هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 04:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مجزرة اللاجئين السودانيين في القاهرة بتاريخ 30 ديسمبر 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2005, 09:38 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin

    Quote:
    هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى






    أبدأ بأجزل الشكر للحبيب بكرى ابوبكر الذى تكرم بالقبول، وأثنى بالأحبة الذين ألحوا على بالاشتراك.



    لم أستطيع إكمال ترجمة هذا المقال نسبة لظرف طارئ، و أتمنى أن يتكرم أحد الأخوة بإكمال الترجمة للإخوة الذين لا يجيدون الإنجليزية.

    المقال لمايكل سلاكمان جاء فى صحيفة نيويورك تايمز الصادرة يوم الإثنين 26 ديسمبر، وشاركت فيه مراسلة مصرية هى منى النجار.



    يقول الأمريكيون "قبل أن تصدرأحكاماً على تصرفات الآخرين ضع نفسك فى أحذيتهم."

    القائمون على مكتب شئون اللاجئين فى القاهرة هم من العرب (لا أدرى إن كانوا من مصر أو غيرها) فلا غرابة أنهم يتحدثون عن اللاجئين السودانيين المعسكرين أمام مكتبهم بإستخفاف وسخرية، و يطلقون عليهم أحكام مبنية على إنطباعات شخصية و معلومات مفترضة لا يملكون لها دليل. و كاتب المقال يلمز بمقارنة إيحائية بين هؤلاء السودانيين و ملايين المصريين الذين يعيشون فى فقر. وهى مقارنة يبدو أن الكاتب إلتقطها من مضيفيه، ولا تصلح حجة. فوجود مئات الملايين من المنبوذين فى الهند لم يمنع كندا من منح آلاف السيك سنوياً اللجوء السياسى.



    الحجة التى يقدمها هؤلاء المسؤولون: أن الحرب قد توقفت فى السودان، أو فى الجنوب تحديداً، ولم يعد هنالك مبرراَ للجوء. هذا إفتراض لا يدعمه دليل. توقيع إتفاقيات و قيام حكومة شراكة وهمية لا يعنى تحقيق السلام وإستتباب الأمن فى الجنوب، أو إى بقعة فى السودان.



    الحرب حالة يستدل على وجودها بحدث أو أحداث، لكن السلام حالة وهمية يصعب إثباتها. اذا لم يكن قولنا حقيقة فلماذا لم يحرق قادة الحركة الشعبية سفنهم كما فعل طارق بن زياد، ولماذا لا يزالوا يحتفظون بأسرهم خارج السودان، من سلفا كير إلى أصغر وزير.



    معظم مدن جنوب السودان لا يمكن الوصول إليها إلا بطائرات صغيرة. والأحراش غير آمنة، بل أكثر خطورة مما كانت عليه فى السنوات الماضية. المواطنون يُذبحون على يد جيش الرب اليوغندى فى قرى متاخمة لمدينة جوبا ولا يجدون مغيثٍ من الجيش الشعبى أو الجيش الحكومى الذى يوجد بالآلاف فى المنطقة.



    أما فى الشمال فيكفى أن وزير الثقافة السابق (الذى لا يفهم معنى كلمة ثقافة) و خال الرئيس، يهلل لمقتل جون قرن و يدعو للتعبئة العرقية، و يعير مثقفى الشمال الذين رفضوا مشايعته، و يشيد بالمذابح والإنتقام العشوائى الذى إستهدف الجنوبيين فى الخرطوم.



    فتصريحات رجل بهذا المقال،فى مقالاتٍ ممهورة بإسمه،وليست فلتات لسان، وهو لا يزال قيادى فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، وحدها تكفى لمنح اللجوء السياسى لأى سودانى يخشى على نفسه وأسرته من العنف، وليس الجنوبيين وحدهم.



    قوانين الأمم المتحدة تنص على أن اللجوء السياسى يُمنح بسبب الخوف (والخوف فقط) من إضطهاد (وليس بالضرورة قتل أو سجن أو تعذيب) متوقع حدوثه للشخص المعنى فى حالة عودته أو بقائه فى البلد الذى يطلب اللجوء منه، بسبب الدين أو الجنسية أو العرق أو الرأى السياسى أو الإنتماء لمنظمة إجتماعية.

    الإعتقاد بأن اللجوء يمنح لمن تعرضوا للسجن أو التعذيب هو أعتقاد خاطئ روجت له أبواق الإنقاذ. فالذين بنوا طلبات لجوئهم على مثل هذه القصص، مثل الذين بنوها على قضية التجنيد الإجبارى، رفضت طلباتهم حتى هنا فى كندا وأمضوا بعدها سنوات مع المحامين فى تقديم الإستئنافات.



    المقال يوضح بجلاء أن الحكومة المصرية ضالعة فى هذه المأساة بوضع شروط و معايير ألزمت بها مكتب اللأمم المتحدة:

    "He has to satisfy certain criteria of particular stipulations of the specific host country. And we don't have a hand in this.

    وكما يتضح جلياً فى آخر المقال أن السلطات المصرية على وشك إستخدام القوة لفض الإعتصام.

    the Egyptian government is expected, any day, to send in the police to clear out the park. Nine troop carriers loaded with riot police officers are lined up a block away.



