|
|
 الانقاذ وابعاد دكتور جعفر ابنعوف بزعم عدم تطبيقه مجانية علاج الاطفال
|
نقلا عن sudnjournal
صحة ولاية الخرطوم تبدأ فى تنفيذ مجانية علاج الاطفال !!
11-4: تنفذ وزارة الصحة بولاية الخرطوم، مجانية العلاج والتشخيص والتنويم للاطفال حتي سن الخامسة عشرة اعتبارا من ابريل الجاري بكل المستشفيات التابعة لها في الولاية، بتكلفة تصل الي 300 مليون جنية شهريا ، في وقت اعلن فيه عن تكوين لجنة مشتركة من وزارات الصحة والزراعة والثروة الحيوانية لمجابهة الأمراض المشتركة ووضع الاحترازات اللازمة لمواجهة مرض انفلونزا الطيور.
وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم الدكتور الصادق الهادي المهدي في تصريحات صحافية بمكتبة امس إن والي الخرطوم اعتمد مبلغ 300 مليون جنية شهريا لا نفاذ مجانية العلاج والتشخيص والتنويم بمستشفيات الولاية لجميع الأطفال.
الجمعة10سبتمبر2004
كلمات منصفة للدكتور الانسان جعفر ابنعوف
فاطمة سعد الدين تروي حكـــاية المستشــــفى
اثارت مسألة مستشفى الاطفال الذي ابعد عنه مديره المؤسس الدكتور الانسان جعفر ابنعوف ردود افعال واسعة .. ذلك ان شبهة الظلم وتبخيس الناس حقوقهم يؤلم الانسان كثيراً فلا يستطيع ان يظل اخرس الكلام أو ناضب القلم .. ها هي ذي الاستاذة فاطمة سعد الدين تقول كلمتها القوية تحكي فيها عن المستشفى كثيراً مما عرفت وعن مشاركتها في بنائه وتروي عن البذل الذي اوفاه الدكتور جعفر ابنعوف .. وها هو كذلك الدكتور طبيب ابوبكر محمد عثمان ايضاً يلقي بكلماته الملتهبة المليئة بالغضب لعله يشجب ظاهرة الالتفاف حول الحقائق التي تفضي الى تبرير التجني .. وهو تجن اشد ايلاماً حين يكون مقصده «العلماء» سواء في الطب أو التخدير أو أي مجال آخر .. وهنا تقول الاستاذة فاطمة سعد الدين بـ «بدار الحنان» هذا النص :
الدكتور جعفر ابنعوف وجزاء سنمار
اندهشت بل ذهلت لا بل صعقت للخبر الذي اوردته صحيفة «الرأي العام» بتاريخ 30 اغسطس في صفحتها الاولى ضمن تحليل محمد لطيف وعنوانه ابعاد الدكتور جعفر ابنعوف من مستشفى ابنعوف.
واكبت وعايشت كفاح الدكتور جعفر ابنعوف من اجل بناء هذا المستشفى الشامخ فقد عجزت وزارة الصحة خلال نصف قرن من الزمان عن انجاز مستشفى خاص للاطفال، شمر هذا الرجل الانسان عن ساعد الجد وقال بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وبدأ بعزيمة واصرار وكفاح وتضحية لا تحدها حدود ولا اظنني ابالغ ان قلت انني كلما نظرت في وجه هذا الرجل الذي ليس له هم إلا ان يداوي امراض الاطفال ويعالج اسقامهم ويمسح بيده الطيبة جراحهم وتنفرج اساريره كلما ابتسم طفل بعد معاناة المرض ارى في وجهه ذلك الامل الذي ظل يكبر ويتسع فان يكون لهؤلاء الاطفال مستشفى كما هو مرسوم في خياله وواقعية هذا الانسان الذي افنى عمره وشبابه في علاجهم ورعايتهم وانشاء عنبر 15 الذي كان بالنسبة لعنابر مستشفى الخرطوم بل السودان كله مفخرة له وللعاملين معه من الاطباء والعاملات والممرضين فقد كان الدكتور جعفر اول من يصل اليه صباحاً