دارفور إلى أين ؟ قراءة متأنية لبيان القيادات الميدانية الرئيسية - التجاني الحاج عبدالرحمن

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2006, 03:49 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور إلى أين ؟ قراءة متأنية لبيان القيادات الميدانية الرئيسية - التجاني الحاج عبدالرحمن

    دارفور إلى أين: قراءة متأنية لبيان القيادات الميدانية الرئيسية على ضوء المتاهة التي دخلت فيها أبوجا


    التجاني الحاج عبدالرحمن
    أسمرا ـ 25 أبريل 2006

    تجاهل البعد السياسي للنزاع المسلح بدارفور مرض مزمن للحكومات المتعاقبة في الخرطوم. وقد سبق للنظام المايوي دمغه كمجرد "نهب مسلح"، كما سلكت أيضاً الأنظمة المتتالية نفس الدرب، والتي وبسبب فشل سياساتها لم تجد غير العنف وأشرس أنواع القمع لمواجهة المشاكل والتداعيات المتفاقمة بالإقليم، بالدرجة التي وصلت حد التطهير العرقي في ظل نظام الإسلام السياسي للمؤتمر الوطني الحاكم. ومع بداية الألفية الجديدة إتخذ مسار الأزمة بدارفور تطوراً درامياً سريع الوتيرة، إنفجرت معه الأوضاع راسمة خارطة سياسية جديدة. ظهور حركة تحرير السودان جسّد فجائية التغييرات على الساحة، حيث تمكّنت الحركة في أولى عملياتها العسكرية أن تدمر نصف طائرات السلاح الجوي التي كانت جاثمة بمطار الفاشر. هذه التطورات المتسارعة والمصحوبة بعنف حاد، خلقت أوضاع كارثية إستحوذت على إنتباه الأمة السودانية والمجتمع الإقليمي والدولي وحتى الأحزاب السياسية في كثير من العواصم الغربية.

    في 19 أبريل 2006 صدر بيان من القوى الميدانية الرئيسية، كُلف د. شريف حرير بتوقيعه، والذي هو نائب رئيس تنظيم التحالف الفدرالي الديمقراطي، وفي نفس الوقت الأمين العام بالإنابة للتجمع الوطني الديمقراطي. أهمية البيان أنه يشير إلى أن هناك قوى أخرى على ساحة دارفور غير حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة، وهو ما يدفعنا للتساؤل "هل ستتجه القوى المحاربة بدارفور نحو ترتيب أوضاعها إستعداداً لخوض معركة حاسمة ضد النظام أم أنها ستشهد مزيداً من التمزق(؟)، تطور الأحداث في أي من الإتجاهين (الوحدة أو الشتات) سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل دارفور والسودان وإستقراره المستقبلي والسلام الشامل. والبيان يثير العديد من التساؤلات، مثلاً: هل المقصود إرسال خطاب شديد اللهجة للقيادات السياسية الدارفورية ولمفاوضي المؤتمر الوطني بأن المقاتلين قد نفذ صبرهم من الحلقة المفرغة التي وقع فيها التفاوض. أم القصد هو دعوة قوية وحاسمة للقيادات السياسية بدارفور بأن القوات المقاتلة ترفض الخلافات والتشرذم، وأنها بعدما يئست من لم شمل المتنافرين قررت أن تطرح مشروع وحدوي وضد تفرقة المناضلين، وإلى أي مدى إستهدف البيان المؤتمر الوطني بدرفور والمركز، بأن الثقة في الحوار معه نسفت كلية وما من خيار آخر غير الحرب الشاملة. هذه الرسالة الأخيرة يجب قراءتها مع تصريحات سابقة لبعض القياديين في الحركات المسلحة، بأن بإستطاعتهم نقل الحرب إلى مركز المركز. خلاصة القول إن التدقيق في الحيثيات لابد وأن يثير الكثير من القلق.