    نقول فى هذه العجالة، و قبل فوات الأوان. لقد هرب مئات الآلاف من الجنوبيين من ديارهم إلى دول الجوار الأفريقى فى العقدين الماضيين، و كثيرون عبروا منها إلى الغرب. هؤلاء المعتصمون عندما خططوا رحلتهم إلى مصر كانوا يعلمون أن الطريق إليها أبعد، والوصول إليها أعقد وأكثر تكلفة. لكن لا شك أنهم سمعوا عن مدافع ويانى و حصدها لعشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين فى بيلفام بعد سقوط مانقستو، وعن هجمات جيش الرب على معسكرات اللاجئين فى شمال يوغندا، وعن عسف البوليس الكينى. فإختاروا مصر ظناً أنها ستكون أكثر شفقةً بهم من غيرها.



    وقد درس والدنا (أمد ألله فى عمره) فى أسيوط الثانوية و المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم. و طبع فيها جدنا المؤرخ محمدعبدالرحيم كتبه: (نفثات اليراع) و(الصراع المسلح على الوحدة فى السودان) وكذلك كتابه (النداء فى دفع الإفتراء)، الذى ذب فيه عن السودانيين من إفتراءات بعض كُتاب مصر.

    والأيادى التى حرصت الحركة الشعبية على مدها نحو مصر، رغم دفاعها المستميت عن نظام عمرالبشير، لم يكن دافعها رهبةً أو رغبة. إنما هى أواصر شيدها رجال حفظوا لمصر فضائلها عليهم: مثل الأخ الحبيب فاقان أموم الذى نهل من جامعة القاهرة ودينق ألور الذى نهل من جامعة الإسكندرية و جيمس وانى الذى نهل من جامعة المنصورة و غيرهم المئات من ضباط الحركة الشعبية الذين درسوا فى الجامعات المصرية.



    مصر، كغيرها من الدول، لها كامل الحق أن ترفض أتخاذ اللاجئين لها كمعبر. لكن نتمنى أن يكون حكام مصر اليوم على قدر ذكاء أسلافهم، الذين كانوا أكثر حرصاً على الأواصر مع شعب السودان من حكام الخرطوم. وأن لا يحولوا مصر فى مخيلة السودانى من البلد التى قصدها آل بيت رسول ألله صلى ألله عليه وسلم فتشرفت أرضها برفاتهم، إلى البلد التى قال موسى لقومه (ٱهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلْمَسْكَنَةُ).



    هاشم بدرالدين





    Fleeing Sudan, Only to Languish in an Egyptian Limbo






    By MICHAEL SLACKMAN

    Published: December 26, 2005

    CAIRO, Dec. 25 - They started to arrive in late September, first a few who decided to camp out in the middle of a small park, more a median strip in the middle of traffic in one of Cairo's more upscale neighborhoods.

    بدأ وصولهم فى أواخر سبتمبر، فى البداية كانوا قلة قرروا أن يعسكروا فى منتصف حديقة صغيرة، بل مقطع يفصل حركة المرور، فى واحد من أحياء القاهرة الراقية.

    Soon there were hundreds, even thousands of people packed into an area no bigger than a basketball court, staging a round-the-clock sit-in amid the fast-food restaurants, banks and car dealerships that line the surrounding streets.

    بسرعة إرتفع عددهم إلى مئات، بل آلاف من الناس، حصروا أنفسهم فى مساحة لا تزيد عن ملعب كرة سلة، مستهلين جلوساً على مدار الساعة، وسط مطاعم للأكلات السريعة و بنوك و صالات لبيع السيارات على جانبى الشوارع المحيطة بهم.

    They had all fled war-torn Sudan, hoping that arrival in Egypt would lead to a better life - and when it did not, they decided to take over the park that sits near the offices of the United Nations High Commissioner for Refugees.

    كلهم هربوا من السودان الذى مزقته الحرب. كانوا آملين أن وصولهم إلى مصر سيؤدى إلى حياة أفضل. لكن عندما لم يتحقق ذلك، قرروا أن يحتلوا الحديقة التى تجاور مبنى الهيئة العليا لشئون الاجئين التابعة للأمم المتحدة.

    There are about 3,000 now - men, women and children huddled together against the winter chill, crouched beneath soiled tarps hung across knotted strings. They have been there for three months, hanging their shoes on the metal railings, cooking, caring for each other's children, pooling money to buy food, mourning those who have died in the park. Their demand is as simple as it is complicated: They want the office of the United Nations High Commissioner for Refugees to declare them refugees and relocate them to a better place to live. But the law does not seem to be on their side.

    هنالك ما يقارب ال 3000 من رجال و نساء و أطفال، محتشدين (ملتصقين) ببعضهم من قرص الشتاء، جالسين القرفصاء تحت مشمعات متربة و معلقة على حبال متشابكة. أمضوا هناك ثلاثة أشهر حتى الآن. يعلقون أحذيتهم فوق السور المعدنى، يطبخون، يرعون أطفال بعضهم البعض، يضمون أموالهم على بعضها لشراء الطعام، و يبكون أؤلائك الذين ماتوا فى الحديقة. مطلبهم فى غاية البساطة كما هو فى غاية التعقيد: يريدون أن يعترف بهم مكتب الهيئة العليا لشئون الاجئين التابع للأمم المتحدة كلاجئين، و أن يعاد توطينهم إلى مكانٍ أفضل للعيش. لكن لا يبدوا أن القانون فى جانبهم.

    "People have to understand that we are a U.N. agency that has limited capacity, limited financial and human resources, and in all cases we are bound by the law and regulations," said Ahmad Mohsen, assistant protection officer at the refugee agency's office here. "We just don't act haphazardly in accordance with the desires and requests of the person in concern."

