دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى
|
محمد منير الفنان "الفلتة" ..يتوهط على ارض الفن والغناء بثقة ..يختار كلمات اغانيه بحاسة مرهفة ..ويتغنى بها بصوت حميم ..ينساب رقيقا الى اذان مستمعيه ..ويصيب قلوبهم برعشة لذيذة ..تزيد من حميمية علاقاتهم تجاه الحبيبة ..الوطن..التراث..منير صاحب تجربة فنية ناضجة طويلة ..مدرسة غنائية متفردة ..صوت..لحن ..كلمة..يطلق اغانيه بقوة فى الهواء الطلق تصعد عاليا ..عاليا نحو السماء..تلامس النجوم..الشمس ..القمر..وتتساقط نحو البشر لتدمر هموم عشقهم ومعايشهم "الجبارة"..وتستقر فى قلوبهم لا تبرحها الا بعد ان تبث فيها عافية..فرح..امل . محمد منير فنان وممثل مصرى ..من مواليد مدينة اسوان عام 1954م ...شارك منير فى كثير من الافلام المصرية نزكر منها : "السادة الرجال ..1986".."الطوق والاسورة..87".. "يوم حلو ..يوم مر ..88"..."حدوتة مصرية " .."اشتباه"..وهذه نماذج على سبيل المثال لا الحصر ...ومن اميز افلامه "المصير" من اخراج القدير يوسف شاهين ..اما على صعيد الغناء فهو يمتلك رصيد زاخر من الاغانى الرائعة ..ومن اميز تسجيلاته : "من اول لمسة ".."احمر شفايف "..."فى عشق البنات"...افتح قلبك"..."الارض والسلام".."الطول واللون والحرية".."مشوار"...والكثير جدا جدا ...منير عطاءه الفنى لا يحصى ولا يعد .فنان واعى..مثقف..له مبدا هو ان الغناء وسيلة فعالة للتغيير ...فاغانى منير ترفض ان تضع فى قالب تقليدى محلى وتسجن فيه ..فهى صالحة لكل البشر وتستطيع ان تعيش وتستقر فى كل المجتمعات ..حتى التى لا تتحدث العربية تستطيع ان تحسها من خلال الصوت واللحن..منير يمتلك صوت عابر حدود..له واجب مقدس تجاه البنى انسان عموم..والغلابة التعابة خصوص..." انا قلبى مساكن شعبية"....فنان لماح يجيد فن اصطياد القصيدة الاغنية من كل البلدان... فثقافة ومبدا منير هو الاغنية الحرة..وحرية الكلمة تعنى التعدد..الاعتراف بكل الثقافات ..فالغناء بحر واسع لا يكتفى يحتاج دائما للقصائد لينتفض ويفيض ويصل لكل الناس..نيفا وخمسين عاما من الستين التى تخص محمد منير انفقها فى غناء ولم يجنى سوى حب الناس.
ميرغنى حمزة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: merghani hamza)
|
ميرغني سلام شكرا على الموضوع الجميل, بس ليه بديت الاغاني من الاحدث للاقدم؟ وين الليلة يا سمرة, بافتح زرار قميصي, بنتولد, شبابيك, شجر الليمون, دنيا رايحة, صفصافة, حتى حتى, أمانة يا بحر, بلح أبريم؟؟؟
يعجبني أكثر محمد منير زماااااااااااان ( مش حسي)كانت أغانية مختلفة وتحمل مذاق خاص. كنت استغرب جدا وجود عازفين أجانب في فرقته وهم غارقون في الاستمتاع بالموسيقى كما نستمتع بها. يعجبني المطرب ولا يعجبني الممثل وباحس انه بيمثل مزاج بس ما عن موهبة سمعت انه زعل من يوسف شاهين لانه لم يشير اليه في فيلمه الاخير الذي يسرد قصة حياته وهو الذي رافق الكثير من افلامه ان لم يكن بجسده فبصوته, فزعلت منه أكتر. لاكن عليك الله عمرة ستين سنة؟ ما باين عليه
(عدل بواسطة zola123 on 04-18-2005, 01:29 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: Hadia Mohamed)
|
العزيزة ..هادية لا اتفق معك بان محمد منير قد شوه الاغنية اعتقد انه قام بادائها احسن ما يكون ثانيا مساكن شعبية ليس اسمها وطنا الباسمك رسمنا التى يتغنى بها محمد وردى والاغنية كان يتغنى بها وردى الصغير واتفق معك ان الاغانى السودانية تعرضت للسطو وامتنانى ميرغنى حمزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: merghani hamza)
|
علاقتي بمحمد منير علاقة غريبة فقد كان شريطه "شبابيك" و الذي يحتوي على اغنية "الليلة يا سمرا", أول شريط غنائي امتلكه في حياتي,وثاني شريط بشكل عام بعد امتلاكي لشريط دوريش عن احمد الزعتر ولكن في نفس الوقت كان من الذين نبهوني الى تغول المصريين علينا وبدا ذلك في مقالي الذي نشر في السفير الثقافي ببيروت, وكتابي : خطاب المشاء نصوص النسيان ثم تطور الامر الى رصد صورة السودان في الكتابات العربية من خلال رصد "الانتفاضة" واعقبت ذلك مقالات , ثم وصلنا في بوست: القراءة الخاطئة الى مقترح لتأسيس مبحث معرفي في هذا الصدد وما قالت به هادية صحيح , وان هنالك اتجاها مصريا,فسرته بافلاس الغناء المصري القائم على ايقاع واحد, في السطو على الغناء السوداني المتعدد الايقاعات واللغات والرقصات ولكن بالرغم من ذلك فمحمد منير مبدع عظيم وسيبقى في ذاكرة التاريخ المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: merghani hamza)
