** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق**

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نفيسة الجعلى(مهيرة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2004, 10:39 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق**

    الاخوة الافاضل
    والاخوات الكريمات

    انقل لكم هذا الموضوع وارجو ان تكون فيه فائدة لكم

    مهمة المجتمع المسلم مع الأخلاق
    إن مهمة المجتمع بالنظر إلى الأخلاق والفضائل، كمهمته بالنظر إلى العقيدة والمفاهيم والشعائر والعواطف.
    إنها مهمة ذات ثلاث شعب:
    1- التوجيه.
    2- التثبيت.
    3- الحماية.
    فالتوجيه
    يكون بالنشر والدعاية ومختلف وسائل الإعلام والتثقيف، والدعوة والإرشاد.
    والتثبيت
    يكون بالتعليم الطويل المدى، والتربية العميقة الجذور، على مستوى الأسرة والمدرسة والجامعة.
    والحماية تكون بأمرين:
    1- برقابة الرأي العام اليقظ الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويكره الفساد وينفر من الانحراف.
    2- وبالتشريع الذي يمنع الفساد قبل وقوعه، ويعاقب عليه بعد وقوعه، زجرًا للمنحرف وتأديبًا للمستهتر، وتطهيرًا لجو الجماعة من التلوث.
    وبهذه الأمور من التوجيه والتثبيت والحماية تسود أخلاق الإسلام، وتسري فضائله في حياة المجتمع سريان العصارة الحية في الغصون والأوراق.
    فليس إذن بمجتمع مسلم ذلك الذي تختفي فيه أخلاق المؤمنين، لتبرز أخلاق الفجار.
    وليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تموت فيه أخلاق القوة، فتحيا وتنمو أخلاق الضعف.
    وليس بمجتمع مسلم ذلك الذي يشيع فيه خلق القسوة على الضعفاء، والخضوع للأقوياء.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تضمر فيه تقوى الله، ومراقبته تعالى، والخوف من حسابه، فنرى الناس يتصرفون وكأنما هم آلهة أنفسهم، وينطلقون وكأنما ليس هناك حساب ينتظرهم، وإنما هم في غفلة معرضون، وفي غمرة ساهون.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي يسوده التواكل والعجز والسلبية، في مواجهة الأمور وإلقاء الأوزار على كاهل الأقدار.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي يهان فيه الصالحون، ويكرم الفاسقون، ويقدم أهل الفجور، ويؤخر أهل التقوى.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي يُظلم فيه المحق، ويُحابَى فيه المبطل، ويقال فيه للمضروب: لا تصرخ، ولا يقال للضارب: كف يدك.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تفسد فيه الذمم، وتشترى فيه الضمائر، ويقضى فيه كل أمر بالرشوة.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي لا يوقر فيه الكبير، ولا يرحم فيه الصغير، ولا يعرف لذي الفضل فضله.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تتميع فيه الأخلاق، فيتشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تشيع فيه الفاحشة، ويفقد فيه الرجال الغيرة، ويفقد النساء الحياء
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي لا يكاد الناس يتكلمون فيه أو يعملون أو يتصرفون إلا رياءً ونفاقًا، وطلبًا للشهرة والجاه، ولا تكاد ترى فيه جنديًا مجهولاً، من المخلصين البررة، والأتقياء الأخفياء، الذين إذا حضروا لم يعرفوا، وإذا غابوا لم يفتقدوا.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تسوده أخلاق المنافقين من كل من حدث فكذب، ووعد فأخلف، وائتمن فخان، وعاهد فغدر، وخاصم ففجر.
    ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي يهمل فيه الآباء الأبناء، ويعقّ فيه الأبناء الآباء، ويتجافى فيه الإخوان، وتتقطع فيه الأرحام، ويتناكر فيه الجيران، وتنفق فيه سوق الغيبة والنميمة وفساد ذات البين وينهزم فيه البذل والإيثار أمام الشح والأنانية وحب الذات.
    فالمجتمع المسلم -ولا شك- "مجتمع أخلاقي" بكل ما تحمله كلمة "الأخلاق" من شمول وسعة، ليس مجتمعًا تسيره المنافع المادية، أو الأغراض السياسية، أو الاعتبارات العسكرية وحدها.
    كلا.. بل هو مجتمع تحكمه فضائل ومثل عليا، يلتزم بها، ويتقيد بحدودها مهما يكلفه ذلك من مشقات وتضحيات، ولا عجب في ذلك فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (رواه ابن سعد والبخاري في الأدب المفرد والحاكم والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة -صحيح الجامع الصغير: 2349).
    فلا انفصال في هذا المجتمع بين العلم والأخلاق، ولا بين الفن والأخلاق، ولا بين الاقتصاد والأخلاق، ولا بين السياسة والأخلاق، ولا بين الحرب والأخلاق، وإنما الأخلاق عنصر يهيمن على كل شئون الحياة وتصرفاتها، صغيرها وكبيرها، فرديها وجَماعيها.
    منقول

    تحياتى
                  

02-11-2004, 10:48 AM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: مهيرة)

    الدكتورة مهيرة
    لك التحية علي هذا الموضوع الجميل والدسم معا فكم نحن بحاجة اليه
    فكم شاب واقعنا الكثير من مثل هذا
    واشكرك علي توضيح ان مكارم الاخلاق ليس في لين القول فقط
    وانما بافعال كثيرة اوردتها هنا بالتفصيل
    عل قومي يفقهون
    ولك الشكر اخري علي الموضوع الجيد
                  

02-11-2004, 11:10 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: اساسي)

