يا بت انا ود الحلة ... التوقيع: سامي الحاج و .. اولاد حارتنا من الخليج للمحيط بهولوكوست غو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2006, 04:12 AM

randa suliman

تاريخ التسجيل: 03-15-2006
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا بت انا ود الحلة ... التوقيع: سامي الحاج و .. اولاد حارتنا من الخليج للمحيط بهولوكوست غو


    تحذير: هي قصة مصاصي دماء اميركيين حقيقية يسمح بقراءاتها لما دون و فوق سن الثامنة عشرة من الجنسين .....

    و الله لو قفلتوا الباب انا ح اطلع بالحيطه و ادخل ليكم عشان الاقيكم و اعيد عليكم .. هذا هو تعليق د. هيثم ابن حلتنا عندما حضر الى بيتنا ليبارك لنا العيد و وجد باب بيتنا موصداً و الذي لم يوصد الا بفعل الرياح .. هذه هي ملامح ود الحلة في السودان ذو الاسر المتداخلة .. فهو اخ يحق له ان يتسلق الاسوار ليهنيء اهله و اخواته و اخوانه في النشأة و التربية و الذكريات و التي هي في كثير من الاحيان اقوى من صلة الدم و التي يعتبر مثلنا السوداني جارك القريب و لا ود امك البعيد ) خير تجسيد لها .. و هذا انت سامي محي الدين الحاج في وجداننا و وجدان وطنك الام السودان و الذي اصبحت العودة اليه و الاحساس بالامان بين احضانه هي غاية ما يتمنى سامي الحاج المعتقل منذ اكثر من ثلاثة سنوات و نصف بهولوكوست غوانتنامو الاميركي بكوبا ( الهولوكوست هو معسكرات النازيين التي قاموا فيها باحراق اليهود و العديد من الاقليات داخل افران الغاز , و من يومها و اليهود يبتزون العالم الغربي من خلال الابقاء على شعور الاحساس بالذنب بجرم الفوهرر حياً و جاثماً ) .
    و سامي الحاج هو سوداني الجنسية من مواليد ولاية النيل الازرق , حاصل على بكالريوس العلوم السياسية و الاقتصادية من جمهورية الهند , متزوج و لديه طفل ( لم يشاهده و هو يتعلم المشي و النطق بالكلام ) , توفى والده العم محي الدين الحاج بعد عام من إعتقاله .. ( و يا ويلنا من قهر الرجال ) , تعاقد في عام 2001م مع قناة الجزيرة للعمل مصوراً بها , و هو من كان يتساءل عنه زميله تيسير علوني بقوله لا اعرف اين هو مصور قناة الجزيرة ) و ذلك عندما قصفت القوات الاميركية الغازية مبنى قناة الجزيرة بافغانستان اثناء تغطيتهم الاعلامية البطولة تلك . اوفدته قناة الجزيرة لافغانستان في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2001م ضمن فريق صحفي لتغطية الحرب الاميركية على اقغانستان , و عند بداية القصف الاميركي لافغانستان , في 15 نوفمبر طلبت سلطات طالبان من فريق الجزيرة مغادرة البلاد و كان ذلك قبيل سقوط قندهار , و عند محاولة فريق الجزيرة العودة الى افغانستان بعد ان طلب منه الحضور لتغطية تنصيب الحكومة الافغانية الجديدة و لكن الباكستانيين منعوهم و القوا القبض على سامي الحاج ليظل معتقلاً لدى الباكستانيين لاكثر من 20 يوماً ليتنقل من سجن الى اخر ليعلم ان الاميركيين هم من يبحث عنه لتبدأ رحلة عذابه و التي يصفها في رسائله لمحاميه الاميركي البريطاني كلايف ستافورد سميث بقوله: وصلت إلى باغرام في الثامن من ينايرعام 2002م و مكثت هناك 16 يوماَ خلتها 16 عاماً . سألني الشرطي العسكري ( من اين جئت لقتالي ؟ ) فأجبت لم آت لقتالك انا افريقي ) عندها لكمني على وجهي لكمة سقطت بعدها على الارض و سال الدم من وجهي , ثم بدؤوا بتسديد اللكمات إلي عدة مرات و كان هناك حوالي 40 سجيناً و كانوا يسمونني السجين رقم 35 . بعدها صرخ بنا احد افراد الشرطة العسكرية قائلاً الان تحركوا ) .
