دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
هذه الحكاية ليست من صنع خيالى ، ولا من تخاريفى ، ولآ أملك إلا أن اقول حسبى الله ونعم الوكيل
|
دخلت الأستاذة (المدرسة) إلى الفصل فى إحدى مدارس البنات المتوسطة ، فقامت كل التلميذات ووقفن تأدبا لها ولتقديم التحية الصباحية المعتادة ، وأمرتهم المدرسة بالجلوس فانصاعوا لأمرها وجلسوا جميعهم ما عدا واحدة ظلت واقفة فى مكانها ، طلبت إليها المدرسة الجلوس فرفضت ، أتت المدرسة إليها ووقفت قريبا منها ، (يا بت أقعدى) ، فردت البت (ابيت ما بقعد) ، فتعجبت المدرسة من الأمر وضحكت البنات وتغامزن ، فالموقف صار محيرا
نادت المدرسة على المشرفة الإجتماعية وحكت لها حكاية البنت الواقفة التى أبت الجلوس ، فأخذت المشرفة التلميذة الواقفة إلى مكتبها حتى لا تتسبب فى تأخير الحصة وحتى تتمكن من معرفة حكايتها
ذهبت التلميذة الواقفة مع المشرفة إلى مكتبها ، وهناك ايضا فى المكتب رفضت الجلوس ، فقالت لها المشرفة بلغة حنون ، يا بت مالك؟؟؟ إنتى حا تظلى واقفة كده اليوم كلو؟؟؟ ليه يا حبيبتى ما دايرة تقعدى؟؟؟ فحكت البنت قصتها الفظيعة ، قالت البنت: يا أستاذة أنا ما بقدر أقعد عشان (معورة) من تحت
يا الله ، أسقط فى يد المشرفة ، كيف يعنى (معورة)؟ مين عورك حبيبتى؟ فردت التلميذة ، أخوى عورنى ، يا أستاذة أخوى كل يوم يعمل لى من وراء ، يا الله ، ما هذا الذى يحدث؟ كبرت المسالة وأخبرت المشرفة المديرة ، وقاموا فوراً بالإتصال بأم البيت
ردت الشغالة عليهم بأن الأم (نائمة) فطلبت المديرة من الشغالة بلهجة صارمة (صحيها) ، فصحت الأم ، وتحدثت إليها المديرة بنفس الحزم أن عليها الحضور للمدرسة فورا لأمر خطير يتعلق ببنتها
ذهبت الأم مع (السائق) إلى المدرسة ، وهنالك واجهتها المديرة والمشرفة الإجتماعية بقصة بنتها وأن أخوها يعمل معها الفاحشة من دبر حتى أنها لم تستطع الجلوس ، فلم تحرك الأم ساكنا ولم (تدوخ أو تغمر) كما كان متوقعا ، بل ردت عليهم ببرود (عارفة)
تعجبت إدارة المدرسة من رد الأم ، وسألوها بإستعجاب ، كيف يعنى عارفة؟؟؟؟
فردت الأم ، نعم عارفة أن أخوها يفعل هذه الفعلة معها ، أليس ذلك أفضل من أن يذهب إلى بنات الناس ويحملن منه بالحرام و (يجيب) لينا العار؟؟؟
إلى هنا جف قلمى وسكت عن الكلام
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الحكاية ليست من صنع خيالى ، ولا من تخاريفى ، ولآ أملك إلا أن اقول حسبى الله ونعم الوكيل (Re: Yasir Elsharif)
|
أستاذى الحبيب ياسر الشريف
