دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بين منهجية شرنوبي 000ومغزى وجود البورد نفسه!!0
|
في خضم المعارك الجارفة بين بعض الاخوة في البورد اختط الاستاذ شرنوبي منهجاً علمياً في آخر بوست له أسس به مرحلة جميلة لأدب الخلاف في البورد بعيداً عن الشخصنة والتعميم، مكتفياً بتحليل دقيق مدعماً بما يفيد وجهة نظره في هذا الشأن، ولقد كان ذلك ما لفت نظري ودعاني لكتابة هذا البورد، مستنداً على فكرة المغزى من البورد نفسه والاثر الايجابي أو السلبي في مشاركة الاعضاء 0 لفت نظري موضوع الاستاذ شرنوبي واتاح لي فرصة أن اشرد بذهني فترة ما في خضم الصراع موزعاً مراقبتي بين ما يكتبه المتصارعون وبين ما يكتبه الآخرون من مشاركات، وقد اثار ذعري أن البورد كاد أن يفقد سبب وجوده، والمبنى اثاثاً على تغزيته بابداع الاخو ة الاعضاء ومحاولة التفتيش عن مواهبهم واكتساب الثقة من هذا البورد، ولكن ما راعني حقاً هو أنني وبملاحظة بسيطة اكتشفت أن 90% من انتاج البورد عبارة عن نسخ لمواضيع جاهزة او ردود على ما يكتبه الذين يمثلون 10% او أقل ، وقد كان من الممكن أن تكون الردود نفسها عمل ايجابي لو أنها انبنت على ممارسة نقد منهجي لأن ذلك ايضا ضرب من ضروب الابداع الفكري، ولكن المصيبة أن معظم الردود لا تحس فيها اية جهد فكري، وتنزع نزوعاً الى الانطباعية أو الشخصنة في أسواء احوالها، ومن هنا بدأت تضيع اهم ملامح البورد ومقومات بقائه0 لا شك أن الاختلاف هو عصب اي فكر ديمقارطي حر، ولا يفترض في الناس التطابق والا كان ذلك مدعاة للملل، ولكن بنفس القدر لن يستطيع انسان أن يستفيد من بؤس وفقر الرأي المعارض ان كان لا يملك صاحبه ناصية الاقناع والحجة المبنية على قدر من الصدق المعلوماتي والمنهجي، أعلم أن هناك الكثير ممن لا يستسيغه بعض الناس ولكن قبل الاسراع بالمعارضة هل تبين لهم أنهم يملكون قدرا وافراً من المعلومة الداحضة لهذا المقال؟ فوقتها يكون فعلاً الحوار المثار مكان اثراء للبورد وسيقبل عليه الجميع باهتمام بالغ لأن فيه حيز للاستفادة واثراء للمعرفة، ولكن القاء الراي الآخر على عواهنه يفقده أهميته وينزلق بصاحبه الى درك المهاترة، وفي غمرة ذلك يكون الجو مكفهرا واصحابه عرضة لأن تأخذهم العزة بالاثم دون مراعاة للشعور العام، وتجد نظريةالمؤامرة والانطباعية هما المسيطرتان على الموقف، وضياع الموضوع الاساسي في زحمة غلبة الشر، حتى أنك بالكاد وقتها تستطيع أن تلم بابعاده الحقيقية والتي تشظت من الغلواء وضاعت ملامحها0 ان وجود البورد بحيويته المعتادة مسئولية جماعية يتساوى فيها كل الاعضاء، لأنهم هم المستفيدون الحقيقيون من وجوده، 0 فهو نافذة عملاقة بحجم مليون ميل مربع اطل منها الجميع بمختلف مشاربهم وسحناتهم وميولهم وافكارهم عاكسين سودان ملون جميل متعدد، يبشر بوطن حدادي مدادي ، وطن خير ديمقراطي0 ان وجود اي شخص على هذاالمنبر هو اضافة حقيقية له ولمواهبه ولافكاره متى ما تنبه هو لذلك، فمن السهل على كل انسان أن يكون خاملاً لا يجيد سوى رد الفعل السلبي، ولكن الجهد الحقيقي لكل انسان أن يعلن عن نفسه بما يشكل اضافة لنفسه وللكل بالطبع0
ان مدى سيرورة البورد امتحان حقيقي يتوجب على الكل خوضه، فهل نحن أمة يطيب لها أن تنجز فعل جماعي في ظل تباين الامزجة والثقافات والرؤى؟ أم شعوبا وثقافات تحب أن تعيش بمعزل عن بعضها رغم وحدة الاوراق الثبوتية؟
مع عظيم الحب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين منهجية شرنوبي 000ومغزى وجود البورد نفسه!!0 (Re: atbarawi)
