دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
* استعدوا ياأهل الخرطوم....
|
استعدوا لضربات اسرائيل
فاسرائيل لا تتلاعب فى المحافظة على شعبها
ولا تهظر مع من يتحداها وهو أضعف مايكون وباعتراف الريس البشير
خالد مشعل يخطب الآن فى قاعة الصداقة مخاطبا مؤتمر الحركة الاسلامية
ويهدد ويتوعد من الخرطوم ، وليس من غزة، بحرق اسرائيل ورميها فى البحر
يلا جهزوا المخابىء والزوادة يأهل الخرطوم!!!
تحياتى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: مهدي صلاح)
|
سلام اخى مهدى
Quote: مما ذكره مشعل كذلك ان السلاح يبلغهم ويصلهم بصعوبة شديدة الغنوشي ذكر انه في غاية الامتنان للسودان الذي منحه جوازا دبلومسيا في فترة سابقة |
أنا غايتو ماشفت لى زول بشيل اصبعه ويطبز بيها عينه زى الحكومة دى!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: ناصر احمد الامين)
|
و المغتربين فى الدول الخليجية برضو يعملو حسابهم
الناس ديل عندهم عداء مع الاخوان و البشير كده عملها واضحه
يعنى اسه الواحد يفهم شنو ؟ البشير يستقبل سفن ايرانيه ، و بعديها يسافر السعودية و اسه يستضيف مؤتمر الحركة الاسلامية !!!
شايتن وين الناس دى !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: محمد الامين احمد)
|
سلام اخى محمد الامين
Quote: و المغتربين فى الدول الخليجية برضو يعملو حسابهم
الناس ديل عندهم عداء مع الاخوان و البشير كده عملها واضحه
يعنى اسه الواحد يفهم شنو ؟ البشير يستقبل سفن ايرانيه ، و بعديها يسافر السعودية و اسه يستضيف مؤتمر الحركة الاسلامية !!!
شايتن وين الناس دى !! |
ربنا يستر
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: ناصر احمد الامين)
|
البشير نطق وطلب من الله - عز وجل- الشهادة
الشهادة فى الخرطوم وليس فى غزة!
قال الرسول الكريم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ،لعدوهم قاهرين ،لا يضرهم من خالفهم ،ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك .قالوا يا رسول الله وأين هم ؟قال في بيت المقدس ،و أكناف بيت المقدس " الشهادة الطالبه ياسيادة الريس هنك حول اكناف بيت المقدس
وليست فى فى قاعة الصداقة ولا فى أكناف القصر الجمهورى فى الخرطوم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: ناصر احمد الامين)
|
سلامات يا مهيرة,,
Quote: الناس ديل سايقننا لي وين ؟؟ |
هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه... يا ناصر دا بقى السؤال المحورى !!!
يا زول الناس ديل بعد كدا شغالين بالحكمة القديمة (على وعلى أعدائى) ومحل رهيفة التنقد ...
مرسي سحب السفير المصرى بعد ضرب الجعبرى!! أما أهلنا فى الشجرة والكلاكلة وبحر أبيض وأبوآدم فلا بواكى لهم,,,
ياهو اليرموك دا غيرو تانى مافى بعد كدا نتمها كواريك ساى,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: مهيرة)
|
الجماعه بفتشو للانفراجة بتطبيق اتفاقية السلام واستمرار تدفق البترول لتغطية نفقاتهم للاجهزة القمعيه اسرائيل وحسب ما تتداوله الصحف الاجنبيه وصحفهم الضربه الجاية مصفي الجيلي وبورتسودان وتستمر العداءات دون مبالاة وسياسة حرق الجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: عبدالكريم أحمد الامين)
|
Quote:
ويهدد ويتوعد من الخرطوم ، وليس من غزة، بحرق اسرائيل ورميها فى البحر
|
الاخت/ مهيرة سلامات
هذا الافّاق المجرم يتحاوم من عاصمة لاخرى ويتاجر بأهله..
الكـلاب الاسلامية كلها على شاكلة واحدة.. الرطوم تحتاج لمواد مطهرة تقيلة تغسلها من عار الشذاذ هؤلاء
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: Abdlaziz Eisa)
|
سلام عبد العزيز اخوى
Quote: هذا الافّاق المجرم يتحاوم من عاصمة لاخرى ويتاجر بأهله.. |
فعلا هو مجرم ولذلك لا يهمه المتاجرة بدماء أهله ، بعد عنترياته فى الخرطوم تساقط عشرات الشهداء فى غزة
وهو لسة لافى فى الخرطوم مع كلاب البشير!
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: عبدالكريم أحمد الامين)
|
سلام استاذ عبد الكريم اخوى
فعلا على عصابة الانقاذ الحاكمة تسليم رخصة القيادة لأن السيارة اتكسرت فعلا
والركاب اتدشدشوا
اقرأ هذا المقال من صحيفة الاتحاد:
تحياتى
Quote: 11-15-2012 02:29 AM د. أحمد عبد الملك
جاءت زيارة القطع البحرية الإيرانية إلى ميناء بورتسودان بعد أيام مما يعتقد أنه غارة جوية إسرائيلية استهدفت منشأة للتصنيع العسكري في الخرطوم. وقد أعلن السودان رسمياً أن زيارة القطع البحرية الإيرانية تأتي في "إطار العلاقات الودية والنوايا الحسنة للبحريات العسكرية الدولية ومهامها الأمنية والدبلوماسية"! ومن جانبها أعلنت طهران أن حاملة الطائرات "خارك" والمدمرة "الشهيد نقدي" الإيرانيتين تحملان "رسالة سلام وصداقة إلى الدول المجاورة وتضمنان أمن خطوط الملاحة في مواجهة الإرهاب البحري والقرصنة"!
وربما يكون ذلك الحادث قد مر على الكثيرين مرور الكرام، ودون التمعن في مغزاه وفي توقيته أو محاولة استكناه دوافعه، خصوصاً في ظل حالة "الفوضى" التي يشهدها العالم العربي هذه الأيام تضرب في بعض أجزائه بقوة وعنف، وذلك في إطار التداعيات المباشرة وغير المباشرة لما يسمى "الربيع العربي"، والتي حتى الآن لم توضح معالم الطريق وآفاق المستقبل بالنسبة للدول التي وصلها هذا "الربيع" الذي أصبح على ما يبدو ينذر بـ"خريف أصفر" قد تطول مدته ولا أحد يعلم مآلاته التالية.