بتساؤلاتك تلك فأنت تفتح علىّ فتحة كبيرة ، فأنا يا سيدى متهم (بالخرف) ومتهم (بصنع وخلق) الحكاوى من (خيالى) ومتهم بألكثير المثير الخطر ، بل تنهال علىّ الكثير من المكالمات والماسنجرات التى تدعونى للتوقف عن الكتابة والبعد عن أسلوب التشويق ، ويعلم الله وحده حسن مقصدى فى أن يتعظ الناس بما أكتبه من قصص واقعية تحدث بيننا كل يوم ، فى حين أننا ما زلنا فى أحلامنا البيزنطية وعالمنا (المتأخر) الذى إرتضيناه لأنفسنا و (التقوقع) فيه محددين خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها بحجة هذا عيب وهذا غير صحيح وهذا لا يمكن أن يحدث
تعرف يا ياسر ، سيتفاجأ الناس (يوم القيامة) عند عرض الصحف بأن كل ما كنت أكتبه كان صحيحا وأن كل مقاصدى كانت شريفة كشرف إسمك الجميل بغرض أخذ الحذر والحيطة ، وفى نفس الوقت الإلمام بما يدور فى أرض الواقع
لذلك أعذرنى على عدم المضى خطوة واحدة فى مصادر وجنسيات وأسماء وأعمار أصحاب القصة بل وفى نهايتها
واللبيب (مثلك) بإشارة (العوير) مثلى
يفهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الحكاية ليست من صنع خيالى ، ولا من تخاريفى ، ولآ أملك إلا أن اقول حسبى الله ونعم الوكيل (Re: Yasir Elsharif)
|
سلامات يا أخى هشام
قمتا لى محنك تاني !!
Quote: ذهبت الأم مع (السائق) إلى المدرسة ،
ولم (تدوخ أو تغمر) كما كان متوقعا ، بل ردت عليهم ببرود (عارفة) ----------------------------------
فردت الأم ، نعم عارفة أن أخوها يفعل هذه الفعلة معها ، أليس ذلك أفضل من أن يذهب إلى بنات الناس ويحملن منه بالحرام و (يجيب) لينا العار؟؟؟
إلى هنا جف قلمى وسكت عن الكلام |
إن شاء الله بس ما تكون سودانية "زهرة" دي ؟؟؟؟
طيب كان أصلو الولد دة "فاير" كدة ما "يعرسوا ليهو" و يريحوا منو إختو؟؟
وما مشكلة الأخت "تحمل" من أخوها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يا حافظ أحفظ بناتنا و "أولاد" أخواتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الحكاية ليست من صنع خيالى ، ولا من تخاريفى ، ولآ أملك إلا أن اقول حسبى الله ونعم الوكيل (Re: يازولyazoalيازول)
|
Quote: فردت الأم ، نعم عارفة أن أخوها يفعل هذه الفعلة معها ، أليس ذلك أفضل من أن يذهب إلى بنات الناس ويحملن منه بالحرام و (يجيب) لينا العار؟؟؟ |
والله يا نوسة الود ده مجنون وامه ذاتتها مجنونة
والقصة دي اشك حقيقية فخيال ابن شيخ الدين يرتاد الثريا
معقولة المديره تسكت وما تشتكي للجهات !!
