|
أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!!
|
(كانت الحبيبة الراحلة لوحة سودانية تشم فيها عبق المسيد,,وترى فيها خضرة الخريف,, وتسمع فيها دقات النحاس..احببتها وخضت فى سبيل الارتباط بها معارك موحشة..واحبتنى مضاعفة حبا تجاوز المعتاد وغنى... الحب مالم تكتنفه شمائل ...كان معرة وآثاما والحب شعر النفس ان هتكت به..سكت الوجود واطرق استعظاما والحب من سر الحياة فسمه..وحيا اذاماشئت اوالهاما... )
هكذا تحدث الامام الصادق المهدى حول زوجه السيدة سارة فى منتدى الصحافة والسياسة.. كانت كلمته قطعة ادبية نادرة وحالة وفاءبديع..تحدث عن مكانتها كزوجة وام وسياسية فذة وكيف انهاصبرت معه فى كل الاوقات والشدائد والمحن.. سوف اعود الى كلمته.. انقلها ونتأمل جميعا..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
(انتصرت سارا للأنثى فى تراث يغمط احيانا حقها,,قالوا: كان فاس لاتقطع الراس..وقال محدثى يشير الى مكان اوصله اليه :-من باب النسوان الله يكرم السامعين !!..انتزع اداؤها له اوسمة مستحقة...الانثى أحمى للعرين من الاسد-شهيدة الجهاد المدنى-ام الاحرار-من القوة للهوة,, نعم,,أقول:- فحلية كل فتى فضله وقيمة كل امرىء عقله ولاتتكل فى طلاب العلاعلى نسب ثابت اصله فمامن فتى زانه اهله بشىء وخالفه فعله ........)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
الحبيب /محمد عكاشة..
بكل صدق..أحب القراءة لك.ويعجبنى أسلوبك المميز فى الطرح..وهناك سلاسة وأختيار موفق لآختيار عنوان
الموضوع............
السيد الصادق الله يعطيه الصحة والعافية.رجل حضارى وواعى ومتعلم..وأسلوبه فى الحياة مرن وراقى..
ولذا لانستبعد منه كل هذا الحديث عن المرحومة المناضلة .سارة الفاضل..وقد ظهر ذلك فى تربية أولاده
التى لم نرى منهم من أساء ألأدب أو شذ عن الجماعة..فكلهم ما شاء الله كالعقد المنضوم فى ترابطهم
وتلاحمهم وتعاونهم..
نسأل الله أن يرحم المناضلة/المرحومة سارة الفاضل..ويسكنها فسح جناته وأن يعطيها قدر ما أعطت للسودان..
مودتى..
إسماعيل محمد احمد عباس............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: ismeil abbas)
|
Quote: السيد الصادق الله يعطيه الصحة والعافية.رجل حضارى وواعى ومتعلم..وأسلوبه فى الحياة مرن وراقى..
ولذا لانستبعد منه كل هذا الحديث عن المرحومة المناضلة .سارة الفاضل..وقد ظهر ذلك فى تربية أولاده
التى لم نرى منهم من أساء ألأدب أو شذ عن الجماعة..فكلهم ما شاء الله كالعقد المنضوم فى ترابطهم
وتلاحمهم وتعاونهم.. |
تسلم ياعمو ياغالى والتعازى مرة اخرى الى السيدات..رباح..مريم..ام سلمة..زينب..رندة..وطاهرة وكذا الى عبدالرحمن ..الصديق..بشرى..محمداحمد والسيدة حفية واسرةالامام المهدى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
خواطر قلب ذبحه الرحيل رباح الصادق ____________________
