التـرابي: الوزيــر الـذي يشـرف علـي وزارة البتــــرول مســؤول امنـــي يعـرف كيـف يخفــي الاوراق

Quote: الترابي يقفز من فتاوي إمامة المرأة الي عائدات البترول السوداني 2006/04/28 الخرطوم ـ القدس العربي ـ من كمال حسن بخيت: تبدو الساحة السياسية السودانية مهيأة هذه الايام للزعيم السياسي السوداني الدكتور حسن الترابي الذي بدأ باثارة جدل كبير علي الصعيدين الرسمي والشعبي وبين رجالات الدين عبر اطلاق فتاوي دينية وما اثاره حول محاولة اغتيال الرئيس المصري في اديس ابابا في حديثه الشهير لقناة العربية واخيراً ما أعلنه للصحافيين امس بالتشكيك في حسابات البترول السوداني. ونشبت ازمة خلال الاشهر الماضية بين الشريكين الحاكمين المؤتمر الوطني والحركة الشعبيـــــة حول قسمة عائدات النفط المنتج في مناطــــــق الجنوب السوداني القاضية اتفاقية السلام باقتســــــامه بنسب متســـــــاوية بـــــين الحكومة الاقليمية في الجنوب والحكومة المركزية وكان خلاف قد سبق تشكيل الحكومة الحالية في ايلول (سبتمبر) من العام الماضي حول وزارة الطاقة التي تمسك الطرفان بها وحسم الخلاف لصالح الشريك الاكبر في الحكومة باعادة وزيرها علي مدي سنوات عـــــــوض الجاز كـوزير للطاقة. وشكك الـــــترابي امام الصحافيين في ارقام حسابات انتاج النفط وقال انه من المفترض ان تكون هنالك حسابات يومية لمعرفة الانتاج والعائد من البترول واصفاً ما يحدث فيما يخص البترول واسعاره انه غير واضح .. واضاف الترابي ان الوزير الذي يشرف علي هذه الوزارة هو مسؤول امني ويعرف كيف يخفي اوراق البترول ووصف السودان والدول التي تجاوره بأن بترولها يخرج من بئر ويدخل في بئر. و في احتفال حزبه المؤتمر الشعبي لمناسبة تبرئة عشرة من منتسبيه من تهمة محاولة الـــقيام بانقلاب علي النظام قال الترابي ان اكثر من مليوني شخص يمــــوت في البلاد بسبب الحرب وان البلاد اصبحت كلها نهبا مسلحا وحذر من نذر الصــــــراعات القبلية في الجـــــنوب التي يمكن ان تؤدي للانفـــــصال مما يجعله في جحيم التدخل الدولي وهو ما سيكون له ما بعد في دارفور التي اعلنت اليونسيف عبر ممثلها في الســـــودان تيد شيبان ان العنف ونقــــــص الامـــوال يعرقلان المساعدات الانسانية لاقليم دارفور، مشيراً الي ان عدد من يلوذون بالهرب من القتال في هذا الاقليم ارتفع بنحو 20 الفاً اخري ليتجاوز عددهم المليونين خلال الثلاثة اشهر الماضية. وتزيد تصريحات الترابي من مساحة الجدل والازمات التي تعيشها الخرطوم وربما تجعل الحركة الشعبية تعيد فتح ملف البترول وعائداته والذي اغلق بتصريحات قوية من وزير المالية السوداني دعمها بالارقام المحددة الا ان بعض قادة الحركة الشعبية لم يقتنعوا بالارقام وقتها. ارسل هذا الخبر الى صديق بالبريد الالكتروني

Quote: Quote: الخرطوم ـ القدس العربي ـ من كمال حسن بخيت: المشكلة ليست فيما يقوله الدكتور الترابي فحديث الشيخ معروف لدي الكل ولكن ان يكون رئبس تحرير جريدة من كبريات الصحف والاسم مراسلاً لجريدة أخرى!!! دي والله ما بتشبهنا! معقولة دي