    قال أحمد محسن، مساعد ضابط الحماية فى مكتب و كالة الاجئين هنا: " على الناس أن يفهموا أننا وكالة تابعة للأمم المتحدة لها قدرة محدودة، و موارد مالية و بشرية محدودة، و فى كل الأحوال نحن مكبلون بالقانون و النظم". و تابع،" نحن لا نتصرف إعتباطياُ بالتوافق مع رغبات و مطالب الشخص المعنى."

    In a city of seven million people, many down at the heels, struggling to feed and clothe their own families, the plight of these people stands out because of the way it speaks not just to the luck - or misfortune - of one's birthright, but also to the frustration of those whose quest for a better life is blocked by circumstance and bureaucracy. These people see themselves as refugees, fleeing a country that offered little hope for a better life, and yet the law does not consider them refugees.

    "A refugee," Mr. Mohsen said, "is seeking legal protection. But a migrant is seeking better living standards."

    فى مدينة يقطنها 7مليون مواطن، كثير منهم يعيشون فى القاع، يكابدون ليطعموا أسرهم و يكسوها، تبرز مأساة هؤلاء السودانيين لأنها تكشف ما تجلبه حقوق الفرد المرتبطة بمكان مولده من حظ أو تعاسة؛ و كذلك إحباط هؤلاء الذين أغلقت مساعيهم من أجل حياة أفضل بسبب الظروف و البيروقراطية. هؤلاء الناس يرون أنفسهم كلاجئين، هاربين من دولة تقدم القليل من الأمل لحياةٍ أفضل، لكن القانون لا يعتبرهم لاجئين.

    يقول السيد محسن: " اللاجئ ينشد حماية قانونية، لكن المهاجر ينشد مستويات حياة أفضل."

    It is a legal distinction that infuriates Napoleon Robert, 26, a former economics students who fled his village in southern Sudan four years ago, hoping that Egypt would be a first stop on his way to refugee status and then relocation to the West.

    إنه تمييز قانونى يثير حنق نابليون روبرت، 26، طالب إقتصاد سابق، هرب من قريته فى جنوب السودان قبل أربع أعوام، آملاً أن تكون مصر خطوته الأولى فى الحصول على اللجوء السياسى و إعادة توطينه فى الغرب.

    "The international community knows the civil war has been going on for 21 years and people are being killed," he said, waving his arms in frustration. "This is my case. I need to be recognized as a refugee."

    " المجتمع الدولى يعلم أن الحرب الأهلية مندلعة ل 21عاماً و الناس يقتلون،" قال ذلك و هو يلوح بيديه ضجراً. " هذه هى قضيتى. أنا أحتاج أن يُعترف بى كلاجئ."

    So to force the point, Mr. Robert and his allies sit, hoping that their very presence across from a mosque - where they use the bathroom - and beneath a sign advertising plasma televisions will persuade officials to put them on a plane.

    But it has not.

    ليفرض وجهة نظره، قام السيد روبرت و حلفاءه بالجلوس، آملين أن مجرد وجودهم (فى مواجهة مسجد يستخدمون حمامه، و تحت لوحة إعلان ل

    "They consider Egypt a transit country and us as a travel agency," Mr. Mohsen said. "The perception that everyone that comes here gets refugee status and will be resettled is a wrong perception. It is not in our hands.

    "He has to satisfy certain criteria of particular stipulations of the specific host country. And we don't have a hand in this. So the idea of going to the U.N. and the U.N. will give you a ticket to go to dreamland is a myth."

    This myth grabbed a lot of people. In fact, it has become an article of faith among those now living in the camp. Along the way, they somehow created a community, a village, of people from southern Sudan, right smack in the middle of the traffic.

    On Christmas Day, men stood at the two entrances to the camp, checking identification cards as people entered to attend a makeshift Mass. Hundreds of people sat in front of a blanket woven with a picture of Mary and Jesus. They sang and danced, oblivious to traffic as it whizzed by. They shared tea and orange slices and pieces of cookies, too.

    "I am happy celebrating Christmas among my brothers and sisters," said William Ashwell, 29, who said he fled a village in southern Sudan called Aweel five years ago.

    Egypt is home to about two million to three million Sudanese, many of whom have fled the civil war that has ravaged their country, the United Nations refugee agency said.

    Under the agency's detailed procedures and the standards of international law, coming from a war-torn country is not enough to guarantee someone refugee status. But even those who are recognized as refugees are not guaranteed relocation to the nation of their dreams. Some of the people in the park do have refugee status but were relocated to Egypt.

    In 2004, when the United Nations agency realized that all of the Sudanese applying for refugee status and relocation abroad were from the south of Sudan, Mr. Mohsen said, the agency stopped processing requests. The reason, he said, was that since the civil war had stopped in the south, petitioners would be denied, and after two denials they could be sent back.

    Instead, he said, the refugee agency decided to issue identification cards to those who arrived in Egypt, allowing them to stay put, even while their status remained tentative.

    But to the refugees, ending the process has felt more like being forced to live in an unbearable limbo.

    "I have no freedom, and I want freedom," said Cecilia Philip, 22, as she sat breast-feeding her 1-year-old son, Bakhita.

    The agency has held negotiations with people who said they were leaders of the group. They even reached a settlement last week, which essentially guaranteed every refugee help with finding a new place to live, health care and, most important, a guarantee that every case would be reviewed. Of course, that was not the guarantee they wanted.

