دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: نداء لبناء السودان الجديد وليكن فى حركة المهجرين عبرة (Re: sharnobi)
|
ابراهام دينق
ننطح الصخر حتى نلينها
اشكالية الحوار بين المتعلميين السودانين صعبة.. وهذا جزء من من نتاج عقلية المنتج الصغير... ومنهج بخت الرضا الذى اخرج شخصية معممة تعرف معلومات عامة عن كل انحاء العالم آفو فى الصين واحمد فى مصر... وعن نتف عن تاريخ الدنيا.. ولكن لا نجد العقلية المتخصصة.. نجد الطبيب يبرع فى علم السفسطة والمهندس والزراعى... والمعلم...الخ اكثر من مجالات تخصصهم خريخ خلوة او مدرسة ابتدائية.. يدعى المعرفة السياسية.. هذا اسطه يصعب قيادته.. علينا بالصبر.. فى هذه المنتديات الاسفيرية (كما يقولون).. وهذا اضعف الايمان فى النضال.. من اجل وطن... ولكن لن نلقى السلاح.. سوف نخطو خطوة الى الامام.. رغم المتاريس.. فلنفتح نوافذ عقولنا لتجدد المعرفة..
سندك الصخر حتى ينبت الصخر لنا زرعا وقمحا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء لبناء السودان الجديد وليكن فى حركة المهجرين عبرة (Re: sharnobi)
|
الأخ شرنوبى
تحياتى
لو جعلت الأحزاب الوطنية, والحركات المسلحة, وقوى المجتمع المدنى السودانية من الحركة الشعبية حليفا أستراتيجيا وأتحدت معها , ونسقت كل هذه الكيانات المختلفة وأتفقت على برنامج الحد الأدنى للتحرك السياسى فى مختلف المجالات , لخرج السودان من هذا النفق المظلم , ولأحتفظ بوحدته .
ولكن من يسمع .. والكل متلهى بالركض خلف المصالح الذاتية الضيقة ؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء لبناء السودان الجديد وليكن فى حركة المهجرين عبرة (Re: sharnobi)
|
د. مهدى التحايا
اتفق معك.. ولكن الا ترى ان الاحزاب الوطنية.. تفتقر لمقومات جماهريتها. والتى يمكن ان نجد لها من معللات.. كثيرة.. الخريطة السياسية السودانية.. تشير الا ان الكيانات السياسية السودانية.. يلاحظ انها اصبحت تتبلور حول.. مقومات اكثر بدائية.. من مفهوم الحزب.._ ورغم اننى اتحفظ _ بتعريف مصطلح الحزب ومقوماته فى السياسة السودانية التى حدث فيها.. اختلاط بين الطائفية والحزب بمفهومه الطبقى.... الا ان مؤشرات تؤكد اعادة الصياغة فى الظروف الراهنة تتبلور حول.. الكيانات العرقية والجهوية.. والتى اصبحت تمثل.. او تنادى بالمطالب الجماهرية,,, اكثر من.. الاطر الحزبية القديمة التى تحوصلت.. حول البيوتات الدنينية.. واصبحت دورتها السياسية.. مرتبطة بجهاز الدولة.. وهذا يتطلب شكل حوار يمكن.. ان يخرجنا من لب الموضوع.
تجربة الحركة.. اظنهارقم الظروف التى احاطت بتطورها.. استطاعت ان توازن الى قدر كما بين برنامجها العسكرى.. والسياسى والذى كان اكثر تخلفا.. ولكن.. قدوم الحركة للحياة اسياسية فى ظروف ما بعد الحرب.. والطرح الساهل.. وتهيأ الشارع.. وتوقعه للتغير الايجابى.. جعل.. من الحركة..اكثر ترشحا.. لاستيعاب الحركة السياسية.. خاصة واذا نظرنا الى تركيبة الحركة.. وملازمتها لحركة تطور التجمع الديموقراطى.. الموازى.. فى شكل مفهوم التحالف.. فى مع من تتحالف.. ولماذا.. الاحظ ان صيغة التجمع فكريا.. ونظريا كانت متقدمة.. بكون ان الطلائع.. السياسية.. وجدت الظرف الملائم لطرح برامجها.. للاحزاب الوطنية.. فى ظرف قائم.. والذى وجد قبولا اراه كان تكتيكيا .. خاصة من قلب الاتحادى.. الذى كان التجمع طوق نجاة.. لتمديد مقومات بقائه فى الصراع.. بعد سلسلة الانشقاقات .. التى صاحبته منذ الستنيات.. وعلى امتداد تطور الساحة.. وكذلك حزب .. الامة..... ما اود ان اخلص اليه.. ان الحركة فى مرحلة تكوينها الجنينى الحالى.. اكثر.. ملائمة لقبول.. فئات المجتمع السودانى.. فى غياب الحركة الجماهيرية.. وعزلة الاحزاب الوطنية عن جماهيرها وضعف او غياب رامجها.ز لذا بعقلية كسلى حاولت ان اطرح البديل السهل.. الممكن.. وامنى ان لا اكون قد .. انحرفت كثيرا.. من مسار الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء لبناء السودان الجديد وليكن فى حركة المهجرين عبرة (Re: sharnobi)
