دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
2
العلاقة بين الشق العرقى والثقافى علاقة بنائية
على حيثيات الجانب العرقى تولدت ثقافة طاغية ومهيمنة على اغلفة النوع الشكلى المتسطح فى السمات.. لتخلق شكل من الفرز العرقى داخل الفرد المستعرب.. وتخلق حول وعيه المغبش هالة من الزيف.. ولظروف تاريخية اقتصادية اجتماعية.. اصبح هذا الهجين.. يمتلك السلطة والجاه.. بطرق مختلفة.. منها القوة العسكرية.. والقوة الاقتصادية.. والتمييز الاجتمماعى المغلف بالقدسية الدينية
فاصبحت الثقافة وجاهة حقيقية لطمس المعالم والجذور العرقية.. فيكمن السؤال للمحلل لدراسة الحالة كيف تم التغبيش للوعى وكيف تمت هزيمة الآخر فى داخل الفرد ( ود العرب)
وعلى قدر معرفتى سوف احاول ان اطرح نماذج واقعية دون خوف.. لمجابهة المشكل الذى يتوارى فى حلقة نفاق فى البوح عنها والافصاح بما فى دواخل بعضنا.. والتعامل بوجهيين. نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
4 العبودية تاريخيا لم تعرف لون او عرق بل ارتبطت باعلاقة اقتصادية غالبا ما كان عامل القوة يلعب دورا هاما فى تحديد شكل التسيد والعبودية. هذه الاجابة تلغى ظلالها تاريخيا فى تطور البشرية. ونعرج للتراث العربى الاسلامى وعلاقته بالرق والعبودية.. وكمثال لحال واعراق العبيد والاماء فى التراث الاسلامى استند الى وصف وتصنيف ابن بطلان، ابو الحسن بن عبدون الطبيب البغدادى 1063م ( منقول من كتاب علاقات الرق فى المجتمع السودانى محمد ابراهيم نقد ص ص 37-39). فى تصنيف طبائع الإماء: ( سوف اكتفى بجزء) • الهنديات: جسن القوام وسمرة الألوان وحظ وافر من الجمال، مع صفرة وصفاء بشرة وطيب نكهة ولين نعمة، لكن الشيخوخة تسرع إليهن، وفيهن وفاء عهد ومودة. • البربريات: مطبوعات على الطاعة والموافاة فى كل امورهن، نشيطات للخدمة، يصلحن للتوليد واللذة لأنهن أحدب شئ على الولد. • الحبشيات: الغالب عليهن نعمة الاجسام ولينها وضعفها، يتعاهدهن السل والدّق ولا يصلحن للغناء ولا الرقص،
• البجاويات: مذهبات الالوان، حسان الوجوه، ملس الاجسام، ناعمات البشرة، جوارى متعة، إن جلبت صغيرة........ • النوبيات: من جملة اجناس السودان، ذوات ترف ولطف وقصف، ابدانهن يابسة مع ين بشرة قوية مع دقة وصلابة. وهواء مصر يوافقهن، لان ماء النيل شربهن. واذا انتقلن عن غير مصر تسلطت عليهن العلل الدموية والامراض الحادة. ويسبر الاذ1ى يقدح فى اجسامهن، واخلاقهن طاهرة، وصورهن مقبولة، وفيهن دين وخيرية وعفة وتصون، واذعان للمولى، كانهن فطرن على العبودية. • المدنيات: سمر الالوان معتدلات القوام، وقد اجتمع فيهن حلاوة القول ونعمة الجسم وملاحة ودل وحسن شكل وبشر، قنوعات بالقليل، لا يغضبن ولا يصخبن وصلحن للقيان. • المكيات: حنشات مؤنثات، لينات الارساغ، الواهن البياض المشرب بسمرة، قدودهن حسنة، واجسامهن ملتفة وثغورهن نقية باردة، وشعورهن جعدة وعيونهن مراصد فاترة. • الطائفيات: سمر مذهبات مجدولات، اخف خلق الله أرواحا واحسنهن فكاهة ومزاجا، لسن بأمهات أولاد، يكسلن فى الحبل ويهلكن عند الولادة. • الزنجيات: مساويهن كثيرة، وكلما ذاد سوادهن قبحت صورهن وتححدت اسنانهن وقل الانتفاع بهن وخيفت المضرة منهن. الغالب ليهن سوء الاخلاق وكثرة الهرب والرقص والاياع فطرة لهن وطبع فيهن، ويقال لو وقع الزنجى من السماء الى الارض ما وقع الا باقاع، وهم انقى الناس ثغورا وفيهن جلد على الكد.... • الديلميات: حسان المنظر: جميلات المخبر، غير انهن اسوأ الناس اخلاقا واغلظهن اكبادا، وفيهن صبر على الشدة. • اللانيات: (اللان فى طرف ارمينيا) الوانهن بيض محمرة، وهن للخدمة اصلح منهن للمتعة، لأن فيهن خيرية طبع، وثقة واستقامة اخلاق، وحرصا على المحافظة والموافقة وهن بعيدات عن الشبق..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
5
من ما تقدم يمكن ان نخلص نسبيا بان التراث العربى لم يتعامل مع العبودية من منطلق اللون او العرق بحيث نجد امات من المدينة ومن مكة ومن الطائف بجانب امات ارمنيات وتركيات ونوبيات وحبشيات وزغاويات.. وزنجيات وعراقيات.. اذن من اين ارتبط عند ود العرب علاقة العبودية بالعرق..؟؟
هذا ما ساحاول ان ان اجتهد ان اجد له تفسيرا فى القادم..
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
6 خيلاء (ود العرب)
نمط يجسد خيلاء العرقية ببداهة وتلقائية، ويتطرف فى تعصبه للجين العربى فى تكوينه، ويغرق فى تعصبه لمجرد أنه لم يفكر فى المجموعات او الجينات الاخرى.. وكأن التحيز امر يقرر تفوق الجين العربى وهو امر مفروغ لديه ومنه، لا مجال للتساؤل او الشكل.. وكما ذكر د. عبد الله على ابراهيم فى وثيقة ( الماركسية ومسألة اللغة فى السودان) فى تناوله مسألة (ود العرب). " حين يسمى سعيد محمد أحمد اللغات غير العربية فى السودان لهجات. فهذه التسمية تعديل طفيف لكلمة "رطانة" التى يصف بها أى ود عرب عادى كلام اى ناطق بغير العربية. وفى الكلمة ظلال هزأ واحتقار لا تخفى: { الطين فى طينو والعبد فى رطينو})) ومن هنا نبدأ الكلام الجد.. مسألة اللغة والاستعلاء. نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
'عـلاقة العبـودية بالعـرق عنـد ود العرب'
هـذا مـوضـوع شـيق مثل 'علاقـة الحجـاب بالعبيـد والاسـياد' وتغير شـكـل وموقع هـذه العلاقـة في فـترات التـاريخ المختلفـة ..
اقـرأ بأستمتاع..
مـني عوض خـوجـلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: A.Razek Althalib)
|
الاخ عبد الرازق
الله اكرم
اشكرك على المتابعة واتمنى ان تجد اطروحتى قبول حول مسألة اظنها فى مخيلة كل حادب على مصلحة الوطن الديموقراطى .. الذى يتساوى فيه بنوه .. بمواطنتهم لا بعرقهم او لون بشرتهم او ولائهم الدينى. الفرض الاولى ان السودانى (ود العرب) هو هجين سلالات زنجية مع عربية واخر..وان مفهموم العبودية.. مفهوم اقتصادى اجتماعى عفى عليه الزمن... ولكن ما زال البعض فى ثقافته.. يتناول هذا النفهوم اللا انسانى.. ويحاول ان يرسم به تقسيم اجتماعى .. فى بلد يحتاج الناس فيه للجلوس على الارض لطرح مشاكلهم باحترام.
واواصل كلما سنحت لى الفرصة فى طرح تفاصيل اطروحتى.. واتمنى من الله ان ارسم خطا لذوارقى لترسو على بينة..
ونواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
لماذا استمر الجانب المعنوى السيكولوجى للرق مع تحلل وإضمحلال علاقات الرق والاسترقاق لعقود مضت فى المجتمع السودانى؟
مقارنة بالمجتمع الامريكى الذى ظلت فيه علاقات الرق مستمرة الى زمن قريب رغم القوانيين.. وتحضر المجتمع نجد أن هنالك فصل.. واضح ما بين مفهوم الرق slavery ومفهوم الزنوجة black . الرق حالة اقتصادية اجتماعية وان تكون اسودا حالة عرقية. وفى المجتمع الامريكى فى مرحلة تسيد علاقات الرق يمكن ان تقول ان الارقاء هم من السود ولكن ليس كل السود رقيق.
فى مجتمع ( ود العرب) المسألة تختلف تماما: فكون انك تنحدر من احد العناصر الزنجية السوداء فانت علنا او فى داخل مكان صدر (ود العرب) وبطنه الغريقة انت عبد . ويؤكد هذا موقف شاعر العرب المتنبئ الذى لاذ لكافور الاخشيدى وامتدحه لحين ونعم ببعض من نعمه.. وحين تغرب عليه الطبع عن التطبع هجا سيد نعمته وقال فيه قولته المشينة لا تشترى العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس مناكيد انتهاء صور الاسترقاق بالمفهوم الاقتصادى ولى عهده بغير رجعة.. ولكن بعض من اعضاء هذه الساحة عن قصد او سهوا.. مازالوا يعتبرون العبودية حالة موجودة... واذكر فى احد البوستات وعند حلول هذا الشهر الكريم.. كتب احدهم عن احكام الصوم وتحدث ععن الكفارة والقضاء.. واورد عن عتق رقبة.. نعم هى احد الاحكام التاريخية ، ولكن هل فى هذا العصر يقبل العقل الانسانى.. ان يكون النقل الاعمى للاحكام رغم انتهاء الظاهرة المهينة للانسانية.. هل عقل المسلم لا يقبل التطور وكتب عليه التقليد الاعمى والببغاوية فى اعادة انتاج الصيغ التاريخية... مسألة اللون (لود العرب ) اصبحت فارقة سائدة فى خلفية عقله فى مكان شديد الظلمة والدكانة.. ورغم ان الملون فى المجتمع الامريكى يعتبر اسودا.. لو لم تكن ابيض فانت اسود . الا ان مقياس اللون يأخذ مدى : القمحىوالدهبى، والاخدر,والزونى، الابنوسى ، وخاتف لونين ولون ذينب .. هى درجات التقسيم للون يقابله التقسيم الاجتماعى الموسر والمعسر مؤدى الزكاة ومستحقها، ساكن الفصر وساكن الدردق واولاد القبائل والمقاطيع.. فى المجتمع الامريكى اى واحد من اولاد العرب الرافع نخرتوه يجلد نفسه عند التعامل مع طلبات الخدمة او الارانيك الرسمية - وهى حالة اختيارية تغليف للتمييز العنصرى- ان تختار نوع العرقى بالاسود او لو نفسك رفضت هذا التقسيم ان تختار اخرى.. نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
بعض ملاح الازمة تاريخيا
واعنى التاريخ الحديث بعد التكوين الحديث للسودان خاصة بعد نهوض الحركة السياسية:
ونتناول احدى الوثائق التاريخية الهامة ، وهى وثيقة زعماء الطوائف الدينية (المرغنى-الهندى-عبد الرحمن المهدى) لحكومة الانجليز.
وقبل نشر الوثيقة بحزافيرهاوبعدها لى تعليق... يناول رؤى الابعاد المختلفة لمسألة الرق وتبعتها النفسية فى تكوين نسيج المجتمع السوادنى..
- منها اثر نمط الانتاج وتوابعه فى سلوك بعض شرائح المجتمع - مخلفات نظام الرق فى المجتمع ومحاولة طرح حلول لهزيمة وازالة الاثار التاريخية.