    الاخ/الابن اساسى

    ادعو الله ان يعيننا كأفراد مسلمين على التخلق باخلاق الاسلام لتثبيتها والعمل على حمايتها،ليقوم المجتمع المسلم القوى المعافى عقيدة واخلاقا وعملا.
    اللهم آمين
    تحياتى
                  

02-11-2004, 12:17 PM

محمد عوض إبراهيم

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: مهيرة)

    .. الشكر أوفره للأخت الفاضلة د/ مهيرة .. وكان الله معك وأنت تعالجين الداء من أصله بمثل هذه المواضيع الهادفة إلي وضع دواء جذري
    إلي مشكلات مجتمعنا المتنامية ـ في ازدياد مطردـ يوما بعد يوم ..
    والذي فهمته من بين ثنايا أسطرك ـ متعك الله بالصحة والعافية ـ ، أنّ الحل إنما يكمن في أن نتحلي ـ كأفراد ـ مع سائر المجتمع ، بأخلاق القران ..
    نعم أنا أوافقك علي هذا ، وأضع يدي علي يدك لتحقيق هذا الهدف
    و ما الذي يمنعني من ذلكم وفيه خير الدنيا والآخرة ..
    .. و رضي الله عن أم المؤمنين عائشة لمّا سُئلت عن خلق سيد الخلق صلي الله عليه وآله وسلّم، فقالت :" كان خلقه القرآن ."
    فلنسعى جميعا لتكوين هذا المجتمع القرآني ...
                  

02-11-2004, 04:25 PM

theNile
<atheNile
تاريخ التسجيل: 02-10-2002
مجموع المشاركات: 365

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: مهيرة)

    - برقابة الرأي العام اليقظ الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويكره الفساد وينفر من الانحراف.
    2- وبالتشريع الذي يمنع الفساد قبل وقوعه، ويعاقب عليه بعد وقوعه، زجرًا للمنحرف وتأديبًا للمستهتر، وتطهيرًا لجو الجماعة من التلوث
    .

    وين الحريه الشخصيه ياخوى في الاسلام مافي حريه شخصيه بالكلام دي يعنو حيكون في حاجه اسمها الشروع في الزنا والشرع في السرقه في القانون
    طيب وين الاخلاق دى في الاسلام
                  

02-11-2004, 05:24 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: theNile)

    الاخ الفاضل محمد عوض ابراهيم

    اشكرك على الكلمات الطيبة وعلى الملاحظة الذكية فى قولك ان مثل هذه المواضيع تهدف الى معالجة الداء من اصله والى وصف الدواء.

    الاخ الفاضل النايل

    اشكرك علىالمشاركة واكرر لك ما ذكره الاخ محمد عوض من ان مثل هذه المواضيع تهدف الى معالجة الداء من اصله والى وصف الدواء. وليس الى الدعاية الى تطبيقات شائهة للدين الاسلامى من اناس اتخذوا الدين مطية للوصول الى اهداف سياسية.
    واضيف ما ذكره كاتب الموضوع بخصوص نوعية البشر الذين يتخذون الحرية الشخصية سترا للافعال المنافية للأخلاق:

    (هناك أصناف ثلاثة لا مكان لها فى الأخلاقية الإسلامية:
    الأول: من لا يؤمن إلا باللذة الحسية الحاضرة، أو بالمنفعة الدنيوية الشخصية العاجلة، ولا يقوم وزنًا لما هو مدخر له من لذائذ أكبر ومنافع أعظم فى حياة هى خير وأبقى، شعاره قول الشاعر
    ما مضى فات، والمؤمل غيب
    ولك الساعة التى أنت فيها
    والثانى: الفرد الذى يرفض جميع القيم، حبًا لذاته، واتباعًا لهواه، أو يزعم أن القيم الأخلاقية من وضع طبقة لاستغلال طبقة أخرى، وما شابه ذلك من لغو القول.
    والثالث: المغرور المتعصب الذى يصر على ألا ينظر إلى الحياة والأحياء، إلا من زاوية واحدة، وأفق ضيق، فهو سجين مذهب معين أو سجين نظرة خاصة، لا يستطيع أن يخلص منها إلى الأفق الفسيح الذى جاءته به رسالة الإسلام.)انتهى النقل
    بالمناسبة فى مصر فى بوليس اسمه بوليس الآداب من صلاحياته دخول الشقق المشبوهة ناهيك عن منع الافعال المنافية للآداب علنا فى الشوارع والمنتزهات،رغم ان مصر لا تطبق الشريعة الاسلامية
    تحياتى
                  

02-12-2004, 07:36 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: مهيرة)