    كان الطقس باردا..ً يواصل سامي قائلاً و لم البس سوى فردة حذاء واحد حيث كان الحذاء الآخر قد ضاع و كان هناك حبل يربط كل منا بالآخر , فدفعونا لمدة عشر دقائق تقريباً . بعدها اخذوا القناع من فوق راسي للحظة فقط ثم جعلوني انحني بطريقة مذلة و غيروا تقييد يدي , و كان الطقس بارداً بشكل لا يحتمل , و قد امرونا بأن لا نتحرك من اماكننا , و بدؤوا ياخذوننا واحداً تلو الآخر لمدة خمس دقائق كنت اسمع خلالها الصراخ و كثيراً من الضوضاء , و لم يحن دوري إلا بعد ساعتين و كان الخوف قد تملكني و بدأت افكار كثيرة تمر بذهني .
    كانوا يعاقبون كل من يتحرك , لكنني فقدت الحس تدريجياً فسقطت من البرد و لم استطع التحرك فبدؤوا يضربونني , ثم اخذوني إلى غرفة لم يكن بها من السجناء إلا انا وحدي فتركوني ـ و القناع على راسي ـ واقفاً و كنت احس بأن كل من هم حولي من الشرطة العسكرية , ثم سمعت احدهم يقول لي انزع ملابسك ) لكنه تبع ذلك بتمزيق الملابس عني و نزع القناع مرة اخرى فرايت عسكرياً يحمل مسدساً و آخر رشاشاً و اثنين يمسكان بعصي , ثم قاموا بإجراء ( التفتيش الدبري ) و الذي كان القصد منه إهانتي فقط .
    بعدها البسوني بدلة زرقاء و سألوني عن اسمي فقلت ( سامي ) ثم قال المحقق انت الذي صورت افلام فيديو بن لادن للجزيرة ؟ فاجبت لا ابداً .. فقال اخرس من الافضل ان تحكي لنا عن ذلك ) .
    ثم تركوني في تلك الحظيرة و تركوا لي بطانيتين مع الإبقاء على قيدي البلاستيكي و قال لي احدهم انني لو تحركت فسيطلقون علي النار .
    كان بتلك الحظيرة القديمة اربع زنزانات بل أقفاص , لكل منها بابان و يوجد بها برميل نفط هو حماح الزنزانة يمكن لاي شخص ان يراك بداخله وقت إستخدام المرحاض , الذي لم يكن يسمح لك بإستخدامه سوى ثلاث مرات في اليوم !
    كانوا يعطوننا وجبة واحدة في اليوم , هي في الواقع عبارة عن وجبة من الوجبات الجاهزة المخصصة للعسكريين , لكنها كانت باردة بحيث لم اتناولها قط و كنت اكتفي بشرب قليل من الماء , و كانت قنينة مائي تتجمد في الليل . و بعد 8 أو 9 أيام اعطونا نصف رغيف من الخبز و بعض البسكويت .
    لم يكن يسمح لي بالحديث على الإطلاق و أصبت بالروماتيزم و لا اعتقد انني نمت قط منذ اليوم الثالث بسبب البرد القارس , لكن ربما غفوت قليلاً خلال النهار عندما ترتفع درجات الحرارة قليلاً . كما لم يكن يسمح لي بالتوضؤ للصلاة .
    و في اليوم العاشر نادى مناد الرقم ( 35 ) فوجدت نفسي امام اميركي و مترجم جزائري يدعى عمر فسألاني عن اسمي و جنسيتي و وظيفتي .