ونواصل لاحقا بعد الانتهاء من اعادة كاتبة عسيرة لهذا الجزء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
مواضيع جديرة بالقرأة المتأنية قبل التحليل
1-
Quote: التمسك باللغة العربية و طمس لغات الآخرين في السودان بقلم هاشم محمد الحسن-كندا - أتاوا سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/25/2005 9:13 م بعنوان محاولة لفك شفرة المرحلة القادمة ، كتب الأستاذ العتبانى يقول (ولكن مع ذلك هاهو المؤتمر الوطني يقف وقفة (لله و رسوله) و يقف وقفة ( للحرية) و يرفض الإنتخابات في الفترة الإنتقالية و لعله من القضايا الكبرى التى تثار في مداولات لجنة الدستور (قضية اللغة) و قضية اللغة قضية مهمة جداَ و من الخطاْ مساواة اللغة الإنجليزية باللغة العربية و لأن عمر اللغة الإنجليزية في السودان لا يتجاوز المائة عام حينما جاءت اللغة العربية الي السودان مع إتفاقية (البقط) عام 682 و تقبلها السودانيون و تفاعلوا و تأخوا معها حتى اصبح لهم ثلاث مستويات في التحدث فعندهم الفصحى و عندهم الدارجة أو العامية و عندهم (عربى جوبا ) و أصبحت اللغة العربية هي التي يتخاطب بها كل السودانيين علي مدار الإتجاهات الأربعة) و اضاف الأستاذ العتبانى قائلاَ ( و من ناحية أخرى إذا كانت هناك نصوص في الدستعور تمنع عدم التميز ضد اللغات المحلية إلا أن هذه النصوص يجب أن تشدد و تؤكد علي أن لغة التدريس في كل مدارس السودان هى اللغة العربية و حتى المدارس التي تتعاطى الدراسة باللغة الإنجليزية يجب أن تدرس اللغة العربية كلغة منهج ) . عجبي لهذه الجزئية من مقال الأستاذ العتبانى ، لماذا تريد أستاذ العتبانى أن تهيمن اللغة العربية على السودان ؟ و لماذا يصبح السودان أكثر تمسكاَ باللغة العربية من غيره من دول شمال أفريقيا ، رغم أن السودان ليس عربياَ من الناحية القومية ؟ نعم إنها لغة القرآن الكريم و لغة الرسول (صلى الله عليه و سلم) ولكنها ليست لغةالأغلبية في السودان ، إنها مفروضة بالجبروت في المدارس ، و التى يريد بها بعض متحدثوها العمل في سوق العمل العربي . ألأستاذ العتبانى الا تذكر أن الجامعة العربية قد رفضت إنضمام السودان الي الجامعة العربية باعتبار أن السودان ليس عربياَ و لو لا إصرار مصر علي إنضمامه الي الجامعة العربية و ذلك لإعتبارات ذاتية و متعددة لما تم إنضمام السودان للجامعة العربية. و كثير من دول العالم عملت علي إثراء ثقافاتها و حضاراتها باحياء اللغات المتنوعية في بلادها . فها هى كندا عندما أراد إقليم كوبيك بكندا الإنفصال بسبب إضطهاد لغته الفرنسية . و بعد مداولات كثيرة أسرعت الحكومة الكندية بإعلان اللغة الفرنسية و الإنجليزية لغتان رسميتان للدولة الكندية . و مثال أخر هناك بلجيكا التي تتحدث اللغة الفرنسية مع اللغة الهولندية ، و الأمثلة كثيرة فانجلترا و بعد صراع مرير إعترفت الحكومة بالغة الويلز و هي الأن تدرس في إقليم الويلز باعتبارها اللغة الرسمية بجانب اللغة الإنجليزية في إقليم الويلز . و نعود مرة أخرى الي كندا و نقول أن في اتاوا العاصمة تدرس اللغة الدينكاوية بجانب اللغة العربية و أية لغة يريد أصحابها تدريسها . فهذا و الله إثراء للتنوع الثقافي . و الحديث عن اللغة العربية يدفعني الي القول بأن الجاليات العربية في دول العالم تحاول عدم التحدث باللغة العربية مع السودانيين باعتقاد أنهم ليسوا عرباَ . فلماذا تود هذة الحكومة طمس لغات أهل السودان المختلفة من أجل هيمنة هذة اللغة ! هل تعتقدالجبهة الإسلامية بأن التحدث باللغة العربية يجعل السودانيون عرباَ من أصل الجزيرة العربية ؟ أبداَ يا أستاذ العتبانى ، إن السودان من أصل افريقى و مهما تحدث السودانيون باللغة العربية فإن سحناتهم غير عربية . أن بالسودان لغات غنية ، مثلاَ اللغات في جنوب السودان و في شرق السودان .و خير مثال نجد أن اللغة البجاوية تدرس في مدارس المناطق المحررة في شرق السودان و يدرس بها تاريخ البجا و مملكة أكسوم و المماليك النوبية و غزوات قبائل (البلميين)التي لم يستطع الامبراطور الرومانى ديوكليتيانوس(304 - 284 ) أن يقاومها . و اخيراَ نقرأ باللغة البجاوية عن قفيلاي اور و العمدة دربكاتى الذي إشتهر بشهامته و وفائه ثم العمدة اهُدا موسى . و سوف يردد الشعب البجاوى أغابى الحب و الجمال للفنان محمد بدرى المكتوبة باللغة البجاوية و اغانى الشجاعة و البطولة للفنان أركاب . بل سوف ندرس كل المواد باللغة البجاوية . ويكفي الثورة البجاوية كتابة اللغة البجاوية بل و تدريسها في مدارس المنطقة . و ياحبذا لو حاول كل من له لغة في السودان أن يحافظ عليها وذلك بكتابتها و تدريسها. كل ذلك إثراء للثقافة السودانية المتنوعة . فالأستاذ العتبانى ، رغم إحترامي له ، فإنه يريد أن يطمس ثقافات الغير من اجل من يتحدث عن السودان في مجالس الجامعة العربية و سوق العمل العربى . بهذا يبيع الأستاذ العتبانى بثمن بخس كل الأرث الثقافى المتنوع الذى يملكه أهل السودان . وفي زمن ليس ببعيد هاجمت الصحف السودانية تدريس اللغة البجاوية في المناطق المحررة و إعتبرتها نداء للإنفصال و إبتعاد عن الأصول الدينية . و يومها أجاب بعض أبناء البجا و قالوا أن ملايين من المسلمين الذين لا يفقهون اللغة العربية إطلاقاً يتمسكون بدينهم أكثر من أي عربى يذكر. الأ تعلمون أن المستشرقين أمثال روجيه غارودي لم تكن اللغة العربية هي لغة الأم عندهم ، فهم أهل فكر و منهجية في الإسلام بل أن المسلمين في دولهم أكثر تمسكاً بالإسلام من الدول العربية . الأستاذ العتبانى إن تداعيات المرحلة تطلب المساواة و الوحدة ، ولم تحقق هذه الأهداف النبيلة ما لم نكن حريصين علي تطوير ثقافاتنا ، وهذا تماماً عكس ما تنادى أنت به من طمس لغات الأخرين . الأستاذ العتبانى أرجو صادقاً أن تصوب هذه الأفكار الخاطئة و التي يبدو لي أنها إرتبطت في ذهنك بسوق العمل العربى . هاشم محمد الحسن. كندا - أتاوا
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
مقال رقم 2
Quote: النخبة النيلية واليتم الحضاري الإسلامي بقلم أبو بكر القاضي سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/8/2005 12:58 م اليُتم والتسول تربطهما علاقة العلة بالمعلول التي لا تحتاج الى شرح, وعندما قال المولى عز وجل لنبيه (صلى الله عليه وسلم ) «ألم يجدك يتيما فآوى, ووجدك ضالا فهدى, ووجدك عائلا فأغنى,,» فالقرآن انما كان يتحدث عن الجزيرة العربية في شخص النبي (صلى الله عليه وسلم ), فالآيات تتحدث عن الثلاثي البغيض «الجهل والفقر والمرض», كما تتحدث عن اليتم الحضاري للعرب, فهو رسول الأميين, أي الأمة التي لم يكن لها رسالة حضارية قبل الاسلام,أستند الى هذه المقدمة للدخول في محور مقالي الذي يدور حول الصراع الجهوي الحاد الذي وصل درجة الاستقطاب بين المهمشين في السودان ضد النخبة النيلية الاستعلائية ــ الاسمو عروبية, وأود ان أشير هنا الى المقال المسؤول الذي نشره الاستاذ صلاح شعيب بموقع سودانايل بالشبكة الدولية تحت عنوان «تنامي الخطاب العنصري» والذي اشار فيه الى السجالات الحادة لبعض ناشطي الكتابة على الانترنت, وبالطبع أجد نفسي معنيا بشكل مباشر لكوني أتناول ولسنين عددا قضية المهمشين, ومناهضة الاستعمار الداخلي الذي يتخذ آليات الاسلام لعزل الجنوبيين واقصائهم, ويتخذ العروبة كآلية للاستعلاء على ابناء غرب السودان لاقصائهم من السلطة وحرمانهم من الثروة والتنمية, وأحب ان أنوه هنا بأن صراعنا نحن المهمشين مع النخبة النيلية ليس صراع نفي واقصاء, وانما هو صراع اثبات وجود وانتزاع حقوق, هذا من طرفنا, اما الطرف الآخر, النخبة النيلية الحاكمة فهي قد استجمعت كل الموروث الاستبدادي العروبي وأدلجته عروبيا واسلاميا ضد المهمشين في شكل ابادة واستئصال, جرى هذا في جبال النوبة بتسليح القبائل العربية, وجرى في الجنوب ايضا بالابادة والتصفية الجسدية للقيادات الجنوبية, وجرى ذلك في دارفور الاسلامية حتى النخاع بالابادة الجماعية والتطهير العرقي والاغتصاب ! ان صراع الهامش ضد المركز ونخبته النيلية هو صراع ضد «العقلية» الاستعلائية الزائعة, وهو صراع فكري يستهدف اعادة صياغة انسان المركز, بأنه امام خيارين: اما ان يقبل بمشروع المواطنة والمساواة, واما ان يذهب كل انسان لحاله, فالجنوبي مثلا ليس على استعداد لأن يعيش مواطنا من الدرجة الثالثة او الرابعة في وطنه, وكذلك ابن دارفور, حسن نجيلة يكتب حول «الرئيس كما يجب أن يكون» لعل الاستاذ صلاح شعيب يعني بحديثه ايضا مقال الاستاذ د,احمد محمد البدوي من لندن بعنوان «طرد السودانيين من الخرطوم» الذي أكد فيه ان سكان الخرطوم الاصليين هم المهمشون المراد طردهم الآن, وهم «من القادمين من دار الفونغ الى دار برنو» والعبيد الذين لا يدفنون وانما تلقى جثثهم خارج المدينة, وقدم الاسانيد والمراجع التي تؤيد دعواه, اما المقال الآخر والذي أود ان أقف عنده فهو مقال الاستاذ حسن نجيلة والذي بعنوان «الرئيس كما يجب ان يكون (4)», والذي جاء فيه: «بعد تحقيق مستفيض متواصل مع أهل الجذور والاصول وفقهاء القبائل علمنا بأن سيادة الرئيس عمر حسن احمد البشير من اصل قبيلة الفلاتة الافريقية في فرع يسمى (سينار) ونائبه علي عثمان محمد طه ينتمي الى قبيلة البرنو من دولة نيجيريا بولاية ستيت» وذهب يقول «هذه سيمفونية التنصل عن القبيلة إلا أنهما من قبيلة الفلاتة, وهي قبيلة عريقة ومن كبرى القبائل الافريقية ومنهم وزير الأمن الطيب ابراهيم محمد خير الوالي السابق لدارفور وعبدالحليم المتعافي والي ولاية الخرطوم الآن, ومحمد فضل ذكشم وزير الدولة بديوان الحكم الاتحادي والنذير الكاروري الذي يظن نفسه داعية», هذا ما كتبه الاستاذ حسن نجيلة بموقع سودانيز أون لاين بتاريخ 2/6/2005, تعقيبا على المقالين أعلاه أفيد بالآتي: 1- سودان وادي النيل يعيش أزمة استلاب وتبعية بالتعاقب لآلاف السنين للوراء أسوة بالحالة المصرية التي يشكل سودان وادي النيل امتدادا طبيعيا لها, فمصر محكومة بالاجنبي لمدة ثلاثة آلاف سنة متتالية قبل ثورة 23 يوليو 1952, اما السودان الشمالي في وادي النيل فقد ظل تابع التابعين تارة لمصر وأخرى لإثيوبيا الحالية, وحتى في عهد الدولة المروية فقد ظل السودان تابعا ثقافيا وفكريا وروحيا لمصر, وأحيل في هذا الموضوع الى كتاب «هوية السودان الثقافية» تأليف احمد محمد علي الحاكم ص89-90 الفصل العاشر ــ الحضارة المروية ــ حيث يقول الكتاب: «اما عبادة آمون فكانت هي المحتوى العقلاني الفكري لنظام الحكم والسلطان وايجاد التبرير المنطقي لقيام الحكم واستمراره, فالحكم والسيادة والزعامة والقيادة كلها لآمون كبير الآلهة وقائدهم يهب الملك لمن يشاء وينزعه ممن يشاء,, كان هذا هو منطق التيار الحضري والراسب الفرعوني الذي كان قائما على النيل في المناطق الشمالية عند جبل البركل وشمالها» انتهى الاقتباس, 2- باحتلال العرب لمصر في القرن السابع