    د. مهيرة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وكل عام وانتم بخير

    اختي .. لقد اصبت كبد الحقيقة ، فنحن شدما ينقصنا اتباع السلوك الاخلاقي الاسلامي .. انه بعمة بات مفقودا في مجتمعنا - الا من هدى ربي - وبات يميز الغربيين .. ومن هنا جاءت مقولة احد الاستنهاضيين حول ما لقيه في الغرب من اسلام بلا مسلمين مقابل مايتوافر عندنا من مسلمين بلا اسلام ، رغم تحفظي على هذه النتيجة طبعا .. ولك لنتأمل هذه الصفات الاسلامية الحميدة
    - الصدق : قولي لنا ماذا قال رسول الله في الحض والحث عليه
    - معاملة الجار والاحسان اليه .. وماذا قال (ص) هنا ايضا
    - بر الوالدين .. وعنا ايضا ..
    - الاحسان الى الزوج/ الزوجة ...
    - افشاء السلام
    - حب العمل والاخلاص فيه
    - الوفاء لمن يستحق الوفاء
    - احترام مشاعر الناس والا نبخسهم اشياءهم
    - عدم الغش
    - رفض النفاق والشقاق
    - اداء الامانة وصيانتها
    - بغض شهادة الزور
    - الحلم والرحمة عند المقدرة
    - الصبر عند الملمات والشدائد والكروب
    - اكرام الضيف
    - حسن الخلق الشخصي في السلوك اليومي
    - العدل ومحاربة الظلم والظالمين
    - احقاق الحق وابطال الباطل
    - توقير الكبير واحترام الصغير
    - محبة الفقراء ومد يد العون لهم
    - رفض المن والاذى بعد واثناء الاحسان
    - قول الحق بوجه السلطان
    - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    - اسداء النصح ( بامانه واخلاص ) للمستنصح
    - اغاثة الملهوف
    - اخلاص النية الصافية لله في القول والعمل
    - الرفق بالحيوان
    - عدم الاعتداء على الابرياء والقصّر والزرع الضرع
    - احترام اعراض الناس وصون شرفهم
    - تكريم الانسان من حيث هو انسان
    - تركك ما لا يعنيك
    - لا ضرر ولا ضرار
    - الوفاء بالوعد والعهد
    - عدم التجسس والتحسس
    - ستر عورات الناس
    - ذكر محاسن الموتى
    - الطاعة في المعروف واحترام العرف
    - التعاون على البر والتقوى وتشتيت قوى الاثم والعدوان
    - محبة الاوطان
    - نفي الغرض الضيق والهوى الذى يضر الاخرين
    - الاحسان الى ذوى القربى وصلة الرحم
    - احسان الكلام الى الناس وعدم شتمهم وعدم فضحهم
    - عدم الفتنة والاضلال
    - عدم الافساد في الارض
    - عدم اشاعة الفاحشة بين المؤمنين
    - عدم الاعتداء على اموال وممتلكات الناس وارواحهم
    - الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية كاملة وعلى احسن وجه على اساس كلكم راع
    - الاهتمام بالنظافة ( بمعناها الواسع )
    - الايثار
    - رفض التبرج
    - رفض المروق على القيم والاعراف السامية باسم الحرية
    - عدم الحجر على حرية الناس الا فيما يضر الناس ويفسد حياتهم
    - الوسطية وعدم التطرف
    - رفض المبالغة في الاستهلاك المادي ورفض الشهوانية والانانية
    - اتقان العمل
    - احترام العلم والعلماء
    - احسان تربية الابناء
    -
    -

    ليتك يا دكتورة تقدمين لنا ( بعض ) الادلة على رسوخ هذه القيم الفاضلة في رسالة الاسلام التي لم يعد الناس يلازمون منها سوى اسمها فقط : نحن مسلمون والحمد لله ، أو في افضل الاحوال يلازمون جزءا يسيرا من هذه الرسالة المتكاملة : الدين المعاملة والايمان ما وقر في القلب وصدقة العمل وليس منا .. وليس منا وليس منا ووالله لا يؤمن ووالله لا يؤمن الخ !!!
    كلنا سنتعاون معك على تقديم الادلة على ان كل هذه القيم وغيرها تعتبر اصيلة واساسية ومن صميم رسالة الاسلام وتقع في قلب ( الشريعة الاسلامية ) فهيا الى تفاصيلها وادلتها يا د. مهيرة اعانك واعاننا الله تعالى آمين .
                  

02-12-2004, 02:25 PM

محمد عوض إبراهيم

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: theNile)

    العزيزالنيل .. بعد التحية .. حاولت جاهداأن أجد ، ولكني لم استطع ، علاقة تربط بين ما تسميه أنت بـ(الحرية الشخصية)، وبين فساد تسعى د/ مهيرة ـ ونحن نؤيدها في هذا السعي بشدة ـ إلي حفظ المجتمع منه ، ولذلك لم يكن اعتراضك عليها مفهوما .. ؟!
    ولنكن أكثر صراحة،من أجل حوار مثمر ومفيد،(حريتك الشخصية) حق محفوظ لك بتمامه .. وكماله ،ومن غير أي نقص ، كفله لك الدين قبل المواثيق الدولية بمئات السنين ..، فلتأكل ولتشرب ما تشاء .. ولتلبس ممّا تشاء .. ولتتحدث بما تشاء ..ما لم يكن في ذلك خرق لسياج الشريعة أو انتهاك لحرمات المجتمع وقيمه .
    وهذا واضح غايةَ إن كنت من المسلمين ،من حثيثية أنّ الإسلام يعني أن
    تستسلم لله بالطاعة والإنقياد والتشريع ..
    .. وإن لم تكن من المسلمين ،فذلك لأنّ الدين من المكونات الأساسية لمجتمعنا السوداني ، ورافدا مهما يشكل كثيرا من قيمه فهو دين أغلبية أفراده ، فلا يحق لك ـ أو لغيرك ـ أن تأتي بفعل يُشعر الإنتقاص منه أو عدم الاحترام لدين تعتنقه الأغلبية من حولك .. وهذا واضح .
    واللبيب لا يحتاج إلي إشارة ليفهم. وكن علي ثقة أنّ(المجتمع القرآني) الذي نسعى لتحقيقه هو المجتمع الذي لا يمكن أن يُهضم فيه حق أحد..
    .. لنشكر جميعا د/ مهيرة علي هذا الجهد فقد استطاعت بحق أن تضع يدها علي أصل الداء الذي يؤرق المصلحين من أبناء هذه الأمة المنكوبة
    .. ولئن كانت ( مهيرة بت عبود ) قديما قد دافعت عن أرض السودان بسيفها .. فها هي ( الدكتورة مهيرة) اليوم تدافع عن قيمه بقلمها ..
    .. وأي معنى ـ عندي وعندك ـ إن خلت (الأرض) يوما عن (القيم) .. إلاّ أنها( تراب) ... وتقبلوا خالص تحيـــاتي

