دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
شيخة سنغالية تتنبأ لزوجتى بمولود ذكر إسمه إبراهيم
|
فى مطلع التسعينات كان منزل أخونا الفاتح محمود على جاد فى حى البغدادية بمدينة جدة قبلة أنظارنا ومحل تجلياتنا حيث كنا نلتقى مشايخ الطرق الصوفية من جميع أنحاء العالم القادمين للمملكة بغرض الحج أو العمرة وخصوصا السادة التجانية القادمين من فاس وعلى رأسهم أحفاد سيدى أحمد التجانى ، وكذا المشايخ الآخرون من باقى الطرق الصوفية كالنخشبندية والقادرية والسمانية والشاذلية وغيرهم ، فكان شيخ الفاتح يقوم بدعوتهم فى المنزل ويحيى الليالى المباركة بالمديح والصلاة على النبى والأذكار وتنتهى مراسم الليلة بإكرام الوافدين وتقديم وجبات العشاء وفيها ما لذ وطاب من المطعم والمشرب ويخرج القوم من عنده كيوم ولدتهم أمهاتهم محاطون بعناية الله ببركة هؤلاء القوم الذين لا يشقى جليسهم ويذكرهم الله فى الملأ الأعلى كما جاء فى الأثر
حضر إليه ذات يوم سيدى الشريف محمد الطاهر من أحفاد أبو العباس راجل فاس سيدى أحمد التجانى رضى الله عنه وأرضاه وحضر علية القوم ليشهدوا هذه الليلة المباركة ، وحضر فى معيته الكثير من الشيوخ من فأس وكولخ فى السنغال ومادوغرى فى نيجريا ومن بلاد كثيرة رجال ونساء ، والحق يقال لقد إلتقينا الكثير من النساء الصالحات كالسيدة مريم بنت الشيخ أبراهيم إنياس الكولخى أحد كبار خلفاء الشيخ أحمد التيجانى ، والذى توفى فى سبعينات القرن الماضى ، وكان له قصص كثيرة مع الرؤساء كأمثال جمال عبدالناصر وجعفر نميرى والملك الحسن ملك المغرب رحم الله المتوفين منهم ،
حضرت فى تلك الليلة السيدة حواء ، بنت الشيخ أبراهيم إنياس الكولخى ، وهى إمرأة صالحة مستجابة الدعاء ، تجانية ذاكرة ولها فى التصوف باع طويل ، ولها العديد من الكرامات ، وقد شهدنا بعضها ، وكان أخوها الشقيق هو الشيح محمد الأمين إبن الشيخ أبراهيم الكولخى وقد كان وقتها قنصل السنغال بالمملكة وكان له علاقات خاصة بالملك فهد شخصيا ، وهو شيخنا وتاج رأسنا ومصدر إلهامنا ، وقد سميت أصغر أبنائى على إسمه تيمناً به (الأمين) ، وكانت السيدة حواء حاضرة لتلكم الليلة ، وقد إلتقت بزوجتى عند مجلس النساء فى منزل الشيخ الفاتح ، وكانت زوجتى وقتها حامل فى شهرها التاسع ، ولمّا كانت تربطنى صلات طيبة مع الشيخ محمد الأمين وأهل بيته فقد طلب إلىّ الشيخ الفاتح أن أقوم بتوصيل السيدة حواء إلى شارع المكرونة حيث تقيم السيدة وقتها مع سعادة القنصل شيخنا الهمام الشيح محمد الأمين
فجاءت السيدة حواء وركبت معى السيارة ، وكانت هذه هى المرة الأولى التى أرى فيها السيدة حواء ، وهى متزوجة من شيخ موريتانى وتعيش هنالك حيث يوجد الملايين من احباب أبوها الشيخ أبراهيم إنياس الكولخى ، ففتحت لها باب السيارة وسلمت عليها بإحترام شديد وتحركنا صوب المنزل ، وهنالك بادرتنى هى بالحديث ، حيث سألتنى إن كانت السيدة الحامل التى إلتقتها بداخل الدار هى زوجتى فأجبتها بالإيجاب ، فقالت لى ستلد زوجتك مولوداً ذكراً وستسميه إبراهيم ، فشكرتها على هذا الفأل الحسن ووعدتها أن أسميه إبراهيم إن صدقت فى تنبؤها