تحدثنا أمس عن بدايات سارا في الإحسان والريادة والعمل العام، وتحدث كثيرون عن دورها الوطني، وما زال ما وصفوه أقل مما يطفو من جبل الجليد وجبل الجليد يطفو ثلثه ويظل ثلثاه مغمورين تحت الماء: كم سجنت كم نفيت كم عملت في منظمات المجتمع المدني وفي مجالس الجامعات، وفي العمل السياسي الحزبي، وفي العمل الإنساني والإغاثي، وفي العمل النسوي. كم ابتكرت كم جدّدت كم أحسنت... إلخ. وكنت أحثها كثيراً على أن تدوّن ما قامت به من جلائل الأعمال لأنني أظن أنها ظلمت وغمطت حقوقها وبخّست أشياؤها، فقد بذلت ما ملكت يداها للوطن، ولكني لاحظت زهدها في ترديد أعمالها كأنما مستغنية عن علو الذكر في الدنيا مع أن من العمل الذي لا ينقطع بعد الرحيل الجسدي العلم الذي ينفع، وكذلك السنة الحسنة التي يتبعها الناس ولن يعرفها أحد لو لم تدوّن ويدوي ذكرها. وقلت لها يا أمي اتركي ما يصيبك من فخر وعايني لما يصيبنا من عزاء! لقد حرمنا منك في أحلك ظروفنا في الطفولة والمراهقة قضيتها ما بين السجون والمنافي، حيث لا شيء يعدل حضناً كحضنك وقرباً كقربك، ولو سجلت ما قمت به لكان لنا في ذلك عزاء أننا لم ندفع تلك الضرائب الباهظة سدى! وذلك برغم ما قامت به أمنا عرجون (مريم أحمد بشارة عبد العزيز)، حيث كانت تسهر علينا وتتابع أحوالنا وكنا نسميها أمنا الحقيقية، حتى علمنا أن سارا كانت أماً حقيقية أيضاً ليس لنا فحسب بل لبلاد بطولها وعرضها! وفي العام 2003 بدأت أسجل من سارا بعض الذكريات، ولكن ذلك المجهود وإن غطى أكثر الفترات صعوبة على التاريخ إلا أنه لم يتصل. ثم احتفيت كثيراً مؤخراً بورقة قدمتها في دورة الرباط الاستراتيجي التي أقامتها دائرة التنمية البشرية لحزب الأمة، وذلك قبل نحو أسبوع من رحيلها، سجلت فيها جانباً من عطائها داخل حزب الأمة. وكنت تراها ملتصقة بالمكتب تدوّن وتراجع، وأجلس أحياناً إلى جوارها أسألها عن تفاصيل ما تكتب وأدوّن أطراف خيوط لأجذب بها مستقبلاً المزيد. ولكن الله فعالٌ لما يريد. لم تدوّن سارا الفاضل أكثر ما قامت به، وذهبت خلسة فالحمد لله. قال الإمام الصادق وهو يذكّر فالذكرى تنفع المؤمنين: إذا لم تواصلي، وكل أبنائها بالروح والجسد، إذا لم يواصلوا المشوار بعدها ولو انهزمت للحزن ورغَّبتِ نفسك بالبكاء ترغب (فالنفس راغبة إذا رغبتها وإذا ترد إلى قليل تقنع!) وتكون سارا حينها قد فشلت ويكون رأس المال العظيم الذي تركته مذرياً للرياح! تذكري كيف كانت تجلد في مواجهة الأهوال والصعاب وقد مرّت بما مررت به. أقول: لقد مات والداها وهي بارة بهم وهي عينهم التي بها ينظرون ويدهم التي بها يفعلون ورجلهم التي بها يمشون، وذهبت هي وأنا أحدّث نفسي بالبر! وهي العقل الذي له نسمع، واليد التي بها نصنع، وهي عيني التي أرى بها وقلبي الذي أحس به لكأنما استمد من روحها طعم الأشياء! وأذكر أنها قالت لي يوماً كلاماً سمعته لعلها من خالتها رحمة أن الأم هي عين الرحمة التي ينظر الله بها لعبده فإن مات انفقأت، ونراها أماً ممتدة مساحات أمومتها وقد قال ابن أختها المفجوع القادم من كندا إنه في بلاده البعيدة كان يحس بغطائها عليه، ولعل ذلك مصداقاً للقول إن الأم هي عين الرحمة الإلهية، فالحمد لله. لأن سارا لم تكن محصورة في عدد محدود من الأولاد والبنات بل في بلاد ممتدة، وكانت أسرتها الممتدة تعتبرها عميدة وملاذاً، وقد تنادى أبناء أخوتها وبناتهن وأختها لوداعها الآن من قارات الدنيا المختلفة، وكذلك أبناء الروح جاءوا من الرياض وجدة ومسقط وغيرها من المدن الخارجية أما داخل السودان فإن الوفود ليس لها حصر. وأقيم لها عزاء في كل قارات الدنيا ودولها في أمريكا وفي أوربا وفي أفريقيا وفي آسيا وفي استراليا، وفي كل مدن السودان. لذلك نقول إن العزاء أن أحبابها بطول السودان وعرضه، ومحبتها بعرض السموات والأرض، وأن كل ذلك يصب دعاء صالحاً لها