|
قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية
|
جمعتنى الظروف فى جدة بأحد المستهترين السودانيين (وهم كُثر) ، وهو فى منتصف العمر ورب أسرة وأب لثلاثة أولاد أكبرهم فى الثانوى ، وسيماه تدل على أنه إنسان (تمام التمام) ، ومع مرور الأيام وبالعشرة تتضح شخصيات الناس الحقيقية وتزول عنهم الأقنعة والرتوش التى يضعونها فى اللقاءات الأولى وتنجلى الشخصيات الحقيقية لهم ، وإليكم هذا (الشمار) الحار (لمحبى الشمارات)
عندما كان كأس العالم لكرة القدم فى ذروته ، قامت شبكة ART بتشفير كل القنوات الرياضية وصارت الشركة هى الوحيدة فى العالم بأسره والتى لها حقوق نقل المباريات ، وكان من الضرورى للراغبين فى المشاهدة من منازلهم أن يقوموا بالضرورة بالإشتراك فى القناة وبالتالى سداد رسوم العام الكامل والتى تصل إلى ما يعادل 300 دولار أمريكى.
قامت وقتها شركة (موبايلى) بتقديم عرض مغرى ، وهو تقديم شريحة موبايلى (مفوترة) وتحمل رقماً مميزاً إضافة إلى إشتراك عام فى القنوات الرياضية ، وبالثمن نفسه الموضح أعلاه ، فكان بالفعل عرض مغرى وجذاب للكثيرين وحقق نجاحا منقطع النظير ، وكان لديهم شرط واحد وقاسى جداً وهو منح إشتراك واحد فقط لكل مواطن أو مقيم ، وبما أن صديقى (المستهتر) هذا قد إستنفذ كل الفرص المتاحة له فقد اسقط فى يده ولم يتمكن من الإستفادة من العرض الجذاب ، فاتصل علىّ هاتفياً وشرح لى المسألة وأن له جاراً من سوريا قام بسداد نصف المبلغ نيابة عن نفسه ، وهو يحمل النصف الثانى من المبلغ (كشركاء جيران فى نفس الكرت) ، ولكن فرص الفائدة له وللسورى جاره قد إستنفذت فى عروض سابقة من شركة موبايلى ، ولذلك هو فى حاجة ماسة لإستخدام (إقامتى) لإستخراج الشريحة والإشتراك بإسمى على أن يقوم هو بالسداد والإستفادة من العرض لصالحه هو والسورى ، ويرغب كذلك فى أن يعطى الشريحة لزوجته الحلبية التى ترغب فى الحصول على رقم مميز ، ويكون لى أنا أجر المناولة (وشيل القفة) والورقيات الرسمية.
قلت لصاحبى بشهامة السودانيين المعتادة (ولا يهمك يا أبو الرجال ، دقائق وأكون معاك ، ونحن تحت الخدمة يا فردة)
ذهبت إليه فى مقر الشركة القريب من منزلى ، حيث كان متواجداً برفقة إبنه الكبير (المبغبغ) المنتظر مباراة هامة فى تلك الليلة ،
سلمت عليه ، وعلى (المبغبغ) ، وقدمت أوراقى للموظف على أنى صاحب الإشتراك الحقيقى (كعوارة السودانيين المعتادة) وقام الموظف بتقديم قائمة طويلة عريضة من الأرقام المميزة ، فاخترت أحلاها وأسهلها ، وقام صديقى وولده (المبغبغ) بسداد الدولارات بالتمام والكمال ، وسلمته الشريحة (ليسلمها للحلبية) وبطاقة الإشتراك ، ولسانه يلهج بالشكر الجزيل على هذه (الفزعة) الكريمة وهذه الوقفة التى لن ينساها ، وإبتسم ولده المبغبغ إبتسامة من ضمن مشاهدة أحلى المباريات فى تلك الحقبة ، وانصرف جمعنا (الرجال البلهاء) أنا وصاحبى وولده المبغبغ ، وراح كل منا فى سبيله
ومرت الأيام ....