    وفي محاولة لإستجلاء معنى صدور مثل هذا البيان، سندقق في بعض الحقائق التي يثيرها:

    أولاً: أكد البيان أن هناك إعادة ترتيب للأوضاع من قبل قوى ضاربة وموجودة بالميدان. وعلى مايبدو أن هذه القوى قد إطمأنت لمواقعها العسكرية ودخلت في مرحلة الإنتقال إلى عمل سياسي عموده الفقري الواقع الذي إستطاعت هذه القوى أن تفرضه على الأرض.
                  

04-27-2006, 03:50 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور إلى أين ؟ قراءة متأنية لبيان القيادات الميدانية الرئيسية - التجاني الحاج عبدالرحمن (Re: Nazar Yousif)

    ثانياً: ينطلق البيان من رفض للتشرذم وقد إجتهد إلا يسمي أي من الرموز النضالية لتفادي سيناريو إجترار الخلافات، لكن في ذات الوقت إستدعى أحد الرموز السياسية للنضال المسلح في دارفور. وكما هو معلوم كان شريف حرير من أول الداعين والعاملين على فتح جبهة الغرب، والعديد من القيادات السياسية والعسكرية البارزة في دارفور تؤكد دخولها للمقاومة المسلحة عبر بوابة التحالف الفدرالي الديقمراطي وتفاعلهم مع دعوة وأفكار د. شريف حرير.

    ثالثا: إستهدف البيان وبصورة ضمنية مراعية للظرف والواقع إدانة قوية لسلوك الإتحاد الأفريقي في تعامله مع قضية دارفور بالإشارة إلى "اللعب على التناقضات" والإستناد على معلومات "غير دقيقة" عن الواقع في الإقليم. ومن هذا المنظور تسعى القوى المقاتلة إلى تنبيه الإتحاد الأفريقي لضرورة الحفاظ على حياديته ومقاومة مساعي الإستقطاب من المؤتمر الوطني بالإغراءات المالية أو المعلومات الغير دقيقة.

    رابعاًً: كان البيان واضحاً وموضوعياً في تحذيره للقيادات السياسية المفاوضة من مغبة التوقيع على إتفاق أشبه بإتفاقية الخرطوم(السلام من الداخل) عام 1997م بين النظام وكلٍ من رياك مشار ولام أكول. كما عبرت الوثيقة عن القلق لتداعيات الإتفاقيات الجانبية والتي لن تهدد الإستقرار والسلام في دارفور وحدها وإنما قد تنسف إنجازات نيفاشا على ضآلتها. كما حذر البيان أيضاً من تمدد الإضطرابات إلي منطقة وسط وشمال أفريقيا بأسرها.

    خامساً: في نهاية المطاف يبدو أن الجهة المقصودة من الوثيقة هي المؤتمر الوطني والرفض التام الممزوج بغضب عميق من الإستراتيجية التي يتبعها في أبوجا، والذي عبرّت عنه بعض القيادات الميدانية بوصفه كـ "حقارة"، لأن في رأيهم أن الحزب الحاكم يسعى لحل "بأرخص ثمن" لايمس سيطرته على دارفور الآن أو في المستقبل. ومما يزيد من إحساس القيادات المرارة رهان المؤتمر الوطني الواضح على إختراق الجمود في أبوجا وكسره بقسمة الصف الواحد وتفتيت مواقف القيادات السياسية وإستغلال التناقضات بينها. ويندلق جزء من اللوم لدور الحركة الشعبية والذي يصر القادة الميدانيين على أنه لا يقارب بأي درجة توقعاتهم من قوى سياسية كانت رأس الرمح في النضال المسلح لأكثر من عقدين، ويتساءلون أين حلمهم المشترك من موقف الحركة الآن، ولماذا هذا الدور الهامشي، ولماذا لا تقاوم هيمنة المؤتمر الوطني.

