أبوجا تفشل في إحداث اختراق وبرونك يحذر برونك لن نتوجه للإقليم دون اتفاق أبوجا :ابوزيد صبي كلو فشلت مساعي اللحظات الاخيرة في احداث اختراق في مفاوضات سلام درافور امس بعد ان رفضت الحركات المسلحة التوقيع علي وثيقة وسطاء الاتحاد الافريقي ، بينما هدد ممثل الامين العام للامم المتحدة يان برونك برفع تقرير الي مجلس الامن الدولي اذا لم يغتنم المتمردون الفرصة التي وصفها بالاخيرة ، كما اعتبر موقف الحكومة ايجابيا وذا بعد سياسي . وقال برونك للصحافيين عقب اجتماع استمر في مقر المفاوضات امس لاكثر من ثلاث ساعات مع قادة الحركات انه سيرفع تقريرا مفصلا الي مجلس الامن الدولي اذا فشلت الجولة الراهنة ، واعتبر مع ذلك نسبة التوقيع علي الاتفاق تمثل 50% . ودعا برونك رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي ان يكون اكثر جدية ويتجاوب مع الوثيقة باعتباره رئيسا منتخبا لاكبر فصيل ، وقال اننا لن نتوجه الي دافور دون سلام ، وقال ان الامم المتحدة تؤيد تماما نص وثيقة الاتفاق باعتبارها قدمت حلا توفيقيا وعمليا اخذ بعين الاعتبار موافقة الاطراف . وقال برونك مخاطبا الحركات في اجتماع اخر منفصل ضم الوساطة والشركاء الدوليين بلهجة تهديد واضحة « ستتحملون عواقب سياسية وخيمة اذا لم تغتنموا هذه الفرصة باعتبارها الاخيرة» ، ومع اعتراف برونك بأن الوثيقة لاتلبي كل مطالب دارفور الا انه اعتبر ان هناك نقاطا ستتم معالجتها في مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري . و اعلنت الحكومة امس رسمياً موافقتها على مسودة الاتفاق ، مؤكدة استعدادها للتوقيع عليها والإلتزام الجاد بتطبيقها .وقال بيان صادر من رئيس وفد الحكومة الدكتور مجذوب الخليفة امس ان الحكومة ترغب في تأكيد قرارها بقبول هذه الوثيقة رسميا واستعدادها لتوقيعها. واضاف ان الحكومة تود أن تؤكد التزامها الكامل بتطبيق الاتفاق مشيرا الى ان الوفد على قناعة تامة بأن أي مصاعب قد تظهر خلال مراحل التنفيذ يمكن حلها من خلال توافق الاراء بين جميع الاطراف . من جانبه، قال سام ايبوك رئيس فريق وسطاء الاتحاد الافريقي عقب اجتماع مع الفصائل "«الوضع مائع للغاية». وعندما سئل ان كان موقف حركة العدالة والمساواة واحد فصائل جيش تحرير السودان مشجعا اجاب« لا. لديهم مشاكل جدية مع الوثيقة.»، مشيرا الي ان الجولة الحالية هي الاخيرة وان كل مابوسعه هو مساعدة الاطراف علي التوقيع ، منبها الي ان الوثيقة ليست قرآنا او انجيلا ، وقال ان الاتحاد الافريقي ليس عاجزا عن ايقاف تدفق السلاح الي دارفور . لكن الحركات المسلحة اعلنت في بيانين منفصلين امس انها حسمت موقفها وقررت عدم التوقيع على الوثيقة ، بالرغم من إعلان الحكومة موافقتها عليها، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها الاتحاد الأفريقي لتوقيع أطراف الصراع على اتفاق سلام ينهي أزمة استمرت ثلاث سنوات. وقال بيانان صادران عن حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة انهما يرفضان التوقيع على الاتفاق بعد اجتماع عقد بينهما، وجاء موقف المتمردين بعد بحث بعض النقاط العالقة وأبرزها إقامة حكومة إقليمية جديدة ونزع السلاح والتعويضات. وقال سيف الدين هارون المتحدث باسم حركة تحرير السودان اننا نرفض الاقتراح الأفريقي، معتبرا أن الاقتراح يفتقر للشروط الأساسية لإرساء السلام في دارفور بما في ذلك الترتيبات الأمنية مثل نزع سلاح مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة وغيرها من المليشيات. أما كبير المفاوضين عن حركة العدل والمساواة أحمد تقد فقال إن اتفاق السلام لا يرقى إلى توقعات شعب دارفور ، كما أكد المتحدث الآخر باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين إنه «قبل التوقيع نحتاج إلى ضمانات واضحة من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بأنه سيتم احترام مضمون اتفاق السلام من أطراف النزاع كافة». وأضاف حسين أن التحفظ الرئيسي الذي يعلنه المتمردون هو التأكد من تطبيق الاتفاق وآليات مراقبته مشيرا إلى أن كلا من حركته وحركة تحرير السودان ستقدمان «موقفا مشتركا» للاتحاد الأفريقي بهذا الشأن وينتظر ان تكون الوساطة حسمت الموقف نهائيا في الساعات الاولي من صباح اليوم خلال اجتماع لها مع كل الاطراف . و بحث علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية لدي لقائه بمقر اقامته بفندق الهيلتون بابوجا امس مع السفير احمد حجاج المبعوث الخاص للرئيس المصري محمد حسنى مبارك الترتيبات الاخيرة المتعلقة باتفاقية السلام في دارفور ، وقال المبعوث المصري في تصريحات صحفية عقب اللقاء ان بلاده تري ان الاتفاقية جيدة واخذت بغالبية مطالب الاطراف المعنية .
