داير زيادة.. رسالة متخلفة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2006, 03:05 PM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
داير زيادة.. رسالة متخلفة


    داهمني طيفك اليوم.. أمسك بكتفي، وهزني بقوة..
    ............................

    هي أول مرة أذكر فيها أني ركبت "الطيارة"..
    (قيل لي أني قد زرت مصر صغيرا، ولا أذكر إن كان بالطيارة أم لا.. لا أذكر أي تفاصيل لتلك الزيارة المزعومة، ولا أذكر الطيارة.. غير أني أذكر، جازما، ملامح الأهرام شهود العين، وأذكر، جازما أيضا، ملامح دهاليزها شهود العين.. ربما للأمر علاقة بحيوات سابقة.. ربما)..

    كنت متوجها إلى مسقط من السودان، للقاء أمي، ومعي جدي محمد..
    قال لي بعد أن التهمت وجبتي (بداية علاقة حب طويلة بأكل الطيارة.. انتهت مؤخرا): "داير زيادة؟"
    نظرت له بعينين واسعتين: "ممكن يجيبوه؟"
    قال لي، بابتسامة: "أيوه.. لو داير زيادة طوالي نجيب ليك"
    تهللت أساريري، وأومأت بالإجابة..
    كنت في واد آخر.. لم يكن للأمر صلة بالطعام بالنسبة لي، فقد كنت فارقت خالي (زيادة) قبل سويعات، وكنت في غاية السرور إذ ظننت أني أستطيع الاستمتاع بمعيته حال إبداء رغبتي بذلك.. طبعا اتضح لي الإشكال بعد دقائق، وصارت القصة بجملتها نادرة من نوادر الطفولة..
    ............................

    قلت لي، في أخريات تلك الأيام، وأنت ترقد في فراش المشفى، والناس من حولك في ضجة وزخم.. انتهزت انشغال الناس عنك للحظات وأنا أجلس بيمينك، وهمست لي: "بعدين دايرك في كلام كده بيني وبينك"..
    لم أتعود تلك النظرة التي كانت في عينيك.. كانت تنطوي عن شيء من الحزن وهم المصير.. لم تسنح بعد ذلك اليوم فرصة لحديث خاص، وقد مضى الوضع في التفاقم حتى النهاية المؤلمة..
    ............................

    وأتت رسالتي هذه متخلفة.. كعادة رسائلي التي استعبدها الزمن..
    ............................

    كنت تسمينا "القرود"، أنا ومصعب، نسبة للقرينة الواضحة بين الحجم الصغير، و"الحس" الكبير، والحركة المستمرة في صخب ومشاكسة.. كنا نحب اللهو معك دوما، وكنت في غاية اللطف والإمتاع معنا، رغما عن صيتك وسيرتك التي سرت بها في "الحلَة"..
    كنت "فتوَة" في الحلَة.. تشكل درعا واقيا للغلابة من أمثالنا ("الغلابة"؟!).. كان الصبيان الكبار "الحقَارين" يتحاشوننا عندما يعرفون أن "ديل زيادة خالهم"..

    كنت صحيح البدن قوي العضلات حين تركتك لأول مرة في السودان.. لهذا فوجئت بك، بعد بضعة سنوات، نحيل الجسد، شاحب العينين، هادئ الطبع والحركة (ولكن لم تفارقك محنَة الخال).. علمت بعدها أن هذا ما يمكن أن يفعله مرض السكر..
    ............................

    (كيف يمكن لجرح صغير في أصبع القدم أن يقتل رجلا؟)
    أتتني الإجابة على هذا السؤال مرقمة على مدى شهر ويزيد..
    وأتتني أيضا الإجابة على معنى لغة "الرعاية الصحية" في بلادي.. من أنها ليست بالرعاية، وليست بالصحية..
    ............................

