فلاديمير ايليتش لينين...وذكرى ميلاده الخالدة يوم 22 ابريل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2006, 12:30 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلاديمير ايليتش لينين...وذكرى ميلاده الخالدة يوم 22 ابريل


    فلاديمير ايليتش لينين...وذكرى ميلاده الخالدة يوم 22 ابريل
    بقلم د. بكري الصايغ

    1- عندما بدأت مظاهر التفكك، وتراخي الترابط،، والاخذ والرد السلبي بين دول المعسكر الاشتراكي تظهر بوضوح على السطح في اوائل التسعينيات، وايضا عندما راحت وقتها دول هذا المعسكر وتعلن صراحة عن تخليها للنظام الاشتراكي، واستبدالها بالنمط الرأسمالي، راحت عندها اميريكا وتشمت على حال هذه البلدان المنهارة، وتكييل – بصورة خاصة لموسكو- انواع من الهجوم المقزز الملئ بالهزء والسخرية، وراحت تعلن بانها هي التي سددت الضربة القاضية للكتلة الاشتراكية واودت بها، وان النظام الامريكي القوي اقتصاده، وتعدد انواع حرياته!!! بجانب جبروتها العسكري، وهيمنتها عالميا على السياسة العالمية، كلها عوامل- بحسب وجهة النظر الاميريكية- ما كان من الممكن للكتلة الاشتراكية، وان تصمد امام الصقر الاميريكي ذي المخالب الفتاكة!!

    2- بعد تفكك المعسكر الاشتراكي، ظنت اميريكا، انها قد اصبحت سيدة الساحة العالمية، وانه بوسعها ومعها حليفها القديم (معسكر غرب اوروبا)، وان تسود بنظامها الرأسمالي، وان تلعب واشنطون دور الشرطي العالمي، الذي سينظم حركة الكون. ولكنها صدمت بشدة، وهي ترى قوى المعارضة اليسارية العالمية تزداد كل يوم قوة حتى داخل اميريكا نفسها، تناهض سياسات واشنطون الداعية الى العولمة وسياسات السوق الحرة، وان النضال الاممي يزداد يوميا بصورة خاصة في دول العالم الثالث، ومما ازعج واشنطون تماما، ان بعضا من هذه الحركات الثورية قد لجأت الى استخدام السلاح واسلوب العنف الثوري كوسيلة للتعبير عن رفضها التام للسياسات الغربية والاميريكية.

    3- ومع ضراوة النضال اليساري اليومي، وتوسعه في كل القارات، راحت اميريكا وتعترف صراحة، انها بدأت تفقد السيطرة والهيمنة العالمية، وان سمعتها في كل المجالات السياسية والحربية، قد تلطخت تماما، واصبحت صورة اميريكا كمجرمة مصاصة للدماء.

    4- ومما زاد من انزعاج اميريكا، ان بعضا من دول الجوار في اميريكا اللاتينية، قد راحت وتتخلى تماما عن السير في الطريق الرأسمالي واختارت العودة مرة اخرى للخط الاشتراكي كبديل وحل لمشاكل القارة.

    5- تمر اليوم الذكرى ال135 على ميلاد فلاديمير ايليتش لينين، المفكر الكبير العظيم، الذي غير العالم بافكاره النيرة، والتي هي افكار ما زالت نبراس لكثير من دول العالم. ورغم ان لينين قد غاب عنا منذ 82 عاما، الا ان مبادئه وافكاره ما زالت خالدة خلود الشمس والهواء. نجد افكاره في شعارات الاحزاب اليسارية والشيوعية، وفي فوز اليساريين في الانتخابات الحرة باوروبا (المجر اخيرا، و ايطاليا)، ومظاهرات الملايين في شوارع ضد العولمة الرأسمالية، كما لاحظنا في فوز الشارع الفرنسي اخيرا على مخططات الحكومة النيوليبيرالية.
    المجد لذكرى ميلاد لينين، والتي يحتفل بها غدا (22 ابريل) محبي السلام والاخاء.