                  

02-13-2004, 03:48 PM

محمد عوض إبراهيم

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: محمد عوض إبراهيم)

    للرفع .. فلا زال المرض مستشريا والله المستعان
                  

02-14-2004, 07:13 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: محمد عوض إبراهيم)

    الاعزاء الاخوان محمد عوض وسبيل
    و القراء الاعزاء
    مواصلة لبعض جوانب تزكية الاخلاق فى الاسلام:

    من آثار الرحمة في المجتمع الإسلامي
    كما برز أثر ذلك الخُلق العظيم في العلاقات الاجتماعية الداخلية - فرأينا المجتمع المسلم تسوده عواطف كريمة، ومشاعر نبيلة، كلها تفيض بالرفق والمرحمة، وتتدفق بالبر والخير وتجلت هذه المشاعر والعواطف فيما عُرف بنظام " الوقف الخيري " عند المسلمين.
    فقد مضى المواسون من المؤمنين - بدافع الرحمة التي قذفها الإيمان في قلوبهم، والرغبة في مثوبة الله لهم، وألا ينقطع عملهم بعد موتهم - يقفون أموالهم كلها أو بعضها على إطعام الجائع، وسقاية الظمآن، وكسوة العريان، وإيواء الغريب، وعلاج المريض، وتعليم الجاهل، ودفن الميت، وكفالة اليتيم، وإعانة المحروم، وعلى كل غرض إنساني شريف، بل لقد أشركوا في برهم الحيوان مع الإنسان.
    ولقد تأخذ أحدنا الدهشة وهو يستعرض حجج الواقفين ليرى القوم في نبل نفوسهم، ويقظة ضمائرهم، وعلو إنسانيتهم، بل سلطان دينهم عليهم، وهم يتخيرون الأغراض الشريفة التي يقفون لها أموالهم، ويرجون أن تنفق في سبيل تحقيقها هذه الأموال.