    "We have one demand - we need to leave this country," said Steven Mod, 25, who also comes from southern Sudan.

    Unfortunately, Mr. Mohsen said, that is just not how it works, no matter how emotionally compelling the case may be. When the people in the park heard that they would not have a guarantee of their primary objective, they refused to leave. The deal is now considered to have been voided, and the Egyptian government is expected, any day, to send in the police to clear out the park. Nine troop carriers loaded with riot police officers are lined up a block away.

    "They have to understand that the sit-in is illegal," Mr. Mohsen said. "It is the occupation of a public park, it is causing health hazards, environmental hazards, and it's upsetting people. It breaks the law."

    Mona el-Naggar contributed reporting for this article.


                  

12-28-2005, 10:20 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: بكرى ابوبكر)



    شكرا بكري ابوبكر

    شكرا هاشم بدر الدين

    وانت تبدأ مشاركاتك مدافعا عن اللاجئين السودانيين في مصر

    ومرحبا بك صوتا قويا صادحا بالحق.

    واتمنى ان يبرز لك دعاة حقوق الانسان

    والمنافقين الذين شككوا في عدالة قضية اللاجئين.

    وهم للاسف في هذا المنبر كثر.

    ولكنا سعداء باكتساب

    صوتا جديدا في قوة حجتك ومنطقك من اجل اللاجئين ومن اجل قضايا كثيره عادله.

    تراجي
    .
                  

12-29-2005, 00:53 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: Tragie Mustafa)



    نتمنى اجابة الاخوة الجنوبين.

    لماذا تخليتم عن لاجئ القاهره:

    Quote: الحرب حالة يستدل على وجودها بحدث أو أحداث، لكن السلام حالة وهمية يصعب إثباتها. اذا لم يكن قولنا حقيقة فلماذا لم يحرق قادة الحركة الشعبية سفنهم كما فعل طارق بن زياد، ولماذا لا يزالوا يحتفظون بأسرهم خارج السودان، من سلفا كير إلى أصغر وزير.


    صحيح لماذا؟؟؟؟

    لكن يبدو ان ناس الهامش احيانا اقسى على بعضهم من ناس المركز.

    تراجي.
                  

12-29-2005, 10:47 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: Tragie Mustafa)


    افضل ما كتب عن اللاجئين ومأساتهم.


    تراجي.
                  

12-30-2005, 03:42 AM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: Tragie Mustafa)

    أخي بكري أبو بكر لك التحية ..

    ومرحبأ بالأخ هاشم بدرالدين بيننا منافحأ عن حقوق الضعفاء والمهمشين

    Quote: القائمون على مكتب شئون اللاجئين فى القاهرة هم من العرب (لا أدرى إن كانوا من مصر أو غيرها) فلا غرابة أنهم يتحدثون عن اللاجئين السودانيين المعسكرين أمام مكتبهم بإستخفاف وسخرية، و يطلقون عليهم أحكام مبنية على إنطباعات شخصية و معلومات مفترضة لا يملكون لها دليل. و كاتب المقال يلمز بمقارنة إيحائية بين هؤلاء السودانيين و ملايين المصريين الذين يعيشون فى فقر. وهى مقارنة يبدو أن الكاتب إلتقطها من مضيفيه، ولا تصلح حجة.


    وما حدث اليوم من اقتحام وحشي وبقوة العسكر لفك الاعتصام يثبت هذا الأمر
    فهناك تؤاطوء مشترك ..والا ما حدث ما حدث اليوم ..
    الرواية المصرية تقول بان 10 هم من ماتوا ..
    وهي تبقي رواية مشكوك فيها ..
                  

12-30-2005, 10:57 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: بكرى ابوبكر)

    إحساس شديد بالقهر

    دخلت إلى سودانيزأونلاين حوالى الواحدة صباحاً بقصد إكمال ترجمة المقال لكن لم تعد هنالك حوجة ، فقد فات الأوان، و حدث ما كنا نخشى.
    قيمة الإنسان مثل قيمة عملة بلده، عندما تنخفض داخلياً فانها تنخفض فى كل مكان، عندما يفقد الإنسان كرامته فى بلاده فإنه لن يجدها فى إى مكان آخر.
    من قالوا تعالوا نبكى، نقول لهم أبكوا وحدكم، فقد بكينا قبلكم كثيراً، حتى جفت مآقينا. وهل أجدى بكاء العم توم فى كوخه.
    من قالوا فلننتظر، نقول لهم إنتظروا وحدكم نهاية التفاوضات و الشراكات و البيانات والتحالفات و تصحيح أحاديث علامات الساعة. نحن لسنا معكم منتظرون.
    نقول لرفاقنا قادة الحركة الشعبية وهم قابعين فى هليتون الخرطوم، تداركوا أنفسكم، هذا هو الشعب الذى تتحدثون بإسمه يفضل الموت على الحياة فى دولتكم. تذكروا ما قاله رياك مشار فى مؤتمرنا فى رمبيك يوم 2 سبتمبر 2003 هذا طريق غير مجدى جربته قبلكم).
                  

12-30-2005, 11:05 AM

ناصر محمد خليل
<aناصر محمد خليل
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: Hashim Badr Eldin)

    أرحب جدا بالكوماندور هاشم بدر الدين بيننا .
    وأرجو أن تكون مستعدا لضرب أذناب النظام هنا كما فعات مع كبيرهم قبلها .