|
عزيزي ميرغني انت في بوستك دا كما يقول لطيفنا لطيف , جيتني في حوشي وقد قلت:
Quote: العزيز ...اسامة الخواض اتفق معك ان الغناء السودانى تعرض للكثير من السطو ..ساحاول فتح بوست خاص بهذا الموضوع فى مقبل الايام ..ولكن كما قلت بالرغم من ذلك فمحمد منير مبدع عظيم وسيبقى فى ذاكرة التاريخ |
وكنت اتمنى ان انشر للقراء هنا, مقالتي حول الغناء السوداني لكن للاسف لا يتوفر لدي الكتاب ولا الزمن المهم تحياتي لك وارجو ان تواصل في البوست وارقد عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: osama elkhawad)
|
اسامة الخواض...المبدع جيتك فى حوشك وحتما سيطيب لى المقام لانى اعرف كرم اهل كبوشية ...وديم القراى وانتظر منك محادثة هاتفية لنتجاذب اطراف الحديث عن اهلنا الغبش فى كبوشية وديم القراى ..وعن هموم الثقافة السودانية....رقم هاتفى : 14035128603 ودعنا نتواصل يا خواض ونواصل
ميرغنى حمزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: merghani hamza)
|
محمد منير حوار لصحيفة الاهرام
واحد أنا من ملايين يحبون الاستماع إلي فن وليس غناء محمد منير. وعندما أقول فن وليس غناء, أشير إلي خاصية يتسم بها منير, أضحت من العمق بمكان, تتمثل في هذه الحالة الوجدانية التي يقبض عليها وهو يرسل صوته محملا بالكلمات المتوهجة بالمشاعر والمواقف والرؤي والرسائل يغزلها لحنا مفعما بالتناغم والتعبير عن هوية الحالة متفاعلا مع عاشقيه الذين يجلسون بالآلاف يمنحونه الوهج والمحبة, فيندفع نحو الولوج أكثر في حالته الوجدانية الاستثنائية. إن منير لا يتعامل مع الغناء باعتباره وسيلة للاشتهار والتربع علي قلوب الصبايا حتي يحاصرنه بالقبلات والأحضان الدافئة, كما يفعل نفر ممن يدعون الغناء, لكنه صاحب رسالة يمتلك قدرة هائلة علي توظيفها فنيا وإنسانيا, بعيدا عن السطحية والاستسهال والإسفاف, عاشق هو للمفردات والصور المدهشة في كلمات أغانيه, التي لا يقدمها إلا بعد أن يحيطها بعنايته الفائقة حتي يكون في مقدورها أن تنسل يسيرة إلي القلب والعقل والوجدان.
هو لا يصنف أغانيه, تحت أي إطار, لكنه يغني للإنسان لأحلامه المجهضة للوطن القابع فينا بكل تجلياته مدا وجزرا, صعودا وهبوطا. متواكب مع الحداثة, وفي الآن ذاته غارق في الأصالة, وهو ما دفعه في السنوات الأخيرة إلي إعادة إنتاج أغنيات بعض الرموز في زمن الفن الجميل من منظوره الخاص ليربط بينها وبين الراهن الذي يشهد تهرؤا فنيا, إلا من استثناءات من ضمنها منير, إن لم يكن في صدارتها.
كل هذه التداعيات والتجليات تلبستني وأنا ألتقي لأول مرة بمنير خلال توقفه لليلة واحدة بالدوحة قادما من مسقط في طريقه إلي القاهرة بعد أن أحيا ليلة فنية أدهشه فيها حضور الجماهير بكثافة غير مسبوقة في سلطنة عمان, لذلك كانت تتبدي إشارات البهجة علي قسمات وجهه الأسمر المضمخ بعطر جنوبي مصنوع في أودية وجبال النوبة في مصر التي يسكنه حنين جارف إليها.
ولأن منير صاحب رسالة فهو قرر أن يغني للقابعين في السجون, وكان ذلك مبعث دهشتي, عندما أبلغني بذلك قرأ الدهشة, وقبل أن أتساءل عن المعني والدلالة أورد ملابسات هذا القرار قائلا: تقدمت بطلب إلي وزير الداخلية المصري حبيب العادلي لأغني لهؤلاء القابعين في السجون, وذلك انطلاقا من القاعدة التي أستند إليها في فني وهي التوجه إلي الإنسان أيا كان, وفي أي شكل, وقد أبلغت خلال وجودي بسلطنة عمان أخيرا بموافقة الوزير العادلي علي مطلبي وهو ما شكل مصدرا لابتهاجي.
ما الذي يمنع من أن أغني لهؤلاء؟ كلانا في حالة خطأ, بيد أن خطئي لا يتجاوز حدودي, لا يمتد إلي الإضرار بالآخر, كما فعل هؤلاء, ومع ذلك فمن حقهم أن يستمعوا إلي الغناء, أعتبر ذلك تجسيدا لضرورة تمتعهم بحق من حقوق الإنسان.
