|
أول (مخرّف) سودانى (يخرّف) عبر المنابر السودانية
|
من الخرف حق الكُبر ، وليس الخريف حق المطر
فالخرف كما هو معروف عندنا مرحلة تأتى فى أرذل العمر ، ولكل من وصل سن الخرف ، طريقته فيها ، فمنهم من يكون (خرفه) مشاتراً ويؤدى إلى كثير من الطرائف والمواقف العجيبة ، وآخرون لا خرف لهم البتة
كنت أناقش شقيقى الأصغر أبوعبيدة عندما بلغ والدنا عليه الرحمة سنا كبيرة ، ولم نلحظ له (خرفا) البتة ، فقال لى أبوعبيدة ، تعرف يا هشام أبوى بقى زى الجدول الجارى ، فعندما (يفتح) جدوله ، هنيئاً للناهلين ، وعندما (يغلق) الجدول ، فهو يكون مخيراً فى جدوله ، فلم أجد تعبيراً أجمل من تعبير ابوعبيدة يصف هذه المرحلة للوالد الراحل
أما أول مخرف عبر المنابر السودانية ، فهو أنا فقد أصبحت أهذى بلغات عجيبة
فلا تؤاخذونا يا جماعة
طيب كلمونا شوية عن المخرفين
|
|
|
|
|
|