|
ضعف عمل الاحزاب السياسية انتج هذا الضياع انظر لحال الحزبين
الكبيرين ما انت براي وانظر لكل تشكيلة اليسار السوداني وما
تم للحركة الشعبية هو انتزاع 48% من لص استحوز علي تركه ليس
له نصيب فيها النضال علي انتزاع ال 52% ضرورة للحفاظ علي
الوطن والخزي والعار علي فصائل الاسلام السياسي لما الحقته
بالبلاد والعباد , بس مهما هم تاخروا / ن فانهم /ن ياتون
لابد من نظام علماني يطور ويساوي الجميع امام القوانين
ويحاسب لصوص العصر لان شعار الحاكمية لله يدغدغ المشاعر
وفضفاض وكل نهاب او قصاب او داعية ارهاب يمتطيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نداء لبناء السودان الجديد وليكن فى حركة المهجرين عبرة (Re: sharnobi)
|
العزيز صبرى
احيانا حينما اتعمق فى التفكير ويصبنى حالة من الاسى والتأسى لما آل اليه حال وطن.. بفعل بنوه.. اجد جوابا معتما وصعبا فى تفسير ما يحدث.
احس بان السودان هو حالة شاذة فى تكوين الامة.. احس بان كل سودانى يحمل وطنا فى خياله ويمقتنع بانه صاحب.. الحلم والحقيقة..
بين يدى كتاب للدكتور فيصل عبد الرحمن على طه بعنوان الحركة السياسية السودانية والصراع المصرى البريطانى بشأن السودان (1936-1953) هذا السفر بقدر ما اتاح لى بعض المواقف وتقريب معمل السياسة السودانية ومراحل تكويها.. بقدرما اضاف لى قتامة وسطحية الطبيخ الفطير للتكوين السودانى... ما نحن عليه هو انعكاس لما بدأ عليه تكوين الدولة السودانية الحديثة..
طرحى هذا هى بمثابة اغتنام فرصة لاحة فى مرحلة حرجة من تاريخ تطور المسألة السودانية.. وهى صعود المسائل الاساسية التى عن قصد تم تجاهلها فى مراحل تكوين الوعى السياسى.. والالتزام الصامت بقول الدولة ذات التوجه الحضارى العربى الاسلامى.. والقبول وارء الكواليس بحسم مسألة الهوية.. من دون الرجوع للقواعد والجماهير.. وحسم مسألة انضمام السودان بقرار فوقى الى جامعة الدول العربية.. كلها..عوامل.. ساهمت فى تعقيد المسألة السودانية وتاخير حلها..
التحول الذى اجبر الجبهة القومية ممثلة فى حكومة الانقاذ.. بقول.. الحركة الشعبية.. وكذلك قبول الحركة الشعبية.. بالطرح السلمى للامر.. السودانى.. يمكن ان يجعل.. قطبى الاستقطاب الآنى.. حول طرفى النقيض.. القبول.. بالحل السلمى وادارة صراع سياسي.. يحتم.. من اعادة الصفوف .. والتصنيف.. لا على اسا المعتقد.. الدينى او العرقى.. بل من واقع القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.. والتى تكون فيها مسألة التعدد والديموقراطية الوسائل البديلة لحسم الصراع. الرهان على حصان الحركة الشعبية هو ليس برهان انتهازى او اتكالى.. بل هو قراءة واقعية.. لحالة استقطاب سياسى.. التفتف الجماهير لبرامج وشعارات الحركة.. المعلنية لا بد ان تقابله.. حركة سريعة من قيادات الحركة الشعبية.. بقراءة صحيحة وعميقة للواقع السودانى.. وذلك عاى مستوى القواعد.. ولكى لا تكون الحركة.. حركة للجنوبييبن.. او حركة.. محصورة.. فى جزء من البلد.. ولى تكون حركة شاملة بطرحها.. لابد من.. اعادة ترتيب تنظيم الحركة.. كى يكون .. وعاء للتحالف الحقيقى بين القوى المهمشة.. وتحالف مرحلى.. لاعادة بناء الوطن.. الديموقراطنى المتعدد الهوية..
ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
|