والله يا هشام قصصك تمحن
مره مجنون عريان ومره مجنونة مطلوقة ومره في الجبلين شفت ليك حاجة كده
وهسع جاي تقول لينا عن قصة ولا في الخيال
يا اخوي انت طالما نزلت المعاش احسن تتعلم الضمنه من جنس الحال ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الحكاية ليست من صنع خيالى ، ولا من تخاريفى ، ولآ أملك إلا أن اقول حسبى الله ونعم الوكيل (Re: نوسة)
|
ده أصل الفلم بعد ترجمته من قبل هشام يعني نحمد الله الدنيا في السودان عندنا بخير وزي ده ما ممكن يحدث عندنا http://vb.6rb.com/showthread.php?t=6739
Quote: السلام عليكم.. قبل لاابد قصتي اتمني ان تنال اعجابكم ولاتضيقون مني
عادت الام من عملها وبدأت تتزين استعدادا للسهر مع زوجها ليلة راس النسة خارج المنزل . وعندما عاد زوجها من عمله وجدها مستعدة تماما ومتزيينة كما لو كانت ليلة زفافها ووضع يده في يدها وذهبا ليسهرا معا ليلا طويلا في احدى الفنادق حيث الغناء والطرب والفجور والمجون . ذهبا معا وتركا ابنهما البالغ من العمر عشرون عاما مع ابنتهم الوحيدة البالغة من العمر الرابعة عشر. بعد قليل وجدت الفتاة ان النوم هو خير ما تودع به عامها الحاضر وخير ما تستقبل به عامها الجديد . ذهبت البنت الى غرفتها لتنام وتخلد في سبات عميق . اما الشاب فقد وجد شاشة التلفزيون هي خير ما يقضي عليه وقته واخذ الريموت كنترول يستعرض الفضائيات الواحدة تلو الاخرى . ولقد كانت فرحته عظيمة عندما وقع على فضائية خلاعية تتكلم العربية وهي تعرض لقطات وافلام اباحية اللقطة تلو الاخرى . المنزل فارغ واخته نائمة وابواه ذهبا ليسهرا ليلا طويلا ... الجو مناسب للمزيد من السهر على هكذا محطات خلاعية لا سيما وانه في سن المراهقة .. بعد قليل لم يتمالك الشاب المراهق نفسه فتجرد من ملابسه كلها .. واستمرت تلك الفضائية الخلاعية الاباحية في عرض المزيد من مشاهد الاثارة الجنسية فلم يتمالك المراهق نفسه وفكر ماذا يفعل؟ وفي لحظة غاب فيها الرادع الديني وفي لحظة غابت فيها رعاية الاسرة وفي لحظة غاب فيها العقل تذكر اخته النائمة ... فهرع اليها مسرعا وكشف غطاءها وجردها من ملابسها وانقض عليها كما ينفض الذئب على فريسته.. استيقظت الفتاة وعندما شاهدت اخاها عاريا متجردا من ملابسه في حالة من الجنون يريد اغتصابها فقد وعيها واغمي عليها .. لم يكترث الشاب المراهق لما اصاب اخته وتابع فعلته الشنيعة واغتصابها بجنون لا مثيل له .. وهنا افاقت الفتاة من جديد على الم شديد جدا ووجع شدييد لتجد نفسها تنزف دما بين رجليها نظرت في اخيها وقد فقدت صوابها وصاحت بصوت سمعه معظم سكان العمارة صوت أه لقد كانت اه طويلة جدا جدا جدا جدا وبصوت حقيقة يشبه زمور الخطر انا اسكن في نفس العمارة في الدور الارضي وهم يسكنون في الدور الثالث اسستيقظت مفزوعا من صراخها وهرعت الى مصدر الصوت انا وجميع الجيران في العمارات كلها . كانت تطرق الباب تريد الخروج من المنزل واخوها يمنعها وهي تقول اه بصوت رهيب .. ادرك الجميع وجود خطر عظيم وقررنا كسر الباب .. كسرنا لباب ووجدنا الشاب العاري يطارد اخته التي فقدت صوابها واصبحت مجنونة بمعنى اكلمة .. النساء معنا يتحدثون الى الفتاة ما بك؟ لكنها لا تجيب الى بشئ واحد تقول آآآآه وتشير الى اخيها باصبعها ... لقد اصبحت خرساء ايضا . خرساء ومجنونة .. ان منظر اخوها العاري صدمها صدمة كبيرة فقدت معها عقلها وجريمة اخيها البشعة افقدتها القدرة على الكلام والتعبير عن بشاعتها فاصببحت خرساء . اتصلنا بالشرطة التي هرعت الى مكان الجريمة ودخلنا الصالون لنجد شاشة التلفاز تعرض لإفلاًم اباحية على احدى الفضائيات والشاب مكتوفا بين ايادينا وهو عاري .. علم الجميع بالخبر ... سيارة اسعاف اخذت الفتاة الى المستشفى لعلاج النزيف ... سيارة الشرة اخذت الشاب الى المخفر .. دورية من الشرطة رابطت على باب المنزل منتظرين رجوع الام والاب من سهرتهما ...وقبل اذان الفجر بساعة عاد الابوين الام والاب مثمولين ليجدا خبرا ... حقيقا .. يستقبلا فيه عامهما الجديد ...