    ناصر
                  

12-30-2005, 11:52 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: بكرى ابوبكر)


    شئ محير لكن كل محاولاتى لكتابة رد فى بوست الترحيب الذى كتبه الحبيب ابراهيم عدلان فشلت ولا أدرى ماهو السبب الفنى. عموما هذا رد موقت

    الأحبة:
    ابراهيم عدلان
    تراجينا
    صلاح شعيب
    د. عبدالماجد
    محمد عثمان الحاج
    منصور المفتاح
    مسعود على
    صلاح الأمين
    ود هبانى
    عادل أمين
    عباس الوسيلة
    منى خوجلى (رحم ألله الوالد الخليفة عوض خوجلى. لم استطيع الكتابة فى بوست العزاء أيضا)
    المعز
    محمد آدم
    عوض ألله الفولانى
    وضاحة
    إنعام عبدالحفيظ
    عبدالعظيم محمد أحمد
    صديق الموج
    عبدالماجد موسى
    ابراهيم بقال
    أحمد محمد عثمان
    خالد العطا
    بشاشا الكوشى
    حسام يوسف
    هاشم نوريت
    ادريس خليفة علم الهدى
    عبدالمنعم توح
    بوب
    حيدر حماد
    ناصر محمد خليل
    أجد نفسى عاجزاً عن شكركم، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم.
    آسف لتأخرى فى الرد لظروف طارئة و أيضاً تواجهتنى صعوبات فنية فى الكتابة على البورد.
                  

12-30-2005, 12:05 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: Hashim Badr Eldin)

    الف مرحب بهاشم بدر الدين
                  

12-30-2005, 02:16 PM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: عشة بت فاطنة)

    شكرا بكرى وشكرا هاشم بدر الدين
    ولتتفرجوا على هذه الماساة التى هزت العالم وحقا اين الامن واين السلام فى السودان وهذا ما صرح به السيد الصادق المهدى عندما اتى يترجى اللاجئين يفض اعتصامهم
    وحقيقى لا ندرى هل كتب علينا الهروب من الجحيم الى السعير ام ماذا؟
                  

01-01-2006, 08:25 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: بكرى ابوبكر)

    الأحباب:
    ناصر محمود خليل
    عشة بت فاطمة
    عبدالغفار عبدالله المهدى

    شكرا لترحيبكم وسعيد أكون بينكم

    أعانى فى فايروس فى الكمبيوتر يعود بعد لحظات من إزالته
                  

01-01-2006, 08:51 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: بكرى ابوبكر)

    لمن يتساءلون عن غياب وزير الخارجية د.لام أكول

    ألم تلاحظوا أن وزير الخارجية أصبح منصب شرفى!
    وهل كان للدكتور لام أكول حضور فى أى من قضايا السياسة الخارجية منذ أن تولى هذا المنصب!
    سياسة الإنقاذ الخارجية مازال يحددها جهاز الأمن (المؤسسة الحاكمة) و ينفذها موظفوه فى وزارة الخارجية.
    السؤال كان يجب أن يكون اذا كان أهل الجنوب فى حوجة إلى منصب شرفى. كان الأفضل أن تفاوض الحركة فى نيفاشا على نظام برلمانى و تطالب فيه بمنصب رئيس الجمهورية الشرفى للجنوب. لكن وزير خارجية شرفى، هذه إهابة لأهل الجنوب و تكريس للدونية و التهميش.


                  

01-01-2006, 08:59 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: Hashim Badr Eldin)



    الفاضل هاشم بدر الدين

    اقرأ هذا الالم مع الصباح

    لا زالوا يواجهون الموت حتى بعد الافراج عنهم

    هذا ايميل وصلني من تجمع المصرين المعارض:

    Quote: نشرة 31-12-05 بأخبار مجزرة الأمن المصري ضد اللاجئين السودانيين
    *
    1- العثور على جثة سوداني بعد ساعات من تسريحه من مقر معسكر طرة البلد

    حسب مصادر اللاجئين تم العثور صباح اليوم على جثة اللاجيء السوداني "الطيب
    محمد" من أهالي دارفور و يبلغ من العمر 28 سنة ، و كان بمعسكر
    طرة البلد، و تم ترحيله بصحبة 5 لاجئين آخرين فجر يوم31-12-05 في الساعة
    الواحدة تقريباً، و عندما رفضوا النزول من الباص و طلبوا العودة
    للمعسكر لأنه لا مأوى لهم بالقاهرة و لا نقود و لأصابتهم البالغة،تم
    تفريقهم على مجموعتين كان الطيب في إحداها برفقة لاجيء آخر يدعى
    بكري،و أجبروا على النزول من الباصات بالقوة إلى منطقة صقر قريش.

    لا توجد طريقة لمعرفة لأين كانت وجهة الطيب قبل أن يموت.

    لقد شوهد الطيب واقفا على بداية الطريق الصحراوي يشير لأي حافلة لتقله
    نحو الساعة 3 فجراً، من قبل لاجئين سودانيين كانوا يرحلون أيضا
    من معسكر دهشور- الفيوم، تمهيدا لتفريقهم لأماكن أخرى على مجموعات ،و
    يمرون بشارع رئيسي بمدينة أكتوبر بعد نهاية المحور.

    حسب اللاجئين آخرين فإن جثة الطيب وجدت بطريق عام في مدينة 6 أكتوبر.

    تنوير : حياة بقية اللاجئين السودانيين بعد تفريقهم بهذا الأسلوب هي في
    خطر حقيقي.

