|
ثم ماذا بعد مجزرة ميدان مصطفى محمود ! لم يحن الوقت لتوحيد الجهود فى مواجهة نظام الفاشست
|
انقلاب فاشستى دموى، مساندة من الحكومة المصرية ودعم غير محدود من النظام المصرى ومساعدته لخلق قبول له مع بعض الدولة العربية. عندما اكتشف النظام الوجهة الحقيقى للفاشست وخطورته على النظام المصرى ومحاولة اغتيال رئيس النظام، وماتبعها ، من ازمة بين النظامين. انعكست سلبيات تلك الازمة على السودانين بمصر وتغير كامل لشكل التعامل مع السودانين لا ننكر المساحة التى وجدتها المعارضة بعد تلك الفترة ، من ثم تحركات النظام لاختراق الاحزاب المعارضة والمنظمات وبواسطة عملائه ، وسط السودانين، والخطوط الحمراء وملاحقة بعض اعضاء التنظيمات والسؤال عن نشاطهم وفى لحظات العسل ، بدا يظهر النظام المصرى الوجهة الحقيقى له وخاصة منظمات المجتمع المدنى. وقد لعب فى تقليم حركة المعارضة واسهم بشكل او اخر فى دق المسمار الاخير فى شكل وجودها بشكل جماعى اجندة النظام المصرى ليس من فراغ ، دائما مصالحة فى المقدمة، ومن حقه ان يفعل ذلك بعد الانقلاب الاسلامى الدموى ، وملاحقته لمعارضية ، والصور التى ابتدعها بالتعذيب، والقتل والفصل التعسفى وتغير دولاب الخدمة من لكل السودانين الى صعاليك الحركة الاسلاميةالقتلة سارقى لقمة العيش من افواه الغلابة والتنكيل بهم انتقدت التنظيمات السياسية شكل ادائها خلال الفترة الانتقالية وتجمعت وتوحدت ، فى شكل تجمع معارض، كانت له سلبياته الكثيرة وله ايجابياته ، ولسنا بخصوص التطرق اليها الان. لكن يمكن ان نقول ملا فراغا ونجح فى تعرية النظام ومحاصرته ، ولفترات استطاع ان يحاصره. لكن اعداء الشعب السودانى عربيا واقليمياوعالميا استطاعوا بالمناورات والمبادرات الفطيرة،فى مساعدة النظام. ونحن كتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدنى وغير منظمين كان دورنا فى توحيد جبهتنا ضد النظام سلبى ودعمنا ماديا له سلبى ،كنانمسك بلسبيات ولانسهام فى دفع الايجابيات بشكل يساعد فى دفع قوة المعارضة لخطوات للامام بعض الافراد القيادين فى تلك التظيمات التى دفع لهم النظام الدولارات والمناصب، والتلميع المؤقت ،كانت سكينة مسمومة انغرست فى جسد المعارضة ضعف القوة السياسية هو اشكالية تاريخية، لا خلاص منها الا بهز شجرة تلك الاحزاب والمنظمات حتى تتساقط منها الاوراق الناشفة ولا اعتقد تلك الاوراق يمكن ان نربطها بالاعمار الكبيرة ، ولكن بالمواقف ولاداء ماحدث فى ميدان مصطفى محمود، ربما تاجل لسنوات لان موقف مكتب اللاجيئن ، ردئ جدا وهذا مكتب متفن منذ سنوات الدعم الذى كان يقدم فيه تحايل يقدم عن طريق منظمة وبشروط مصرية رفض طلبات الكثيرين من المعارضين ممن تعرضوا للتعذيب ، ويقودن عملا معارضا اعادة التوطين لم يقدمها المكتب ولكن لتحركات خارج اطار المكتب هذا المكتب منذ تاريخ فتحةسئ السمعة. ماقامت به قوات الاحتياطى المركز انه نهج الدول البوليسية، وهم افظع من ذلك لا اريد ان اخوض فى هذه التفصيلة كثيرا لان الكثير كتب مافيه الكفاية. اريد اقول نحن قوة وكشعب