وآخر من يغادره مساء ان لم يكن يستدعي اليه مرات ومرات خلال الليل، وكان الاطفال والمرضى هم هموم حياته والقلق الذي يطرد من عينيه النوم لم يفتر ابداً في علاج اسقامهم وتضميد جراحهم، رأيت الدكتور جعفر يعالج الاطفال ويهدئ من روع الامهات الجزعات ويدخل يده في جيبه ويشتري الدواء بل ويعين الاسر الفقيرة مادياً ويحثها على مواصلة الحضور للعلاج، وكان يواصل الليل والنهار للارتقاء بالخدمات الطبية التي تقدم للطفل وعندما ضاق العنبر والكرنتينة وافترشت الامهات الارض بجانب اسرة اطفالهن وقد كانوا يتكدسون اكثر من طفلين في السرير فيزيد ذلك من هموم الرجل فلا يهدأ ويتعاظم لديه الامل الكبير وهو لماذا لا يكون هنالك مستشفى خاصة بالاطفال مثل بلاد الله على اتساعها التي تعتني بالطفولة المعذبة في الارض، اعياه التفكير حتى جاءته فكرة ان يدعو الاميرة آن اميرة البيت المالك البريطاني لزيارة عنبر الاطفال وهي في طريقها لزيارة بعض البلدان الافريقية وجاءت الموافقة بالزيارة، وبدأ العمل والاستعداد للاستقبال المهم فجمع اهل بيته وزوجته الدكتورة حياة وابنته وابناء اصحابه وبدأنا نحن واولادنا بالاستعداد لهذه الزيارة وكنت انا واولاده وزوجته وهو شخصياً نطلي الجدران ونرمم النوافذ والابواب ونغسل البلاط وننظف الاحواض وننسق الحديقة الصغيرة وننجد المراتب ونوفر الملايات والاغطية وظللنا نعمل ليلاً ونهاراً وهو معنا بيديه الملطختين بالبوهية وبنطاله الاسود الذي صار لونه رمادياً وتواصل زوجته وبناته نقل الطوب والخرصانة حتى صار صرحاً، كان العنبر على بساطته يعكس صورة حضارية ينبهر لها الانسان تقديراً واعجاباً وهي نتيجة دفعت عنا تهمة العجز والتخلف والكسل.
وجاءت الاميرة ودخلت العنبر واعجبت ببساطته وجماله ونظافته ودمعت عيناها عندما دخلت الكرنتينة وذهبت.
تبرعت لنا بمبلغ سال له لعاب وزارة المالية في حينها وبدأ الرجل الانسان الشهم اخو الاخوان وحبيب الاطفال بدأ كفاحه من اجل بناء مستشفى الاطفال الذي عند افتتاحه رفع الرئيس عمر حسن احمد البشير يده محيياً الدكتور جعفر قائلاً اليوم نكرم الدكتور جعفر ابنعوف لكفاحه الطويل الشاق في انشاء هذا الصرح الطبي الضخم الذي افنى فيه زهرة عمره نكرمه بان نطلق اسمه على هذا المستشفى ليكون اسمه مستشفى جعفر ابنعوف.
يا ايها الانسان السوداني ارجو ان ترفع الاكف الى الله عز وجل ليجزي هذا الرجل خير الجزاء وان يملأه صحة وعافية ليواصل العطاء فهو لا يعرف اليأس وإلا ما كان مستشفى جعفر ابنعوف صرحاً شامخاً يتحدي جميع مستشفيات السودان ويا وزارة الصحة ماذا تغير الآن فهل هو جزاء سنمار الذي قيل انه بني للملك قصراً شامخاً ليس له مثيل في البلاد وما كان جزاؤه من الملك إلا ان صعد به الى قمة ذلك البناء ودفعه الى الارض ليسقط ميتاً.
اما الدكتور الطبيب ابوبكر محمد عثمان فتجيئ كلماته مقتضبة حزينة محدثاً عن شئ مما احاط بالدكتور جعفر ابنعوف ليطوف ايضاً على حالة قريبة الشبه بتلك المتصلة بمسألة استشاري اول التخدير بالسودان الدكتور سلامة.
