دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2006, 04:05 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه

    الاخوة المشاركين فى المنبر العام فى الموقع المتميز سودانيز وان لاين بصف عامه وكل شخص وطنى غيور ما دفعنى الى عمل هذا الملف خبر مفاده ان مواطنى من دول الخليج حضر الى مصر للمشاركه فى سباق الموت الذى يقيمه شباب مصر الاثريا بالتعاون مع بعض الشباب العرب نتجه عن هذا السباق مقتل 3 مواطنيين مصرين كانوا يجلسون على الرصيف للمشاهدة فقط هرب المواطن الخليجى الى بلده ولحق به الامن المصرى وتم الاتفاق على دفع ديه الى اسر المتوفين ورفضت السلطات المصريه الديه لانها اقل من 30 الف دولار واسر ضحايا الاعتصام استلموا مبلغ الف دولار فقط ؟؟؟ لا تعليق هل دمانا رخيصه الى هذا الحد؟؟؟
    واليكم كل التفاصيل مصحوبه باالفيدوا والصور ونسال الله التوفيق ؟؟

    محاصرون بين اللجوء السياسي وأمن الدوله

    31/10/2005

    منذ 29 سبتمبر 2005 يعيش ما يقرب من 1500 لاجئ سوداني بأسرهم وأطفالهم أمام مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بعد أن يأسوا من استجابة المفوضية لمطالبهم وحقوقهم المشروعة التي حددتها الأمم المتحدة ذاتها.. جاء هذا الاعتصام السلمي احتجاجا علي موقف المفوضية الذي يتمثل في تجميد جميع مطالب السودانيين لأجل غير مسمي وذلك في أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الشعبية لتحرير جنوب السودان.

    وقد قام اللاجئون السودانيون بكل ما يمكنهم عمله ليكون هذا الاعتصام الاحتجاجي منظما وحضاريا ومسالما. شكلوا من بينهم لجنة للتفاوض مع المفوضية ولم يكن في بالهم أنها سوف تكون هي ايضا لجنة التفاوض مع قوات الأمن المصري التي تهددهم بالإبادة إن لم يتركوا المكان قبل العيد!!..

    شكلوا منهم مجموعة تبحث عن الرزق وتوفر القليل الذي يسد رمق الأسر المشردة في شوارع القاهرة حيث كان يجب ان يكون ملجأهم الآمن بعد أن فروا من السودان هربا من التنكيل والتعذيب والاعتقال على يد النظام السوداني.. يحملون الملايات والأغطية التي تقسم المساحة التي يعتصمون فيها الى "حجرات" أثناء الليل..

    في هذا المكان في وسط حي المهندسين الراقي وأمام مسمع ومرأى من المفوضية والأمن المصري ورجال السفارة السودانية وضعت أربع نساء اطفالهن - كما على معابر فلسطين - جاء احدهم، ولا عجب، ميتا.. في هذه الحديقة التي كانت المفوضية تستخدمها فيما مضى مكانا لاستقبال طلبات اللاجئين توفى ثلاث رجال من مرض صدري يرجح انه السل الرئوي..

    بينهم أسر قبلت طلباتهم وأخذوا موافقة الدولة المضيفة على سفرهم إليها.. بينهم أسر قبلت طلباتهم ولم تستقر بعد على المكان الذي سوف ينقلون إليه.. وبعضهم من رفض طلبه دون أن تقدم لهم المفوضية بديلا لمكان آمن يقضون فيه سنوات العمر الباقية..

    وبدلا من البحث في كيفية توطين هؤلاء الاجئين بشكل يضمن لهم حياة كريمة آمنة، وهو الدور المنوط بالمفوضية، اجتمعت إرادة المفوضية مع إرادة السفارة السودانية في القاهرة على تخييرهم بين أمرين إما "العودة الطوعية" وذلك رغم تدهور الأوضاع في السودان شرقا وغربا

    كما توضح تقارير عدة بمنظمة الأمم المتحدة نفسها ورغم تصريحات كوفي انان أمين عام الأمم المتحدة شخصيا ورغم عدم استقرار الأوضاع في الجنوب نهائيا بعد، ورغم انتفاء آية ضمانات كفيلة بتأمين سلامة العائدين للسودان.. وإما "الاندماج المحلي" في مصر حيث لا يحق لهم العمل أو لأطفالهم الانتظام في المدارس الحكومية.. وحيث تعيش اعدادا كبيرة من الأسر في شقق صغيرة في حياة هي اقرب ما تكون الى حياة السجون.

    السيد مدير الحماية والسيد نائب مدير المفوضية لم يكن لديه ما يقدمه للمعتصمين سوى ان يطلب منهم المغادرة والاعتصام في الأحياء حيث تعرض الكثيرون منهم لعمليات عنف جماعي يشتبه في تورط الأمن المصري وأمن السفارة السودانية فيها..

    في شوارع القاهرة يستوقفهم الامن ويسحب منهم بطاقة المفوضية التي هي كل ما يملكون لحمايتهم في مصر.. عدد منهم اختفى ولا يعلمون حتى الآن مصيرهم..
    إذا مرضوا فلا ملجأ لهم سوى المستشفات الخاصة التي تحاسبهم محاسبة الوافدين فتطلب منهم ضعف المطلوب من المصريين أو تطالبهم الدفع بالعملة الصعبة؟؟

    الجرائد الصفراء تتهمهم بالتسول على حساب رزق المصريين على موائد الرحمن والأستاذ عادل إمام، السفير السابق للنوايا الحسنة يصفهم بالمتسولين
    وفوق هذا وذاك هددهم الأمن المصري اخيرا بالإبادة إن يم يتركوا لمكان قبل عيد الفطر!!!

    إن مركز النديم إذ يعرب عن مخاوفه من تفاقم الأحوال المعيشية والصحية للاجئين السودانيين المعتصمين أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، كما يخشى المركز من احتمال تعرض هؤلاء المعتصمين للعنف علي أيدي قوات الشرطة المصرية لفض اعتصامهم بالقوة قبيل عيد الفطر.

    يعلن تضامنه غير المشروط مع اعتصام اللاجئين السودانيين ومطالبهم المشروعة طبقا لمبادئ الشرعية الدولية..

    " يناشد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية محليا وإقليميا ودوليا يالتدخل لدى مفوضية اللاجئين والسفارات السودانية والسلطات المصرية المختصة للضغط من أجل الاستجابة للمطالب المشروعة للاجئين السودانيين في مصر

    " ويحمل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين مسئولية سلامة اللاجئين السودانيين الذين لم يتواجدوا في مصر سوى بناء على اتفاق مع المفوضية بأن تكون مصر هي بلد المعبر بالنسبة لهم

    " ويؤكد أنه سوف يسعى الى استخدام كافة السبل مع طاقم المفوضية في مصر وجنيف للكشف عن اسباب ودوافع هذا السلوك المنافي لكل قيم حقوق الإنسان التي يفترض ان تكون هي مرجعية موظفي المفوضية وأساس وجودها..

    " كما يحمل وزارة الداخلية المصرية مسئولية سلامة المعتصمين، نساء واطفال ورجالا وكذلك مسئولية تمكينهم من حلول تكفل لهم حياة آدمية لحين توطينهم في بلاد أخرى..

    " ويدعو جميع منظمات حقوق الإنسان والصحافة الحرة في مصر الى التضامن مع المعتصمين بالتواجد في لية العيد ولو لساعات قليلة في الميدان الواقع أمام جامع مصطفى محمود لنقف حائلا أو شهودا على ما قد يمارسه الأمن المصري ضدهم من عنف

    وأخيرا نضمن هذ البيان المطالب العشرين التي رفعها الاجئين السودانيون الى المفوضية وكافة الجهات المختصة، وحين لم يعرهم أحد انتباها رفعوها الى الرأي العام.

    صوت اللاجئين - القاهرة
    1. نرفض العودة الطوعية
    2. نرفض الاندماج المحلي
    3. نرفض اعتقال اللاجئين السودانيين التعسفي من دون إدانة قانونية
    4. نرفض المعايير الجائرة في تعامل المفوضية مع اللاجئين السودانيين
    5. نطالب بعدم التميز بين اللاجئين السودانيين
    6. نطالب بإعادة فتح جميع الملفات المغلقة للاجئين السودانيين
    7. نطالب بالتعامل مع اللاجئين السودانيين كأفراد وليس كمجموعات
    8. نطالب بعدم تفويض الروابط والجمعيات للتحدث باسم اللاجئين السودانيين وتمرير مخططات المكتب (العودة الطوعية - الاندماج المحلي)
    9. نطالب بعدم تطبيق قوانين اتفاقية الحريات الأربعة على اللاجئين السودانيين
    10. نطالب بحماية اللاجئين السودانيين من عناصر المؤتمر الوطني السوداني بالقاهرة (الجزب الحاكم بالسودان)
    11. نطالب بتسجيل المتقدمين الجدد لطلب اللجوء فور وصولهم
    12. نطالب بالبحث عن اللاجئين السودانيين المفقودين
    13. نطالب بسحب الترسانة العسكرية من مقر مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة
    14. نطالب بتوصيل المساعدات للاجئين السودانيين دون تمييز من قبل المنظمات المانحة.
    15. نطالب بتوعية رجال الشرطة والأمن في البلد المضيف بالقوانين وكافة الحقوق التي تخص اللاجئين السودانيين
    16. نطالب بالاهتمام بالمسنين والأطفال والنساء بلا عائل
    17. نطالب بالرد على جميع الشكاوى المقدمة من اللاجئين السودانيين
    18. نطالب بعدم استفزاز اللاجئين السودانيين من قبل موظفين مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة
    19. نطالب بإجراء المقابلات والتوطين وإعادة فتح الملفات المغلقة وسرعة إجراءات ما بعد التوطين
    20. نطالب بحل جذري لكل اللاجئين السودانيين أو نقلهم الى دولة أخرى


    لمزيد من المعلومات
    [email protected]

    أول إنجازات الحكومة الجديدة: مجزرة للاجئين السوانيين في ميدان مصطفى محمود
    30/12/2005

    كم من الأرواح يجب أن تزهق وكم من الدماء يجب ان تسفك قبل ان ننزل الى الشوارع ولا نغادر قبل إقالة جزار الداخلية حبيب العادلي ومحاكمته ومن يأتمرون بأمره؟

    في الساعات الأولى من فجر اليوم، الجمعه 30 ديسمبر 2005، قامت قوات الأمن المصرية بمجزرة بكل معنى الكلمة راح ضحيتها ما لا يقل عن عشرة لاجئين سودانيين حسب المصادر الرسمية وما يتجاوز ثلاثين لاجئا حسب رواية اللاجئين نتيجة العنف الإجرامي والمجنون لقوات الأمن المصرية..

    ليس غائبا عنا اختيار التوقيت في وقت اجازات نهاية العام وكما اعتاد الأمن المصري في ساعات الفجر الاولى.. لم يشفع للمعتصمين برودة الجو ولا وجود الاطفال أوالنساء أو العجائز.. أصدقاء يقطنون الدور الحادي عشر في احدى البنايات المجاورة للمفوضية توجهوا الى النوافذ بعد سماعهم لصراخ الأطفال والنساء في الشوارع.. رجال الأمن المصري لم تمنعهم كاميرات التليفزيونات والصحافة المتواجدة في المكان من سحل اللاجئين وجذب النساء من شعرها ودفع العجائز وهم يحتضنون الأطفال الرضع..

    ولم تكتفي وزارة الداخلية بترسانتها من مصفحات وسيارات الأمن المركزي بل حشدوا أوتوبيسات النقل العام في أول تعاون ظاهر بين وزراتي الداخلية والمواصلات حيث تحولت تلك الأوتوبيسات الى سلخانات وأماكن احتجاز شحن فيها اللاجئين كالبهائم وتم ضربهم وسحلهم وجرهم جرا فوق سلالم الأوتوبيسات لينقلوا الى معسكرات الأمن المركزي في أكثر من موقع في مصر إضافة الى من أخذهم الأمن الى مقار مباحث امن الدولة، علما بأن الكثيرين منهم يعانون كسورا وجروحا خطيرة في غياب أي رعاية طبية حسب ما ورد الينا في مكالمات سريعة قام بها بعض منهم من على هواتفهم المحمولة قبل ان تغلق الهواتف نهائيا دليل على سحبها منهم.

    إن ما حدث بالأمس في وسط مدينة المهندسين أمام جامع مصطفى محمود هو الرد الوحيد الذي اصبحت الداخلية المصرية تعرفه ردا على اي تحرك أو احتجاج سلمي: ضرب وسحل وقتل خارج القانون واعتقال وترحيل الى أماكن احتجاز غير قانونية.. لقد استمر الاعتصام السلمي لللاجئين السودانيين لمدة ثلاث شهور عاشوا فيها الجوع والبرد والهوان والإذلال وموت عشرة منهم بعد أن يأسوا من التزام المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقيام بواجبها وسئموا ملاحقة الأمن المصري وليالي الحجز في أقسام الشرطة المصرية فاختاروا الاعتصام السلمي سبيلا ليسمعوا العالم صوتهم وقصصهم المأساوية وليطالبوا أصحاب الشأن بالالتزام بالمعايير التي قامت المفوضية على اساسها والتي وافقت الحكومة المصرية على أساسها استضافة المفوضية على أرضها.


    إننا نطالب بالإفراج الفوري عن اللاجئين السودانيين الذين ما كانوا ليحضورا الى مصر لو أن مصر لا تستضيف المفوضية السامية لشئون اللاجئين ولم تلتزم مقابل ذلك بتوفير كافة حقوق اللاجئين.
    إننا نطالب بإقالة حبيب العادلي وزير الداخلية الذي امتزجت على يديه دماء المصريين والسودانيين من جراء العنف البوليسي والتقل خارج القانون والتعذيب والاحتجاز في مقار أمن الدولة
    إننا نطالب كافة المنظمات الحقوقية والأحزاب الديمقراطية المصرية باتخاذ موقف الإدانة من أداء وزارة الداخلية والتدخل من أجل الإفراج عن اللاجئين المحتجزين في معسكرات الأمن المصري.
    إننا نطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم القتل والعنف التي ارتكبتها الداخلية المصرية في تواطؤ واضح مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين

    القاهرة في 30 ديسمبر 2005
    شهادة - 1
    كيف تم فض الاعتصام؟
    30/12/2005

    في مساء يوم 29 ديسمبر حاصرت قوات الأمن المركزي معسكر اللاجئين السودانيين المعتصمين في الحديقة الواقعة أمام جامع مصطفى محمود. كنا واقفين على جدار في منطقة خالية نسبيا من الحديقة، خلف قوات الأمن مباشرة وكنا نرى المعسكر مباشرة أمامنا. لقد قدرت ومعي آخرون عدد قوات الأمن بحوالي 6000 حول المعسكر في 5 أو 6 صفوف متوازية.

    في حوالي الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل كان هناك عدد من المسئولين الحكوميين المصريين يتنقلون ما بين صفوف الأمن ويبدو أنهم يحاولون التفاوض مع قيادات المعسكر. اتصلنا بأحد معارفنا داخل المعسكر وقالت لنا أن المعتصمين يرفضون مطالب البوليس بأن يركبوا الأتوبيسات ويرحلوا من المكان حيث أنهم لا يعرفون ولا يثقون في المكان الذي سوف يؤخذون إليه.

    كما قالت لنا أن هناك عدد كبير من الأطفال والنساء في المعسكر. ثلاث أو أربع مرات ما بين الساعة الثانية صباحا والرابعة صباحا تم توجيه خراطيم المياه إلى داخل المعسكر وفوق رؤؤس المعتصمين بحيث أصبح الجميع غارقا في الماء. سمعنا البوليس يأمرهم بالمغادرة تجنبا للعنف. في تلك الأثناء بدأ جنود الأمن المركزي في الغناء والقفز في مكانهم وكأنهم يهيئون أنفسهم لأمر ما. رأينا قوات أمن من خارج الأمن المركزي، لا تحمل هراوات، تخلع الأحزمة ويمسكون بها في أيديهم في استعداد للهجوم. لم تكن هناك أي مساعدات طبية في المكان كما لم يكن هناك سيارة إسعاف واحدة.

    في حوالي الساعة الرابعة والنصف أو الخامسة فجرا هجمت قوات الأمن فجأة على المعسكر وهم يحملون الهراوات الطويلة والدروع. رأينا رجال الأمن يضربون عشوائيا في كل الاتجاهات وهم يخترقون المعسكر. سرت على قدمي حول ضلعين من أضلاع المعسكر وكنت قريبة من قوات الأمن وهي تضرب. لم يكن هناك تدافع من المعتصمين على عكس ما ورد في تقارير المسئولين المصريين. العكس هو ما حدث، أن قوات الأمن، التي تجاوزت المعتصمين أضعافا مضاعفة من حيث العدد والقوة، كانت تدفع المعتصمين دفعا.

    رأينا معتصمين يتم جرهم بقسوة (كل واحد منهم يمسك به اثنان أو ثلاثة من الشرطة) بعيدا في اتجاه الأوتوبيسات. الكثيرون منهم كانوا مصابون. بعضهم كان فاقدا للوعي. في كثير من الحالات استمر ضربهم أو ركلهم بواسطة شرطة ترتدي الزى الرسمي وأخرى بالزى المدني حتى بعد أن تم تقييد حركتهم. بعضهم كان فاقدا للوعي تماما وكان يتم حملهم. أغلبهم تم شحنه في أوتوبيسات مزدحمة، دون أي رعاية طبية. بعض ممن فقدوا الوعي تم وضعهم على جانب الطريق. رأينا طفلا حديث الولادة انفصل عن والديه وتم تسليمه في أحد الأوتوبيسات وحيدا وبدون حذاء أو ملابس ثقيلة تقيه من البرد. رأيت شابا سودانيا ميتا وملقى على الأرض. الجثث كانت تترك على جانب الطريق.

    بعد ذلك وصلت سيارات الإسعاف وحملت تلك الجثث. على عكس تصريحات الحكومة المصرية فإنه غير صحيح أنه تم نقل المصابين فورا إلى المستشفيات.

    رأينا رجل شرطة يعرج وآخر يضع رباط حول رأسه. لم أرى أي اصابات أخرى بين رجال الشرطة. الغالبية العظمى منهم لم تصاب بأذى.

    في صباح يوم 30 ديسمبر صرحت السلطات بأن 10 من السودانيين توفوا أثناء الاحتجاج|. لكن تبعا لوكالة رويتر فإن سيارات الإسعاف أعلنت ضعف هذا العدد من الموتى.

    لقد تم نقل المعتقلين إلى معسكرين عسكريين مكشوفين أحدهما معسكر دهشور في مركز المجندين التابع لإدارة السجون والآخر في معسكر الإصلاح بطره إضافة إلى معسكرات اعتقال أخرى في القاهرة. أحد الأشخاص في المعسكر الأول قال أن ثلاثة من المعتقلين توفوا متأثرين بجراحهم في طريقهم إلى المعسكر. الآخرين كان يتم الاستعلام عن هوياتهم وفحص بطاقات التعريف الخاصة بهم.

    يقال أن السودانيين المصابين تم نقلهم إلى عدد مكن المستشفيات في أماكن متفرقة من القاهرة امبابه العام (الذين ذكروا أن لديهم ثلاث وفيات) والمهندسين و6 أكتوبر. كما سمعنا أن المفوضية وكاريتاس يقومون بزيارة تلك المستشفيات.
    شهادة 2: ماذا حدث في ميدان مصطفى محمود؟
    30/12/2005

    في يوم الخميس الموافق 29 ديسمبر في تمام الساعة العاشرة مساء وصلتني رسالة على هاتفي المحمول تقول بأن منطقة المهندسين أصبحت مثل الثكنة العسكرية وأن هناك احتمال لتفريق اللاجئين السودانيين المعتصمين هناك منذ ثلاث شهور بالقوة.

    وصلت الى المكان في تمام الساعة الحادية عشر لأجد سيارات الأمن المركزي ورجال الأمن يملئون المكان ويغلقون الشوارع المحيطة به: شارع البطل أحمد عبد العزيز وأحمد عرابي وجامعة الدول. رأيت صفوفا من أوتوبيسات النقل العام تقف بداية من ناصية البطل أحمد عبد العزيز وحتى جامع مصطفى محمود، وبداخلهم عدد من جنود الأمن المركزي. تمكنت من تدوين بعض ارقام الأوتوبيسات: 4129 و3696 و4107 و4136 و4335 و3416 و3534 و3416. بعد بضعة دقائق أغلقت جميع الشوارع المؤدية الى جامع مصطفى محمود. قوات الأمن توجه المشاة بعيدا عن المنطقة ثم تعمل على تفريقهم.

    في الساعة الواحدة صباحا، كان الطقس شديد البرودة، بدأت قوات الأمن في فتح خراطيم المياه على اللاجئين.. ثلاث مدافع من المياه من ثلاث اتجاهات مختلفة.. أول دفعة مياه استمرت حوالي 6 دقائق وكانت شديدة العنف. كنا نرى تدفق المياه يصل حتى ارتفاع الدور الرابع لمبنى قريب من الحديقة. هل كانوا يرغبون في تحطيم أسقف خيامهم؟.

    اللاجئون قابلوا مدافع المياه بمزيج من الغناء والرقص. لن نرحل: تلك كانت رسالتهم. لكن أحدا على الجانب الآخر لم يتمكن من فهم الرسالة. بالنسبة لقوات الأمن كان ذلك امرا استفزازيا وبدا الأمر وكأنهم حسموا بأن هؤلاء اللاجئين يستحقون أي ما سوف يحدث لهم.. فهم مجانين.