    2- من دفتر الموت :

    - حسب شهادة من خرجوا من المعسكرات فإنه تم اسعاف فقط من قارب على الموت ،
    معظم اللاجئين جرحى ، معظم اصابات الرجال بالرأس ، تم القاء
    زجاجات مياه معدنية على اللاجئين من مبنى الذي به البنك الوطني ، بجوار
    المسجد ، اللاجئة منى لديها شلشل نصفي، لم يتم تقديم علاج لها،
    سحلت على الأرض اثناء المجزرة

    - المواطن الجنوبي دينق أول من رصد موته، في الاربعين بساق واحدة ، ارتكز
    على عكازه بيد و رفع اليد الأخرى مستسلما و كان قريبا من سور
    الحديقة ، مات لأنه تصور أنهم سيأخذونه لخارج الحديقة رأفة بحالته

    -لم يقدم للاجئين اي اسعافات حقيقة أو كشف و علاج حقيقي لهم بمعسكرات
    اعتقالهم.

    3- مجرد وصف لحالة وفاة طفل رضيع – محمد 6 أشهر:

    الاطفال و النساء يحميهن بظهورهن في منتصف المكان تقريبا، العساكر
    يناهلون على النساء ضربا ، تسقط سيدة و يواصل العساكر ضربها، بينما
    السيدة تحت الأقدام ، يقف لاجيء مكانها محاولا حماية بقية الاطفال بجسده
    يسقط اما الضرب المتواصل، يجرونه فيمد يده ليحمل ما استطاع -
    الطفل الرضيع و شقيقته - حتى لا يدهسا تحت الأقدام، الطفلة الأكبر تسقط
    وبقى متشبثا بالطفل الرضيع و الذي يتلقى أيضا ضربة قوية على
    الرأس، طوال وجودها بالحافلة المغلقة الزجاج حيث يتواجد 14 عسكريا و 4
    ضباط و ضابط امن دولة بملابس مدنية، يدخنون السجائر، اللاجئون
    يأتى بهم لملء الحافة فيرقدوا مكومن على بعضهم البعض، الطفلة لا تحرك
    إطلاقا، يصل الباص للمعسكر، يلقى باللاجئين في فناء المعسكر و لا
    يسمح لهم بالدخول لأي عنبر اتقاء للبرد أو الغبار القادم من الجبل القريب،
    ثم بعد ساعتين كاملتين و في التاسعة تقريبا يأخذ الاسعافات
    الأولية الطفل ، بالطبع يعلنون عن أنه قد مات، والدته خارج المعسكرو لا
    تعرف شيئا عن مصير رضيعها و لا شقيقته الأخرى ذات الأربعة أعوام .

    4- التقارير الأولية لمعاينة جثث القتلى – 56 قتيل حتى الثانية عشر ظهرا-
    معظم الحالات الوفاة من اسفكسيا الاختناق

    § انفجار في الطحال

    § هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة لنزيف داخلي

    § نزيف في المخ

    § انفجار في الرئة – البنكرياس

    § عدد كبير من القتلى هم من الاطفال

    § يتفق التقرير مع ما سنورده في رسالة تفصيلية قادمة عن الطريقة
    البشعة التي قام بها الأمن بالتمثيل باللاجئين وفقا لشهادات 3 من
    اللاجئين ممن أطلق سراحهم .



    5- اختفاء قسري لبعض اللاجئين من المعسكرات .

    نابليون روبرت - 40 عاما- أحد أعضاء اللجنة التنظيمية الأخيرة لاعتصام
    اللاجئين و الذي "عرض حياته للخطر يوم 7 نوفمبر الماضي بالاندفاع
    وسط قوات الأمن لمحاولة الوصول إلى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة،
    الذي كان يزور القاهرة في ذلك الوقت،وسلمه خطابا بمطالب
    اللاجئين" كما كان أحد الذين أوضحوا أمام الصادق المهدي مطالب اللاجئين-
    بالأخص الجنوبيين منهم- بحتمية وجود ضمانات حقيقية للاتفاق
    الأخير الذي أعلنته المفوضية في 17-12-05، و تحدث نابليون أكثر من مرة و
    باللغتين العربية و الإنجليزية عارضا مطالب اللاجئين.

    لقد تم إبعاد نابليون منذ فجر اليوم عن مقر معسكر طرة البلد بمفرده، و
    نخشى بجدية على حياته

    تنوير : نخشى أن يكون الأمن المصري يقوم بتجميع قيادات اللاجئين بأماكن
    مهولة انتقاما و لمنعهم من أي نشاط آخر و ربما يجري ترحيلهم قسريا
    للسودان.

    6- حسب مصادر اللاجئين ممن لم يتواجدوا يوم المذبحة بميدان مصطفى محمود
    فإنه تم رصد 17 حالة طرد لعوائل سودانية من المساكن التي
    يستأجرونها في أماكن متفرقة بالقاهرة ، الحجة الغالبة لدى المؤجرين هي
    خشيتهم من تعرض الأمن لهم ، بعدما رأوه من استخدام القوة ضد
    اللاجئين عبر الميديا.