ماساة حقيقية ليست وحيا من الخيال ... لم اقراها في صحيفة او مجلة بل كنت شاهد عيان على احداثها .. وفي الختام وبعد الاثر العميق الذي تركته هذه الجريمة في نفسي احب ان ازف اليكم هذه التهاني :
مبروك للمسلمين هذه الجريمة التي حدثت في عائلة مسلمة !!! مبروك للمسلمين مشاركتهم النصارى اعيادهم !! مبروك للمسلمين الفضائيات الاوروبية الديجتال !!! مبروك للمسلمين الاعلام العربي الاسلامي الهادف !! مبروك للمسلمين التربية الاسلامية الرائعة التي نشا عليها شبابنا !! مبروك لوزراء الاعلام العربي اعلامهم وتسليطهم الضوء على النجوم !!!! وعاما جديدا ......
ان اغتصاب المحارم اصبحت منتشره بشكل كبير وللاسف وخاصه مع انتشار الخمور والمخدرات وانتشار قنوات الرذائل وهذا ليس بغريب ان تحدث هذا الحادثه .. فاذا هذه الحادثه نشرت فهناك الالاف الحوداث لم تنشر .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الحكاية ليست من صنع خيالى ، ولا من تخاريفى ، ولآ أملك إلا أن اقول حسبى الله ونعم الوكيل (Re: othman mohmmadien)
|
أخي الفاضل أنا مصر على تبرئة مجتمعي من هذه الجريمة،، التي لا تشبهنا وهاهو دليل على سودنة الرواية أدناه من قبلك،،،، http://www.metransparent.com/texts/hala_qahtani_dont_tell_mum.htm
Quote:
لا تقولي لماما
هالة القحطاني
كانت الحصة الدراسية على وشك الانتهاء، بينما كنت أجمع أوراق العمل والشرح اقتربت مني طالبة صغيرة من طالبات الصف الأول الابتدائي وقالت: هنا يؤلمني وأشارت بيدها الصغيرة إلى منطقة في أسفل بطنها، فأخذتها معي إلى غرفة الصحة المدرسية حين لاحظت اصفرار وجهها، طلبت منها أن تشير مرة أخرى للألم لكي تعاينه الممرضة، ولكنها خافت وبدأت تبكي وقالت: لا شيء يؤلمني،وركضت مسرعة من الغرفة.
أثارت فضولي وشعرت كتربوية وكأم بأن هناك شيئاً غير عادي، تبعتها ووجدتها تبكي في إحدى زوايا المدرسة، حين رأتني زادت في البكاء، اقتربت منها وهدأت من روعها واحتضنتها، وحين هدأت قالت بألم، "يا أبله هنا يؤلمني كتير لا تقولي لماما" وأشارت إلى نفس المكان، أخذتها هذه المرة وأجلستها في أحد الصفوف الخالية وقلت لها: نحن أصدقاء، وطمأنتها وسألتها إن كانت أمها موجودة في المنزل فقالت: أرجوك يا أبله لا تخبري أمي بعدين بابا يضربني ويعضني بأسنانه، فسألتها مستغربة وهل بابا يعضك دائما فهزت رأسها بالإيجاب وأزاحت مريولها لتريني آثار كدمة على كتفها.
