البلندا من قبائل الجنوب في بحر الغزال

Quote: مطالب ابناء البلندا باالتوزيع العادل للمقاعد الوزارية فى حكومة الجنوب بقلم /جورج بيتر تونغاء May 2, 2006, 03:35 صدر عن صحيفة " رأى الشعب السبت الماضى الموافق 29/4/2006م" بيان عن ردود الافعال على مذكرة قبيلة البلندا لـسلفاكير. نص المذكرة : ندد بيان صادر عن موقعى مذكرتى قبيلة البلندا بولاية غرب بحر الغزال التى رفعت الى رئيس حكومة الجنوب والنائب الاول لـرئيس جمهورية السودان الفريق سلفاكير ميارديت عن ردود الافعال التى صدرت عن مسؤولين فى حكومة الولاية وبنص التقارير الصحيفة، وإنتقد البيان بشدة ما وصفه بالتمشيل المبالغ فيه لقبيلة محددة فى حكومة الولاية . وتاليا نص البيان : ماتناوله بعض المسئولين فى حكومة الولاية غرب بحر الغزال وبعض الاعلاميين حول مذكرتى أبناء البلندا المعنونة للفريق / سالفا كيرميارديت : نحن ابناء البلندا من اعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان نود ان نصحيح بعض ردود الافعال التى صاحبت المذكرتين ، ان المذكرتين فى الحقيقة تعبران عن معانى الديمقراطية التى حاربت من اجلها الحركة الشعبية لتحرير السودان منذُ العقدين ونحن فخورين بممارسة هذه الديمقراطية المتمثلة فى حرية التعبير وإحترام الرأى الاخر . العبارة التى وردت على لسان وزير الاعلام والاتصالات والناطق الرسمى بإسم حكومة الولاية بقوله ( ما يسمى بالبلندا ) مرفوضةً ونحن إذ نؤكد له اننا ابناء البلندا وأعضاء قى الحركة الشعبية دون شك . وماقاله عضؤيتنا امر مشكوك فيه! نأسف لذلك ونؤكد فيهاان عضويته هو مشكوك فيها فليرجع للتاريخ إنضمامه للحركة الشعبية ولدينا شهود عيان من طلاب مدارس راجا وبعض موقعى المذكرة. إنتقادات محافظ مقاطعة واو لإبناء البلندا بخصوص مذكرتهم فى قوله : ان المذكرة تمثل القبلية وإنها تستهدف كرسيه وكرسى وزيرالاعلام ، وعلى العكس فإن القبيلية تتمثل في نداء وزير الاعلام لإهله بمنطقة "خور غانا " عندما حذرهم بان لا يتزوج ابناء قبيلته " باى" مع قبائل البلندا و الإندوقو وغيرها من القبائل الاخرى. ان الكرسى ليس بكرسى (مبريندى محافظ واو) ولا كرسى ( باندو وزير الاعلام) كما قال وإنما الكرسى ملكاً للشعب . ان انحصار المذكرة فى ابناء البلنلدا لا يعنى انفرادهم عن بقية قبائل المنطقة ( الفراتيت ) وإنما جاءت احتجاجاً لسقوط عشر دوائر جغرافية فى المناطق التى تقطنها البلندا ، كما جاءت ايضاً نتيجة لتمثيل المبالغ فيه لقبيلة الجور بتسعة مقاعد فى الحكومة كقبيلة واحدة واقلية فى المنطقة مقابل ثمانية مقاعد لعدد اثنين وعشرين قبيلة مما يتنافى والاسس الطبيعى للديمقراطية التى تنادى به الحركة الشعبية والعالم والتوزيع العادل فى الولاية قبل قدوم الحركة !. فلكل قبيلة الحق فى المطالبة بحقوقها إذا شعرت بالتهميش والتظلم فى التوزيع الجغرافى فى الحدود الدوائر الجغرافية التى يحق لها . اما المعلق السياسى ، رئيس قسم الاخبار والسؤون السياسية بالإذاعة ، اسفنا للإلتباس ، فليعرف قدر الوظيفة . ما وردة تحت عنوان التعليق السياسى لم يتناول المذكرتين من كل جوانبها بحيث يفى بمعنى التعليق السياسى . ما جاء كانت بمثابة التعليق المضللة