فجاءتنى بالبريد بعد مرور شهر الفاتورة الأولى للموبايل (حقى) وهو بيد زوجته (الحلبية) البلهاء بمبلغ 200 ريال ، فاتصلت على صاحبى المستهتر وحدثته بأمر الفاتورة ، فقال لى أنه سيرسل إبنه (المبغبغ) للبنك لسداد الفاتورة ، وقال لى (ولا يهمك يازول الحساب مدفوع) مثلما نفعل فى المطاعم والباصات فشكرته وأغلقت الخط
ومرت الأيام والليالى ، وانقضى شهر آخر ، فجاءت الفاتورة الثانية بمبلغ 400 ريال فيها مبلغ 200 ريال متأخرات ، فاشتد غضبى وصرت ملزماً أمام الجهات الرسمية بسداد مبالغ نتيجة (رغى الحلبة) مع بعضهم البعض دون ذنب جنيته ، فاتصلت بمنزله وردّ علىّ المبغبغ وصارت تأتينى ردود مثل (أبوى مافى) أبوى فى الشغل ، أبوى فى الحمام إتصل بعد شوية ، لو جاء أخليه يكلمك ، أقول ليه منو؟؟؟؟ وسخافات من هذا النوع وصاحبى المستهتر أصبح يراوغ ويزوغ ،
فتأبطت شراً وأخذت الفاتورة وذهبت له فى منزله أجر (قرجة) مدببه فى يدى ، وصرة وش (تخوّف الأسد) ، ففتحت لى الحلبية الباب ، وكلمتها بشأن الفاتورة ، فاعتذرت لى إعتذاراً (حلبياً) أحال صرة الوش إلى إبتسامة ناصعة البياض ، وصارت القرجة مثل (القشة) حتى كادت أن تنثنى من (الحياء) أمام غنج الحلبية ، خصوصاً وقد شرحت لى أهمية الرقم بالنسبة لها وأن زوجها مشغولا جداً لدرجة عدم تمكنه ووجود الوقت الكافى له ليذهب للبنك (القريب جداً) من منزلهم ليسدد الفاتورة ، فقلت لها:
ولا يهمك يا مدام ، خليه يدفع على راحته
شفتو العباطة
وانتظرت شهرا ثالثا ، فجاءت الفاتورة الثالثة تحمل متأخرات بقيمة 400 ريال ، وفصل مؤقت للشريحة ، وإنذار أحمر اللون وأننى قريب جداً من الذهاب للقائمة السوداء للعملاء المتعثرين فى السداد ، وأظلمت الدنيا فى وجهى (مين طفّ النور؟؟؟؟؟)
فجلست مع نفسى جلسة صدق ، وحسبتها صاح
كم بقى من إشتراك ART؟
9 أشهر
مش بطال ،
كم دفع هو؟
300 دولار
وفاتورة الشريحة فى حدود أكثر من 100 دولار بشوية
وباقى الإشتراك ، حوالى 200 دولار
فحدثتنى نفسى بالحديث التالى:
(يا ولد ولا يهمك ، أمشى سدد الفاتورة ، بايظة بايظة ، وكعقوبة له أعمل نفسك ضيعت الشريحة وبطاقة الإشتراك ، وأطلب بدل فاقد وخليه هو والحلبة كلهم يشربوا من البحر)
وبالفعل لم يتوقف تفكيرى إلا وأنا فى باب شركة موبايلى مبلغاً عن فقدان الشريحة والبطاقة ، فقمت بتعبئة إستمارة خاصة ، وقاموا بأخذ مبلغ الفاتورة كاملاً إضافة إلى رسوم غرامة بدل فاقد (مبلغ طفيف) بعد التأكد من رقم إقامتى ، وألغوا الشريحة والبطاقة القديمة وسلمونى شريحة جديدة فاعلة ومميزة وبطاقة إشتراك فى القنوات صالحة لتسعة اشهر أخرى.