الميلادي انقطع التواصل الفكري بين مصر وسودان وادي النيل حيث خضعت مصر للدولة الاسلامية وبقي السودان جزءا من الحضارة المسيحية وتحولت العلاقة بين مصر والسودان منذ ذلك الوقت الى علاقة جزية (أموال + عبيد), 3- تم ملء الفراغ الفكري في السودان والروحي بالاسلام الوارد من غرب افريقيا حيث الممالك الاسلامية العريقة التي افرزت السلطنة الزرقاء في سنار عام 1505, 4- جددت مصر علاقتها بالسودان عام 1821 على عهد محمد علي باشا, ولكنها لم تكن علاقة فكرية روحية, وانما علاقة «الذهب والرجال», وظل الدفع الروحي والفكري والدعوة الاسلامية تأتي من غرب افريقيا عبر الحجاج العابرين للسودان الى مكة ذهابا وإيابا عبر السودان, 5- مصطلح السودان تاريخيا وجغرافيا يعني المنطقة جنوب الصحراء المجاورة للبيضان وهو مصطلح عنصري, يرمز الى العنصر الزنجي, مركز الحضارة السودانية الاسلامية الاصيلة يقع في تمبكتو على نهر النيجر وحوالي بحيرة تشاد ونهر شاري حيث قامت ممالك اسلامية قوية حكامها من أهل البلد, اتقنوا اللغة العربية وكتبوا بها تاريخهم بخط يدهم, ولم يفرضوا العروبة على الشعوب الافريقية وان فرضوا الاسلام, بل عندما ذهب الفلان الى نيجيريا ونشروا الاسلام هناك تنازل الفلان عن لغتهم لمصلحة لغة الهوسا لغة غالبية السكان, 5- تحرير السودان من الاستعمار المصري الاول ــ دولة محمد علي باشا على يد محمد احمد المهدي وكان بواسطة مشروع فكري قادم من غرب افريقيا «المهدية مشروع ثقافي من انتاج عثمان دان فوديو», عبر عن هذه الفكرة الخليفة عبدالله التعايشي (تورشين) الذي عينه المهدي خليفة له عرفانا بنصره أهل غرب افريقيا «اقليم دارفور كان جزءا من غرب افريقيا ولم ينضم للسودان الا عام 1916», وقد أورد الدكتور عبدالله عبدالمجايد ابراهيم علي ص9 من كتابه «الخرطوم والشعب الدعاة» شهادة دكتور يوسف فضل حسن الذي قال «إن التيار الفلاني من أهم التيارات التي ارتكز عليها الفكر المهدي في السودان» ص308 من بحوث الندوة العالمية بمناسبة ذكرى الشيخ عثمان, جامعة افريقيا العالمية, النخبة النيلية واليتم الحضاري وأعود الى مقال الاستاذ حسن نجيلة الذي نسب فيه الفريق عمر البشير الى قبيلة الفلاتة العريقة, ونسب فيه الاستاذ علي عثمان الى قبيلة البرنو, وأنا أطالب الاستاذ نجيلة بالكشف عن مصادره الموثوقة التي اشار اليها, هل يعترف البشير وعلي عثمان بنسبهما الفلاتي؟ اليوم الذي يعترف فيه عمر البشير وعلي عثمان هو يوم تحرر السودان من الاستعمار المصري, تتمثل مظاهر اليتم الحضاري للنخبة النيلية في بعض النماذج التالية: 1- الانتساب الى قبيلة قريش والى بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ــ الى عمه العباس بن عبدالمطلب ــ يورد دكتور عبدالله عبدالماجد ابراهيم مدير جامعة أم درمان الاسلامية بالانابة سابقا في الهامش رقم «1» من كتابه «الغرابة» تأصيلا نسب الجعليين ان أصلهم من الفور: «يقول ك,م,باربر استاذ الجغرافيا بجامعة لندن وجامعة الخرطوم سابقا في كتاب (سكان السودان) ترجمة هنري رياض وآخرين,, يقول: وترجع اصول الجعليين الى الفور رغم انهم يدعون انهم من اشرف العرب» انظر ص19, فهل يا ترى فظائع الجعليين في دارفور هذه الايام هي جزء من جلد الذات؟, وهل قولهم «البجي من الغرب ما يسر القلب» جزء من كره الذات؟ اليوم الذي يعترف فيه الجعليون بنسبهم الفوراوي هو يوم تحرر السودان من الاستعمار المصري, 2- الادعاء بأن هجرة الصحابة الاولى كانت «للسودان» الحالي وليس الحبشة, 3- الادعاء بأن مملكة سبأ المشار اليها في القرآن كانت في السودان الحالي وليس في اليمن بدليل ان معابد النار لم تكن موجودة آنذاك باليمن وانما في السودان النيلي فقط, 4- نوع الاشعار التي أوردها الاستاذ صلاح شعيب: «نحن عرب العرب» صلاح احمد ابراهيم, النخبة النيلية لها تراث وثني ومسيحي عريقان ولكن ليس لها تراث اسلامي أو دولة اسلامية ولم يكن لها مساهمة في الماضي في الدعوة الاسلامية, اذا قورنت مساهمة شعب الفلان في الجهاد والفكر الاسلامي ازاء مساهمة النخبة النيلية نجد الفرق شاسعا جدا, نحن شعب الفولان شعب دعوة, علمتنا التواضع,, لا نتفاخر بنسب وانما نشكر الله ان هدانا للاسلام وهدى بنا الشعوب الافريقية,, ولله المنّة, 5- النخبة النيلية مستحية من ميراثها الوثني المسيحي ولا تجد في المتحف القومي «بمنظورها سوى أصنام الماضي الوثني المسيحي» لذلك تشعر باليتم الحضاري الاسلامي, فلا تملك الا ان تتسول نسبا اسلاميا وعروبيا ينتهي الى قريش, ويدعون «نحن عرب العرب» في ادعاء مفضوح ! كيف يكون الشخص «سودنيا» ثم يكون عربيا؟ هذا ما لا يمكن ان يعقله الانسان الخليجي ! إنه الاستلاب ! 6- مشروع الاسلمة والتعريب للسودان هو في الاصل مشروع مصري القصد منه ضمان تبعية السودان لمصر لضمان الأمن المائي المصري ! النخبة النيلية في هذا المشروع تمثل دور الوكيل وان شئت العميل لمصر, 7- المشروع الفلاتي في افريقيا هو «دعوة» وليس استعرابا وتعريبا لذلك تجد الفلاني في داخل مكة لمئات السنين يتقن العربية جدا ولكنه يحتفظ بهويته الثقافية الفلانية, وحتى يومنا هذا في مسجد جرول داخل مكة تقام خطبة الجمعة بالعربية وباللغة الافريقية, ان الله امرنا ان نكون مسلمين وليس عربا, بل جعل الله من آياته اختلاف ألسنتنا, لقد ادرك الشهيد وليم دينق منذ أربعة عقود, بحسه السياسي المرهف الفرق بين اسلام الفلاتة الذي لا يهدد الهوية الافريقيةوقال الفلاتة سودانيون وبين اسلام التعريب وتغيير الهوية الافريقية لتكريس التبعية لمصر لضمان الماء,
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 3
Quote: الهوية بين الواقعية .... والمبدئية بقلم عبد الفتاح محمد ابراهيم عثمان سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/2/2005 1:14 م
" الهوية " مدلول مختصر لتعريف الشخص أو الشعب أو الجهة أو الوطن من هو ؟؟ فإذا وضعنا هذا التساؤل أمامنا نحن كسودانيين من نحن ؟ فما هي يا ترى الإجابة ؟ قطعاً إشكالات الهوية في السودان لم تبدأ اليوم أو قبل اليوم بل قبل قرن ونيف ، ولعل أبرز ما صاحبها حينذاك التعصب الأعمى واللا فكر واللا إعتراف بالآخر كماً ونوعاً وهذا ما ولد في نفوس السودانيين بالفطرة غبن إجتماعي دفين وإحتقان وإحتقار بالآخر ، فبرزت تيارات عدة منها ما كان ينادي بأن السودان دولة " عربية ومسلمة " وإتجاه آخر يقول أن السودان دولة " إفريقية "وإتجاه ثالث يرى أن السودان دولة " سودانية " لا إفريقية ولا عربية . فمكونات الهوية تتعدد في عدة جوانب خاصة فيما يتعلق بالثقافة والتراث والجنس والدين واللغة ، فإذا تأملنا بنظرة فاحصة وعين ثاقبة هذه الجوانب هل نجد أن السودان يتمتع جميعه بوحدة هذه الخصائص؟ أم ان هنالك جوانب أخرى فيها ثمة إختلاف ؟ فالسودان دولة ذات حضارة عربية قديمة مزجت بالحضارات الأخرى الإفريقية منها والنوبية منذ باكر الزمان حين هجرة العرب الأوائل للسودان ، كما أن السودان دولة ذات حضارة إفريقية عريقة قديمة منذ سالف الزمان . فالباحث عن الهوية في السودان يحتار في إيجاد العوامل المشتركة بين مكونات الشعب السوداني والعوامل الأخرى غير المشتركات ، فالعامل المشترك أولا بين مكونات الشعب السوداني يكمن في اللغة التي يتحث بها أغلب الشعب السوداني في شماله وشرقه وغربه ووسطه وهذا المشترك بدأ يلمع بريقه منذ أواسط الخمسينيات من القرن الماضي حين إستقلال السودان وإعتماد اللغة العربية كلغة رسمية أولى في السودان ، أما المشترك الثاني فهو الدين " الإسلام " لإعتبارات عدة منها أن هنالك ممالك إسلامية كبيرة قامت في اواسط وغرب وشرق السودان كما أن لدخول العرب المسلمون السودان أثره الواضح في إرساء جوانب المشترك الثاني وضمان بقاء المشترك الأول ، أما المشترك الثالث الثقافة أيضا حين ثبان المشتركين الأول والثاني كان حتما أن تنشأ الثقافة الإسلامية كبديل للثقافات الأخرى وهذا ما شجع الثقافة في أن تكون من القيم والموروثات الاسلامية ، أما المشترك الرابع الجنس فإنه لم يكون موفق نسبة للتعاليم الدينية التي تدعو الى المساواة وعدم التفاخر بالأنساب والأجناس وهذا بدوره قاد الى إنتفاء ضرورة وحدة هذا المشترك ، ومع وجود تلك المشتركات إلا أن هنالك بعض الجوانب التي يختلف عندها ولا يمكننا العبور عليها دون تناولها ولو بتسليط الضوء عليها ، شعور بعض القوميات السودانية بالدونية ولد في دواخلهم التحرك نحو المجموعات الأخرى لإستقطابها بإعتبار أن الأصل هو الجنس وهذا الإتجاه وجد القبةل من كل من يحس بانه دني لذلك شكل هذا الجانب محطة ومرحلة مهمة في رسم الهوية السودانية . ولكن أفتكر أن التنوع والتباين الموجود في السودانلايمكن لنا أن نفسره على اساس الإختلاف فيجب أن نستثمره إستثمار منتج في اطار قومي موسع يحمل في طياته جميع الثقافات والاعراف والعادات والمعتقدات ويعطيها حق النمو والمحافظة على وجودها وتطويرها والتواثق على عقد اجتماعي جديد يمثل نقطة تحول في إشكالات الهوية السودانية وهذا العقد بالضرورة يقوم على اساس المواطنة أساسا لأخذ الحقوق وأداء الواجبات مع عدم التمييز بين الشعب السوداني على اساس الدين او العرق او الثقافة او الاتجاه او اللغة او اي شكل من اشكال التمييز ، وبناء هوية تحفظ للجميع حقه في ثقافته وتراثه ولغته وعاداته ومعتقداته لطالما هو سوداني ، والإستفادة من الفوارق والاختلاف والتباين في قيام نموذج حي للتصاهر والمساواة والعدالة الاجتماعية . فنحن لسنا عرب ولسنا افارقة بل نحن سودانيون لا غيرلافرق بين " أبكر - أدروب - ملوال - أحمد - حمدان " جميعهم سواء في اطار السودان الموحد لنأسس للوحدة الطوعية الحقيقية التي افتقدناها منذ بداية الإستعمار الداخلي في 1956م والواقع الآن يحتم علينا ذلك المنحى . فواقعية الهوية تأتي في إطار المشترك الكبير الوطن ويجب علينا ألا نلتفت للوراء للمبدئية العمياء التي تدعو الي الإقصاء والإستلاب و الإستيلاء والإستغلال ، يكفينا فخراً أننا " سودانيين " ويجب أن نضطلع بالدور الطليعي والرسالي المناط بنا بإعتبار أننا الطبقة المثقفة في المجتمع لنرسم لوحة جمالية مشرفة تحمل في طياتها الجميع بدون فرز . ويتوجب علينا عدم إستغلال الظروف المحيطة بنا لطالما نحن نزخر بتنوع وتباين يندر أن تجده في رصفاء السودان، فإستغلال الظروف يولد الغبن ثم الإنفجار ثم السقوط نحو الهاوية ولسنا بحاجة لذلك ، لذلك أرى ضرورة إرساء مفاهيم المساواة بين الشعب السوداني وإرساء جوانب الإعتراف والإيمان بالأخر كماً ونوعاً لطالما هو سوداني ، ويجب ألا تفرض ثقافة على غيرها وألا نستعلي إجتماعياً أو ثقافيا على الغير وألا نستلب ثقافته ويجب أن نتيح لها مساحة للتطور والنمو والمحافظة على ذاتها ووجودها ويجب التطلع للدور المتعاظم الحري بنا القيام بإنفاذه في ظل هذه التناقضات والتعقيدات الآنية . مع ودي ونلتقي ...