وأسأل منير: هل يحمل غناؤك لساكني السجون رسالة ما أم يأتي في سياق الترفيه عنهم؟ يجيب في هدوء: الفن جمال أوجهه, فهو بوسعه تقديم التسلية والترفيه, وفي الآن ذاته تقديم الإنعاش الروحي, وعندما يتمكن المرء من المزج بين الحالتين, فذلك يكون في حد ذاته رسالة شاملة.
** هل تغني خارج السرب الآن.. بالتعبير الدارج هل تسبح ضد التيار فالفن الآن لم يعد يحمل مفهوم الرسالة أنه في أغلبه موجه لإثارة الغرائز, لخدمة الطبقات الصاعدة لم يعد موجها للإنسان؟ قاطع منير استطرادي في السؤال الذي طرحته بقدر من الانفعال: إنني أعترض علي هذا التصور لديك, هناك جانب مضئ بالضرورة في الفن, لكن المعضلة تكمن في أن القبح هو الأعلي صوتا.
** ما الذي يساعد علي تكريس ثقافة القبح في الفن الآن؟ في تقديري بوسع إرادة الفنان أن تهزم هذا القبح لو كان بالفعل يتعامل من منظور أنه صاحب رسالة سيتمكن بدون شك من مواجهة هذا القبح وتداعياته.
ثمة مسئولية لدي الفنان في انتشار هذه الثقافة, فهو في بعض الأحيان لا يمتلك الوعي بأهمية الغناء ويصل الأمر في أحيان أخري إلي أنه لا يعلم: لماذا يغني فتصيبه حالة تقوده إما إلي الدخول في دائرة التطرف أو الاستغراق في المخدر. وللأسف فإن الغناء تحول الآن إلي نوع من الوظيفة بات سلعة وتجارة وهو ما أفضي إلي شيوع حالة من الاستسهال في التعامل مع الفن وتحديدا الأغنية.
** رغم أنك لم تركب موجة الهبوط السائدة في الأغنية إلا أن جمهورك عريض واسع, وهو ما يدحض في تقديري مزاعم الذين يروجون للغناء المتردي بحجة أنه يلبي مطالب المتلقين الذين يرغبون في ذلك كيف تقرأ علاقتك مع جمهورك؟ بداية أشير هنا إلي أن أعداد من شاهدوني في حفلاتي منذ الثالث من شهر يوليو في عام2003 وحتي الآن يقتربون من المليونين من البشر, دعني أقدم لك إحصاء, ففي الاحتفال الذي أقيم في إطار الاستعداد لترشيح مصر لاستضافة كأس العالم2010, والذي غنيت فيه وتعرضت لحادث, وصل عدد الحاضرين إلي مليون و20 ألف شخص, بعد ذلك غنيت في مهرجان الدانوب, في النمسا أمام200 ألف شخص, وفق ما تم تسجيله علي شاشة كبيرة بموقع الغناء. ثم شاركت في حفلتين غنائيتين مع مطرب نمساوي شهير اسمه هوبرت فون جاوزر بكل من النمسا وألمانيا لم يقل عدد حضور كل حفل عن عشرة آلاف شخص. ثم شاركت في مهرجان الرباط الدولي في المغرب في أغسطس الماضي وتراوح عدد الحضور بين عشرة آلاف واثنتي عشرة ألف شخص. ثم شاركت في عدة حفلات بمدينة صور اللبنانية, ثم في مصر, وأهمها حفلات دار الأوبرا التي لم يقل عدد الحاضرين فيها عن العشرين ألف شخص تقريبا.
** قلت لي قبل بداية الحوار إنك تعيش حالة غضب؟ إن غضبي لا ينزع إلي السلبية, إنني أسعي إلي أن أنهض بواجبي وأبذل جهدا في ذلك بنسبة مائة في المائة, وليس بنسبة عشرة في المائة, بدليل هذه الأرقام التي ذكرتها لك ووصلت حصيلتها إلي ما يقرب من مليوني شخص استمعوا إلي في حفلاتي في فترة زمنية تمتد إلي نحو العام وثمانية أشهر, مقابل أن غيري لا يغنون في حفلات, وإنما يعتمدون علي الفيديو كليب, ووفق قناعتي فإن الغناء الحقيقي لا يكون عبر مشاهد الفيديو كليب, وإنما من خلال المواجهة مع الناس, وأحسب أنني الوحيد الذي بات يغني في مواجهة الجماهير في الحفلات في مصر, باستثناء نفر قليل للغاية, في مقدمتهم عمرو دياب, وأحيطك علما هنا بأنني غنيت في حفلة الربيع شم النسيم في العام الفائت وحضرها حوالي35 ألف شخص, بينما كان التليفزيون المصري يذيع حفلة لإيهاب توفيق ونانسي عجرم ضمن ليالي التليفزيون علي بعد مائة متر, وكانت المقاعد التي تتسع لـ1500 متفرج أشبه بالخاوية. هذا يؤكد أن الجماهير منحازة للفن الأصيل, فلن يسعي أحد في الصيف أو في سطوة برد الشتاء ليشاهد هذا الفنان أو ذاك إلا إذا كان متيقنا من أنه سيقدم له شيئا. صحيح إن لكل فنان مهما بلغ مستواه معجبين, لكن المهم أن يكون الشعب وراء الفنان وليس مجرد حفنة من المعجبين هنا أو هناك.