ومع الأخذ في عين الاعتبار التصريحات الإيرانية المعروفة والمكررة ضد إسرائيل وتحركاتها في المنطقة، فإن الزيارة العسكرية المذكورة لا يمكن إلا أن ترسل رسالة إلى إسرائيل، لاسيما من حيث توقيتها وفي ظل "تناقض" المواقف الإيرانية فيما يتصل بعلاقات طهران مع دول المنطقة! ومثل هذه الرسالة اعتادت طهران على إرسالها من حين لآخر.
ولئن كانت تلك الزيارة الحربية إلى بلد عربي تتم وفق "علاقات حسن النوايا ورسائل السلام"، كما يقولون علناً، فإن المنطق يدعونا إلى الاستفسار عن عدم تطبيق تلك النوايا والرسائل في الخليج العربي الذي يشهد حالات استفزاز وتهديدات لدوله ولحلفائها من قبل إيران؟ وبالطبع ليس في ذلك السلوك أية إشارة إلى حسن النوايا، كما أنه بالقطع لا يتضمن أي رسائل سلام. هذا بالإضافة إلى التدخلات الإيرانية، العلنية وغير العلنية، في العراق، ودعم بعض الأطراف والجهات في اليمن، ودعم النظام السوري ضد إرادة الشعب... وغير ذلك من المواقف والسياسات التي لا تصبُّ في خانة دعم السلام وعلاقات حسن الجوار!
ومن ناحية أخرى فإن قضايا البحار والممرات الدولية تحكمها قوانين عالمية، ولا يمكن لأي دولة أن تقوم بدور "الشرطي" الذي يُدير الممرات المائية والمياه الدولية، دون تصريح أو تكليف من مجلس الأمن الدولي. وإذا ما قامت كل دولة بتسيير قطعها البحرية نحو مناطق التوتر والاحتكاك، مع افتراض حسن النوايا، فإن العالم سيكون مُقبلاً على "فوضى" عسكرية قد لا تخدم الشعوب، بقدر ما تدفع نحو توتير الأجواء وجرّ الدول إلى المواجهات العسكرية.
وإذا كان هنالك من تعاون عسكري بين السودان وإيران التي تحتل أراضي عربية وتتلكأ في تطبيق مبادئ حسن الجوار مع جيرانها، فإن ذلك سيكون بمثابة منحى جديد في العلاقات الخارجية لدولة عضو في الجامعة العربية، والمقصود هنا هو السودان! ولا شك أن ذلك سيلقى بظلال قاتمة على علاقات السودان المستقبلية مع الدول العربية التي دأبت على دعم السودان ونصرة قضاياه.
لقد هددت إيرانُ وتوعدت مراراً بأنها سوف تغلق مضيق هرمز، وهو مضيق يمر عبره ما لا يقل عن 40 في المئة من تجارة النفط إلى أسواق العالم، كما تمر عبره البضائع الضرورية للدول العربية المطلة على الخليج العربي... إذا ما تعرضت لاعتداء من الغرب أو من إسرائيل! وبالقطع فإن ذلك يمثل تعبيراً غير ودي عن شكل المهام "الأمنية والدبلوماسية" التي تسعى إيران إلى الاطلاع بها في منطقة القرن الأفريقي أو باب المندب، حيث كثيراً ما تحدث هناك عملياتُ القرصنة ومضايقة السفن الآمنة، خصوصاً وأنه توجد هناك قطع بحرية مكلفة بوقف تلك العمليات وملاحقة القراصنة وتأمين خطوط الملاحة البحرية التجارية الدولية.
كما أن إعلان قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالإنجليزية "أن العديد من السفن الحربية الإيرانية وصلت يوم الاثنين (قبل الماضي) إلى ميناء سوداني تنفيذاً لاستراتيجية جمهورية إيران الإسلامية بتوسيع انتشارها في المياه الدولية"، يحمل مفاهيم واضحة لإمكانية الشد والجذب أو التصادم مع البحريات العسكرية الأخرى في المياه الدولية، أو مع تلك التي ترتبط باتفاقيات مع تلك البحريات الإقليمية. وإذا ما أضفنا حالات سابقة من المناوشات والتلميحات العسكرية بين القطع والقوارب الإيرانية وتلك الأجنبية في مياه الخليج العربي، فإن احتمالية حدوث تصادم بين الإيرانيين والغربيين في مياه البحر الأحمر قد لا تكون ضعيفة، ما ينفي كل حديث معلن عن "ود العلاقات وحسن النوايا والدبلوماسية"! وهذا في رأيي من شأنه أن يخلق "بؤر" توتر جديدة لا يصب وجودها في مصلحة العالم العربي وأمنه واستقراره، ولا يدعم حسن العلاقات العربية الإيرانية.
وفي وقت يتجه فيه العالم نحو التفاهم عبر الحوار، والقنوات الدبلوماسية، لتحقيق مزيد من التفاهم والتنمية لصالح شعوبه ودوله، فإنه من المؤسف أن تقوم دولة إقليمية باستعراض "عضلات القوة" عبر الدفع بقطع بحريتها وآلاتها الحربية نحو مناطق ليس لها تماس مباشر بها! هذا بينما نعلم أن السودان بحاجة إلى تنمية ودعم اقتصاده الوطني وليس إلى السفن الحربية وما يحمله وجودها في مياهه من رسائل غير مطمئنة للكثيرين، كما أنه بحاجة إلى علاقات أوثق مع أشقائه العرب، حتى لا يفقد أجزاءً أخرى من أراضيه بعد انفصال جنوب السودان!
الاتحاد
_______________________________----
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
سلام عبدالمنعم اخوى
وهاهو الرد يأتى سريعا من دول الخليج على اجتماع الحركة الاسلامية مع العصابة الحاكمة فى الخرطوم
تحياتى
Quote:
11-16-2012 02:00 AM خلفان : خطاب المرشد فى السودان سيجعل الأجواء العربية مكفهرة
هاجم الفريق ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى، المرشد العام للإخوان، قائلا إن الدكتور محمد بديع من السودان يعلن العداء لدول الخليج التى يأمل أن يجرف نهر ثورته أنظمتها.
وأضاف خلفان عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: " على أهل الخليج أن يردوا على مرشد الإخوان المفلسين هذا فراق بيننا وبينكم".
وأوضح خلفان أن أخطر ما فى المؤتمر كلمة مرشد الإخوان التى أعلن فيها بوضوح عن استراتيجية التنظيم دون اكتراث من أحد، مضيفا: "خطاب مرشد الإخوان المفلسين فى السودان سيجعل الأجواء العربية مكفهرة".