للمسؤولين وللمواطنين يهدف الى ترضية المسؤولين لنيل ثقتهم من اجل منافع الشخصية ولا تعتبر باى حال من الاحوال عن الاعلام المسؤول أعلام الديمقراطية الذى يهتم بالرأى و الرأى الاخر من اجل اصلاح . من هنا نحن ابناء قبيلة البلندا واعضاء الحركة الشعبية نؤكد لجميع السلاطين والمواطنين بولاية غرب بحرالغزال بان ليس لدينا عداوة لاى قبيلة فى المنطقة وإنما نمارس حقوقنا المشروعة من اجل الاصلاح وضمان الإستقرار السياسى والامن الاجتماعى فى الولاية ودفع عجلة البناء . موقعو مذكرتى قبيلة البلندا . وفى هذه الفرصة السانحة انتهيزها وادلى براى بإن انصح وأحذر جميع مواطنين جنوب السوان الا تنغرض وتغرق فى فيروس القبيلية الفتاكة ! وعلى ما يبدؤ الكل يدرك مدى خطورة القبيلية إذا نظرنا تاريخ الشعوب , وسوف ننسى الهدف الرئيسى التى جاءت فى الاتفاقية السلام الشاملة, لعلة وهو تنمية المواطن فى شتى مجالات ، اما بخصوص العضوية الحركة الشعبية فلايحق لاحد ان يشك فى احد الا بعدما تثبت نواياه الشنئ للتنظيم الحركة الشعبية لان الاخيرة ملكاً للشعب السودانى بغضى النظر عن لونه ...الخ فكل من يشك فى عضوية الحركة فهو غير فاهيم لمبادى ورؤية الحركة الشعبية لان الرؤية ليس ضد القبيلية بحيث تستفيد من القبائل ولايرفض إسم القبيلة كما رفضه وزير الاعلام فى حكومة ولاية غرب بحر الغزال وهنا لا نحاسب حكومة الولاية بعينه . لان هذا التصرف تحول لشخصية الوزير نفسه وهو يعرف وزن قبيلة البندا ودور إساهمها فى الولاية علينا ان نحترم جميع القبائل فلفظ القبيلة فى حدى زاته مشكلة تعانى منه الدول والشعوب، اما توجهات الوزير بمنع التزاوج بين تلك القبائل . فعنية لهم وله الحق فى زلك لانه القبيلة فى حالة الانغراض وعلى ما أتكد هو غير قادر لمنع التزاوج بين تلك المجموعات المنسجمة فيما بينهم مع تلك القبائل فى المنطقة وفى الفترة وجيزة ولا مقدرات حكومته وعلى ما أتكد الوزير بعيد تماماً عن ما يجرى الان من جهود طفيفة من قبل مثقفين ابناء تلك قبائل لتوحيد قبائل الفراتيت الاثنين وعشرين. تخيلوا هذا التصرف صدرة من وزير ومثقف ومن الحركة الشعبية بمنع زواج بين الجنوبين !!. فالاخوة فى غرب بحرالغزال نقلوا خلافهم من الغابة الى المدينة لان هنالك انباء من مصدر موثقة تؤكد عن مشاجرة بين وزيرين فى نفس الولاية امام المواطنين . اما ان مشكلة عدم توزيع العادلة لحقيبة الوزارية من قبل والى الولاية التى كانت بالامس تناضل من اجل العدالة والمساوا فإذا تميلة الوالى الى القبيلة ما فهو هنا لا يسمى والى بل انه تمثل زعيم القبيلة . فالاولوية الان لتنمية وتوفير المياه وتحصين ودعم حالة المستشفى واو الردعى لمواطن داخل الولاية بدلاً من السعهم لشراء العربة لكل وزير,بثمن باهزة ومبالغة فيه بحيث مدى من الاتفاقية الان سنة ونصف وماطن فى ولاية عطشان انظر والى ولاية الوحدة بدا باحفريات المياه وتحصين حالة المستشفى وما الى زلك . نحن فى حاجة الى تأكد رؤية الحركة الشعبية للمواطن ونغنى الشارع السودانى والا سيشك المواطن فى عملية تطبيق الرؤية ونظرية السودان الجديد ومدى تطبيقها من قبل بعض المسؤولين .فالشارع تنتظر منا الافضل من اجل الانتخابات التى ستجرى قريباً