فأحسست بالإنتصار والزهو ، ودعوت عليه هو والسورى بأن (ينفدغوا) سوياُ حتى أراهم يا رب فى باب الشرطة مصفدين بالسلاسل والحديد
فدخلت إلى منزلى دخول الفاتحين المنتصرين
وسلمت الشريحة (كهدية) لولدى الكبير (المشحط) ففرح بها فرحاً عظيماً حتى بانت له (كضيمات)
وسلمت زوجتى إشتراك لمدة تسعة اشهر فى ال ٌART يشمل القنوات الرياضية وقناة النيل الأزرق وقنوات الأفلام وقناة الحكايات وقناة الطرب وغيرها وغيرها من القنوات التى تعجب (الحلبة) أجمعين
ففرحت زوجتى وفرح الصبيان والبنات فى المنزل ، وجلس البطل (اللى هو أنا) مع عياله وزوجته لمشاهدة الأفلام المصرية القديمة والحديثة بالرغم من أنى لا أحب مشاهدة الأفلام المصرية ، ولكن فقط لتكوين إحساس أنى أنا المستفيد وأنا المنتصر ولو كره السوريين
إلى هنا والحكاية عادية ، وتشبه إنتقام البطل فى الأفلام الهندية ، وعادت الأمور إلى نصابها برغم خسائر الطرفين ، وإن بدا أننى الرابح فى الحكاية ، إلا أننى ما زلت مغتاظاً لسداد فاتورة رغى الحلبة رغم عن أنفى
أما الحكاية الغير عادية فتتمثل فى التالى:
ما هى إلا أيام معدودات ، حتى (زاغ) الدش عن موقعه نتيجة هبوب رياح شديدة ، فجلسنا فى ظلام تلفزيونى قرابة الأسبوع ، حتى قام ولدى (المشحط) بالذهاب إلى مركز صحارى ، المتخصص فى إصلاح الدشات ، وأحضر (مهندس) سودانى ، وهذا (موال) آخر ، فهم مجموعة (مستهبلين) أتوا لهذه الديار بتأشيرة عمرة ، وتعلموا شغلة وزن الدش ، وإشتروا الأجهزة الخاصة المتوفرة والرخيصة للبحث عن الإشارة ، وصاروا مثل (الدكاترة) أو لعلهم مثل (الدايات) يحملون شنط سمسونايت تحوى الأجهزة ، وتدفع الروشتة لهم عن (خروجهم) بمبلغ وقدرو ، هذا إلى جانب سداد فواتير السلك والمعدات المستخدمة (وعادة يحسبوها بأضعاف مضاعفة) ، وأثروا ثراء فاحشاً خصوصا فى ايام كأس العالم ، ما علينا .....
فقلنا الحمد لله على أمر الله وسددنا للرجل (الداية) الفاتورة كاملة ، وأعاد لنا الدش سليما معافى يلعلع بأحلى القنوات
إلى هنا والقصة عادية ...