    إضافة إلى ماسبق جاء التدهور السريع في العلاقات بين الخرطوم وتشاد بسبب المحاولة الفاشلة للإطاحة بالرئيس دبي، والتي أدت إلى إنقلاب كامل في التحالفات القديمة، وتحول 180 درجة في العلاقة بين البلدين، هذا المتغير سينعكس حتماً على الموقف السياسي والعسكري لقوات الحركات المسلحة على ساحة دارفور، وبالضرورة على موقفها التفاوضي بأبوجا وستؤثر الأوضاع الجديدة على الواقع العسكري. لكل ذلك يصبح من الضروري أخذ البيان على محمل الجد. وعندما نستدعي حقيقة الإنقسامات التي عانت منها حركة تحرير السودان ـ بصرف النظر عن المبررات السياسية التي سيقت ـ إلا أن طابعه ظل شخصياً خالي من الأبعاد الفكرية/السياسية، أو قبلياً بحتاً كما يرى بعض المعلقين. وبالنظر إلى التركيبة السكّانية للإقليم وما أشار إليه البيان، نجد أن هناك مجموعات قبلية كبيرة(المساليت، البرتي وبعض القبائل العربية وغيرها)، لم تكن طرفاً في تلك الإنقسامات، والمصادر تشير إلى أنها تعيد ترتيب أوضاعها إستعداداً للظروف المتغيرة ولمواجهات قادمة مع الحكومة. إن الواقع في الميدان يؤكد أن هذه القوى وبقاعدتها الإثنية العريضة على وشك أن تساهم بفاعلية في تحولاً كبيراً بدارفور.
                  

04-27-2006, 03:51 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور إلى أين ؟ قراءة متأنية لبيان القيادات الميدانية الرئيسية - التجاني الحاج عبدالرحمن (Re: Nazar Yousif)

    عليه؛ فإن الإقليم مرشح للمزيد من التوتر، فالنظام يعمل للوصل إلى إتفاق لصالحه وبسرعة قبل وصول قوات الأمم المتحدة تجنباً لفتح ملف جرائم الحرب والتطهير العرقي وتقديم المسئولين عنها إلى محكمة الجنايات الدولية كما حدث في يوغسلافيا. وقرار مجلس الأمن الأخير بإدانة أربعة قيادات سودانية، هو ضربة البداية لملاحقة رموز أخرى من النظام بتهم إرتكاب جرائم حرب في دارفور، وبالذات عندما نلاحظ تزامن القرار مع مهلة الوسطاء في أبوجا(48 ساعة للرد على المقترحات)، إضافة إلى توعد بعض أعضاء مجلس الأمن بأنهم بصدد مناقشة قائمة أطول.

    لكل ذلك تسعى الحكومة لتسوية عاجلة لمصلحتها، والتي ربما كانت إحتمالات العثور عليها واردة إذا ما كان المؤتمر الوطني جاداً في إبداء شئ من المرونة وتقديم تنازلات حقيقة لا شكلية، لكن هذا الأمر غير وارد فسيستمر الحزب الحاكم في المناورة والتكتيك، وهو الأمر الذي ـ وكما ذكرنا ـ توقعته القيادات الميدانية. الكتابة واضحة على الجدران ويبدو أن الوصول إلى إتفاق شامل توقع عليه كل الأطراف أصبح بعيد المنال أمام علي عثمان ووفده والذين لا مجال لهم غير المزايدة بالإتفاق مع طرف واحد، وتصوير الآخرين كمتشددين وخارجين عن الإجماع، وحتى فرص هذا الإتفاق الجزئ أصبحت تتضاءل بسرعة.

    من الأرجح إذاً أن تنهار المحادثات، أو ربما يجدوا ورقة توت لتغطية هذا الفشل في إتفاق للترتيبات الأمنية على أن يستمر التفاوض في وقت آخر ومكان آخر مستقبلاً. إضافة إلى ذلك من الواضح أن المؤتمر الوطني ـ ولشئ في نفس يعقوب ـ يبذل كل جهده على حركة تحرير السودان متجاهلاً العدل والمساواة بإعتبارها متشددة ومتمادية في إستفزازها للخرطوم. هذه الأوضاع توضح أنه وفي حالة توقيع حركة تحرير السودان(مجتمعة أو إحدى أجنحتها) على أي إتفاق مع النظام فإن الأرجح رفضه من قبل العدل والمساواة. بإختصار على أحسن الفروض لن يجد المؤتمر الوطني في أبوجا غير إتفاق جزئي، وهو الأمر الذي حذر منه البيان بشدة.

