|
الطريق إلى (ريجاينا) من الحرف إلى القصيدة
|
الطريق إلى (ريجاينا)من الحرف إلى القصيدة: الحرف: الحرف يولد.. ثم يحبو.. ثم ينهض.. ثم يمشي يعبر الجسر الذي يمتد من بدء الشروق .. إلى الشروق.
الكلمة: الكلمة (حــــــــب)
القصيدة: (هكذا كتبتني القصيدة) ميم ياء راء غين نون ياء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى (ريجاينا) من الحرف إلى القصيدة (Re: بدر الدين حمزة)
|
إن ميرغني الحبيب قد توزع بالتساوي بين كل الأحباب.. وإن سيرة الحب والوفاء التي تنهمر حروفها على هذا المنبر منذ اليوم الذي حلقت فيه روحه الطاهرة على أجنحة الحب إلى جنان الخلد إن شاء الله أبدلني الله بها وكل أفراد أسرتي حديقة من الأخوة الأحباب الأصدقاء أرى ونرى في كل واحد منهم ميرغني حياً يسعى.. والدتي وكل أفراد أسرتي يبلغونكم التعازي فقد كان كل واحد منكم فرداً من أفراد أسرتنابحق.
شكراً بكري أبوبكر شكراً كوكبة الرفاق والعزاء لنا جميعا (إنا لله وإنا إليه راجعون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق إلى (ريجاينا) من الحرف إلى القصيدة (Re: بدر الدين حمزة)
|
محسن ..أبنوس .. خالد .. راني.. وكوكبة العاشقين
(( هل أنت غير إشارة لمعت على طرق الصحارى ملك يزور مع الظلام لكي يفاجئ في الدجى أحلى العذارى هم ما رأوا غير الزمان وما رأيت سوى زمان ناضر كالطفل في الفردوس يمرح رغم رائحة الحنوط ورغو رمل المقبرة ))
هل ترونها محض صدفة؟؟؟!!!! أن يرحل ميرغني في 23/8 وهو ذات التاريخ الي رحل فيه محمد عبد الحي (23/8/1983م) وهو الذي نظم القصيدة اعلاه في رحيل التيجاني يوسف بشير؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
الطريق (Re: محسن عبدالقادر)
|
سهول يا بدر . الارض تترائى على إمتداد الوجه .. القمح وعلف الابقار على حواف الطريق ، والإسفلت الحزين يخترق المسافة بين مقاطعة ساسكاتشوان ومقاطعة ألبرتا .. ذلك الغرب الكندي الفسيح . الطريق إلى رجاينا عبره الاصدقاء ثلاثة مرات في يومين .. مرّة للتأكد ، مرة للوقوف على الاجراءات الاخيرة مرة لنقل الجسد .. كل هذا والطريق ممطور بدموعهم ..
لك الصبر ولنا ان نظل ندون اللحظات على لوح الحزن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطريق (Re: ابنوس)
|
الاعزاء: بدر الدين محسن رانى خالد عزت
التقيته اول مرة ..قبل عشرة اعوام او نيف..وهو طالب بالسنة الاولى بكلية التربية جامعة الخرطوم..واذكر كيف كان بهيا فى حضوره..وسرعان ما وجد طريقه الى قلوب من عرفوه..كان بسيطا ..مرحا..صلدا.. فى اخر عام دراسى له بالكلية ..جمعنا سويا ..سقف غرفة واحدة(بداخلية بابكر)... وهنا..تعرفت على (سماح)..فقد كانت فى عمر (ملاذ)..عرفت مدى تعلقها به(بها)..فقد كانت لاتمل من قضاء ايام بعيدا عن والديها (فى حضرة ميرغنى)..فى الداخلية.. لم تفارق مخيلتى قط..اخر لحظاته بالكلية..(بعد ان اجتمعت قوى الشر) بان لامكان له بينها..فهو لم يكن شريرا ذات نزوة.. فقرر الا يخذل الشر فيما ذهب اليه..وقرر :انه لن يخوض المعركة.. وقد عاتبته على ذلك.. ولكنه كان اسمى من ان يخوض معاركا..هو الرابح فيها..
وحينما فشلت فى اقناعه بما هو مقدم عليه..لم يترك لى وسيلة غير (ان اصب الماء البارد عليه)..وتوقعت ان تكون ردة فعله اكثر فظاظة..ولكنه ابتسم فقط..ورحل
التقيته بعد ذلك فى القاهرة..بعد ان شحب لونه من جراء الحب لكل ما هو جميل ..فى عالمه.. وها هو ميرغنى..نفس البساطة والصدق..والشقاوة.. قضيت ..اياما وليالى ثقيلة (كالاسفلت)..كان هو نسمتها..واريجها
وانقضت...كغيرها من الايام..
وجاء الى منفاه الاخير.. وكان الشوق ..حادى مقبلات العمر من ..ايام وكل يوم يمضى كان..بردا وسلاما على..لانه يقلل من الفارق الزمنى للقياء(بتوقيتى المحلى).. اخرها..كان قبل يومين..يومين فقط.. من تساميه الى اعلى المرافئ.. كان ..وعد اللقيا..وترتيبات اللقاء.. (وتستيف)حقائب الشوق..الى حين..!!
اى شوق ذلك؟..الذى يقود صاحبه..الى الانتحار؟..او قل.. ارتكاب جريمة القتل..؟
اللهم الهمنا الصبر..جميعا
عاصم
| |
|
|
|
|
|
|
|