أما الغير عادى ، فهو أن الدش موضوع فى بلكونة فى الدور الرابع عشر من مجمع سكنى كبير ، وهى تطل على السحاب ، ولا يوجد قرب الدش ما يعكر الصفو ،
وما هى إلا يومين ، حتى إنطفأت كل القنوات هكذا فجأة دون سابق أنذار ، فتعجبت لذلك الأمر غاية العجب ، وراجعت السلوك ، والتوصيلات فإذا هى سليمة تماماً وذهبت إلى منطقة الدش ، حيث (السحاب) والهواء فقط ، ولا يوجد حتى شيطان بالجوار ، فرأيت أمرا أفزعنى ، وجدت الرأس المسمى LNB وقد وجدت فى رأس ال LNB (خرماً) كبيراً ، ويبدو أنه بفعل فاعل ،
ولكن كيف؟؟؟؟
أهل الدار لا يمكن أن يفعلوا ذلك ، خصوصا وأنه من الصعب الوصول إلى الرأس ،
فقدرنا أحد أمرين ، إما أن يكون سقط شىء (قوى) من فوقنا ووقع فى منطقة رأس الدش فخرمه ، أو الأمر الثانى ألا وهو (لعنة الحلبة) التى تمثلت فى (جنى) متخصص فى قد الدشات للجبارين من أمثالى
أقول قولى هذا ومازال الدش بايظاً ومخروماً منذ أكثر من إسبوع ولا توجد قنوات ولا يحزنون فى منزلنا
فهل يا ترى هذا عقاب إلهى على (عملتى) أم هو دعوة المظلوم ، ومن يا ترى المظلوم أنا أم زوج الحلبية؟؟؟؟
افيدونى أفادكم الله
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: المسافر)
|
صدقت يا المسافر
والطريف فى الموضوع أن الرجل لم يتصل علىّ قط ليسألنى عن إذا ما كنت سحبت منه الكرت والشريحة وخلافه ، ورغم ذلك ظللت اتابع أخباره من بعيد لبعيد عن طريق صديق (مشترك) فقط لأشمت وأضحك ، فقال لى الصديق المشترك أن الراجل زعلان منك جداً وقد قام على الفور عند قطع الإرسال بإرسال إبنه المبغبغ الى مكاتب ART والذين أكدوا له أن الكرت شغال ، فذهب المبغبغ مرة ثانية وثالثة وهو يلهث من شدة (الغبغة) حتى سأله الموظف وقال له (إنت هشام؟؟؟؟) فقال له (لا ، أنا المبغبغ) فطرده من المكتب شر طردة وقال له لا يراجعنا هنا سوى صاحب الإشتراك الحقيقى ، فحمبك المبغبغ وذهب لوالده المستهتر وهو يجر أذيال الخيبة ، وغضبت الحلبية غضباً شديدا حتى صار وجهها (كالفشفاش) وحرمت تماماً من متابعة أفلامها أهلها المفضلة ، وانبسط (يازول) هشام صاحب الإشتراك الفعلى رغم عمايل جنهم وظارهم الذى صار يخرم الدشات (على الطائر)
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: يازولyazoalيازول)
|
حرام عليك حيرت الراجل ومراتو(الرغاية) وولدو(المبغبغ) عاد الولد نجهتو نجيهة يا زول يازول..
يعني انت فايدة شغلك شنو لو ما بتدفع حق المكالمات للما مساكين وتخلي اولاد الراجل يتفرجوا على القنوات ويشوفوا الغنيات .
وفايدة اغترابك شنو؟؟؟
هشام اقول ليك حاجة تعال منسل مارق عشان تشوف الاستنكاح الاصلي ابو لستك...ماركة التمساح.
شلوت اديني اقامتك شدة اعمل بيها حاجة كدا واجيبا ليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: يازولyazoalيازول)
|
هشام سلامات,
شمار شيق رغم أنه زعلت ليك من الراجل الأونطجي إياهو,
أها الأونطجي التاني ممكن يكون " الداية " خرمت العدة..
بعضهم بيعرف يشغل العدة "مؤقتا" عشان تجيبوهو تاني! .. يعني بدل تصليح إنما"تبويظ في القريب العاجل" !
يبقي إنت عشان ما تطلع كيشة علي طول, تقوم تراجع الخرم و تعرف إذا تم بي فعل فاعل بحسب طبيعة الخراب,
غايتو سودانيزأونلاين علمتنا نختى البلدان العربية و الأفريقية و علي رأسها السودان,
good luck
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: Elmuez)
|
المعز ، سلامات
ردك هنا خلانى اعيد التفكير فى المهندس (الداية) فقد قام هذا الرجل بأخذ ال LNB القديم بحجة أنه بايظ ، وهذه إحدى غلطاتى إذ لم أكن من المفروض أن اسمح له بأخذ (القديم) بأى شكل من الأشكال ، لأن الذى ركبه لنا أقدم من القديم
على كل هى دروس مجانية للتعامل مع الإخوة السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: يازولyazoalيازول)
|
سلام يا هشام،
ضحكني سردك الجميل ...