عانى الكثير من نظام الفاشستى فى السودان ، لنعمل على دفع منظمات المجتمع المدنى ومساندتها للقيام بدورها التاريخى فى هذا المرحلة الحاسمة من تاريخ شعبنا، تنشيط فروعها ، المنظمة السودانية لحقوق الانسان مثالا والمجموعة السودانية لضحايا التعذيب ، نحن كجماهير شعب سودانى نتوحد امام مايحدث الان فى السودان ،النظام امتلك قوة اقتصادية كبيرة فى شكل شركات ومنظمات وعمولات مشبوه، هذا مايحرك به البهود والامبريالية العالمية القررات فى العالم لابد ان تتحد تلك القوة وتتحالف تحالف مرحلى حتى لو مع الشيطان ضد هذا النظام ، بدون الخوض فى الخلافات والاشكاليات الهشة الذى يجمعنا كلنا ضد نظام الفاشست راهن خيرات البلاد للشركات العميلة الاجنبية ما يفعلة النظام المصرى ليس من فراغ لان القرارات متفق عليها من الخرطوم والقاهرة فى المجزرة الجماعية للسودانين بميدان مصطفى محموداقترح تكوين لجنة اعلامية توحد الخطاب ومخاطبة العالم تكوين لجنة مالية تتابع اوضاع السودانين المتضررين لجنة قانوية تشارك فيها منظمات المجتمع المدنى لصياغة شكوى ومتابعتها وللحديث بقية ، هذه اقتراحات قابلة نناقش ونعدل حتى نصل لشكل عملى من اجل السودان واهلنا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد مجزرة ميدان مصطفى محمود ! لم يحن الوقت لتوحيد الجهود فى مواجهة نظام الفاشست (Re: امبدويات)
|
عادل
احر التعازي لك يا اخي
ومن الآخر خالص
اتفق معك في كل ما ذهبت اليه
ضرورة كنس هذا النظام الي الابد.
بتوحد كل القوى الوطنيه الآن وباسرع ما يمكن.
لي مناشده من هنا :
اي لاجئ كان بالقاهره ويعرف كيفية ظلم الموظفين القائمين بالعمل هناك
ومستعد للادلاء بسهاده ضدهم يسجل اسمه في هذا البوست,لانه اجرائات فتح التحقيقات
ستبدأ قريبا ونرجوا ان نضمنها شهادات من عبروا من خلال ذلك المبنى البغيض
مبنى مفوضية اللاجئين بالقاهره الذى سام السودانين العذاب .
اي سوداني سمع عبارات عنصريه عليه تسجيل اسمه لانه بشهادته هذه حيدعم دعولا اللاجئين
وراح تشوفوا يا مكتب القاهره للامم المتحده
ان ما وريناكم نحن العبيد ديل الريحتنا وحشه ما نبقا سودانين نحن!!!!!
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثم ماذا بعد مجزرة ميدان مصطفى محمود ! لم يحن الوقت لتوحيد الجهود فى مواجهة نظام الفاشست (Re: امبدويات)
|
تراجى سلام يشيد بمتابعتك انت وبقية المجموعة لنلك المجزرة بخصوص الشاكوى العزيز مسعود على رفع ضدهم شكاوى منذ ايام القاهرة وباين دى شبكة حقيرة وربما يكون لدية صور من الشكاوى ونحن لازلنا نحتفظ ببعض الاوراق ، انحطاط هذا المكتب مش وليد هذا الاعتصام الصحفى الراحل وديع حوجلى كان المسئولين لتحرير جريد التجمع وشارك فى اصدار كتاب الانقاذ الاكذوبة والوهم رفض طلب من قبل هذا المكتب وقيل له غير مقتنعين بانك تسحق اللجوء قالهم ( المرة الجاى لمن يقطعوا راسى بجيب ليكم عشان نقتنعوا
مسود اعتقد بتوحيد الجهود يمكن ان نفعل شئ نرد به على النظام المصرى يلا نوحد جبهة عريضة ضد الفاشست
| |
|
|
|
|
|
| |