    سبق لمحطة (بي بي سي) البريطانية، ان قامت ببث موضوعين عبر موقعها الاليكتروني، عن التحول الاشتراكي في اميريكا اللاتينية:

    1-
    Quote: محور القوة الجديد في امريكا اللاتينية
    ضمن سلسلة من التقارير المتعلقة بأمريكا اللاتينية تنشر بي بي سي هذا التقرير الذي يتناول كيفية تحول أمريكا اللاتينية إلى اليسار والتغيرات التي طرأت على علاقات هذه القارة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
    إذا اردت التأكد من ان انطباعك بأن الموجة الحمراء تكتسح امريكا اللاتينية، فان زيارة واحدة الى مكتب ليساندرو بيريز، زعيم حي "دينترو" في العاصمة الفنزويلية قد تكون اكثر من كافية.
    فصور القادة الشيوعيين - الحاليين والسابقين- تغطي جدران المكتب، اما طاولة مكتبه فتعج بصور فلاديمير لينين وكارل ماركس.
    يقول بيريز انه يعتبر نفسه ماركسيا لينينيا، ويحمل كتاباتهما بوصفهما منهجا للحياة ويضيف:" احب ان اصف نفسي دائما بأنني احد اتباع ماركس ولينين، وكذلك الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز".
    لولا المحافظ
    وشافيز هو أحد اجزاء النقلة الامريكية اللاتينية الحادة باتجاه اليسار، وقد اعقب ذلك صعود نجم الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا الذي ينتمى الى الطبقة العمالية.
    لكن لولا وشافيز ليسا وحدهما، فقد انضم اليهما رئيس بوليفيا ايفو موراليس، وكذلك رئيسة تشيلي المنتخبة مؤخرا ميشيل باثيليت.
    بالنسبة لدي سيلفا وحكومته، كان تأمين الاستقرار الاقتصادي للبلاد، احد الوسائل المهمة لمحاربة الفقر والفوارق الطبقية في البرازيل.
    وقد نجح دي سيلفا في كلا الامرين عبر حزمة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية.
    فراغ سياسي
    تقول مارجريت لوبيز مايا، وهي اكاديمية تتخذ من كاركاس مقرا لها ان ما يحدث في امريكا اللاتينية حاليا هو انها وصلت المرحلة التي يتعين ان تشهد فيها ثورة اجتماعية".
    وتعتبر مايا ان الوقت حان من اجل حدوث المساواة الاجتماعية والاقتصادية بين سكان القارة.
    وتقول مايا ان شعوب امريكا اللاتينية حاولت في القرن العشرين تحقيق المساواة، الا انها اخفقت في ذلك بسبب ان الغالبية منهم كانت لا تتمتع بحقوقها المدنية بل ان بعضهم حسب قولها لم يكونوا مواطنين في الاساس.
    اما المستشار السياسي فيليب نوجييرا الذي يوجد مقره في الارجنتين فيلقي اللوم على سياسيات شافيز ونظيره الارجنتيني نيستور كيشنير .
    وكان كيشنير هاجم صندوق النقد الدولي بسبب المصائب التي جلبها الى الارجنتين.
    وصندوق النقد هو الجلاد ايضا بالنسبة لشافيز الذي يعتبر ان الصندوق يلعب دور الاستعماريين الجدد.
    ويعتبر نوجييرا ان الزعماء الجدد لامريكا اللاتينية يحاولون ملء الفراغ السياسي عبر الكلام الانشائي.
    ويقول :" اعتقد انه لا توجد هناك فكرة واضحة حول كيفية معالجة الفقر، لذلك فان من السهل السعي الى خلق بطولات".
    أمل
    لكن ميرسيديس ماركو ديل بونت، وهي عضو في حركة الرئيس الارجنتيني كيشنير ، ونائبة في البرلمان تعارض ذلك الرأي.
    تقول ديل بونت ان كيشنير يحظى بالفعل بتأييد شعبي واسع، لكنها اعتبرت ان ذلك لم يأت كنتيجة لاتخاذه اجراءات يرغب الشعب فيها.
    ترى ديل بونت ان السبب الحقيقي وراء شعبية الرئيس الارجنتيني هو انه يملك الشفافية الكاملة، وكذلك لانخراطه مباشرة في مفاوضات مع اللاعبين الرئيسيين في مجالي الاقتصاد والمجتمع.
    وتعتبر ديل بونت ايضا ان الخطوات التي قام بها الرئيس كانت ضرورية لأن الدولة برأيها اختفت منذ زمن طويل من حياة قطاع واسع من شعب الارجنتين.
    ولكن بغض النظر عن اختلاف سياساتهم، او الاعذار التي يقدمونها لانتهاج تلك السياسات، فان ما يفعله معظم رؤساء اليسار الجديد هو مداعبة آمال واحلام اولئك الذين تعرضوا للاقصاء او التهميش.
    غير ان ديل بونت تعتبر انه خلال فترة حكم شافيز فان شعب فنزويلا كان لديه امل على الاقل، على الرغم من ان احواله لم تتغير كثيرا.