بس أعيب عليك حاجتين:
الأولي وصفك لزوجتو بالحلبية، وكأنها شتيمة ..
مع إننا ما بنرضي لما زول يعاملنا كده
والتانية إنك ما رجعت للزول باقي قروشو
هو غلطان في حقك طبعاً من غير خلاف، وخلاك تشترك غصباً عنك؛ لكن الحق حق، وكفاية الدرس الإنت أديتو ليهو ..
أنا لو مكانك، أحسب بالظبط الزول ده ليهو كم في ذمتي وأديها ليهو
الدنيا دي ما مضمونة، ونحن حسه فوق وما معروف بعد ساعة نكون وين ..
الله يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: Khalid Osman Jaafar)
|
خالد عثمان جعفر
أشكرك على الرد الجميل المتسم بالأمانة والصدق
نعم فكرت فى ذلك ، أن أعيد له (الفرق)
ولكن تذكرت (فرق) الشقاء والغرامات الإجبارية التى قمت بها ف (طنشت) الحكاية
ردك سيجعلنى أعيد التفكير
أما بخصوص وصفى لزوجته بالحلبية ، رغم أنه يبدو كشتيمة ، ولكنى لم أقصد من ورائها شتيمة ، بل اصبحت عادية جداً أن تقول للحلبى (حلبى) ، وهذا يعود لمدينة (حلب) بسوريا ، وليس فى ذلك عيب بأى شكل من الأشكال ، يا ليتك إلتقيت صديقى عماد مختار الغبشاوى ، فهو من (غبش) بربر ، أهل الدين والقرآن وأهل السمرة و (الغبشة) ، وأمه (حلبية) ، وهو كثير المزاح مع أهله لأمه ، وينعتهم بالحلبة وهم لا يغضبون من ذلك بل هم أنفسهم أهله خالاته وخيلانه ، فالشغلة أبسط مما تتصور
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: Ashraf el-Halabi)
|
| ذكرتنا حاجة الدش دي طبعا حاجة سودانية مقرمة كانت زمن الدش محرم في السودان والجماعة حايمين بين الأحياء يلتقطوا الإشارات ويداهمون البيون منتزعين الصحون والرسيفر والرأس "فالدش برأس وهم بلا رؤوس" أو عبر التبليغ بواسطة اللجان الشعبية ينتزعون كل أدواتك. بدأت حاجة الدش التي قاربت السبعون عاماً بتكوين عصابتها تختار حاجة الدش ضحاياها بعناية مركزة وتختار الأحياء البعيدة عن مسكنها فتدخل البيت بحجة أنها تبحث عن بيت فلان أو علان "اسم مستعار" وأنها قد اصابهاالتعب ثم تبدا بالحديث عن ولدها المغترب الذي أرسل لها جهازاً إسمه الدش الذي لم تسمع به إلا عند أغاني الصبايا "سمح الدش كعب الغش" من شاكلة "سمحةالمقدرة راجل المرة ده حلو حلا" وحيث أنها لا تعلم عنه شيئاً مستعدة لبيعه بأي ثمن فتعرض الدش بسعر مغري "ببيعه برمادة وشه" ما عارفة فيه شئ وهنا يسيل لعاب العائلة وبعد زيارة وأخرى تكون أم العيال قد أقنعت أبو العيال.