    قالا اجريت مقابلة مع بن لادن لصالح الجزيرة ) . قالا ان ذلك كان عام 1998م فنفيت ذلك , و قلت لهما انني لم اكن في الجزيرة آنذاك و انني اتذكر ان احداُ آخر هو من قام بتلك المقابلة .
    ثم قالوا انني كنت اجري مقابلات مع بن لادن لحظة وقوع احداث 11 سبتمبر فقلت انني كنت في دمشق بسوريا آنذاك .
    و في اخر الامر اعطوني شكلية رسالة من رسائل الصليب الاحمر لكنهم رفضوا إرسالها عندما لا حظوا انني وضعت عنوان الجزيرة عليها , و عندما سالوه ما اذا كان سيصف للاخرين ما تعرض له من تعذيب على ايديهم في باغرام إذا ما اطلق سراحه لتكون اجابة ( ود الحلة ): نعم بالطبع .. و يواصل قائلاً: ثم طلبت طبيبا للاعتناء بجراحي , و جاء طبيب بعد ثلاثة ايام لكنه اتى للاعتناء بسجين اخر , و لم تقدم لي اية مساعدة و لا حتى اية مهدئات , لم تقدم لي اية ادوية على الاطلاق , لقد كان التعذيب في باغرام مستمراً طول الوقت , و ركلوني بشكل مستمر في باغرام و و قندهار , بل و هددوا بإطلاق النار علي .
    و يتابع مصور قناة الجزيرة قائلا:اخذوني إلى قندهار يوم 23 يناير 2002م , و كنت استطيع فهم ما يقولون و بعض الجنود لم يكن يعلم انني اتحدث الانجليزية حين القوني على وجهي على الارض ثم بدؤوا يرقصون على ظهري و يرددون كلاماً بذيئاً شمل كل اشكال السب و سب الاهل .
    و خصصوا وقتاً لاقتلاع بعض الشعر من لحيتي و اعادوا التفتيش الدبري قبل ان يوزعونا بين الخيام , حيث وضعوا عشرين سجينا في كل خيمة .
    كان البرد قارسا بحيث لم اعد استطيع تحريك قدمي , وضعوني في اغلال و ارغموني على المشي حافيا في المياه المتجمدة في الطريق , بل و بطحوني على الارض و احدهم وضع ركبته على ظهري .
    و كانوا يعاقبوننا في قندهار اذا ما تحدثنا في مجموعة تزيد على على ثلاثة اشخاص حتى وقت الصلاة , و في احدى المرات دهس احدهم على راس امامنا برجله بينما كان ساجداً , و الصليب الاحمر يعلم بهذه الحادثة .
    قالوا ( انت تتحدث الى عدد هائل من الناس ) و عوقبت عندما ترجمت للآخرين كما عوقبت بتهمة عدم ترجمة كل شيء للمعتقلين . و في احدى المرات بطحوني على الارض و ركلوني و عندما سالت عن السبب كان الجواب ( اصمت ) .
    و من وسائل التعذيب الاخرى انهم كانوا يرغمونني على ان اجثو على ركبتي على الارض الباردة و يدي فوق راسي لمدد طويلة و تكرر ذلك اكثر من مرة .
    و من ضمن اساليب الاستجواب العنيفة التي تعرض لها سامي الحاج على يد مضاصي الدماء الامريكان بهولوكوست غوانتانامو ( تدنيس المصحف امام عينيه , استعمال الكلاب البوليسية , ربط الايدي و الساقين , تكميم الافواه و عصب الإيدي , المعاملة من الدرجة الرابعة و هي الاسوا في المعسكر , اجراء عملية جراحية من دون مسكن , في ابريل 2004م نقل الى سجن كامب روميو و هو الاسوا و سجن فيه لمدة 11 يوم و استجوب لمدة 7 ايام دون انقطاع ) .