    المدنيون القليلون المارون بالمكان وقفوا ليشاهدوا المنظر وبدا وكأنهم مستمتعين به. تألمت حين سمعت تعليقات مثل "دعوهم يستحمون ليصبحوا نظيفين" "كان يجب لقوات الأمن أن تتخلص منهم منذ اليوم الأول" " لقد صبرت عليهم مصر اكثر من اللازم" "إنهم مقرفين" وتخلل تلك التعليقات بعض الضحكات في الوقت الذي كان السودانيون فيه يرشون بالمياه. البعض وقف مذهولا يراقب ما يحدث على حين اعترض شخص واحد بأن للسودانيين مطالب وحقوق يجب على المفوضية أن تكفلها لهم.

    أحد ضباط الأمن قال لواحد من الأصدقاء وبابتسامة عريضة على وجهه انهم في حاجة ماسة الى الاستحمام بعد ثلاث شهور من الاعتصام. لدينا أوامر بأن ننهي هذا الأمر الليلة. ثم أضاف: وسوف نفعل.

    لجأنا الى الدور الثاني في قهوة سيلانترو في الناحية المواجهة للحديقة لنتمكن من الملاحظة ونقوم بالتصوير ونقوم ببعض الاتصالات. لقد كان توقيت الهجوم على اللاجئين مدبرا بحكنة. بعد منتصف الليل في عطلة نهاية الأسبوع ونهاية العام. كل من اتصلت بهم من الصحفيين كانوا خارج المدينة. وصل الى المكان عدد من النشطاء السياسيين لكنهم كانوا عاجزين عن فعل شىء تماما. بعض نشطاء حقوق الإنسان كانوا معنا على الهاتف طوال الليل. أحد المحامين، زياد، تمكن من الدخول الى حيث اللاجئين لكن تم ابعاده بالقوة من قبل البوليس.

    بقية القصة؟ عار آخر.
    بعد حوالي ساعة أخرى انهال عليهم سيل جديد من الماء. هذه المرة كانت المياه منخفضة وقوية وموجهة مباشرة نحو البشر. توقفت المياه وبدأت جولة من المفاوضات ما بين اللجنة المنتخبة من اللاجئين ومسئول حكومي مصري ومسئول من المفوضية العليا لشئون اللاجئين. قال المصري: المفوضية لن تقدم لكم شيئا. نحن مخولون من أعلى سلطة في البلاد لتفريق هذا الاعتصام اليوم. وجاء رد اللاجئين: سوف نموت على النجيلة.

    تمكنت من التسلل إلى الصف الثاني من رجال الأمن المحيطين باللاجئين. واحد من الأوتوبيبسات العامة المنظرة في المكان كان به خمسة من اللاجئين جالسين في المقعد الخلفي على حين كان خمسة من جنود الأمن المركزي يضربون لاجئا سادسا بوحشية. من مكاني الى جانب الباص كنت استطيع أن أراه وأن اسمع صراخه وهم يضربونه على رأسه وظهره بأيديهم وبالعصي، وهم يركلونه ويلوون ذراعه وراء ظهره وهو يصرخ بصوت أعلى فأعلى. أحد الضباط الواقفين جانبنا قال: أنه يحاول أن يكسر زجاج الباص وأن يهرب لأنه مخمور. في هذه اللحظة وقف أحد الرجال في المقعد الخلفي وأخرج من نافذة الباص طفلة لا يتجاوز عمرها بعض شهور وهو يصرخ: لسنا مخمرين. لست مخمورا. وهو ليس مخمورا وهذه الطفلة ليست مخمورة. أمها ماتت هنا في هذه الحديقة. تحول الجنود اليه ليضربوه على حين واصلوا ضرب اللاجىء السادس. أحد الشباب الواقفين التقط المشهد على هاتفه المحمول ثم أرسله الى.

    المراسلون والمشاهدون وبعض النشطاء الموجودون في المكان بدأوا في ترك المكان يعد أن مر الوقت دون اي تطور جديدز كان الطقس شديد البرودة وكنت أشعر بأنفي ويداي تتجمد. لم أتصور كيف يشعر هؤلاء المغمورون بالمياه! في حوالي الساعة الرابعة صباحا تمكنا من الدخول الى مبنى البنك المصري الوطني وفي هذا الوقت فقط تمكن من التعرف على الصورة الكاملة من طابق عال. في ميدان مصطفى محمود وما تمكنت من رؤيته من شارع جامعة الدول وشارع لبنان والشارع الجانبي للمسجد تمكنت من رؤية 60 سيارة من سيارات الأمن المركزي وأربع سيارات اسعاف و10 مصفحات وعدد لا يحصى من الباصات.

    في الساعة الرابعة وأربعة وخمسين دقيقة انتظمت صفوف القوات وبدأ الصف الأول منها في الاقتراب اكثر والإحاطة باللاجئين. كانوا يجهزون أنفسهم وكان لصوتهم صدى في المدينة الصامتة حيث بدأوا في القفز من قدم الى اخرى على حين يهتفون هو - هو - هو - مصر ثم ينشدون: يا أحلى اسم في الوجود يا مصر.. نعيش لمصر ونموت لمصر! كذلك اصطف اللاجئون داخل الحديقة ويدأوا في الهتاف: الله أكبر، لا إله إلا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل. المسيحيون يدأوا ينشدون: هاليلويا. وبذلك تم تحديد طرفي المعركة.. المدنيون القليلون الموجودون في المكان بدأوا في تشجيع الجيش المصري ضد "الطفيليات القذرة السوداء، المسيحية". نعم لقد كان مشهدا لا انسانيا. في تمام الساعة الخامس صباحا بالضبط بدأت مدافع المياه تهاجمهم من جديد وبطول سيل المياه بدأت قوات الأمن هجومها على اللاجئين السودانيين بالهراوات والدروع. بعد دقيقة توقفت المياه وقام الجنود بتدمير ما تبقى من خيامهم على حين قام الصف الأول من الجنود بقذف متعلقاتهم وحقائبهم بعيدا ليفسحوا الطريق لصفوف الجنود القادمة وراءهم.

    اللاجئون دافعوا عن أنفسهم باستخدام العصي الخشبية التي كانت ترفع خيامهم ، وزجاجات المياه البلاستيكية وأيديهم.

    اللاجئون الموجودون على الجانب الأيسر - تجاه محلات العجيل- دافعوا عن أنفسهم ببسالة ونجحوا في إجبار قوات الامن على التقهقر ثلاث مرات لكن الجنود كانوا بدأوا هجومهم من الجانبين الآخرين. سمعنا صوت ضربات معدنية عالية. أعتقد ان تلك كانت أصوات العصي الحشبية على الدروع الحديدية للجنود. وامتلأت الدنيا بصدى أصوات صراخ النساء والأطفال.

    بعد عشر دقائق سمعنا صوت صفارة وانسحب الجنود من الحديقة. أعاد الجنود تنظيم ثفوفهم. انضم مزيد من الجنود إلى الصفوف المتراصة أمام محلات العجيل. مع الإشارة الثانية بدأ الهجوم مرة أخرى. هذه المرة كان الهجوم شرسا. أغلقوا أنوار الميدان ولم يسكت الصراخ لحظة واحدة. كان أكثر الصراخ حدة هو صراخ الأطفال. لم أدري في أي اتجاه أنظر. كان الجو باردا. وكانت الدنيا ظلام. كنت متأكدة ان الحديقة لابد وان تكون غارقة في الطمي بعد كل تلك المياه. كان الجنود متوحشين. كانوا يضربون الجميع ويدهسون كل شىء وأي شىء.

    بمعدل كل ثانية أو ثلاث ثوان يتم جر أحد الاجئين من دائرة الرعب، ليتم ضربه طوال الطريق الى حين تسليمه الى ثلاث جنود آخرين ليتمكن من العودة واصطياد لاجىء آخر. أما الثلاث جنود فكانوا يواصلون ضرب اللاجىء بالعصي على ظهره ويجبروه على الركوع ويصفعوه على وجهه ثم يسحلوه الى الباص حيث يتولاه طقم ثالث من الجنود. وطوال لاوقت كانت قوات الامن تسب اللاجئين بأفظع الشتائم.

    لقد حدث ذلك للرجال والنساء بدون تمييز. أحيانا حين تكون الصحية امرأة كنت أرى طفلا يحاول أن يمسك بأحد ساقي امه في حين كان الجندي يجذبها بعيدا عنه. لقد رأيت الجنود يحملون أربعة لاجئين وفي اكثر من مرة كانوا يسقطون بدون حراك على الأرض وأطاد أقسم أنهم كانوا ميتين.

    أفظع ما في الأمر كان ردة فعل المصريين. فقد كان المدنيين يشجعون الجنود كما لو كانوا قوات مسلحة حررت فلسطين. وكلما تقدم جنود الأمن المركزي في معركتهم مع اللاجئين العزل كلما زاد التشجيع والصفير والتصفيق. لقد كانوا سعداء!
    كان الجنود أمام محلات العجيل يستعدون للانضمام الىالمعركة حيث قال لي مضيفنا الواقف الى جانبي في الشرفة: "نحن ندخل من الجانب الأيسر". نظرت اليه في ذهول: هؤلاء ليسوا "نحن". قال" أقصد المصريين". قلت" هؤلاء ليسوا مصريين" قال: "مش مهم" وبدأت أرجف.


    في اثناء ما كان اللاجئون يخرجون في أعداد أكبر أجبرتهم قوات الأمن على الجلوس على الأرض على حين كانوا يضربوهم ليمضوا الوقت الى حين يأتي الجنود وينقلوهم الى الباصات. أحد الأصدقاء قال لي انه شاهد أحد الضباط يبصق على الباص وهو يتحرك بعيدا باللاجئين!
    انهارت مقاومة اللاجئين تماما. وعلى حين تبقى عدد قليل من اللاجئين داخل الحديقة يواجهون حوالي 2500 من جنود الأمن المركزي علا صوت الصراخ حادا يائسا.

    وانتهى كل شىء في تمام الساعة الخامس والنصف!
    حين تمالكت نمفسي بعض الشىء أخذت سيارتي وسرت وراء ست باصات نقل عام بيضا حملت اللاجئين المصابين ومعهم قوات أمن الدولة الى معسكر الأمن المركزي في دهشور على طريق الفيوم. وصل الباص هناك حوالي الساعة السابعة والربع. المعسكر يقع حوالي على بعد 40 كم خارج القاهرة. قد تكون المسافة أقل أو أكثر بقليل. كنت متعبة. أرقام الباصات التي شاهدتها كانت 3686 و4107 و6132 و4335 و3696. لم أتمكن من رؤية رقم الباص الأول. عدت الى القاهرة، مباشرة الى ساحة المعركة. وسوف أترك الصور لتحكي ما جرى.
    http://www.norayounis.com/2005/12/30/74

    حتى هذه اللحظة مات عشرون من اللاجئين. هناك اخبار بإطلاق سراح كل من أخذوا الى معسكر 6 أكتوبر. البعض أطلق سراحهم من طره. لا توجد أنباء من دهشور.

    أفراد ومجموعات ومحامون وجميعات سوف تتظاهر غدا السبت 12 ظهرا في نفس المكان، احتجاجا على وحشية الحكومة المصرية والدور المشين للمفوضية العليا للاجئين.

    صباح 31 ديسمبر 2005
    أطباء النديم
    31/12/2005

    ذهبنا الى مستشفيتين احتجز فيهم الجرحى في اليوم السابق..

    في المستشفى الأول علمنا أن حوالي 60 مصاب تم نقلهم الى المستشفى من بينهم لاجئون وجنود.. في ساعة متأخرة من ليلة أمس تمك نقل الجميع.. الجنود الى مستشفى الشرطة واللاجئين الى جهة غير معلومة.. اطلعنا على كشف التشخيصات في أحد الأقسام.. 22 مصاب منهم 18 مصابون بارتجاج في المخ وكدمات وجروح قطعية.. كذلك علمنا من أعضاء في هيئة التمريض ان عشرين جثة وصلت الى المستشفى ونقلت فورا الى مشرحة زينهم.. توجهنا الى الاستقبال لمعرفة أسماء القتلى فقام المسئول بعمل محادثة تليفونية طويلة قال لنا بعدها انه لم تصل أي جثث الى المستشفى.

    في المستشفى الثاني علمنا أن أربعة عشر جثة وصلت مساء الأمس وتم نقلهم فورا الى مشرحة زينهم. لم نتمكن من معرفة اسمائهم ولا سبب الوفاة.

    صباح أول يناير 2005
    لاجىء (1)
    كنت في معسكر بطريق 6 أكتوبر.. زوجتي في طرة.. خرجونا بالأمس ثم بدأوا ينزلونا في مجموعات.. انا تركوني عند الهرم.. لم يكن معي أي نقود وكنت في غاية التعب وسرت على قدمي من اول الهرم الى محطة نصر الدين. واحدة من المجموعة التي كنت فيها ذهبت الى مشرحة زينهم تحبث عن ابنها الذي يباغ من العمر 18 سنة.. وجدت هناك حوالي 45 جثة.

    لاجىء (2) أنا الآن في كنيسة السكاكيني. الكنيسة توزع اليوم البطاطين. أنا آخر واحد خرج من معكسر طره.. المعسكر خالي الآن.. رجال الأمن حصروا لمن لديه أوراق أو جوازات ومن ضاعت اوراقه ومن ليس لديه اوراق من الأصل.. عدد من ليس لهم اوراق 275 (75 بدون جوازات، 200 بدون مستندات).. هؤلاء أخذوهم الى مقر أمن الدولة بلاظوغلي ثم رحلوهم الى مبنى الحراسات في القناطر الخيرية. سمعنا من تليفزيون السودان أن هناك 100 واحد تم ترحيلهم وان وزير الخارجية في استقبالهم.

    لاجىء (3)
    كنت في منشية ناصر في معسكر واقع خلف مستشفى المقاولين العرب خرجت الساعة 12 مساء أمس وأصريت أن آخذ معي أرفعة أطفال بدون عائلة.. ما زال هناك 250 من الرجال والنساء داخل المعسكر.. الآن أنا في كنيسة أحمد سعيد لأن مستنداتي التي تركتها راحت في الحديقة.

    لاجىء (4)
    أنا في كنيسة السكاكينى يوجد حوالي 170 سودانى يتم توزيع بطاطين عليهم. لا نعرف مصير من فقدوا اوراقهم .. سمعنا أنهم سيرحلوا الى معكسر في دهشور على طريق الفيوم وعددهم حوالي 15.

    مساء اول يناير 2005
    ثلاث مصادر
    في الدور السابع بمستشفى القصر العيني "الجامعي" طفل سوداني فاقد للوعي لا يتجاوز عمره سبع سنوات.. يرقد على سريره ويداه مكبلة بالكلبشات!! في الوحدة بعد منتصف الليل توفى الطفل!
                  

04-11-2006, 09:09 AM

الواثق تاج السر عبدالله
<aالواثق تاج السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-15-2004
مجموع المشاركات: 2122

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: amir jabir)

    فوق
                  

04-11-2006, 09:36 AM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: الواثق تاج السر عبدالله)

    Witness account of someone who was at the demonstration on 29th of December 2005:


    The Sudanese refugees located in Egypt, so overwhelmed by their problems and their situation and the lack of attention to their problems and situation from the international community or the Egyptian government, have began a demonstration that has never been done before. Around 3,000 of them, men, women, children, began a protest outside of the UNHCR Office trying to get their attention. The protest has began on the 29th of September and they have been sleeping in this make shift camp for the past three months trying to get the attention of the international community to find solutions to their problems, which included protection from the UNHCR and better treatment from the Egyptian government.

    On December 29th, around 5,000 soldiers blocked the whole Mohandessin area. They first used water canons 3 times directed at 3,000 refugees on a freezing night and than they stormed in to the camp, where majority of the refugees were women and children. The refugees did not fight back at all, they were totally unarmed. The police had sticks in their hands and they began hitting everyone, including children and women. They forced the refugees into buses, carried them one by one, violently. The refugees including women and children were all covered with blood, many injured from the beating and kicking they received from the police. The refugees had little or no clothing on them, all wet from the water canons. Most did not even have their shoes on. They left all their belongings behind, everything they owned, including their suitcases and their documents, which were picked up by the Egyptian authorities and thrown away. There are 29 dead bodies still waiting in the morgue and their families are awaiting decisions from the UNHCR who promised to give $1,000 USD to each family who wants to bury their relatives in Sudan. The authorities distributed all refugees including women and children into seven different prisons and announced that they would deport half of them back to Sudan. With the pressure of the international community, the Egyptian government gave one week and allowed UNHCR to access three prisons and to determine who needs international protection. The UNHCR identified who were registered with them and those who had yellow or blue cards were released. All close-file cases remain in prison, which are around 450 refugees. Their faith is up to the Egyptian government, who may deport them back to Sudan. Mass deportation is against the international law and pressure must be made on the Egyptian government so that they do not deport any one back to Sudan. Some Sudanese refugees are missing. There are about 300 who were at the camp site on the 29th of December and taken to prisons, however, no one has heard from them and they are not on the prison list that UNHCR has. A through investigation must be carried out to find out what happened to them. A through investigation must be carried out and the Egyptian government must be punished for massacring innocent refugees, which includes children and two babies who are less than 1 years old, and for imprisoning men, women and children for up to two weeks who has not committed any crimes.

    The situation of the Sudanese refugees became even worst after this incident. No Sudanese refugee is immune from being stopped on the street and being imprisoned. They have no protection and no security. The Sudanese refugees are scared to go out and stay in their homes. One of the major problems the Sudanese refugees face in Egypt is the discrimination they face both from the Egyptian government and the public. They are being harassed, and humiliated daily by the Egyptians.


                  

04-11-2006, 11:10 AM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: amir jabir)
                  

04-11-2006, 12:18 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: amir jabir)

    sudanese who died in cairo
    saeeda zeinb hospital
    names age

    1- abok buk deng 55 years
    2deng chol macatch 7 years
    3- khalil abu baker 24 years
    4- rose flex 39 years
    5 mohamed- idris mohamed 29 year
    6- zien el abdin awath 63 years
    7- asma abdal azis mohamed 10 mounth
    8- christina gale dringy 42 years
    9- bulis george abanious 11 years
    10- makuin kirok 65 years
    11- abdallah yousif abdallah 13 years
    12- nickson luka john 30 years
    13- nin aguik kuwal 32 years
    14- deng chol 1 year
    15- laila abdallah musa 40 years
    16- monica muai ali lueis 40 years
    17- kuaita salfa tory 41years
    18- jackqulin john 8 year
    19- achol darwin 30 years
    20- adau tut chol 5 years
    21- khalil adam ahmed 27 years
    22- marssa gak thouj 50 years
    23- guarais jamis ayata 51 years
    24- jalab waryouin 36 years
    25- manwail joseph 35 years
    26- nelson joy 35 years
    27- betty asingo peter 25 years
    28-mai musab 5 year
    29- kimo ogoak 7 years
    30- abu gazim osman 30 years
    31- awatif mahidin anour 2 years
    32- makuor liat kiir 41 years
    33- akol deng _
    34- malak ahmed _
    35- mai saeed peter _
    36- mohamed ibrahim idris _
    37- abdallah el nour _
    38-betty sindare yaranato _
    39-kosa nok ######## _
    40- amoko fath 42 years
    41- hawa juma magai _
    42- haj mabuk _
    43- aman 40 years
    44- sebet ogain -
    45- abdallah gazapy abdallah _
    46- sabery
    _



                  

04-11-2006, 01:48 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: amir jabir)

    فوووق ...عاليا


    دماء شهداء مجزرة اللأجئين السودانيين بالقاهرة

    وحقوقهم المهدره ظلما

    معلقة فى رقابنا


    لك التحية والتقدير

    الاخ امير جابر
                  

04-14-2006, 07:50 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: عمر ادريس محمد)