|
والله يا عطبراوي اتفق معك ولا اكذب ان قلت لك انني كنت سعيد جدا بكل الذي يحدث في البورد خلال الفتره السابقه وذلك عشما في تمخض الخلاف عن طريقه مؤسسه في الحوار بدلا من روح المجامله التي تظلل مشاراكاتنا
اقر برايك وانا اكثر اعجابا بمقال او بوست الشرنوبي
واسال الاعضاء بدلا من الاعتزارات بعد الخلافات اليس اجدي ان نقوم طريقتنا في الحوار ونواصل الحور ، ولكن نعتزر ثم نتجاهل موضوع الخلاف
اسال ما هو مغزي وجود البورد ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين منهجية شرنوبي 000ومغزى وجود البورد نفسه!!0 (Re: atbarawi)
|
الشكر لكل الاخوة والاخوات علىالمداخلات القيمة، وان كان هناك ما ازيده فهو ذلك المقال الذي انزله الاخ بكري عن رد الدكتورمنصور خالد على مقال الطيب مصطفى ، فيمكن ان تتفق مع المقال أو ان تختلف، ولكن لن تنكر مدى الفائدة التي ترخج بها من هذا الرد لأن صاحبه اراد له أن يكون خلافا مؤسسا ومنهجيا وليس موجها لفرد بعينه ، لأن صاحبه يعلم أنه متى ما نشر فهناك الالوف التي تضطلع عليه، ومن حقها بعد ان استقطعت زمنا من وقتها ان تقرأ شيئا مفيدا يصب في خانة ثرائها المعرفي0 مع خالص التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين منهجية شرنوبي 000ومغزى وجود البورد نفسه!!0 (Re: atbarawi)
|
عزيزي عطبراوي
تحيتي لك ولشرنوبي
قرأت هذا البوست والتعليقات لغاية قصة الفحم والإفحام..
وقد وجدت مقالا من الكاتب الصحفي المرموق هاشم صالح أرى أنه يصلح كمساهمة في هذا المكان.. نحن السودانيون، وبحكم عوامل كثيرة ليس هذا مجال الخوض فيها، لا نقدر الحرية ونرى أنها مساوية للفوضى والانحراف والشذوذ والفساد والإفساد، وقد دخلت علينا مصلطحات جديدة، بعد العولمة المفترى عليها، تتلخص في نظرية المؤامرة؛ وهي تقول بأن الغرب إنما يريد أن يستهدف ديننا وثقافتنا وأصالتنا إلى آخر ما هنالك.. والبركة في بن لادن وصدام فقد زادوا الطين بلة..
لا نستطيع أن نكون ديمقراطيين إلا إذا قبلنا الرأي الآخر وجادلنا من منطلق الاحترام وليس من منطلق الدفاع عن العقيدة أو التقاليد أو الثوابت أو أي من هذه المسميات... فإن ذلك قد ولى زمانه وقد أصبحنا نعيش في عالم واحد، لا بد أن نقبل بالآخرين مهما بدا لنا من رأي حولهم... ================ من صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 24 يناير 2003.. نحو مساحة جديدة من الحرية هاشم صالح
حرية الصحافة والفكر لا تنال بين يوم وليلة، وانما يلزمها وقت طويل كي تنضج وتصبح ممكنة الوجود في مجتمع ما. وامامنا تجربة الشعوب الاوروبية التي عاشت طيلة القرن التاسع عشر وهي تناضل من اجل اكتساب هذه الحرية او تحقيقها على ارض الواقع وتسجيلها في الدساتير. فالمفكرون والشعراء والروائيون من امثال فيكتور هيغو، او اميل زولا، او ارنست رينان، او فلوبير، او بودلير، الخ. كانوا يعرفون معنى الكلمة، وثقل الكلمة، وخطورة الكلمة. فجميعهم تعرضوا، بشكل او بآخر، للمراقبة، او للشطب والحذف، او حتى للمثول امام محاكم باريس، ففلوبير حوكم على روايته الشهيرة «مدام بوفاري». وبودلير حوكم على نشره لأشهر ديوان في تاريخ الشعر الفرنسي: «أزهار الشر». والاول لم ينج من العقوبة الا بعد تدخل «ماتيلد» اخت الامبراطور نابليون الثالث. واما الثاني فلم يحظ بأي تدخل لصالحه من قبل المراجع العليا على الرغم من توسلاته ومحاولاته فدفع الثمن.. واما ارنست رينان فقد تعرض للمنع من التدريس في الجامعة، بل والتهديد، لأنه تجرأ على تطبيق