    كما ذكر سامي الحاج ان المحققين البريطانيين اضافة للمحققين الامريكيين استجوبوه 5 مرات و طلبوا منه التعاون معهم و التجسس لصالحهم على زملائه في قناة الجزيرة هذا التعاون الذي قام سامي برفضه بطبيعة الحال برجالة و رجولة ود الحلة رغم المغريات التي صاحبته من اعطائه الجنسية الامريكية و تأمين المنزل و الوظيفة له. و انه تم استجوابه اكثر من مائة مرة و لكن المحققين لم يوجهوا اليه تهمة الارهاب .
    منظمات حقوق الانسان تقول ان ملف سامي الحاج من اصعب و اعقد الملفات التي واجهتها منظمات حقوق الانسان .
    و لا يكتفي ود الحلة سامي الحاج بعكس معاناته و حده بل يسعى لكشف معاناة اخوانه و زملائه الذين يشاطرونه رحلة العذاب بهولوكوست غونتانامو الاميركي قائلاً لمحاميه: اسمح لي ان احيطك علماً بانني قلق على صحتي التي بدات تسوء يوماً بعد يوم .. إن الاميركيين يلجاون لاسلوب الداء موجود و الدواء مفقود لاستجواب المعتقلين بغونتنامو لافتاً النظر إلى ضعف الخدمات الطبية , فالاكتشاف المذهل كما يقول و الذي توصل له فريق المتدربين من الاطباء و الصيادلة هو ان الماء هو دواء لكل داء , اجل دواء لكل داء فما من اسير يشتكي من مرض بدءاً بنزلات البرد مروراً بالآم الظهر و إنتهاءً بالحساسية باشكالها المختلفة الا و كانت وصفات الدواء جاهزة على لسان الصيدلي: اشرب ماء . يشتكي من التهاب اللوز: اشرب ماء , حتى اصبح الحارس عندما يطلب منه نقل مريض من الاسرى للطؤاري يسارع بالوصفة الطبية: اشرب ماء !!!
    يعاني جميع المعتقلين من الحرمان من فرش الاسنان و بسبب العقوبات الطويلة الامد اصبحوا يعانون من الام الاسنان , ليظل الاسير اسبوعاً و اسبوعين يستدعي العيادة دون جدوى , يضرب عن الطعام لا حياة لمن تنادي . اخيراً يطلب التحقيق و يقابل المحقق و يوعده و يتعهد له بالتعاون التام في التحقيق , و الإجابة عن جميع الاسئلة ما يخصه و ما لا يخصه , ثم من بعد يستدعيه الطبيب للعيادة و يقوم بالمهمة خير قيام و بمنتهى الاخلاص يخلع له الضرس السليم و يترك له الآخر حتى يواصل التحدث في التحقيق .
    * غير ان حبيب التعزيا قد ضرب الرقم القياسي في التعاون في التحقيق و لا سيما قد خلع له اربعة اضراس سليمة و تركت له الاضراس الاخرى .
    * اما الذين يعانون من امراض العيون فحالهم لم يكن افضل من سابقيهم , فمزيد من من التعاون في التحقيق يتحسن نظرك و تصرف لك نظارة بلاستيكية العدسات للاحتياطات الامنية غير انها لا تغني عن جوع إلا إذا حالفك الحظ و كان بجوارك من يشاركك نفس الحال و بكل تاكيد متعاون في التحقيق و له نظارة تشابه نظارتك فعندها يمكنك استعمال النظارتين معاً , و تصبح قادراً على قراءاة المصحف الكريم . غير ان شيخ علاء المصري نظره ضعيف جداً و هو يحتاج المزيد من النظارات حتى يرى امامه .
    * ابو احمد الليبي يعاني من مرض الكبد , و بعد جهد جهيد صرف له عدة انواع من الدواء و كانت حالته تسوء يوماً بعد يوم , و عندما طلب منهم دواءه السابق الذي كان يستعمله قبل الاسر قال له الطبيب من غير حياء: الدواء الذي تطلبه غالي الثمن و بما انك معتقل فانت لا تستحقه .