    هذا ما حدث فى المشرحه
    صوت اللاجئين السودانيين – مصر
    شهود عيان على ماحدث فى المستشفيات المصريه بعد الاحداث
    (شاهد عيان – الدهنون)
    الاسم المزكور اعلاها ليس حقيقى وذلك خوفا على الشاهدو لكن سوف يقدم شهادته امام اى لجنة مستقله )
    زار الشاهد مشرحة زينهم يوم الجمعة 31/12/2005 الساعة 6 صباحا الشاهد كان موجود مع المعتصمين منذ 29/9/2005 وخرج يوم الخميس الى مدينة نصر الى منزل شقيته وعاد ليجد الحدث فذهب الى مستشفى زينهم )
    وقال الاتى (وصلت الى مستشفى المعلمين الساعه 5:45صباحا وجدت عدد كبير جدا من اللاجئين مصابيين اصابة مختلفة ومتنوعة وذلك فى قسم الحوداث فى المستشفى المزكورة اعلاه. ولاحظت اهمال الطاقم الطبى فى اسعاف المصابيين وكان الطاقم الطبى بقيادة مدير المستشفى. ويتمثل الاهمال من الناحية المصابيين على النحو التالى:-
    1/التاخر المتعمد من الاطباء فى اسعاف المصابيين وخلط المصابيين مع جثث الضحايا
    2/ عدم استعامل الوسائل الطبية الحديثه فى الكشف على المصابيين مما سبب وفاة عدد كبير كانوا محتاجين لدخول غرفة العمليات والاسعافات السرعية
    وكان الهرج يسود مدخل قسم الحوادث وكانت هناك اجساد ملقى على الارض هنا وهناك وتكاد الطرق تكون مسدوده تمام بكتل بشريه مردومه فوق بعض.
    اشرة الى الطبيب بسرعه انقاذ المصابيين اعتقد اننى من مسؤال حكومى سودانى فبدا نقل المصابين الى عنابر المستشفى ولم يتم استعمال النقلات فى حمل المصابيين مما فاقم اصابة بعض الضحايا وقد حملة انا نفسى بعض الضحايا الىالعنابر .
    ماذا دار بعد ذلك فى العنابر:-
    تم وضع المصابيين كل اربعه فى سرسر وحد غير مفصلين فقد كان السرير يحتوى على ثلاثه افرد بينهم . اخطرت الطبيب المسؤال عن العنبروطلبته من فرز المصابيين كل واحد فى سرير وفصل الاطفال فرد قائلن ( ده ما من اختصاصك) اجابة اليهم ( الناس دى كده ممكن تموت فردة على (ما يموتوا)؟؟
    وقام باستدعا اللواء طارق عبد الرازق قائد عملية فض الاعتصام الذى كان موجود فى اللحظة ودخلت انا واللوء طارق فى مشاده كلاميه واخذ منى بطاقة الامم المتحدة .اخبرته اترك البطاقه معك بعد ان انقذ المصابين سوف اذهب معك الى اى مكان .
    بدات بفرز المصابيين انا وسستر تعمل فى المستشفى فرزنا الاطفال بصائد والكبار بصائد اخر ثم نزلت مرة اخرىالى الجثث فى الاستقبال ووجدت بعض الجثث عاريه تماما مكشوفه ومهمله فى بهو الاستقبال وكانت اصابة الجثث كا الاتى :-
    1/ تهشيم فى الجمجمه ناتجه من دهس باالارجل او الضرب باالعصى التى كان يحملها جنود الامن المركزى المصرى .
    2/ طعن بالسونكى فى الصدر وتحديدا منطقة القلب وفم المعده (وبدا واضحا نزيف كل جثث الاطفال من الفم والعيون والاذن )
    3/بعض الجثث يبدو عليها الاصابه بعيار نارى من مسافة قريبه جدا مثال لذلك جثة (الشاب جلاب مصاب بطلق نارى فى الراس مما سبب تهشم فى الجمجمه ) احد سلطين الدينا ويدعى مكوين كيروك ( مصاب بطلق نارى فى الصدر) وكانت الاصابات واضاحه انها حدثة نتيجه الى عيار نارى.
    وعدة مرة اخرى الى العنبرفوجدة احد الشباب تقريبا فى سن 29 سنه مصاب فى الراس ساعدته الى النزول الى غرفة العمليات الصغيرة وكانت اصابته فى الراس ليست خطرة وكان يتحدث معى وخبرنى الطبيب انه يحتاج الى تخدير كامل لخياطة الجرح واخرج الطبيب زجاجة مصل وقام بحقن المصاب وتركته وذهبة الى اخرين وعدة بعد 10دقائق بالضبط وجدته متوفى وعند سوالى الطبيب ذكر انه مات متاثرا بجرحه؟؟؟؟؟؟.(يشتبه طبعا بحقنه بمواد قاتله وهذا الامر تكرر فى كل المستشفيات التى نقل اليها المصابيين وذلك بشهادة الشهود وهم كانوا مصابيين )
    احصية عدد الجثث الموجود فى بهو استقبال مستشفى المعلمين فى المهندسين وكان العددكا الاتى
    1/ عدد 9 اطفال متفاوتين فى الاعمار ما بين ذكر واثنى
    2/عدد 20جثة متفاوتة الاعمار بالغين ما بين رجل وامرة
    وتم ادخلهم المشرح بحضور مدير المستشفى واللوء طارق عبد الرازق
    ثم تحركة الى مستشفى احمد ماهر الوقعه فى منطقة باب الشعريه وذلك فى تمام الساعة9 صباحا فى نفس اليوم الجمعه ووجدت ان كل الجثث تم ادخلها الى المشرحه وكان العدد الموجود 11 جثة على حسب رواية احد المصابيين رفضت ادارة المستشفى دخول اى سودانى الى العنابر لزيارة المصابيين . وذهبة بعدها الى مستشفى القصر العينى فى التحرير
    * وهناك رفض ايضا الامن المصرى الذى تواجده بكثافه حوالى المستشفى من دخول اى سودانى الى الداخل لزيارة المصابيين وفى باب المستشفى قابلت احد المصابيين وسالته عن الموجودين داخل المستشفى فذكر ان هناك 16 جثة وعدد كبير من المصابيين منهماطفال.
    ملخص الحديث اى ان فى يوم الجمعه فقط كان عدد الضحايا هو 46 جثة مقسمه الى المستشفيات المزكورة اعلاه.
    تقرير عن الانتهكات التى حدثت اثناء فض الاعتصام
    بقليم المحامى المصرى اشرف ميلاد
    فجر يوم 30/12/2005
    وضع اللاجئين السودانيين فى مصر:
    يبلغ عدد اللاجئين السودانيين فى مصر (وفقا لإحصاء مكتب القاهرة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين عام 2004 والذى توقف بتوقف إجراء مقابلات اللاجئين السودانيين اعتبارا من يونيو 2004) 15365 لاجئا من إجمالى 20374 لاجئا فى مصر أى حوالى 75% من إجمالى عدد اللاجئين تحت حماية المفوضية. يذكر أيضا أن هناك عدد من طالبى اللجوء السودانيين الذين لم تتم بعد مقابلاتهم بالمفوضية وهو عدد لم ترد أية إحصائيات به. والحكومة المصرية ملزمة بتوفير الحمية المقررة لهم وفقا لاتفاقية 1951 الخاصة باللاجئين والتى شاركت مصر فى إعداد مسودتها وتم التصديق عليها عام 1980. ووفقا للمادة 151 من الدستور المصرى ، فإن الإتفاقية الدولية هى جزء من التشريع المصرى. و الحكومة المصرية قد تحفظت على خمسة بنود من الاتفاقية والتىتضمن للاجئين التالى: الحق فى الحصول على الجنسية المصرية، الحق فى العمل، الحق فى التعليم المجانى، الضمان الاجتماعى والحق فى الحصول على وجبات غذائية. والحكومة المصرية وفقا لمذكرة تفاهم بينها وبين مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين تم توقيعها فى فبراير 1954 قد تعهدت بتوفير التسهيلات اللازمة للمفوضية لمباشرة أعمالها وتمنح اللاجئين الذين يدخلون فى اختصاص المفوضية الإقامة طبقا للنظم الجارى العمل بها.
    لاجئو السودان هم من مختلف القبائل والأقاليم السودانية وقد تزايد عددهم فى أعقاب انقلاب الثلاثين من يونيو 1989. وكان هناك العديد من المعارضين الشماليين و أبناء الجنوب (قبائل الدينكا والشلوك والزاندى إضافة إلى جبال النوبة) الذين نزحوا الى مصر فى أعقاب الحرب الأهلية 1983 كذلك أبناء شرق السودان من قبيلة البجا (أعضاء فى حزب سياسى بإسم مؤتمر البجا) . وبدءا من مارس عام 2003، نزح إلى مصر الألاف من أبناء إقليم دارفور فرا من عمليات القتل الجماعى والنهب المنظم الذى قامت به القوات الحكومية بمساعدة ميليشيات الجنجويد . ويذكر أنه حتى عام 1995كتنت عملية نزوح السودانيين الى مصر تتم بشكل لا يستلزمدائما التقدم الى مفوضية اللاجئين حيث إن تواجد المواطن السودانى على أرض مصر لا يستلزم الحصول على الإقامة نظرا لإعفائهم منها. و لكن فى أعقاب محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا 1995، تم إلغاء هذا الإعفاء ووضع القيود على إقامة السودانيين بمصر مما استلزمهم التقدم للحصول على حق اللجوء خوفا من الترحيل القسرى الذى كانت تقوم به السلطات المصرية للسودانيين الذين لا يحملون إقامة فى مصر وكان هذا يجدث من وقت لآخر.
    واللاجىء عموما عندما يتم قبوله فى مصر فإن أمامه ثلاثة خيارات بعد ذلك وفقا لاتفاقية 1951 (الاندماج فى دولة اللجوء/ العودة الطوعية/ إعادة التوطين فى دولة ثالثة). و فى ظل استمرار التوتر وعدم الاستقرار فى السودان حتى بعد توقيع اتفاقية السلام فى يناير 2005 بالإضافة الى عدم وجود الخدمات الأساسية (من تعليم وصحة فى الجنوب) و عدم وجود عفو عام من قبل الحكومة السودانية وتوفير حياة كريمة (وهذا ما تتطلبه اتفاقية 1951) فإن العودة الطوعية غير مطروحة وأن كانت المفوضية قد بدأت فى التشجيع على العودة الطوعية إلا أن الاستجابة من قبل اللاجئين لبرنامج العودة الطوعية كانت ضئيلة للغاية. أما فيمايتعلق بخيار الاندماج فى بلد اللجوء فإنه قد أصبح خيارا صعبا أيضا خاصة فى ظل وقف معظم المساعدات المالية التى كانت المفوضية تمنحها للاجئين عن طريق شريكها التنفيذى (منظمة كاريتاس) والتى كانت تتراوح بين 150 إلى 500 جنيها مصريا حسب حجم الأسرة بالإضافة الى ضعف المساعدة الطبية التى تقدم لهم بالاضافة الى عدم وجود تصريح بالعمل حيث تحفظت مصر على البند الخاص بمنح الوظائف للاجئين (وان كانت السلطات المصرية قد أعفت السودانيين من دفع مبلغ 1000 جنيه لتصريح العمل إلا أن الحصول على فرصة عمل لأجنبى فى مصر نادرة جدا بسبب العراقيل التى يضعها القانون المصرى أمام توظيف الأجانب) . لذلك، فمن الطبيعى أن يكون التوطين فى إحدى الدول التى تستقبل حالات اللاجئين (مثل أستراليا وكندا و الولايات المتحدة الأمريكية) هو الخيار الذى ينشده اللاجىء فى مصر. ولكن، منذ أن بدأت مفوضية اللاجئين فى تطبيق اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية بشكل موسع بدءأ من مارس من عام 2003 والتى توسعت فى تعريف اللاجىء حيث تنص على وجود حالات للجوء أكثر مما ورد فى اتفاقية 1951 (كوجود كوارث طبيعية أو حرب أهلية أو غزو خارجى فى جزء من البلاد أو كلها) قدازداد عدد المقبولين من أبناء السودان ولكن المقبولين وفقا لهذه الاتفاقية لا يحق لهم التوطين فى بلد آخر مما زاد من عدد المقبولين وقلل عدد الذين يتم توطينهم بالإضافة إلى قيام دول التوطين بتخفيض عدد اللاجئين المقبولين للهجرة إليها مما جعل السوادنيين على وجه الخصوص بما أنهم يشكلون 75% من إجمالى عدد اللاجئين وإيضا بسبب توقف إجراءات المقابلة معهم منذ يونيو 2004 بسبب محاولة تنفيذ برنامج العودة الطوعية الى التذمر من قبل معظمهم. يذكر أيضا أن هناك العديد من حالات التحرش من قبل الأمن السودانى ضد نشطاء سياسيين خاصة من أبناء دارفور ووصلت هذه التحرشات إلى حد الإيذاء البدنى أو التهديد بالقتل مما أزاد من خوف اللاجئين السودانيين عالى أمنهم الشخصى الذى عبر بعضهم عنه بأنه لا يوجد فارق كبير بين تخوفهم من الأمن المصرى والسودانى ففى الحالتين لا يضمن اللاجىء أمنه.
    مشكلات اللاجئين السودانيين مع الحكومة المصرية:
    شهدت الأعوام الثلاثة الأخيرة (2005:2003) فى مصر ثلاثة أحداث مؤسفة قام فيها الأمن المصرى بانتهاكات ضد اللاجئين السودانيين ويذكر أن هذه الأحداث الثلاثة قد أضرت كثيرا بسمعة مصر وأدت إلى العديد منالانتقادات والتساؤلات فيما يتعلق بالتزام الحكومة المصرية بالقانون الدولى:
    فى مساء 28/1/2003، قامت الشرطة المصرية باعتقال م لا يقبل عن مائتى وخمسين إفريقيا من شوارع المعادى بل أن البعض منهم قد تم اعتقاله من منزله وتم تجميعهم فى قسمى شرطة المعادى والبساتين وتم خلال هذه الحملة العديد من الانتهاكات التى لم تخل بالطبع من إهانات عنصرية وفقا لاقوال بعض المقبوض عليهم . وقد تم تجميع هؤلاء المقبوض عليهم فى حديقة قسم المعادى (حيث كان العدد أكبر بكثير من أن تستوعبه زنزانة قسم الشرطة) فى شتاء شهر يناير ليقضوا اليل فى العراء بلا غطاء جالسين على الأرض مما استلزم تدخل مفوضية الأمم المتحدة التى اتصلت بمكتب وزير الداخلية وتم ترحيلهم إلى مجمع التحرير والإفراج عن معظمهم بعد ثلاثة أيام بعد تصاعد الانتقادات من المنظمات الحقوقية الدولية ضد الحكومة المصرية والتى اتهمتها بالعنصرية والتعسف ضد الأفارقة على وجه التحديد.
    فى صباح يوم 25/8/2004، تجمع ما يقرب من ثلاثة آلاف لاجىء سودانى أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين احتجاجا على قرار الأخيرة بتجميد إجراء المقابلات مع طالبى اللجوء منالسودانيين على وجه التحديد انتظارا لما قد تسفر عنه مفاوضات حكومة السودان مع متمردى الجنوب فى أعقاب توقيع بروتوكول ماشاكوس الذى كان بمثابة علامة على قرب حلول السلام فى السودان بين حكومة الشمال والحركة الشعبية بالجنوب. فى هذا اليوم كانت هناك مفاوضات بين بعض منظمات المجتمع المدنى المهتمة بقضية اللاجئين من جهة و مكتب القاهرة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين من جهة أخرى و لم تسفر عن أية نتيجة مما استفز اللاجئين السودانيين الذين بدأوا فى الهتاف ضد المفوضية مما أدى لتدخل الأمن وحدثت مصادمات أدت لإصابة العشرات من الطرفين واعتقال 22 من الموجودين لمدة 25 يوما تعرضوا فيها إلى إساءة معاملة وضرب وإهانات عنصرية على يد رجال الشرطة فى قسم شرطة الدقى. وقامت الشرطة المصرية بتصرف أثار استنكارا واسعا لما فبه انتهاكا صارخا لأهم حق للاجىء وهو حمايته من سفارة دولته وهو سماح رجال الشرطة لأحد عناصر أمن السفارة السودانية بالدخول إليهم فى الزنزانة وتهديدهم مشيرا إلى أن لا الأمن المصرى ولا المفوضية السامية يستطيعون حمايتهم:. بل وصل الأمر إلى حصول ضابط الأمن على قائمة بأسماء وعناوين هؤلاء المقبوضعليهم ما جعل معظمهم يغيرون عنوان منزلهم خوفا من تعرض رجال السفارة السودانية لهم. وتم الإفراج عن هؤلاء المقبوض عليهم يوم 21/9/2004 بعد أن تأكد للنيابة أن هؤلاء المقبوض عليهم قد تم اعتقالهم بشكل عشوائى خاصة بعد أن تبين أن بعض المقبوض عليهم كانوا متواجدين بمقر المفوضية لإنهاء إجراءات إعادة توطينهم فى أستراليا وكندا أى أنه لا توجد مطالب لهم من المفوضية إضافة إلى أسباب سياسية بسبب حملة الإتنقادات التى طالت الحكومة المصرية آنذاك.
    وفى يوم 29/9/2005، أعلنت مجموعة من اللاجئين السودانيين اعتصاما مفتوحا أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بميدان مصطفى محمود بالمهندسين الى حين تحقيق قائمة مطالب تقدموا بها إلى المفوضية (20مطلبا) تشمل استئناف إجراء مقابلات تحديد صفة اللاجىء بالنسبة للسودانيين والتى توقفت لأكثر من ثمانية عش شهرا، فتح الملفات المغلقة للحالات المرفوضة من قبل المفوضية، إعادة الإعانات المالية وإعادة التوطين فى بلاد أخرى. تم عمل مقابلة بين وفد نم خمسة من المفاوضين (قادة الاعتصام) و بعض موظفى مكتب المفوضية السامية ولم تسفر عن شيىء. وفى يوم 26/10/2005، تم اسئنافالمفاوضات بحضور ممثلين عن بعض المنظمات المعنية ولم يتفق الطرفان للمرة الثانية تم تلتها جولات أخرى إلى أن تقدمت المفوضية فى يوم 17/12/2005 بمبادرة تعد فيها بالاستجابة لبعض المطالب مع إمكانية عمل لقاءات شهرية مع قادة الاعتصام للمتابعة. بيد أن هذا الطرح (وإن كان لم يجد قبولا لدى اللجنة والتى تخوفت من مجرد وعود بلا برنامج زمنى) قد جعل اللجنة تطلب مهلة لإقناع المعتصمين بهذا الحل خاصة فى ظل فترة اعتصام قاربت الثلاثة أشهر حذرت فيها المفوضية من إمكان التدخل الأمنى الذى قد يؤدى لوقوع كارثة ولكن بعض المعتصمين لم يقبلوا هذا الحل بالرغم من تأزم الوضع حتى أن أحد أعضاء لجنة التفاوض ذكر أن دورهم قد أصبح محاولة إقناع المعتصمين بفض الإعتصام سلميا. ويذكر أن قادة الاعتصام من المفاوضين قد طلبوا مهلة لمحاولة إقناع المجموعة التى ترفض الإنصراف بالامتثال لمطلب الرحيل. وعلى المقابل، أصدرت المفوضية بيانا أوضحت فيه أن قادة الإعصام قد فشلوا فى إقناع المعتصمين بالرحيل مشيرة إلى أنها, أى المفوضية، قد بذلت ما فى وسعها فى محاولة لنفى أى مسئولية عن الاقتحام المتوقع حدوثه خلال أيام.
    أحداث يوم 30/12/2005 وفقاللضحايا وشهود العيان:
    فى مساء يوم الخميس 29/12/2005، فى حوالى السابعة مساء، بدأت قوات الأمن فى تجهيز المتاريس حول مكان الإعتصام مع حضور المزيد من قوات الأمن المركزى وعندما سأل أحد قادة الإعتصام ضابط الشرطة الذى كان مكلفا بالتواجد اليومى بجوار المعتصمين ذكر أن هناك تجمعا للإسلاميين وأن ما يجرى هو احتياطات أمن عادية لمنع وقوع مظاهرات. وتقول إحدى شهود العيان أن حوالى ستة آلاف من قوات مكافحة الشغب قد أحاطوا بالمعسكر (حوالى خمسة أو ستة صفوف حول مكان تجمع اللاجئين). وفى حوالى الثانية عشرة والنصف، جاء بعض رجال الأمن فى محاولة للتفاوض مع اللاجئين لمغادرة المكان و ركوب الأتوبيسات التى تنتظرهم بالخارج ولكن كان رد المفاوضين هو اعتراض باقى المعتصمين على أنهم سوف يؤخذون إلى مكان لا يعلمونه خاصة فى ظل وجود العديد من النساء والأطفال.
    فى حوالى الساعة الثانية من صباح الجمعة، بدأت القوات فى إطلاق خراطيم المياه على مكان المعتصمين من ثلاثة أو أربعة نقاط لمدة ساعتين حتى تم إغراق المنطقة بأكملها بالمياه ثم بدأ أحد رجال الأمن فى إنذارهم بالخروج تفاديا للعنف وفى أثناء ذلك بدأت قوات الأمن المركزى فىالاستعداد للإقتحام وبدأ بعض رجال الشرطة بملابس مدنية فى خلع أحزمتهم استعدادا للهجوم. وفى الرابعة والنصف أو الخامسة صباحا، بدأ الجميع فى اقتحام المكان والضرب بلا تمييز باستخدام(خرزانات) الأمن المركزى ومحتمين بالدروع. ولم تكن هناك مقاومة من قبل اللاجئين (والكلام لا زال لشاهدة العيان لورا ماكسويل) بعكس ما ذكرته المصادر الحكومية المصرية بل كانوا الطرف الأضعف تحت سيطرة الأمن. وكان الضحايا يسحلون بعنف بمعدل جنديين أو ثلاثة يجرون كل لاجىء. أصيب العديد منهم كما أن البعض قد فقد وعيه ولكن هذا لم يمنع رجال الشرطة سواء بالزى الرسمى أو ملابس مدنية من الاستمرار فى ضربهم حتى من رفع يديه مستسلما. وتم حشر الجميع فى أتوبيسات امتلأت بهم وتم ترك المصابين على جانب الطريق حيث إن قوات الهجوم لم تحضر معها أية سيارات للإسعاف. يذكر أيضا أن بعض الأطفال قد تم حشرهم فى أتوبيسات مختلفة عن أهاليهم وأخذوا أيضا إلى أماكن بعيدة عن أماكن والديهم. وعلى عكس التقارير الرسمية التى ذكرت أن سيارات الإسعاف حضرت سريعا، إستغرق الأمر وقتا طويلا لكى تصل هذه السيارات. ووفقا للشهود أيضا فإن هناك رجل شرطة واحد كان (يعرج قليل) وآخركان يربط رأسه ولم ير أحد أى من رجال الشرطة مصابا سوى هذين الجنديين. وفى حين ذكر البيان الحكومى أن القتلى كانوا عشرة من اللاجئين فإن مراسل رويتر قد ذكر أن العدد ضعف هذا الرقم على الأقل. تم أخذ المقبوض عليهم إلى كل من معسكر الأمن المركزى بدهشور و سجن الإصلاح فى طرة و معسكر الأمن المركزى بمنشية ناصر. وتنتهى هنا شهادة الشهود و يذكر أيضا أن البعض تم اقتياده إلى مبنى مباحث أمن الدولة بجابر بن حيان بالدقى وتم الافراج عنهم بعد عدة ساعات إضافة إلى تلقى أحد المحامين لمكالمة تليفونية من أحد المقبوض عليهم بقسم شرطة الدقى والذى ذكر أن هناك 24 معتقلا بالقسم. وبزيارة وفد من ثلاثة محامين يمثلون جمعيتى المساعدة القانونية والمرصد المدنى لحقوق الإنسان ذكر ضباط القسم والمأمور أنهم غير موجودين بالقسم وأنهم فى نيابة الدقى بإمبابة. وبعمل زيارة للنيابة ذكر المحامى العام لنيابات شمال الجيزة أن المقبوض عليهم عادوا للقسم وأن عدد الضحايا يفوق العشرين قتيلا. أيضا امتنعت إدارات المستشفيات الثلاثة الموجود بها بعض المصابين بمنطقة إمبابة (التحرير والموظفين وإمبابة العام) عن الإدلاء بأية معلومات بل أنهم قد أنكرواوجود المصابين من الأساس بالرغم من تأكيد النيابة على وجودهم بهذه المستشفيات. كذلك، علم المحامون أن قائد قوة الإقتحام، اللواء/ طارق عبد الرازق، قد حرر بلاغا ضد اللاجئين السودانيين متهما إياهم بالاعتداء على قوات الأمن المصرية التى جاءت لفض الاعتصام وإصابة 75 من رجال الشرطة والبلاغ يحمل رقم 9975 بتاريخ 30/12/2005 قسم شرطة الدقى. وفى المقابل قامت بعض المنظمات الحقوقية بتحرير بلاغ إلى السيد رئيس نيابة الدقى بالتحقيق الفورى فى الإنتهاكات التى قام بها رجال الأمن والتى أدت إلى مقتل العشرات من اللاجئين والتى تم تسليمها رئيس النيابة.
    يذكر أيضا أن هناك اتهامات متبادلة بين كل من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين ووزارة الخارجية المصرية التى أعلن متحدث باسمها أن الاقتحام قد تم بناء على ثلاثة طلبات (مكتوبة) مقدمة من قبل المفوضية تطلب فيها التدخل لحمايتها من المعتصمين بينما ذكرت المفوضية أنها لم تطلب استخدام العنف بل أن الأمين العام للأمم المتحدة قد علق قائلا أن ما حدث كان مأساة وعنفا لا يمكن تبريره مما جعل وزارة الخارجية المصرية تسارع بإعلان طلب المفوضية التدخل بالقوة. يذكر أيضا علىلسان أحد الضحايا أن قائد قوة الاقتحام قد ذكر قبيل الإقتحام أن مفوضية الأمم المتحدة قد "رفعت يدها عن حمايتهم".
    وفى مشرحة زينهم أكد بعض الشهود الذين زاروا المشرحة أن عدد الجثث قد فاق الخمسين بينما أكد قادة الإعتصام الذين شكلوا غرفة عمليات بكنيسة السكاكينى لحصر الضحايا والمفقودين أن عدد القتلى حتى الثانى من يناير 2006 قد بلغ 156 قتيلا موزعين كالتالى:
    • مستشفى السنابل (28 جثة).
    • مشرحة زينهم (74 جثة).
    • الإسعاف (40 جثة).
    • مستشفى إمبابة (جثة واحدة).
    • 6 مستشفى أكتوبر (13 جثة).
    وفى ظل التعتيم الإعلامى الحكومى والإصرار على التقليل من حجم الضحايا، فإن الأرقام التى ذكرها اللاجئون قابلة للتصديق حيث إنهم قد قاموا بحصر القتلى والمفقودين حتى بلغ العدد الإجمالى حوالى 400 شخصا . ويذكر أن مصير المعتقلين بقسم الدقى لا زال مجهولا كما أنه قد تم الإفراج عن بعض الموجودين بمعسكرات الأمن المركزى بينما تم ترحيل الباقين إلى سجن القناطر وسجن آخر يقال له "أبو غريب" بالقرب من محافظة المنوفية وفقا لما ذكره بعض الذين أفرج عنهم. وفى محاولة جديدة للتعتيم على عمل لجنة حصر الضحايا والمفقودينبكنيسة السكاكينى، قام رجال الأمن بطرد اللاجئين الذين تجمعوا فى فناء الكنيسة للسؤال عن ذويهم من المفقودين مساء يوم الثلاثاء 3/1/2006.
    ويخشى من أن تقدم الحكومة المصرية على القيام بانتهاك جديد لحقوق هؤلاء اللاجئين وهو القيام بترحيل كل من لا تثبت لديه إقامة فى مصر وهذ وفقا لما ذكرته الصحف القومية على لسان مصدر بوزارة الداخلية حيث إن جميع المعتصمين مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين سواء لاجئين مقبولين أو تقدموا بطلبات لجوء ولم ينظر فى حالتهم للآن. يذكر أن معظم المعتصمين قد فقدوا جميع إثباتاتهم الشخصية أثناء الهجوم مما يعنى إمكانية الترحيل التى لمح لها المسئول المصرى والتى تعد انتهاكا صارخا للبند الثانى من المادة 33 من اتفاقية 1951 الخاصة باللاجئين والتى تنص على أنه: "لا يجوز للدول الموقعة على الإتفاقية أن تطرد أى لاجىء أيا كان قسرا إلى أى بلد يخشى فيها تعرض حياته أو حريته للخطر بسبب أصله العرقى أو ديانته أو جنسيته أو انتماؤه إلى فئة إجتماعية معينة أو رأيه السياسى" وهذا ما يخشى منه حال عودة أى من هؤلاء اللاجئين إلى السودان. أيضا يعد الترحيل القسرى انتهاكا صريحاللفقرة الأولى من المادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة والتى تنص على أنه: "لا يجوز لأية دولة طرف أن تطرد أى شخص أو تعيده (ترده) أنم أن تسلمه إلى دولة أخرى، إذا توافرت لديها أسباب حقيقية تدعو إلى الإعتقاد بأنه سيكون فى خطر التعرض للتعذيب".
    إن هؤلاء اللاجئين الذين تعرضوا لهذه المأساة لا زالوا فى خطر الإعتقال والترحيل إضافة إلى نقص العناية الطبية التى يتلقونها والتى أدت إلى وفاة بعضهم بعد نقلهم من مكان الإعتصام وترك البعض ينزف على جانب الطريق. أيضا، عدم توفير بديل لاستيعابهم للآن سوى السجون.
    التوصيات:
    1- الحيلولة دون ترحيل اللاجئين الذين تم اعتقالهم فى أكثر من مكان اعتقال مع توفير مأوى عاجل للضحايا خاصة فى ظل فقدان معظمهم لأوراقهم الثبوتية أئناء الإقتحام. أيضا هؤلاء الذين لم يحصلوا للآن على بطاقة اللجوء بسبب وقف إجراءات القبول يجب منحهم الحماية اللازمة لحين إجراء مقالات تحديد ما إذا كانوا لاجئين وتنطبق عليهم اتفاقية اللاجئين من عدمه.
    2- تشكيل لجنة مستقلة لتقصى الحقائق وتشمل ممثلين من المجتمع المدنى للوقوفعلى ملابسات الحادث وتحديد المسئولين عن وفاة الضحايا وتقديمهم للمحاكمة.
    3- مطالبة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بالآتى:
    أ‌. تفسير موقفها ونفى طلبها للشرطة بفض الإعتصام بالقوة أو الإعلان عن مسئوليتها عن الإقتحام.
    ب‌. التدخل الفورى لمنع ترحيل اللاجئين المحتجزين حيث إنهم واقعين تحت حمايتها.
    ج. الإلتزام بالمبادرة التى طرحت لحل مشكلات اللاجئين السودانيين مع التأكيد على وجود جدول زمنى لتنفيذ هذه المطالب التى عرضت تحقيقها يوم 17/12/2005.
    4- الكشف عن العدد الحقيقى للقتلى من جراء الإقتحام والسماح لأهالى الضحايا بالتعرف على ذويهم من القتلى حيث منع معظمهم واعتقل البعض أثناء محاولة الدخول إلى المشرحة للتعرف على أعداد وأسماء المعتقلين وأماكن اعتقالهم، والإفراج الفوري عن باقي المعتقلين.
    5- تسليم متعلقات اللاجئين التى فقدت أثناء الإقتحام إلى ممثلين عن المعتصمين لحل مشكلة فقدان الأوراق الثبوتية مع السماح لمن أفرج عنهم بالتجمع فى أحد أماكن تجمعهم ومنع طردهم بالقوة ليتمكنوا من حصر المفقودين والمتعلقات الشخصية مع منحهم إعانات عاجلة وتعويض أهالى القتلى والمصابين لمنعالموقف من المزيد من الإنفجار.
    6- أن تتعهد الحكومة السودانية بتوفير ما يضمن عودة كريمة للاجئين الراغبين فى العودة طوعا إلى السودان.
    • المرفقات:
    - بيان بأسماء المفقودين والمعتقلين وبعض أسماء المتوفين.
    - إحصائية من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بأعداد اللاجئين بمصر حتى إبريل 2004.
    - شهادة الباحثة الإنجليزية بالجامعة الأمريكية عن وقائع الهجوم على المعتصمين.
    - نسخة من قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على اتفاقية اللاجئين إنشاء إدارة للاجئين بوزارة الخارجية المصرية.
    - نسخة من الاتفاق الموقع بين وزارة الخارجية المصرية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين والتى تقضى بالتعاون بين الجهتين لتنفيذ اتفاقية 1951.
    أشرف ميلاد