** لكن كيف تفسر هذا الصوت العالي لأصحاب الرداءة في الفن؟ لا أريد أن أبدو كمن يضخم المسألة غير أني أعمل علي تحجيم هذه الأصوات العالية من خلال ما أقدمه من فن أحسب أن الناس تتجاوب معه بصدق.
** هل تؤمن بأهمية وجود جهة أو مؤسسة ترعي الفنان؟ ما الذي يمنع ذلك, المهم هو أسلوب الرعاية وكيفية توظيفها, بالنسبة لي عثرت علي راع لحفلاتي يتسم بالجدية متمثلا في شركة ل. جي الكورية, خلال العام الحالي كله, ووفق الاتفاق مع الشركة سأقوم بالغناء في حفلات في كل محافظات مصر تقريبا يخصص عائدها للمشروعات الاجتماعية والإنسانية في كل محافظة, فعلي سبيل المثال عندما سأغني في محافظة أسوان ستكون حصيلة الحفل لصالح معهد الأورام بالمحافظة, وأحسب أنه من خلال مثل هذا الأسلوب يمكن الإسهام في عدل ميزان الغناء في مصر, بل أصل إلي القول إنه يمكن بكلفة مسلسل تليفزيوني واحد من هذه المسلسلات التافهة التي تحصل فيها الممثلة الواحدة علي2 أو3 ملايين جنيه دون مبرر منطقي عبر أموال تتحرك من عواصم ومدن خليجية إلي القاهرة, الإسهام في إصلاح أحوال الغناء.
** بهذه المناسبة الملاحظ أنت بعيد عن المسلسلات التليفزيونية كما أنك ابتعدت في السنوات الأخيرة عن السينما.. هل ثمة أسباب وراء ذلك؟ أنهيت أخيرا تصوير دوري في فيلم أحسب أنه شديد الأهمية وهو إنتاج فرنسي من إخراج اللبنانية جوسلين صعب بعنوان دنيا موضوعه الأساسي عن الختان, ومن المتوقع أن يتم عرض هذا الفيلم في مهرجان كان في دورته القادمة, تشاركني البطولة فيه حنان ترك وسوسن بدر وعايدة رياض.
** لكن هذا الفيلم جاء بعد توقفك عن التمثيل السينمائي في آخر أفلامك مع يوسف شاهين وهو فيلم المصير؟ ثمة دور عرضه علي المخرج يوسف شاهين في فيلم إسكندرية- نيويورك ولست في حل من ذكر التفاصيل تحديدا, كان يريد مني دور عبدالحي أديب, لكني رفضت ولدي مبرراتي التي ذكرتها له, وهو ما كان موضع خلافي معه. قلت ليوسف شاهين: بعد هذا المشوار الذي امتد معك إلي أكثر من ربع قرن كان يجدر أن تذكرني في هذا الفيلم, الذي يحكي مسيرتك الفنية, فأنا كنت علي الدوام حنجرتك في أفلامك, فضلا عن تفاعلنا الفكري المشترك عبر هذه المسافة الزمنية الطويلة. كما أنني لا أحتل موقعا متأخرا في قائمة المغنين, والمفارقة أن شاهين اقتنع بمبرراتي, لكنه اعتذر بحجة أنه في حاجة إلي نحو ثلاثة أشهر ليضيف المشاهد الخاصة بي في الفيلم, وبالطبع رفضت أداء دور عبدالحي أديب, وشعرت بأنه لن يضيف إلي, ولست في حاجة إليه
حديث منير لمجلة الأهرام العربى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: طلال عفيفي)
|
ميرغني ...طلال نأسف علي ال 150 خطأ الذي صاحب تنزيل كتابة طلال عن منير وهاهي محاولة " مفرمية ثانية"... ............. ............. الملك...
كتابة لطلال عفيفي
في أواخر السبعينيات بان على شاشة الإصغاء فتاً أسمر , كان صوته دافئاً وعذباً ويسرق الإنتباه من أول لحظه ،مختلفاً كان في كل شيء : في أدائه الحر على المسرح وعينيه اللامعتين وبراءة ملامحه المجنونة.لم يستغرق الأمر طويلاً حتى يجذب الفتى شباب جيله للإنتباه إليه والتعلق به , لكن الأمر إستغرق سنوات ليصبح : الملك . إسمه ( محمد منير أبو اليزيد ) , من النوبه , درس في كلية الفنون بالإسكندرية على ساحل البحر ,قبل أن يواصل رحلته بالقطار إلى القاهرة . كان ذلك في منتصف السبعينيات الأخير , والبلاد المصرية تعيش واحدةً من تحولاتها الكبرى . كان عبد الناصر قد مات . و بدأ الإقتصاد المصري في فرض حاله إجتماعية ونفسية مختلفة , عُرفت فيما بعد بال( إنفتاح ) إصطلاحاً , و رحل عبد الحليم حافظ ليبدأ نجم ( أحمد عدوية ) في الظهور ,كانت الدولة المصرية قد تخلت عن دعاوي القومية العربية والطرح الإشتراكي مفسحةً الباب علىمصراعيه للأثرياء الجدد وثقافة السوق الحر , الأمر الذي صاحبه إنهيارات عنيفه على مستوىالبنية الثقافية المتقدمه والمستنيره ( لإعتماد هذه البنية سابقاً على الدولة الناصرية بشكل أعمى ) ,لتتداعى بعدها السينما المصرية والمسرح والأحلام . تحركت الدوله لتحقق كبرى صدماتها للوجدان الشعبي بالصلح مع إسرائيل في معاهدة أصبحت من المرجعيات المهمة لمدارس الهرولة العربية اليوم . وكان الفساد يزكم الأنوف , والفقر ينشط في زحفٍ صحراوي تجاه الطبقة الوسطى , إنهارت المؤسسة الأكاديمية , وهاجر المثقفون لتظهر ثقافة : السح الدح امبو . ويلمع نجم أحمد عدويه .