    ما يزيد غربتي اليوم أني لم أكترث كثيرا، حينها، بالأمر.. خالي في المشفى، وحالته تتضاعف، وأنا لا أرى غير أن الأمر على وشك أن يصير إلى خير ما يرام، وسوف تعود الأمور إلى طبيعتها.. "هو في النهاية جرح صغير في أصبع القدم، ولا يمكن أن يسير الأمر أبعد مما سار".. حتى عندما أيقظوني في منتصف الليل (وكنت قد تركتك في المشفى قبل أربع سويعات، وبقية الأهل من حولك)، وقالوا لي أن حضوري مطلوب، لأن الحالة تضاعفت قليلا (طبعا كانت كذبة)، لم أفكر في أن الأمر قد يكون غير ذلك..
    وكانت زياراتي في أخريات الأيام قد بدأت تقل، في العدد وزمن الزيارة.. ربما كنت مشغولا بعض الشيء، ورأيت في الأمر فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، وأن الغمامة برمَتها سرعان ما تنجلي على كل حال.. أو ربما ما زلت أسوق لنفسي الأعذار حتى اليوم!

    لم أستبن الأمر حتى صار جليا بصورة لا تقبل أي تفسير آخر، وأنا أراك أمامي ممددا.. تبكيك المقل من حولك..
    ............................

    داهمني طيفك اليوم.. أمسك بكتفي، وهزني بقوة..

    وذكرت (صفية).. كيف هي يا ترى؟
    طفلتك التي تكبر مع الأيام.. يحكون لها عنك، ولا تراك..
    كنت قد سميتها على عمَتها، في إشارة منك واضحة، وهي التي كانت تدمع بصمت يوم زفافك.. اقتربت منها خلسة، وسألتها لماذا.. قالت لي: "فرحة أخته وأمه وأبيه"..

    وتذكرت حكمة بالغة.. قيلت في قديم الزمان بلغات شتى.. لا نعرف نحن البشر قيمة ما لدينا حتى نفقده..
    ............................

    وكلما يداهمني طيفك، كما فعل اليوم، أذكر هذه الأغنية:

    Sorry, I never told you all I wanted to say.
    And now it's too late to hold you.
    Cause you've flown away.. so far away.

    Never, Had I imagined, living without your smile.
    Feelin' and knowing you hear me.
    It keeps me alive.

    And I know you're shining down on me from Heaven,
    Like so many friends we've lost along the way,
    And I know eventually we'll be together.
    One sweet day.

    Picture a little scene from Heaven.

    Darling, I never showed you.
    Assumed you'd always be there.
    And I took your presence for granted.
    But I always cared
    And I miss the love we shared.

    And I know you're shining down on me from Heaven,
    Like so many friends we've lost along the way,
    And I know eventually we'll be together.
    One sweet day.
    ............................

    وللحزن فعل الدواء المر..
    يشحن الوجدان، ويعمق التأمل..
    وينهك خبيث النوايا..
    يفضح الدعوى.. ويميط لثامها..
    ............................

    وبعد ست سنوات ونيف، أتت رسالتي هذه متخلفة.. كعادة رسائلي التي استعبدها الزمن..

    قصي همرور
    أبريل 2006
                  

04-29-2006, 01:33 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: Yaho_Zato)

    سلامات يا ياهو ذاتو وأشكرك اجزل الشكر على هذه القطعة،

    Quote: وبعد ست سنوات ونيف، أتت رسالتي هذه متخلفة.. كعادة رسائلي التي استعبدها الزمن..

    رأيي، والمقتبس أعلاه قد جاء في ختام ذلك الدفق الحميم، أن هنيئاً لك برسالة "مبكِّرة" تجاوزت بها ما أحسب أنَّني لا أستطيع تجاوزه لا في فترة ست سنوات لا في فترة ستين سنة.

    Quote: قال لي بعد أن التهمت وجبتي (بداية علاقة حب طويلة بأكل الطيارة.. انتهت مؤخرا): "داير زيادة؟"
    نظرت له بعينين واسعتين: "ممكن يجيبوه؟"
    قال لي، بابتسامة: "أيوه.. لو داير زيادة طوالي نجيب ليك"
    تهللت أساريري، وأومأت بالإجابة..