ومن شاكلة أن القصة لم تنتهي عند هذاالحد التي أوردها الأخ هشام في قصته هذه
بعد أن تستلم حاجةالدش الفلوس وتسلم كل الأدوات لأصحابها معلنة "برية يا يمة والله تنقطع رجلي لو مرقت من هنا وما عرفت أنه شغال" - "قروشي ما بشيلهم لو ما اشتغل"
فتحدد هذه الحاجة الشريرة الماكرة موقع الدش وكل الأدوات الخاصة به وأين تمت تخبئة الصحن، وهنا يأتي دور عصابة حاجة الدش. تأتي عربة بوكس محملة بصيع من الشباب يحملون أجهزة وهمية مدعين ان الاشارات قد التقطت وجود أجهزة خاصة بالديجيتال - رقمية في بيتكم - بس عايزين نتأكد لو سمحتم ونخرج والأمر عادي ربما تكون أجهزتنا التقطت كمبيوتر او ما شابه ونحن والله متأسفين بس لو في حاجة خلوكم صادقين عشان الأمر مايتحول لبلاغ وكده "ما بالدش وكده". عند السماح لهم بالدخول يتوجهون مباشرة لمكان الرسيفر والصحن وهاك يا مصادرة.
تعود الأجهزة مجدداً لحاجة الدش فتبيعه لأسرة أخري وهكذا. في نهاية المطاف سقطت حاجة الدش في يد ملعون من ملاعين قوات ردعنا المسلحة والذي تسمح له سلطاته بإقتناء الدش دون تدخل أحد مقلقاً منامه وتأتي العصابة في لحظة وجوده فيتم السيطرة والقبض عليهم بعد تنفيذ عمليه بيع تجاوزت الأربعون ونيف بيعة للدش ومصادرته ثم بيعه. "وسمح الدش كعب الغش"
قالو العرق دساس أمكن جماعتك ديل حاجة الدش دي حبوبتهم. يا زول بختلف معاك في شئ قد يكون صدر عفويا من قبلك - كلمة الحلب دي ما فيها إنَّ .......
(عدل بواسطة othman mohmmadien on 11-29-2006, 02:36 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: Ashraf el-Halabi)
|
Quote: : نتيجة (رغى الحلبة) مع بعضهم البعض
Quote: وغيرها من القنوات التى تعجب (الحلبة) أجمعين
Quote: مغتاظاً لسداد فاتورة رغى الحلبة رغم عن أنفى
Quote: (لعنة الحلبة)
يا شباب فيكم زول عارف الشكاوي بتترسل لبكري كيف؟ |
ولايهمك ياأشرف إنتو حلب أولاد قبائل !! ويا..زول يا..طيب الجاتك في مالك سامحتك !! تحياتي لكم جميعآ.. حلبي ســــــــوداني !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: Adel Sameer Tawfiq)
|
عادل سمير توفيق
أوافقك الرأى فهنالك الكثير من (الحلبة) أولاد قبائل ولا نختلف فى ذلك ابداً ، فقد أتانا الحلبة من الجزيرة العربية ومن مصر ومن سوريا ومن المغرب ومن الجزائر ومن تونس ومن بلاد الشام واستقروا بالسودان وعاشروا الناس بالمعروف واختلطوا بهم ، بل وحسنوا نسلهم وجعلونا جميلين بكل المقاييس ، وهم من قبائل عريقة ومعروفة
السودانيين (عموماً) يحبون الحلبة لزوم البياض المبهر والذى يفتقدونه فى بشرتهم
على العموم أى حلبى زعلان ، أقول له هون عليك يا حلبلب فأنت عندنا محبوب ومقدر بل (مقدس)
تحياتى للحلبة حتى يرضوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: Adel Sameer Tawfiq)
|
الأخت إمتثال ، والأخ عادل سمير
أشكركم على تفهمكم المسألة كلها
وبعدين يا إمتثال ، أنا الخلانى أكتب (حلبية ومبغبغ) نتيجة الغضب الشديد من تصرف صاحبى ، وبالمناسبة هو ليس حلبياً ولكن يبدو أنه ممغس الحلبية ايضاُ لأنها مرات قاعدة تشتكى منو