وتابع خلفان هجومه على كلمة الدكتور محمد بديع، فى مؤتمر العالم الإسلامى، بالسودان، قائلا: "لغة خطاب مرشد الإخوان المفلسين تذكرنا بلغة خطاب الخمينى فى أعقاب الثورة الإيرانية فهذا الفكر من ذاك المفكر".
واستطرد خلفان قائلا: "المؤلم أن الإخونجية بالكويت ينفون علاقتهم مع تنظيم الإخوان ولكنهم يتلقون خطابات التعميم التى يصدرها المرشد لتنفيذها ! مفارقة وكذب".
واختتم خلفان قائلا: "خطاب المرشد العام للإخوان الذى أطلقه من السودان يجب أن يؤخذ على محمل الجد فالغرور والتهور كانا واضحين فى أقواله التى قد تتحول أفعالا".
اليوم السابع
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: عباس الدسيس)
|
سلام عباس اخوى
Quote: الجماعه بفتشو للانفراجة بتطبيق اتفاقية السلام واستمرار تدفق البترول لتغطية نفقاتهم للاجهزة القمعيه اسرائيل وحسب ما تتداوله الصحف الاجنبيه وصحفهم الضربه الجاية مصفي الجيلي وبورتسودان وتستمر العداءات دون مبالاة وسياسة حرق الجميع. |
غايتو بعد صواريخ خالد مشعل وصلت تل ابيب
غزة الليلة بزينوا فيها
والانقاذ تبل راسها
وربنا يحفظ اهلنا الغبش
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: مهيرة)
|
Quote: الناس ديل سايقننا لي وين ؟؟ |
دي ما لاقين ليها إجابه لا نحنا لا هم ...
طيب هم ذاتهم سايقين نفسهم على وين ...؟
دا كان جاوبوا لينا بنرتاح وحا نعرف نحنا بننفرم وين ومتين ...؟
شكلها كدا الكيزان ديل كورتم صرجت فووووووووق ...!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: Hisham Ibrahim)
|
دكتورة مهيرة ...... سلام وهاك ما كتب بروفسور الطيب زين العابدين عن مؤتمر الانبياء الكذبه والذين يأتمرون او بالاصح يتأمرون على وبالخرطوم ، اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا ارحم الراحمين،،،
مهرجان الحركة الإسلامية الزائف November 14, 2012 أ. د. الطيب زين العابدين ينعقد بقاعة الصداقة في يومي الخميس والجمعة القادمين (15 و 16 نوفمبر) المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية (الإسم المتداول لجماعة الأخوان المسلمين التي اختطفتها الحكومة من بين يدي الشيخ حسن الترابي). ويأتي هذا المؤتمر على غير العادة وسط زخم إعلامي مكثف ابتدره الدكتور إبراهيم أحمد عمر ، رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية ورئيس اللجنة العليا للإعداد للمؤتمر، بمؤتمر صحفي في 29 أغسطس الماضي تميز بقلة مادته المعروضة على الصحفيين (فقط موعد المؤتمر وعدد المدعوين له من خارج السودان وبعض الإجراءات الإدارية) كما تميز بصعوبة الأسئلة الصحفية التي وجهت للمنصة وتصدى لها الشيخ إبراهيم وحده مع وجود نائب الأمين العام الذي يعرف دقائق الإعداد للمؤتمر بصفته رئيس اللجنة الفنية (الأستاذ حسن رزق) ورئيسة اللجنة الإعلامية (الأستاذة سناء حمد)، وقد اتسمت اجاباته على الأسئلة الصعبة (مثل من يمول المؤتمر؟ هل تمت دعوة حسن الترابي له؟ لماذا الحركة الاسلامية غير مسجلة؟ كيف تعاملتم مع مذكرة الألف التي رفعت للقيادة؟) بالزوغان ومغالطة الحقائق والتعميم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع! أجاب على تمويل المؤتمر بأنه من أموال الحركة الإسلامية ولم يصدقه أحد لأن الحركة عاجزة حتى عن فتح حساب باسمها لأنها لا تتمتع بشخصية اعتبارية ولا بوجود قانوني؛ وعلى سؤال لماذا هي غير مسجلة؟ أجاب بأنها تعمل في كل مجالات الفكر والحياة وليس في الدولة جهة تسجل مثل هذه الهيئة! وما كنت أظن أن الشيخ العالم يجرؤ على كذبة بلقاء مثل هذه، ولكنها بعض أدواء السلطة المطلقة التي تعدي حتى الأطهار من الناس! وأهم من الزخم الإعلامي كانت المعلومة التي قال بها رئيس اللجنة الفنية وهي أن 10 ألف مؤتمر عقدت في أنحاء السودان المختلفة على مستوى الأحياء والمناطق والمحليات والولايات استعداداً لهذا المؤتمر العام؛ وما قاله رئيس لجنة الدعوات (د مصطفى عثمان) أنهم وجهوا الدعوة لأكثر من 150 حركة ومؤسسة وشخصية إسلامية من خارج السودان؛ وسيبلغ تعداد المؤتمرين غير الضيوف 4000 مشارك حوالي 50% منهم يأتون من الولايات المختلفة. والسؤال المهم الذي يبحث عن إجابة ليس هو تكلفة المؤتمر العام ومؤتمراته الإعدادية التي تقدر بمليارات الجنيهات، ولا من أين تأتي؟ فالكل يعلم أن شقي الحال (محمد أحمد)الذي أوقعه سوء حظه العاثر وعجز نخبته السياسية في قبضة الإنقاذ لربع قرن من الزمان هو الذي سيصرف على هذا البذخ الفاجر رغم عوزه وفقره، كما يصرف على أنشطة الحزب الحاكم ومؤساساته العديدة ورواتب موظفيه الضخمة. ولكن السؤال الذي يستحق الإجابة هو: لماذا كل هذا الجهد والإنفاق المالي والحراك الواسع من أجل اجتماع كيان غير شرعي ولا يقوم بأي نشاط من أي نوع؟ السبب ببساطة أن السلطة القابضة على مقاليد الأمور قد أحست بالململة الواسعة والاحتجاجات المتصاعدة في أوساط عضويتها الإسلامية ضد سياساتها الفاشلة (انفصال الجنوب، استمرار الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق، الإنفلات الأمني في دارفور، الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن، انتشار الفساد بدرجة غير مسبوقة في تاريخ السودان، عجز الحكومة من التصدي للجيش الشعبي في هجليج وفي جنوب كردفان وعن حماية مصانعها العسكرية من العدوان الخارجي، إنهيار مؤسسات الدولة مثل السكة حديد ومشروع الجزيرة والخطوط الجوية السودانية، تردي الخدمات الصحية والتعليمية التي لا تنال من موازنة الدولة إلا النذر اليسير الذي لا يقيم أودها …)، وضد منهج الحكومة في غياب الشورى وضعف المؤسسية وانعدام التنسيق بين أجهزة الدولة وكبت الحريات وسيطرة قلة من السياسيينالعجزةالمحترفين على مقاليد الأمور لسنوات طويلة جداً. ولا إجابة حقيقية لدى الحكومة لتساؤلات الشباب المحتج ضد كل تلك الأمور؛ فلا بأس إذن من إلهائهم بمهرجان زائف للحركة الإسلامية تدعى له حركات إسلامية وشخصيات قيادية من أنحاء العالم حتى يظن البعض أن الحركة الإسلامية السودانية ما زالت حية وفاعلة ونموذجاً يحتذى. وأحسب أن القائمين على المؤتمر سيكتشفون تغيب معظم قيادات الصف الأول من الحركات الإسلامية عن الحضور، خاصة تلك التي صعدت للسلطة في أعقاب الربيع العربي، لأنه ما عاد يشرفهم أمام مواطنيهم الذين يعيشون ربيعاً ديمقراطياً أن تكون لهم صلة بالحركة الإسلامية السودانية التي قدمت نموذجاً بائساً وسلطوياً في إدارة الدولة ليس له صلة بقيم ومبادئ الإسلام السمحة النبيلة. وسادت في مؤتمرات الحركة الإسلامية التي قيل أنها بلغت عشرة آلاف روح من الشقاق والملاسنة والاتهام بالمحاباة والتزوير، وما كنا نظن أن شيئاً من هذا يمكن أن يحدث في صفوف الحركة الإسلامية التي عرفت بالأخوة والمحبة والتضحية والزهد في المناصب.ولكن سبحان مغير الأحوال! والسبب وراء هذه الاحتكاكات والاتهامات أن المتنفذين في الحكومة والحزب الحاكم ظلوا يتولون السيطرة على كل أجهزة الحركة الإسلامية منذ فجر دولة الإنقاذ لتبقى مجمدة لا حراك لها؛ ولماذا تتحرك فالدولة دولتها والحزب الحاكم هو حزبها الذي ارتضته واجهة لها؟ وقبلت كثير من القواعد الإسلامية بهذا الوضع الشاذ بحجة أن إقامة الدولة هي الإنجاز الأكبر للحركة الإسلامية فلا ينبغي أن تفرط فيه لأي سبب من الأسباب، ورضيت في سبيل ذلك التضحية بشيخها المؤسس ومفكرها الأول حسن الترابي؛فالثورة الإسلامية السودانية لا كمثيلاتها تكتفي بأكل أبنائها بل هي مستعدة أن تأكل أباءها وشيوخها ومفكريها إذا دعا الحال! ولكن الململة والاحتجاجات الواسعة التي ارتفع صوتها حتى من المجاهدين وأساتذة الجامعات والبرلمانيين والشيوخ وبعض المسئولين في الدولة تحتاج إلى أسلوب جديد في المعالجة يصرف النظر عن الواقع البائس ولو إلى حين من الزمن، على أن تظل الحركة تحت السيطرة تماماً فالخوف الآن أكبر أن تأتي بعض العناصر “المتمردة” لتتولى المسئولية في أجهزة الحركة الإسلامية فتحدث انتفاضة لا يؤمن عقباها على أهل النظام. وتفتقت عبقرية العرابين عن مشروع دستور جديد للحركة الإسلامية يسمح لها بالعمل في كافة مجالات الفكر والحياة ويبقيها في ذات الوقت مهمشة مجمدة وتحت نطاق التحكم المرسوم لها. يقول مشروع الدستور الجديد إن الحركة الإسلامية تعمل في المجال الدعوي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وكل مجال للنشاط الإنساني. ليس في الإمكان أبدع مما كان! ولكن الحركة ستعمل في جميع هذه المجالات بمؤسسات تناسب كل مجال وأن هذه المؤسسات التي تنشؤها لها استقلاليتها وكينونتها في إطار المهام الموصوفة بالنظم واللوائح الخاصة بتلك المؤسسات؛ هذا يعني أن مؤسسات الحركة ستكون مسجلة مع الأجهزة المناسبة في الدولة وهي مستقلة عن الحركة وقياداتها لأنها ستدار حسب لوائحها وأجهزتها ولا تستطيع قيادة الحركة أن تتدخل فيها، ولكن الدولة تستطيع أن تفعل ذلك لأنها الجهة التي ستعتمد عليها هذه المؤسسات في تمويل أنشطتها وتستطيع أن تفرض عليها قيادات بعينها كما تفعل في قيادات الطلاب والشباب والمرأة، وإذا فشل الفرض الطوعي ففي التزوير على يد عناصر الأمن الشعبي مخرج آمن. ولا داعي إذن أن تكون الحركة كياناً شرعياً مسجلاً طالما أن مؤسساتها مسجلة ومعترف بها، وكيف ي تدخل الكيان غير الشرعي في أعمال المنظمات الشرعية؟ ويقول الدستور إن قيادات الحركة العليا في الصعيد التنفيذي (الحكومة) والسياسي (المؤتمر الوطني) والخاص (الحركة الإسلامية) المنتخبون وفقاً لمرجعيات ونظم مؤسساتهم هي القيادة العليا للحركة الإسلامية. وتقول اللائحة المرفقة مع الدستور إن القيادة العليا تتكون على النحو التالي: رئيس الصعيد التنفيذي ونوابه (3)، الأمين العام ونوابه (3)، رئيس الصعيد السياسي ونوابه (3)، رئيس مجلس شورى الحركة (1)، رئيس مجلس شورى الصعيد السياسي (1)، رئيس الهيئة التشريعية القومية (1)؛ ويجوز لأعضاء القيادة العليا أن يضيفوا من يرونه مناسباً بما لا يتجاوز عدده خمسة أعضاء، ويرأس القيادة العليا رئيس الصعيد التنفيذي (رئيس الجمهورية). يلاحظ أن كيان الحركة الإسلامية ممثل ب (4) أعضاء هم الأمين العام ونوابه ورئيس مجلس شورى الحركة، في حين أن الأجهزة الأخرى خارج كيان الحركة ممثلة ب (8) أعضاء هذا