    تنوير : ربما ستشهد علاقات التعامل اليومية بين المواطنين المصريين و
    اللاجئين السودانيين و حتى المواطنين المقيمين و الزائرين منهم بعض
    التوترات من الطرفين و الأحداث المشابهة، نحذر بشدة من خطورة مثل هذه
    التداعيات خاصة أن الأمن بدأ منذ مساء يوم المجزرة 30-12-05 في
    تفريق اللاجئين الذين لم يفيقوا بعد من هول المجزرة و لا داووا جراحهم و
    لا عرفوا مصير ذويهم و لا سكن لديهم ذكرى وفاة أهلهم و أصدقائهم
    الذين ربما قبل قليل من ترحيلهم القسري من المعسكرات، لقد قام الأمن
    المصري بحماقة بتفريقهم في الشوارع العامة بمناطق عدة في مصر دون أي
    مبالغ مالية و لا حتى أجرة الانتقال لأماكن يعرفون أنهم قد يجدوا من يقبل
    باستقبالهم فيها و لو لبعض الوقت، في طرة البلد نحو السابعة
    مساء الأمن المصري أعاد أول مجموعة أطلق سراحها بعد أن طلب منها الذهاب
    لمترو أنفاق بأنفسهم، لأنهم خشوا من قيامهم برد فعل ،و لكن هناك
    مجموعة كانت قد وصلت للمترو بنفسها ماشية على الأقدام، الأمن المصري يتخبط
    و يضيف بنفسه المزيد من الأوحال على وجهه الكريه،و سيدفع
    الأبرياء الثمن.

    7- توافد اللاجئين المذعورين على بعض الكنائس الأجنبية طلبا للحماية
    والعلاج، في حين كانوا ل3 اشهر بجوار مجمع مصطفى محمود الطبي و لم
    يتلقوا دعما صحيا من العاملين به و كانوا يستخدمون مرافق المجمع الصحية
    بمقابل مالي يدفع للحرس و العمال.

    [email protected]

    عن أميرة الطحاوي - كاتبة مصرية و عضو تجمع يد للمستقلين







    ننتظرك في البوست التنسيقي , شارك ولو باقتراح اليوم المناسب.

    تراجي.
                  

01-01-2006, 09:23 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: بكرى ابوبكر)

    الأخت تراجى
    شكرا على هذه الرسالة
    يجب أن لا يعمينا الغضب و يفقدنا الحكمة
    التعميم خطأ يجب أن لا يستهين به الناس
    إدانة الشعب المصرى بإكمله ظلم عظيم
    اذا كانت الصورة تساوى ألف كلمة كما يقولون
    فمن هم الذين إلتقطوا هذه الصور البشعة و بثوها للعالم بأجمعه!
    من هم الذين كانوا ممسكين بكمرات التلفزة لينقلوا إدلة الإدانة عبر الفضائيات؟
    إنهم ثلة من صحفيى مصر تجاسرت لنقل الحقيقة فى دولة بوليسية.
                  

01-01-2006, 10:07 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: Hashim Badr Eldin)



    طبعا يا هاشم

    لايمكن ان نخلط الكيمان

    وسانشر عندك هنا في هذا البوست المزيد عن ما فعله شرفاء مصر

    من اجل السودانين البارحه وهو ليس كما فعل بعضنا في هذه المقاله بادعاء الحياد:

    رصد الصحفيه ناديه عثمان لمذبحه الميدان .. او ..عندما يدعي الأعلأم الحياد !!

    تراجي.
                  

01-01-2006, 10:13 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: لاتتركوا الضعفاء يُسحقون من جديد

    مع دقات أجراس عيد الميلاد وعشية العيد القومي الخمسين لاستقلال السودان
    الأمن المصري يقترف مجزرة بشعة ضد اللاجئين السودانيين بالقاهرة و يقتل 56
    منهم بينهم 8 أطفال على الأقل وقد طاف الأمن المصري بحثث 3
    أطفال ماتوا أمس على مواقع اللاجئين للتعرف على ذويهم ولازال الجرحى
    المعتقلين دون اي رعاية و يتساقطون موتى

    1- نظم تجمع يد للمستقلين المصريين وقفة احتجاجية صامتة السبت 31 ديسمبر
    2005 الخامسة مساءا و استمرت حتى الثامنة مساء أمام مقر المفوضية
    السامية لشئون اللاجئين شارع الفواكه بالمهندسين ، و شارك فيها ناشطون
    مصريون من مختلف التيارات ، كما اشترك تجمع يد في تظاهرة اخرى دعت
    لها شباب من أجل التغيير صباح اليوم ذاته و استمرت لساعتين منذ ال12 و حتى
    ال2
    2- حسب متابعتنا لأزمة اللاجئين منذ 29 أكتوبر الماضي و بعد شهر من بدأ
    الاعتصام - فإننا نقول بثقة أن مفوضية اللاجئين تتحمل مسئوليتها
    الأدبية والقانونية في تصعيد الأمر حتى سنحت الفرصة للأمن المصري لينفرد
    باللاجئين العزل ودون اي مفاوضات حقيقية لفض الاعتصام كما زعموا،
    بل مارست قوات الأمن اقسى درجات السادية ضدهم
    3- لقد تم تفريق اللاجئين في اربعة أماكن بالقاهرة والجيزة لذا نكرر
    دعوتنا للقانونيين والناشطين للتدخل خاصة أن متعلقات اللاجئين
    ووثائقهم وهوياتهم قد دمرت بمكان المذبحة مما يهدد اي فرص لهم في تسوية
    اوضاعهم القانونية ويعطي مفوضية اللاجئين بمزيد من التنصل من
    مسئوليتها تجاههم كونهم يخضعون للحماية المؤقتة أو الدائمة لحين البت في
    مطالباتهم .
    يجب تحرك القانونيين لعدم تلفيق قضايا جنائية ضدهم أو إعادتهم قسريا
    للسودان حيث ستواصل قوات نظام البشير انتقامها منهم باحتجازهم
    4- كما ندعو الأطباء للوصول للجرحى الموجودين الان بمستشفى الموظفين
    بامبابة كما أن هناك جرحى بين اللاجئين المعتقلين لم يتلقوا سوى
    اسعافات أولية بمكان اعتقالهم.
    5- مرة أخرى لا تتركوا الضعفاء يسحقون، على الأقل لنقف حدادا على أرواح
    الأبرياء التي أزهقت وليعوض البعض ما قصروا فيه تجاههم بمساندة
    الباقين منهم.