    (عدل بواسطة amir jabir on 04-14-2006, 09:36 PM)

                  

04-15-2006, 06:19 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق (Re: amir jabir)

    كل العالم طالب بمنظمات دوليه لتقصى الحقايق فاين المنظمات السودانييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق
    بشأن مقتل المعتصمين السودانيين
    9/1/2006

    بعثت 12 منظمة مصرية لحقوق الإنسان اليوم برسالة إلى السيدة لويز أربور مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة طالبت فيها بفريق دولي لتقصي الحقائق بشأن الإخلاء القسري للمعتصمين السودانيين على يد قوات الأمن المصرية في ميدان مصطفى محمود يوم 30 ديسمبر 2005، والذي نتج عنه مقتل العشرات من المعتصمين.

    وأشارت المنظمات إلى فشل الحكومة المصرية على مدي الأعوام الماضية في إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في انتهاكات خطيرة وموثقة قامت بها قوات الأمن. وكان آخر أمثلة هذا الفشل قرار النائب العام في 27 ديسمبر 2005 بإغلاق التحقيق في الاعتداء الجسدي والجنسي على المتظاهرين سلمياً والصحفيين من النساء والرجال في 25 مايو 2005 دون تحميل المسئولية لأحد أو تقديمه إلى المحاكمة.

    وضربت المنظمات الموقعة على الرسالة أمثلة أخرى لتقاعس الحكومة المصرية شملت رفض التحقيق في استخدام العنف من أجل قمع المظاهرات المناهضة للحرب في 2003، والاعتقالات العشوائية واسعة النطاق وتعذيب المعتقلين في إطار التحقيق في هجمات طابا في أكتوبر 2004، والاعتداء بالضرب المبرح على المتظاهرين أثناء احتجاجهم سلمياً على قرار الرئيس مبارك إعادة الترشيح للرئاسة في 30 يوليو 2005، واستخدام العنف والترويع ضد الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة أواخر عام 2005 والتي انتهت بمصرع ما لا يقل عن 16 ناخباً.

    وقالت المنظمات الحقوقية في رسالتها إلى المسئولة الأولى عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: "إن هذه الأمثلة الأخيرة، إضافة إلى تصريحات المسئولين المصريين الذين ألقوا جميعاً باللائمة على المعتصمين السودانيين واتهموهم بالتسبب في العنف، ورفضوا تحميل قوات الأمن أي مسئولية عن سقوط القتلى والمصابين، لتضفي شكوكاً قوية حول قدرة أو رغبة الحكومة المصرية في التحقيق في هذه "المأساة الفظيعة"، كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، ومعاقبة المسئولين عنها."

    وطالبت المنظمات المصرية مفوضة حقوق الإنسان بأن تقوم بشكل عاجل بإرسال فريق لتقصي الحقائق إلى القاهرة من أجل التحقيق في الاستخدام المفرط للقوة وغيره من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن والإعلان عن نتائج هذا التحقيق، على أن يتضمن التحقيق أداء المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة. كما طالبوا المفوضية السامية لحقوق الإنسان بضمان تنفيذ الحكومة المصرية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان عبر التحقيق في تلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتقديم المسئولين عنها إلى العدالة، وتقديم تعويضات للضحايا، ومنع ترحيل أي من المعتصمين بالمخالفة للقواعد القانونية.

    وقع على الرسالة كل من مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك للقانون، وجمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب، ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، والمركز المصري لحقوق السكن، ومركز حقوق الطفل المصري، والمرصد المدني لحقوق الإنسان.

    وفيما يلي ترجمة لنص الرسالة:

    القاهرة في 9 يناير 2006
    السيدة/ لويز أربور
    المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة
    نكتب إليك بشأن استخدام العنف على يد قوات الأمن المصرية في يوم 30 ديسمبر 2005 من أجل إخلاء لاجئين وطالبي لجوء ومهاجرين سودانيين كانوا يشاركون في اعتصام سلمي في منطقة المهندسين بالقاهرة منذ شهر سبتمبر 2005. وقد نتج عن هذه العملية الذي لجأت فيها قوات الأمن إلى استخدام مدافع المياه والضرب العشوائي مقتل 27 من المعتصمين وفقاً للتقديرات الرسمية، في حين تشير تقديرات قادة المعتصمين ومراقبين حقوقيين مستقلين إلى أن عدد القتلى يتجاوز السبعين قتيلاً.

    وبينما تمت إدانة هذه الهجمة الدموية مباشرة على لسان كل من الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشئون اللاجئين، فإن مفوضية حقوق الإنسان قد امتنعت حتى الآن عن التعليق علناً على الاستخدام المفرط للقوة على يد قوات الأمن المصرية.

    لقد فشلت الحكومة المصرية على مدي الأعوام الماضية في إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في انتهاكات خطيرة وموثقة قامت بها قوات الأمن.

    وكان آخر أمثلة هذا الفشل قرار النائب العام في 27 ديسمبر 2005 بإغلاق التحقيق في الاعتداء الجسدي والجنسي على المتظاهرين سلمياً والصحفيين من النساء والرجال في 25 مايو 2005 دون تحميل المسئولية لأحد أو تقديمه إلى المحاكمة.

    وبالمثل، فقد رفضت الحكومة المصرية مؤخراً التحقيق في استخدام العنف من أجل قمع المظاهرات المناهضة للحرب في 2003، أو الاعتقالات العشوائية واسعة النطاق وتعذيب المعتقلين في إطار التحقيق في هجمات طابا في أكتوبر 2004، أو الاعتداء بالضرب المبرح على المتظاهرين أثناء احتجاجهم سلمياً على قرار الرئيس مبارك إعادة الترشيح للرئاسة في 30 يوليو 2005، أو استخدام العنف والترويع ضد الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة أواخر عام 2005 والتي انتهت بمصرع ما لا يقل عن 16 ناخباً.

    إن هذه الأمثلة الأخيرة، إضافة إلى تصريحات المسئولين المصريين الذين ألقوا جميعاً باللائمة على المعتصمين السودانيين واتهموهم بالتسبب في العنف، ورفضوا تحميل قوات الأمن أي مسئولية عن سقوط القتلى والمصابين، لتضفي شكوكاً قوية حول قدرة أو رغبة الحكومة المصرية في التحقيق في هذه "المأساة الفظيعة"، كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، ومعاقبة المسئولين عنها.

    إننا نرحب بإعطاء الأولوية للمحاسبة ومحاربة الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان منذ أن تم تعيينك كمفوضة سامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وقبلها أثناء عملك كمسئولة الادعاء في المحكمة الجنائية الخاصة بيوغسلافيا السابقة. وقد شعرنا بالرضا عندما ركزت خطة العمل الجديدة الخاصة بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان على إعطاء مزيد من الاهتمام للعمل مع الدول الأعضاء من أجل سد "فجوة التطبيق"، بما يتضمن إرسال مبعوثين حقوقيين إلى الدول بشكل سريع عند الحاجة. كما رحبنا بمبادرتك في العام الماضي إلى إرسال فرق لتقصي الحقائق إلى كل من أوزبكستان وتوجو للتحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان وإعداد تقارير بشأنها. ونحن نعتقد بقوة أن اتخاذ خطوات مماثلة سيكون ضرورياً للاستجابة لمقتل المعتصمين السودانيين في 30 ديسمبر ومنع انتهاكات مشابهة من الوقوع في المستقبل.

    لهذا فإننا نوصي بقوة بأن تقومي بشكل عاجل بإرسال فريق لتقصي الحقائق إلى القاهرة من أجل التحقيق في الاستخدام المفرط للقوة وغيره من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن والإعلان عن نتائج هذا التحقيق. ولا بد أن يتضمن التحقيق أداء المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة. وكحد أدنى فإننا نطالب بأن تقومي بإدانة مقتل عشرات من المعتصمين السودانيين، وبذل جهود من أجل ضمان تنفيذ الحكومة المصرية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان عبر التحقيق في تلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتقديم المسئولين عنها إلى العدالة، وتقديم تعويضات للضحايا، ومنع ترحيل أي من المعتصمين بالمخالفة للقواعد القانونية.

    مع خالص التحية؛

    مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
    المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
    مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
    مركز هشام مبارك للقانون
    جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان
    الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
    الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
    مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
    مؤسسة حرية الفكر والتعبير
    المركز المصري لحقوق السكن
    مركز حقوق الطفل المصري
    المرصد المدني لحقوق الإنسان
                  

04-15-2006, 07:15 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق (Re: amir jabir)

    صوت اللاجئين السودانيين – مصر
    تقرير عن احداث 30/12/2005
    فى مساء الخميس 30/12/2005 وفى تمام الساعة 6:30 ظهرت بواد حركه امنية نشطة متمثلة فى زيادة عدد افراد شرطة المرور حولى محيط مسجد مصطفى محمود والمناطق المجاورة الى مسجد مصطفى محمود وتبعت الزيادة فى عدد رجال شرطة المرور جلب عدد كبير من المتاريس التى يستعملها عادتأ رجال شرطة المرور فى قفل الطرق عن حدوث اى طارئ . وكان عدد المتاريس كبير جدا بدا سحب العربات المدنية من محيط حديقة مصطفى محمود مقر اعتصام اللاجئين السودانيين. عندها شعرنا بالقلق فقام احد اعضاء لجنة صوت اللاجئين وهو عامر جابر النور بالاتصال بالرائد شرطه / هيثم عثمان وهو احد الضباط التابعين لجهاز امن الدوله المصرى بقسم الدقئ( *) وساله عن سر الزياده الامنيه الغير معهوده فى المنطقه فاجابه ( ان الامر متعلق بمظاهرات الاخوان المسلمين وان المظاهرات سوف تنطلق فى وقت غير معلوم من تاريخ الخميس 30/12/2005 الى الجمعة 31/12/2005 اى من الساعه 12 ليلا من مساء الخميس الى الساعة 1:00ظهرا يجب على اللاجئين عدم مغادرت مقر الاعتصام طوال تلك الفترة وان الكثافه الامنية ليست متعلقة بلاعتصام وليست هناك نيه لفض الاعتصام من قبل الامن المصرى ) .
    بعدها تم استدعأ احد قادة الاعتصام وهو عامر جابر النور ادم بواسطة احد رجال الامن المصرى وكان يقف امم البنك الوطنى المصرى وابلغه بان الرائد/ هيثم عثمان يبلغك رسالة مهمة وقام باخطاره بجزء كبير مما ذكره الرائد هيثم عثمان على الهاتف .
    قام افراد لجنة اللاجئين بابلاغ اللجنه المكلفه بالنظام (*) داخل مقر الاعتصام بالامر وان علينا المحافظه على الاطفال والنساء داخل حرم الاعتصام طوال الفترة المزكورة اعلاها حتى لا يتاذى اى شخص من اى اعمال او صدامات قد تنشب ما بين المتظاهرين والامن المصرى . وان الامر سياسي لاعلاقة لنا به .
    فى حوالى الساعه 9 مساء زادت بوادر الحركة الامنية واصبحت كثيفة جدا وكانت الزياده متمثلة فى زيادة القيادات الامنيه فقد وصل عدد الضباط برتب اللوء الى اكثر من 10 تقريبا وزادت عدد العربات المصفحه وناقلات الجنود وزاد عدد افراد الجنود من الامن المركزى بشكل واضح وكان عدد الوحدات الامنيه فى زيادة وهى ثلاثه وحدات امنيه متمثلة فى ( امن الدوله و المباحث و الامن المركزى وعدد من رجال المخابرات ) .
    فى حوالى الساعه 9:30 زادت عدد سيارات الشرطه وتم جلب عدد من سيارت المطافئ بجوار المسجد وقد قام رجال المطافى بملئ عربات المطافى من( حنفية مياه) بجوار عمارات البنك الوطنى المصرى . فى حوالى الساعه10:05 تقريبا حضر عدد 50 فرد ملتحى يرتدون جلباب بلون بنى فاتح ووقفوا امام باب مسجد مصطفى محمود ويرتدون احذيه بشكل واحد مما اعطى ايحا الى المعتصمين ان الامر متعلق بالاسلامين.
    فى حوالى الساعه 10:10اتصل على احد اعضاء لجنه صوت اللاجئين وهو عامر جابر النور اتصل عليه الصحفى ناصر نورى وهو صحفى فى الوكالة الامريكيه واخبره ان الامر متعلق بفض الاعتصام وليس بمظاهرة متعلقه بالاخوان المسلمين وانه سوف يتم نقل اللاجئين الى منطقه غير معلومه فطلب منه عضوء اللجنه الحضور لتغطية الامر وان امكن احضار عدد من رجال الاعلام . بعده اتصلت الاستاذه اميرة الطحاوى وهى ناشطه مصريه فى حقوق الانسان على نفس الرقم واكدت الامر ايضاء .
    حتى ذلك الوقت كانت القيادات الامنيه المصريه متمركزه امام مسجد مصطفى محمود وليس امم مقر الاعتصام . قام اعضاء اللجنه باخطار اللاجئين المتواجدين داخل مقر الاعتصام بالامر وان التواجد الامنى الخارج مقر الاعتصام الهدف الاساسى ليس مظاهرات الاخوان المسلمين انما فض الاعتصام فعلى اللاجئين .
    1/ عدم احداث اى فوضى خاصه ان رجال الامن لم يقموا باخطارنا حتى الان بشكل رسمى وان المصادر التى اطلعتنا على الامر هم اصدقاء لنا وليسوا جه حكوميه.
    2/ فى حالة ان الامر صحيح عدم الاعتداء على رجال الشرطه باى شكل كان وعدم التحرش بهم مهما كان الامر
    3/ عدم المساس بامن وسيادت البلد المضيف وعدم احداث اى اضرار بالممتلكات العامه كالسيارات وما شابه ذلك .
    وحتى ينجلى ذلك الامر على كل شخص ان يلتزم الهدوء وان يكون فى مكانه وعدم الخروج خوفأ ان يحتك اى من اللاجئين مع رجال الشرطه فيحدث اشتباك فيتضرر اى من الطرفين .
    وقمنا بالاتصال بعدد كبير من رجال الاعلام فحضر فى حوالى الساعه 11:30 الصحفى سامر الاطرش التابع لوكالة رويتر وهو قادم من كندا وبقى داخل الاعتصام حتى اخر لحظة .