    الحث على الرفق والسماحة والحلم
    ومن مكارم الأخلاق التي عنيت بها السنة: التعامل مع الناس بالرفق لا بالعنف، وباللين لا بالخشونة، وبالسماحة لا بالفظاظة، ومجاهدة نوازع الغضب، وعدم الانتصار للنفس، وكظم الغيظ، والعفو عند المقدرة، والحلم عند السورة، وتلك بعض مكارم الأخلاق، التي يرشد إليها قول الله تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) (الأعراف: 119).
    وقوله سبحانه في وصف عباد الرحمن: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) (الفرقان: 63).
    وقوله عز وجل في وصف المتقين الذين أعد لهم جنة عرضها السموات والأرض: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (آل عمران: 134).
    وفي الأحاديث القولية - كما في السيرة العملية للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه -: ما يرسم لنا دقائق المنهج، ويجسم لنا القدوة، ويضيء لنا الطريق:
    عن جابر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: « رحم الله امرءا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى » (رَواهُ البُخاريُّ وابن ماجة عن جابر (صحيح الجامع الصغير 3495) ورواه مسلم في البر (2593).
    وعن عائشة ؛ أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: « إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه » (رَواهُ مسلم أيضًا (2594) وأبو داود (480.
    ومعناه: أن الله يعطي على الرفق من تسهيل المطالب في الدنيا، ومن الثواب في الآخرة: ما لا يعطي على شيء آخر.
    وعنها ؛ أنه قال: « إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه » (رَواهُ مسلم في البر (2594).
    وسبب الحديث: أن عائشة ركبت بعيرًا فيه صعوبة، فجعلت تردده، فقال لها الرسول: عليك بالرفق... الحديث.
    وعن أبي الدرداء أنه - صلى الله عليه وسلم -قال: « من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير » (رَواهُ التّرمذيُّ (2014) وقال: حسن صحيح).
    وعن جرير بن عبد الله عنه - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: « من يحرم الرفق يحرم الخير كله » (رَواهُ أبو داود (4809) ورواه مسلم بدون لفظة " كله " برقم (2592).
    فأي عاقل يرضى أن يحرم نفسه من الخير كل الخير؟!
    وعن أبي هُريرةَ قال: بال أعرابي في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه، (أي ليدفعوه بالعنف) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: « دعوه وأريقوا على بوله سجلاً من ماء (السجل: الدلو الممتلئة بالماء) فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين » (رَواهُ البُخاريُّ والتّرمذيُّ والنسائيُّ، وقد تقدم).
    إن علاج هذا السلوك الفج، من هذا الرجل الجلف أمر ميسور، فلماذا نصعب الأمور؟!
    وعن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال للأشج من وفد عبد القيس: « إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة » (رَواهُ مسلم والتّرمذيُّ، كما في صحيح الجامع الصغير (2136).
    وعن أنس قال: كنت أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعليه بدر نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجذبه بردائه جذبة شديدة جذبته، ثم قال: يا محمد ! مر لي من مال الله الذي عندك ! فالتفت إليه، فضحك، ثم أمر له بعطاء (متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان (629).
    وهذه هي ميزة الإنسان الراقي على الإنسان البدائي: أن يقدر ظروف بداوته، وحكم نشأته، ويقابل جهله بالحلم، وغلظته بالرقة، وخشونته بالبسمة، وإساءته بالإحسان !
    عن عبد الله بن مسعود، قال: لما كان يوم حنين آثر النبي - صلى الله عليه وسلم -أناسا في القيمة، فأعطى الأقرع بن حابس، وأعطى عيينة بن حصين، وأعطى القسمة ما عدل فيها، وما أريد بها وجه الله ! فقلت، والله ! لأخبرن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فأتيته فأخبرته، فقال: « فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله؟! رحم الله موسى، فقد أوذى بأكثر من هذا فصبر » (متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان (637).
    لم يدرك هذا الجلف المصالح العليا التي راعاها النبي - صلى الله عليه وسلم -، في تأليف قلوب هؤلاء القوم، وهم زعماء في قبائلهم، ولم يحسن إسلامهم بعد، فاشترى ولائهم للإسلام ودعوته وقيادته بلعاعة من الدنيا. وقد أجاز الله له أن يعطيهم من الصدقات بنص كتابه: (والمؤلفة قلوبهم) (التوبة: 60) فكيف لا يجوز إعطاؤهم من الغنائم؟!
    لقد كان خلق النبي - صلى الله عليه وسلم -مع هؤلاء المتسرعين في الحكم، المتطاولين بغير حق: هو العفو والحلم، والصبر على الأذى، كما صبر إخوانه الأنبياء وأولو العزم من الرسل من قبل. ولم يستجب للمتحمسين من أصحابه أن يعاجلهم بالعقوبة، ويعاملهم بالعنف، ويجعلهم عبرة لغيرهم.
    ففي حالة مماثلة لمثل ما رَواهُ ابن مسعود، في توزيع (ذهيبة) جاءت من اليمن على بعض المؤلفة قلوبهم، فقام رجال فقال: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء ! فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: « ألا تأمنوني، وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحًا ومساء؟! » فقام رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناشز الجبهة، كث اللحية، محلوق الرأس، مشمر الإزار، فقال: يا رسول الله ! اتق الله ! قال: « ويلك ! أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله؟! » ثم ولى الرجل.
    قال خالد بن الوليد: يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه؟ قال: « لا، لعله أن يكون يصلي ». فقال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه ! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس، ولا أشق بطونهم » (رَواهُ مسلم في الزكاة (144)، وأحمد 4/3).
    هذا رائد من رواد الغلاة، الذين ضاق أفقهم عن فهم المقاصد الكبيرة، من وراء تصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقالوا ما قالوا من سوء أدبهم، وسطحية تفكيرهم. وكل همهم من الدين: لحية كثة، ورأس محلوق، وإزار مشمر ! ومع هذا رفض النبي الكريم اقتراح خالد - وفي مواقف مماثلة اقتراح عمر - وعامل هذا وأمثاله بظاهر إسلامهم.
    لقد كان خلقه - صلى الله عليه وسلم -العفو والصفح،وعدم الاستسلام لغضب طارئ، أو حقد قديم.
    وفي فتح مكة، قال لأهلها من المشركين - وقد ناله منهم ما ناله من أذى واضطهاد: « يا معشر قريش ! ما ترون أني فاعل بكم؟ » قالوا خيرًا ؛ أخ كريم وابن أخ كريم ! قال: « فإني أقول لكم ما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم ! اذهبوا فأنتم الطلقاء » (ذكره ابن هشام في السيرة (274/2)، وابن الجوزي في الوفاء من طريق ابن أبي الدنيا، وفيه ضعف، كما قال العراقي في تخريج الإحياء).