    -------------------------------------------------------------------------------------------
    2-
    Quote: كيف "خسرت" الولايات المتحدة أمريكا اللاتينية
    ضمن سلسلة من التقارير المتعلقة بأمريكا اللاتينية تبدأ ال بي بي سي بنشر هذه تقارير التي يكتبها مقدم الأخبار في ال بي بي سي غافين أسلر وتغطي هذه التقارير كيفية تحول أمريكا اللاتينية إلى اليسار و التغيرات التي طرأت على علاقات هذه القارة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
    المشاكل تنتظر العم سام في"حديقته الخلفية"
    من ضمن المواضيع الأكثر أهمية و التي لم تنل ما يكفي من الاهتمام خلال هذا العام خسارة جورج بوش لأمريكا اللاتينية.
    فمع تركيز أمريكا الاهتمام على العراق وإيران وأفغانستان تشهد أمريكا اللاتينية تحولا كبيرا وسمته الأساسية العداء لأمريكا، وهذا ما تشهد عليه الأحداث الجارية في فنزويلا ونيكاراجوا وبيرو وبوليفيا كما يمكن أن يكون واقع الأمر في دول أخرى بشكل أو آخر مثل المكسيك والأرجنتين والبرازيل حيث تنتشر موجة واسعة من العداء العميق للولايات الأمريكية.
    من الناحية التاريخية كانت أمريكا اللاتينية مجال النفوذ التقليدي للولايات المتحدة الأمريكية و أصبح ذلك عقيدة ثابتة عند كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بدء بالرئيس مونرو الذي أرسى "عقيدة مونرو" وجوهرها أن على الدول الأوربية الابتعاد عن التدخل في الشؤون أمريكا اللاتينية وتركها للولايات المتحدة، حتى الرئيس الحالي الذي قال عند دخوله البيت الأبيض إن أمريكا اللاتينية تعتبر من الأولويات الأمريكية.
    والتدخلات الأمريكية في شؤون هذه القارة تؤكد الاهتمام الأمريكي بها، فقد قوضت واشنطن او قلبت أكثر من 40 حكومة في القرن الماضي في هذه القارة.
    ومن المفارقات أن يقول الرئيس الامريكي بوش الابن في إحدى خطبه أن الولايات المتحدة ليس لديها حليفا" مهما" بأهمية المكسيك، لكن فلينتظر قليلا إن كانت ستبقى حليفة لأمريكا أم لا بعد أن تبدد التعاطف مع الولايات المتحدة بعد تعرضها لهجمات الحادي عشر من أيلول.
    مزيد من الدمامل
    عند إعلان أمريكا الحرب على الإرهاب عرفت مدى أهمية الحلفاء مثل بريطانيا، و مع تركيز اهتمامها على تنظيم القاعدة والشرق الاوسط، اختار الناخبون في دولة اثر أخرى حكومات يسارية وأحيانا حكومات تتسم بالعداء الشديد لكل ما هو أمريكي، وتعكس الفجوة الأكثر عمقا بين الأغنياء و الفقراء على الصعيد العالمي.
    وآخر حلقة من التحولات التي تشهدها القارة في هذا السياق هي الانتخابات التي ستجرى في بيرو قريبا، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم المرشح اولاتا هومالا، وهو ضابط عسكري متقاعد قاد تمردا فاشلا عام 2000 ويتمتع بشعبية واضحة بين اوساط القرويين الفقراء، و هو واثق من الفوز بمقعد الرئاسة وسيضيف فوزه "دملة " جديدة يواجهها البيت الأبيض.
    الظلال الحمراء