ذهلت من كلامها وسألتها ولماذا يعضك؟ فقالت: حين أرتكب خطأ كان يعضني وإذا بكيت يقول لي بأنه سيذبحني إذا أخبرت أمي. صعقتني إجابتها وبدأت أشعر بخطورة استفساراتي، وهل دائما يعضك؟ قالت لا أحيانا يقبلني ثم فجأة يعضني ويقول لي لأنني أغضبته، وقامت ورفعت ملابسها لتكشف لي عن أسوأ شيء رأيته في حياتي، كانت هناك آثار في بطنها ورجليها التي هي أشبه برجلي طفل رضيع وليس أنثى، وأثناء تفحصي لها بعيني رأيت آثار دماء قديمة في ملابسها الداخلية فلم أتمالك نفسي وبدأت أرتجف من شدة الصدمة والخوف وفهمت معنى الألم الذي كانت تشتكي منه، قالت بكل براءة: هل ستقولين لماما؟ قلت لها: لا اطمئني سأعطيك دواء يذهب الألم في الحال، واضطررت أن أعطيها مسكناً للألم، جلست معها قليلا ثم قالت: "راح الألم يا أبله، سأذهب الآن لألعب مع البنات في الفسحة، وذهبت، فلم أتمالك نفسي وانهرت باكية.
باختصار شديد، طلبت المديرة من المعلمة التكتم على الموضوع وعدم التدخل في أمور لا تعنيها، لاحتمال أن تدخل المدرسة والمعلمة في سين وجيم في غنى عنه.
منذ زمن الجاهلية وعلى مر العصور حين تتعرض أي دولة للحرب، كان يؤسر بعض رجالهم وتذبح وتسبى وتغتصب نساؤهم وأطفالهم وتحرق ماشيتهم وزرعهم، كل شيء كان يدمر هذه هي الحرب، تخلف ودمار وفساد، ويصبح كل شيء متوقعاً، ولكن ما ليس متوقعا أن تتعرض مجموعة من زهور وبنات هذا الوطن للاغتصاب من قبل آبائهم وإخوانهم وبعض محارمهم، تحت أعين المجتمع، أمام القانون وأمام الفقهاء الذين اجتمعوا يوما لفك أزمة الرجل في مجتمعنا وأفتوا وحللوا المسيار وخلافه، وتركوا الفتيات تغتصب دون أن يجتمعوا للإفتاء أو حتى إيجاد حل عاجل!
ما ذا كان ردة فعل المجمع الفقهي الإسلامي حين كانت تغتصب تلك الطفلة المسكينة يوميا على يد والدها؟
ما هو جزاء الأب الذي يهتك شرف ابنته ويربيها على ذلك من سن الطفولة التي لا تعي فيها إلى سن الإدراك التي توصلها للانتحار؟
ماذا كان دور الدولة، والشرطة، والمستشفى، وحقوق الإنسان،في حماية بناتنا من جرائم الفئة الشاذة من المحارم.
حين كانت تغتصب بنت التسع سنوات من قبل أخيها وذلك بعلم والدتها،لم تفعل الأم شيئا لأنها لا تصلح أما من الأساس.
وحين بلغت الفتاة الحادية عشرة نقلت للمستشفى للعلاج بسبب نزيف داخلي مصاحب لتهتك في أنسجة الرحم الصغير الذي لم ولن ينضج يوما لكي يحمل طفلا، والسبب اغتصاب متكرر، وكان ذلك الجسد الصغير يستغل أسوأ استغلال في وسط أسرة عادية،
ولكن الابن المراهق أبا الـ17 عاماً كان يغتصب أخته، وحين سألتها المشرفة الاجتماعية التي يوفرها المستشفى أحيانا لماذا لم تشتك لأمك، كان ردها، أمي تعرف وضربتني وأمرتني بأن أسمع كلام أخي وهددتني إن فتحت فمي بأنها ستقول لوالدي إنني المسؤولة عن ذلك، الذي دائما يضربني إذا ما رفضت طلبا لأخي، الذي كان يهددني بوالدي إذا رفضت يوما الانصياع لطلباته، وكان يضربني كثيرا لدرجة أتمنى أن أموت فيها يوما ولا أستيقظ أبدا!