    وهكذا عفا عنهم، وفتح صفحة جديدة معهم. وهكذا علم أصحابه أن ينتصروا على الأحقاد، وينتصروا على الغضب.
    عن أبي هُريرةَ ؛ أن رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -أوصني. قال: « لا تغضب ». فردد مرارًا، قال: « لا تغضب » (رَواهُ البُخاريُّ في كتاب الأدب من صحيحه: البُخاريُّ مع الفتح (6166).
    وقال - صلى الله عليه وسلم -: « ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب » (متفق عليه، عن أبي هُريرةَ: اللؤلؤ والمرجان (1676).
    وفي لفظ: « ليس الشديد من غلب الناس، إنما الشديد من غلب نفسه » (رَواهُ ابن حِبَّان في صحيحه (الإحسان: 717).
    الصرعة هو القوي البدن، الذي يصرع الناس إذا صارعهم.ولكن الحديث هنا يعلمهم: أن القوة الحقيقية هي قوة النفس لا قوة الجسم ؛ وإن كانت قوة الجسم مطلوبة، بوصفها عدة للإنسان المؤمن في تحقيق رسالته في الحياة. ولكن أهم منها القوة الداخلية في ذات الإنسان، التي بها يغلب نفسه ونوازعها، قبل أن يغلب الآخرين.
    السلوك المهذب:
    ويطول بنا الحديث، لو أحببنا أن نذكر تفصيلات ما جاءت به السنة في حسن الخلق، وجمال المعاشرة، ولطف المعاملة.
    وحسبنا أن نذكر ونذكر هنا بما حفلت به أبواب (الأدب) من دواوين السنة، فقد اشتملت على عدد ضخم من الأحاديث الصحاح والحسان، كلها تدور حول محور واحد، هو السلوك الراقي، أو السلوك المهذب، وإن شئت قلت: السلوك الحضاري.
    ففي صحيح البُخاريُّ: اشتمل كتاب الأدب فيه على 256 حديثًا، كما ذكر الحافظ بن حجر في شرحه على البُخاريُّ (فتح الباري)، مع أن في الجامع الصحيح كتبًا أخرى وثيقة الصلة بالموضوع، مثل كتاب النكاح والاستئذان والطب، والمرضى، والرقاق، والأطعمة، والأشربة والتمني، وغيرها.
    وفي صحيح مسلم، اشتمل كتاب الآداب فيه على (45) حديثا، ولكن يضاف إليها (155) حديثًا تضمنها كتاب (السلام) بعده، و 166 حديثًا في كتاب البر والصلة والآداب، و (21) أخرى ضمن كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها. إلى أحاديث كثيرة أخرى مبثوثة في أبواب شتى.
    وأما أبو داود، فقد اشتمل كتاب الأدب في سننه على مائة وثمانين بابا، ضمت أكثر من خمسمائة حديث.
    وقد عني الإمام البُخاريُّ بالموضوع، فأفرد له كتابًا خاصًا، سماه (الأدب المفرد) تمييزا له عن كتاب الأدب الذي أورده في الجامع الصحيح. ولم يشترط أن تكون أحاديثه في أعلى درجات الصحة، كما في جامعه، فجمع من ذلك عددًا بلغ ألفا وثلاثمائة واثنين وعشرين (1322) حديثًا شملت كل مجالات السلوك المهذب، أو جلها الأعظم. أكثرها من الحديث المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأقلها الموقوف على الصحابة رَضيَ الله عنهم، وهي مما اقتبسوه من مشكاة النبوة.
    ولا أستطيع أن أذكر هنا مجرد عناوين الأبواب، التي تضمنها الكتاب، وقد بلغت 644 بابا. ولكني سأقتصر على ذكر نماذج من هذه العناوين، فنستدل بها على الباقي، ونعرف منها سعة هذا النوع من السلوك الجميل المهذب، الذي يدخل في دائرة ما أسماه أئمة الحديث (الأدب). وهو أوصل ما يكون بما نسميه (السلوك الحضاري).
    من هذه العناوين:
    (ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا ).
    بر الأم... بر الأب.
    لين الكلام لوالديه.. لعن الله من لعن والديه.
    بر الوالد المشرك.. عقوبة عقوق الوالدين.
    بر الوالدين بعد موتهما.. لا تقطع من كان يصل أباك.
    لا يسمى الرجل أباه (يناديه باسمه مجردًا)، ولا يجلس قبله، ولا يمشي أمامه.
    وجوب صلة الرحم... صلة الرحم تزيد في العمر.
    من وصل رحمه أحبه الله.. بر الأقرب فالأقرب.
    لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم.
    ليس الواصل المكافئ.
    فضل من يصل ذا الرحم الظالم.
    من عال ثلاث أخوات.
    الولد قرة العين.. حمل الصبي على العاتق.. قبلة الصبيان.
    الوالدت رحيمات.
    أدب الوالد وبره لولده.
    الوصاة بالجار... حق الجار.
    الأدنى فالأدنى من الجيران... لا يشبع دون جاره.
    يكثر ماء المرق فيقسم في الجيران.
    لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.
    الجار اليهودي.
    الإحسان إلى البر والفاجر.
    فضل من يعول يتيمًا.
    خير بيت بيت فيه يتيم يحسن إليه.
    كن لليتيم كالأب الرحيم.
    فضل المرأة إذا تصبرت على ولدها ولم تتزوج.
    الرجل راع في أهله... المرأة راعية.
    من صنع إليه معروف فليكافئه... من لم يجد المكأفاة فليدع له.
    من لم يشكر الناس لم يشكر الله.
    معونة الرجل أخاه... إن كل معروف صدقة.
    المسلم مرآة أخيه.
    الدال على الخير كفاعله.
    العفو والصفح عن الناس.
    الانبساط إلى الناس.. التبسم، الضحك.
    المستشار مؤتمن.
    إثم من أشار على أخيه بغير رشد.
    التحاب بين الناس.
    الألفة.. المزاح.. المزاح مع الصبي.
    إجلال الكبير.. يبدأ الكبير بالكلام والسؤال.
    إذا لم يتكلم الكبير هل للأصغر أن يتكلم؟
    رحمة الصغير. معانقة الصبي، مسح رأس الصبي.
    قبلة الرجل الجارية الصغيرة.. قول الرجل للصغير: يا بني.
    ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء.
    رحمة العيال.. رحمة البهائم.
    عيادة المرضى.. فضل عيادة المريض.
    عيادة الصبيان.. عيادة الأعراب.. عيادة المشرك.
    دعاء العائد للمريض بالشفاء.. ما يقول للمريض.. ما يجيب المريض.
    عيادة النساء الرجل المريض.
    كتمان السر.. قبول الهدية.
    إكرام الضيف وخدمته.. لا يقيم عنده حتى يحرجه.
    لا يقل للمنافق: سيد.
    الغناء واللهو.
    كان - صلى الله عليه وسلم -يعجبه الاسم الحسن.
    يدعى الرجل بأحب الأسماء إليه.
    تحويل اسم عاصية (إلى جميلة).
    المصافحة.. إفشاء السلام.. من بدأ بالسلام.
    حق المسلم على المسلم السلام عليه.
    يسلم الماشي على القاعد والقليل على الكثير.
    السلام على الصبيان.. تسليم النساء على الرجال، والرجال على النساء.
    الاستئذان ثلاثا.. كيف الاستئذان؟ ما لا يستأذن فيه.
    خير المجالس أوسعها... استقبال القبلة.
    يجلس الرجل حيث انتهى.. لا يفرق بين اثنين (إلا بإذنهما)
    لا يتناجى اثنان دون الثالث.
    لا تترك النار حين ينامون... إغلاق الباب بالليل.
    لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. إثم ذي الوجهين.. شر الناس من يتقي شره.
    إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
    أحبب حبيبك هونًا ما.. لا يكن بغضك تلفًا.
    فتأمل هذه النماذج، ترها وسعت الحياة كلها، وفي كل باب منها حديث أو أكثر، يضع المنهج الأمثل، الذي يجمع بين الذوق السليم، والخلق الكريم، ويعبر عن الفكر القويم، والقلب الرحيم، والصراط المستقيم.

