|
بمباركه وعلم سلفا كير و د. لام اكول تمت مجزرة السودانين فى ميدان شارع جامعة الدول العربيه
|
بعد وصول اكبر وفد وزارى برآسة على عثمان محمدطه اتصل مدير مكتب الحركه الشعبيه لتحريرالسودان باللجنه العليا لصوت اللاجئين لمقابلة وزراء الحركه الشعبيه لحل المشكله و توصيل الرساله لسلفا كير فطلبت منى اللجنه الذهاب معهم ووافقت وذهبنا الى مكتب الحركه الشعبيه فنزل الينا احد مندوبيها وقال اللقاء سيكون فى فندق سميراميس ذهبنا الى هناك ودخلنا القاعه المخصصه للاجتماع معهم وجدنا فى القاعه اكثرمن خمسين شخص هم السلاطين والروابط الاقليميه لجنوب السودان وبعد الترحيب تم التعارف وقدمت اللجنه ملف لكل اعضاء الوفد المشارك يحوى تفاصل المشكله والمطالب ثم طلبوا منا تنوير بذلك تحدث عضوان من اللجنه هما نزار وامير وبعدهم اجاك وشخصى واوضحنا لهم كل الازمه وكيفية حلها ثم تحدث وزراء الحركه الشعبيه وكانوا حكومين اكثر من وزير الدوله وهو مؤتمر وطنى والسفير بالقاهره ثم تحدث مدير مكتب الحركه بالقاهره واسرف فىالكلام عن ضرورةالعوده الطوعيه رغم انه حاجز ومسافر الى استراليا بعد اسبوع لاجئا . وبعد ايام رجع الوفد الوزارى الى السودان قبل ان يقدم اى حلول و قدموا صوره من الملف الى سلفا كير وارسلة السفاره صوره من الملف الى وزير الخارجيه لام اكول فلم يقدم اى شىء . فى يوم المجزره من مساء الخميس وحتى صباح الجمعه كان الاتصال على الخط االساخن بين السفاره السودانيه بالقاهره ووزير الخارجيه لام اكول ومن د.لام اكول الى سلفا كير اول باول حتى فض الاعتصام واخبر بعددالموتى فى ذات الصباح وكل ذلك لم يحرك ساكنا .وكأن الذى حصل ليسة له علاقه بالسودانين . واخيرا بعد صمت سلفا كير وعدم درايته بمنصبه وانه خليفة د.جون قرنق الذى استقبله سته ملايين سودانى عند عودته الى الخرطوم وانتظر فيه الشعب السودانى الخير وعلقة عليه آمال كبير من كرامة الانسان السودانى الى المعيشه والتحول الديمقراطى ......الخ . ولكن المآمره المشتركه ما بين الجبهه الاسلاميه واعضاء من الحركه الشعبيه ومرتزقه من دول الجوار لهم مصالح فى السودان و د.جون كان الخطر الاساسى لهم لذلك اتحدوا فى تعجيل قتله . ليحل مكانه اسوء خلف لخير سلف من و جهة نظر الشعب السودانى و الفريق سلفا كير يمتاز بانه لا يملك اى مقومات زعيم للحركه الشعبيه و للشعب السودانى و ايضا ليسة له اى قدرات اوبالاصح قليل القدرات ولايبزل اى جهد فى تطور نفسه او اثبات زاته ذلك الرجل الثورى السابق يخفى كل ذلك تحت صمته الا ان حلة الكارثه لمجزرة السودانين فكشفة عنه الغطاء و كان بامكانه اجراء مكالمه تلفوفنه تحفظ هذه الارواح من الهلاك , فالصامت عن الحق شريك القتله . اما د. لام اكول فالكل يعرف انه فى العهد الديمقراطى اعتقل وكان السبب مسانده للحركه الشعبيه و فى ذلك الحين هدد سكرتير الحزب الشيوعى محمد ابراهيم نقد النائب العام عمر عبدالعاطى و قال له فك لام اكول فالقلم الذى امرت به اعتقاله سوف يأتى شخص آخر ويعتقلك . وبعدها اطلق سراح د.لام و بعد ايام ذهب وانضمى الى الحركه الشعبيه ودفع الاستاذ/ نقد و حزبه الثمن غاليه و التصقة بهم تهمت الطابور الخامس الى ان غابة شمس الدمقراطيه . وبعد سنوات انقلب ذلك الثائر على الحركه الشعبيه بعدان قابل د.على الحاج فى لندن وخاض ضدها اكبر المعارك و توج هذا الانشقاق مع الجبهه الاسلاميه باتفاقية سلام الخرطوم واصبح و زيرا للنقل وهو فى السلطه اشترك فى حزب العداله والمساواه رغم انه كان عضو فى المؤتمر الوطنى : ثم اختلف مع الجبهه الاسلاميه و رجع الى الحركه الشعبيه بعد وقف اطلاق النار مع النظام . وبعد مقتل قرنق وفى اثناء التشكيل الوزارى عين وزيرا للخارجيه فهو اعلم الوزراء بالمجزره لكن انكفاء لام اكول على ماضيه السيىء شل مقدرته واصبح اسير لهذا الماضى الذى عن طريقه استقلته الجبهه الاسلاميه فى تنفيذ برنامجها . واضف الى ذلك بعض الوزراء الضعاف وقليلى القدرات حولو الحركه الشعبيه بكل ارثها الثورى وبرنامجها للسودان الجديد بقيادة زعيمها الفريق سلفا كير الى الحركه الشعبيه للمؤتمر الوطنى . لذلك اطلب منكم الاستقاله والاستقاله فى حد زاتها شجاعه وصدق ومصالحه للذات لتأتى قياده جديده تعيد الحركه الشعبيه الى مكانها الطبييعى فى الشارع السودانى وفى قلوب السودانين كما عهدوها فى عهد الزعيم الذى كان يحلم به الشعب السودانى وتوجه رئيسا وقدكان ذلك واضح فى استقباله سته ملايين . س اذهب ياحضرة الفريق و النائب الاول وزعيم الحركه الشعبيه و وزير خارجيتك و كل وزراك و افتحوا الباب لقياده جديده ووزراء جدد لتحقيق حلم الشعب السودانى الذى مات بوجودكم
محمد احمد ابراهيم
|
|
|
|
|
|