    آآآهـ، ها هي ذي "داير" تداهمني مرَّة أخرى...هي و "أريد" على طرفي نقيض وإن كان معناهما واحد.

    Quote: (كيف يمكن لجرح صغير في أصبع القدم أن يقتل رجلا؟)
    أتتني الإجابة على هذا السؤال مرقمة على مدى شهر ويزيد..
    وأتتني أيضا الإجابة على معنى لغة "الرعاية الصحية" في بلادي.. من أنها ليست بالرعاية، وليست بالصحية..

    وليتها، يا ياهو ذاتو، وقفت عند أنها ليست بالرعاية، وليست بالصحية..تراها البطن باردة الحكاية جابت ليها فجايع ما أنزل الله بها من سلطان. تخيَّل إنَّك "واحدة" أخدت أبوها، وإنَّك "بنت أبوها" بكل ما في ذلك من معانٍ، لمراجعة عادية...تنتظر لتنتهي المراجعة لتصحبه إلى البيت يخرج عليك الطبيب قائلاً: البركة فيكم. هل تصدِّق، بحقِّ كل مافي هذا الكون من فجائع؟!

    كذب من قال أنَّ الخال شريك الوالد فالوالد كوم والخال كوم تاني خالص.

    أرجو أن أعود لاحقاً.

    تحيَّاتي
                  

04-29-2006, 12:48 PM

محمد خالد ابونورة
<aمحمد خالد ابونورة
تاريخ التسجيل: 01-17-2006
مجموع المشاركات: 372

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: Adil Al Badawi)

    قصي

    ذلك نص جدير بالتأمل
    مررت عليه امس على عجل
    فبيت النية على ان اعود اليه وامعن النظر فيه
    وها انا افعل ذلك
    لاكتشف ان اعتقادي كان في محله وربما اكثر.

    توقفت طويلا عند ايماءتك الاخيرة

    Quote: تذكرت حكمة بالغة.. قيلت في قديم الزمان بلغات شتى.. لا نعرف نحن البشر قيمة ما لدينا حتى نفقده


    تلك احدى قواعد الاشتباك الاساسية في هذه الحياة
    حتى اللحظة الرائعةالتي بين ايدينا ثم تتسرب
    تصبح ذات قيمة نهار اليوم التالي

    ساعود مجددا
                  

04-29-2006, 06:46 PM

fohamer
<afohamer
تاريخ التسجيل: 12-09-2004
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: محمد خالد ابونورة)

    * قصي ,
    Quote: لم أتعود تلك النظرة التي كانت في عينيك.. كانت تنطوي عن شيء من الحزن وهم المصير.. لم تسنح بعد ذلك اليوم فرصة لحديث خاص، وقد مضى الوضع في التفاقم حتى النهاية المؤلمة..

    حروفك قريبة للروح وبها بعض من هزائمنا
    وشكل الحزن وطعمه , حين يباغتنا بتوقيت يخصه ,, وحدة
    أعرفها من لحظات ,ننتمي لتجليها ,
    فتريحنا ونقترب ممن نحب وما كُنا قد إبتعدنا ,,
    * هو قرب جدير بالتأمل .
    ولي عودة
    خالص الود .. سالي
                  

04-30-2006, 01:33 AM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: fohamer)


    الحبيب قصي

    انها رسالة رائعة

    بدون مجاملة


    دمت بخير
                  

04-30-2006, 07:41 PM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: garjah)

    عادل البدوي.. تحية وسلاما..

    ولك الشكر على جزيل تعليقك..
    والتخلف أصبح سمة واضحة تحتويني هذه الأيام، بتجليات شتى..
    غير أني أحسست في هذا الأمر أن رسالة متخلفة هي أضعف الإيمان..

    وللرعاية الصحية في بلادي، كما جاء في تعليقك، قصص كثيرة تصلح كبيئة خصبة لرسائل متخلفة كهذه..