.................. .................. في عام من أواخر السبعينيات تلك نزل إلى الأسواق شريط بعنوان " بنتولد " من إنتاج شركه إسمها" سونار " يديرها الدكتور " هاني ثابت " الذي يعد من مكتشفي الأصوات الغنائية المهمين ... فهو الذي , وعبر شركته و أستديوهاته , ظهر جيل الثمانينيات الغنائي : حميد الشاعري . إيهاب توفيق ،علاء عبد الخالق . منى عبد الغني , و .. حكيم !! خرج محمد منير الى العلن لتتخلى آلهة الحظ عن أحمد عدوية لصالح الفتى الأسمر .. ويبدو أن ظهور منير في واحدة من القراءات قد لا يعد غير سوء طالع أصاب الطبيعي للغناء الشعبي في مصر ..فعدوية رغم مصاحبة سطوعه لفترة الإنفتاح والإنحلال الثقافي في مصر المحروسه , إلا أن صوته يعدواحداً من أجمل الأصوات في مصر , وقد ناله جانب من الظلم النقدي حيث أعتبر مجرد سوسه نخرت الفن الغنائي ... ( وهي رؤية روَج لها نُقاد الفترة تلك نتيجة لغبن سياسي وثقافي لم يستطيعوا منه فكاكا ) .وكان من تدشين محمد منير وخروجه على الساحة ما وضع الفنان أحمد عدويه بين فكي كماشه ! بين عبدالحليم و محمد منير , فضاع بين الأرجل ! ............... ............... إستطاع محمد منير خلق جيل كامل من المستمعين , يتحلقون حول أغانيه ويهيمون شوقاً لسماع آخر ما يأتي به ،خلق لنفسه جمهوره الخاص , من الطلبة والثقفين والعشاق ومحبي الموسيقى . تمكن من كسر الشكل القديم في الحضور على المسرح . .. وفي إعتباري أن ما فعله مشابه لفعلة " نزار قباني "في القصيدة .. فقد أنقذ " النوبي " الغناء العربي من إحتضاره , ذلك الغناء الذي لم يكن أكثر من تنويعات علىسلالم الموشحات القديمة منذ زمن الأندلس . ( غير غافلين في المقام ذاته عن ذكرالمرحو سيد درويش ) . ................. ................. لقد أحيا منير الذائقة الشعرية في بر مصر , ( والبلاد المجاوره .. ) , صار شعر فؤاد حداد وأحمد فؤاد نجم والأبنودي يجوب سواحل القلب , ومن قبل ومن بعد شعر صلاح جاهين , ثم نفض المغني الجديد ثياب صوته عن شعر الفتية الصغار , عبد الرحيم منصور , وبهاء محمد و كوثر مصطفى لتشتعل الظاهرة المنيرية , و تتوهج . كان محمد منير يتحرك في مساحة الوعد والبشارة التي إضمحلت بعد أن خبت أنفاس عبد الناصروموت عبد الحليم , وغياب سعاد حسني وصلاح جاهين عن المشهد ( في أول ترقيهما لسلم الإنتحار ) . غامر الولد النوبي بوعي كامل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ( ولا أعرف كيف يلتم شمل المغامرة على الوعي ! ) . ................ ................ إستطاع محمد منير خلق جيل كامل من المستمعين , يتحلقون حول أغانيه ويهيمون شوقاً لسماع آخر ما يأتي به ,خلق لنفسه جمهوره الخاص , من الطلبة والثقفين والعشاق ومحبي الموسيقى . تمكن من كسر الشكل القديم في الحضور على المسرح . .. وفي إعتباري أن ما فعله مشابه لفعلة " نزار قباني "في القصيدة .. فقد أنقذ " النوبي " الغناء العربي من إحتضاره , ذلك الغناء الذي لم يكن أكثر من تنويعات علىسلالم الموشحات القديمة منذ زمن الأندلس . ( غير غافلين في المقام ذاته عن ذكر المرحوم سيد درويش ) . ........................ ........................ لقد أحيا منير الذائقة الشعرية في بر مصر , ( والبلاد المجاوره .. ) , صار شعر فؤاد حداد وأحمد فؤاد نجم والأبنودي يجوب سواحل القلب , ومن قبل ومن بعد شعر صلاح جاهين , ثم نفض المغني الجديد ثياب صوته عن شعر الفتية الصغار , عبد الرحيم منصور , وبهاء محمد و كوثر مصطفى لتشتعل الظاهرة المنيرية , و تتوهج . كان محمد منير يتحرك في مساحة الوعد والبشارة التي إضمحلت بعد أن خروج عبد الناصر مسموماًبالنكد والهزيمة وأخيراً الموت من المشهد الحياتي .... فخرجت على الآذان فراشات صبية في ميلاد جديد و إحتمالات أكثر تفهماً ومتاخمة للشارع والناس العابرين فيه من مصريين غلابه ومثقفين مهزومين , فتم إستقباله بصدر رحب و أمل أخير .. ...................... ...................... حصد منير نجاحه , كونه يحمل كل موبقات الكاريزما وسحرها الفعال : مثقفيته , وتجديده ..نوبيته السمراء , مع إنتماءه لمصر الأم .. عيناه اللتين تلمعان بالعشق .. قلبه الأخضر .. وعبثه ومجونه .. و أخيراً موسيقاه التي أضفت على كلا الشعراء الكبار حيوية ذات طابع عالمي , إذ دخل في توليفة منير وتركيبه لأعماله الفنية موسيقون ألمان وسودانيون وآخرون من الجزائر ..فأعاد تلحين وإنتاج أغان من التراث النوبي من شمال السودان وجنوب مصر , ومن الشام , و أعالي الجبال الأطلسية بالمغرب .. غنى لبنات المدارس , والعاشقين الصباح .. و للشيخ إمام , و الإسكندرية . ولشادية , و ورده . حتى تفرقت دماء صوته المحزون على قبائل العالمين . ......................... ......................... يوشك محمد منير على بلوغ الخمسين من عمره .. هنا أتذكر كيف كان آلاف الشباب في إنتظار مُحب ولحوح لظهوره على المسرح ... كان ذلك بدار الأوبرا في مصر .. و طال الإنتظار طويلاً .. ثم فجأه ظهر المغني على المسرح في بنطلونه الجينز الأسود وفانلته البيضاء .. لتنفجر القنبله .. طفل نوبي أسمر على مشارف الخمسين .. بلدوزر يكتسح كل ما تتوقعه ليحيلك إلى جمال أجمل . غناء يونس القلب . وصوت يعرف مجاهل الروح . ثلاثون عاماً إلا قليلاً وهو يغني للجمهور ... لكنه ما زال .. الملك .... ....
طلال عفيفي .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: طلال عفيفي)
|
الرائع طلال عفيفى سلامات ...احزننى جدا رحيل القدير حسين شريف واعلم جيدا مكانته داخل قلبك..لا تدع الحزن يفقدك اتزانك ..كلما احسست بالحزن ينهشك اخرج قلمك واكتب وسعيد باطلالتك هنا واعجبنى مقالك حول محمد منير ...وسانتظر عودتك هنا وكون بخير ميرغنى حمزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: merghani hamza)
|
اياها الرائع.
اغرقتنى فو غور حضن الابهار محمدمنير..علم متفرد..ودنيا زاخرة ..ولحن خالد .وصوت شجى ومؤثر..ونافذ.. نعشقه ونستمتع به ونتحلق حوله..يمنحنا ذلك الدفق الاشتهاء فنستغرق فى غفوة غياب مسترسل.. اتحفتنا ..واشعلت كل ضياءات القناديل
معزتى وتقديرى لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: لؤى)
|
الأخ ميرغنى منذ خلق الله الأرض.... ودعك من الجيولجى ونظريات الإخدود الإفريقى العظيم فالنيل يجرى من الجنوب الى الشمال من مصر العليا الى مصر السفلى ثم الى المتوسط الذى يتدفق فيه ولا يمتزج.... فمصر التى حاولوا طمس معالمها أغاريق ورومان وفرس وفرنسين وبيزنطينين وبطليموسين ومماليك واتراك...بثوا فيها ثقافاث ودماء وأخفوا عنها الأصل من تراثها حيث لا تتفاعل الشعوب الا مع آدابها وفنونها فكانت الفنون والآداب تتدفق منذ كوش وكرمه ومروي والنوبه وكانت أريحية وعفوية الإستجابه وبعد أن صار كل شئ ماسخا فيها جاءوا حيث يكثر الملح لا بل أخذو الصعوت والحنه وتبائعها بعدأن أدمنوا الكركدى وحب البطيخ فهم فى حاجة الى تحريك السلالم الساكنه منذ النوبه فجاء محمد منير جنوبا با حثا عن النوق والإكسير فعثر وظفر وهكذا نعشق ماكبا وحليمه الصوماليه وترهون ويعشقون وردى وابن الباديه والممبو السودانى فجميعهم أبنا كوش ابن نوح....