    منقول
    تحياتى
                  

02-14-2004, 07:48 PM

yumna guta
<ayumna guta
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 938

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: مهيرة)

    الاخت مهيرة......التحيات الطيبات
    شكرلك على فتح مثل هذه المواضيع الممتعة و المفيدة بحق
    و ما تأتى فائدتها الا فى ازالة الغبار عن كثير من الاداب و الاخلاق الرفيعة التى يتمتع بها الدين الاسلامى و التى ان تم التبشير بها كما يجب حتى خارج دائرة المجتمع المسلم بمعناه التدينى فلا شك ان البشرية ستنعم بنظام اجتماعى راقى و سامى جدا
    ثم تأتى ايضا فائدتها فى مواجهة كثير من المفاهيم المغلوطة حول الاسلام و التى مافتئ يروج لها بعض الذين فهموا الدين الاسلامى على خلفياتهم الثقافية و الاجتماعية و التى تقوم على الحقد و البغض و محبة ايذاء الاخر و اقصاؤه و صبغه بصبغة ايدولوجية ساهمت فى نشر الدين وفق اهواؤهم لا وفق ما كائن و ما يجب ان يكون
                  

02-15-2004, 10:22 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: yumna guta)

    الاخت الكريمة يمنى قوتة
    شكرا لمرورك ولكلماتك ولنتعاون على ابراز الوجه الاصلى والقيم للدين عقيدة وعبادة واخلاقا ومعاملات.

    العدل ضرورته وضوابطه
    ومن القيم الإنسانية الأساسية التي جاء بها الإسلام، وجعلها من مقومات الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والسياسية: "العدل".
    حتى جعل القرآن إقامة القسط - -أي العدل- - بين الناس هو هدف الرسالات السماوية كلها. يقول تعالى: (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) (الحديد: 25).
    وليس ثمة تنويه بقيمة القسط أو العدل أعظم من أن يكون هو المقصود الأول من إرسال الله تعالى رسله، وإنزاله كتبه.
    فبالعدل أنزلت الكتب، وبعثت الرسل، وبالعدل قامت السموات والأرض.
    والمراد بالعدل: أن يعطى كل ذي حق حقه، سواء أكان ذو الحق فردًا أم جماعة أم شيئًا من الأشياء، أم معنى من المعاني، بلا طغيان ولا إخسار، فلا يبخس حقه، ولا يجور على حق غيره.
    قال تعالى: (والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان) (الرحمن 7 - - 9).
    والإسلام يأمر المسلم بالعدل مع النفس: بأن يوازن بين حق نفسه، وحق ربه، وحقوق غيره.
    كما قال - -عليه الصلاة والسلام- - لعبد الله بن عمرو، حين جار على حق نفسه بمداومة صيام النهار وقيام الليل: "إن لبدنك عليك حقًا، وإن لعينيك عليك حقًا، وإن لأهلك عليك حقًا، وإن لزورك عليك حقًا" (متفق عليه).
    ويأمر الإسلام بالعدل مع الأسرة: مع الزوجة، أو الزوجات، مع الأبناء والبنات.
    يقول تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) (النساء: 3).
    ويقول الرسول - -صلى الله عليه وسلم- -: "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم" (متفق عليه عن النعمان بن بشير). وحين أراد بشير بن سعد الأنصاري أن يشهده - -عليه الصلاة والسلام- - على هبة معينة آثر بها بعض أولاده، وسأله النبي - -صلى الله عليه وسلم- -: "أكل أولادك أعطيتهم مثل هذا"؟ قال: لا. قال: "أشهد على ذلك غيري، فإني لا أشهد على جور" (رواه مسلم والنسائي وأحمد)..
    ويأمر الإسلام بالعدل مع الناس كل الناس: عدل المسلم مع من يحب، وعدل المسلم مع من يكره، لا تدفعه عاطفة الحب إلى المحاباة بالباطل، ولا تمنعه عاطفة الكره من الإنصاف وإعطاء الحق لمن يستحق.
    يقول تعالى في العدل مع من نحبّ: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين) (النساء: 135).
    ويقول سبحانه في العدل مع من نعادي: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط، ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى، واتقوا الله) (المائدة: .
    وكم حفل التاريخ السياسي والقضائي في الإسلام بمواقف رائعة، حكم فيها لغير المسلمين، ضد المسلمين، وللرعية ضد الرعاة.
    يأمر الإسلام بالعدل في القول، فلا يخرجه الغضب عن قول الحق، ولا يدخله الرضا في قول الباطل. يقول تعالى: (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى) (الأنعام: 152).
    ويأمر بالعدل في الشهادة، فلا يشهد إلا بما علم، ولا يزيد ولا ينقص، ولا يحرف، ولا يبدّل. قال تعالى: (وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله) (الطلاق: 2) (كونوا قوّامين لله شهداء بالقسط) (المائدة: .
    ويأمر الإسلام بالعدل في الحكم. كما قال تعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) (النساء: 5.
    وقد استفاضت الأحاديث في فضل "الإمام العادل" فهو أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأحد الثلاثة الذين لا ترد لهم دعوة.
    وبقدر ما أمر الإسلام بالعدل وحث عليه، حرم الظلم أشد التحريم، وقاومه أشد المقاومة، سواء ظلم النفس أم ظلم الغير، وبخاصة ظلم الأقوياء للضعفاء، وظلم الأغنياء للفقراء، وظلم الحكام للمحكومين. وكلما اشتد ضعف الإنسان كان ظلمه أشد إثمًا.
    يقول الرسول لمعاذ: "واتقِ دعوةَ المظلوم، فليس بينها وبين الله حجاب" (متفق عليه من حديث ابن عباس)..
    وقال: "دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين" (رواه أحمد والترمذي وحسنه من حديث أبي هريرة)..
    ومن أبرز أنواع العدل، الذي شدد فيه الإسلام ما سمي في عصرنا: العدل الاجتماعي. ويراد به: العدل في توزيع الثروة، وإتاحة الفرص المتكافئة لأبناء الأمة الواحدة، وإعطاء العاملين ثمرة أعمالهم وجهودهم دون أن يسرقها القادرون وذوو النفوذ منهم، وتقريب الفوارق الشاسعة بين الأفراد والفئات بعضها وبعض، بالحد من طغيان الأغنياء والعمل على رفع مستوى الفقراء.
    وهذا الجانب سبق فيه الإسلام سبقًا بعيدًا حتى إن القرآن منذ عهده المكي لم يغفل هذا الأمر الحيوي، بل أعطاه عناية بالغة، ومساحة واسعة.
    فمن لم يطعم المسكين كان من أهل سقر المعذبين في النار: (قالوا: لم نك من المصلين، ولم نك نطعم المسكين) (المدثر: 43 - - 44).
    ولا يكفي أن تطعم المسكين، بل يجب أن تحمل نصيبك في الدعوة إلى إطعامه والحضّ على رعاية ضروراته وحاجاته: (أرأيت الذي يكذّب بالدين، فذلك الذي يدعّ اليتيم، ولا يحض على طعام المسكين) (الماعون: 1 - - 3).
    وإهمال هذا الحضّ يضعه القرآن جنبًا إلى جنب مع الكفر بالله تعالى، الموجب للعذاب الأليم، وصلي الجحيم: (خذوه فغلّوه، ثم الجحيم صلّوه، ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه، إنه كان لا يؤمن بالله العظيم، ولا يحض على طعام المسكين) (الحاقة: 30 - - 34).
    والمجتمع الجاهلي مجتمع مذموم مسخوط عليه من الله تعالى، لضياع الفئات الضعيفة فيه، وانشغال الأقوياء، بأكل التراث وحب المال: (كلا بل لا تكرمون اليتيم، ولا تحاضون على طعام المسكين، وتأكلون التراث أكلاً لما، وتحبون المال حبًا جمًا) (الفجر: 17 - - 20).
    لقد اهتم الإسلام بالطبقات الضعيفة في المجتمع، فشرع لهم من الأحكام والوسائل ما يكفل لهم العمل الملائم لكل عاطل، والأجر العادل لكل عامل، والطعام الكافي لكل جائع، والعلاج الكافي لكل مريض، والكساء المناسب لكل عريان. والكفاية التامة لكل محتاج. وتشمل هذه الكفاية: المأكل والملبس والمسكن، وكل ما لا بد له منه، على ما يليق بحاله، من غير إسراف ولا تقتير، لنفس الشخص ولمن يعوله. وهذا تعريف الإمام النووي في "المجموع".
    وفرض لذلك الإسلام حقوقًا مالية في أموال الأغنياء، أولها وأعظمها الزكاة. التي اعتبرها الإسلام ثالث أركانه، يؤديها المسلم طوعًا واحتسابًا، وإلا أخذت منه كرهًا، ولو أن طائفة ذات شوكة امتنعت من أدائها قوتلت عليها بحد السيوف.
    تؤخذ الزكاة من الأغنياء لترد على الفقراء. فهي من الأمة وإليها.
    منقول
    تحياتى
                  