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 4
Quote: انعكاسات «المتمة» على سلوك النيليين تجاه الآخر بقلم أبو بكر القاضي سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/28/2005 2:59 م أبو بكر القاضي- انعكاسات «المتمة» على سلوك النيليين تجاه الآخر محاور مقالي أو الفرضيات التي اريد أن اثبتها هي على النحو التالي: 1 - السودان القديم بحدوده الجغرافية وايديولوجيته الثقافية (المشروع الإسلامو / عروبي) هذا السودان هو نتاج لمشروع استعماري مصري وان ارتباط النخبة النيلية وجدانيا وفكريا بمصر اكبر من ارتباطها بجنوب السودان وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق بل وحتى دارفور, سنبحث الجذور الثقافية لفكرة (يحكمنا المصريون ولا يحكمنا الغرابة) هذه المقولة منسوبة للنخبة النيلية الانقاذية قالوها إبان المفاصلة بين المؤتمرين الوطني والشعبي حيث انحاز ابناء الغرب والجنوب والشرق للشيخ الترابي, ما نريد ان نثبته أن هذه المقولة ليست جديدة فقد قالها اسلافهم من قبل وكانت السبب في نكبة المتمة الثانية فالتاريخ يكرر نفسه, 2 - ان النخبة النيلية عندما تتصرف ضد الجنوبيين وابناء جبال النوبة وابناء دارفور في الحروب التي جرت خلال الاحدى وعشرين سنة الماضية انما كانت تتحرك من (عقدة) مركزية مرتبطة بنكبتي المتمة على يد الدفتردار على اثر قتل الجعليين لاسماعيل ياشا في شندي بعد الفتح التركي للسودان ونكبة المتمة الثانية في نهاية القرن التاسع عشر على يد محمود ود أحمد احد قادة المهدية والفرضية الثالثة التي على صلة بالثانية هي ان الذين فشلوا في تأمين المتمة والحيلولة دون محوها من الوجود مرتين خلال القرن التاسع عشر لا يمكن الركون اليهم في حماية السودان كله من الزوال والتفتت! كما ارتبطت نكبتا المتمة بسبي النساء في مجتمع أمومي تحتل فيه المرأة مكانة سامية وهذا ما دفع اهل الخرطوم بعد احداث الاثنين والثلاثاء الاسودين إلى ان يقولوا ان عرض نسائنا أولى لنا من وحدة السودان, عُقد التاريخ يجب مناقشتها: المتمة هي عاصمة قبيلة الجعليين التاريخية ولأن الجعليين هم الطبقة العليا من العرب العباسيين الذين يحملون شجرة نسب تعود اصولها وجذورها الى العباس بن عبدالمطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ثم فان المتمة ترمز الى النخبة النيلية كلها يلزمنا ان نناقش حوادث التاريخ التي لها صلة بالحاضر وتشكل دوافعنا ومواقفنا من الآخر داخل السودان, بل تحدد مصير السودان,, ويكون النقاش الآن في غاية الاهمية اذا علمنا ان النقاش في الماضي كان في حكم المستحيل لأن الرؤية السائدة هي رؤية آحادية هي منظور العرب العباسيين ولا يجوز لأحد ان يشكك في عروبة السودان ولا نسب الجعليين لقريش ومن يفعل ذلك يتهم بأنه تجاوز الخطوط الحمراء وانه عنصري حاقد, انا اقول يجب مناقشة هذه القضايا لأن تصرف اهل الخرطوم يوم الثلاثاء الاسود كان مرتبطا بعقد التاريخ, ثقافة العهد الامومي في الاقليم الشمالي, نحن بصدد تفسير قولة النخبة النيلية بعد احداث يومي الاثنين والثلاثاء الاسودين اثر استشهاد د,جون قرنق: «عرض نسائنا أولى لنا من وحدة السودان»,, وفي هذا الصدد نشير الى حقيقة علمية هي ان ثقافة اهل الاقليم الشمالي هي ثقافة أمومية بمعنى ان المرأة «الأم والاخت» هي مصدر القوة والشورى والرأي,, بل ان الحكم يورث من الخال لابن اخته,, والشهرة للنساء اكثر من الرجال منذ الكنداكه وحتى مهيرة فالمرأة هي الحاكمة الفعلية ولو كان على رأس السلطة رجل,, وفي هذا الخصوص يورد المؤرخ السوداني مكي شبيكة في كتابه السودان عبر القرون ص47 وص48 انه في حوالي عام 1291 احتجز خليل سلطان المماليك في القاهرة الذي خلف والده قلاوون والدة سمامون حاكم النوبة كرهينة لضمان الوفاء باليقط ــ الجزية ــ وفي هذا يقول سبيكة (غير انه لم يمض وقت طويل اذ ارسل سمامون اخاه جريسا للقاهرة يستعطف السلطان بارسال والدته بدعوى «ان ملوك النوبة ما يديرهم غير النساء»), نكبة المتمة الأولى,, خطوة غير محسوبة العواقب اذا تحركت الدولة,, وجيشت الجيوش لأن امرأة صاحت «وامعتصماه» فهذه فضيلة مهما كان الثمن لأن الدولة تحركت لنصرة المستضعفين اما ما جرى بشأن مقتل اسماعيل باشا في شندي في 17 صفر عام 1239هـ فهو لا يعدو ان يكون خطوة غير محسوبة العواقب ضحى فيها ملك الجعليين بشعبه من اجل حظ نفسه هو امام اسماعيل باشا الذي بسط هيمنة مصر على وادي النيل حتى اقصى جنوب النيل الازرق وجبال بني شنقول مظنة الذهب وعلى كردفان فعلها وهرب تاركا وراءه ضعفاء القبيلة بلا حماية يتشفى فيهم الدفتردار في حملته الانتقامية الشهيرة التي ندينها ونطالب مصر بالاعتذار عنها, ومن آثار حملة الدفتردار الانتقامية معركة النصوب بالبطانة بالقرب من ابي دليق حيث انهزم جيش المك نمر وفر المك الى الحبشة, وعن هذه المعركة يقول شبيكة «وعندما جمع الدفتردار الأسرى وجدهم ينوفون عن الأربعة آلاف فيهم عدد من نساء نمر وبناته وخالاته وعماته, وسيق الكل الى النيل وارسلوا بعدها الى مصر ليباعوا في سوق الرقيق, لولا ان تدخل قناصل الدول الاجنبية في الأمر», وتجدر الاشارة الى ان دوافع مقتل اسماعيل باشا كما وردت في كتب التاريخ هي الاهانة التي تلقاها المك نمر من اسماعيل باشا عندما ضربه الأخير بغليونه,, الا ان بعض الروايات وهي اقرب الى الاساطير تقول ان السبب الحقيقي هو ان اسماعيل باشا قد شاهد بنت المك أو سمع بها فطلبها لنفسه,, ووجه الاسطورة هو ان الهدف منها هو تبرير: مقتل اسماعيل باشا وخراب ديار جعل, اذ ان الثورة من اجل العرض وحدها التي تبرر هذه الخطوة غير محسوبة العواقب, ان مثل هذه الاسطورة خطورتها انها تظل في لا وعي النخبة النيلية وتشكل دافعا في التعامل مع الآخر عندما يشعر بأن بنات جعل أو الشمال مهددات بالاغتصاب فيقرر من مخزون لا وعيه ان عرض نسائه أهم من وحدة السودان, نكبة المتمة الثانية الفرق بين نكبتي المتمة الأولى والثانية يتمثل في الآتي: المتسبب في نكبة المتمة الأولى هو الدفتردار وهو أجنبي في حين ان المتسبب في نكبة المتمة الثانية فهو وطني وأحد قادة الثورة المهدية محمود ود أحمد والجدير بالذكر ان نائبه في هذه النكبة كان عثمان دقنة أمير الشرق يعني يمكن القول ان أسلاف مهمشي دارفور والشرق هم الذين نفذوا وقائع هذه النكبة,
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 5
Quote: أين هويتنا وثقافتنا .. ؟عربية اما افريقيا ..؟؟ بقلم دريب عبدالرحمن ادم بشير-القاهرة سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/12/2005 8:49 م أين هويتنا وثقافتنا .. ؟عربية اما افريقيا ..؟؟ أن تكون عناصر متعددة هذا أمر لايد لنا فية وأن نكون متجاورين على رقعة جغرافية واحدة هذا ايضأ لايد لنا فية وبالتالى : يجب أن نسعى لما يجمعنا ونبتعد من عوامل الفرقة ، فعوامل الوحدة اكثر من عوامل الفرقة وللاسف تركنا الاسهل وتوجهنا الى الاصعب والامر فى حاجة الى عمل تنموى وثقافى واجتماعى كبير لكى نكون سودان وحدة وطنية ولكن للاسف حتى الان لن نبدا خطوة واحدة الى نحو ( المليون ميل مربع ) . كما اننا محتاجين لطرح كل العواطف جانبا وعلينا أن نحول جهودنا الى لغة مصلحة الوطن الواحد .. وهنا السوأل .. ؟ ماذا يفيد الانتماء الى العروبة وماذا يفيد الانتماء الى افريقيا ؟ أن العالم العربى والافريقى اقليمان متخلفان ، وللاسف أنعكست كل جوانبها وتخلفها على السودان (رجل افريقيا المريض ودولة العرب المعتلة ) . لذاك يجب علينا أن نترك هذه الاقليمية العنصرية جانبا رغم التسأم على الذات والوطن فالاقليمية عندنا اصبحت عامل فرقة لاننا لازلنا نتنازع فى هويتنا السودانية ، ولازلنا نعيش عالم الكيانات والتكتلات الكبرى وبالتالى مصلحتنا جميعا فى وحدة السودان الحديث وأن نجتمع فى كتلة واحدة متكاملة ، وقد هبانا الله بمناخات متعددة تصلح وتتكامل مع بعضها البعض ،لقد تركنا هبه الطبيعة وتوجهنا الى ما يفرق بيننا ، لذالك يجب أن نكون شعب هادف ذات منظور ورؤى جديدة تساعد فى تكوين فكر ثقافى مستقل والوصول الى الحلقة المفقودة من الثقافة والهوية السودانية . دريب عبدالرحمن ادم بشير [email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 6
Quote: دولة النيل أو دولة سنار بدلا من هذا الاسم المغسول: السودان بقلم د. أحمد محمد البدوي: لندن سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/9/2005 6:35 ص دولة النيل أو دولة سنار بدلا من هذا الاسم المغسول: السودان د. أحمد محمد البدوي: لندن ( مواصلة لما ورد في المقال السابق: الحقوق الاجتماعية, نواصل عرض قضايا أساسية " في حدود ثلاث حلقات أو أربع" تتعلق بالحقوق التي يجب أن يكفلها الدستور, صحيح أن الغالبية العظمى من أهل السودان, ماضية في مقاطعة عمل اللجنة, بيد أن الطرف الثاني في اللجنة: جهة حملت السلاح من أجل كفالةحقوق, وإقامة مؤسسة عدل, ومن بينهم زملاء من جامعة جوبا, من حقهم علينا أن نبلغهم, وان نواصل عهد ذلك الزمن النضيربحواره الجاد, باسم المرحومين: د. كمال جلال ود. داماتو دت) لم نطلق على بلدنا اسم: السودان بمحض اختيارنا, ولم نجلس لنفكر ونطيل التفكير ونتفق علىتسمية أنفسنا: سودانيين, ومفردها لفظ : سوداني. الذي ينطقه بعض الظرفاء, على أساس أنه مكون من كلمتين: سوء(سين وواو وهمزة على السطر) وداني بمعنى : قريب! وإنما أطلق غيرنا هذا الاسم علينا,وهو اسم محمل بدلالات وظلال اجتماعية وإشارات عنصرية مهينة عند قوم, لا حصر لهم, علىالأقل يضحك علينا من يعرف معنى هذا الاسم في مظانه!, أرغمونا عليه, أو تورطنا, ومن استعصموا, ورفضوا إطلاق هذا الاسم عليهم, معهم ألف حق, وإني لعلى يقين تام من أن الجنوب إذا ما انفصل ( وفرز عيشه) فإنه لن يطلق على شعبه ورقعته التاريخية: اسم السودان ( السوء--- داني) تاريخيا, الاسم عام, ولكن دلالته الخاصة, أعلق بمالي وشمال نيجريا في المدونات العربية! صحيح أن هناك كثيرا من الشعوب, أسماؤها وافدة عليها من خارج حدودها, الآخرون هم الذين أطلقوا عليها ما أطلقوا من مسميات,مثل: أثيوبيا, التي كانت تطلق على الأفارقة أي السود ابتداء من جنوب مصر, من قبل الرومان,وأطلق عليهم العبرانيون: الكوشيين, ومثل كلمة: الأندلس التي أطلقها المسلمون على شبه الجزيرة الإيبرية, و تقابل كلمة : وندال التي ما تزال حية مستخدمة في اللغة الإنجليزية, بمعنى القوم المتوحشين والمخربين واللصوص (ولعل منها كلمة: أنذال) : وندلس, هي أندلس, تحولت الواو المفتوحة إلى همزة, مثلما تقول: أكد في : وكد,وأرخ, في: ورخ, والسين هي علامة الجمع, وقد آثر أهل تلك البلاد بعد تحررهم, تسمية أنفسهم : الأسبان, وانحصرت الكلمة في إقليم بعينه!( على استحياء) قبل غزو السفاح محمد علي باشا المملوك الألباني (الذي كان أميا لا يعرف القراءة ولا الكتابة ( ولم يكن يعرف اللغة العربية, ولا حتى العامية) عام1820, كانت دولة سنار قائمة في جزيرة سنار, وكان يطلق على أهلها لفظ: السناريين في الحجاز, والسناريين في مصر أيضا, ولهم (داخلية)خاصة بطلابهم في الأزهر, تسمى رواق السنارية, وهناك دولة: دار فور ورواقها في الأزهر, ومحملها إلى البيت الحرام في أوان الحج, وكذلك دولة تقلي في الجبال الشرقية, بكردفان. على أننا الآن نجد البلد من حيث الأقاليم المكونة له, يحتفظ بهذه الأسماء التاريخية الثابتة مثل: كردفان ودار فور, وللأسف توارت كلمة: سنار وانحجبت, وبقيت كلمة: الجزيرة, مثل الصدفة التي طارت منها اللؤلؤة (عفوا بشرى الفاضل) أما ما أطلق على بقية المناطق, فغالبه كلمات ذات دلالات لا علاقة لها بالتكوين الداخلي لتلك المناطق, ولم يكن أهل تلك الديار يطلقونها على أنفسهم, وتبدو أحيانا مضحكة لا تخلو من سخف! مثل إطلاق كلمة الاستوائية وأعالي النيل والشمالية, فلو فتشت الشمالية شبرا شيرا, عن مكان يسمى الشمالية, لما وجدته! وهذا لا ينطبق على كردفان مثلا! من المهم الآن استعادة تلك الأسماء العريقة, أو على الأقل اختيار أسماء مرضية, يتفق عليها أهل الشأن في مناطقهم, فيمكن أن تسمى الشمالية: مروي, فيقول المرء : أنا مروي ونحن: مرويون, بدلا من:الشمالية, فمروي, على الأقل: مروي, شيء ملموس موجود في المنطقة, وقدس عريق راسخ في وجدان الناس, وجار في دمهم . ويعود الشرق إلى اسمه التاريخي: البجة! ويطلق على مديرية الخرطوم: علوة,( نحن علويون,) ( الله أكبر, نحن أهل البيت حقا, استجيبت دعوة الشاعرالعظيم:علي نور صاحب نشيد المؤتمر:للعلا للعلا!) على أن ننسى الادعاء الأحمق, من أن الخرطوم من خرطوم الفيل, فالنيل الأبيض من أقصاه عند الدنكا, يسمى: كير, فلما وصل الخرطوم. صار (كيرتم): ملتفى النهريين, ملتقى قرون البقرة, النهرين!