بوست رائع يا رائع
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: munswor almophtah)
|
النونة إزيك
بوستك عامر والحمد لله الصحة كمان بنبة زي ما بقولوا اولاد بنبة
بصراحة يا ميرغني لي كم يوم بحاول انزّل اغنية ( لما النسيم ) وكما تعلم انا موسيقى هذه الاغنية وخصوا مقدمتها ونهايتها ، تجعلني اتمرجح على اوتار احاسيس غريبة . ولكن فشلت لا ادري ربما انا لا اعرف اصلا كيف افعل ذلك .. المهم في الامر حول علاقة محمد منير بالغناء السوداني اعتقد ان ما اشارت له هادية يرتبط بأغنية وسط الدايرة ، و تلك قضية معروفة وصلت المحكمة ، وتمت تسويتها بين وردي ومحمد منير .. وهو قال انها تراث نوبي ولم تكن كذلك ، لكن محمد منير في غنائه لاغنية حق الشاعر والملحن ، بل في اول حفل غنى فيه مساكن شعبية ، اذكر كان في مارينا ومنقول مباشرة على القناة التانية المصرية ، تحدث عن الشاعر محجوب شريف ، وعن شعره المقاوم ، واثبت حق اللحن للفنان وردي الصغير وذلك مثبت على غلاف الالبوم .. محمد منير فنان متميز ومهتم جدا بالغناء السوداني وهو لا يرى فرق بين السوداني والنوبي المصري .. ورد هذا في اكثر من حديث له .. سأتابع محاولتي في تنزيل الاغنية . لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
واصل (Re: merghani hamza)
|
عزيزي ميرغني معليش قريت ردك قبل شوية كلامك عن منير ومشاكله مع المغنيين السودانيين, هو جزء من علاقتنا المرتبكة به ويشاركه في ذلك ذلك المطرب المصري الذي غنى : الليل الهادي لشرحبيل احمد وقام بتوزيعها , وادعى ان ذلك من التراث النوبي
واصل المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: merghani hamza)
|
الرائع جدا مرغني سعادة لا توصف وانت تقهر التعب والمرض بعقل قادر على انتاج الرائع والمتميز صديقي فخور بك حد الاعجاب تقدير خاص لتلك النافذة التي فتحت ... محمد منير تفرد وابداع وتميز يفرض عبقرية موسيقية ووعي خاص ، يسعدني دوما ويذكرني بمصطفى وعيه الطبقي ، وانتماءه الدائم لصوت جماهيره ، قناعتي دوما ان الجمهور هو صاحب الكلمة الاخيرة في وضع مكانة المبدع وانتماءهم له ، وقد كان ... تعليق بسيط على ما اورده اسامة الخواض ...مع التقدير والاحترام لنحاول النظر للنقطة التي طرحتها من زوايا مختلفة اعمق من اللصوصية التي يمارسها بعض المطربين على الغناء السوداني لفقرهم على النحو التالي : - قوانيننا الخاصة بحماية المصنفات الفنية والحماية الفكريةهل هي ركازة يمكن الاعتماد عليها في حماية حقوق مبدعينا ؟؟ - عالمية اغنيتنا وموقعها في خارطة الاغنية الاقليمية والعالمية ؟ - العلوم الموسيقية عندناودور الاكاديمين السودانيين الذي اعتقد حتى الآن لم يتجاوز حد النقد الشفاهي في كثير من الاحيان الى توثيق التراث الموسيقي السوداني بصورة علمية ونشره مع تطوير وعي المستمع السوداني وتمليكه ادوات التحليل الموسيقي (اتمنى في هذا المحور ان نجد فرصة قريبا لنحاور تجربة عمار الشريعي في برنامجه غواص في بحر النغم )؟؟ - الحدة في العلاقة مع مصر والمصريين والعلاقات الاجتماعية والثقافية تاثيرها ومردودها ؟ - التراث النوبي تشعبه وارتباطاته بالسودان ؟ - الظواهر الغريبة في سوق الفن المصري - موجة سمارة- في الغناء والتمثيل واقحام عناصر سودانية في كليهما بغرض التسويق بعد ظاهرة ستونا وجواهر ؟؟ ختاما لم احاول التقليل من حجم التعليقات التي وردت ولكن كانت الفرصة سانحة لفتح نقاش عميق حول بعض القضايا الموضوعية ...ولنواصل ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: merghani hamza)
|
مرغنى همزة مع احترامى اتمنى ان اعرف اسم اغنية وردى (وطنا ) لانى لا اعرف اسمها الحقيقى وهى اكيد ما مساكن شعبية . وشكرا على الرد. _______________________________________ محمد منير فنان متميز ولكنة شوة اغنية وردى. رأى شخصى مع احترامى لرأيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: merghani hamza)
|
المتداخلات والمتداخلين كيفكم ساعلق على ما ورد كتعليق على مداخلتي, وسأركز على مداخلة الاخ ايمن تابر لانها تشير الى العلاقة المشتبكة بيننا والاخوة المصريين قال أبنوس:
Quote: المهم في الامر حول علاقة محمد منير بالغناء السوداني اعتقد ان ما اشارت له هادية يرتبط بأغنية وسط الدايرة ، و تلك قضية معروفة وصلت المحكمة ، وتمت تسويتها بين وردي ومحمد منير .. وهو قال انها تراث نوبي ولم تكن كذلك ، |
وما قام به وردي صحيح ليحفظ حقه الادبي,وليصحح ما يمكن ان يكون استقر في وعي محمد منير عن ان ما غناه وردي هو من التراث النوبي,وكأننا كسودانيين لا نبدع الا من خلال الماضي, وهذا يرتبط في جزء منه بما اسميته: المركزية الثقافية المصرية وهذا الاشتباك في علاقتنا الثقافية اشار اليه ابنوس حين قال: محمد منير فنان متميز ومهتم جدا بالغناء السوداني وهو لا يرى فرق بين السوداني والنوبي المصري .. ورد هذا في اكثر من حديث له وواضح ان محمد منير قد وعى درس شكوى وردي.وقام بالحديث عن محجوب شريف بحسب رواية ابنوس, ولكن هنالك من المغنيين المصريين من يصر على سرقة ابداعنا, مثل محمد فؤاد, الذي أعاد توزيع الليل الهادي لشرحبيل احمد من خلال ايقاع الرقي, ومن المفترض ان يعرف ان شرحبيل ليس مطربا نوبيا, ولكنهم يريدون ان يرثوا ابداعنا تحت تلك المظلة اي الابداع النوبي, وقد ساءني ان شرحبيل لم يرفع دعوى قضائية ضده مثلما فعل محمد ودري قالت زولا:
Quote: أسامة الخواض تحية وأكيد أسعدني اعجابك بمحمد منير وأنه أول شريط اقتنيته بالنسبة لي قد يكون أول فنان اتعلق بأغانية ووجد منزلنا يمتليء بألبوماته وأغانية التي لا يمل أخوتي عزفها, فقد كان فناننا الأول.( الوالدة كانت تجد طريقة غنائة غريبة ومتشجنجو مودائما تقول: العاجبكم فيه شنو؟) |
اشكر لك ما قمت به من ملتيميديا بشكل يدل على الاحتراف قال ايمن تابر:
Quote: تعليق بسيط على ما اورده اسامة الخواض ...مع التقدير والاحترام لنحاول النظر للنقطة التي طرحتها من زوايا مختلفة اعمق من اللصوصية التي يمارسها بعض المطربين على الغناء السوداني لفقرهم على النحو التالي : - قوانيننا الخاصة بحماية المصنفات الفنية والحماية الفكريةهل هي ركازة يمكن الاعتماد عليها في حماية حقوق مبدعينا ؟؟ - عالمية اغنيتنا وموقعها في خارطة الاغنية الاقليمية والعالمية ؟ - العلوم الموسيقية عندناودور الاكاديمين السودانيين الذي اعتقد حتى الآن لم يتجاوز حد النقد الشفاهي في كثير من الاحيان الى توثيق التراث الموسيقي السوداني بصورة علمية ونشره مع تطوير وعي المستمع السوداني وتمليكه ادوات التحليل الموسيقي (اتمنى في هذا المحور ان نجد فرصة قريبا لنحاور تجربة عمار الشريعي في برنامجه غواص في بحر النغم )؟؟ - الحدة في العلاقة مع مصر والمصريين والعلاقات الاجتماعية والثقافية تاثيرها ومردودها ؟ - التراث النوبي تشعبه وارتباطاته بالسودان ؟ - الظواهر الغريبة في سوق الفن المصري - موجة سمارة- في الغناء والتمثيل واقحام عناصر سودانية في كليهما بغرض التسويق بعد ظاهرة ستونا وجواهر ؟؟ |
كل تلك القضايا التي اثرتها حاولت ان اشير اليها في كتابي: خطابي المشاء نصوص النسيان من خلال مقالي:
Quote: مئة وجه ولا وجه :قارة ضائعة الغناء السوداني مثلا |
والذي نشر في "السفير الثقافي" وهو ملحق يشرف عليه الشاعر: عباس بيضون ويكتب فيه المشاهير من الكتاب العرب من امثال: يمنىالعيد ,وسعدي يوسف,وعبدالرحمن منيف وعلى حرب واسكندر حبش وغيرهم واتمنى ان يتاح لي الزمن لنشر ذلك المقال وشكرا ايمن على ملاحظاتك الثاقبة وارقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
يا شباب الميرغني (Re: merghani hamza)
|
فاتني الاشارة الى ما قام به العزيز ابراهيم الجريفاوي كما فاتني الاشادة بايراد مريم الحسين اغنية: مدد يا رسول الله ولي تعليق عليها, فقط احببت ان اعرف متى غنى محمد منير هذه الاغنية وارجو ان نسمع اغنية : يا شباب الميرغني والتي تعكس بعضا مما قاله ايمن تابر عن تشابك العلاقات الدينية والثقافية مع اخواننا المصريين فالطريقة الختمية منتشرة ايضا في مصر التقدير والمحبة المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
محمد منير..صوت حميم وعطاء فنى لا يحصى (Re: osama elkhawad)
|
سادتي شكرا للمساهمات الرائعة والهدايا الأروع يعجبني في محمد منير كفنان ملتزم إعتداده بهويته النوبية والتراث النوبي الزاخر بالإبداع والفن بكل أنواعه لقد شرفت وبعض الإخوة إبان إقامتي بالقاهرة بدعوات من الفنان محمد منير منها حضور إحدي مسرحياته على خشبة مسرح السلام بشارع القصر العيني وقد كان حفيا بنا وكثير الإعتداد برموز السياسية من المعارضين السودانيين الذين كانوا في القاهرة في تلك الفترة يعتبر السودان امتدادا معنويا وثقافيا لإبداعاته . ما أستغرب له هو فهم البعض من منظور الخصوصية المحلية لبعض الإقتباسات الفنية التي مارسها بعض المطربين المصريين لبعض اغنيات سودانية واعتقد إن ذلك يعمل بحسن النية على تسويق الألحان السودانية وكلماتها المميزة خاصة في حالة العجز التي تنتاب الإعلام السوداني من ناحية ومن ناحية أخري محلية الأغنية السودانية وعدم إقتحامها لمساحات جديدة في لاسيما في العالم العربي باعتبار أن معظم مفرداتها عربية الهوي . أشير هنا إلي أن الإحتجاج من البعض بأن الأغنية السودانية منتشرة في الشرق والغرب الأفريقي أصبح أمرا يعبرعن حالة عجز جديدة إزاء عولمة الأذواق والمطربين لاسيما في عالمنا العربي والأفريقي الواسع في عالم الأقمار والفضائيات . تحياتي لكل المساهمين ولصاحب البورد المميز ومزيد من الإشراقات .
حسن
| |
|
|
|
|
|
|
|