المنهج التاريخي على اقدس شخصية في المسيحية، وذلك بعد نشره للكتاب المعروف: حياة يسوع، وعندما نعود الآن الى الوراء ونلقي نظرة على حيثيات هذه المحاكمات لا نملك الا ان نبتسم.. فما حوسب عليه هؤلاء الكتّاب قبل مائة سنة او مائة وخمسين سنة، اصبح بالنسبة للثقافة الاوروبية تحصيل حاصل ولا يثير اي دهشة او امتعاض.. بل الشيء الذي يثير الدهشة هو انهم حوكموا على اشياء في مثل هذه البساطة! ولكن في ذلك الوقت او لنقل قبله في القرنين السابع عشر والثامن عشر كان المفكرون والكتّاب في اوروبا لا يزالون يتعرضون للسجن، او النفي او حتى التصفية الجسدية، بسبب مقالة نشروها او كتاب اصدروه.. وكثيرا ما كانوا ينشرون مقالاتهم دون توقيع، وباسم مستعار. وهناك طرق عديدة للاحتيال على المراقبة والقمع، وكثيرون منهم كانوا يضطرون للعيش في المنفى، وبخاصة في بروكسيل ولندن وهولندا، لكي يكتبوا وينشروا بحرية. هذا يذكرنا بوضع المثقفين العرب في الستينات عندما كانوا يلجأون الى بيروت في وقت كان فيه لبنان لا يزال يتمتع بهامش معين من الحرية، ثم ضاقت الحريات بعدئذ في كل انحاء العالم العربي، فاضطرت الصحافة للهجرة الى اوروبا. ولا اقول ذلك لكي اقلل من اهمية الانجازات التي حققتها الصحافة العربية في العشرين سنة الاخيرة. فهي حقيقية وموجودة والحمد لله. وهناك مساحات من الحرية لا بأس بها. ولكن لا تزال امامنا مسافة كبيرة ينبغي ان نقطعها في هذا الاتجاه. والدليل على ذلك الحكاية التالية التي ارجو من القارئ ان يعتبرها بمثابة الحقيقية والمتخيلة في آن معا: اتيحت لي قبل سنوات عديدة فرصة الاتصال باحدى المجلات من اجل الاستكتاب، ففاجأني المسؤول عن القسم الثقافي قائلا: يا استاذ نحن نعرفك جيدا. انت شخص معقد واكاديمي. ونحن مجلة تريد الوصول الى الجماهير ومخاطبة عقولها. ولذلك نرجو ان تخفف من لهجتك الاكاديمية ومصطلحاتك وتقدم لنا مادة شهية، سهلة الهضم، سريعة الذوبان.. استغربت هذا الكلام، وخصوصا ان بعضهم يتهمني بالوضوح الزائد عن الحد. ولكني امتثلت للأمر صاغرا وذهبت الى البيت لتحضير المادة العتيدة. وحاولت قدر الامكان الابتعاد عن الغموض او كل ما يثير الشبهات شكلا ومضمونا، وكتبت مقالا لا غبار عليه، او هكذا اعتقدت. ثم قدمته لمن يهمه الامر، وبعد بضعة ايام استدعاني رئيس التحرير وهو لا يتمالك نفسه من الغضب: ما هذا المقال يا استاذ؟ ولو! هل انت تكتب للمثقفين فقط أم للجماهير؟ (لكأن الجماهير تقرأ المجلات او الكتب). ثم ما هذا الاسلوب العنجهي، والأنا المضخمة، والذاتية المفرطة؟ هل انت مريض؟ انت تكتب للصحافة يا أخي!.. هذه ليست صحافة، هذا أدب.. ينبغي ان تنسى نفسك كليا عندما تكتب مقالة صحفية، ينبغي ان تطمس ذاتيتك تماما وتتكلم بضمير «النحن» لا بضمير «الأنا». باختصار فهمت انه ينبغي ان اكتب مقالا مهملا مغفلا يمكن ان يكتبه اي شخص آخر غيري، او يوقع عليه اسمه دون ان يغير ذلك في الامر شيئا.. اذا كنت قد فوجئت بنبرة رئيس التحرير فإن دهشتي بمضمون كلامه كانت اكبر وأشد. سرحت بذهني قليلا ورحت اتساءل: ما الذي يخيف الناس في استخدام ضمير الأنا والتعبير العفوي والصادق عن التجربة؟ لماذا يريدون محو ذاتية الكاتب وهي الشيء الوحيد الذي يصل الى القارئ ويجذبه بحسب تجربتي الشخصية؟ وهل يريدون اقبال الناس على مجلتهم أم انصرافهم عنها؟ بمعنى آخر: هل هم ضد انفسهم؟ اعترف بأني لم اجد اي جواب على هذه الاسئلة المحيرة التي راحت تطن في رأسي وتلاحقني للحظة من الزمن. ثم عدت الى نفسي مستدركا وقلت للسيد رئيس التحرير، أو ربما كان سكرتير التحرير، لم اعد اتذكر بالضبط: انا مستعد لوضع نفسي وذاتيتي على الرّف تماما. ولكن كيف لي ان انسى، اثناء كتابة المقال، كل ما تعلمته طيلة عشرين، او ثلاثين سنة؟ كيف لي ان اخرج من جلدي واكتب عن اشياء لا اتحسسها، او لا علاقة لي بها؟ قال: حاول ان تدبّر نفسك. اهتمّ بموضوعات اخرى يا اخي غير هذه الموضوعات العويصة التي تقرع رؤوسنا بها صباح مساء.. انسَ نفسك يا رجل ولو قليلا!.. ثم اني احذرك: اياك، ثم اياك، ان تذكر الكلمات التالية في اي مقالة تكتبها، لا بالحق ولا بالباطل، لا بالخير ولا بالشر.. ثم قدم لي لائحة ببعض الاسماء والكلمات لا ازال اذكر من بينها ما يلي: هيغل، الفلسفة الهيغلية، المادية، العلمانية، التزمت، الاصولية، العقلية القروسطية، الوعي الغيبي او الاسطوري، الوعي التاريخي او العقلاني،الخ. ثم اردفها بلائحة اخرى تضم الموضوعات المحرّمة التي لا ينبغي التطرق اليها ابدا. وكانت بمعظمها تقع في صميم اهتماماتي.. وقلت بيني وبين نفسي: يا الله، ماذا بقي لي لكي اكتب عنه؟ ثم انتفض من جديد وقال: اخرج من حالك يا رجل! واكتب لنا عن اشياء لها معنى: كالتضامن العربي، والديمقراطية، وحقوق الانسان! هذه موضوعات تهم الجماهير العربية وتتحدث عنها كل الصحف من المحيط الى الخليج.. فما بالك تشغل نفسك بأشياء قديمة عفا عليها الزمن؟.. رحت اتساءل: انا الذي لم يستطع ان يتضامن مع نفسه في اي يوم من الايام كما ينبغي كيف لي ان افهم هذا المصطلح الميتافيزيقي الضخم: التضامن العربي؟! ثم حقوق الانسان؟ ثم الديمقراطية؟ .. ولكن لماذا اكون آخر شخص يشذ عن الايمان بالديمقراطية في العالم العربي؟ بما ان المثقفين العرب اصبحوا كلهم ديمقراطيين فلماذا لا أتدمقرط مثلهم وأُدلي بدلوي بين الدلاء؟! سلمت أمري لله، وفي طريقي الى البيت، قلت: لماذا لا أمر على الحلاق فيخفف لي شعري ويقصقص هوامشي التي طالت اكثر مما ينبغي؟.. فعسى ذلك ان يخفف من همومي ويجعلني اتنفس اكثر وافكر بشكل صحيح ومتضامن. وفوجئت بأن الحلاق كان هو الآخر منرفزا ومستوفز الاعصاب لسبب أجهله، فراح يُعمل مقصه في شعري صاعدا وهابطا، ويذهب فيه بالطول والعرض حتى ما أبقى منه بقية، انا الذي طلبت منه تخفيفه فقط!.. قلت بيني وبين نفسي: لا بأس، هذا اليوم اسود بدون شك. دفعت ثم انصرفت. وفجأة رحت افكر: لماذا لا استفيد من «منهجية» هذا الحلاق في كتابة النص الخفيف الظريف الذي طلبه مني رئيس التحرير؟ لماذا لا اقصقص جوانحه ايضا واجوّفه من الداخل حتى لا ابقي فيه بقية من معنى او مضمون؟ فلعل ذلك ييّسر لي الامور ويفتح لي ما انغلق من ابواب الصحافة العربية.. وبالفعل هذا ما كان. فقد نجَّرته من الداخل والخارج، وحذفت كل معنى فيه او حواليه، واقتلعت اسنانه وانيابه. ولم اترك الا بعض الكلمات الطنانة الرنانة التي تقول كل شيء ولا تقول شيئا يذكر.. وفي اليوم التالي وضعت النص في الكيس «كالجيفة» وذهبت به الى السيد رئيس التحرير والقيته على طاولته وانا الهث من التعب والخوف والأمل. وبعد ان القى عليه نظرة واحدة اخترقته في بضع لحظات من أوله الى آخره ـ لأنه لم يبق فيه اي شيء يقرأ اصلا ـ صاح قائلا: ألا بارك الله فيك! ألا هكذا فلتكن الثقافة والمثقفون! هذا كلام له معنى. هذه صحافة حقيقية. من أين أتيت به؟ وكيف اتيح لك ان تصل الى مثل هذا الكمال والتمام؟ فتحت فمي، حاولت ان اتكلم، تحشرجت الكلمات.. ولم اتمالك نفسي، فرحت وانا اغلق الباب خلفي، انخرط في ضحك هستيري طويل..
| |
|
|
|
|
|
|
|