كان رد الأم مريضا ويثير الاشمئزاز: الولد صغير مسكين ما يقدر يتزوج الآن، وين يروح يعني يروح بالحرام؟.
لا، يغتصب أخته لكي تحل أزمته، هذا هو الوجه الآخر لإرهاب المجتمع الذي تحدثت عنه!
ماذا فعل المستشفى؟ لا شيء، ستر على الحادثة "الله يستر عليهم" فقط. ماذا فعلت المشرفة الاجتماعية؟ لا شيء.
ماذا فعلت الأجهزة المسؤولة عن حماية المواطن؟ لا شيء. وحقوق الإنسان لا شيء. عالجوا الفتاة، وسلموها لأهلها دون عقاب أو حماية، لكي تعود من جديد تغتصب للمرة الألف تحت مرأى من أمها، والمستشفى، والدولة، وحقوق الإنسان.
هذا هو الوجه الآخر الذي تعاني منه المرأة في مجتمعنا ولكنه تدرج من الوأد إلى الاغتصاب والضرب والذبح، وتدخل فتياتنا في مرحلة جديدة من الشعور بالذنب الذي يقودهن إلى الانتحار في النهاية لإنهاء حياتهن التي لا معنى لها، ونتساءل عن السبب!
في الوقت الذي يهدر بتناحر بعض المسؤولين والمثقفين في البلد على صفحات الصحف وفي أجهزة الإعلام حول موضوع كشف وجه المرأة، وقيادة السيارة، وإلى كتابة هذه السطور كانت تغتصب على الأقل فتاة يوميا على يد الفئة الشاذة من المحارم بصمت قاتل.
كنت وما زلت أطمح أن أسمع فتوى أو نصاً قانونياً يحمي الفتاة من ضرب أبيها أو أخيها ولم أسمع ولم أقرأ سوى فتاوى عن زواج المسيار ووجه المرأة!
كنت ومازلت أتمنى أن أرى نظاماً يحمي الفتاة في مجتمعنا من اغتصاب المحارم والتحرش الجنسي، ولكن لم أجد ولم أسمع سوى مهاترات عن وجهها وعملها و... و...
لماذا غضب البعض لاغتصاب أطفال بعض الدول التي هي أصلا تحت الاحتلال من قبل اليهود وأعداء الأمة الإسلامية ولم يحركوا ساكنا لاغتصاب بنات بلدهم على أيدي بعض محارمهم من المسلمين؟
لماذا لم تهب تلك الجيوش والألسنة كما هبت في حكاية عمل الفتيات في الأسواق؟ لماذا لا يعاقب الأب الذي لا يؤتمن على بنته ويفعل هذه الأفعال الشنيعة الخارجة عن الطبيعة الأبوية؟ لماذا دائما يدخل أمثال ذلك الأب الذي كان يغتصب ابنته في مكان رخيص للعزاب في المدينة المنورة، تحت حماية "المرض النفسي" أو الإدمان، كل خطأ أصبح مرضاً نفسياً والفتاة هي السبب. هل كان من المفترض أن تقتل هذه الفتاة الصغيرة من باب سد الذرائع أيضا لكيلا تفتن والدها المريض النفسي الشاذ؟
لماذا لا يوجد قانون يسقط وصاية وولاية أمثال هؤلاء ؟
لماذا لا نتعلم في المدرسة أشياء مفيدة لحياتنا مثل كيف تحمي الفتاة نفسها من تلك الممارسات الشاذة حين تتعرض لها بدلا من تعليمها نصاب الإبل الذي ليس له صلة بالواقع الذي تعيشه في الحياة الفعلية؟!
لماذا لم تدرس الفتاة أين تذهب وما هي الجهات التي تتصل بها لحمايتها في حالات التحرش أو الاغتصاب بدلا من أن نعلمها الجدول الدوري والفلزات التي لا أذكر أنني احتجت إليها في حياتي العملية بعد التخرج.
