دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مفتى ! أم مافيا!أم فاتية!
|
Quote: مفتي مصر: المتشددون «أوباش» يجب تصفيتهم جسديا
أحد المشاركين عارضه فقال له يجب أن نخرج من حالة «التخنث» التي نعيشها
القاهرة: «الشرق الأوسط» طالب مفتي مصر علي جمعة بالتصفية الجسدية للمتطرفين الذين يقتلون مسلمين، قائلا انهم يلوثون أيديهم بدماء المسلمين. وقال جمعة في كلمة ألقاها ليل اول من امس في ندوة عقدت بجامعة الأزهر ان «هؤلاء المتشددين القتلة الارهابيين هم مجموعة أوباش ويجب تصفيتهم جسديا وضربهم بكل قوة... ولا يجب أن نتعاطف مع أناس لوثوا أيديهم بدم المسلمين». وأضاف «لا يمكن الاتصال بهم أو الحوار معهم... لأنهم لا يريدون أن يجلسوا ويستمعوا لأحد». وجاءت تصريحات جمعة بعدما قتلت قوات الأمن المصرية في الاسبوع الماضي ستة مطلوبين بعد تفجيرات في منتجع دهب في محافظة جنوب سيناء. وعلق أحد حاضري الندوة التي كان موضوعها «الاسلام بين الوسطية والتشدد»، قائلا انه يرفض ترك أمر المتشددين لقوات الأمن وحدها، فقال جمعة «الأمن اللي موش عاجبكم وقاعدين تلسنوا عليه بيقوم بدوره في الدفاع عنكم وعن أمن البلد، ويجب... أن نخرج من حالة التخنث التي نعيشها مع هؤلاء». كما رفض كلام جمعة أيضا المحامي الاسلامي البارز منتصر الزيات، الذي تحدث في الندوة مطالبا بالحوار مع المتشددين. وقال الزيات الذي سبق أن دافع عن كثير من اعضاء الجماعات الاسلامية «للأسف الشديد البعض يرفع اللاءات.. لا حوار ولا تفاهم ولا نقاش مع أبنائنا وشباب الامة الذين يتشددون في آرائهم وتوجهاتهم». التعليــقــــات محمد فوزى طه، «مصر»، 09/05/2006 ومن هو المنزوع منه الرحمة بأن يؤيد هؤلاء القتلة الذين سفكوا دماء أبرياء وروعوا الناس دون ذنب؟ بالتأكيد لا أحد . لكن المنطق يقول أننا لا بد وبعيدا عن الأمن أن نتناقش في الأسباب ونقدم الحلول ونتحاور بالفكر، ففي ذلك يكمن الواجب دون تشدد ولا بد أن نفعل فكثيرا منهم قد غرر بهم لأنهم لم يروا ولم يسمعوا وجهات النظر السليمة . إذا الكل عليه واجب وعليه أن يفعله. مصطفى الماجدي، «المانيا»، 09/05/2006 جميل جدا ماجاء به الشيخ علي ولكن تمنينا عليه وعلى كافة علماء المسلمين أن يدينوا عمل هؤلاء القتلة في كل أنحاء العلم والعراق بشكل خاص وليس عندما وقعت المصيبة في مصر أفاق العلماء من غيبتهم ، أعتقد أنهم علماء لكل المسلمين وليس للمصريين فقط . هانز يعقوب، «الامارت العربية المتحدة»، 09/05/2006 لا أتفق مع مفتي مصر بهذا الوصف وهذه التوصية لأنها ببساطة حلقة لا تنتهي في مسلسل العنف والعنف المضاد. محمد بدر، «مصر»، 09/05/2006 نعم أؤيد فضيلة المفتي في رأيه هذا ، ولا أؤيد كلام الزيات بمحاورة هؤلاء السفاحين . ولكني أطالب وأناشد جميع الأجهزة المعنية بالدول العربية خاصة والإسلامية عامة بعمل برامج إعلامية من متخصصين دينيا وأمنيا وسياسيا للتوعية الدينية والسياسية والأمنية التي يفتقدها الكثير من أبناء شعوبنا لأننا نمر بمرحلة جديدة لا يفهمها الكثير . أي أن يتم توضيح حقائق ديننا الحنيف بأنه دين وسطية وينبذ العنف . وكذا سياسيا وأمنيا . وأتمنى كذلك عمل نفس الشيء مع أهل الكتاب لأن منهم متشددون أيضا . وأعتقد أنه في هذه الحالة لن تكون هناك فوضى مايسمى بالتشدد والترويع و سفك الدماء . احمد سليم، «فرنسا ميتروبولتان»، 09/05/2006 أشد على يد سماحة المفتى و أناشد العلماء الأعلام أن يرفعوا أصواتهم الناطقة بكلمة الحق لردع هذه الهمجية التي ولعت في دماء المسلمين فسادا. سالم عبد الامير حسن العراق ـالنجف، «فرنسا ميتروبولتان»، 09/05/2006 لقد أصاب مفتي القاهرة بكلامه حيث لا يمكن الحوار مع قاتلي الأطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل بدون أي ذنب، لا توجد أي صيغة للحوار مع المجرمين الذين يحاولون فرض آرائهم عن طريق إراقة الدماء البريئة، إنها هجمة شرسة على الدين الإسلامي المتسامح لتشويه صورته، لذلك يجب القصاص من هؤلاء. شريف خليل، «سريلانكا»، 09/05/2006 لا عجب أن يكون في مصر متشددين وسيادة المفتي يحرم قتل المسلمين فقط؟ لكن إن قاموا بقتل المسيحيين سوف يصبحوا مجاهدين و ليسوا متشددين. محمد علي - مصر، «مصر»، 09/05/2006 أعتقد أن كل من تطوع له نفسه قتل نفس أخرى مثله لا يؤمن بأي عقيدة أو أي حوار سواء كان مسلما أو غير مسلم لأنه لو كان يؤمن بالحوار لما سلك طريق القتل: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (2 إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ(32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)} محمد السعدي، «المانيا»، 09/05/2006 أين أنتم يا علماء المسلمين من القتل اليومي الذي يطال الأبرياء من أهل العراق والذي لا يفرق بين شيعي او سني او مسيحي؟ لماذا عندما تذوقوا اللوعة تفيقون من غوفتكم؟ أليست القيادة الاسلامية أمانة في اعناقكم امام الله, والمسلمون على حد سواء وان اختلفت اوطانهم؟ بسم الله الرحمن الرحيم [وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون] صدق الله العلي العظيم. خالد الشهري، «الولايات المتحدة الامريكية»، 09/05/2006 لن ينتهي هذا المسلسل إلا بانتهاء التعاطف مع الإرهابيين في فلسطين, فليس المعقول أن نرقص فرحا عندما يفجر شخص نفسه في محل فلافل في إسرائيل ونستغرب مما يحدث بعد ذلك في مصر والسعودية والعراق. محمد ديب / سورية، «سوريا»، 09/05/2006 وهل سماحة المفتي خريج الأزهر الشريف أم كلية الشرطة؟! إن تدمير الطبقات الوسطى في مصر وبالتالي نزع السياسة عن المجتمع والنزول به إلى ما دون مستوى السياسة بفضل قوانين الطوارئ الأبدية والفساد هو الذي أدى إلى بروز لا عقلانية مضادة تمثلت بالمتشددين الإسلاميين ضيقي الأفق بظلاميتهم وإرهابهم الذي يتغذى وينمو بفضل إرهاب السلطة أيضاً. إن المواجهة مع هؤلاء المتطرفين لا تحتاج إلى مزيد من الدماء والعنف والعنف المضاد بل تحتاج إلى تغيير ديمقراطي حقيقي وإعادة السياسة إلى المجتمع واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وإطلاق حوار وطني واسع ووضع حد للفساد وإعادة المليارات المنهوبة إلى الوطن لتحقيق نهوض إقتصادي يوفر فرصاً للتوظيف لملايين العاطلين عن العمل ويتطلب أيضاً طي ملف التوريث في مصر المحروسة! حسام مطلق، «الاردن»، 09/05/2006 إنه يعترض على من يقتلون المسلمين. ولكن ماذا عن باقي البشر؟ كأنه موافق على من قتل الأقباط وهم في كنائسهم! ألا ليت من يسمون بعلماء الدين يسكتون لفترة, يقرأون فيها بعض المراجع الأخرى عن فن الحوار وحقوق الإنسان. مجدى مؤمن، «مصر»، 09/05/2006 أنا مع المفتي في حالة ثبوت التهمة وتطبيق شريعة الله في من يفسد في الأرض أن يقتل أو يصلب أو يقطع من خلاف أو ينفى من الأرض وكل حالة مما ذكرها الله على قدر التهمة. رندا رمضان مصر، «مصر»، 09/05/2006 أنا لا أتفق مع تعليق الأخ مطلق بأن تنديد المفتي بهم لقتلهم المسلمين معناه أنه يستبيح دماء الآخرين و ولا يجب علينا ان نقر بشيء لم يجئ على لسان صاحبه ومن يستمع للمفتي سيعلم أنه رجل مستنير محب لجميع البشرية كما حث عليها الاسلام. د. هشام النشواتي,CA، «المملكة العربية السعودية»، 09/05/2006 يا مفتي مصر هل ستصفي المجتمع كله ( المتشددون «أوباش» يجب تصفيتهم جسديا) لأن المشكلة أن هناك مستنقع قذر ينبت وتتوالد فيه الجراثيم فالافضل دراسة سننية واجتماعية من متخصصين لتجفيف المستنقع. علي الخفاجي فرجينيا، «الولايات المتحدة الامريكية»، 09/05/2006 مع احترامي للشيخ ولكن يوجد في كلامه مغالطات وعدم دراية وتسرع. يا شيخ أين روح الإسلام؟ أين رحمته؟ أين حلمه؟ أين مساواته؟ أين المحاكمة وبيان الدليل؟ أين الأسباب المؤدية لارتكاب مثل هذه الجرائم؟ يعني يا شيخ إذا قلت عالج العنف بالعنف؟! طيب ماذا يقول الذي لا يملك أي تعليم أو ثقافة أو مخافة الله؟! عجبي. جمال عياش العنزي، «المملكة العربية السعودية»، 09/05/2006 التطرف آفة العصر. التطرف مولود شرعي لعلماء السلطة. نبتهل لله الواحد الأحد ان يخرج من بين صلب العرب من يعيد الامور لنصابها. معاش اسلاسلي، «المملكة المغربية»، 09/05/2006 أعتقد أن التشدد له أسباب عديدة يجب على المختصين البحث عنها واقتراح الحلول المناسبة لها، والقول بالتصفية الجسدية قد يزيد الأمر تعقيدا والسلم الاجتماعي متعذر خاصة حينما يعتقد المتشدد أنه على صواب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|