ورحمة ومغفرة بإذن الله. والحمد لله أن ربط على قلبنا فلم نقل سوى بحمده ولا حدنا عن ذكره وحففناها لحظة الرحيل وبعده بالقرآن وبالراتب وشيعناها بالتهليل وواريناها التراب قرب الأحبة أئمة الأنصار، ومن قاموا بجلائل الأعمال في القبة (العاجبة النظر). حفها من الآلاف الدعاء الصالح وشيّعتها القلوب المكلومة، ولأنها كانت تحب التميّز في كل شيء فقد أشار كثيرون لأن موقف تشييعها كان ولا شك مرضياً لها، ووداع الشعب السوداني لها والكلمات التي كتبت والمشاعر التي أسدلت عليها كانت فريدة ومميّزة ومتنوّعة وصادقة وحارة، وكان كل ذلك كرامة من رب العباد أكرمها بها، قال الشاعر عيشاب: ودعناك وداعاً بيه ترضى ويرضــــــــــــــــــــى وداعاً من قلوب المخلصين ما من قلوب المرضى وربنا يفرحك يوم النشور والعرضــــــــــــــــــــة ورحماته تنزل ليك دوام متطّــــــــــــــــــــــــــردة وقال الأستاذ الحاج وراق إنها إذا عاشت تسر، وإذا ناضلت تسر، وإذا ماتت تسر!، ذلك لأنها ماتت لردم الهوة بقوة! ومصداقاً لقوله فقد روى الحبيب آدم موسى سائق عربتها وآخر من كان معها إنها قالت له: والله يا آدم يا ولدي إن حالتي لا تسمح لي بالخروج لاجتماع لولا أن هذا الاجتماع مهم للغاية!! فتحمّلت ألمها وذهبت حتى لقيت ربها شهيدة الوطن.. ومما قاله الناس عنها وأفاضوا سرورها وحبورها وصمودها، وما قيل ولم يكتب وجودها في كل الحواس (مثلما وجودها ما وراء الحواس الذي ذكرنا آنفاً) فكنت تسر لرؤيتها ولسماع حديثها وضحكتها، وللمسة كفها التي كانت تداوي بها المرضى وتطمئن بها المفزوع، كذلك كان عطرها الأخّاذ رابطاً بينها وبين أحبائها فكم من بكى مثلما بكى حضورها وسرورها رائحتها!! وأذكر أنني كنت حين سجنها ونحن أطفالاً في سبعينيات القرن العشرين أنتظر صرة ملابسها تأتي من السجن كل خميس لتغسل فأنحبس معها في غرفة أعب من ذلك العطر الغائب! وكان صبرها مضرباً للمثل، وحينما كان الأطباء يشاهدون نتائج التحاليل الخاصة بها في أمراضها المختلفة كانوا يتعجّبون من تماسكها البادي لكأنها لا تعاني شيئاً آخرهم طبيب العظام الذي حينما نظر لصورة الأشعة الخاصة بظهرها قال لها إن الناظر لهذه الصورة لن يصدق أن صاحبتها تمشي فهذه صورة شخص مشلول تماماً! ولم تكن تشكي الألم أو كان يوقفها عن أعمالها، قال الأستاذ المحبوب عبد السلام إنه تحدّث إلى طبيبها وتذكر قول المتنبي «إذا كانت النفوس عظاماً تعبت في مرادها الأجسام!». كذلك كان برها لصلة رحمها وسعيها لوصل القرابات الروحية وفي هذا الصدد جابت أفريقيا في نيجيريا والسنغال ومالي لوصل الأنصار هناك وعمل حلقة وصل بينهم وبين أنصار السودان. كان الشهر الأخير في الحياة الفانية لسارا التي تعيش حياة الخلود، كان مليئاً بالعطاء بصورة ملفتة، فقد ضغطت على آلامها ولعلها تجاوزتها وأماتتها عنوة فكانت كل يوم في حركة دؤوبة، وأمل متجدد، فهل كانت بإباء النسور وهي تحتضر كما قال الإمام مستشهداً بقول شاعر، أم كانت كغزالة المرحوم محمد عبد الحي التي أعقب برقها القتل؟