    * عبد الهادي السوري يعاني من مرض القلب غير انه غير مستعد لعمل اي عملية جراحية بخليج غوانتانامو و خاصة بعد النصيحة الغالية التي قدمها له العم صالح محمد علي اليمني الذي اجرى عملية جراحية قبل سنتين و نصف لتوسيع شرايين القلب , و ما زال يعاني من نفس الآلام , و اخيراً اخبروه بان العملية لم تكن ناجحة.
    * عبد العزيز المصري اقتحمت عليه فرقة مكافحة الشغب زنزانته و قامت بضربه حتى كسرت له فقرتين من العمود الفقري , و اصبح بعدها لا يستطيع الحركة و رفض عمل اي عملية جراحية خاصة عندما راى حال مشعل الحربي المدني الذي اصبح بعد العمليات التي اجريت له لا يستطيع ان يحرك ساكناً , اما عمران الطائفي فكان عبرة لمن لا يعتبر , فقد اجروا له اكثر من 16 عملية في رجله و ما زال يعاني منها .
    * ولي محمد الافغاني اكتشف بعد ثلاث سنوات من المعاناة انه مصاب بمرض السرطان و ان المرض في مراحله الاخيرة , و لم يخفوا عليه ان نتائج التشخيص التي تقول انه اصيب بالمرض اثناء فترة اسره , غير انهم كانوا اكثر صراحة من السابقين إذ ابلغوه ان الحكومة الاميركية قد رفضت علاجه و عليه ان يعود إلى بلده حتى يقضي ايامه الاخيرة مع زوجته و اولاده و يموت و يدفن في بلده .
    * و لم يكن حال مواطنه محمد علم باحسن منه , فلقد اخبروه بأنه مصاب بمرض السرطان في الحلق و عليه ان يعود إلى افغانستان .
    *** هنالك شائعات انتشرت مؤخراً تقول ان التطعيم الذي كانوا يجبرون عليه المعتقلين في السنوات الثلاث الماضية ما هو سوى حقن امراض تظهر بعد فترة مثل مرض نقص المناعة و العقم و غيرهما .
    غير ان الحق يقال ان الجراحين يشهد لهم بالإخلاص و التفاني و انهم لا يتأخرون في بتر ايدي و ارجل الاسرى العليلة و السليمة على حدٍ سواء و يشاطرهم في هذا الجهد الصيادلة الذين يصرفون بسخاء حبوب المخدرات الغالية الثمن لمن يعلم و لمن لا يعلم .
    و هكذا نكتشف ان هولوكوست مصاصي الدماء الاميركيين بغوانتنامو لا يضم سامي الحاج وحده بل هو يضم كل اولاد حارتنا من المحيط للخليج ..... !
    * و لكننا يجب ان لا ننسى التنويه و الإشادة بالدور الذي قام بلعبه محامي سامي الحاج الاميركي البريطاني كلايف ستافورد سميث ـ المدير القانوني لمؤسسة ريبريف التي من اهم مهامها الحالية الدفاع عن المعتقلين في هولوكوست غوانتنامو الاميركي و الذي يتابع ملف سامي الحاج و التقى به عدة مرات , و قد حاورته قناة الجزيرة مرتين لتسليط الضوء على حالة سامي الحاج و على اوضاع المعتقلين الذين معه . و الذي قال: ان سامي في وضع مريع فقد تم اعتقاله لانه يعمل في قناة الجزيرة , و ان الاميركيين ليسوا معنيين به بل معنيين بقناة الجزيرة , و انهم طلبوا من سامي الحاج ان يعمل مخبراً ضد الجزيرة و ذلك لانهم يرون انها ترتبط بالقاعدة , و اعتقد ان سامي يرفض اطلاق الاكاذيب .. و اضاف ان الاميركيين وعدوه بالافراج عن سامي إذا إلتزم بعدم البوح بما تعرض له من تعذيب داخل المعتقل , لكنه رفض الإلتزام بذلك الشرط , و ثمن سميث موقف ( ود الحلة ) سامي الحاج الذي فضل ان يتعرض للضغوط و المعاملة الاميركية السيئة لاكثر من ثلاثة سنوات لوحده على ان ينهار و يقول ما يريده المحققون الاميركييون من اشياء عن الجزيرة ...
