أحداث القاهرة أكدت أن السوداني ارخص مواطن في العالم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مجزرة اللاجئين السودانيين في القاهرة بتاريخ 30 ديسمبر 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2006, 02:38 PM

دندرا علي دندرا_


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحداث القاهرة أكدت أن السوداني ارخص مواطن في العالم

    أحداث القاهرة أكدت أن السوداني ارخص مواطن في العالم
    دندرا علي دندرا
    عن المواطنة سئل وزير خارجية هولندا ذات يوم وقالوا له نعرف أن هولندا واحدة من دول العالم الغنية المتقدمة فما هي ثروتكم القومية التي أتاحت لكم هذا التقدم؟؟
    أجاب السيد الوزير وقال، المواطن الهولندي هو الثروة القومية الأساسية لهولندا.
    السودان مصيبته مصيبة يااخوان.. ولله العظيم السودان مصيبته مصيبة!! تخيلوا يا ناس وزير الدولة للخارجية في السودان يؤيد قتل مواطنين سودانيين لاجئين عزل اغلبهم أطفال ونساء اعتصموا في حديقة عامة بذريعة فرض السيادة الوطنية وهيبة الدولة المصرية وهو يعرف جيداً إنهم مشردين حرب.
    لم أتعجب!! عندما أطل علينا من تلفزيون ام درمان السيد وزير الدولة للخارجية السوداني ولم يعزي الشعب السوداني في أرواح الأبرياء الذين قتلوا في ميدان عام بالقاهرة، فقط أراد أن يقول للشعب السوداني إن الحكومة المصرية قد استنفذت كل السبل لحل مشكلة اللاجئين السودانيين المعتصمين أمام مقر الأمم المتحدة وبقى لها خيار واحد لجئت إليه وهو القتل. والقي السيد الوزير اللوم علي المنظمات الدولية التي شجعت هؤلاء المواطنين للهجرة (حسب رأيه) . والحدث الأكثر الماً أن السيد رئيس جمهورية السودان ذات نفسه لم يعزينا في هؤلاء الشهداء في خطابه بعيد استقلال السودان، ولكن في لقاءه مع الأدباء والفنانين والمثقفين والمرآة يوم السبت الموافق 7/1/2006 قال إن المواطن هو أهم شئ في الدولة. أوه (كلام) كله كلام وبس.
    في كندا مهاجر مغربي مسلم يحمل سكيناً قتله البوليس الكندي دفاعاً عن النفس قامت الدنيا ولم تقعد، الفضائيات تتحدث عن الواقعة حتى ألان. فأين نحن من ذلك؟؟؟
    إن فرض السيادة الوطنية وهيبة الدولة بالقوة الغاشمة التي تصل الي حد القتل وإعلان الجهاد مبدأ أقرته حكومات السودان كلها وطبقته منذ حرب الجنوب في العام 1955 حتى سلام نيفاشا 2005 وراح ضحية هذا المبدأ أكثر من أربعة ملايين روح ومازالت تطبقه الحكومة حتى ألان في دارفور الذي يستعر فيه الحرب والتقتيل والاغتصاب ليصل الي مرحلة الإبادة الجماعية بشاهدة كل العالم مما جعل الإخوة الأفارقة يرسلون جيوشهم ليقدمون أرواحهم رخيصة من أجل حماية المواطن السوداني من الحاكم السوداني أبو هيبة. (عجبت والله)
    أيضاً لم أتعجب كون السلطات المصرية استعملت القوة الغاشمة لتفريق اللاجئين السودانيين فهذه ليست المرة الأولي التى تستعمل فيه قوات الأمن المصرية القوة ضد مواطنين سودانيين عزل. ففي العام1990 استعملت قوات الأمن المصرية القوة والسجن لتفريق الطلاب الجنوبيين الدارسين بالجامعات المصرية المعتصمين سليماً داخل!!! لاحظوا داخل السفارة السودانية احتجاجاً علي قرار مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني حينذاك بحجب المنحة المقدمة للطلبة من أهلهم في الحكومة الإقليمية بجوبا.
    كنت حاضراً في ذلك الوقت داخل السفارة السودانية بالقاهرة عندما تحدث ضابط الأمن المسئول عن الطلاب الجنوبيين وعلي ما اذكر اسمه مجدي مع رئيس اتحاد الطلاب الجنوبيين الدارسين بمصر آنذاك (SOSSA) الأخ كيلا دول كويس وقال له أرجوك يا كيلا أن تقنع إخوانك الطلاب أن يفضوا هذا الاعتصام السلمي ألان وإلا فسوف يتدخل قوات مكافحة الشغب لتفريقكم وأنا خائف عليكم من الإصابات. رد عليه الأخ كيلا وقال له لا يمكن أن ننهي هذا الاعتصام بدون نتيجة واضحة لأننا سنموت بالجوع في مصر، لو قطعت حكومة الخرطوم عننا المنحة وفي هذه الحالة الموت واحد بالجوع أو برصاص قوات مكافحة الشعب وأضاف كيلا دول كويس لا يمكن أن تسمح السلطات المصرية استعمال القوة ضد طلاب جامعيين معتصمين داخل سفارتهم سلمياً مطالبين بمعاشاتهم. رد عليه ضابط الأمن المصري وقال له يا أخي حكومتكم رفعت مذكرة احتجاج للخارجية المصرية متهمة السلطات المصرية بالتعاطف مع الطلاب الجنوبيين المتمردون الذين ينتمون الي الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة ولا تريد أن تستعمل القوة لتفريغهم وحماية الدبلوماسيين السودانيين داخل السفارة بغرض إحراج الحكومة السودانية دولياً. ثم واصل ضابط الأمن المصري حديثه وقال، قيمنا الوضع وقلنا لسفيركم إذا حاولنا فض هذا الاعتصام بالقوة فسوف يقع خسائر وسط الطلبة ولا نريد تحمل هذه المسئولية. فرد سفريكم وقال نحن جمهورية السودان مستعدون لتحمل هذه المسؤولية. فطلبت منه سلطات الأمن المصرية إقرار باستعمال القوة ضد الطلاب المعتصمين داخل السفارة السودانية ممهوراً بختم جمهورية السودان (تصريح بالقتل) ليعفيها من مسؤولية الضحايا. كتب السفير السوداني الإقرار بدون تردد وسلمه لنا وعرض الضابط صورة التصريح (الإقرار) علي كيلا دول كويس محاولاً التأثير عليه حتى يقتنع ويقنع بقية زملائه وقال الضابط مجدي معلقاً طوال حياتي المهنية لم اسمع أو أتخيل مسئول يقدم تصريح بقتل خيرة مواطنيه!! وأي مواطنين!! طلاب علم شباب.. جيل المستقبل وواصل الحديث متهكماً، بصراحة مستقبلكم اسود.. يا كيلا ..يا دول كويس.
    وقتها لم نصدقه لان ثقتنا في حكومتنا وسفارتنا كانت كبيرة واعتقادنا بأن المواطن السوداني ثروة قومية حقيقية، وان طلاب العلم هم أساس التقدم والازدهار في كل بلدان العالم. ولكن صدق مجدي ضابط الأمن المصري وعرفنا قيمتنا الحقيقية بعد ساعين من حديثه مع رئيس اتحاد طلاب جنوب السودان. عرفنا أن المواطن السوداني هو ارخص مواطن في العالم عندما هجم علينا شرطة مكافحة الشغب داخل سفارة جمهورية السودانية بالقاهرة وضربونا ضرباً جميلأ منظماً جعل كل واحد فينا يهرول إلى سيارة الشرطة برجليه لينقذ روحه ويدخل السجن المملوء بالماء وهو يغني(يبكي) من شدة الضرب، والحمد الله ربنا ستر لم يقع موتي في صفوفنا فقط كسور ورضوخ. هذا الحدث الكبير مر مرور الكرام، لم تتحدث عنه الصحف، ولا الإذاعة السودانية حينذاك، كما لم نشاهد الحدث الأخير في التلفزيون السوداني رغم أن كل القنوات الفضائية كانت تنقله مباشراً.
    منذ ذلك الوقت عرفت السلطات المصرية قيمة المواطن السوداني وتعاملت معه بقيمته الحقيقية في السوق، واللاجئين السودانيين مساكين لا حوله ولا قوة لهم شعب بلا نصير، شعب مرض وجاع وتخلف بشاهدة رئيسه الذي قال كنا افقر خمس في العالم وأختلف مع حاكمه المستبد في قسمة السلطة والثروة، ثم هرب خوفاً على حياته من البطش ليختبئ في بيت ابن عم الحاكم المستبد.
    يا ناس.. يا أهلنا.. افهموا شوية!! إذا كانت مصر المحروسة بأولياء الله الصالحين.. مصر التي تحتضن الأزهر وعلماء الإسلام والمسلمين .. لم تسمع عن الجهاد في جنوب السودان!! ولم تشاهد الاغتصاب في دارفور!! ولم تتجرا باسم الاسلام وقوته وتقول لحكام الخرطوم.. يا إخوان أبو لهب.. اتقوا الله في أهل بلال، هل ستحمي لاجئين سودانيين عزل؟؟؟ كلا والعباس كلا
    لا لوم علي مصر ولا تحزنون، كل ما في الأمر إن مصر قد بنت قصور جميلة في الصخور عندما احتضنت المعارضة السودانية واللاجئين السودانيين، ثم هدمت هذه القصور بمعول قوات مكافحة الشغب الذين قتلوا نفس الأطفال الذين هم كانوا حماة لهم لمدة واحد وعشون عام.
    مانشيت كبير ( مصر ام الدنيا احتضنت اللاجئين السودانيين واحد وعشرون عام ثم تضايقت منهم وقتلتهم في ساعة زمن)
    في الختام نشكر حكومة جنوب السودان لأنها قررت تقصي الحقيقة في حادث مقتل اللاجئين السودانيين بالقاهرة وهذا تصرف يطئمن القلوب المكلومة فإذا سكتت حكومة الخرطوم وهذا عهدنا بها، فلن تسكت الحكومة في جوبا لان ثقتنا فيها كبيرة.. الشكر موصول لمنظمات المجتمع المدني في مصر التي خرجت إلي الشارع ومنددة بهذا الحادث المؤلم ولمست قلوبنا.
    عاش كفاح شعبنا البطل

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de