صحيفة الصحافة
05-01-2006, 07:42 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
وقال برونك مخاطبا الحركات في اجتماع اخر منفصل ضم الوساطة والشركاء الدوليين بلهجة تهديد واضحة « ستتحملون عواقب سياسية وخيمة اذا لم تغتنموا هذه الفرصة باعتبارها الاخيرة»
05-01-2006, 08:35 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
دعت الولايات المتحدة أطراف النزاع في أزمة دارفور إلى التوقيع على اتفاق سلام، لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ عام 2003، وعدم تضييع فرصة مهلة الـ48 ساعة التي منحهم إياها الاتحاد الأفريقي، عقب انتهاء المهلة الرئيسية منتصف الليلة الماضية.
وقال روبرت زوليك مساعد وزيرة الخارجية الأميركية إن الأطراف حققوا تقدما "ونحن والاتحاد الأفريقي نؤمن بإمكانية توصلهم إلى اتفاق".
وحذر المسؤول الأميركي المتفاوضين من الفشل، وأضاف"عليهم أن يركزوا على الهدف الأساسي المطلوب تحقيقه، وهو إقرار السلام في دارفور حتى يتمكن سكانه من العودة إلى ديارهم والعيش في سلام يحمل لهم الأمل". الجزيرة نت
05-01-2006, 09:31 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
اعرب سليم احمد سليم كبير مفاوضي الاتحاد الافريقي في محادثات السلام بشأن النزاع في اقليم دارفور شرقي السودان، عن خيبة امله للموقف الذي اتخذته حركات التمرد في الاقليم في هذه المفاوضات.
وقال سليم للبي بي سي ان هذه الحركات جاءت الى محادثات ابوجا بمواقف مسبقة مايعني صراحة أنّ حركات المتمردين جاءت لأبوجا لتأكيد رفضها لأي إتفاقية ولا تريد سلاماً مهما كانت التنازلات والوعود
05-01-2006, 01:17 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
وقال سالم " إن الاتفاق يلقى تأييد الدول الاعضاء فى الاتحاد الافريقى والامم المتحدة والاتحاد الاوروبى وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة وكندا نظرا لانه يمهد الطريق أمام عودة الامور إلى طبيعتها فى دارفور كما أنه يضع أساسا للديمقراطية والتنمية". وأضاف "إن عواقب عدم التوقيع على الاتفاق ستكون درامية وسيكون لها أثر سلبى على شعب دارفور الذى ستتواصل معاناته وحالات الوفاة بين أبنائه دون سبب حقيقي، وبالتأكيد ستكون كارثة للشعب السودانى ولعملية السلام ولكل الاطراف".
وأوضح أن التوقيع على الاتفاق لا يعنى أن تتوقف الاطراف عن نضالها السياسى ولكن عليهم أن ينتهجوا ذلك بصورة سلمية وديمقراطية".
العرب أونلاين
05-01-2006, 02:32 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
تشدد المتمردين قد يفقدهم الدعم الدولي (الفرنسية-أرشيف) موقف المتمردين ورغم الضغوط المتزايدة استبعدت مصادر دبلوماسية تراجع المتمردين عن موقفهم الرافض لمقترحات السلام الأفريقية. وقالت مصادر دبلوماسية إن حركة العدل والمساواة هي الأقل مرونة في المحادثات بينما جاء انقسام حركة تحرير السودان إلى فصيلين ليزيد صعوبة المحادثات.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع إن إصرار المتمردين على رفض الاتفاق "سيكون بمثابة كارثة بالنسبة لهم فلن يحصلوا على شيء وسيفقدون مصداقيتهم". ويقول مراقبون إن المتمردين يخاطرون بإهدار تعاطف دولي كبير. أما الحكومة التي كانت غالبا تتهم بالمسؤولية الكبرى عن الأزمة، فقد استخدمت أوراقها الدبلوماسية بشكل صائب تماما لتظهر بمظهر الطرف المرن.
05-02-2006, 02:50 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست