دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المرأة المغتربة (ضابطة المباحث) التى إنهالت على المومس ضربا وركلا إنتقاما لزوجها
|
كنت قد حدثتكم عن صديقى رجل المباحث فى عهد النميرى وحكاويه الممتعة خصوصا عندما إكتشفوا جريمة قتل كان المتهم فيها الزوج الذى قتل زوجته ودفنها تحت الصبة فى برندة منزله وتم إكتشاف الجريمة بواسطة رجال المباحث عندما قاموا بإستئجار منزل مجاور له على أنهم (عزابة) جدد فى الحلة.
واليوم احدثكم عن حكاية أخرى عندما إغترب صاحبنا فى جدة وأحضر زوجته وأولاده للإقامة معه وإستأجر منزلا جميلا فى أحد أحياء جدة ، وكان صاحبنا وبحكم تركيبته الأولى فى عمل المباحث ، كان لا يزال يلعب بذيله كلما واتته الفرصة ، رغم أن زوجته كانت دائمة المراقبة له وقد ضربت حوله سياجا منيعا حتى يحول ذلك السياج بينه وبين أى تلاعب قد يظهر له ، وكانت تطلب من الأصدقاء المقربين أن يأتوها بأخباره أولا بأول ، كما كان فى قلبها بعض الهواجس نتيجة الماضى المزعج ،
وكانت الطامة الكبرى أن سكنت قريبا منهم فى الجوار ، سودانية (لعوب) ، وبالمناسبة هم كثيرون فى جدة ، أتوا بغرض جمع أكبر كمية ممكنة من (عبدالعزيز) كما يحلو لهم أن يسمونه ، وعبدالعزيز كناية عن الورقة من فئة الخمسمائة ريال ، إذ توجد فيها صورة الملك عبدالعزيز ، طيب الله ثراه ، وهى أكبر ورقة نقدية فى المملكة ، وكان من لزوم (التورية) و (المداراة) أن أسكنت هذه المرأة اللعوب معها (شيخ) سودانى كبير فى السن ، لعله لا يدرى ماذا يجرى فى المنزل ، أو لعله يدعى ذلك وأقرب الظن أنه (ديوث) ، فالرجل يسكن فى الغرفة الأمامية من الشقة ، وهو الذى يقوم بفتح باب الشقة وإستقبال الضيوف ممسكا سبحة بيده ولا يجلس إلا فى سجادة الصلاة ، ومن ثم تتولى المرأة إدخال ضيوفها إلى الداخل ، بحجة أنهم أقرباء ، أو شىء من هذا القبيل ، ثم يخرجون (مهلهلين) (مبهدلين) بعد أن يفرغوا جيوبهم من كل (عبدالعزيز) كان ، ويفرغوا حاجاتهم الدنيئة ، مع ما توفره لهم هذه المرأة من نفسها أو من بنات أخريات تجلبهن لهذه الأغراض
شاءت الظروف أن يكون صاحبنا من زبائن هذه الدار المشبوهة ، وصار يتردد كثيرا ويشرب القهوة ، ويدور الدورة المعتادة فى هذا البيت فى سرية وخفاء شديدين ،
حتى كان ذات يوم ....
زاره أحد أصدقائه المقربين فى منزله ولم يجده ووجد زوجته ، وكان صديقه هذا طيبا حسن النوايا ، يلقى الكلام على عواهنه هكذا دون تكلف ، وكانت زوجة صاحبنا هذا تعرف مواهب صديقه ، فقامت بسؤاله بطريقة ذكية ، هل يذهب زوجها إلى منزل (فلانة) جارتهم المشبوهة؟؟
فرد عليها ، لا والله ابدا ، زوجك رجل صالح ولا يرتاد مثل هذه الأماكن ، إلا أنه مرة واحدة رأيته هناك وقد ذهب فقط لشرب القهوة
وهنا وقع صاحبنا وقعة كبيرة ،
فشكرت الزوجة هذا الصديق على هذه المعلومة القيمة ، وإنتظرت عودة زوجها بفارغ الصبر ، إذ أن شرب القهوة فى هذا البيت يعنى لها الكثير
وجاء صاحبنا إلى منزله بعد نهاية دوامه ، فكانت مشكلة كبيرة فى إنتظاره ، وكادت أن تصل حد الطلاق
وبما أن صاحبنا يحب زوجته حبا جما ، فهى أم عياله ، ولم يرد بحال من الأحوال أن يخسرها ، فقد أتى بالأجاويد من كل حدب وصوب لإنهاء هذا الإشكال المعقد
عقد الأجاويد جلسات متتالية ومكثفة ، مستخدمين كل ما هو متاح من كلام وشخصيات مؤثرة حتى تعود المياه لمجاريها بين الرجل وزوجته والصلح خير ، فلانت عريكة المرأة ، ولكنها إشترطت شرطا واحدا للصلح ، وهو أن تذهب مع زوجها لمنزل المرأة مشبوهة ولا تريد غير هذا الأمر شرطا للصلح
فقام الأجاويد بإقناع صاحبنا أن يذهب مع زوجته إلى المنزل المذكور (ويا دار ما دخلك شر) ، فوافق صاحبنا
حكى لنا أنه قبل الذهاب للمنزل المشبوه ، قام خلسة وفى حين غفلة من الجميع ، وهو رجل المباحث المتمرس على عمله من الذهاب للمرأة المشبوهة وأخبرها بالإشكال الحاصل له ، وقال لها سوف نأتيك غدا عصرا وستكون زوجتى برفقتى ، وما عليك إلا أن تخبريها أننى حضرت مرة واحدة فقط مع أحد أقربائك وشربنا القهوة وإنصرفنا ، فوافقت المرأة
وفى اليوم المحدد للزيارة ، أخذ صاحبنا زوجته وذهبوا للمنزل المشبوه ، وكانت الزوجة هادئة وثابتة ولم يظهر أى شىء فى سيماها يدل على غضب أو خلافه ، وتقدمت هى نحو الباب عند وصولهم المنزل ، وصاحبنا من خلفها مطمئنا لخطته المحكمة وإتفاقه المسبق مع المرأة صاحبة البيت ،
قرعت الزوجة جرس الباب ، وفتحت لها المرأة ، فحكى لنا صاحبنا أنه بمجرد أن فتحت المرأة الباب دفعتها الزوجة بقوة ، وإنهالت عليها ركلا وضربا مبرحا ، وقد حدث كل ذلك فى ثوانى معدودة وبطريقة مباغتة لم تمهل فيها المرأة فرصة للدفاع عن نفسها ،
تصوروا ماذا فعل صاحبنا فى هذه اللحظة الحرجة؟
سالناه ماذا كان دورك وقتها؟؟؟
فقال ، والله من شدة المفاجأة فقد تصورت أننا فى حملة إستخباراتية ، وتحولت لى زوجتى بقدرة قادر وتهيأ لى إلى أن زوجتى (ضابط) يقود هذه الحمله ، وما كان منى إلا أن دخلت غرفة الشيخ بعد أن فتحت بابها بالقوة ، ولميت ليك فى صاحبنا العجوز كبع وركل وضرب موجع ،
فقلنا له : وماذا بعد؟؟؟؟
فقال ، ولا بعدين ولا قبلين ، دقينا الجماعة دقة نضيفة ، وإنصرفنا ونحن مسرورون ومتصالحون وأحباب زى ما كنا، وتركنا وراءنا إمرأة مرمية على الأرض تئن من شدة الألم وعجوز (ديوث) مفجوع من هول ما حدث له