لماذا لا يوجد نظام مدروس وإجراءات تتخذ للحماية في حالة إخفاق المنزل تبدأ من المدرسة والمستشفى، وحتى في الشارع، وتدرج تحت: لكل قاعدة شواذ؟
هل نخاف أن تتجرأ الفتاة على والديها، أم نخاف من عدد الحالات الرهيب الذي يمكن أن ينكشف بعد إصدار قانون إسقاط الولاية؟ لماذا يخاف البعض من الفضيحة ولا يخاف من عقوبة الله؟.
نريد حلا وقانوناً يردع تلك الممارسات ويخيف من يفكر أن فعلته سهلة ولن تنكشف ولن تذكرها الطفلة ولو بالتهديد، نريد أطفالاً لا يخافون من أن يقولوا لماما في تلك السن الصغيرة كل شيء، لكي نتحاشى احتمالات الانتحار حين تبلغ سن الإدراك وتعي معنى أن حياتها انتهت قبل أن تبدأ في الأصل!
*كاتبة سعودية
للتعليق على الموضوع
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الحكاية ليست من صنع خيالى ، ولا من تخاريفى ، ولآ أملك إلا أن اقول حسبى الله ونعم الوكيل (Re: يازولyazoalيازول)
|
أخي هشام مشيت بي غادي بس الواحد يقول إنا لله وإنا إليه راجعون يا ربي علامات الساعة العربية الكبرى جات ومن علاماتها: لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه
طيب الجايين بعدنا حيكونوا كيف
ثم ما دور الآتي.... في مجتمعاتنا غلاء مهور النساء ، وتأخر سن الزواج ، وظهور دور البغاء ، والتبرج الذي لا مثيل له من قبل النساء ، وسفر الأزواج سفراً طويلا من أجل العمل مع ترك النساء وحيدات بلا أنيس ولا ونيس
Quote: عن أنس قال : قال رسول الله : (( يكون في آخر الزمان ، ديدان القراء فمن أدرك ذلك الزمان فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهم الأنتنون ، ثم تظهر قلانس البرد فلا يستحي يومئذ من الزنا ، والمتمسك يومئذ بدينه ، كالقابض على الجمرة ، والمتمسك يومئذ بدينه أجره كأجر خمسين ، قالوا : منا أو منهم ؟ قال : بل منكم )) . |
Quote: فقال : يا سعدي سألتني عما سألت عنه رسول الله قلت : يا رسول الله هل للساعة من علم تعرف به ؟ قال : (( نعم يا أبن مسعود ، إن للساعة أعلاماً ، وإن للساعة أشراطاً ، ألا ، وإن من أعلام الساعة وأشراطها أن تكون الولد غيظاً ، وأن يكون المطر قيظاً ، أو تفيض الأشرار فيظاً يا ابن مسعود ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يؤتمن الخائن وأن يخون الأمين ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تواصل الأطباق وأن تقطع الأرحام ، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها ، يا ابن مسعود أن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المحاريب وأن تخرب القلوب ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة أن يكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها ملك الصبيان ومؤامرة النساء ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يعمر خراب الدنيا ، ويخرب عمرانها ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف والكبر وشربت الخمور ، يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكثر أولاد الزنا )) .
|
Quote: لا يمر يوم في كثير من الأقطار الإسلامية حتى يولد العشرات من أولاد الزنا ، ومما ساعد على كثرة أولاد الزنا غلاء مهور النساء ، وتأخر سن الزواج ، وظهور دور البغاء ، والتبرج الذي لا مثيل له من قبل النساء ، وسفر الأزواج سفراً طويلا من أجل العمل مع ترك النساء وحيدات بلا أنيس ولا ونيس . |
| |
|
|
|
|
|
|
|