تحقيق خالد شيا.... واليكم افادات محمد سيد أحمد نقلا عن الخليج الصادرة بتاريخ اليوم 24/4 /2006 الثلاثاء
يشغل المسرح مكانة مهمة فى خريطة المدرسة فالمدارس التربوية الحديثة توسع مفهوم المنهج ليشمل كل ما يثرى شخصية الطالب من النواحى التعليمية والنفسية والجسمانية ، والمسرح أشمل الفنون ويستوعب التششكيل والموسيقى والرقص والغناء... وللمسرح المدرسى أهداف أكاديمية واجتماعية وفنية ونفسية، حيث يحقق اكتشاف المواهب الطلابية ورعايتها وتنميتها كما يخلق روح التعاون والعمل الجماعى بين الطلبة ، ويقدم الترفيه وشعل أوقات الفراغ لديهم ويستوعب طاقاتهم من خلال عمل ابداعى ممتع عبر تقديم المادة العلمية فى قالب فنى جذاب وأضاف يسهم المسرح المدرسى فى التعريف بالشخصيات الوطنية والدينية والتاريخية وينشر القيم الايجابية مثل الحق والخير والجمال ، اضافة الى تنمية ذائقة جمالية تستوعب الفنون.. واستعرض أحمد تطور المسرح المدرسى منذ خمسينات القرن العشرين وحتى اليوم وكيف كانت البدايات المتواضعة له فى الامارات متوقفا عند فترة الثمانينات حيث ظهرت الى الوجود مهرجانات المسرح المدرسى فى مختلف مدارس الدولة بالاضافة الى المهرجانات التى تجرى على مستوى الدولة ، حيث أوكلت مسئولية الاشراف على المسرح المدرسى فى مناطق الدولة الى خمسة من المسرحيين...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بهاء الدين سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست