المصيبه المعلقه فى السبيبه .....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2006, 08:10 AM

بشير حسـن بشـير
<aبشير حسـن بشـير
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المصيبه المعلقه فى السبيبه .....

    إسمه سلاطين باشا ، سمى هكذا بعد أن أشهر إسلامه مجبرا ، مجرى الأصل موالى لبريطانيا العظمى ، عمل مع إدارة غردون باشا كموظف مدنى إبان إنتداب غردون من قبل الحكومه البريطانيه لإدارة شئون المستعمره السودانيه وكان ذلك فى الفتره ما قبل المهديه ، عرف
    بالدهاء والمكر ، وعرف كسياسى من الطراز الأول الى أن تم أسره من قبل قوات محمد أحمد المهدى عند فتح الخرطوم ، أدخل السجن وبقى فيه فتره ليست بالطويله وذلك حتى وفاة المهدى ، وآلت الخلافه لعبد الله التعايشى من بعده . أخرجه الخليفه عبد الله من السجن بشرط أن يعمل معه فى ديوان الدوله آنذاك ، كمستشار للخليفه عبد الله التعايشى ، فاشهر إسلامه وتم ختانه وسط جمع غفير من المجاهدين ، وأصبح عون للخليفه عبد الله فى كثير من الأمور ، كما كان مصدر دمار ووبال فى نفس الوقت على الدوله المهديه ، تسبب فى إنهيار
    الدوله المهديه بالسودان ، كل هذا وهو ممسك بالعصا من النصف ، بهلوان سياسى يعرف كيف
    يتسبب فى قرارات مهمه للدوله المهديه ويعرف كيف يكون بعيدا عن الشبهات . أصبح نجما من
    نجوم مجتمع العاصمه أم درمان وكان حاضرا أساسيا لعرضة الخليفه عبد الله التعايشى وفارسا
    لا يشق له غبار وقال قولته المشهوره (( أنا المصيبه المعلقه فى السبيبه كان انقطعت السبيبه وقعت المصيبه )) ... نار من تحت الرماد ظل محتفظا بها لأكثر من عقد من الزمان
    وذلك لوقت يعلمه هو فقط .أدخل حكومة عبد الله التعايشى فى مهاترات وحروب كثيره كانت هى
    بداية النهاية للدوله السودانيه الفتيه ، حتى إن الخليفه عبد الله كان حذرا جدا جدا منه وكان يقول لأصفياؤه من حواليه (( الله يستر علينا من سبيبة سلاطين ما تنقطع وتقع المصيبه )) .. فكانت معركة كررى 1899 م فكشف للعدو الثنائى قوة وضعف جيش الخليفه عبد الله التعايشى فكان عونا لهم فى كسب المعركه ، وبعد دخول قوات الفتح لأمدرمان انضم لهم علنا فكان نعم المرشد لهم ، سافر الى اوروبا وأصدر كتابه الشهير (( السيف والقلم ))
    ذكر فيه الكثير من الإفتراءات على الدوله المهديه ، وبمقاييس اليوم صورهم طالبان القرن
    التاسع عشر .

    الرجل الثانى موضوع المقارنه ، دكتور حسن عبد الله الترابى ، قانونى وسياسى محنك
    ينسب له الفضل فى تأسيس الحركه الإسلاميه سياسيا ، حتى أصبحت قوه دان لها السودان كاملا
    وحتى أصبحت قوه إقتصاديه ممسكه بتلابيب الإقتصاد السودانى الحديث ، خاض الكثير من المعارك وخسر الكثير منها ايضا ، كان كلما يخسر معركه يدخل التى تليها وهو أقوى مما كان ، يخطط بدهاء وصبر شديد ، حتى أصبح مستشارا لرئيس جمهورية السودان / جعفر نميرى
    وقال قولته الشهيره أيضا قالها فى مدينة الفاشر حاضرة دارفور قال (( نتمسكن حتى نتمكن )) خطط لزوال حكم جعفر النميرى ونجح عندما كان القاسم المشترك فى أن يصدر
    نميرى قرارا بالحكم بما يسمى بالشريعه الإسلاميه (( قوانين سبتمبر 1983 )) فكانت هذه
    القوانين هى القشه التى قصمت ظهر حكومة مايو ، أدخل السجن فى مارس 1985 م وخرج منه بعد الإنتفاضه فى ابريل 1985 م ، أسس حزبه الجديد تحت إسم / الجبهه القوميه الإسلاميه
    وفاز حزبه فى انتخابات 1986 م بنسبه كبيره من مقاعد الجمعيه التأسيسيه ، وخسر هو مقعده من دائرة الصحافه وجبره أمام النائب / حسن شبو ، رفض حزبه التوقيع على ميثاق حماية الديمقراطيه ، تقلب كثيرا فى الديمقراطيه الثالثه من إئتلاف وفض إئتلاف سوى كان ذلك مع حزب الأمه ، أو الحزب الإتحادى الديمقراطى ، عكر صفو الديمقراطيه الثالثه حتى
    قام فى ليل بهيم من الساعات الأول ليوم 30 يونيو 1989 عسكر بالإنقلاب على الحكومه الديمقراطيه برئاسة الصادق المهدى ، أدخل السجن ومكث فيه فتره وأخرج مع قادة الأحزاب
    وخرج للعلن مشاركا رئيسيا فى قيادة دفة الحكم فى السودان منذ العام 1991 م ، أدخل البلاد فى مشاكل لا حصر لها وعندما انقلب عليه تلميذه / على عثمان محمد طه ، إفتعل الكثير من المشاكل ، من ضمنها مشكلة دارفور ، وكشف محاولة إغتيال الرئيس المصرى حسنى مبارك ، وحتى تصريحاته الدينيه الأخيره التى لا زال صدى جدالها يتردد فى كل أرجاء العالم الإسلامى حتى هذا اليوم .

    فإذا كان سلاطين باشا قالها يوما (( أنا المصيبه المعلقه فى السبيبه كان انقطعت السبيبه وقعت المصيبه )) .....

    فالله يستر علينا وعلى السودان من مصائب دكتور / حسن عبد الله الترابى ......

    بشير حسن بشير (( أبو جومانا ))
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de