ملحوظة: سبق وأن سردت هذه القصة وأعيد حكايتها بناء على طلب بعض الأحباب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة المغتربة (ضابطة المباحث) التى إنهالت على المومس ضربا وركلا إنتقاما لزوجها (Re: يازولyazoalيازول)
|
العم الحبيب هشام هههههههههههههههههههههههههههههههه لكن صحبك دا زاتو لسانو دا مايخليهو عندو فى داعى يمشى يحكى لى صحبو انو بمشى اشرب قهوة حسه عليك الله الشيخ دا شيخ دا ذكرنى بشيخ قالو بحب بس النسوان تسلم على يدو مرة ياعمنا عندنا واحد صاحبنا ذى حكايتك دا بحب ليهو واحدة وممثل ليها انو الشريف الرضى فمرة قاعدين جماعة نتونس فقامنا نتكلم القهوة فى بيت ناس فلانة ديك اسكت ساكت امس فلان مشى شافو ليهو الفنجان نطت زولتو بتين دا قالو ليها امس قامت عاينت لينا كدة التافه اقول لى انا عندى امتحان اتاريهو بهناك بقل فى ادبو لكن ياعم هشام المرة بتحب الراجل شديد عشان كدة ضربتو موش ضرب الحبيب ذى اكل الذبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة المغتربة (ضابطة المباحث) التى إنهالت على المومس ضربا وركلا إنتقاما لزوجها (Re: haider osman)
|
haider osman
هى (الهواية) يا حيدر ، أنا فقط أهوى القصص ، وبالذات التى يمكن أن نستشف منها العبر ، وليس من الضرورة أن أكون غاطسا فى أوحالها
هى مجرد حكايات يا حيدر
ذكرتنى المثل (النفيسة فيها والقليب ما بيها)
والله يا حيدر نحن (نفيستنا) دى أدبناها و (جضمناها) و (حرمناها) من كل حرام يا سيدى ، ولكن تبقت ذكريات نعبرها ونتغنى لها كعادة أهلنا السودانيين ،
شوف أديك مثل ،
أمس بالليل اليوم كلو أنا قاعد مع (كمال ترباس) وآخر ونسات وضحك وفى بيت ليس بيتنا ولكن يبدو أنه بيت أحد الجيران زرناهم أنا وزوجتى ولم نجد سوى (كمال ترباس) وجلسنا سويا جلسة ود وحكى ورغى ، وفى اثناء ونستنا حضر أصحاب المنزل رجل وزوجته ، كأنى أول مرة أراهم فى حياتى ، وكانوا فى غاية الأناقة والجمال وسلموا علينا بأجمل تحية ورحبوا بنا ترحابا حارا ، وعندها صحوت من نومى ، كانت تلك مجرد (حلمة) ، علما أنى فى حياتى لم أرى كمال ترباس سوى مرة أو مرتين وهو يغنى فى الحفلات ، ولم يتسنى لى أن أسمع صوته يتكلم بحديث عادى (غير الغناء) سوى فى الراديو أو التلفاز فى المقابلات الفنية ، وكمان بصراحة كدة أنا لا أحب غناء (كمال ترباس) ولا يطربنى ولا يستهوينى ولا أبحث له عن أشرطة بل لا أمتلك له شريطا قط ،
كان ذلك مجرد (حلم) ، لا أدرى ما هو سببه ، وهذا بالضبط ما يحدث لى مع هذه البوستات ، فهل تعتقد أن الله سبحانه وتعالى سيؤاخذنى على رؤية ترباس فى حلمة أو يقول لى أحد الملائكة أنت لا تحب غناء كمال ترباس فكيف تراه فى المنام؟؟؟؟
هذه هى الحكاية ، أقدار وظروف معينه يعيشها الناس بخيرها وشرها ،
أتوخى دائما الأمانة والمصداقية فى ما أورد من حكايات ، ولا أبتغى فى ذلك سوى أن يتعظ الناس منها إن خيرا فليزدادوا بها خيرا وإن شرا فليجتنبوه ، فلا تخف علىّ يا أخى فلن يرمينى هذا الدرب فى الهاوية ، ولن أربط حياتى بأى شىء ، سوى ما كتبه الله لى
تحياتى وشكرى وتقديرى
أخوك هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|