قال الدكتور ابوبكر محمد عثمان الآتي :
قالت وزارة الصحة بادئ ذي بدء ان سبب اعفاء الدكتور جعفر ابنعوف من ادارة مستشفى جعفر ابنعوف للاطفال هو انه رفض قرار وزارة الصحة بتحصيل رسوم للعلاج وكنت على يقين ان هذا ليس هو السبب الحقيقي فقد خبرنا هذا الاسلوب من المسؤولين والقطاعين العام والخاص ومن قبل اقصي استشاري اول التخدير بالسودان الدكتور سلامة ولم نعرف السبب الحقيقي ولا الخفي، وكنت على يقين ايضاً ان لدى الوزارة ما تخفيه وهذا اعتراف بالذنب لكنه اعتراف مخبوء لا يدل على الشفافية وقد صدق ظني أو قل يقيني وتبين ان السبب سببان ذكرهما الوزير الاتحادي ونقضهما الدكتور جعفر وهذا معناه انه لم يحدث حوار بين الطرفين بل افترضت الوزارة انها على صواب وان الطرف الآخر على خطأ وانه لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم.
انا لا ادعي انني اعرف ان الدكتور جعفر ابنعوف هو انسب شخص لتقلد هذا المنصب ولكني ادعي بحق انني اعرف يقيناً ان معظم قرارات المسؤولين في السودان هي تصفية حسابات أو «فش غبينة»، اذا كانت حسنة فهي رد جميل أو تقديم للسبت لاصطياد الاحد، واحياناً اخرى تكون المزايدة على الطرف الآخر وادعاء للوطنية أو الخوف على الصالح العام واسوأها ادعاء الورع .. فلك الله يا سودان.
نقلا عن الراى العام
alrayalaam newspaper
نامل ان يتم تطبيق قرار مجانية علاج الاطفال او قل المواطن السودانى ولكن فقط للتذكير بالمتناقضات
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الانقاذ وابعاد دكتور جعفر ابنعوف بزعم عدم تطبيقه مجانية علاج الاطفال (Re: Dia)
|
هل سيتم اقصاء وزير الصحة لولاية الخرطوم ان صدق فى تنفيذ ما وعد به
نقلا عن سودان جورنال
صحة ولاية الخرطوم تبدأ فى تنفيذ مجانية علاج الاطفال !!
11-4: تنفذ وزارة الصحة بولاية الخرطوم، مجانية العلاج والتشخيص والتنويم للاطفال حتي سن الخامسة عشرة اعتبارا من ابريل الجاري بكل المستشفيات التابعة لها في الولاية، بتكلفة تصل الي 300 مليون جنية شهريا ، في وقت اعلن فيه عن تكوين لجنة مشتركة من وزارات الصحة والزراعة والثروة الحيوانية لمجابهة الأمراض المشتركة ووضع الاحترازات اللازمة لمواجهة مرض انفلونزا الطيور.
وقال وزير الصحة بولاية الخرطوم الدكتور الصادق الهادي المهدي في تصريحات صحافية بمكتبة امس إن والي الخرطوم اعتمد مبلغ 300 مليون جنية شهريا لا نفاذ مجانية العلاج والتشخيص والتنويم بمستشفيات الولاية لجميع الأطفال.
عن ابعاد دكتور جعفر ابنعوف قال الدكتور ابوبكر محمد عثمان الآتي :
قالت وزارة الصحة بادئ ذي بدء ان سبب اعفاء الدكتور جعفر ابنعوف من ادارة مستشفى جعفر ابنعوف للاطفال هو انه رفض قرار وزارة الصحة بتحصيل رسوم للعلاج وكنت على يقين ان هذا ليس هو السبب الحقيقي فقد خبرنا هذا الاسلوب من المسؤولين والقطاعين العام والخاص ومن قبل اقصي استشاري اول التخدير بالسودان الدكتور سلامة ولم نعرف السبب الحقيقي ولا الخفي، وكنت على يقين ايضاً ان لدى الوزارة ما تخفيه وهذا اعتراف بالذنب لكنه اعتراف مخبوء لا يدل على الشفافية وقد صدق ظني أو قل يقيني وتبين ان السبب سببان ذكرهما الوزير الاتحادي ونقضهما الدكتور جعفر وهذا معناه انه لم يحدث حوار بين الطرفين بل افترضت الوزارة انها على صواب وان الطرف الآخر على خطأ وانه لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Dia
sumah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست