|
Re: التوقيع ,, الشعب السوداني ,, ( الكريم سابقا ) (Re: خدر)
|
ستصمدجداً ياعزيزى
فبقدرة الزمن وتقلبات الحياة على شعبنا تحول الوصف من الشعب السودانى (الكريم) الى الشعب السودانى(المفتح) لأمريكا دور فى السيناريو والأخراج.....لكن المسرح وطنى وقابل جداً للأرتجال
تبيئة........ده مصطلح جديد بتاع منمات المجتمع المدنى وعليه مايجرى..............تبيئة الأتفاق
أشكرك على اللحن الجميل...(فتدرع) بحلم أجمل جدير بك وبالوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التوقيع ,, الشعب السوداني ,, ( الكريم سابقا ) (Re: خدر)
|
يؤدي زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق صباح اليوم اليمين الدستورية نائبا للرئيس عمر حسن البشير وفقا لاتفاق السلام التاريخي الموقع في يناير/ كانون الثاني الماضي الذي أنهى أكثر من عقدين من الحرب الأهلية. ويشارك في احتفال تأدية القسم حوالي 12 رئيس دولة وحكومة, ومسؤولون دوليون أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ومساعد وزير الخارجية الأميركية روبرت زوليك ورئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي. وتؤرخ هذه الخطوة لمرحلة جديدة يؤمل بأن تقود إلى سودان جديد تسوده قيم الديمقراطية والتسامح الديني، كما أكد الموقعون على الاتفاق. وستشكل الحكومة الجديدة في غضون شهر من أداء النائب الأول القسم، ومن ثم تجرى انتخابات عامة بعد أربع سنوات، حسب اتفاق نيفاشا. كما ينص الاتفاق على أن يحصل حزب المؤتمر الوطني الحاكم الحالي على 52% من حقائب الحكومة ومقاعد البرلمان وتحصل الحركة على 28% فيما تحصل أحزاب المعارضة الشمالية والجنوبية على نسبة الـ20% المتبقية. وبتسلم قرنق منصبه تبدأ رسميا الفترة الانتقالية تمتد لست سنوات، يختار بعدها سكان الجنوب وعبر استفتاء شعبي ما إذا كانوا يرغبون بالاستقلال أو البقاء في ظل سودان موحد.
مئات الآلاف من السودانيين خرجوا تعبيرا عن شغفهم للسلام (رويترز) استقبال تاريخي وكانت العاصمة الخرطوم شهدت حشودا تربو على المليون شخص خرجوا لاستقبال قرنق وابتهاجا بالسلام خلال وصوله للعاصمة بعد غياب دام نحو 22 عاما. وفي كلمته التي ألقاها بمقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم لدى لقائه قرنق وعد الرئيس البشير بتحقيق السلام في إقليم دارفور غربي السودان بالإضاغة إلى شرق السودان معتبرا عودة قرنق نهاية لكل مشاكل البلاد. وأضاف البشير أن السودانيين سيقدمون "نموذجا للحكم الراشد, حكم يختلف عن كل الفترات السابقة حزبية كانت أم شمولية", وتابع قائلا "سنتعاون جميعا ونتحد لنعوض أهل السودان كل ما فقدوه في الـ50 عاما الماضية" في إشارة إلى سنوات الحرب التي تفجرت لأول مرة عام 1955 قبيل استقلال السودان. من جانبه وصف الدكتور جون قرنق ما تحقق بالسودان بأنه "سلام لجميع أهل السودان" مؤكدا أنه وسط إخوته وأخواته مرددا هتافات بـ"لا جنوب بلا شمال ولا شمال بلا جنوب". وأضاف قائلا "جئت لنعمل سويا, نضع أيدينا فوق أيدي بعض لنبني السودان و ننقله نقلة حقيقية لوضع جديد يكون نموذجا للتاريخ الحديث في المنطقة الأفريقية وفي العالم". مصدر
| |
|
|
|
|
|
|
|