    والخال فعلا "كوم تاني خالص".. خصوصا لمن يكون "فرد واحد"..


    محمد.. تحية ومعزة..

    وشكرا لك على حسن ظن كريم..
    وحديثك عن لحظة اليوم عندما تصبح ذاكرة الغد، لهو حديث يدخل في جوف المشكل
    واستعباد الزمان لرسائلنا ولنا يكمن في تلويحه لنا بكرت الذاكرة، وبه يقايضنا بلحظتنا الحاضرة، لتصبح هي الأخرى كرتا جديدا له، يبتزنا به في اللحظة المقبلة..
                  

04-30-2006, 07:54 PM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: Yaho_Zato)

    سالي؟
    شخصيا؟
    تحية ومحبة..

    ويا ستى شكرا على شهادة عزيزة، وتعليق جميل الحزن..

    وهذا الحزن قصته غريبة.. عدو في ثياب صديق، أم صديق في ثياب عدو؟
    ولم لا يلبس كل واحد ثيابه، بدل هذا "التلبيس"؟


    قرجة.. تحية وشكر..
    ودمت ومن معك بخير..
                  

05-01-2006, 02:34 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: Yaho_Zato)

    ياقصى ..

    سلام ..

    شدنى هذا الحزن النبيل ..وهذا التداعى المر ..

    لذلك ليكن اعلى ..

    ***
                  

05-02-2006, 08:01 AM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: محمد عبدالرحمن)

    عزيزي محمد..

    تحية ومودة وشكرا..
                  

05-02-2006, 08:03 AM

يازولyazoalيازول
<aيازولyazoalيازول
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: Yaho_Zato)

    رائع كعهدنا بك
                  

05-02-2006, 03:38 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: Yaho_Zato)

    ألف رحمة ونور على خالك زيادة يا قصي، وسلام على روحه..

    وجميل العزاء ، وإن جاء متأخرا، لكم وللأسرة، صفية الوالدة وصفية الإبنة..


    Quote: قلت لي، في أخريات تلك الأيام، وأنت ترقد في فراش المشفى، والناس من حولك في ضجة وزخم.. انتهزت انشغال الناس عنك للحظات وأنا أجلس بيمينك، وهمست لي: "بعدين دايرك في كلام كده بيني وبينك"..


    هناك نوع من التواصل لا يتم بالكلام طبعا.. وفي تقديري أن التواصل بينه وبينك قد تم حتى وإن لم يتم الكلام، وكان أبلغ من الكلام.. وهي قد تبدّت في قولك التالي:

    Quote: لم أتعود تلك النظرة التي كانت في عينيك.. كانت تنطوي عن شيء من الحزن وهم المصير.. لم تسنح بعد ذلك اليوم فرصة لحديث خاص، وقد مضى الوضع في التفاقم حتى النهاية المؤلمة..



    Quote: وتذكرت حكمة بالغة.. قيلت في قديم الزمان بلغات شتى.. لا نعرف نحن البشر قيمة ما لدينا حتى نفقده..


    Never, Had I imagined, living without your smile.
    Feelin' and knowing you hear me.
    It keeps me alive.

    And I know you're shining down on me from Heaven,
    Like so many friends we've lost along the way,
    And I know eventually we'll be together.
    One sweet day.

    شكرا لهذه الأغنية ذات المعاني الجميلة..
    "ألم * ذلك الكتاب لا ريب، فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون *
    صدق الله العظيم

    شاعر الأغنية من الذين يؤمنون بالحياة الأخرى، فطوبى له.. وقد لاحظت أن كثيرا من الأغاني تحمل معاني روحانية مثل هذه..

    لك سلامي وأشواقي،

    ياسر
                  

05-03-2006, 09:43 AM

Yaho_Zato
<aYaho_Zato
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: داير زيادة.. رسالة متخلفة (Re: Yasir Elsharif)

    عمنا العزيز هشام.. شوقي وشكري..

    عزيزي الأستاذ ياسر.. لك شكري.. ولك في شوق كثير..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de