غير الشخصيات المضافة من داخل القيادة العليا والتي غالبا ما ستكون أيضا من خارج كيان الحركة، وأن المؤسسات المستقلة للحركة ليس لها أدنى تمثيل في القيادة العليا. وزيادة في تهميش الأمين العام للحركة اقترح مشروع الدستور أن يتم انتخابه من مجلس شورى الحركة وليس من المؤتمر العام كما كان الحال سابقا لأن السيطرة على مجلس الشورى من متنفذي السلطة أسهل من السيطرة على عضوية المؤتمر العام الكبيرة (4000). ولذلك فإن المعركة الأساسية في كل المؤتمرات التي عقدت هي انتخاب الأمين العام في كل ولاية، وانتخاب مجلس شورى الولاية، ثم تصعيد العناصر (المأمونة) التي ستجيز مشروع الدستور الجديد دون مشاكل، وانتخاب مجلس الشورى المركزي المقترح عليهم من القوى المتنفذة وكذلك انتخاب الأمين العام المركزي خلفاً للأستاذ علي عثمان الذي أكمل بسلامته دورتين من 2008 إلى 2012 بالتمام والكمال دون أن يتقدم وضع الحركة من تهميشها وجمودها شبراً واحداً. ومن الغريب أن الولايات طبقت انتخاب الأمين العام من مجلس الشورى قبل أن يعتمد الدستور الجديد من المؤتمر العام، ولا أدري ماذا سيفعلون إذا رفض المؤتمر العام انتخاب الأمين العام عن طريق مجلس الشورى؟ قد تنجح السلطة المتنفذة كما هو متوقع في فرض إرادتها على عضوية الحركة الإسلامية المتململة بإجازة الدستور كما هو وباختيار من يريدونه للمواقع المختلفة؛ ولكنهم سيقضون بذلك على ما تبقى في الحركة الإسلامية من حيوية وطهارة ظهرت في هذا التململ الواسع، وحينها لن يجدوا عناصر الحركة الإسلامية الصلبة عندما يحتاجون إليها في المواقف الصعبة وعندها سيندمون ولات ساعة مندم! [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: صديق الموج)
|
Quote: الشهادة الطالبه ياسيادة الريس هنك حول اكناف بيت المقدس
وليست فى فى قاعة الصداقة ولا فى أكناف القصر الجمهورى فى الخرطوم!
|
تحياتى د مهيرة .. بس ديل ناس ضل وكندشة ..بخالد (مشعلم )
معلومة ..عدد من قادة حماس يمتلكون عقارات ومزارع فى الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: خالد مشعل يخطب الآن فى قاعة الصداقة مخاطبا مؤتمر الحركة الاسلامية
ويهدد ويتوعد من الخرطوم ، وليس من غزة، بحرق اسرائيل ورميها فى البحر |
مرارا كان الناس يتساءلون عن من يحكمنا .. عندما يرون تصرفات وسياسات الحكم تمضي كلها لغير مصلحة وطنهم وعلى حساب سلامتهم .. حسنا ظهور هذا الجمع تحت أضواء الخرطوم مرة أخرى .. بعد أن تخيروا العمل في الخفاء منذ الضجة التي أحدثها مؤتمرهم الأول في سنوات الإنقاذ الأولى.. ودفعوا ثمنها عن طريق التضحية بأميتها العام وقتذاك .. لقد رددت أكثر من مرة أن على الشعب أن يدرك طبيعة وحقيقة النظام الذي يحكمه .. ترى هل أدرك الآن من هم حكامه الحقيقيون ؟ ولمن آلت ملكية موارد بلادهم؟
التحية لك ولزوارك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: مرارا كان الناس يتساءلون عن من يحكمنا .. عندما يرون تصرفات وسياسات الحكم تمضي كلها لغير مصلحة وطنهم وعلى حساب سلامتهم .. حسنا ظهور هذا الجمع تحت أضواء الخرطوم مرة أخرى .. بعد أن تخيروا العمل في الخفاء منذ الضجة التي أحدثها مؤتمرهم الأول في سنوات الإنقاذ الأولى.. ودفعوا ثمنها عن طريق التضحية بأميتها العام وقتذاك .. لقد رددت أكثر من مرة أن على الشعب أن يدرك طبيعة وحقيقة النظام الذي يحكمه .. ترى هل أدرك الآن من هم حكامه الحقيقيون ؟ ولمن آلت ملكية موارد بلادهم؟
التحية لك ولزوارك. |
تسلم أخى الملك ، وأردد معك التساؤل المخيف فعلا :
ترى هل أدرك الآن من هم حكامه الحقيقيون ؟ ولمن آلت ملكية موارد بلادهم؟
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: Hisham Ibrahim)
|
تسلم ياهشام ولدى
Quote: طيب هم ذاتهم سايقين نفسهم على وين ...؟
دا كان جاوبوا لينا بنرتاح وحا نعرف نحنا بننفرم وين ومتين ...؟
شكلها كدا الكيزان ديل كورتم صرجت فووووووووق ...!!!! |
فعلا ياهشام ولدى هم زاتهم ماعارفين نفسهم سايقين على وين
أقرا المقال دة وشوف كمية الاختلاف بينهم :
Quote: السودان.. البحث عن زعيم،،تحميل البشير «المشلول و المعزول» الإخفاقات السابقة وتقديمه «كبش فداء» إحتمال وارد.
الخرطوم تموج بالشائعات والسيناريوهات بشأن المخرج من نفق «الإنقاذ» المظلم 11-16-2012 05:48 AM الخرطوم: أحمد يونس
عاشت العاصمة السودانية الخرطوم الأيام والأسابيع الأخيرة وهي تضع يدها على قلبها، وكذا فعلت مدن وبلدات أخرى في البلاد، خشية سماع الموسيقى والمارشات العسكرية، لتعلن عبر شاشات التلفزيون أو راديو أم درمان عن انقلاب عسكري جديد، ربما يعيد الأوضاع إلى النقطة الأولى التي ظلت البلاد عندها منذ قرابة ربع قرن، هي المدة التي حكمها الرئيس عمر البشير والإسلاميون السودانيون، أو إلى مربع جديد أشد قتامة مما هو الآن.
ليس الانقلاب العسكري وحده ما كان يقلق السودانيين، فهناك احتمالات أخرى تروج، مثل حدوث «انقلاب قصر» يدبره مشاركون للرئيس البشير في الحكم، يؤدي لإبعاده وإيكال مهام الرئاسة لآخر، كأحد الخيارات التي برزت على سطح الأحداث أخيرا وبقوة.
وتأججت نيران «الشائعات» والتقارير الصحافية المتضاربة في الأيام الأخيرة، وكذا التصريحات الرسمية التي تنفي، ثم تؤكد، ثم تتراجع لاحقا عن كل ما قالته، حول الحالة الصحية للرئيس البشير، وسبب سفرته المفاجئة، إلى السعودية الأسبوع الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، لتلقي العلاج من «مرض غامض» أذهب صوته.. وحوله إلى «رئيس صامت».
وأعيد طرح القضية، المطروحة أصلا، بين السياسيين المعارضين وعامة الناس وبقوة: «من يخلف الرئيس البشير» في حال عجزه عن تسيير مهام الدولة بسبب المرض..؟.. وكل يؤشر إلى بديل «محتمل» أو بديل يتمناه.
لم يقتصر الأمر على المعارضة، بل دخل «سور المؤتمر الوطني» حزب الرئيس البشير، الذي راجت داخله بل وخرجت للعلن «أحاديث» عن البديل، بل وتلميحات إلى أشخاص بدلاء. واستُغلت وسائل الإعلام في نثر أجندات أطراف طامعة داخل النظام، بصور مختلفة، حيث تنثر كل جهة أجندتها وتطلق «بالون الاختبار» لترى رد الفعل الشعبي والرسمي تجاه ما تبثه من «اختبارات». بعض هذه البالونات ركز على «عجز الرئيس» عن إدارة شؤون الدولة بسبب المرض، وشبه رحلته إلى المملكة العربية السعودية للاستشفاء برحلة الرئيس الأسبق جعفر النميري إلى الولايات المتحدة للاستشفاء، ولم يعد بعدها رئيسا للسودان، إذ أطاحت بنظامه انتفاضة مارس (آذار) - أبريل (نيسان) 1985، الشعبية.
آخرون داخل الحزب الحاكم حسب مصدر تحدث لـ«الشرق الأوسط» أثاروا قضية «الكلفة العالية» لوجود الرئيس البشير على سدة الحكم بسبب مذكرة القبض الصادرة بحقه من محكمة الجنايات الدولية، وتحوله بسببها إلى رئيس «مشلول ومعزول»، وما يسببه استمراره في السلطة من خسائر لحلفائه الإسلاميين الحاكمين، لأن سقوطه ربما يكون النهاية بالنسبة لهم جميعا، وبالتالي فمن «المعقول» أن يبحثوا عن رئيس بديل، وتحميل الإخفاقات السابقة كلها للبشير، وتقديمه «كبش فداء».
وجاءت «طامة» الغارة الجوية على مصنع اليرموك الحربي، والتي اتهمت بها الحكومة إسرائيل، لتزيد «طين الفشل بلة»، حيث أثبتت فشل النظام في التصدي العسكري للغارات الجوية، ولو على سبيل إطلاق زخات من المضادات الأرضية على سبيل الدعاية والقول «نحن هنا»!.. بل وتخبط المسؤولون في تقديم تفسير للناس المرعوبين والخائفين، فبعضهم أرجعها إلى «اشتعال النيران في حشائش» قرب المكان، وآخرون أرجعوها في تصريحات مبكرة إلى «شرارة» ناتجة عن «عمليات لحام بعيد منتصف الليل».
وحتى حين وجهت الحكومة الاتهام لإسرائيل صراحة، وقالت إن طائراتها قصفت المصنع، فإن المدهش والمثير للسخرية عن حالة التداعي التي بلغها النظام، أن رأس الدبلوماسية السودانية الوزير علي كرتي خرج على الناس بعد زهاء أسبوع ليقول إن الخرطوم لا تعرف حتى لحظتها بماذا قصفت، مما جعل محللين سياسيين يقولون إن تلك الضربة «كسرت» ظهر النظام، ووجهت لطمة عنيفة إلى غروره ومكمن ادعاءاته، وإلى جيشه وأجهزة أمنه التي صرف عليها زهاء 70 في المائة من عائدات الميزانية أيام البترول، وكشفت أن الصرف العسكري الكبير توجه إلى الحروب الداخلية، وهذا ما كشفه وزير الإعلام أحمد بلال في المؤتمر الصحافي الشهير، حين حاول نفي الاتهامات لهم بتسليح مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية «حماس».. قال الوزير، ربما في غفلة «إن المصنع ينتج أسلحة للاستخدام الداخلي»..! في الجانب الآخر من المشهد، شرعت قوى المعارضة في تسريع بدائلها لنظام الرئيس البشير، وسط تحذير من انهيار الدولة في ظل أوضاع عدم الاستقرار تلك، والحالة المائعة التي ظل يعيشها النظام بعد انفصال جنوب السودان، والانهيار الاقتصادي، والأزمة المعيشية الطاحنة التي أدت لتذمر شعبي واسع.
وتسارعت خطى العمل المعارض بعيد إعادة طرح موضوع «بديل الرئيس»، إذ سارع معارضون لتوقيع بيان مشترك بين زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة د.علي الحاج، والحركة الشعبية في الشمال بقيادة ياسر عرمان، معلنين تحالفا جديدا لإسقاط النظام عبر «الاعتصامات» في ميادين البلاد المختلفة لصناعة «ربيع سوداني».
وكانت مفردة «الرئيس البديل» قد طرحت بقوة عقب ثورات الربيع العربي، والاحتجاجات الجماهيرية في أشهر يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين، التي هزت النظام هزة عنيفة، لكنه «قمعها» بعنف ووحشية، حين أعلن الرئيس البشير عن عدم رغبته في الترشح لدورة رئاسية جديدة بنهاية دورة حكمه الحالية التي تنتهي عام 2015، لكن معارضي النظام عدوا هذا التصريح محاولة التفاف لمنع انتقال ثورات الربيع العربي إلى السودان.
وبحثا عن بديل، فإن الإسلاميين الذين ظلوا يحكمون مع الرئيس البشير طوال السنين الماضية، شرعوا في ترتيب الخطى من جديد، حتى لا تعصف «نازلة ما» بنظامهم بغتة، فتخرجهم عن دائرة الفعل في البلاد وإلى الأبد.
وبدأت حالات تذمر تظهر وسط الكتل الشبابية، وتيارات الإسلاميين غير المشاركين في أجهزة الحكم بصورة مباشرة، أو المبعدين، ومجموعات المقاتلين الجهاديين السابقين أيام الحرب مع جنوب السودان.
تطور هذا الحراك ليصل لحالة شبيهة بـ«التمرد» داخل تنظيمات الشباب، اضطر بسببها الرئيس البشير لتحمل انتقاداتهم اللاذعة لطريقة حكمه، بل وإلى بذل الوعود بإجراء «تغييرات جذرية» في الطاقم الحاكم وطرائق الحكم، وما إن سكتت «مزامير التذمر»، حتى عادت «حليمة إلى عادتها القديمة»، ولم يف الرئيس بوعوده بإحداث تغيير في الحكم.
وبرز تكتل داخلي قدم مذكرة شهيرة عرفت بمذكرة «الألف أخ»، إشارة إلى أن «ألفا من الإخوان المسلمين» قد وقعوها، وطالبوا فيها بتغيير السياسات والمناهج والشخوص في السلطة.
ثم لحقت بها تحركات المجاهدين السابقين في حرب الجنوب، وكان يطلق عليهم اسم «الدبابين»، كناية عن مقدرتهم على تدمير دبابات العدو الجنوبي، في رمضان الماضي وإعلان مبادرة «سائحون» التي تطلب المطالب ذاتها، بيد أن المحصلات كانت صفرية.
ودخلت «الحركة الإسلامية» صراع وراثة السلطة، وهي تنظيم «هلامي» أعيد تأسيسه بعد أن حله زعيمه السابق د. حسن الترابي، وأهدى قادته السابقين مصاحف، وطلب منهم الذهاب إلى بيوتهم لأن «حركة الإسلام» أصبحت دولة، ولها حزبها «المؤتمر الوطني» الذي ينبغي أن تذوب داخله.
وأعيد تأسيس «الحركة الإسلامية» من جديد، ولم تسجل كجسم له وجود قانوني ضمن التنظيمات المدنية والسياسية العاملة في البلاد، مجرد جسم مستند على السلطة، فلا هي حزب سياسي محكوم بقوانين تسجيل الأحزاب السياسية، ولا هي منظمة مجتمع مدني، تحكمها قوانين الجمعيات والمنظمات التطوعية، مما أعجز رئيس مجلس شوراها إبراهيم أحمد عمر عن إجابة الصحافيين عن كنه التنظيم الذي يطلق عليه الحركة الإسلامية.
وأثار الجسم الجديد البعض فـ«تحسسوا مسدساتهم»، وانقسم مؤيدو النظام حوله، فالمجموعة الموالية للرئيس البشير بين العسكريين خصوصا وقفت أول الأمر على الحياد، بيد أنها تدريجا بدأت تتخذ مواقف مناوئة، فيما أيدتها بقوة المجموعات المدنية الملتفة حول النائب الأول للرئيس البشير علي عثمان محمد طه، وهكذا تحولت لأداة صراع بين «معسكري» الطاقم الحاكم.
بيد أن الصراع داخلها تحول في الآونة الأخيرة من صراع «ضرب تحت الحزام» إلى صراع علني، خاصة على دستورها الذي قضى بحرمان أمينها العام «علي عثمان طه»، ورئيس مجلس شوراها «إبراهيم أحمد عمر» من الترشح لدورة أخرى. ويرى المحللون أن التعديل الدستوري الحالي والذي تدخل بموجبه الحركة الإسلامية مؤتمرها الحالي، مصنوع بأياد تهدف لتقليص صلاحيات رجل الإسلاميين القوي الطامع في خلافة الرئيس.
والأسبوع الماضي، وأثناء غيبة البشير لتلقي العلاج، راجت شائعات غير مؤكدة في الخرطوم بأن طه رتب الأوضاع لصالحه، وأنه عقد اجتماعات مع مؤيديه من الإسلاميين العسكريين والمدنيين، لترتيب أمر انتقال السلطة، لكن مراقبين رجحوا أن توقف «عودة الرئيس» من نقاهته بتلك الصورة العجولة تلك التحركات، وربما تقطع طريق الترتيب الذي كان راجحا قبلها.
رغم كل شيء فإن الحالة الصحية للرئيس البشير، والعمليات الجراحية التي أجراها تباعا في كل من العاصمة القطرية الدوحة، والسعودية الرياض، والصمت الذي فرضه المرض والأطباء عليه، وضربة اليرموك، والعمليات العسكرية المتصاعدة في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق، وخروج مناطق مقدرة من تلك الولايات وسقوطها في أيدي محاربي «الجيش الشعبي بالشمال»، فضلا عن زيادة أوار الحرب «المنسية» في دارفور، كلها عوامل تؤكد للمراقبين أن نظام الرئيس البشير بلغ مرحلة «اللاعودة».. فإذا أضيف إليها الانهيار الاقتصادي المريع الذي تسبب فيه خروج بترول جنوب السودان من ميزانية الحكم في الخرطوم، وفشل الخرطوم وجوبا - حتى اللحظة - في الاتفاق على إعادة ضخ النفط في أنابيب البترول الشمالية، وفشلهما في تهدئة النزاعات الحدودية، خاصة النزاع على منطقة «أبيي»، واحتمال نشوب حرب ثالثة فيها، فإن القول بأن أزمة نظام الرئيس البشير أصبحت «هيكلية» لا يعد قولا جزافيا، خاصة إذا قُرئ الأمر مع قرار مجلس الأمن الدولي (2046) بفرض تسوية بين الشمال والجنوب على القضايا المختلف عليها، وفي حال تعنت أحد الأطراف فإن المنظمة الدولية تحمله المسؤولية «تحت البند السابع» من الميثاق، ويرجح أن تتلقى الخرطوم ثقل العصا الدولية على ظهرها.
وبذا تكون أزمة الحكم قد بلغت منتهاها، أو هذا ما أورده الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر محاولا تفسير مآلات وصراعات السلطة والحكم في السودان، حيث يقول «الحديث عن اعتدال صحة الرئيس مجرد كلام سياسي، لأن صحته تتدهور، وبالتالي لن يستطيع إدارة المرحلة القادمة كما كان يفعل في السابق».
ويرى عمر أن هناك «ثلاثة تيارات» تعمل داخل الحزب الحاكم، وتتنازع على خلافة البشير، وهي «تيار المستقطبين»، وهم من دخلوا الحزب بعد وصوله للسلطة، وتيار ثان يقوده النائب الأول علي عثمان. ويضيف عمر أن هذا التيار استغل غياب الرئيس مستشفيا لتعزيز نفوذه.
بيد أن الباحث والصحافي الإسلامي عبد الغني أحمد إدريس، صاحب كتاب «الإسلاميون.. أزمة الرؤية والقيادة»، استبعد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن يكون عثمان قد أفلح في إعادة العلاقة بينه وبين القادة العسكريين، في الفترة الوجيزة التي غابها الرئيس عن البلاد للعلاج. وأضاف «قد تكون لعلي عثمان علاقة عمرها أربعون عاما مع العسكريين، لكنها تأثرت بتوقيع اتفاقية نيفاشا، التي يحمله الجيش السوداني مسؤوليتها ومسؤولية انفصال الجنوب، وبالتالي فإن العلاقة بين الرجل والجيش غير ممهدة بما يكفي لتعود في مثل هذه الأيام القلائل».