أما (بغبغة) الولد ، فلا تملكى إلا أن تصفيه بالمبغبغ إذا رأيتيه رأى العين ، فهو من النوع المتختخ جداً لدرجة أن النفس العادى يطلع منه كالشخير ، والخطوات تجعل الأرض تتزلزل تحت قدميه ، كأنها حالة مرضية من عمايل أبوه
تحياتى لجميع جنس حلبلب فى السودان الحبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: يازولyazoalيازول)
|
ياجماعة انتو زعلانيين علي الحلوبية .. يعني لو شفتو البرابرة عملو في وانا صغير -وليد- شنو كنتو حمدتو الباري انكم ما طلعتو برابرة ... لسبب ما طلع لوني فاتح شوية يعني ما زي عادل سمير وهاك يا "حلبي" " تعال ياحلبي" " روح ياحلبي " ودي كلها بالرطانة يعني بتبقي تاريخية وموثقة ودخلت موسوعة بعانخي ..ولكن الزمن الكلكم بتشتكو منا وتقولو "الزمن عمل فينا كدة وكدة" عاملني بكل حضارة فصار لوني قمحيا من كترة الوقوف في الشمس ( اصلو انا بناء ) شوفتو كيف .. قال عادل الحلبي قال ... مولانا وحلبي يا عادل ...دي كيف ؟؟؟ انا زول ساي وما خلوني ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: Adel Sameer Tawfiq)
|
الأعزاء هشام وأشرف وإمتثال وأبوبكر وضيوف البوست ! احكي ليكم حاجة مضحكة حصلت لواحد نسيبنا حلبي لمااا عيونه خدر ! كان ماشي في زقاق غميس من زقاقات أمدرمان ، إتلموا فيه الشفع ، شابكينه ليك ياخواجه قول "Yes".. ياخواجة قول "Yes" قايلنه خواجة !! وهو ســــــــــــــــااااأكت ، لما زهج منهم كورك فيهم وقال ليهم "يااولاااد..أمشوووا من هنا" ، قالوا ليه "ويييييييييييه...حلبي" !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: يازولyazoalيازول)
|
يا هشام إنت إنسان طيب وقمت بالواجب تجاه أخوك السوداني وأنا برضو لو كنت في محلك لفعلت نفس الشيء، لكن الظاهر الزمن دا الناس بقت ما بتقدر أو تحفظ الجميل علشان كدا أعمل حسابك وماتقع في ورطة مثل هذه مرة أخرى وربنا يستر.
بالله يا هشام تتذكر سمعة السودانيين خلال الثمانينيات كانت في القمة كيف؟.. ما كنا نسمع أبدا بأي واحد سوداني غش فلان أو إتحايل على علان سمعة وأدب ونزاهة وأمانة وأخلاق رفيعة كل هذه مجتمعة كانت تفرض إحترام الآخرين للشخص السوداني.
الواحد بيشكر ربه بأنه ترك تلك البلاد في وقت جميل وأحمده بأنني لم ألتقي بأشخاص يسيئون الى سمعة السودانيين ككل.
هسع أنا عايز أجيكم حج وبعد داك معاها زوغة أها تقدر تضمني؟ ولو كشوني تبقى إنت المسؤول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة واقعية عن إستهبال صاحبى وولده المبغبغ وزوجته الحلبية (Re: يازولyazoalيازول)
|
يا مولان مرة خالنا جايي من القاهرة قام واحد من موظفين مطار الخرطوم الظاهر زار مصر وسمع كلمة (يا إبن النيل) دي كتير قام قال لي خالنا (نورت بلدك يا إبن النيل) خالنا صر وشو وقال ليه يا زول أنا لا إبن النيل ولا ابن التحرير علي الحرام أنا سيد بلد أكتر منك!
يا هشام أنت زعلت ولا شنو! بحاول أنزل ليك غنية (مقلب راجل المرة الحلبية حلو حلولية) (وشوش بتضحك)
| |
|
|
|
|
|
|
|