    *** و نحن بدورنا نثمن الضمير الحي للسيد/ كلايف ستافورد سميث .. و الذي اثبت لنا ان سياسة الإدارة الاميركية تجاه المعتقلين بغوانتنامو و غيره لا تحظى بموافقة كل الشعب الاميركي .
    و عن التهم الموجهة لسامي يقول سميث انها تهم واهية , و تتلخص في انه جاب دول الشرق الاوسط و دول الاتحاد السوفيتي السابق كما زار كوسوفو و زار ازربيجان في مهمة صحفية ( مع العلم ان زوجته من هناك ) , و تضمن الاتهام ايضا نقل اموال مرات عديدة إلى اذربيجان ( حمل اموال من الشركة التي يعمل بها من مطار الشارقة إلى باكو عاصمة ازربيجان ) و قد اعلن المبلغ للجمارك ( متهم بان المبلغ ذهب إلى الشيشان ) , متهم بمقابلة بن لادن و هو بذلك يعرف مكان بن لادن و لا يخبر الامريكان بذلك و هذه تعتبر جريمة وفق التعريف الامريكي للارهاب و يقول سامي انه لم يقابل بن لادن قط .. التهم الاصلية المتعلقة بتصوير افلام بن لادن لم تعد تثار لان امريكا شعرت بانها غير صحيحة .. و هكذا نرى انها تهم واهية لكان الذي قام بتحضيرها قد استوحاها من خلال مشاهدته لفيلم إثارة و الذي يبدو انه من سوء حظ سامي الحاج انه قد كان من بطولة الممثل الامريكي الزنجي دينزل واشنطن و الذي يماثله في لون البشرة .
    وبعد ان تعرفنا الى بعض ملامح هولوكوست مصاصي الدماء الاميركيين و الذين تفوقوا على النازيين انفسهم , و اصبح دراكولا يحس بالتواضع امامهم ترى ماذا نحن فاعلين كمجتمع مدني بعيدا عن الساسة و قنواتهم الدبلوماسية لنخرج ود الحلة بل و كل اولاد حارتنا منه ؟
    خاصةً وان المحامي سميث اكد ان سامي الحاج سيطلق سراحه ان كان هناك ضغط سياسي كاف ضد الولايات المتحدة الاميركية , و ان تثبت الحكومة السودانية للاميركيين انها مستعدة لاستلامه ( و التي نحن على ثقه من موقفها المرحب بإستلامه ) , و ان المسالة كلها سياسية و لا علاقة لها بالقانون و الحكومة الاميركية لن تطلق سراحه لسنوات إذا استمر وضعه على ما هو عليه .
    و عن سبل الضغط على الحكومة الاميركية من اجل إطلاق سراح سامي , قال سميث ان قناة الجزيرة تمتلك الكثير من القوة , و دعا الصحفيين في العالم إلى ان يتكاتفوا عندما تساء معاملة احدهم , و شدد على ان سامي الحاج بحاجة الى حملة اعلامية مكثفة و ضغط سياسي متواصل للتعريف بقضيته و لوضع الادارة الاميركية امام مسؤولياتها القانونية و السياسية .
    فانا و انت يمكننا ان نضغط على الولايات المتحدة الاميركية إقتصادياً بمقاطعتنا لمنتجاتها و على راسها الكولا و الماكونالدز و الكنتاكي و التي ستعافها نفسك متى ما تذكرت انها عبارة عن دماء اولاد حارتنا الدافئة و انك متى ما تجاهلت إبتسامة نانسي عجرم السكر سنترفيش الممزوجه بها لاحسست بلزوجتها و تذوقت طعمها المالح المخلوط بالكاتشوب الذائب على لسانك لتكتشف برعب حقيقي إنك انما تمضغ في لحم اولاد حارتك المطبوخ بهولوكوست غوانتنامو على يد مصاصي الدماء الامريكان ( هناك تقارير تقول ان هناك العديد من السجون الاميركية السرية و التي تعتقل فيهاكل من قامت بتصنيفه إرهابي مسلم ).