    ثم حضر صحفى امريكيى اخر تم ضربه بواسطه الامن المصرى وكان هناك عدد من افراد لجنة صوت اللاجئين خارج مقر الاعتصام فى مهام خاصة بالاعتصام حضرو ومعه بعض رجال الاعلام وموظفين فى بعض المجال الانسانى مثل الكنديه (نارين وهى ناشطه كنديه وتعتبر شاهد حضرت الاحداث منذ الوهله الاولى .
    فى حوالى الساعه 12:15 تمام وصلت كثافة رجال الامن الى نسبة 100%.
    ودون سابق انذار تم تطويق مقر الاعتصام من الجهات الاربعة بواسطة رجال الامن المركزى من كل الجهات وكانت هناك ثلاثة صفوف على شكل حلقة تحيط بالمعتصمين يحمل افراد الصف الاولى عصاء بطول المتر تقريبا . الصف الثانى كان يحمل عصا بنفس الحجم الصف الثالث كان يحمل عصا صغيرة جدا بحجم ربع متر تقريبا . كل افراد الامن كانوا يحملون اسلحه ناريه متنوعه.
    تقدم احد قيادات القوات الامنية المصرية حول الاعتصام من الجهه وبدا الحديث عبر جهاز ندا صغير (ميكرفون يدوى ) وكان هناك بعض رجال الامن اتجهوا ايضاء بنفس الطريق الى الاربعه اركان للحديقة وبدوء الحديث .
    لقد قررنا فض الاعتصام لللاجئين السودانيين لانهم اصبحوا فى خطر شديد لان الشتاء قادم وهناك امرا ض فى الشتاء واهل المنطقة تزمروا من هذا الوضع الصعب وعليكم المغادرة والركوب الى البصات التى سوف تنقلكم الى مساكن جيدة تليق بكم كبشر بها (دورات مياه , سراير , اغطيه وسائل اتصال وهى مساكن اعدتها الحكومه المصريه الى اللاجئين السودانيين حتى تحل هذه المشكلة القائمة بين المفوضيه اللاجئين ).
    خرج من داخل الاعتصام (صلاح الدين موسى , عامرجابر , ناصر شداد , عبد الرحيم مهدى , عبد الباقى على ديده) وهم من اعضاء لجنة صوت اللاجئين وطلبوا مهله الى اخطار اللاجئين بذلك الامر .
    اتفق كل اللاجئين الموجودين انهم لا يمانعون من فض الاعتصام لكن يجب ان يحضروا موظفى المفوضية حتى يكون موجودين ا وحتى مشرفين على عملية فض الاعتصام و عمليةالنقل. رفض قائد القوات الامنيه الموجود حضور موظفى المفوضيه وذكر(ان المفوضيه قد رفعة يدها تمام من امر اللاجئين السودانيين وليست هناك اى علاقه مابين المفوضية واللاجئين السودانيين وان الامر اصبح بيد الامن المصرى والتى بدورها قررت فض الاعتصام )
    فطلب اللاجئين وصول اى شخص من المفوضية وتاكد ان المفوضيه قد رفعت يدها من امر اللاجئين, رفض مسؤل الامن هذا الامر ايضا .
    حاول اعضاء لجنة صوت اللاجئين الاتصال الى احد موظفى المفوضيه فلم يرد احد وتم الاتصال بمساعد مدير المكتب الاقليمى عن طريق عضو اللجنة صلاح الدين موسى و مسؤل المنظمه الامريكيه الافريقيه لمناهضة التعذيب زين العابدين عثمان الطيب وكان باحد موظفى الاستقبال الموجدين فى مكتب المفوضية عدت مرات فلم يستجيب .
    بعدها دخل كل اللاجئين داخل الحديقه . وفى حوالى الساعه 2:30 تم اطلاق مدافع المياه من الاربعه اتجاهات على الحديقه دون سابق انذار. استمر انهمار المياه لمده نصف ساعه تقريبا على كل المعتصمين دون تميز .
    اثناءانهمار المياه كان معظم اللاجئين يصلون الى الله مسيحين ومسلمين ولم يستفز اى شخص الامن المصرى ولم يعتدى لاجى بالضرب على اى مواطن مصرى واحد .(*)
    فى حوالى الساعه الساعه 3:10تقريبا توقف انهمار المياه ودخل الى مقر الاعتصام اعضاء من مكتب الحركة الشعبيه فى القاهرة(*) احمد عمر وتحدث الى المعتصمين طالبا منهم الخروج ,ابلغ اللاجئين انهم لا يرفضون الخروج ولكن يجب حضور موظفى المفوضية وان يذهب خمسه من المعتصمين لتحديد المكان الذى تم اعداده للاجئين لكن القيادة الامنيه رفضت الامر مدعيه الاتى( ان المفوضيه قد رفعت يدها تمام من امر اللاجئين السودانيين وليست هناك اى علاقه مابين المفوضة واللاجئين السودانيين وان الامر اصبح بيد الامن المصرى والتى بدورها قررت فض الاعتصام) بعد ذلك حضر عاطف كير وهو من الحركة الشعبيه ايضأ.
    بعدها تحدث قائد الامن الموجود عبر مكبر الصوت (انا اعلى سلطه فى الميدان على الاخوة السودانين عليكم الخروج والا سوف نستخدم القوة لاخراجكم ) فعلا حولى الساعة 5:00 بدا الهجوم على المعسكر من كل الاتجاهات صاحب الهجوم الرش بواسطه المياه لم يقاوم اللاجئين عندما هجم الصف الاول بل كانوا مستسلمين الى رجال الشرطه لكن رجال الشرطه بدءوا الضرب كانو يرددون الاناشيد الوطنية والحماسية كانهم داخلين ميدان حرب مع الاجئين المعتصيمين وبدءا اللاجئين الدفاع عن انفسهم تركز ضرب رجال الشرطه على المناطق الحساسه وهى
    1/ الراس 2/ الصدر 3/ المناطق الحساس الاعضاء التناسليه 4/الارجل والايادى
                  

04-16-2006, 11:02 AM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق (Re: قاسم المهداوى)

    شهادة 11: رحلة مع الأموات
    1/2006

    إيهاب يحكي:
    كانوا بيدقوا أى شئ على الأرض بيتحرك. بيدقوه. ستات أو أطفال مش مهم. لم نأخذ أى فرصة للتفاوض. رش المياة أبتدأ بعد وقت قصير من بداية الإنذار. طلبنا نعرف أحنا رايحين فين. طلبنا شخص من المفوضية. على طول أبتدا الهجوم والضرب من جميع الاتجاهات. المساحة اللى أحنا واقفين عليها كانت مزدحمة جداً وهم ضغطوا علينا وهجموا من جميع الجهات. الأطفال كانوا فى الأرض. حاولنا نرفعهم يضربوا فينا أحنا والأطفال. اللى مات منا مات. واللى إنصاب أو تعب يجروه على الاوتوبيس ويفضل ينضرب لغاية ما يوصل. ضربونى فى عينى والدم نزل من أنفى. كل ما أحاول أمسك طفل يضربوه. الطفل انضرب وأنا ماسكه بيده عشان كدة اصابعى أنكسرت.

    أنا وقعت فى الأرض وكنت ماسك طفل وكنت زى الميت. جرونى زى الكلب. لما فقت كانت يدي مربوطة. ضربونى بعصاية كهرباء. رحت فى غيبوبة. فقت أتلفت يمين وشمال لقيت ناس بتتكلم. فتحت عينى ماكنتش شايف كويس. عينى كان عليها دم. لقيت ناس من جماعتنا ميتين. لقيت نفسى فى المشرحة أنا والميتين سواء. رفعت راسى. ماقدرتش. كان فيه أثنين دكاترة وبيقولوا دولا ناس ميتين. سالوا تعملوا ايه فيه واحد صاحي. واحد قال: موته. وفيه واحد جاب حاجة زى الحقنة عشان يعطيها لي. دخل سودانى زائر راح الدكتور شال الحقنة وأخذ جنب. اشرت للسودانى بيدى. جه. قلت له اسندنى على الحائط. لما وقفت شفت أطفال وحريم ورجال ميتين حواليا. السودانى بكا وطلع.

    خدونى رقدونى فى الصالة، بعدين حطوني على نقالة وطلعونى. العنبر كان فيه ضباط وحرس. سجلوا أسماءنا. كان فيه خمس أطفال. أثنين ملفوفين بالبطانية والباقيين شايلينهم على الكتف. مجرد ما شفتهم قمت. رغم الألم رفعتهم وحطيتهم على سرير. كانوا بين الحياة والموت. سنهم كان من حوالى سنة ونصف إلى أربع سنين.

    قلبى أكلنى. قلت يا جماعة أحنا قاعدين نعمل إيه. ما فيه علاج وعاوزين يعطونا حقن يموتونا. قلت يا ناس لو جاء الأكل ما فى حد يأكل. وفعلا رفضنا الأكل. طلعت أشوف العنبر الثانى لقيت فيه جرحى كتير وأكثر من عشرين طفل. لقينا أب طفله مات وهو نفسه بين الحياة والموت. قلت لهم خرجونا ما عاوزين نقعد. طلعونا من العنبر وركبنا أتوبيس ورحنا القسم. بعدين عرفت أنه الدقى. سجلنا الأطفال بأسمائنا (أخذنا الخمس أطفال معنا). الزنزانة كانت ضيقة. كنا عشرين مش عارفين نقعد وأحنا شايلين الأطفال. كلنا متعورين. كلبشونا كل أربعة مع بعض وكان فيه حريم. روحنا معسكر بعيد بعد 6 أكتوبر. جم نزلونا وقسمونا وسجلونا فى المعسكر. كانت الساعة 4.30. عاملونا بقسوة زى مجرمى الحرب. حتى الحمام رحنا بالحرس. جابو أكل لكن تركونا بدون علاج.

    نزلونا فى الشوارع. كل عشرة كيلو خمس أفراد مجروحين وعريانين وحافيين ومن غير فلوس. كل واحد نازل يضربوه وهو نازل. وأخذنا السكة مشي.

    قعدت فى مستشفى سنابل ثلاث أيام بدون علاج. كنت مضروب. جسمى كله بيوجعنى. عينى ورجلى متعورة وأصابع يدى الوسطانين مكسرين ومتعورين. قعدت خمس أيام مش عارف أنام من ضيق النفس وألم الصدر. ثلاث أيام من غير علاج وفى اليوم الثالث أتخنقت وجيت أخرج من المستشفى جابولى دكتور من كاريتاس وعمل أشعة على يدى وجبسها، إشاعة صدرى سليمة. بس الظاهر فى تمزق فى العضلات.
    شهادة 10: لقيتهم في درج 9 و12!
    1/2006

    يوم الخميس 5 يناير كنت في محطة مترو جمال عبد الناصر.. الشرطة سألتني انت رايح فين، ونزلوا في ضرب. قلت لهم يا جماعة أن عيان. أنا مش قاعد في النجيلة. وقعت على الأرض. حاولت أطلع الأوراق. الضابط شاف أوراق العلاج من مستشفى للجراحة والتجميل.. قال خلاص امشي!
    رجعت البيت ونمت.

    يوم الجمعه اتصل بي واحد من سجن على طريق مصر اسكندرية.. كلمني على التليفون.. قال لي انت فين. حكيت له. قال أنا في السجن وفي حالة صعبة. قال لي ان فيه اتنين من الأطفال ماتوا في العربية. قال لي بطارية الموبايل هتنتهي وأنا مش عارف هو فين دلوقتي.

    سألته عن فلان وفلانة. قال لي الناس دي ماتت فوق النجيلة وأنا شفته.. لو تقدر تروح المشرحة شوفهم. أخدت التاكسي يوم الأحد ورحت مشرحة زينهم.. كانت الساعة 3 ظهرا.. قابلت نقيب .. قلت له عندي راجل في المشرحة كان مات فوق النجيلة.. دخلت المشرحة ومعي زوجة مانجوين كورو.. كان معه ورقة عليها اسم منى. وجر الدرج وأنا شفت الدرج وتأكدت. الجثة كانت مشروط من الصدر (التشريح في المستشفى) درج رقم 9 في الورقة مع الضابط لقيت مكتوب اسم الشهرة بتاع مانجوين وهو أمكو وتعرفنا على الجثة في الدرج رقم (12). شفت طفلة راسها مفتوحة وسيدة مضروبة في الوجه وفكها مكسور وفروة راسها مقلوبة للأمام.

    قالوا لو عاوز تاخد الجثة تروح نيابة الدقي وتكتب طلب، بعدين تودي الطلب للمشرحة. رجعنا البيت. زوجته لسه بتعيط وفي أطفال في البيت. حاجة صعب جدا.

    ملحوظة: الأسماء الواردة في الشهادات غير صحيحة ولن نلعن عن الأسماء الصحيحة إلا يوم أن يفتح التحقيق الجدي في مذبحة ميدان مصطفى محمود.
                  

04-16-2006, 06:01 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق (Re: amir jabir)

    شهادة 9: هاجس فعص الأطفال
    1/2006

    هدى، محامية، تحكي:
    نقلونا طره. كانت ملابسنا مبلولة. فضلت علينا لثانى يوم وثانى يوم تركونا فى الشمس. بالصدفة كانت شديدة فى اليوم الأول بعد الاعتصام وكان أغلبنا متعورين. وكان فيه ناس متكسرين. بنشيلها شيل. فضلوا يخرجوا ويدخلوا فينا فى العنبر. ينادو علينا واحد واحد أكثر من أربع مرات واحنا مش قادرين نمشى. الظاهر كانوا قاصدين. فيه طفل مات فى المعسكر .. أمه كانت بتصرخ بهستريا ومش قادرة تسيبه. العساكر كانوا يشدوا فيها عشان ياخدوا الولد وأحنا نشد وحصل زى هستريا جماعية. وحاولوا يفكونا عشان الأم تسيب الطفل. كلنا كنا بنبكى عليه. فى نفس يوم وصولنا طره نقلونا إلى المطار. كنا حوالى 45. الظاهر كانوا هيرحلونا. بينا وبين بعض قولنا أحنا هنقاوم وهنضرب أنشالله نموت لأن الترحيل إلى السودان خطر كبير علينا. جاءت مكالمة على اللاسلكى رجعونا تانى طره. الساعة كانت 12 بالليل وقرروا يركبونا أتوبيسات وينزلونا كل أربعه فى حته بعيدة. كان فيه واحدة معوقة اسمها "نجلاء" وكان فيه ستات تركوا أزواجهم فى المعسكر. وكان فيه ستات أطفالهم ضاعت. نزلنا فى الشوارع. كان شكلنا وحش وأحنا حافيين وملابسنا مهلهلة. وفيه ناس قالوا لينا أحسن أنهم ضربوكم..

    خايفة نكون عفصنا الأطفال، أشعر بذنب كبير جدا.. حاولنا نخرجهم.. الأمهات كانوا خايفين يسيبوا أطفالهم وبعد دقائق كانت المياه مغطية الكل وأبتدأنا نحاول نغطى الأطفال بالبطاطين.
    * * *

    عزيزة (مهندسة زراعية) تحكي:
    ذهبنا إلى سجن القناطر.. قعدت خمس أيام.. كان فيه أكثر من 150 ست. لبسنا لبس السجن وحطونا فى عنبر مفتوح من فوق وكانت الدنيا برد. نمنا على الأرض وببطانية واحدة. فى اليوم الثانى ودونا عنبر التحقيق. كان فيه شوية سراير ثلاث أدوار. بس أغلبنا كان نايم على الأرض. المرحاض كان بداخل العنبر والمياه خارجه منه على الأرض. وكان فيه رطوبة شديدة. كان فيه إصابة فى رجلى. رحت مستشفى السجن بس العلاج مش كافى ودلوقتى عندى خراج. النزيلات السودانيات اللى كانوا فى السجن قبلنا قالوا أنهم كانوا عارفين قبل فض الاعتصام بيوم أن أحنا جايين. كان فيه حوالى خمس اطفال واحد فيهم سنة سبعة أو ثمانى شهور. الأمهات كانوا بيرضعوا. كان فيه طفل سنه خمس سنوات ملهوش أهل وبنت 11 سنة أهلها مش معها. أكتر حاجة كانت يتموتني هي الأطفال. كل ما أقعد لوحدى وأفتكر الأعتصام وأفتكر المنظر ما يغيب عن عينى .. مرعوبة إن ممكن الواحد وهو بيرجع وراء عشان يخلص نفسه يكون عفص زول أو موت زول (تقصد فعص أو موت طفل)

    ملحوظة: الأسماء الواردة في الشهادات غير صحيحة ولن نلعن عن الأسماء الصحيحة إلا يوم أن يفتح التحقيق الجدي في مذبحة ميدان مصطفى محمود
    شهادة 8: المشاهد أنطبعت فى راسى ومش قادر أخلص منها
    1/2006

    يحيى الحكيم من دارفور يبلغ من العمر 33 سنة، حاصل على مؤهل جامعى تخصص علاقات دولية. يقول: شريط الأحداث أمامى متواصل.. مش عارف أركز فى أية حاجة.. ماليش نفس أتكلم.. ماليش نفس آكل.. مش مصدق اللى حصل.. شوفت حرب أهلية فى بلدى (الطويلة) فى دارفور.. ماشفتش زى كده.. كان فيه كذب وخداع.. ناس بتنضرب وناس بتنزف.. أطفال بتموت.. ما كنتش مصدق.. كنت حاسس أن اللى بيحصل مش حقيقى.. المشاهد أنطبعت فى راسى ومش قادر أخلص منها.. يوم الحادث بالليل صديقى كان معى فى المنزل بيغير هدومه وقال لى أنه رايح الاعتصام.. سبقته أنا على الأعتصام.. بعدها اختفى.. ماشفتوش خالص.. أمه حالتها صعبة.. مش لاقيين جثته.. لأنه للأن لم يعلن عن كل الأماكن التى بها الجثث.. حصل وفيات كثيرة مش بس فى الحديقة.. ده كمان فى الإسعاف وفى المستشفيات بعد ما نقلهم الإسعاف..

    لو عاوز يفض الاعتصام ليه فتح الطريق للسودانيين ليدخلوا.. فى النوم أشعر أنى زى المخنوق، وأنى فى حد جارى واريا، أصحا كتير بالليل أحلم بكل اللى حصل، ويقولولى أنى بهلوس بصوت عالى.. بفكر كتير فى الناس اللى أنا بعرفهم ما أعرف عنهم حاجة، معرفش إذا كانوا أحياء أو ميتين.. واحدة ست شفتها فى طرة ماكانتش قادرة تمشى.. كانت بتبكى فى اليوم الثانى أسمها اتنشر فى الكنيسة.. ماتت.. باتت عندهم ليلة واحدة.. الصبح شعرت بصداع راحت المستشفى لقوها عندها نزيف بالمخ وماتت.

    لماذا ترك السودان
    المواطن السابق خريج علاقات دولية درس فى المغرب حتى عام 1995 عاد إلى السودان ليعمل فى تخصصه، لم تكن هناك وظائف شاغرة فى وزارة الخارجية فعمل مدرس دراسات اسلامية وبيئية فى مدرسة ثانوية، كانت الظروف المعيشية فيها رديئة للغاية وحدث أن كان هناك اجتماع بمدير المدرسة والمنطقة والمحافظ وكان يناقشون ضرورة أن تكون النتائج الدراسية للمدرسة متفوقة فى الامتحانات، كان الاجتماع فيه معلمين أنا الوحيد اللى اتكلمت عن معاناة الطلاب ومستحيل أن يتفوقون بدون غذاء أو توفر مياة للغسيل، كنت بتكلم بحدة، حصل خلاف قالولى لو عندك كلام إيجالي قول، لو مفيش اسكت. لم أسكت وقلت أنا من حقى أتكلم وأدافع عن حقوق الطلاب. فى اليوم الثانى استدعيت فى مكتب المحافظ. تهمونى بتحريض الطلاب ودعوتهم للإضراب عن الطعام والعصيان المدنى.