03-11-2004, 02:59 PM

محمد عوض إبراهيم

تاريخ التسجيل: 02-02-2004
مجموع المشاركات: 286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: مهيرة)

    الدكتورة مهيرة .. أهأ وبعدين ، واصلي ولا تحرمينا من هذا الكلام اللذيذ .. ونحن ننتظر تنفس صبح طال ميعاده ،في وحشة الطريق .. ووحشة الأعين الشرز التي تغتال فرحتنا الوليدة في ظلمة الليل البهيم
    وبينمالا نري فوق أراضينا الجرد إلاّ زبالات متعفنة لأفكار ـ شرقية كانت أو غربية ـ زهد عنها أصحابها ، ولا يطرق مسمعناإلاّ نعيق البوم وعواء غراب ميّت ، وهمهمات ريح حسود .. وكر الجديدين لا يبقي للمرء راحلة ، ولا للصبر زاد ..رغم كل ذلك تبقي كلماتك التي تخطينها هي الأمل الذي يعطي الروح اشراقه.. في زمن الظلمة والظلام ولا زالت تلك السنابل المنحنية في رجاء أبلاجة ذلك النور . الذي سيأتي ..حتمّا سيأتي ، علي فرس بلون الثلج .. ولتكن كلماتك هي الحادي الأنيس
                  

03-11-2004, 09:21 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: محمد عوض إبراهيم)

    الاخ الفاضل محمد عوض

    فعلا ما زال الداء مستشريا واخشى ان تذهب امتنا السودانية وينفرط عقد الوطن السودان اذا لم نجتهد فى معالجة الداء داء الاخلاق السيئة كما قال شوقى او حافظ ما متأكدة:
    انما الامم الاخلاق مابقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

    فداء الحسد والبغضاء والكراهية لبعضنا البعض والذى اصاب احزابنا التى تسمى وطنية وكل منها يكيد للآخر غير آبه بما يجره على الوطن والمواطن من ويلات ومصائب ادت الى استفحال الحرب والتدخلات الاجنبية والله يستر من ما يخبؤه القدر لهذا المواطن السودانى الجريح والجائع والمشرد والمغلوب على امره

    ليتنا نتفق على ميثاق اخلاقى ويعود كل فرد منا الى الاخلاق السمحة الفاضلة التى حض عليها الاسلام حتى قال الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلامبعثت متمما لمكارم الاخلاق)او كما قال
    سأواصل متابعة القطف من هذه الدوحة الجميلة ان شاء الله
    تحياتى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de