    و ايضاً لم لا تتبنى مؤسسات المجتمع المدني ممثلة في إتحادات المراة مهمة خلق راي عام داخل كل شرائح المجتمع لتعريفها بماساة ود حلتهم سامي الحاج ( تداركاً منهن لدورهن الذي جرى تهميشه عند تكوين لجنة تقصي حقائق الاحداث التي صاحبت وفاة النائب الاول لرئيس الجمهورية د. جون قرنق , تلك اللجنة التي جاءت خالية من اي عنصر نسائي ! ) و من بعد ذلك لتقم تلك الاتحادات بالاتصال و الإستعانة بمؤسسات المجتمع المدني الاميركية ذات الضمير الحر لتنوير الراي العام الامريكي لتجد الادارة الاميركية نفسها مواجهة بضغوط حارجية و داخلية , فهذا ليس زمن الشجب و الادانة المسيرات المحلية بل هو زمن إستخدام الوسائط الرقمية لعكس اي قضية و مع قليل من الصبر سنصل ... و نحن من هنا نوجه ندائنا الحار ( لماما ربيكا ) لتكون على راس هذه المبادرة النسوية , كما نقول لها ان توليك لمهام وزارة الطرق و الجسور بحكومة الجنوب يجب ان لا تنسيك واجباتك تجاه السودان الوطن ككل و ان تسلمك لزمام مبادرة السعي لاطلاق ود حلتك سامي الحاج هي فرصة ستجعلك تقومين بترميم جسر الوطن التي هدمت يومي الاثنين و الثلاثاء الداميين و هو كما علمتينا يوم ان تساميتي على المك ذاك اليوم و جثمان زوجك مسجى بين يديك ان وحدته اهم من اي حدث و بالتالي اهم من اي جسور و طرق مادية و ان ربطتنا بكل افريقيا .
    كما علينا ان نقوم بحكاية قصة سامي الحاج و اولاد حارتنا على صغارنا قبل النوم و بالمدارس لئلا ينخدعوا ببريق الديمقراطية الاميركية الزائف , غرساً منا في و جدانهم لتعريف قديم و متجدد لمعنى البطوله و هو ان امتلاكك للقوة لا يصنع منك في كل الاحوال بطلاً بل البطوله هي ان لا تنكسر تحت وطأة قوة الطاغوت الغاشمة , و ذلك حتى لا يجتاحهم الاحساس بالضعف فيستسلموا و يرضخوا و عندها نكون قد انهزمنا في مستقبلنا , فالايام دول , كيف لا و هو الذي اخرج من مكة وحيداً طريداً ثاني اثنين في الغار و لكن صابراً و واثقاً بنصر ربه ... ليعود اليها نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ظافراً و فاتحاً و عزيزاً, و ود الحلة و كل اولاد حارتنا بهولوكوست غوانتنامو الامريكي مثال متجدد و حي لكم , مما يحعلنا متاكدين من الفشل المسبق لمهمة مبعوثة الولايات المتحدة التي عهد اليها بمهمة تحسين و تجميل صورة الولايات المتحدة الاميركية في نظر شعوب الدول الاسلامية , و لان فاقد الشيء لا يعطيه لذا نجد ان الاجدر بها ان تبدا بتجميل وجه تمثال الحرية الرابض ببلدها من الدمامل و البثور التي غطت وجهه و ازكمت رائحة صديدها المتقيح انف العالم ذو الضمير الحي .
    *** لمزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة موقع قناة الجزيرة على الإنترنت .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de