: غزالة حلم زخرفي تهدّجـــــــــت إلى نبعها السحري في الليل تبتل فعالجها إذا أشرق البـــــدر صائد خفيف كنسم الريح ليس له نبل ولم أك أدري والشباب مطيّة إلى الجهل أن البرق يعقبه القتل والعزاء أنها ذهبت لدار الخلود وموازينها مثقلة بالعطاء والإحسان، وأنها بقيت أبداً روحاً ترفرف حولنا تدعو للجمال وللمحبّة وللصمود وللعطاء وللإحسان وللفضل وللكمال وللإتقان وللكرم وللشموخ وللإباء.. روح نحسها هي التي حجّرت أدمعنا وجففتها مع ذكر الله.. والعزاء أنه حضرنا واتصل بنا وأبرق وكاتب كل حبيب من أصقاع الدنيا ومجاهل السودان، وقال: لم تكن أمكم وحدكم، كانت أم السودان، وقيل أم الأحرار، ونالت من الألقاب والأوسمة والنياشين المنثورة والمنظومة شعراً ما لم نحصره بعد! رثاها عدد من الشعراء والشاعرات على رأسهم الأستاذ سيد أحمد الحاردلو، والدكتور عمر عبد الماجد الذي قال: ولتهنئي بين الأصائل في مروج الضوء والكرم الإلهي الدفوق فلقد مددت لها الجسور وأنت بعدك في بدايات الطريق! اللهم لقد الجنة من باب الصابرين كما جاء بالحديث الشريف، وشهد الناس بتقواها فاحشرها في وفدهم يوم القيامة وقد قلت (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا). وشهدوا بأن موازينها مثقلة فاجعل عيشتها راضية كما قلت (فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ). وأغفر وارحم وتجاوز عما دون ذلك إنك أنت الله الأعز الكرم.. آمين. وفي الختام نعدك يا سارا ألا ننكسر وألا نهجر الجلد ولا ذكر الله ولا دعوتنا لك بالرحمة والإحسان الذي تستحقين وزيادة، وأن نعمل ما بوسعنا، إن شاء الله، لتعرف الأجيال القادمة من كانت سارا؟ ولماذا أحبها الناس غير مكريين، وجاءوها غير «حارين» لمائدة معاوية، ولماذا بكوها هكذا كأنها الوطن؟ ____________________________________________ مقال فى صحيفة الصحافةالعدد5267 بتاريخ 17فبراير2008
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
خلاســـــــــيه !!!!!!
تسع سنوات مضين.. تسع سنوات وثلاثة اشهر وبضعة ايام وكوكب(فينوس) يتعامد عندى فوق مطلع رائعة ودالمكى ...
الله ياخلاســـيه ياحانة مفروشة بالرمل يامكحــولة العينيــن يامجدولة من شعر اغنية ياوردة باللون مســــقية بعض الرحيق انا والبرتقالة انت يامملؤة الساقين اطفالا خلاسـيين يابعض زنجية يابعض عربية وبعض اقوالى امام الله ,,,,,, تسع حجج مضين ومحمد المكى ابراهيم هاجر.... والكثيرون... هاجر الى وطن للشعر... جديد...وللاغنيات وهى فى ركابه.. رمزا للحب والجمال..والاستاذ محمود محمد طه... نتحاور حول الهامه وبصره الحديد انا وصديقى قصى مجدى سليم عند مقام السيدة زينب وقنديل ام هاشم يضىء المكان... كان ذلك قبل اعوام... والمرأة فى فكر وحياة (الاستاذ) اعز وانضر.. و(ان ثمت امراة تظل روحك معلقة بها أبد الآبدين) ومضى كل الى غايته... ومضيت للدعاء بمثل دعاء صديقناعبدالحميد البرنس... (ولك مثل مالأمى لي من دعاء) سيداتى آنساتى انا هنا.. وفاء لها ولتلك الايام.. ولكن ايضا فى عيد الحب !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
اخونا الشاب الحنين جدااا عكش
ياخى دائما مابتسهم فى الاضاءه لطرق الحب الواسعه ....المرصوفه ....حيث الامنيات الاليفه ...والاصداء ...التى تلازم تحديقنا لنقطه معينه لزمن عذب فى عالم فسيح ...وتدعنا نتلمس معك تلك الطرق ....
اخوى عكش ليس بمستغرب على سيد صادق مثل تلك الكلمات فى حق المرأه الوفيه ...الصدوق ....وعندما تفوه بتلك الكلمات .... من المؤكد ان شمسه حينها ...لم ترتكب خطيئة التلصص عبر الاسقف كعادتها .... ووعودها له ولها (رحمها الله )بانها اى الشمس ستمارس علنها المدهش ....