    لكل ما سبق، وعلى ضوء توقعاتنا لما سيتم في أبوجا، فإن القيادات الميدانية وبحكم تكوينها الإثني العريض والذي يضم مجموعات غير ممثلة بشكل كافي على الطاولة السياسية أعلنت رفضها لإتجاهات التشظي والتقوقع، منفتحة على عمل جماعي ينقذ دارفور ويحافظ على وحدتها. هذه هي الأهمية الواضحة لما حوته الوثيقة التي كلف شريف حرير بتوقيعها من قبل القوى الميدانية الرئيسية، وهي بطاقة دعوة لدارفور جديدة في سودان جديد.
                  

04-29-2006, 06:12 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور إلى أين ؟ قراءة متأنية لبيان القيادات الميدانية الرئيسية - التجاني الحاج عبدالرحمن (Re: Nazar Yousif)

    الصحافة 29\04\2006
    أوباسانجو كثف لقاءاته مع الوفود وبرونك وصل أبوجا
    ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش
    الخرطوم /ابوجا : اسامة ابوشنب :ابوزيد صبي كلو
    رمت الامم المتحدة و الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا وبقية الشركاء الدوليون بثقلهم أمس لاقناع اطراف ابوجا بانهاء المحادثات في موعدها ، الذي حدده الاتحاد الافريقي بيوم غد الاحد .
    ومن المقرر ان يصل الى مقر المفاوضات فى غضون 48 ساعة وزيرا خارجية الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا كوندوليزا رايس ، وجاك استرو لدفع المحادثات.
    وكثف الرئيس النيجيري ، راعي المفاوضات ، اولوسيجون اوباسانجو لقاءاته مع وفود الحكومة والحركات المسلحة ، وفيما ابدى المتمردون خيبة املهم ازاء مقترح الاتحاد الافريقي النهائي،اكدت الحكومة استعدادها للتوقيع على اتفاق سلام شامل لانهاء معاناة اهل دارفور رغم بعض تحفظاتها على الوثيقة النهائية.
    وفي الاثناء ، قال رئيس فريق الوساطة التابع للاتحاد الافريقي سام ايبوك ، ان الكثيرين في صفوف المتمردين يخشون التوصل الى اتفاق ، لان الصراع اصبح وسيلة للعيش .
    وشهدت ابوجا أمس حركة متصلة ومكثفة قادها الرئيس النيجيري اوباسانجو ، حيث التقى مع وفد الحكومة بقيادة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ، ثم عقد اجتماعا مماثلا مع رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم ، والزعيمين المتنافسين بحركة جيش تحرير السودان المنقسمة مني اركو مناوي ، وعبد الواحد محمد نور.
    وتأتي الاجتماعات في اطار مسعى دولي لانهاء المحادثات بحلول يوم 30 ابريل ، كما يطالب الاتحاد الافريقي.
    ونقل طه الى الرئيس النيجيري حرص الحكومة التام للتوصل لاتفاق سلام نهائي بحلول نهاية هذا الشهر .
    وقال طه عقب إجتماع الوفد مع أوباسانجو ، إنه يتطلع للتوصل إلي نهاية إيجابية للمفاوضات.
    وأكد طه ، ان إقتراح الإتحاد الإفريقي، الذي لم تكشف تفاصيله ، يبقي الإطار المتوقع للتسوية السياسية للنزاع.
    وأضاف «من جانبنا فقد جددنا إلتزام الحكومة بالتوصل إلى نهاية إيجابية للمفاوضات الجارية في أبوجا في الموعد المحدد وهو 30 أبريل».
    وأوضح «ان إقتراح الإتحاد الإفريقي هو الإطار للتسوية القادمة ، وإننا من جانبنا نعمل به كحكومة ، ونأمل أن توافق الأطراف الأخرى على التسوية على هذا الأساس».
                  

04-30-2006, 11:24 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور إلى أين ؟ قراءة متأنية لبيان القيادات الميدانية الرئيسية - التجاني الحاج عبدالرحمن (Re: Nazar Yousif)

    قبل قليل قبلت الحكومة السودانية مقترح الاتحاد الأفريقى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de