    لم يصدقونى حين قلت أن كل ذلك لم يحصل. تركونى قاعد لغاية الليل. اللى رايح واللى جاى يشتمنى وبعدين تركونى أرجع البيت بشرط أن ما أرجعش المدرسة خالص. بالليل يوميا كنت أروح المحافظة أقعد عندهم من الساعة 3 إلى 9 مساءا عشان ما أشفش الطلبة وأرجع أنام فضلت كده شهر. أتفتحت وظائف الخارجية وده كان عام 96 طلعت النتيجة أسمى غير موجود رغم ان كل المقبولين تخصصات بعيدة عن وزارة الخارجية. دخلت المكاتب تشاجرت مرة أخرى. سئلونى أنت منظم؟؟ أنت تابع للنظام الحاكم، أنت اتربيت هنا. أجبت بأننى غير منظم. قالوا لي: خلاص لا يقبل فى الخارجية الا أصحاب الولاء للنظام الحاكم. أنفعلت وأتكلمت عن حقوقى كإنسان وكمواطن وكمتفوق. طلبوا بتوع الأمن فى الوزارة مسكونى وبعد ساعة ركبونى العربية. ما يتكلموش معايا وما قالوش رايحين فين وطول السكة يضربونى.

    حبسونى فى مكان بعيد وتركونى لثانى يوم. قالوا لى أنت شكلك بتاع مشاكل وبتعمل بلبلة وأحنا أتحرينا عنك. فضلوا يضربونى كل يوم لمدة أسبوع ثم تركونى على أن أذهب لمبنى الرئاسة فى الخرطوم لاسجل حضورى. خذونى بالعربية ورمونى بعيد وفعلا كنت باروح الرئاسة يومياً أقعد خمس أو ست ساعات وبعدين يقولوا تعالى بكرة. وبعد 3 أسابيع فكونى بشرط ألا أغادر الخرطوم نهائيا وهددونى بأن خلاص ملفى بقى أسود. مابقاش عندى أى فرص عمل لغاية عام 1999. قدمت عدة مرات فى عدة وزارات حكومية. كل مرة كنت بأترفض. أتعلمت أشتغل مهن ثانية زى الالمونيوم والسقوف المسلحة.
                  

04-16-2006, 06:21 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق (Re: amir jabir)

    UP
                  

04-18-2006, 07:48 AM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق (Re: amir jabir)

    شهادة 7: بأخاف أطلع الشارع
    1/2006

    عبد الرحيم، مندوب مبيعات
    بأفكر فى كل اللي حصل. حاجة مزعجة خالص فكرة القساوة والعنف. أنهم يقتلوا الناس. الفكرة نفسها مش قادر أصدقها. بأخاف أطلع الشارع. مش قادر أشوف مصريين. لا موأخذة مش قادر حتى أشوفك. كانوا شاهدين على الجريمة وسكتوا عليها. الضباط كانوا بيسخنوا العساكر ويقولوا دول كفرة ودول جايين عشان يخربوا مصر. دول جايين تانى معهم خمور وبيمارسوا الرذيلة. مهمتكم تضربوهم. الجنود كانوا سخنين وكانوا بيغنوا. حتى أثناء الضرب تحس أنه كان مش بيضرب عشان يفرق. لا. ده كان بيضرب غل وبشكل عنصرى زى ما يكون السودانى أكل منه. حتى فى الضرب كان بيفرق بين الشمالى والجنوبى. كان بيضرب الجنوبيين أكثر.

    المواطن السودانى بالنسبة ليهم شمالى. بأفكر فى كل حاجة زى الشريط. مش عاوز يروح من راسى. من الأعتصام على سجن دهشور متعور فى الفم والشفايف ونزيف من الأنف وكنت مضروب فى الرأس وكان عندى دوخة وهلوسة. اليوم كله ألف للساعة الثامنة مساءاً. ركبونا أتوبيسات نزلتنا فى الشوارع على طريق الأتوستراد. كنت حافى وملابسى مهلهلة ومن غير مواصلات. اضطريت أمشى وأنا فى الحالة ديه.

    ملحوظة: الأسماء الواردة في الشهادات غير صحيحة ولن نلعن عن الأسماء الصحيحة إلا يوم أن يفتح التحقيق الجدي في مذبحة ميدان مصطفى محمود.
                  

04-23-2006, 06:01 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق (Re: amir jabir)

    أول إنجازات الحكومة الجديدة: مجزرة للاجئين السوانيين في ميدان مصطفى محمود
    30/12/2005

    كم من الأرواح يجب أن تزهق وكم من الدماء يجب ان تسفك قبل ان ننزل الى الشوارع ولا نغادر قبل إقالة جزار الداخلية حبيب العادلي ومحاكمته ومن يأتمرون بأمره؟

    في الساعات الأولى من فجر اليوم، الجمعه 30 ديسمبر 2005، قامت قوات الأمن المصرية بمجزرة بكل معنى الكلمة راح ضحيتها ما لا يقل عن عشرة لاجئين سودانيين حسب المصادر الرسمية وما يتجاوز ثلاثين لاجئا حسب رواية اللاجئين نتيجة العنف الإجرامي والمجنون لقوات الأمن المصرية..

    ليس غائبا عنا اختيار التوقيت في وقت اجازات نهاية العام وكما اعتاد الأمن المصري في ساعات الفجر الاولى.. لم يشفع للمعتصمين برودة الجو ولا وجود الاطفال أوالنساء أو العجائز.. أصدقاء يقطنون الدور الحادي عشر في احدى البنايات المجاورة للمفوضية توجهوا الى النوافذ بعد سماعهم لصراخ الأطفال والنساء في الشوارع.. رجال الأمن المصري لم تمنعهم كاميرات التليفزيونات والصحافة المتواجدة في المكان من سحل اللاجئين وجذب النساء من شعرها ودفع العجائز وهم يحتضنون الأطفال الرضع..

    ولم تكتفي وزارة الداخلية بترسانتها من مصفحات وسيارات الأمن المركزي بل حشدوا أوتوبيسات النقل العام في أول تعاون ظاهر بين وزراتي الداخلية والمواصلات حيث تحولت تلك الأوتوبيسات الى سلخانات وأماكن احتجاز شحن فيها اللاجئين كالبهائم وتم ضربهم وسحلهم وجرهم جرا فوق سلالم الأوتوبيسات لينقلوا الى معسكرات الأمن المركزي في أكثر من موقع في مصر إضافة الى من أخذهم الأمن الى مقار مباحث امن الدولة، علما بأن الكثيرين منهم يعانون كسورا وجروحا خطيرة في غياب أي رعاية طبية حسب ما ورد الينا في مكالمات سريعة قام بها بعض منهم من على هواتفهم المحمولة قبل ان تغلق الهواتف نهائيا دليل على سحبها منهم.

    إن ما حدث بالأمس في وسط مدينة المهندسين أمام جامع مصطفى محمود هو الرد الوحيد الذي اصبحت الداخلية المصرية تعرفه ردا على اي تحرك أو احتجاج سلمي: ضرب وسحل وقتل خارج القانون واعتقال وترحيل الى أماكن احتجاز غير قانونية.. لقد استمر الاعتصام السلمي لللاجئين السودانيين لمدة ثلاث شهور عاشوا فيها الجوع والبرد والهوان والإذلال وموت عشرة منهم بعد أن يأسوا من التزام المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقيام بواجبها وسئموا ملاحقة الأمن المصري وليالي الحجز في أقسام الشرطة المصرية فاختاروا الاعتصام السلمي سبيلا ليسمعوا العالم صوتهم وقصصهم المأساوية وليطالبوا أصحاب الشأن بالالتزام بالمعايير التي قامت المفوضية على اساسها والتي وافقت الحكومة المصرية على أساسها استضافة المفوضية على أرضها.


    إننا نطالب بالإفراج الفوري عن اللاجئين السودانيين الذين ما كانوا ليحضورا الى مصر لو أن مصر لا تستضيف المفوضية السامية لشئون اللاجئين ولم تلتزم مقابل ذلك بتوفير كافة حقوق اللاجئين.
    إننا نطالب بإقالة حبيب العادلي وزير الداخلية الذي امتزجت على يديه دماء المصريين والسودانيين من جراء العنف البوليسي والتقل خارج القانون والتعذيب والاحتجاز في مقار أمن الدولة
    إننا نطالب كافة المنظمات الحقوقية والأحزاب الديمقراطية المصرية باتخاذ موقف الإدانة من أداء وزارة الداخلية والتدخل من أجل الإفراج عن اللاجئين المحتجزين في معسكرات الأمن المصري.
    إننا نطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم القتل والعنف التي ارتكبتها الداخلية المصرية في تواطؤ واضح مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين

    القاهرة في 30 ديسمبر 2005


    معا من اجل محاسبة القتله شـــــــــــــــــارك معـــــــــــــــــــــــنا....................
                  

04-28-2006, 10:18 AM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق (Re: amir jabir)

    up
                  

04-28-2006, 11:22 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: amir jabir)

    دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود


                  

04-28-2006, 12:58 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: عمر ادريس محمد)

    29 ديسمبر 2005

    بيان صحفى عن أحداث العنف ضد المعتصمين السودانيين

    قام أكثر من 6000 من قوات الشرطة المصرية مساء الخميس 29 ديسمبر 2005 بمحاصرة حديقة مسجد مصطفى محمود التى يعتصم فيها نحو 3500 لاجئ سوداني منذ أكثر من شهرين.

    وذكرت مراقبة المرصد المدنى لحقوق الأنسان أنه فى حوالى الساعة الثانية عشرة ونصف من صباح الجمعة 30 ديسمبر 2005 ، شوهد عدد من المسئولين المصريين يتجولون بين المعتصمين . وفى اتصال تليفونيا مع أحد المعتصمات أكدت أن عناصر من قوات الأمن كانت تتفاوض مع زعماء الاعتصام لإجلائهم إلى مكان أخر، الأ أن المعتصمين رفضوا مقترحات الأمن المصري الذى جلب عدد من الحافلات والسيارات الكبيرة استعداد لنقل المعتصمين .

    وأضافت المتحدثة أن عدم ثقة قيادات الاعتصام فى وعود السلطات المصرية جعلتهم يرفضون جميع المقترحات التى قدمتها عناصر الشرطة.

    وقد أدى عدم التوصل لاتفاق بين الجانبين إلى قيام الشرطة المصرية باستخدام العنف ضد المعتصمين وهو ما نتج عنه أكثر من عشرين قتيلا وعشرات المصابين وفقا لما ذكرته عدد من وكالات الأنباء الأجنبية ، غير أن قيادات الشرطة المصرية لم تعترف إلا بوجود عشرة قتلى فقط وقالت أن تزاحم المعتصمين وتزاحمهم هو الذى أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم . وعلى خلاف تصريحات الشرطة المصرية ذكرت لورا ماكسويل مراقبة المرصد المدنى لحقوق الإنسان أنه ما بين الساعة 2- 4 صباحا فتحت قوات الأمن خراطيم المياه لتفريق المعتصمين ،وأنها سمعت عناصر من قوات الأمن تأمر المعتصمين بإخلاء المكان لتجنبا لاستخدام العنف .

    فى نفس الوقت بدأت قوات الأمن فى الاستعداد للهجوم على المعتصمين ، ولوحظ عدم وجود سيارات إسعاف أو أى خدمات طبية تحسبا لوقوع أى إصابات. وفى حوالى الساعة الرابعة والنصف صباحا بدأت قوات الأمن هجومها على المعتصمين باستخدام العصى والهراوات. وشوهدت قوات الأمن المصرية تضرب المعتصمين بدون أى تمييز بين النساء والاطفال وكبار السن . وأكدت لورا ماكسويل أنه فى المقابل لم يلجأ المعتصمين إلى استخدام أى شكل من أشكال العنف ضد قوات الشرطة وأخذوا يتراجعون أمام عنف قوات الأمن وكثافتهم العددية .

    وقامت قوات الأمن بجر المعتصمين ، وإرغامهم على ركوب الحافلات التابعة لقوات الشرطة . وفقد عدد كبير من المعتصمين الوعى ودخل معظمهم فى حالة غيبوبة نتيجة للضرب المبرح. وقامت قوات الشرطة بحمل بعض فاقدي الوعى ونقلهم إلى داخل الحافلات دون تقديم أى مساعدات طبية . فيما ظل عدد أخر ممن فقدوا وعيهم ملقيا على الأرض لمدة تجاوزت الساعتين حتى وصول سيارات الإسعاف.

    ولم تحرص قوات الأمن على تجميع الأطفال مع أسرهم حيث شوهد عدد من الأطفال يجبرون على ركوب الحافلات دون ذويهم.

    وذكرت مصادر المرصد المدنى لحقوق الانسان أن الشرطة المصرية قامت بنقل المعتصمين إلى معسكرات الأمن المركزى فى طره ودهشور ومنشية ناصر. فيما تم نقل المصابين إلى مستشفيات الهرم وإمبابة والدمرداش والعجوزة.

    ويعرب المرصد المدنى لحقوق الأنسان عن أدانته لاستخدام العنف المفطر من قبل قوات الشرطة ضد المعتصمين السودانيين الذى أدى إلى مقتل أكثر من عشرين شخص وأصابة العشرات ، ويطالب المرصد بملاحقة المسئولين عن هذه الأحداث من عناصر الشرطة وتقديمهم للمحاكمة .

    كذلك يطالب المرصد باستكمال عملية المفاوضات بين مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمعتصمين ونقلهم إلى أماكن أخرى غير معسكرات الأمن المركزى يشرف عليها مكتب المفوضية لشئون اللاجئين. وتحسين أوضاعهم الصحية والاقتصادية لحين البت فى مطالبهم.

    ويحذر المرصد المدنى لحقوق الأنسان من أن تقوم السلطات المصرية بترحيل هولاء اللاجئين رغم أرادتهم وهو ما سيشكل انتهاكا أخر للمواثيق الدولية والمعاهدات الخاصة بحقوق الأنسان التى وقعت عليها الحكومة المصرية، مضافا للانتهاكات التى ارتكبتها الشرطة المصرية ضدهم صباح يوم الجمعة 30/12/2005 .

    المرصد المدنى لحقوق الأنسان

                  

04-29-2006, 10:59 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: amir jabir)





    هذه اراى بعض العرب فى مقتل اللاجئين السودانيين بميدان مصطفى محمود فماهو رايكم يا اهل البوست شارك معنا ..................................................................................




    آراؤكم: مقتل 20 لاجئا سودانيا في اشتباك في القاهرة

    أخبار أخرى
    تعليقاتكم: القضاء في العالم العربي

    مشاهداتكم وتعليقاتكم: تفجيرات منتجع دهب المصري

    آراؤكم: شريط الزرقاوي

    مشاركاتكم: هجرة العقول العربية

    | ما هي خدمة RSS؟


    أعلنت وزارة الداخلية المصرية ان عشرين لاجئا سودانيا قد قتلوا في اشتباكات مع الشرطة خلال محاولة إجلائهم من حي المهندسين الذي يعتصمون به منذ 3 أشهر تقريبا.

    وأصيب 23 من رجال الشرطة في الاشتباكات التي جرت فجر الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول.

    وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الشرطة المصرية لم تبلغ مسؤولي المفوضية أنها ستحاول نقل المحتجين.

    إذا كنت تسكن في حي المهندسين في القاهرة أو بالقرب منه، أرسل لنا مشاهدتك. كما نرحب بتعليقات كافة زوار الموقع عن أوضاع اللاجئين في المنطقة العربية.

    المشاركات في حدود 150 كلمة مع ضرورة ذكر اسمك ومكان الاقامة.

    عودة إلى الصفحة الرئيسية من آرائكم في مقتل اللاجئين السودانيين


    --------------------------------------------------------------------------------


    مشاركاتكم


    --------------------------------------------------------------------------------


    في رأيي أن المسؤلية بالدرجة الأولى تقع على عاتق حكومة السودان لأنها جلست تتفرج على هذا المنظر منذ فتره طويلة ولم تكلف نفسها أجر المحاولة من باب أن المعنيين مازالوا رعاياها بالدرجة الأولى طالما أنهم يحملون الجنسية السودانية حتى تاريخه، فهانوا على الحكومة المصرية. ولا تثريب على الإخوه المصريين، يكفي أنهم تحملوا الوضع 3 اشهر. ولا عزاء للشعب السوداني.

    ابوبكر مصطفى - السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    غالبية المشاركين العرب خلطوا بين النظام الحاكم في مصر وبين الشعب. هذا خطأ النظام، ولم يأت بإرادة الشعب في كل البلاد العربية.

    محمد سليم - المنصورة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    لقد دلت هذه الحادثة على فشل الحكومة المصرية في إدارة البلاد وتدخل جهات أجنبية مثل المفوضية العليا لشئون اللاجئين في سياسات مصر. وكان على الحكومة المصرية أن تمنع دخول هؤلاء اللاجئين الاقتصاديين الذين لم يفروا من مجاعة ولا شيء واستغلوا قضية دارفور لاستعطاف الشعوب والهجرة لدول أوربية. ولكن الحكومة كانت مشغولة آنذاك بشحذ قواها لتمكين مرشحي الحزب الوطني من الفوز في الانتخابات البرلمانية. فيبدوا أن الشعب بالنسبة للحكومة هو آخر شيء تفكر فيه. أما عن اللاجئين فلا أدري أكان لهم الحق في العبث بمرافقنا وتشوية شوارعنا ونشر المرض بيننا؟

    خالد صالح - الرياض


    --------------------------------------------------------------------------------


    مما لا يدع مجال للشك أن الحكومة المصرية تلعب دور كبير من اجل حل المشكلة السودانية وأنها تحمل على عاتقها المشكلة و ما يؤكد صحة كلامي اجتماعات القاهرة التي عقدت لتقريب وجهات النظر في السودان و أن الحكومة المصرية لم تتوانى في مساعدة اللاجئين السودانيين على مدى 3 اشهر و أن ما حدث كان لفك الاعتصام والتدافع و مما يؤكد كلامي إصابة بعض أفراد الشرطة المصرية وان ما قيل في حق مصر هو محاولة لإهدار تاريخها الطويل تجاه الأشقاء السودانيين

    احمد سعد سليمان القاهرة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    لماذا العجب يا اخوة العرب؟ الشرطة المصرية مثلها مثل بقية أقرانها في بلداننا العربية لا تحترم آدمية مواطنيها. فكيف تطالبونها باحترام غيره؟ وما ذنب المصريين فيما فعلته الشرطة باللاجئين بل وبالمصريين إبان الانتخابات المنصرمة.

    صلاح الناصر- الكويت


    --------------------------------------------------------------------------------


    غريب جدا من يرفع صوته بالصراخ و يقول أن 20 لاجئا قد قتل وفى نفس الوقت نقرأ أيضا أن هناك 23 من رجال الشرطة قد أصيبوا. أعتقد أن هذا اكبر دليل على أن الشرطة لم تكن بالقسوة التي صورتها وسائل الاعلام.

    فاطمة الزهراء على- المهندسين-القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    لاعزاء للضعفاء والفقراء. نعتقد أن مثل هذا التصرف من قبل قوات الأمن المصرية يدل علي موقف الرئيس المصري من الإصلاح.

    طارق - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    حينما تعامل الحكومة المصرية مواطنيها الذين يعيشون على أرضها بديموقراطية وشفافية وآدمية -على خلفية ما حدث فى الانتخابات البرلمانية-عندها نعتب عليها ما فعلته باللاجئين السودانيين.

    سمير الشرقية


    --------------------------------------------------------------------------------


    مصر من أكثر البلاد احتراما للأجانب حتى على حسابنا نحن أبناء البلد. إذا كان الشخص يطلب اللجوء هل عليه، أن يخالف قوانين البلد التي يطلب اللجوء إليها؟ أم يجب علية اتباع قوانينها؟ و بالنسبة للأخ الذى يقول هل هذه العروبة؟ نسأله و ما هى العروبة؟ تدنيس الأرض بالخمر و إرهاب المواطنين؟ و أمام جامع؟؟؟؟ هل هذا يعنى أن لو أردنا اللجوء لأي بلد عربي و عربدنا كما نشاء لن يتدخل احد؟ على فكرة لمن لا يعلم مصر بلد فقيرة جداجدا لا تحتمل شخص زيادة ، فهى لا تصرف على ابناءها ، يا سادة يوجد الكثير من الموظفين و أصحاب المعاشات لا يتجاوز مرتبهم 50 جنيه مصري و لهم اسر يعولوها اعتقد انه من الأولى أن يطلب هؤلاء اللجوء لبلدهم على الأقل.

    رنا - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    استنكر موقف الحكومة السودانية التي دافعت عن قتل مواطنيها من الأمن المصري. هل يمكن أن تدافع حكومة السودان عما جرى في دارفور والجنوب الآن بعد وضوح موقفها من الأفارقة ؟

    سمير غالي - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    أين هي منظمة الأمم المتحدة لتعطي لهؤلاء اللاجئين الحد الأدنى من الحياة الكريمة وتحل مشكلتهم بدلا من أن تصدر تقاريرها بعد قتلهم.