    لمراجعة معلومات حول أحداث المجزرة راجع
    http://kashfun.blogspot.com/2005/12/3.html

    لمراجعة تقرير حول المجزرة راجع بيان مركز الجنوب لحقوق الإنسان الذين كان
    لهم موقف مؤيد لقضيتهم منذ عيد الفطر الماضي وقدموا مبادرتين
    جادتين لحل الأزمة.

    http://kashfun.blogspot.com/2005/12...3521023939.html


    -كان بوسع الأمن دوما التحلي بالصبر
    http://sudancairo.blogspot.com/2005/11/blog-post.html
    وكان بوسع الجميع أن يساعدهم
    http://forum.harakamasria.org/showt...44&page=1&pp=10

    على هامش المجزرة:

    -لم يكن فض الاعتصام بهذه الدرجة من العنف والهمجية ليتم لولا - ليس فقط
    دون علم او إذن - بل أمر الرئيس المصري مبارك ووزير الداخلية
    والخارجية المصريين

    -تتحمل مفوضية اللاجئين المسئولية عن المجزرة لتواطؤها على معاناة
    اللاجئين حتى وصلت الأزمة إلى هذا الحد كما تخلت عن مسئوليتها الأدبية
    والقانونية عندما بدأت المجزرة بالفعل

    - وقفت معظم منظمات المجتمع المدني بمصر موقفا سلبيا من معاناة اللاجئين
    بما في ذلك للأسف المنظمات المعنية بالدعم الانساني والعون الطبي

    - لم يكن موقف الحركات والشخصيات السودانية بالقاهرة فاعلا ولم يستثمروا
    علاقاتهم بالجانب المصري كما ينبغي
    - السفارة السودانية اختفت تماما من الواجهة مع بدء المجزرة التي راح
    ضحيتها مواطنون سودانيو الجنسية

    - لم يقدم اي حزب او حركة سياسية بمصر أي دعم حقيقي يذكر للاجئين وكانت
    هناك محاولة من البعض للقيام بمظاهرة بجوار اللاجئين! كما
    ظهرمندوبون عن المعارضة المصرية الأسبوع الماضي بمقر الاعتصام دون أي
    دراسة للشق القانوني للأزمة جاؤا ليقولوا لهم لا تفضوا الاعتصام
    ونحن معكم حتى الموت لكن الحقيقة أن اللاجئين عندما ماتوا ماتوا وحدهم
    تماما

    - ضمير مصر لم يتحرك طوال 3 اشهر انها بلادة انسانية تحتاج لنقد الذات حتى
    نفيق من هذه الروح السلبية
    - بدون أي مبالغة تتحمل بعض قيادات اللاجئين مسئولية ما، لكن لا نستطيع
    على الاقل الآن لومهم في شيء لكنهم افتقدوا مهارات عديدة في
    التفاوض وكان من الممكن سد هذا النقص بدعمهم من المختصين حتى هؤلاء
    الموجودون بالخارج من المهاجرين السودانيين والفاعلين والناشطين
    الحقوقيين بصفة عامة و هم الآن يحاولون انقاذ البقية من الموت المجاني
    - موقف غالبية المنظمات الاهلية التي تم دعوتها من قب يد و مركز الجنوب
    للتحرك العاجل قبل عيد الفطر بيومين عندما كان الامن المصري يهدد
    بفض الاعتصام بالقوة كان بطيئا و لم يثمر عن شيء و تحجج الجميع بالاجازات
    جعلنا نسأل نفسنا ماذا لو ان كارثة انسانية عصفت بمصر كيف سيكون
    رد الفعل ؟؟ هل التخبط والبطء الشديد سيساعدان في زيادة عدد القتلى
    والجرحى؟؟ تذكروا ما حدث في زلزال 12 اكتوبر1992، تذكروا محرقة بني
    سويف 5 ستمبر2005 وكيف كان يمكن تقليل المصاب الجلل ببعض التحرك السريع
    والجاد.
    من اللافتات المرفوعة
    MUBARK AND UNHCR KILLED MY SUDANESE FRIENDS YESTERDAY

    MUBARK = AL BASHEER = SADDAM HUSSIEN : TRIAL THEM

                  

01-01-2006, 10:44 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: بكرى ابوبكر)
                  

01-01-2006, 11:06 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هربوا من السودان فأحصروا فى مستنقعٍٍ مصرى بقلم Hashim Badr Eldin (Re: بكرى ابوبكر)

    اللعنًه كُل اللعنًه ، لِكُل مَـن شارك فِي قَتلِهِـم وهم (لاجئون) وعـُزًل فِي "مـُستَنقع" مُصطفي محمود.

    (عدل بواسطة Mohamed Adam on 01-01-2006, 11:10 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de