وهذا ما أكده قادة عسكريون من دون مواربة، بل نقلته صحيفة القوات المسلحة الناطقة باسم الجيش في وقت سابق حين كتب رئيس تحريرها عن دور «نيفاشا» ومن صنعوها في انفصال الجنوب وإضعاف الجيش، مما يكشف التباعد بين العسكريين وطه.
ويوضح عمر أن التيار الثالث يمثله العسكريون الذين ينتمي إليهم البشير، بيد أنه يشير إلى أن تيار علي عثمان يحظى بقبول داخل المؤسسة العسكرية، ويرجح أن تؤول الأمور إليه بسبب هذا القبول، فيما يقول عنه «إدريس» إنه تيار متحلق حول الرئيس مكون من «وزير الدفاع اللواء عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الكهرباء أسامة عبد الله، وآخرين»، وهم بلا بديل فعلي، يقدمونه للرئيس، بل ويعتقدون أن استمرارهم مرتبط ببقائه ليس إلا.
وحسب عمر فإن الرئيس البشير نفسه يبحث عن «خليفة» يحفظ له مستقبلا آمنا وضمانة من ملاحقات المحكمة الجنائية، لكنه لا يرى في الأفق من يكون مقبولا وقادرا على إدارة الأوضاع في البلاد، بما يزيد من أسهم «طه»، ويؤكد ضعف تيار العسكريين المحيطين بالرئيس حسب قول إدريس.
وأضاف إدريس أنه يرى في ما ذهب إليه قطبي المهدي في إفادته لـ«الشرق الأوسط» في وقت لاحق، أن تغيير الرئيس يستدعي تغيير كل الكابينة القيادية التي ظلت تحكم، بما فيها النائب الأول علي عثمان محمد طه، أنه يمثل وجه نظر ثاقبة قد تعيد للحركة الإسلامية بريقها الذي فقدته. ويضيف عبد الغني إدريس «أتوقع بروز قيادات إسلامية جديدة، تعيد للحركة الإسلامية مفقوداتها الضائعة بسبب الفشل السياسي والعسكري الذي لازم المجموعة الحاكمة، وتفاجئ المتصارعين على وراثة الرئيس بما لم يكونوا يتوقعونه».
وحسب قيادي إسلامي رفض كشف اسمه، فإن قيادات إسلامية جديدة ستبرز من الأزمة الحالية، وذكر منها أسماء ربما تكون غير معروفة، مثل دفع الله الحسين، وأسامة عيدروس، وبعض رفاقهما.
مع كل هذه التحليلات والتكهنات، يبقى أخيرا أن صراع الرئاسة في السودان بدأ، وسيناريوهاته تتراوح بين التغيير الداخلي في النظام، وانتفاضة شعبية تعيد الديمقراطية للبلاد، و«حل وسيط» متفاوض عليه، فيما يطل شبح «انهيار الدولة» ولو على وجه خجول وخفي.. وستكشف أيام «المؤتمر» الجاري الآن مسير الأحداث رغم أن محللين لا يعولون عليه كثيرا، كما ستكشف مدى صحة أو كذب التقارير الصحية المتداولة حول الرئيس.
الشرق الاوسط
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: مهيرة)
|
الشهادة الطالبه ياسيادة الريس هنك حول اكناف بيت المقدس وليست فى فى قاعة الصداقة ولا فى أكناف القصر الجمهورى فى الخرطوم!
يا مهيرة كدي قعدو وشهدوا اول من العملية ههههههههههههه .
كيفك يا الحبيبة مهيره مشتاقين والله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * استعدوا ياأهل الخرطوم.... (Re: مني عمسيب)
|
الأعزاء:
صديق الموج معاوية الصايم منى عمسيب
شاكرة مروركم الجميل دائما
ومازالت حكام الخرطوم فى ضلالهم يعمهون ، ويعتقدون أن العالم حولهم لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم :
http://forums.sudaneseonline.org/cs/cfs-files.../Iran_2D00_Sudan.png
Quote: الخرطوم 9 ديسمبر 2012
أكدت البحرية الإيرانية امس وصول اثنتين من سفنها ، إلى مرفأ بورتسودان على البحر الأحمر، في الزيارة الثانية لسفن إيرانية إلى السودان خلال خمسة أسابيع. بينما جددت اسرائيل اتهامها للسودان بالسماح لايران بتمرير اسلحة الى حركة حماس فى قطاع غزة . وأضافت فى بيان امس أن الفرقاطة جمران وسفينة الدعم بوشهر "رستا في بورتسودان بعدما أنجزتا مهمتهما على ما يرام في البحر الأحمر وقد استقبلهما قادة البحرية السودانية". وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد أمس الجمعة، إن الزيارة "جزء من التبادل الدبلوماسي والعسكري بين البلدين"، موضحاً أن "السفينتين ستمكثان ثلاثة أيام وستكونان مفتوحتين للمواطنين". وكان الصوارمي أعلن سابقا وصولهما في 30 نوفمبر وعاد وأعلن تأجيل وصولهما الي السابع من ديسمبر. ورست سفينة الدعم الإيرانية خرج والمدمرة الشهيدي نقدي في بورتسودان ليومين في أكتوبر الماضي ما أثار انتقادات واسعة من دول الجوار، بالإضافة إلى إسرائيل. ووجهت إسرائيل مجددا اتهامات حادة للسلطات السودانية، بأنها تسمح لإيران باستخدام موانئها لنقل إمدادات عسكرية وأسلحة، إلى عناصر حركة حماس فى قطاع غزة. وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن هذه الاتهامات جاءت عقب الإعلان عن إرساء سفينتان حربيتان إيرانيتان فى ميناء بورتسودان. وأضافت الإذاعة العبرية، أن ناقلات نفط إيرانية ترسل إشارات خاطئة للأقمار الصناعية، من أجل تشويش عمل أنظمة التعقب العالمية، وإخفاء عمليات إمداد سوريا بالنفط، خرقا للعقوبات الدولية المفروضة على إيران وسوريا. وأشار الراديو الإسرائيلى إلى أن هذه هى المرة الثانية التى ترسو فيها سفن إيرانية فى الميناء السودانى خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|