    عماد- بيروت


    --------------------------------------------------------------------------------


    أريد فقط أن أطرح سؤال بسيط على أي مسئول مصري هل لو كان المعتصمين أوربيين او أمريكيين كان سيحدث مثل ما حدث للسودانيين؟ لا أظن، لهذا رجاءًً كفى حديثا عن الديمقراطية

    محمد مسعود - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    كل التعازي للإخوة السودانيين، ولكن هؤلاء ليسوا لاجئين، وهم يعملون في مصر ويسكنون، ولكنهم تعبوا من الحالة الاقتصادية الصعبة في مصر، وأرادوا الانتقال إلي كندا أو استراليا أو أمريكا. وعندما رفضت المفوضية اعتبارهم لاجئين (وبالتالي تسفيرهم إلي الغرب) وعرضت عليهم 700 دولار معونة (مرتب سنتين لأي موظف مصري) كما عرضت عليهم السلطات المصرية منطقة أخرى للاعتصام رفضوا.

    احمد القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    لنقل إن البحث عن حياة كريمة أصبح جريمة في الزمان، لكن هل يمكن أن تكون عقوبتهاالقتل؟

    أبوبكر سيد مختار - جامبيا


    --------------------------------------------------------------------------------


    ليس هناك أبدا ما يبرر العنف, ولكننا هنا نتحدث عن عنف من كلا الطرفين. الإخوه السودانيون الموجودون في أرضنا يزاحمونا في رزقنا الذي يعلم الجميع كم هو محدود. و اكثر من هذا يتظاهرون لان كل ما يحصلون عليه هو 100 دولار أول عن آخر و لا عزاء للمصريين الكادحين الذين تبلغ مرتباتهم اقل من مئة جنيه مصري شهريا. و إن كان هذا ليس مربط الفرس فإن و العادات السيئة التي ابتلينا بها على مدى ثلاث اشهر نحن سكان المهندسين والمسجد الذي آذوا و جرحوا حياء مرتاديه على مدار الساعة. كل هذا و المفوضية لها أذن من طين و أذن من عجين. في حين استقدمت الحكومة المصرية مسؤولين سودانيين. وكان ما في رأس المعتصمين هو الغالب دائما. و بعد ثلاث شهور من المحاولات قررت الشرطة تفريق المحتجين فإذا بهم يهاجمون الشرطة و يصيبون أكثر من 23 شرطيا. ولكن طبعا المواطن المصري يرخص سعره و لا عزاء للمصريين.

    ايمان - المهندسين القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    رأيي الشخصي مرقم، فللأرقام القدرة للمشاركة أيضا. أعتصم وخيم 4000 لاجئي سودانى منذ 3 أشهر بميدان عام وعلى مساحة 6000 متر مربع، حدث خلالها 3 مواليد جدد و4 حالات إجهاض و7 حالات وفاة. جاء إليهم 4000 جندي أمن بعدتهم وعتادهم وأسفر الصدام عن20 قتيل وعشرات الجرحى من اللاجئين و23 جريحا من الجانب الآخر، وأطنان من المخلفات و بقايا أمتعة وحقائب بطاطين معدات طبخ وحتى المياه أطنان!!!

    محمد سليم - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    أنا كسوداني لا أقبل أن أرى الدم السوداني رخيصا هكذا بل وكل الدم الإنساني والأشد مرارة أن يراق دمك بيد أخيك. تخيلوا معي لو أن هؤلاء طيور مهاجرة ربما استفز موتهم العالم وجمعيات حماية البيئة اكسر مما حصل من جمعيات حقوق الإنسان. انا لا أؤيد اعتصامهم ولكن ليس كل من يخالف القانون يكون الموت جزاءه المهين. هكذا من المؤكد أن هنالك حل وليس موتهم هو الحل الوحيد .

    عبد الناصر محمد عبد الله- مكة المكرمة


    --------------------------------------------------------------------------------


    عتقد أنه حان الوقت لكي تغير الحكومة المصرية كيفية التعامل مع الضعفاء. كفانا عنفا

    محمود الشاطبي - مصري بالكويت
    أعتقد أنه حان الوقت لكي تغير الحكومة المصرية كيفية التعامل مع الضعفاء فكفانا عنفا وقتلاً لمن يطالب بحقوقه الشرعية أو يعبر عن رأيه سواء مع المصريين أو مع غيرهم. هناك وسيلة أخرى ليتهم يعلمونها وهي الحوار والاجتماعات والمناقشات وليس خراطيم المياه والهراوات على ظهور أبدان هزيلة قتل من جرائها الأطفال والشيوخ في ليلة برد القاهرة القارس. فليست مصر بإمكانياتها الكبيرة غير قادرة على توفير فرصة مسكن أو عمل أو مأكل لألفي فرد سوداني فقط حتى ولو لفترة مؤقتة لمن قصدونا ولجئوا إلينا في ظروف قاهرة أو على الأقل ترحيلهم من البلاد بطريقة آدمية فلنعتبرهم على أقل تقدير جزء من الجاليات الأجنبية التي تحتضنها مصر دوما.

    محمود الشاطبي - مصري بالكويت


    --------------------------------------------------------------------------------


    تتحمل الحكومة السودانية مسؤولية مواطنيها وسكوتها مريب وعدم مطالبتها بالدم وحتي مجرد الاستنكار وصمة عار. ومن ثم تتحمل مصر والأمم المتحدة بقية المسؤولية. هذا يسمي الإفراط في استخدام القوة, ذلك إذا كان هنالك ما يبرره. نتعاطف مع الضحايا و اللاجئين.

    هاني فتحي - السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    كان ألأخوة السودانيون يشيعون الذعر و الخوف و الرذيلة في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لفترة 3 أشهر و كان السؤال المطروح أين قوات الشرطة و لماذا لم تأخذ الإجراءات اللازمة منذ 3 أشهر. و بما أنهم تجاهلوا تحذيرات الشرطة مرارا و تكرارا فقد كان من الواجب تفريقهم بالقوة و مع ذلك لم تستخدم معهم القوة بل تم تفريقهم بخراطيم المياه.

    خالد الزيات - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    لكل معترض علي تفريق اللاجئين أن يحضر إلي مصر و يرى كيف يتعامل الإخوة السودانين مع المصريين فقد كان لي حادث معهم حيث ركب احد الإخوة السودانيين الأتوبيس وهو مخمور و أخذ يسب السائق و البلد التي تستضيفه و لا يريد أن يدفع الأجرة حتى ظننت أن المصريين هم الضيوف علي هؤلاء الناس لذلك اعتقد أن رد فعل اللاجئين هو الذي سبب هذه الكارثة كما اطلب من أي فرد أن يقول كيف كان ممكن للبوليس المصري أن يتعامل مع هذه الفئة من الناس بعد 3 اشهر و بعد ما يسببه هؤلاء من أضرار للشعب المصري الذي يستضفهم

    محمد - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    أود أن اعرف نفسي بأنني مصري سوداني و أدين ما قامت به الداخلية المصرية ضد الإخوة السودانيين. سنظل أشقاء ونسيجا واحدا . و ما يدهشني بعض ردود الإخوة العرب و كأنهم يعيشون في بلاد تراعي حقوق الإنسان.

    نادر العطار - استراليا


    --------------------------------------------------------------------------------


    من حق الحكومة المصرية أن تفرض النظام في بلدها، و من واجب اللاجئين احترام قرارات حكومة الدولة التي يتواجدون فيها أو يغادروا إلى أي مكان آخر إن لم يعجبهم ذلك، فلكل بلد قوانينه و ضوابطه الخاصة به.

    ايهاب العفيفي - غزة


    --------------------------------------------------------------------------------


    رأيي عبارة عن نصيحة للمصريين: تذكروا أن لكم رعية تعيش في السودان ويوجد مثل يقول العين بالعين.

    عبد المعز عبد الله- ليبيا


    --------------------------------------------------------------------------------


    لطفاً، من يدافع عن ديمومة اعتصام اللاجئين في ميدان من أكبر ميادين القاهرة فليتفضل يستضيف اللاجئين في بلدة والله الموفق.

    ناهد - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    يجب النظر إلى هذه القضية بموضوعية. فهؤلاء اللاجئين السودانيين حضروا إلى مصر بطريقة غير شرعية وأقاموا في أحد الميادين المهمة بطريقة عشوائية، و أصبحوا يمارسون كل احتياجيهم في الطريق العام. لقد شاهدت بنفسي هؤلاء المساكين من شرفة أحدى معارفي التي حكت لي كيف يعاني جميع سكان المنطقة من وجود هذا العدد الرهيب والذين يعيشون أمامهم ويمارسون كل شئ بدون خجل. فمهما سمعتم أو شهدتم صورا فلن تتخيلوا حجم هذه المشكلة. ولكن المسؤول الأول عن هذه المأساة هي الحكومة المصرية التي تركت هؤلاء المساكين بدون مساعدة من البداية لم تحاول حل مشكلتهم أو مساعدتهم ولم تستمع إلى شكوى أهل المنطقة. فما هو السبب الذي جعل قوات الأمن تهجم فجأة وبدون مقدمات؟

    فادية لطفي- القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    إلي الأخ يعقوب الهندي الذي يقول إن المصريين لا يحبون إلا أنفسهم, هل تعلم أن هناك 3 مليون سوداني يعيشون في مصر؟ هل تستطيع أي دوله عربية أخري تحمل هذا العدد من المهاجرين سواء شرعيين أو غير شرعيين؟ اعلم أن المصريين أنفسهم لا يرضون بمقتل نفس واحدة, و تذكر ان الشعب المصري ليس له يد فيما حدث

    احمد- القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    هذه جريمة بحق الإنسانية ويجب محاسبة المسؤولين عنها.

    سالم رافع - لبنان


    --------------------------------------------------------------------------------


    أنا سوداني وأحب بلدي جدا وأبناء بلدي. ما حصل بالقاهره حدث له عدة أوجه وعدد من التساؤلات والحقيقة لا يعرفها إلا من كان يعايش الإحداث عن قرب ويعلم أدق تفاصيلها. كنت في القاهرة فتره لا تقل عن عام وقد فوجئت بعدد السودانيين الذين يقيمون داخل مصر يمتلكون، يعملون,ويعاملون معاملة المصريين.وما فوجئت به الآن هذا العدد الهائل الذي يدعى بلاجيئن سودانيين . إن هؤلاء ليسوا بسودانيين وليس لهم أي قضية والسلطات المصرية تساهلت معهم كثير. وأقول ذلك لأنني اعلم تماما أن مكانهم في السودان خالي لكى يرجعوا ويساعدوا في التنمية وخاصة أن هنالك نهضة تنموية كبيرة في السودان.

    سامي البشير - سودانى مقيم با بوظبى


    --------------------------------------------------------------------------------


    إلى كلا الجانبين من يلقي باللوم على جهات الأمن و من يلقي باللوم على اللاجئين فلنتذكر وقوع 11 قتيلا و عشرات المصابين في انتخابات الرئاسة المصرية على أيدي بلطجية الحزب الحاكم بحماية قوات الأمن و صور الجرائد موجودة.

    اسامة المصري السعودية - الرياض


    --------------------------------------------------------------------------------


    لنقل إن البحث عن حياة كريمة أصبح جريمة في هذا الزمان، لكن هل يمكن أن تكون عقوبتها القتل؟ .

    عبدالدائم صالح - سودانى بابوظبى


    --------------------------------------------------------------------------------


    هذا الحادث يدل على أن المصريين لا يحبون إلا أنفسهم. كفي عبثا بالعروبة.

    يعقوب الهندي - الإمارات


    --------------------------------------------------------------------------------


    هذه هي الديمقراطية العصرية التي تتشدق بها الحكومة في مصر من يتكلم يضرب ومن يعتصم يموت. ومع هذا تدعى أنها قادرة على حل مشكلات المنطقة العربية وأكبر دليل على أن كل القمع الذي يحدث في مصر بمباركة وحماية الحكومة هو صمتها الكامل تجاه الموقف ولم تحاول فتح تحقيق يرد لدولة شقيقة كرامتها وحقها.

    عمار - البرديسى مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    إذا حدث هذا الاعتصام في إي بلد من البلاد التي تتشدق بالكلام وتتباكى على الضحايا، لفض قبل أن يستمر ثلاثة أيام وليس ثلاث أشهر، مصر تقدم للأخوة السودانيين ما لا تقدمه لأبنائها، فيدخلون البلد دون تأشيرة ويبقون دون إقامة، ويدخلون المدارس قبل المصري، وطبعا لا يحدث هذا في أي دولة أخرى. يكفى أنك في بعض الدول العربية لا تستطيع التحرك من مكان إلى آخر وأنت تحمل إقامة صحيحة دون أن تأخذ موافقة مسبقة ، وعلى من ينتقد فليتفضل باستضافتهم في بلده.

    احمد- القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    تعالوا انظروا كيف يعامل الإخوة اللاجئون من إرتريا وإثيوبيا وغيرهم في السودان بل كل الأجانب وكيف يتمتع المصري بحب لا حدود له كأخ وشقيق.حتى في أسوأ حاله العلاقات بين الحكومات لا تغير في طباع السوداني ولا يستجيب للحكومة لو ارادت ذلك.ولكن مصر كانت ترجع السودانيين بنفس الطائرة التي أتوا بها اما للعلاج أو التواصل مع اهل الرحم.

    سيد احمد الرسح- الابيض


    --------------------------------------------------------------------------------


    أنا كمصري حزين جدا على ما حصل للإخوة السودانيين، لكن كان من المفترض أن يصغوا لكلام قوات الأمن حتى لا تكون هناك ضحايا، ولهم فى الانتخابات عبرة واضحة في الضحايا.

    سيد سلطان اسيوط - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    أشعر بالحزن لنا أصاب الأخوة السودانيين، وهم يعلمون مدى حزن المصريين للحادث، ولا يحزنوا فالشرطة المصرية سبق وأن تسببت في مقتل المصريين أنفسهم في الانتخابات أو بالتعذيب في المعتقلات والسجون. ومن ناحية أخرى فالأخوة السودانيين يعلمون جيداً أن مصر ليست بالدولة الغنية التي تستطيع أن تعيل أبنائها فضلا عن أبناء الأشقاء في السودان أو غيرها، وأرى السلام بدأ يسود في السودان فيستطيعون العودة أو التعامل مباشرة مع سفارات الدول التي يريدون الهجرة إليها دون إقحام مصر في ذلك. مرة اخرى التعازي إلى الأشقاء بالسودان.

    يوسف محمود - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    أرى أن ما حدث يعتبر جريمة في حق مواطنين أبرياء وأطفال لا ذنب لهم سوى حلم أباؤهم بتوفير حياة كريمة لهم، لأن ظروف الحياة في وطنهم أصبحت طاردة بسبب الحروب والظروف الاقتصاديه الصعبة.

    فيصل محمد دأؤد الخرطوم -السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    إنها مأساة أهلنا منذ ما يسمي باستقلال السودان. فكلما تحدث أهلنا عن حقوقهم الطبيعية يواجهون الابادة الجماعية علي مر الخمسين سنة وما زالت المأساة مستمرة. فهل منكم من يرشدهم إلي الطريق من أجل حياة آمنة و مستقرة؟ أصبحنا لاجئين في بلادنا و أصبحنا أهدافاً في الغربة. علينا إذن أن تتضافر جهودنا في سبيل إيجاد مخرج لأهلنا و كفانا ثباتاً.



    --------------------------------------------------------------------------------


    كان المشهد في ميدان مسجد محمود غير حضاري بالمرة ويتعارض مع كل المبادئ الأخلاقية وكل القواعد الصحية. ثلاثة شهور ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تغض البصر عن هذا الاعتصام، وكان على قادة الاعتصام أن يتجنبوا هذه الفاجعة إذا ما استمعوا لصوت العقل وقاموا بفض الاعتصام بدون تدخل الشرطة وخاصة بعد السماح لهم بالاعتصام طوال هذه المدة بالرغم من القوانين المحلية التي تمنع هذا.وسبب الوفيات هو التدافع.وسبب إصابات رجال الشرطة هو اعتداء المعتصمين عليهم بزجاجات الخمر الفارغة وسياج الحديقة. واخيرا فهذا المشهد لم يكن من المعقول أن يستمر إلى ما لا نهاية ولا يمكن أن يحدث في أي مدينة في العالم

    محمد عامر - المهندسين القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    هؤلاء اللاجئون يدعون أن هناك خطرا علي حياتهم إذا أعيدوا إلي بلادهم فهل من دليل هذا؟؟ لذلك الأولي بهم العودة إلي وطنهم.

    ود الطاهر - كاليفورنيا امريكا


    --------------------------------------------------------------------------------


    مهما كانت الظروف والأسباب ليس هناك ما يبرر إرهاب الدولة والقتل والوحشية التي استخدمها النظام المصري ضد مدنيين أبرياء. هذه هي الديمقراطية المصرية.

    محمد كمال - السعودية


    --------------------------------------------------------------------------------


    إن ما حدث للاجئين كان لابد منة لأنهم خرجوا على كافة القوانين فأغلقوا عليهم الخيام ويحتسون الخمور ويرهبون من يقف في الميدان وأي شخص يقف يلتفون حوله كأنهم سينهالون عليه ضربا بالإضافة إلى أنهم يقفون لوقت متأخر في الميدان بشكل مرعب. فلابد أن يظهروا أدب اللاجئين لا أن يصبحوا متمردين وان يكسبوا حب الشعب لا أن يرهبوا الشعب وأنا ممن تعرضوا للمضايقة من قبلهم ولابد للدولة ممثلة في الحكومة ان تحافظ على البلد من القلاقل والفتن مثل أي دولة في العالم

    محمدمحمدعبدالرحمن - مصر الجيزة


    --------------------------------------------------------------------------------


    كنت اعمل بجوار الاعتصام في شارع جامعة الدول العربية في المهندسين كان اللاجئون يقيمون في سلام تام ولا يسببون أي مشاكل من أي نوع.

    هانى امين - القاهره


    --------------------------------------------------------------------------------


    لم نز من شرطة بلدنا العون والنصر لنا فهل سيرحمون من هو ليس مصريا

    أحمد عبد الهادي المنوفية


    --------------------------------------------------------------------------------


    أرى أن ما حدث يعتبر منافي للأخوة بوادي النيل وخاصة وأننا كشعب مسلم لا نرضي مثل ما حدث فكان بالإمكان أن يجرب الأخوة المصريين كل السبل دون اللجوء لمثل هذا الحدث.

    أنس عبد الرحمن محمد طه - ود مدني


    --------------------------------------------------------------------------------


    بالتأكيد من حق مصر أن تفرض النظام ولكن هذا الحق لا يعطيها رخصة مفتوحة بأن تعبر عن كل قوتها كدولة في هذه المساحة المحدودة

    عادل دوكة - السودان
    بالتأكيد من حق مصر أن تفرض النظام ولكن هذا الحق لا يعطيها رخصة مفتوحة بأن تعبر عن كل قوتها كدولة في هذه المساحة المحدودة.. وان تستهين بأرواح البشر لهذا الحد, فكما صبرت لثلاثة اشهر كان يمكن أن تصبر لثلاثة أيام وهى تستخدم خراطيم المياه ووسائل أخرى في تفريق المتجمهرين لا أن تسحب منهم حق الحياة!!مع العلم أن الحكومة المصرية دائماً ما نجدها تردد الشعارات (شعب وادى النيل- والأشقاء السودانيين- والجذور المشتركة). كيف كان سيكون رأى الحكومة المصرية إذا حصل مثل هذا لمصريين فى السودان من قتل وإهدار للكرامةو الإنسانية؟؟

    عادل دوكة - السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    لا عجب في ما حدث حيث أن الشرطة المصرية لا تعرف سوى هذا الأسلوب العنيف حتى في التعامل مع المصريين والمثقفين الإناث قبل الرجال.

    مصطفى عزت عبد الغفور - القاهره


    --------------------------------------------------------------------------------


    أوافق على الإجلاء لما كان يسببه إقامتهم بهذا المكان من مشاكل وخلافه وارفض الطريقة العنيفة التي استخدمتها الشرطة وكان يمكن فض الاعتصام دون وقوع كل هولاء الضحايا.

    سامح السيد - القاهره


    --------------------------------------------------------------------------------


    تخيلت وأريدكم أن تتخيلوا لو أن مكان هؤلاء المساكين السودانيين معتصم أمريكي واحد.هل كان سيحدث ما حدث؟! أعتقد أن الإجابة بـ لا.

    محمد الريس - المنصورة


    --------------------------------------------------------------------------------


    إن الذي حصل لأهلنا في ديار جيراننا لهو أشد من الذي يحصل في بلاد الغرباء، بالله عليكم هل هذا منطق جيش مدجج بالمعدات وجميع أسلحة القمع،لماذا كل هذا ؟ فقط لأنهم جالسون أمام حي دبلوماسي وراقي، وأنهم شوه منظر الحي،ثم هم في انتظار إجابة من مفوضية اللاجئين ولو كانت المفوضية لم تتسلم منهم طلبات اللجوء لما جلس أحد للانتظار. ناهيك عن هذا كله، يا أخي المصري أنت دوماً تقول أن الذين في جنوب وادي النيل أخي، كيف تفعل بأخيك هذا؟ أين الأخوه ؟ أين حق الجار؟ أين أين أين؟

    شمس الدين زكريا السعودية - جدة


    --------------------------------------------------------------------------------


    لا أتخيل أن حياة الإنسان باتت سهلة بهذا الشكل يقتلون ويسفكون الدماء متى يشاءون.ألم يكن من الممكن التعامل معهم بسلاسة أكثر وهدوء أكثر؟ ألم يكن من الممكن ترحيلهم بدون وقوع ضحايا؟ بغض النظر عن الذنب الذي اقترفوه، لا يجب أن يكون القتل هو الحل, متى سوف يعرف الإنسان انه ليس حيواناً.