أوصلتها إلى المنزل وعدت أدراجى لمنزل الفاتح لأكمال الليلة ، وعند إنتهاء مراسم الليلة المباركة وبعد أن حظينا بدعوات الشريف الزائر أخذت زوجتى وعدت إلى المنزل وفى الطريق أخبرتها بنبؤة الشيخة الفاضلة حواء بنت الشيخ إبراهيم الكولخى
كانت هذه الليلة هى ليلة الجمعة (مساء الخميس) ، وفى صبيحة اليوم التالى يوم الجمعة ذهبت إلى المسجد القريب لأداء صلاة الجمعة ، وكانت هنالك مفاجأة كبيرة فى إنتظارى ، لقد كانت الخطبة كاملة عن سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ، فتعجبت لذلك الأمر وقلت لزوجتى لعل فى ذلك تأكيد لما تنبأت به المرأة الفاضلة ، فتعجبت زوجتى ، وبعدها بأيام قليلة جاء زوجتى المخاض فولدته ذكرا كأجمل ما يكون المواليد ، فحمدت الله على نعمة سلامة زوجتى وعلى نعمة أن رزقنى بمولود ذكر تماماً كما تنبأت الشيخة الفاضلة ، وقلت لزوجتى هذا هو (إبراهيم) الذى قالت عنه الشيخة حواء ، إلا أن مفاجأة أخرى كانت فى إنتظارى ، ألا وهو رأى زوجتى وشريكة حياتى فقد رأت أن إسم إبراهيم إسم قديم ولا يتناسب بما هو متداول فى أسماء مواليد هذه الأيام ، فحاولت قصارى جهدى إقناعها أن إسم إبراهيم إسم جميل وهو إسم نبينا عليه السلام إبراهيم الخليل الذى وضع القواعد لبيت الله عز وجل والذى قدم ولده فدى لله كما روته الكتب والسيرة ، فأصرت زوجتى على موقفها ، ولم أرد بحال من الأحوال أن أغضبها أو أن أسميه بإسم لا ترضاه ، كما كان خوفى شديداً من إعطاء إسم لولدى فأسميه بإسم وتتعنت أمه وتسميه بإسم آخر فينشأ الولد بإسمين مزدوجين كأن تسميه أمه شيئاً ويسميه أقرانه فى المدرسة باسم آخر فلم احبب مثل هذا الإزدواج الذى ربما يسبب مشاكل مستقبلية كثيرة ، فحسمت الأمر معها وسميته (محمد) تيمنا بإسم نبينا عليه الصلاة والسلام فوافقت زوجتى على هذه التسمية
ثم إلتقيت السيده حواء ذات يوم ، فقلت لها لقد صدقت نبؤتك ورزقنى الله ولداً وسميته محمد ، فما كان منها إلا أن قالت لى (إبراهيم هو محمد ومحمد هو إبراهيم) فلله در هذه المرأة الصالحة المباركة ، وقد اسعفنى الله بتدارك سريع لمسالة الإسم هذه ، رضى الله عن السيدة حواء وعن كل إمرأة قانتة لله عابدة له فى السر والعلن
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شيخة سنغالية تتنبأ لزوجتى بمولود ذكر إسمه إبراهيم (Re: ابوحراز)
|
الحبيب أبوحراز
إسم (إبراهيم) لا شك إسم فى غاية الجمال ، وهو موجود فى كل لغات الدنيا ، إلا أن تعنت زوجتى ونظرتها للإسم كإسم (قديم) هو الذى جعلنى أعدل الإسم بإسم أجمل منه ألا وهو إسم حبيبنا ورسولنا وشفيعنا (محمد) عليه أفضل الصلاة والسلام.
تسلم يا سيدى على المشاركة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شيخة سنغالية تتنبأ لزوجتى بمولود ذكر إسمه إبراهيم (Re: jini)
|
jini
الحبيب جنى
نعم يا جنى يخرج القوم من مثل هذا الجلسات بلا ذنوب ، حيث لا يشقى جليسهم
بعدين يا جنى هذه (شيخة) وليس عرافة
بعدين الجاب سيرة القروش هنا منو؟ هنا لا تدفع قروش ولا تكون للماديات أى وجود ، يا جنى هى شيخة ترى وتسمع بنور القرآن فالمرأة حافظة لكتاب الله مجودة له وعاملة بأوامره منتهيه بنواهيه ، وعندهم بالتالى العجب العجاب
يا جنى أعد القراءة وراجع خطبة الجمعة فى المقال ، دى برضو تشليح
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|