    يتحدث هومالا مثل الرئيس الفنزيويلي هيوغو شافيز و الرئيس البوليفي موراليس عن شرور ما يسمى "نموذج الليبرالية الاقتصادية الجديدة التي أخفقت في مساعدة شعبنا،" كما يستبعد أن يكون للشركات المتعددة الجنسية دورا في مساعدة بلده.
    ويهاجم اولاتا العولمة باعتبارها " مخططا" لتدمير سيادة بيرو يستفيد منها الأغنياء فقط على حساب فقراء أمريكا اللاتينية.
    و يقول إن " بعض الدول تصبح عالمية و بعضها الآخر تصبح ضحية العولمة" و دول العلم الثالث تنتمي إلى " الفئة الأخيرة" وهذا الموقف يعتبر مرنا مقارنة بمواقف هيوغو شافيز الذي وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش "إن هتلر يعتبر طفلا رضيعا مقارنة بجورج بوش."
    و إذا كان لنا أن نلون القارة الآن ابتدءا بالثورة الكوبية التي قادها كاسترو قبل خمسين عاما تقريبا فإنها ذات اللون الأحمر الغامق و ثلاثة اقتصاديات تعتبر الأكثر نموا" في القارة و هي البرازيل و الأرجنتين و تشيلي يمكن صبغها بلون اليسار الوسط الوردي.
    و سينضم الرئيس البيروفي المرتقب هومالا إلى مجموعة دول اللون الأحمر، وهي فنزويلا و بوليفيا و يتوقع أن تنضم دول أخرى إلى هذه المجموعة مثل المكسيك و نيكاراغوا.
    عودة "البعبع"
    نيكاراغوا عزيزة على قلبي، وما تعرضت له هذه الدولة دليل مهم على فشل السياسة الأمريكية في هذه القارة.
    في بداية حياتي الصحفية كنت شاهدا على سقوط حكم الساندينستا اليساري بقيادة الثائر دانييل اورتيغا.
    وكان اورتيغا العدو اللدود للولايات المتحدة، وقد فعلت الاخيرة كل ما في وسعها لتقويض حكمه، وكان لوالد الرئيس الأمريكي الحالي أي جورج بوش الأب دورا أساسيا في هذه العملية وكان حينها مدير وكالة المخابرات المركزية ثم نائبا للرئيس أثناء حكم رونالد ريغان قبل أن ينتخب رئيسا عام 1989.
    وكان يتم تمويل منظمة كونترا المناهضة لحكومة الساندينيستا بشكل غير شرعي من قبل الولايات المتحدة.
    وكانت الكونترا تضم في صفوفها مجموعات من القتلة المحترفين وميليشيا مناهضة للشيوعية مدربين من قبل المخابرات المركزية وتقود الحرب ضد حكومة الساندينيستا وهذا ما بات يعرف لاحقا بفضيحة إيران كونترا التي كادت ان تتسبب في سقوط الرئيس رونالد ريغان.
    وقد تجاوز نائب الرئيس حينها الفضيحة وعندما تولى الرئاسة كان شاهدا على سقوط حكم الساندينستا في انتخابات ديمقراطية جرت عام 1990.
    بعد إغلاق صناديق الاقتراع وقفت بجانب شابة عضوة في جبهة الساندنيستا في احد مراكز فرز الاصوات، وكانت ترتدي بذلة عسكرية زيتية، وشاهدتها تمسح دموعها مع تزايد نسبة الأصوات التي حصلت عليها مرشحة المعارضة فيوليتا شامورو والمدعومة من قبل الولايات المتحدة، ورأيتها تتوجه إلى رفاقها الذين منيوا بالهزيمة في الانتخابات: إلى اللقاء أيها الشباب إلى اللقاء يا رفاق الدرب.
    دور المال
    كان هذا في ذاك الوقت، أما الآن فمن المرجح عودة الثائر السانديني الشاب دانييل اورتيغا إلى الحكم عن طريق الانتخاب. هل هذا ممكن؟ هل يمكن تخيل عودته الى الحكم بعد ان نجا من فرق الموت ومؤامرات الـ( سي أي ايه) و تنازل عن السلطة بشكل طوعي لمرشحة أمريكا حينها فيوليتا شامورو؟
    ستشكل عودة اورتيغا إحراجا كبيرا لجورج بوش الابن و دليلا رمزيا على فشل السياسة الأمريكية في أمريكا اللاتينية.
    عشية استلامها الحكم دعتني شامورو إلى منزلها الحصين في العاصمة ماناغوا، وقالت لي حينها إن الساسة في واشنطن قادرون دائما على تأمين المال اللازم لشن الحروب في أمريكا اللاتينية لكنهم نادرا ما يقومون بذلك من اجل السلام.
    وأضافت إن جزءا بسيطا من المال المقدم لمنظمة الكونترا يكفي لبناء نيكاراغوا جديدة، بل حتى توقعت أن تعلن أمريكا الانتصار بعد فوزها بالانتخابات و تتوقف بعدها عن تقديم المساعدات المالية وتبين فيما بعد أنها كانت صائبة في توقعاتها.
    تحقيق الانجازات
    وخلال تجوالي في هذه القارة خلال التسعينات كانت مهمتي تغطية الأخبار السيئة في القارة مثل التمرد في البيرو و الغزو الأمريكي لباناما وعمليات القتل التي كانت تقوم بها الكونترا في نيكاراغوا والقمع الذي كان يمارسه كاسترو في كوبا وعصابات القتل التي كانت تقوم بحرق وتدمير الغابات المطرية في البرازيل وحتى في تلك الفترة الحالكة كانت الإمكانات المدهشة لهذه القارة بارزة.
    لكن الأوضاع تغيرت في الوقت الراهن و يتم تحقيق انجازات مهمة حاليا، فبإستثناء كوبا تزدهر الديمقراطيات في كافة أرجاء القارة تقريبا و غيرت القارة الحكومات التي كانت تحكمها و رفعت إشارة النصر في وجه أمريكا.
    ومن الناحية الاقتصادية تتقدم القارة كما تزدهر الثقافة فقد برز جيل جديد من الكتاب يسير في الدرب الذي فتحه كل غارسيا ماركيز وماريو فارغاس يوسا وكارلوس فونتيس.
    بل حتى الموسيقى تتطور وظهرت فرق موسيقية شابة موهوبة مثل فرقة نوفاليما من البيرو، وفي مجال السينما إذا لم تشاهد الأفلام الجديدة المنتجة في المكسيك و الأرجنتين فقد فآتتك متعة حقيقية.
    لقد كنت ضيفا و شاهدا على فيلم ينتج في بيونس ايرس و اعتقد انه من السخرية أن يتم تجاهله من قبل الحكام الذين يمنحون جائزة الأوسكار في هوليوود


                  

04-21-2006, 03:36 PM

Abdalla Hussain

تاريخ التسجيل: 05-08-2004
مجموع المشاركات: 465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فلاديمير ايليتش لينين...وذكرى ميلاده الخالدة يوم 22 ابريل (Re: بكري الصايغ)

    الأستاذ بكري الصايغ

    أطيب التحايا

    بالفعل إن أمريكا تواجه مأذقاً صعباً بتحول أمريكا اللاتينية إلى ما يشبة" أوربا شرقية جديدة " وهذا أمر متوقع بل طبيعي!! "، ولكن الأهم من ذلك كيف ستتعامل أمريكا مع هذا المُعضلة؟؟؟، هل ستواصل نفس سياساتها القديمة التي تستهدف كل الأنظمة " المناوئة " وإن أُنتخبت ديمقراطياً وإسقاطها بالقوة العسكرية والتآمر المخابراتي، كما حدث في شيلي إبان عهد سلفادور اليندي!، أم ستستسلم لهزيمة ماحقة ـ وإن كانت بطيئة ـ قادمة؟؟؟.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de