( كير في دار فور: بحر العرب)0 ياعيني)! علينا أن ننفض غبار هذا الاسم عن أنفسنا, دعونا نسم أنفسنا: السناريين, ونسم (!) بلدنا: سنار, التي كان أربعة من مشايخ المناطق يختارون ملكها: مانجل العرب: العبدلاب في قري, ومانجل الشلك في فاشودة, ومانجل الفونج في فازوغلي, ومانجل الغديات: ملوك كردفان. أو أن تسمى: النيل, وهذا اسم مشرق ومشرف و(أبهة) تقول: أنا نيلي: بلدي النيل, من نهر النيل, ( أوه ريفر نايل) بدلا من ( من السودان) ( السودان في آسيا يازول)!( السودان في... يازلمي)! وليس أكرم في الدلالة على الوعي والأصالة من الاستشهاد بموقف نبيل اتخذه, كوامي نكروما, الذي كانت بلده تسمى:" ساحل الذهب" فقال: هذا اسم اختاره الاستعمار لنا, عليكم أن تختاروا لنا اسما دالا على مجد أفريقيا قبل الاستعمار, فجاء العارفون, بكلمة : غانا الدالة على أول دولة إسلامية في غرب أفريقيا, بين مالي والسنغال, فأطلق على بلده: غانا, ولم يكن نكروما مسلما, ولم تكن تلك الدولة ذات صلة مباشرة ببلده: ساحل الذهب, ولم تقم على أرضها! ولكنه استشراف الربيئة, والاصطلاء بنار الانتماء, وفروسية الفكر. لكم في غانا أسوة حسنة! أما كلمة: جمهورية, فكلمة اعتباطية, أريد بها الحيلولة دون قيام ملكية, وليت أيام الدكتاتورية كانت في ظل الملكية, فربما كان جحيمها خير من نعيم غيرها من المهازل, وعلينا أن نضمن الحقوق وقيم المساواة في الدستور, وأن نتخلى عن كلمة: جمهورية, ونسميها: دولة. دولة سنار, دولة النيل! من المواطن السناري, النيلي, إلى المقال القادم عن رفع الضيم! يا معشر النيليين اتحدوا, يا معشر السناريين, غيروا الاسم, أثبتوا لأنفسكم أنكم لستم بركة راكدة في مستنقع ( برجوب)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 7
Quote: سؤال من هو السوداني؟ يا خالد هاشم بقلم الطيب الزين (الجهيني)-السويد سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/27/2005 9:51 م سؤال من هو السوداني؟ يا خالد هاشم اولا دعني احييك على هذا الغباء ولان الغباء في بعض الاحيان موهبة, الامر الذي فجر في نفسك براكين الحقد والكراهية والعنصرية تلك, قل لي بالله من اين اتيت بهذا النفس العنصري الفج والذي ان دل انما يدل على مدى الترهل والخراب النفسي والفكري والاخلاقي الذي لحق بالمثقف السوداني في زمن المهازل هذا... أو بالاحرى انصاف المثقفين من امثالك الذي يعير الاخرين باصولهم, اولاً دعني اسألك من هو السوداني هل السوداني هو من ينحدر من اقليم او قبيلة معينة في داخل في السودان وكل من ينتمي الى هذا الاقليم او تلك القبيلة هو السوداني ؟ اعتقد انك تقصد ان السوداني هو الشخص الذي اصوله من شمال السودان او من ينتمي الى النخبة التي سميتها بالنخبة النيلية ولا ادري ماذا تقصد بعبارة النخبة؟ هل هناك في السودان ثمة نخبة؟ وهنا لست في حاجة لادلل على ذلك ولعل الخمسون عاما الماضية في تضاعيفها الكثير لمن اراد الاجابة على ذلك السؤال, ولكي اعطيك فهمي لماهية السوداني اقول ان كل من عاش فترة محددة من الزمن وتطبع وشعر بالانتماء واكتسب الجنسية السودانية فهو سوداني, وهذا تقول به كل قوانين الدول المتحضرة ولعل السودان واحد من هذه المنظومة الدولية, ورسولنا الكريم يقول : من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم, وبالتالي وهنا اقصد الجانب الايجابي من المعاشرة وانطلاقاً من هذا الفهم من حق كل انسان عاش فترة معينة من الزمن ان يحصل على الجنسية السودانية ما دام هو يشعر بالانتماء والحب لهذا البلد. واذا كان عندك فهم غير هذا, فالسودان لن يبقى فيه سوى النوبة والدنيكا او الجنوبيين او القبائل الافريقية فقط, لذلك ارى من حق الاخ المناضل ابوبكر القاضي صاحب القلم الرصين والفكر النير ان ينحاز الى المهمشين في السودان ويكشف عورات الثقافة السودانية ولاسيما في ظل نظام الانقاذ الذي تدافع عنه لاسيما بعد ان خرج منه انصار الترابي الذين وصمتهم بالوافدين, ولا ادري ماذا تقصد بالوافدين؟ واذا طبقاً هذه المعايير هل من يحكمون اليوم هم سوادنيون100% ام ان هناك الكثير الذين سيشملهم معيارك العنصري هذا؟... وهنا اولا دعني اقول لك انا لست من انصار الترابي ولست فلاتي او نوباوي او زغاوي ولي الشرف ان اكون واحد من ابناء تلك القبائل ولكن, وهنا استميح الاخرين عذرا,وذلك لكي اعرف خالد هاشم هذا المتنطع وامثاله الذين يسئيون الى الوطن والعرب على وجه الخصوص, اقول انا عطوي من ابناء العطاوة فخذ من افخاذ جهينة وان ارد كتاب النسب فانا على استعداد في المرة القادمة ساكتب عن ذلك عندها سيظهر من منا عربي اومتعربن, واجدادي كانوا ابكاراً في الثورة المهدية التي حررت السودان عموما والخرطوم على وجه الخصوص التي تتفيأ ظلالها انت وامثالك من الذين كانوا اجدادهم خدماً وعبيداًوجواسيس للانجليز والمصريين الذين بثوا وكرسوا مفاهيم العنصرية والتعالي بين ابناء الوطن الواحد الامر الذي كان حجرة عثرة وقف في وجه تطور وتشكل مجتمع الدولة في السودان خلال الخمسون عاما الماضية مما نتج عنه تلك الانتفاضات والثورات التي يقودها ابناء المهمشون الذين يكتب عنهم وباسمهم الاديب ابوبكر القاضي وبهذه المناسبة انا لا اعرف ابوبكر ولم اراه قط لكني اكن له كل الاحترام والتقديركما اكن الاحترام لكل الوطنيين من ابناء السودان بغض النظر عن اصولهم واعراقهم ما داموا يحملون الوطن في حدقات عيونهم, اخي خالد هاشم انا انقدك وانقد امثالك لاني ابكي واتعذب...لا لاني اكره واعادي وهنا اقصد بالبكاء والعذاب كل اؤلئك الذين يعيشون تحت ظروف استثنائية سواء كانوا داخل السودان او خارجه اني انقد لاني اريد السودان وطنا اجمل وشعبا ارقى وحياة اهنأ اني اريد ان ارى السودان وطنا يسوده العدل والحرية والمساواة وحتى يتحقق ذلك اقول مليون تحية لكل يكتب محاربا التخلف والظلم والظلام الذي يعشعش في روؤس الكثير وذلك لان الحرية لا توجد بالاستكانة وانما بالفعل والتعامل مع الاشياء الصعبة والمتناقضة والمضادة فالى الامام يا ابوبكر القاضي وحتما ستشرق شمس السودان الجديد الذي نفاخر به الاخرين الطيب الزين (الجهيني)
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 8
Quote: عروبة السودان هل بها حطة أو درن؟ مصعب أحمد الأمين [email protected] بينا تراوح مفاوضات أبوجا مكانها ينفسح المجال للتحليل العلمي في توصيف المشكلة و استشراف السيناريوهات المحتملة لآفاق الصراع علي الآماد القريبة و البعيدة. من هنا تأتي أهمية إعلاء صوت المنطق مقابل الأصوات الخراب التي أطلقت العنان لصوت الرغائب العمياء. فبينا يهتم الحادبون من أهل السودان في مؤسسة الحكم والمعارضة في إيجاد معادلة مقبولة للأطراف المتشاكسين, يطيب للكثيرين تمزيق وحدة السودان المعنوية بدم بارد بقضايا انصرافية لا تقل عبثا من جدلية أهل بيزنطة حول أيما أول البيضة أم الدجاجة!! فمن هؤلاء تجار سوق الكلام السمج و البائر الذين ما انفكوا يعيدون طرح سؤال عروبة السودان و إفريقيته كأنهم لا يحسنون غيره ,هذا إن أحسنوا القول فيه أصلا؟ نقول لهؤلاء المعقدين من حاملي هذا الإسفاف و هذا السخف : إن ما تكتبون ما هو إلا مضيعة الوقت لا جدوى مها. فمثلا لو أني اعتقد أني عربي لن تستطيع مجلدات من مثل هذا الغثاء المكتوب أن تقنعي بغير ذلك . دعوني اذهب ابعد من ذلك : هب إن الجامعة العربية أخرجت خريطة جينية تثبت فيها خواص العربي , و هبها قد أثبتت أني كعربي سوداني لست من ضمنها , ساعتها سأقول أنا العربي و ليبحثوا هم عن أصولهم . المسالة ليست طرق قضية في وريقات بائسة لكن المسالة أعمق . فمعطيات الثقافة العربية في السودان ارسخ من جبال تهامة في الجزيرة العربية . و لن يستفزني أبدا اسمرار بشرتي أبدا فهو قد قربني من أقوام عزاز في إفريقيا و قربتني أصولي و ثقافتي و لساني و تاريخ مجيد من الإسلام و قيم العروبة و آدابها الراسخة في حداء الابالة و في دوبيت البقارة و المجادعة في ديار العروبة الماجدة في السودان : هي بطاقة هوية لا تستطيع نفس مريضة معقدة زحزحتها قيد أنملة. و لمن يريد التوسع أكثر في موضوع عروبة عرب السودان دونه كتابين فقط : معجم العامية السودانية للبروفسور عون الشريف قاسم و لمن يجهلون من هو بروفسور عون : نقول هو يمني الأصل سوداني الملامح يمثل الالتقاء الباهر بين عرب السودان و زنجه و نوبته . و أدندن مع ود المكي الله يا خلاسية يا بعض زنجية و بعض عربية.... و اغني مع أبي الورود: حين خط المجد في الأرض دروبه عزم ترهاقا و إيمان العروبة عربا نحن حملناها و نوبة. و كتاب آخر فائز بجائزة الدولة التقديرية لكاتبه دكتور عثمان القرشي و هو بعنوان (عادات سودانية أصولها عربية )صدر منه الجزء الأول_ فيما اعلم , تكلم فيه عن العديد من عادتنا السودانية ذات الأصول العربية ( لا اذكر انه تكلم عن أن صناعة الآبري منها ) لكن تكلم فيما تكلم علي سبيل المثال عن دق الشلوفة و دخان الكَبَريت و أحسنَ التقديم لهذه النقطة بالذات و هو يضمن الرمية المشهورة لمبارك حسن بركات التي يقول فيها : الطابق البوخة قام نداه يهتف نام من الدوخة ايدو عاقباه جدله مملوخة و لمعالق الجوف موسو مجلوخة ففي الكتابين ( للمنصف) تِبيان لعروبة عرب السودان . و لا يضيرنا أن يرفض اللبنانيين _عند تكوين الجامعة العربية _ عدم إقرارهم بعروبة عرب السودان بشيء . فنحن نعرف و المفروض أن يعرف كل المتكلمين في أصول الأجناس أنّ اللبنانيين ليسو عربا خلصا!! ففي منطقة الشام و قسم من العراق و قسم من الأردن , نجد إن سكان هذه المناطق الأصليون هم من الفينيقيين و الآشوريين و الكلدانيين و السومريين. و هل حضارة بابل هي حضارة عربية ؟ إذن فيم المزايدة ؟! فإذا اكتسب العرب الذين خالطوا هذه الأجناس البشرة البيضاء لِمَ يستكثر أقوامٌ _ من المعقدين نفسيا أو الجاهلون بالصيرورة التاريخية للأجناس في رحلاتها و هجراتها _ أن يتزاوج العُرب و الزِنج في السودان ؟ و لا اقصد السودان القطر الحالي بل منطقة جنوب الصحراء : فأهل موريتانيا مثلا تذكر مصادرهم أنهم جاءوا إلي إفريقيا من اليمن عند انهيار سد مأرب و كذا أهل افريقية و أهل الجزائر و مراكش كل هذه رحلات تاريخية معرفة للعرب أسسوا فيها أوطانا لهم في إفريقيا . و هل يعلم هؤلاء أن قسما كبيرا من العرب يسكنون اندونيسيا و بلاد الباكستان من زمن بعيد بل و حتى من زمن قريب جدا؟ و هل يعلم هؤلاء أن عاصمة الفلبين مانيلا ما هي تحريف لكلمة أمانِ الله هكذا سماها العرب المسلمون و لا تنسوا حكم اللام في اسم الجلالة عند الإضافة هو الترقيق. و حدث _ و الله علي ما أقول شهيد و أنا اكتب في شهر الصوم_ أني كنت في الشات علي الياهو قبل سنة تقريبا مع (مدرسة) فلبينية ( لاحظوا كان بإمكاني القول مدرس اتقاء الهمز و اللمز) فسألتها عن معني كلمة مانيلا فقالت لا ادرِ هل تعرف أنت ؟ فأخبرتها بما اعرف فردت إن هذا معني مقبول لأن الكلمة ليست لها أية دلالة في لغتها. و أكثر من هذا هل يعلمون أن كلمة البرازيل اسم هو مشتق من اسم بني برزول؟ مؤسسي المدنية فيها؟ و هل يعلمون إن العرب بلغوا شأوا بعيدا في أمريكا اللاتينية , فعلي سبيل المثال وصل كارلوس منعم العربي الأصل منصب رئيس الجمهورية في الأرجنتين؟ و هل يعرف هؤلاء إن هجرة العرب أقدم بآلاف السنين مما يظن هؤلاء الجهلة ؟ كيف ذلك ؟ هل يعرف هؤلاء ماذا يُقصد بالأخدود الإفريقي العظيم ؟ أو الصدع الإفريقي في ترجمات أخرى _ ببساطة معناه إن إفريقيا و آسيا كانت جسم واحد قبل هذا الشرخ !! راجعوا موسوعة Book shelf إصدار شركة ميكروسوفت قبل اصادرتها الحالية Microsoft Encarta .و ستجدون فيها الشرح بالجرافكس لهذه الظاهرة المثيرة. و حينما نكتب عن عروبة السودان , فإننا نُعلي من قيم إنسانية عليا لأننا كلنا لآدم و آدم من تراب . لكن تظل القيمة الأسمى هي الأخوة الإنسانية بين كل بني البشر . و أن الدين الإسلامي الذي انتشر في إفريقيا و سائر أنحاء المعمورة إنما كان بإقبال أولئك الآباء _الذين كانوا يعتقدون أن الإسلام هو موطنهم و انه هو النسب الأعلى و اقتبس قول القائل: انه الإسلام أمي و أبي_ علي دعوة و مصاهرة و مخالطة أهل السودان الكبير كما يأمر الدين بذلك . و ستستمر هذه الرحلة المباركة بإذن الله إلي أن يرث الله الأرض و من عليها . و نزيد المستزيد من الشعر بيوت , فعندما كان الإسلام حديثا علي الإنسانية كان قهر النصارى لشعوب الأرض باسم الدين علي أشده . و للدالة على ذلك انه أنا حلّ المبشرون _ و أجود و اصح منها المنصرون التي سنستخدمها فيما بعد متى ما جاء الكلام عليهم_ خرجت من ذلك البلد قوافل الرقيق . نذكِّر بالوثائقي الذي بثته العربية ( العبودية التي بنت أمريكا Slavery that Built America ) و حتى الآن لا يوجد دليل و احد علي أن أمريكا ندمت علي ذلك اللهم إلا في بعض الكتابات من قبيل ما جاء في رواية ( ذهب مع الريح Gone with the Wind ) في عبارة : كان ذلك _ أي أحداث تلك الرواية _جزءا من حضارة ذهبت مع الريح Part of civilization Gone with the Wind. لكن هل ذهبت مع الريح فعلا ؟اسألوا أهل من قضوا في إعصار كاترينا هل فعلا ذهب ذلك الجزء من الحضارة مع الريح؟ و هل فعلا تمت عملية الدمج Integration Racial و التي راح ضحيتها قبل زمن ليس بالبعيد مارتن لوثر كنج و مالكوم اكس. لكن حسد النصارى و المنصرين بشكل اكبر , هو ما دعا المستشرقين و القُسس _ و بالناسبة هم أول من كتب حول عروبة عرب السودان_ لأن يثيروا هذه النعرات لان الانسياب السلس للإسلام في إفريقيا هو ما أثار و يثير حنقهم و ذلك بسبب التزاوج و الألفة و المودة التي نشأت بين حاملي رسالة الإسلام و شعوب إفريقيا . لكن ناس قُريعتي راحت هل هم نادمون على أنهم دخلوا الإسلام ؟ أعوذ بالله ! إذن كيف اسلم أجدادهم؟ هل من خلال الانترنت ؟ أم إن منظمة العالم الإسلامي كانت قد تكونت آنذاك و أرسلت الدعاة فبلغا الرسالة و رجعوا لديارهم بعد انتهاء مهمتهم ؟ أم هل توطنت العربية في السودان بقيام جامعة الدول العربية بابتعاث مدرسيّ لغة عربية لهذا الجزء من العالم؟ و لماذا لم تستطع جامعة الدول العربية قبل آلاف السنيين من أن تعرب فارس الأقرب جغرافيا؟ و كذا الهند و السند و القوقاز و بخاري و نيسابور التي أسلمت و حسُن إسلامها قبل أهل السودان ؟ لن أعود_ بإذن الله طبعا_ لهذا الموضوع و لا ادر لم كتبت فيه أصلا. لا لعدم أهميته لكن لبداهته و قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدٍ و يا له من رمد هذا الذي أنكرته عيون المرضى النفسيين !!! إذن فطيور الببغاء التي تردد في بلاهة مزاعم المنصرين فهي إنما تغرد خارج السرب . و حينما يستشهدون باعتراض حكومة لبنان التي أثبتنا هي الأخرى هجين , و إن المستعمر هو من نصب المارونيين علي حكم لبنان كذراع تستخدم عند الحاجة و ما أكثر ما استخدمت ( دونكم الفضائيات اللبنانية) و هل نما لعلمكم أيها الناعقون بما لا يعرفون أن حكومة اليمين المتطرف اشتكت من الخلاعة التي تبثها القنوات اللبنانية؟ و هل يدري هؤلاء أن الشوام النصارى هم الذين عملوا في استخبارات الانجليز ( قلم الاستخبارات) في السودان من أمثال نعوم شقير (صاحب تاريخ و جغرافية السودان) و ادوارد عطية كاتب ( الطليعي الأسود The Black Vanguard ) و غيرهم و غيرهم؟ و تعرفون أقاصيص الحرب الأهلية و من صفّ مع إسرائيل من أهل لبنان !! هل أذكركم لماذا قتل بشير الجميل ( تذكرون الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة في سنة 2000 و أعيد مرة أخرى على ما اذكر) ؟ إذن يا طير الرهو انتم كناطح الصخر ليوهنه كما فعل قبلكم الوعل!! لكن عروبة السودان بهذا الفهم الذي بسطنا القول فيه , ليست صفوية استعلائية لان الرحم التي اشتق اسمها من اسم الرحمن هي التي توحد أهل السودان زنجهم الأحرار و عربهم ( لم تعد العروبة شئ لافت بين السودانيين فمن أين يأتي هؤلاء بكل هذا الخبث؟ ) و نسألهم بسؤال الله ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطِّعوا أرحامكم)؟ لكن الله يحفظ هذه الأنساب و الأرحام و وشائج الإسلام والتي ما العروبة إلا الخلفية المصاحبة للحدث الأكبر فيها عالمية الرسالة التي قربت كل بعيد و ألـَّفت كل مختلف و صنعت في السودان هذه اللُحمة الرائعة لمعجزة وحدوية الشعب السوداني الذي ما اختلف إلا ليأتلف. حتى وان ( أيقظ الدهر بينهم فتن) و حتى و إن كنا ندرك أنه (و لكم أفنتِ الورى الفتنُ) فعما قريب يطلع فجر السودان الواحد الموحد و سنغنى لبلادنا عندها : حفِل الشيبُ و الشبابُ معا *** و بتقديسك القمين عُنوا و نغنى مع أبي الورود و ود المكي : و نغنى لحريق المك في قلب الدخيل و نغنى لترهاقا , للمهدي , لعلي عبد اللطيف و علي ذكر تلك الملاحم الفرائد و مع أكتوبر في ذكراه الثانية و الأربعين نغنى أيضا: كان أكتوبر في امتنا منذ الأزل وكانت أسياف العشر ومع الماظ البطل و بجنب القرشي حين دعاه القرشي حتى انتصر كان أكتوبر خلف الصبر و الأحزان يحيا صابرا منتظرا حتى إذا الصبح أطل أشعل التاريخ نارا و اشتعل لكنه ما أشعل السودان العزيز و لكن التاريخ!!! تصوموا و تفطروا علي خير.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 9
Quote: فالتذهب اللغة العربية الى الجحيم وغير ماسوف عليها!!!!!!!! بقلم ابوالقاسم ابراهيم الحاج سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/6/2005 3:02 م
فالتذهب اللغة العربية الى الجحيم وغير ماسوف عليها!!!!!!!! تعالت في الاواني الاخيرة موضوع العروبة والغة العربية والخوف على مصيرها في السودان خاصة على ضوء اختيار الخرطوم عاصمة للثقافة العربية وقد انتقد البعض ان الخرطوم قد اصبت محاطة من كل الجوانب بحزام افريقي وانها ليست عربية وان من بين هذا الاصوات هناك اصوات افريقية طالبت بمساواة اللغات الاخرى مع اللغة العربية بل البعض الاخر ذهب الى ابعد من ذالك طالب بايجازة اللغة الانجليزية باعتبارها لغة رسمية في البلاد , هذه هي بعض الخلاصات الى خلصت اليها , اقول صراحة اي كانت في السوان فان السودان كبلد يعاني من ازمة هوية منذ تكونه بالصورة الحالية وهذا المرض مزمن يتحاشى اغلب السياسين تناوله لاعتبارات خاصة بهم ولكن ان الان لفتح هذا الملف الساخن خاصة بعد توقيع اتفاقيات ابوجا وقيام ثورات في مناطق المهمشين مطالبة بحقوقها التاريخية والثقافية. هذه الحقوق قد تم هضمها بوصول القبائل العربية الوافدة الى السودان وفرضت سياسة امر واقع تم بموجبها الغاء كل الثقافات الاخرى حتى ان في بعض المناطق في غرب السودان في المدارس الى وقت قريب اي من التلاميذ من يقوم بمخاطبة اي من اصحابه بلهجاتهم المحلية يتم معاقبته عقاب مبرحا وربما يهدد بطرد هذه السياسة العربية السائدة التى كانت سائدة ,سياسى ديكتاتورية مبنية على الفرض لا على الرغبة والمحبة. سياسة التهميش والظلم وقتل الاخرين ثقافيا مع انهم احياء , واقول لاولئلك الذين يتباكون على اللغة العربية , اولا ان السودان ليس بلد عربي لان الغلبية العظمى من شعبه هم من الافارقة السود والعروبة مبنية صراحة على اللون لاء على اللهجة والديانة كما وردت الينا في كتب الجقرافية والتاريخ واقرب دليل على ذالك هو وصولك كسوداني الى ا في اي بلاد عربي يتم مخاطبتك بالغة الانجليزية اولا لماذا لانك غير عربي من شكلك وهيئتك وسحنتك ليس بعربي الذي هو لونه ابيض شعره اسود فمن العار والظلم ان تتكلم بالعربية , ثانيا ان لغة العربية اتضحت انها لغة فلسفة وفصاحة فقط لا لغة علم حديث يواكب التطور والمعرفة لغة غزل وفخر وهمي وامجاد وبطولات زائفة وحسب اعتقادي ان هذه اللغة اذا كان يتحدث بها اشخاص اخرين غير هذا الجنس الذي يسمى عربي لوجدت هذه الغة صداحا وحظها واصبحت من اللغات التى يتسابق البشرية لمعرفتها , ولكن الان اصبحت تحت رحمة هولاء العرب لغة عنف وارهاب ومن نراه الان بعد احدث سبتمير تسابق لبعض الغربين لتعلم العربية ليس حبا فيها ولكن ليتقوا شرها وشر الذين يتحسدون بها لا اكثر.ثالثا هذه اللغة اصبحت غير ذات جدوى الان فما قاله عنترا بن شداد والبحترى وغيرهم من عرب الصحراء البدو شعر ونثر غير ذات نفعا او جدوى الان الان لانه فقط كلام بدو والبدوي لا يفهم في هذا الدنيا سوى الصحراء والجمل كلام تقليدي ممل لا يتناسب مع عصر المعلومات والانترنت. رابعا ان اللغة العربية قد فقدت جدواها واصبح حتى الدول التى تدعي بانها عربية لا تدرس في مدارسها الراقية في مدارسها الخاصة هذه اللغة التقليدية اصبحت المدراس الخاصة تدفع اليها الملايين من اجل الحاق اطفالهم بمدارسها وقد شهادت بعيني مدرس ابتدائية انجليزية يدفع مبلغ خمسة الف جنيه استرليني للسنة الواحدة هذا على المستوى الابتدائي فمابالك الثانوي والجامعي هذا في بلاد اخذت على عاتقها حماية اللغة العربية وكتبت اسمها جمهورية عربية !وتنتشر مثل هذه المدراس بالملاين حتى على مستوى الاقاليم . خامسا ان هذا الغة العربية اصبت لاتتناسب مع العلم الحديث من تكنولزجيا متقدمة وعلم حديث وغيره من العلوم التى اصبت اللغة الانجليزية هي اساس ذالك العلم نظرا لانها حتما سوف تتكورة حول الدول العربية العرب كل همهم الوحيد كيف يمكنه اقتناع سيارة جميلة ومنزل ومراة هذه هي المتعة التى يسعى عليها فقط انظرو الى دول اسيا التى كانت يوما من عالم ثالث متخلف اصبحت تصارع الان العالم الاول بل وفي طليعته ولو اتخذت هذه الدول لغة العربية لغتها الرسمية كما فعل السودان وغيره من الدول الاخرى لتقوقعت حول هذه الجامعة واصبحت تعاني من امراض الدول العربية المعدية غياب الديمقراطية والفساد وحب النفس والتبجح عي الفارغ لا علم افاد البشرية بشيء ولا ثقافتا يهتدى بها. البعض يقول لك ان هذه اللغة هي لغة مقدسة لغة الاسلام لغة سيدنا محمد (ص)وهي لغة اهل الجنة ونقول لهم ايضا هي لغة اهل النار وايضا لغة ابولهب وابوجهل اشد اعدا الاسلام ,وانا على يقين تام حتى هذا الدين الاسلامي الذي اصبح كثير من الاشخاص ينظر اليه على انه دين عربي بسبب اقحامه في كثير من الصراعات العربية بسسبب ودون سبب حتى انه اصبح يعاني من نفس الامراص التي يعاني منها العرب من غياب للديمقراطية حيث الشيخ يفرض في قضية معين وانت لاتعترض او حتى تفكر واقل اعتراض يمكن بان توصف بان زنديق وملحد ويجب ان تصدر فتوى في حقك مثل القتل وواجب التنفيذ دون اعتراض . ان الدين الاسلامي موجود في كل مكان واعتقد ان الدول الغير عربية مثل باكستان واندونسيا محافظة على الاسلام اكثر من هذه الدول التى تدعى بانها عربية فلذالك من الظلم والعار ان نصر على ان نجعل الغة العربية لغة رسمية في البلاد يكفينا اللهجة العامية فقط فاذا كان حرصنا في المحافظة على اللغة العربية مرتبط بسوق العمل في الخليج العربي اصبح الان هناك عمال من باكستان والهند يجدون وضعهم اكثر من اولئك الذين يتحدسون العربية ثم ان العلم الحديث ارتبط ارتباط وثيق بالغة الانجليزية كما ذكرت سابقا فهولاء العمال يتقاضون اصعاف ما يتقاضاه االذين يتحدسون العربية وحتى ارباب العمل نفسهم يجيدون الانجليزية ويفضلون الذي يتحدثون الانجليزية على العربية ويحرصون على تعليم ابنائهم وبناتهم في افخم المدارس في بريطانيا وامريكا لماذا نحن بالذات نحرم منها؟ هل نحن حرصا على هذا اللغة يشفع لنا ونحسب باننا عرب ؟ , لماذا تصر حكوماتنا المتعاقبة على المحافظة على لغة اهلها لايريدون الحفاظ عليها لماذا نتمسك بقاضيا العرب اكثر مما يتمسك بها العرب انفسهم, اي سياسات هذه؟واجزم لكم اذا قلت لكم من خلال بحثي في ثلاثة او اربع دول عربية ان الاحترام الذي يجده الاسرائيلي اكثر مما نجده نحن السودانيون,ولول هذه الخلافات العربية التى هى مرتبطة بالارض لكانت اسرائيل الان من مصاف الدول العربية! نحن في السودان على اعتاب مرحلة جديدة ويجب على اولئك الذين ارتبطت مصالحهم بالعرب ويودن الحفاظ علي هذه الغة فاليحرصوا على تعليم ابنائهم اللغة العربية في بيوتم واعتقد ان اكبر خطأ تاريخي يحاسب عليه الزمان هو مشروع تعريب الجامعات التى قامت به الحكومة نتيجة لحماقة ارتكبن مع بريطانيا فصراحة من فكر في هذا القرار قد اذى امة كاملة وسوف يعاني منها السودان لاجيال واجيال قادمة والخطاء الثانى الذي لايقل فداحة هو لخطبت هذا السلم التعليمي هذا السلم الذي اتى بها الدكتور محي الدين صابرو معمول به في اغلب الجامعات في العالم المتحضر قاموا بعض صغار المؤلفاتية الذين يودن ان يجدو موطء قدم لهم في عهد انقاذ التجارب بتاليف هذا السلم الغريب العجيب ثامنة وتاسعة الخ.............. لا ادري على اي شي استند هذا التغيير والله حقا انه عجائب الزمن تلميذ يتخرج من جامعة لايدري كتابة اسمه بالغة الانجليزية مع فيجحهورية مصر العربية ان اغلب الذين نراهم وزراء وكبائر الدولة اغلبهم لم يتخرج من الازهر او القاهرة اوعين شمس مقلما نحن نعطيها اعتبار اغلبهم من الجامعة الامريكية التى تتخذ من الغة الانجليزية هي لغة الدراسة فيها. ان اللغة العربيى التى درسنا بها اغلب المراحل الدراسية جعلتنا كالسمك لا نستطيع ان نعيش الا داخل المياه وايضا جعلتنا اسيرين لهولاء العرب لا نسطيع ان نعيش الا حولهم ومع انهم غير معترفين بناء ولا يقرؤاون لكتابنا ومثقينا الا ما ندر ونحن نقراء شمالا ويمينا البحتر وعتنرا ونزار قباني وشوقي وحافظ ابراهيم وغيرهم من العرب مع ان هولاء المصريين القريبين منا لا يعرفون التجاني يوسف بشير ولا يجيدون نطق اسم التجاني ! اقول ان الذين يتباكون على الغة العربية ومن يطالب بالحفظ عليها هم اولئك الذين لم يخرجو ا من السودان واذا خرجو لعرفوا فعلا ان السودان يسلك طريقا خطأ فان الاوان لتصحيح هذا المسار, وان الغة العربية الان ليست لغة المستعمر كما يحلو للبعض ترددها ولكنها اصبحت لغة العلم والمعرفة اصبحت مفتاح لكل من يود الخروج من نفق العروبة الوهمي المظلم التى اثبت حتى الان انه غي قابل للتغير على الرغم من ان العالم كله قد تغير, واحب ان اطمئن اولئك الذين يخشون على الدين الاسلامي ان الاسلام كعقيدة غير مرتبطة بلغة كما يصوره هولاء المستعربين انظرو الى دول جنوب وشرق اسيا مع انهم مسلمون مائة بالمائة ولكنهم ليسوا عربا ومن يعتقد ان عدم وجود اللغة عربية منعاها عدم وجود الاسلام في السودان فاليكن ذالك وغير ماسوف عليه,ولنا عودة . ابوالقاسم ابراهيم الحاج رابطة ابناء المساليت
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 10
Quote: قضية الهوية وملابسات الفكر السوداني بقلم م/ محمود جودات سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/2/2005 10:51 م
الكلام عن السودان ومشكلاته يمر عبر طرقات وعرة ومعقدة وفي أحيان كثيرة يعجز اللسان عن التعبير السليم ويتلعثم في الحديث وفي واقع ذلك التعقيد يعبر السودان عن نفسه وكونه مكون معقد اكتسب في ذلك خصوصية جعلته متفرد بها في تكويناته البشرية والثقافية والإقتصادية وغيرها ومن خلال ذلك الزخم يتدافع الناس موضوعات تعمق الشتات الفكري بما يلتبسها من بعض التشوهات والخلل من ذلك تبرز مشكلات عدة أهمها ما نروم الخوض فيها هي مشكلة الهوية التي تبناها بعض الباحثين عن هوية لهم غير الهوية السودانية. أن ثقافات الجماهير هي متون هوية الدولة وهي التي تمثل القيم الجمالية المشرقة التي يقوم علبيها تعريف مكانة الدولة وكذلك هي خلاصة لتلاقح مختلف الأمزجة المتعاركة فكرياً على أرض وجودها بدون التأثر بالتيارات الخارجية فكرية كانت أو اقتصادية أو من اية نوع أخر. في القرون الماضية ما قبل أنهيار الممالك النوبية أو عندما كان أهل الأرض في عهدهم الذهبي لم تكن هناك صراعات مثل البحث عن هوية ولقد جأ هذا النوع من الصراعات العنصرية بعد دخول العرب للسودان واستيطانهم به ولقد تعاظمت هذه الدعوة إلى العروبية بعد أن تمكن ذوي من يعتقدون خلاصهم من اصلاب عربية وتهئت الظروف لهم لإستلاب السلطة والثروة وأعتقدوا في ذلك قوة جاز لهم استخدامها لتغيير هوية السودان الأفريقي أصلا شعبا وأرضا إلى عربي والنهج الموضوع سياسيا هو فعل توسعي لصالح النعصر العربي على حساب الأفارقة لطمالما أن الأفارقة لم يدافعوا عن مكتسباتهم الحضارية وموطنهم ولماذا لا يشرع الأفارقة في الزحف شمالاً لسد الثغرات التي تنفذ منها العروبية إلى عمق إفريقية؟ وهل سيأتي يوم تعترف فيه شعوب البلاد التي قائمة على أرض أفريقية بأنها أفريقية بحكم القارة؟ الوضعية الجغرافية التي تضع السودان بين أكثر من ثمان دول محيطة به تجعله متميزا عن جميع نلك الدول وبخاصة في المجالات الثقافية الثرة التي يزخر بها السودان ولأن النخبة من أهل السودان والذين يتحكمون في أمور السياسة والأقتصاد هم ذوي أتجاه عربي ساقهم فكرهم نحو تأصيل هوية عربية للسودان ومن هنا بدأ التناحر الذي أدى إلى درجة الاقتتال وحرب إبادة في بعض المناطق سعيا للتمكن وإنهاء الصراع لصالح التوجه العربي ولكن عندما اختلف ميزان القوى وتكشف بأنه لا يمكن لطرف أن ينهي الراع لصالحه دون الأخر هدأت النفوس ولربما بالنسبة لذوي النفوس المريضة إلى حين ثم كرة أخرى. وبعد أن ذهب الزبد وبقي ما ينفع الناس على أرض السلام تعالت الأصوات ذاتها بنبرة مختلفة يكاد اللسان فيها أن يصدق أحيانا نلحظه في الأناشيد ويعض الملاحم الشعرية ولكن لولا أنا مصابون بالزكام لشتمت الأنوف من كل ذلك رأئحة النفاق وليس النفاق فحسب بل والخوف من الهزيمة الروحية بعد أن عجز الناس من أتباع مسلك القوة والنفوذ. لقد ظل الفكر العنصري ينحر في عنق السودان منذ أن غزأ محمد على باشا والى مصر السودان في اوئل القرن التاسع عشر سعيا وراء الذهب والرقيق ولغرض الحصول على المال والقوة حتى يستغنى من سيطرة الخليفة العثماني ولكن وجد أن الذهب قليل فلابد من تعويض الفرق وتحسين الوضع الاقتصادي لجيوشه فسعى لفتح مناطق جنوب السودان وكردفان التي كانت حصينة أمام الغزاة نسبة لترابط أهلها لأنهم مجموعات تعيش في منظومات قبلية محكمة. لقد استعان محمد على باشا بممالك من أبناء الشماليين من العرب لفتح مناطق عصية عليه وهي كردفان ومناطق جنوب السودان ولقد وافق هولاء القوم ليست لنصرة الحق بل للحصول على المال والثراء وجني ثما تلك البلاد البكر ولقد استطاع الفتح التركي المصري السيطرة على كافة أراض السودان ونشطت فيه تجارة الرقيق بشكل فاضح وكانت الجزية المفروضة على ابناء الجنوب وكردفان عامل أساسي لجمع المال بجانب تجارة الرقيق حيث اغتنى من ذلك العديد من المجتمعات الشماليين ذلك والأوربيين والمصريين والشاميين من هنا بذرت أبياب الكراهية والحقد الذي ولد العنف بين الشمال والجنوب وكانت الحرب على الجنوب وجبال النوبة في ظل الحكومات الوطنية وأخيرا على دارفور هي خير دليل للفكر العنصري وتكبر أبناء الشمال والوسط على أبناء الأطراف والمهمشين . فأن نماذج الصراع العنصري كثيرة نذكر منها في التاريخ الحديث وبعد ذهاب الاستعمار وقيام الدولة السودانية في الستينات كانت هناك احداث عنيفة في الخرطوم قام المواطنين من أبناء الخرطوم ضد الجنوبيين تمثلت في ضرب الجنوبيين وإهانتهم وطردهم من العاصمة الخرطوم في صورة عنصرية بشعةفي شوارع الخرطوم ولقد سمع الناس أضرب العبد أمسك العبد ود الكلب وهكذا شتائم ونعوت مشينة ولقد راح العديد من الضحايا الأبرياء وهي نفس مشاعر العداوة والبغضاء جاءت في مذبحة الضعين وكذلك عقب حادثة وفاة زعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق شهدنا كيف أن الشماليين حاولوا الاستفادة من الموقف غضب الجنوبيين لمقتل أمل السودان فثاروا في الشوارع ولكنها كانت فرصة لبعض المغرضين والعنصريين وحتى على مستوى السلطة كان هناك غض النظر على ما يجري بحسبان أن القوة لدي السلطة في الشمال ويمكن سحق الجنوبيين أو المتعاطفين معهم في أي لحظة وجرت الاحداث بنفس الروح الخبيثة ونفوس النعوت المشينة أضرب العبد أمسك العبد وهكذا يظل الفكر العنصري التليد يتناقل بين الأجيال وحتى النش قد تكتسبه علماً يزخر به عقولهم لمستقبل مجهول الجنوبي والنوباوي والفوراوي ولك ذوي الأصول الإفريقة يعانون من العنصرية لأن هناك أناس قد رضعوا العنصرية من ثدي أمهاتهم بل أن هناك دول وأنظمة بأكملها لقد أنشأت أبنائها على العنصرية فصار لهم نهجاً يمارس وتتلذذ شعوبها به . والآن انتصب ميزان الفكر والتمحيص حول كا هو السودان وأصبح الناس يتنازعون حول هوية للسودان والاتجاه النحوي يتأرجح في فكر الإنسان ما بين العروبية أو الإفريقية أو االمواطنية على أساس تمازج القوميات السودانية والأنصهار في بوتقة واحدة نعلم كما ذكرنا أن النزاع حول هوية السودان لم يكن حديثا ولكنه كان خافضا وكذلك كان السواد الأعظم من غالبية سكان السودان الأصلين غير مدركين معنى الهوية وحتى لم يكونوا على علم بأسباب أقصائهم من جميع المشاركات في كافة مدارات الدولة النظمية والثقافية والاقتصادية وغيرها أما الآن لقد تفتحت العقول . ومنذ فترة بدأ الخوض في معركة البحث عن هوية للسودان رسميا وعلى نطاق أجهزة الدولة وبخاصة أجهزة الإعلام ولقد كنا نتابع فعاليات الشعار المنطوق الخرطوم عاصمة الثغافة عوفا نقصد الثقافة العربية عام 2005 م ونقول كذب المنجمون ولو صدقوا نجد هناك تزوير صارخ في التراث والتاريخ وحضارات بأكملها تجيير لصالح قوم ليس لهم صلة بها إلا كضيوف ثم سكان على أرضها مثال ذلك سمعنا عن احتفالات البجراوية والقنداقة حضارة مروية نوبية أفريقية الأصل كيف يمكن أن تصبح عربية أو حتى يعبر عنها كثقافة عربية نعتقد أن ذلك تزوير ونصب على العالم بيد أن الكثير من الناس يعلمون بأن الأمر مخالف للواقع تماما. على الرغم من أن الكثير من الناس يتحدثون عن التنوع الثقافي للسودان ولكن حتى اللحظة لم تشرع النظم الحكمية أو الدور التي تعنى بالشئون الثقافية على تأسيس آلية فعالة تعمل على جمع مكونات الثقافة السودانية وتوظيفها لمصلحة الجماهير والسياحة. كان حري بالقائمين على نظام التراث والثقافة في السودان التعامل مع المكونات الثقافية السودانية أولاً لتجميع الفكر الثقافي الشامل لكافة مجتمعات السودان والتعرف على أمكانات السودان في مجال توظيف الثقافة كمعالم حضارية حتى يتسنى للسودان طرح مبادرات ثقافية وطنية برؤى وحدوية شاملة في وعاء سوداني خالص ينهل منه كل أبناء الوطن الواحد ويرضي طموحات المواطن ومن ثم يرتقي به إلى العالمية كي يعرفه العالم من خلال تنوعه المنسجم على فسيفساء تشع من كل جوانبه روعة وإبداع، من هنا يمكن أن نتحدث عن الثقافة السودانية بدلا من الولوج إلى العالمية بدون سابق دراسة وتخطيط وبدون تأسيس بنية تحتية سليمة يجوز من خلالها التعاطي مع هكذا مهرجانات وكان على المسئولين في هذا المضمار أن يعلموا عظم معنى كلمة الثقافة العربية وثقلها وما يجب أن يتوفر لها من أمكانيات فنية وتقنية وإجرأئية والسوأل أين هي الخرطوم كعاصمة عصرية ضمن عوصم العالم العربي فيالشرق الأوسط أو في الخليج؟ في الوقت الحاضر ما كان يجب على القائمين على نظام الخرطوم عاصمة الثقافة العربية أن يتبنوا هكذا شعار وأن كان ذلك لابد كان يجب على السودان أن تكون أخر دولة تستضيف مهرجانات الثقافة العربية بعد أن ـآخذ العبر والدروس من سابقيها ونضرب مثلا أن مهرجان الجنادرية التي يديره الحرس الوطني السعودي في الرياض بمملكة العربية السعودية لشيء يفوق تصور كل مبدع لما فيه من فعاليات وعروض فنية وأدبية وهندسية للتراث والثقافة بطرق حضارية تعكس كل جماليات شبح الجزيرة العربية بل وتتعمق في جذور الحضارات ذات الصلة وأصبح مهرجان الجنادرية حدث دولي يشارك فيه العديد من الدول العربية ويأتيه السواح من كل دول العالم . لقد تسرع السودانيون بقبول شعار الخرطوم عاصمة الثقافة 2005 م وجاء ذلك كأفراز سيء ونتاج سلبي عن هيمنة القلة على كل شيء في السودان وتجاهل وتهميش الآكثرية من مجتمعات الشعب السوداني وبذلك أختلفت الرؤى حول هوية السودان وبرز العديد من المتحدثين يبحثون عن هوية للسودان وكانه وطن جديد بلا هوية وبعضهم يصر على فرض هوية معينة على السودان كصبغة فوقية أو تسمية نحوية يمتاز بها عن الأكثرية أو يغرب بها عن الواقعية متجاهلين الأخرين ومتجاهلين واقع السودان الأثني والجغرافي وفي الواقع أن ذلك كله مغالطة غوغائية تشبه نقيق الضفادع في خريف ماطر بالحمم البراكين تماثل الهموم والمعضلات السالفة والأنية. لا نريد تسفيه كل العقول عما ورد في شأن الهوية السودانية ولكنا ندلو بما نعتقده صواباً وهو أن السودان دولة سودانية إفريقية بفرض الواقع الجغرافي والأكثرية القومية (الغالبيةالعظمى من المواطنين هم أصول سودانية من أسلاب أفريقية ) والقومية السودانية هي هوية إفتراضية ينتسب إليها كل السودانيون المتواجدين على أرضه، ومن باب المنطق والواقعية أن الهوية ليست مجرد لغة يتحدث بها شعب ما كاللغة العربية أو الانجليزية وهي كذلك ليست دين يعتقده الناس كالإسلام أو المسيحية أو اليهودية بل هي مجموعة من المعطيات المتوارثة بين مجتمعات السودان كالعادات والتقاليد التي تمثل مكتسبات ثقافية وأرث حضاري تاريخي لغالبية المجتمعات والقوميات المتواجدة على أرضً ما مهما كثرت وتنوعت فهي تمثل جوهر الإنتماء وللارتباط الجغرافي والعرقي للإنسان صلة عميقة لتحديد جوهر هوية البلد . نعلم أن هناك مصالح دولية وإقليمية يرتبط بها السودان مع كل مجموعة من الدول عربية كانت أو إفريقية ولكل طرف الخيار في أن يصف السودان بالطريقة التي تروق له ولكن للسودان حسب موقعه وتكويناته خصوصية تجعله يتجاوب مع نداءات كل طرف على حداه وأنتماءات السودان إلى المنظمات الدولية والإقليمية لا تنمعه بأن يكون لنفسه شخصية إعتبارية خاصة ومتميزة لصيقة الصلة بأرضه وشعبه والكلام عن أن الهوية السودانية عربية إفريقية أو العكس ذلك لا يجدي في معالجة الصراع العنصري والتنازاع بين العروبية والإفريقية وهذا يدلل على ضعف الكيان السوداني والصورة تبدو للعالم الخارجية بأن السودانيون لا يعترفون بكيانهم في موطنهم لذلك يحاولون الخروج من الدونية بأن يلصقوا كيانهم بهوية غيرهم زورا وبهتانا ( ما عيب الهوية السودانية بجميع مكوناته؟ ) نفضل أن ينتهي اكلام عن ذكر الهوية المزدوجة للسودان ذلك لا يجدي نفعا غير أنه يعمق الصراع كما ذكرنا ويديم دأئرة البحث عن تغلب الأول ضد الأخر مما يعني عمليا لا نهاية لصراعات السودان كما نفضل ألا يكون موضوع الهوية السودانية مصرف لأبناء الوطن عن البناء والتعمير بمعنى أخر أن هناك موضوعات عظيمة وتحديات جمة تنتظر تضافر جهود أبناء الوطن الواحد بكافة ألوانهم وأعراقهم لابد من الصمود حتى نعبر بوابة القديم إلى السودان الجديد . وخلاصة القول يجب أن نعمل على تعزيز الهوية السودانية بعيدا عن الؤثرات الخارجية وعلى كل إذا كان لابد من تحديد هوية للسودان خارج إطار الهوية السودانية يمكن أن نخضع ذلك لإستفتأ جماهيري على غرار تقرير المصير ولكن ذلك لم يكن الفيصل للصراع بين الأفريقية والعروبية والخير هو أن يقبل الجميع بالهوية السودانية وبعد أن يتنازل أصحاب الأرض الحقيقيون عن فرض هويتهم على الأخرين . مما سبق ذكره جادت روحنا وجاشت بالمشاعر الفياضة نحو تناول العديد من المشكلات التي هي مازالت خصبة لتسليط الضوء عليها وعكس صورها للراي العام للتفاكر حولها وفيما نعتقده واجب وطني هو لابد من خط رجعة لأخذ كل المشكل السوداني بجدية البحث والتحري وصولاً لمعالجتها والقضاء على أسباب الفرقة والشتات بين أبناء الشعب الواحد على أرض الوطن الواحد لا نريد أن نحمل الأخوة الشماليين الذين ظلوا يتحكمون على مقاليد السلطة في السودان منذ أن نال السودان إستغلاله مسئولية تدمير السودان وتحجيمه مما أدى ذلك إلى عدم تقدمه ولكن الأمر من ذلك أنه كان بمقدورهم تلافي الأخطأ والمشاكل التي طرأت عبر مسير العراك السوداني حول الوجودية العرقية والعقائدية والظلم الاجتماعي وفوارق الحياة الاقتصادية والثقافية وكان يجب معالجة كل نقاط الخلاف قبل أن تؤدي إلى النزاع المسلح وقبل أن تفتحل الخصومات بين جميع مجتمعات الشعب السوداني. م/ محمود جودات
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 11
Quote: هل آن الاوان ان تنتهي هيمنة الشمال على السلطة والثروة التي استمرت خمسون عاما بقلم الطيب محمد علي-القاهرة سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/7/2005 2:24 م بحلول عام 2006 يكون السودان قد اكمل خمسون عاما لنيل استقلاله من الحكم البريطاني الذي سلم السودانيين مقاليد الامور في البلاد سنة 1956. لكن لسؤ حظنا العاثر ان يخرج المستعمر الانجليزي وبدلا ان نتحرر يظهر لنا مستعمرون جدد سموا انفسهم الوطنيين زورا وبهتانا يخدعون الشعب مرة باسم الدين والدين منهم برئ واحيانا باسم العروبة وهم بذلك يسيطرون على الثروة التي هي ظل السلطة. فالظلم الناتج عن الخلل المتعمد في ميزان الثروة,فيه البيان العملي لنهاية مطاف التلون واستقلال الشعارات والتي قادنا زمانا اسلمناها قيادنا عصورا,املا في حق صار عنا لاجله وكان نصيبنا نصيب (الكركي) وهو من انواع الطيور الذي ادخل منقاره في فم الذئب ليستخرج عظمة خنقه, فعندما طالب الكركي باجره على ذلك اجابه الذئب ان يكفيه من الاجر اخراج رقبته ومنقاره سالمين. و لو كنا اخيرا باننا نطلب استقامة الظل والعود اعوج غارق مستغرق في الاعوجاج حيث اصبح الشماليين يسيطرون على ثروة وسلطة البلاد ويوزعونها على بني جلدتهم من الجعليين والشايقية والدناقلة اي (الثالوث الشمالي) ويظل منصب رئيس السودان حكرا لهم منذ فجر الاستقلال من المحجوب الى الرئيس الحالي البشير وكل المناصب السيادية في البلد تظل حكرا على قبائل بعينها ويحرمون منها ابناء دارفور الذين ظلوا وقود الجيش السوداني في حرب الجنوب التي امتدت امد طويل. ونجد ان شباب الشماليين في العشرينيات واوائل الثلاثينيات يعملون مدراء لادارات شركات فرعية لمؤسسات حكومية كبرى وذلك باسم الاستثمار وبامتيازات ومخصصات خرافية ويقومون باعمال تجاوزية تثير الغضب والحنق واذا سألت عنهم يقولون لك هؤلاء ابناء ذوات. اما من ناحية تقسيم الثروة فحدث وبلا حرج مثلا عندما تتقدم اي مؤسسة من غير الاقليم الشمالي بطلب تمويل لميزانياتها المجازة تقام في وجهها جماة عراقيل ادارية اجرائية بدءا من التخويل بالصرف وتوقيته والبنود واتباعها-- وتتواصل تلك العراقيل وتنتهي الرى البرمجة التي تخضع لمزاج السيد الوكيل والوزير وخاصة وان فيها(حلفان بالطلاق وكذلك بحياة الشيخ الفلاني) وتحول الميزانية المخصصة الى دارفور مثلا الى الولاية الشمالية بحيث يتم شطب البعيد من البرمجة وادخال القريب الذي لا يمكن ترد طلباته وهذه الظاهرة اوضح ما تكون في تمويل الجامعات والمعاهد العليا, فقارن بين جامة الفاشر وجامعة شندي اوعطبرة من حيث الامكانيات المتاحة,سيقولون لك مساهمة شعبية وهذه المساهمة نفسها من تصديقات المسئولين التنفيذين من ابناء الشمال في الخرطوم,ومن اموال المؤسسات التي يديرونها وهي مؤسسات تتبع للشعب السوداني ماله. واذا نظرت الى وضع دارفور مقارنة بالاقليم الشمالي سوف تجد ما يدعو للعجب والخجل من ناحية التعليم والصحة والطرق , حيث نجد ان الاقليم الشمالي تنعم بالخدمات التعليمية والصحية والطرق التي تربط بين الخرطوم ومدن الاقليم الشمالي بينما على النقيض من ذلك نجد ان اقليم دارفور ترزح في التخلف من النواحي الصحية والتعليمية وان المدارس تعاني نقص الاثاث وابسط مقومات التعليم والمدارس لم تصان منذ ان خرج الانجليز, ام الخدمات الصحبة فأن بعض المناطق في الاقليم لم توجد بها مركز صحي واحد, اما الطرق فأن الاقليم به خط سكة حديد يربط مدينة نيالا والخرطوم العاصمة وكان مشروع طريق الانقاذ الغربي الذي اسس بالجهد الشعبي قامت حكومة الشماليين باختلاسه من شعب دارفور الذي يعاني منذ خمسون عاما الى تاريخ اللحظة من شر الشماليين الذين يدعون اصلاح السودان انما هم المفسدون الذين تسببوا في ان يظل السودان متخلفا واكثر دول العالم وافريقيا فقرا وجوعا ومرضا ومع هذا لا يريدون ان يشركوا غيرهم في حكم البلاد عسى وعل ان يخرج السودان من دائرة النفق المظلم الذي ظللنا نعيش في داخله منذ ان فتّحنا عيوننا على هذه الدنيا ومع هذا عشنا في وطننا ونحن غرباء عليه والحرب تحرق ارضنا وتشرد اهلنا ولكننا لا نستسلم ما دمنا احياء ولم نستسلم ما دمنا اصحاب قضية الى ان تحل كل مشاكلنا ويعود الينا الامن والحرية وحق المواطنة الشريفة وتهيئة الظروف التي تضمن احترام الكرامة الانسانية في مجتمع حر تسوده العدالة والمساواة دونما تمييز عرقي, اثني,ديني,اوجنسي ونزع النظام العسكري الحاكم للجبهة الاسلامية القومية وانتزاع هيمنة الاصولية والبعث الاسلامي التي تنظر للسودان من زاوية ضيقة جدا وهي نظرة الاسلاموعروبية ويجب ان ترجع مسألة حكم البلد الى المواطنة فقط وان لا يفرق احد من السكان على اساس عرقه اوجنسه وعلى هذا الاساس يمكن ان نقول اننا بدأنا نسير في الاتجاه الصحيح ويمكن ان نلحق بركب العالم المتطور ودون ذلك نكون في مربع المشروع الحضاري الانقاذي الفاشل. يتطلب حل ازمة البلاد احترام كرامة الانسان في حقوقه الاساسية المتمثلة في الحريات المدنية والديمقراطيه,لا يمكن ان يدعي الشماليين احترام كرامة الانسان في بلد حسب ما نراه اليوم-لا يمكن لدارفوري بان يكون رئيسا للدولة مهما كانت مؤهلاته حيث اقصى ما يتوقعه الدارفوري ان يكون وزيرا للثروة الحيوانية او اي وزارة هامشية وان جميع الوزارات السيادية من نصيب الشماليين. خلاصة القول عانى شعب السودان من غير الشماليين صنوفا من الاذلال والاهانات الشنيعة المدفوعة بنزعات عنصرية وتعصب عنصري متفش برغم الانكار ولكن بدأ الشماليون اخيرا الاعتراف وعلى مضض بتظلمات الغرب ودارفور خاصة ولكن مازالت درجات الوعي والاستعداد لتصحيح اخطاء الماضي غير كافية بصورة فاضحة.
الطيب محمد علي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذ لا نحيد ((ود العرب)) (Re: sharnobi)
|
رقم 12
Quote: هل تزييف التاريخ ستقنع العلماء والمجتمع الدولي باحقية قبيلة عربية بقلم:جوك بيونق سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/16/2005 5:27 م هل تزييف التاريخ ستقنع العلماء والمجتمع الدولي باحقية قبيلة عربية مهاجرة في أرض قبيلة افريقية في أبيي يا سليمان محمد الدبيلو؟؟؟ تحية قوية لابناء نقوك في كل مكان...تحية قوية للقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها...تحية للقائد دينق الور كوال على وقفته الشجاعة امام الغزاة الجدد. لا اريد ان اعلق على كلام سليمان الفارغة،فليقل في أبيي مايشاء ويجهز جيش جرار من البقارة المسيرية لطرد نقوك ومصادرة ومسح معالم قبور أجدادنا في مناطق: نقول،وبارأجاك ومجوك الور،...الخ وشخصي من مواليد مجوك الور ولكن خذ هذه معلومة منى لزيادة رصيد معلوماتك عن مناطق وقرى دينكا نقوك شمال أبيي يا دكتور سليمان! أتكون مصير أرض دينكا نقوك كأرض هنود الحمر في هذا العصر الحديث على أيديكم بقوة سلاحكم؟؟؟ أليسـت ثرثرة في الكلام وتهديد بشن حرب قرصنة ضد دينكا نقوك جزء من اقتناعكم بعدم جدوى و صحة وثائق دولتكم في ادعاءكم؟؟ الامر انتهت على يد المجتمع الدولي بقرار نهائية لن تقبل التعديل والنقاش.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|