عكش.....فى عيدحب كل الناس ...اهنيء كل الاخوه المهاجرين والمهاجرات ....بعيد ...اهلهم البسطاء...
الطيبين ...والحب فى مسماه حب الاهل والوطن والاولاد والزوجه والحبيبه ...
اجدنى افرك يدى جزلا وشكرا لك...
وحينما نجد الحب نجد محمد عكاشه ...
ودمت
واللهم ارحم الفقيده ساره الفاضل رحمة واسعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
الحبيب عكاشة : اولا اشكرك علي طرحك الراقي لهذا الموضوع ليس مستغربا من الامام الصادق المهدي ان يلقي مثل هذه الكلمات علي الملأ ، فهو الرجل البليغ الضليع الذي يعرف كيف ومتي وأين ولماذا يتحدث !! وكلامه هنا ليس المقصود به المناضلة سارة الفاضل فقط ، بل هو امتدادا لما ظل يقدمه من دروس وعبر من خلال سلوكه الشخصي في بيته وكيفيه معاملة أبنائه وبناته مما انعكس ايجابيا علي أدائهم في العمل العام والخاص، وما كلماته هذه عن الراحلة الا انتصارا جديدا للمرأة السودانية جاء من أحد قادتها ليعطي درسا جديدا عن كيفية الوفاء لاهل العطاء وليحكي عن عظمة المرأة السودانية في الوقوف خلف الرجل حتي في اصعب المواقف وعن كيفية رد الجميل ولو بالكلمات ...........
أحر التعازي لجميع اسرة المهدي وكل القبيلة الانصارية واخص بالتعازى أبنائه ..رباح..مريم..ام سلمة..زينب..رندة..وطاهرة وعبدالرحمن ..الصديق..بشرى..محمداحمد والسيدة حفية سائلين الله ان يجعل كل ما قدمته السيدة سارة للشعب السوداني في ميزان حسناتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: بكري الخير)
|
Quote: ليس مستغربا من الامام الصادق المهدي ان يلقي مثل هذه الكلمات علي الملأ ، فهو الرجل البليغ الضليع الذي يعرف كيف ومتي وأين ولماذا يتحدث !! وكلامه هنا ليس المقصود به المناضلة سارة الفاضل فقط ، بل هو امتدادا لما ظل يقدمه من دروس وعبر من خلال سلوكه الشخصي في بيته وكيفيه معاملة أبنائه وبناته مما انعكس ايجابيا علي أدائهم في العمل العام والخاص، وما كلماته هذه عن الراحلة الا انتصارا جديدا للمرأة السودانية جاء من أحد قادتها ليعطي درسا جديدا عن كيفية الوفاء لاهل العطاء وليحكي عن عظمة المرأة السودانية في الوقوف خلف الرجل حتي في اصعب المواقف وعن كيفية رد الجميل ولو بالكلمات |
شكرا جزيلا يابكرى...العضو الجديد بعد الترحيب مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحـببتها وخـضت فى سـبيل الارتباط بها معـارك مـوحـشة !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
الاحباب محمد عكاشة وابو السباع وكل من خط حرفا موضوع جميل اثار فينا الاشجان فقد السيدة سارة فقد وطن .... عاشت مناضلة وحتى وفاتها كان السودان همها الاول والاخير عرفتها عن قرب وتعلمت منهذه الام الكثير اولا ايام حكم الفرد حكم نميرى الذى اغتصب السلطة وارهب الامة ذهبت فى معية جدى لابى الحاج السيد يوسف وكيل السيد عبد الرحمن المهدى عليهم رحمة الله جميعا ذهبنا الى منزلهم بامدرمان وكان وقتها السيد الصادق المهدى نزيل سجن بورتسودان وهذا اول لقاء لى بها وانا تلميذ المرحلة المتوسطة جلس جدى وجلست تستضيفنا بكل الكرم الاصيل وهم فى غمرة الحزن بسجن الزوج وتشتيت بقية افراد الاسرة كانت قوية شجاعة وجدى يواسيها كانت تشكرة وتعده ان يتواصل النضال حتى النصر ومنذ ذلك التاريخ ترسخت فى مخيلتى صورة هذه الزعيمة العظيمة .....وتكررت بعد ذلك اللقاءات وفى كل مرة نتعلم منها فن من فنون العمل الحزبى حتى تشبعنا واصبحت عندنا مناعة منذ نعومة اظافرنا ضد الانظمة القمعية . نواصل فى هذا البوست الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|