    بشار - الاردن


    --------------------------------------------------------------------------------


    لا نستغرب عندما نسمع قتلى أو جرحى في المظاهرات أو الاعتصامات في الدول العربية دائما الحكومات تقمع الشعوب بالأساليب الوحشية

    ابو كرار باربار-البحرين


    --------------------------------------------------------------------------------


    لماذا لا تقوم ليبيا أو الكويت أو أي دوله عربية ممن ينتقدون ما تم مع المعتصمين باستضافتهم نحن لسنا مستعدين ولا نحتمل كشعب فقير وجود عدد آخر من اللاجئين. أنتم أغنياء، لماذا لا تساعدوهم؟ أم إنكم تنتقدوننا كرها فقط؟

    ضياء - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    الأسلوب الذي تستخدمه الحكومة لقمع التظاهر والاعتصام هو أكبر دليل على فشلها في احترام حقوق الشعب وهذا يدل على عجزها. نحن نتكلم عن الأسلوب المهين الذي أجلت به المنطقة من السودانيين وكيف أزهقت كرامتهم وأرواحهم من أجل تحقيق هدفها الرخيص ولم تنظر إليهم على أنهم عرب أو دولة جوار.

    العربى ابو اليزيد - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    يبدو لي من خلال المشاركات التي تم نشرها بأن كل من له ثأر مع الحكومة المصرية قد استغل تلك الحادثة للتعبير عن غضبه بدون النظر بموضوعية إلى ملابسات تلك المشكلة. فلا شك أن سقوط ضحايا خلال فض اعتصام الإخوة السودانيين من ميدان مصطفى محمود تم بطريقة غير سليمة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن قوات الأمن تعمدت قتل هؤلاء المعتصمين، ولكني أرى أن ما حدث ينم عن قلة حيلة قوات الأمن في فض الاعتصام والذي كان من الممكن أن يتم بطرق أخرى بديلة بدون إحداث تلك الضجة.

    إسماعيل عبد ربه عبد الله -القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    إصرارهم على الاعتصام أكبر دليل على أنهم أصحاب حق ولكن الحكومة عاجزة عن حل مشكلاتهم. إنها تدعى الريادة فى المنطقة وحل مشكلات فلسطين والعراق والسودان وهى عاجزة عن حل أبسط المشكلات لقوم أختاروا الاعتصام كوسيلة للمطالبة بحقوقهم وإصرارهم عليه.

    منار - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    مقتل ثلاثة وعشرين إنسانا بريئا بغض النظر عن أدوات الجريمة البشعة هو انتهاك واضح وصريح للقيم الدينية والمواثيق الأممية التي كرمت الإنسان ونادت باحترامه وتقديره ولابد من فتح تحقيق عاجل في ملف القضية ومحاسبة كل المتورطين في الجريمة النكراء.

    صديق السيد البشير - الخرطوم السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    أريد كل من دافع عن اعتصام الإخوه السودانيين أن يستضيفهم في حديقة أمام منزله لثلاث اشهر لنري كيف سيكون رد فعله آنذاك.

    محمد أحمد رضا - القاهره


    --------------------------------------------------------------------------------


    أتمنى أن يعلم العالم أنه لو بيد الشعب المصري لقدم لإخوانه المأكل والملبس والمكان المناسب لهم. ولكن حسبنا اللة ونعم الوكيل

    جمـــال يوسف - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    أري أن النظام المصري قد حرق كل أوراق علاقاته مع السودان. وأتوقع الآتي في المستقبل:أولا سوف تقدم مذكرات احتجاج ضد النظام المصري لكل المنظمات الدولية وستنظم مظاهرات في عواصم العالم ضده. ستقوم دولة الجنوب بسحب تأييدها لإتفاقيات مياه النيل المجحفة من النظام المصري.

    رشيد المهدي- أمريكا كاليفورنيا


    --------------------------------------------------------------------------------


    لقد اعتقدت الحكومة المصرية والشرطة أن الذين تتعامل معهم مصرين وليسوا سودانيون لذلك استعملت معهم العنف بهذه القسوة لذلك أقول إن هذا ليس جديدا على مصر والشرطة المصرية وهذا امتداد لما جرى في الانتخابات ومن هنا نعتذر للشعب السوداني الشقيق.

    ابو على المهندس منيا القمح مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    ألقى بأشد اللوم والعتب إلى الحكومة المصرية لما قامت به إزاء الإخوة السودانيين وكان عليها اتخاذ العقاب السليم. في حين أنها قتلت نفوسا بريئه من أطفال ونساء، وأناشد باتخاذ العقاب اللازم للحكومة المصرية.كما اعاتب مفوضيه الأمم المتحدة لإعطاء اللاجئين الوعود الكاذبة مما فتح لهم باب الأمل لهذا اللجوء.

    نور - السعودية


    --------------------------------------------------------------------------------


    إن ما حدث في المهندسين أبشع جريمة تقوم بها مصر في حق اللاجيئن السودانيين الذين تركوا ديارهم بسبب الحروب والاضطهاد من الحكومة السودانية.

    احمد محمد ادم - السودان الخرطوم


    --------------------------------------------------------------------------------


    في تلك الأزمة قامت الحكومة المصرية بكل ما عليها.الأخوة السودانيون لثلاثة أشهر يعيشون أمامنا في الميدان بالآلاف في مساحة صغيرة ويقضون حاجاتهم ويتوالدون فيها. هل المطلوب الانتظار حتى تنتشر الأوبئة ؟ قبل الاقتحام فشلت المفاوضات لساعات ثم بدأ اللاجئون الاعتداء على قوات وأصيب أكثر من مئة فرد أمن ومع ذلك لم يستخدموا طلقة رصاص واحدة ثم تم الإجلاء إلى معسكرات آدمية.المفوضية بالقاهرة طلبت إنهاء الاعتصام قيل أن يستفحل إلى كارثة.

    محمد عبدالعزيز - الجيزة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    لم يكن المظهر العام حضاري بالمرة، و لقد صبرت الشرطة المصرية فترة طويلة دون أي تدخل مع العلم أنها تلقت شكاوى كثيرة جدا من قبل سكان المنطقة وعندما طلبت المفوضية منها التدخل رفض المعتصمون و قاوموا بعنف مما أدى إلي وقوع الضحايا فكان يجب أن يحترموا قوات أمن البلد المضيفة لهم.

    تامر نصار - القاهرة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    لقد رأينا جميعا كيف تم إجلاء المستوطنين اليهود من الأراضي الفلسطينية، ولم نسمع عن قتل مستوطن واحد في أثناء عملية الإجلاء. مع أن العدد كان أكبر بكثير والمستوطنين أنفسهم كانوا أكثر شراسة نظرا لأنهم لم يخطر ببالهم أن يتركوا مكانا عاشوا فيه لعقود وليس لمجرد أشهر معدودة وهم قد عاشوا فيه حياة كاملة وأسسوا فيها منازل ومدارس. أظن أنه كان على القوات المصرية أن تتعلم من الحكومة الشارونية كيفية التعامل بآدمية.

    أيمن - مصر القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    اغلبهم أفارقه وهو حالهم الظلم والاضطهاد في أمريكا وفرنسا وغيرها.

    ابوبكر حسن - الخرطوم


    --------------------------------------------------------------------------------


    إن هذه الكارثة الإنسانية المؤلمة دليل حي لكل من يسأل لماذا لا تنجح المبادرات العربية و لكل من يسأل أين الوحدة العربية. إن أي سبب أي مبرر لا تسوغ هذا الفعل الإجرامي في بلد تعد نفسها في مصاف الدول التي ترعى حقوق الإنسان و تريد تبني سياسات إصلاحية.

    امانج لطيف - العراق اربيل


    --------------------------------------------------------------------------------


    أرى أن ما تم من إجلاء للسودانيين خطأ كبير لأن الاقتحام قدتم بصورة مأساوية والدليل أعداد القتلى من المواطنين الأبرياء ولو كانوا رعايا لدولة أخري لما حدث هذا ولو حدث لقامت الدنيا وقعدت.

    عبدالرحمن محمد عبدالله - السودان الخرطوم


    --------------------------------------------------------------------------------


    انه الإرهاب والجوع الذي قتلهم مرتين مرة في السودان ومرة في شقيقتها مصر، الإرهاب الذي أذاقهم الويل في السودان فجعل من الجنوبيين مواطني درجة ثانية لا حق لهم في حياة كريمة والجوع الذي حصد من الأرواح ولا يزال يحصد مئات الألوف في الجنوب والشرق والغرب وانه الإرهاب في مصر الذي جعل أول الدواء الكي فقتل منهم من قتل والجوع حيث لا طعام يكفي الشعب المصري. فكيف بلاجئين حتى ولو كانوا أشقاء. هذه الحقيقة المرة التي يجب أن يعترف بها أبناء الشعبين السوداني والمصري.

    حاتم احمد سليمان - الخرطوم


    --------------------------------------------------------------------------------


    إنها جريمة ارتكبتها الحكومة المصرية يجب معاقبتها عليها. إنه تصرف أحمق لا يمت إلى الحضارة والمدنية بصلة وهذا يثبت أن الحكومة المصرية لا زالت بعيدة عن فهم التغيرات العصرية. لو فرضنا جدلا أن حمق أفراد الشرطة هو الذي دفعهم إلى ارتكاب هذه الجريمة فقد كان على الرئيس مبارك أن يسارع فورا ويأمر بتشكيل لجنة تحقيق، ولو حتى صورية ولم يفعل.

    عمرعمر- عمان


    --------------------------------------------------------------------------------


    مصر بلد فقير و مزدحم و مليء بالمشاكل و مع ذلك فتحت أبوابها لهؤلاء الأشقاء منذ اندلاع الحرب في السودان. وهم يأكلون الطعام المدعوم و يستخدمون المواصلات المزدحمة الخ... بدون تذمر أو اعتراض من أي مصري. و لكنهم أساؤا كرم الضيافة باعتصامهم ثلاث اشهر لا يريدون أي شئ سوا السفر إلي جنة أوروبا أو أمريكا أو استراليا ليفعلوا نفس ما كانوا يفعلونه في مصر و هو العيش على نفقة الدولة المضيفة و دافعي الضرائب في هذه الدولة بدون الرغبة في العمل و الاندماج متسببين في مشاكل مثل التي نشاهدها في فرنسا من المهاجرين. لقد ذهب بعض الأصدقاء الي مكان الاعتصام عارضين عليهم العمل الشريف و لكهم رفضوا لأنهم لا يريدون البقاء في بلد تماثل بلدهم في الفقر و المشاكل مما يثبت أنهم يهربون لأسباب اقتصادية و ليس بسبب الحرب التي انتهت.

    اميرة - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    ماذا تتوقع من الأشقاء العرب

    احمد درويش - بغداد العراق


    --------------------------------------------------------------------------------


    أنا أوافق على أن الموقف كان يمكن أن يكون أقل عنفا، ولكن دعنا نتذكر أن المفاوضات استمرت معهم لأربع ساعات جاء خلالها مفوضين من الأمم المتحدة و أن كبار السن رحلوا مع المجموعة بدون حوادث ولكن الشباب امنعوا وأعتدوا على رجال الشرطة بأنابيب الغاز والزجاجات الحارقة وأن الذين توفوا كان بسب التدافع بينهم وليس بسبب الشرطة.

    مصطفى علاء - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    العجيب أن الإخوة السودانيين يلجأون إلى مصر ونظامها برغم أن المصريون أنفسهم يهربون من هذا النظام ولو أننا تمكنا من فعل ما فعلوه لهربنا كلنا من هذا النظام وتركنا له مصر يقتل زرعها ويسرق كنوزها ولكنا لا نستطيع أن نسير في الشارع بهذا العدد الضخم إلى مكان واحد فالنظام يحظر تجمع أكثر من خمسة في مكان واحد وإن حدث هذا التجمع لسبب ما كفرح أو مأتم فستجد عدد الحضور قد تضاعف نصفهم المواطنون المتجمعون لسبب والنصف الآخر من النظام المترقب لتحول لهذا التجمع. عزائنا لقتلى الأخوة السودانيين أن هذا العدد أقل بكثير ممن مات لدينا في مظاهرات طلاب الجامعة ومن موتى الانتخابات وموتى الكعب الدائر وموتى الأقسام قبل الترحيل للنيابة وموتى المعتقلات السياسية وأقل بكثير من جموع الشعب المقتول تحت عجلة حفظ الأمن العام.

    علي ابراهيم - الإسكندرية


    --------------------------------------------------------------------------------


    ما الغريب في الأمر؟هذه هي الأنظمة العربية وهذه تصرفاتها .أين الفضائيات العربية؟ لماذا لا تكتب تقارير مصورة ومطولة ولماذا الحادث لا يكون موضوع حلقات مصورة .الجواب لان الحدث ليس في العراق.

    حيدر الموسوي - البصرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    أين كانت الحكومة منذ ثلاثة أشهر؟ ولماذا تركتهم يستقرون في هذا المكان ولم تحاول توجيههم لمكان آخر يكون أكثر أماناً عليهم؟ وكيف تتعامل معهم بهذا الأسلوب المشين من ضرب وقتل؟ ولابد لكى تبرأ نفسها أن تدعى أنهم هم البادئون في الأذى، أنه أسلوب جديد في التعامل تستخدمه الحكومة لكي يكونوا عبرة لمن يحاول أن يعتصم أو يتظاهر اعتراضا من المصريين على أفعال الحكومة الديكتاتورية ، نرجو المحاكمة العادلة وقد سبق لهم إهانة كرامة المصريين وضربهم في كل انتخابات للقمع والإرهاب والتزوير.

    يمنى - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    لا أدري ماذا أصاب أشقاء النيل؟ هل هذا هو مستوي التعامل بين الإخوة. لكن أي شئ وارد لدي من ينظر إلي مصلحته الشخصية دائما.

    مواهب جمعة الخرطوم - السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    لننظر إلي الفارق بين مواجهه الحكومة الفرنسية للمتظاهرين من اصول افريقية و كيف كانت صبورة معهم رغم حرق السيارات والاعتداءات علي الأملاك ولم يقع ضحايا وإلى ما فعلته الحكومة المصرية والمخجل حقا هو تأييد حكومة السودان لموقف الأمن المصري. أليس هذا عارا علي حكومة السودان. أين نحن من الفرنسيين ؟؟

    سامي فريد - الاسكندرية مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    إننا كمصريين آسفون جدا لما قامت به الحكومة المصرية من أعمال وحشية وبربرية ضد إخواننا السودانيين الذين لا ذنب لهم. وما جرأ الحكومة المصرية عليهم إلا أنهم من العرب أو المسلمين، إذ أننا تعودنا من حكومتنا أمثال هذه الأعمال البربرية في كل موقف لنا حق في المشاركة فيه، وذلك لأن دم العربي رخيص حتى عند أخيه العربي.

    محمد إسماعيل - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    أين الحكمة من رفض الانصياع لتحذيرات قوات الأمن من مغادرة المكان وفض الاعتصام؟

    محمد السيد - القاهرة
    للإخوة السودانيين الحق في الاعتصام أمام مفوضية الأمم المتحدة بالقاهرة، ولكن أن يقيموا إقامة كاملة في ميدان عام بوسط القاهرة فهو مرفوض، فقد ولد 3 أشخاص ومات 7 في الحديقة مع ممارسة الحياة الكاملة من أكل وشرب وإخراج واستحمام وحلق الرؤوس وهكذا من أمور حياتية. ولكن لندع ذلك جانبا.. أين الحكمة من رفض الانصياع لتحذيرات قوات الأمن من مغادرة المكان وفض الاعتصام؟ - ليخبرنا بذلك قادة الإعتصام - لقد قاد هؤلاء القادة الإخوة المعتصمين لخلع أسوار الحديقة الحديدية وضرب الجنود بها مما أدى لاحتدام الموقف أول ذلك من واقع شهود العيان. كان عليهم أن يجنبوا إخوانهم هذه المواجهة. وأنا بذلك لا أرفع المسؤولية عن الشرطة المصرية كان يجب الصبر والمحاولة مرات ومرات، بالرغم من امتداد المحاولات من الحادية عشر والنصف إلى السادسة صباحا. إني أحمل قادة الاعتصام الجزء الأكبر من المسؤولية.

    محمد السيد - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    لا أرى أي مبرر لهذا العدد الضخم من الضحايا، فكان يمكن إجلاء المعتصمين بأسلوب أكثر إنسانية ولكن أجهزة الأمن أرادت أن تنهي الاعتصام قبل طلوع الفجر فقامت بتلك المذبحة. واعتقد أن هؤلاء الضحايا لو كانوا رعايا أي دولة أخرى لكانت الأجهزة الأمنية عاملتهم بطريقة أكثر تحضرا.

    محمود القصاص - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    ربما كان خطأ اللاجئين أنفسهم. كانوا يظنون أنهم في أوروبا!

    عبد الله - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    أولا: لم يتم قتل أي مواطن سوداني عن طريق رصاص ولكن الوفيات كانت عن طريق التكدس والازدحام أثناء الاجلاء، ولكن كيف ظن السودانيون أن بإمكانهم الحصول على حقوق في مصر مع أن المصريين أنفسهم لم ولن يحصلوا على حقوقهم في مصر؟

    طارق - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    لا أريد أن أسأل هؤلاء المطبلين المزمرين دائما عندما تحدث الكارثة: أين كان أمين عام الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان والمفوضية (السامية) للاجئين الخ طيلة الثلاثة أشهر الماضية؟ وبعض الإخوة المشاركين منتقدون لكل شيء ولا يعجبهم شيء سوى الانتقاد والجهاد وكراهية أمريكا وإسرائيل فقط كأن الحياة توقفت عليهم فقط، أقول لكل هؤلاء: إن لم يعجبكم ما فعلته مصر فاستضيفوهم عندكم وكفاكم هجوما على الكبار لأن مصر أكبر من المطبلين والمزمرين!

    حامد أبو الفضل - فيينا النمسا


    --------------------------------------------------------------------------------


    السؤال الذي يطرح نفسه هو: أين دور مفوضية اللاجئين طيلة ثلاثة أشهر؟ قبل التساؤل عما قامت به الداخلية المصرية.

    أحمد صالح - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    انظروا إلى السجون والمعتقلات خاصة معتقل الوادي الجديد وما يحدث داخله

    أحمد عبد الفتاح - مصر
    إلى كل الذين لا يروق لهم تصرف قوات الأمن المصرية ضد الإخوة السودانيين أقول لهم: تعالوا وانظروا إلى قوات الأمن المدججة بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع حول أسوار الجامعات. انظروا إلى تصرف قوات الأمن في الانتخابات.. انظروا إلى السجون والمعتقلات خاصة معتقل الوادي الجديد وما يحدث داخله.. تذكروا موقعة مصر الجديدة عندما تعامل الأمن مع طارق عبد العليم وأسرته بمدافع الأربي جيه وراح ضحيته طارق ووالده ولم يرحموا أمه فرمت بنفسها من الشرفة وكسرت ساقيها.. تذكروا زوار الفجر.. هذا هو نظام الأمن في مصر منذ عام 1952.. ومهما تكلم الناس ومهما كتبوا فسيظل حبيب العادلي وزيرا للداخلية لأنه ينفذ ما يريده النظام.

    أحمد عبد الفتاح محمد - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    النظام تفاوض معهم لمدة خمس ساعات ولم يستجيبوا لأي تفاوض وافسدوا المنظر الحضاري وأصابوا رجال الشرطة.

    محمود احمد حسن - الإسكندرية


    --------------------------------------------------------------------------------


    مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي سمحت باعتصام أفراد غير أبنائها طوال هذه الفترة: 3 شهور. وتخيل معي أخي المكان الذي تم فيه الالتجاء، مكان أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. والإخوة السودانيون طوال هذه الفترة يقضون حاجاتهم في هذا المسجد. بالإضافة إلى أنهم جعلوا مكان الإقامة شبه خراب. فكيف بعد طوال هذه الفترة وبعد كل ما تم تحمله وبعد المفاوضات معهم لترك المكان التي باءت بالفشل كيف تكون مصر لم تحافظ على أهلها السودانيين؟

    وليد محمد - الجيزة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    بالرغم من أني أرفض طريقة فض الاعتصام تلك إلا أنه كان يجب فض اعتصام اللاجئين السودان فاعتصامهم لم يكن أبدا حضاريا (بالرغم من أن فكرته حضارية ومسالمة إلا أن تنفيذه لم يكن حضاريا) وهو كان يسيء لهم بشدة، فالمكان حولهم أصبح منظرة قبيحا جدا ومتسخا فضلا عن إلقاء القمامة في كل مكان وهو من شأنه أن يعطي صورة غير طيبة للشعب السوداني. وأرى أيضا أن سببا من أسباب وقوع بعض القتلى هو تدافع اللاجئين، فمن غير المعقول أن تقتل الشرطة الأطفال أو تضرب المسنين.

    عمرو - الجيزة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    هل لي أن اسأل لو أن هؤلاء اللاجئين كانوا إسرائيليين هل كانت السلطات المصرية ستتخذ معهم ذات الأسلوب؟ أنا لا أظن أن لها الشجاعة والجرأة لفعل ذلك.

    وسام - ليبيا


    --------------------------------------------------------------------------------


    الم تقم قوات الأمن المصرية بأضعاف ما حدث مع مواطنيها

    طه رجب - القاهرة
    لا ادري لماذا كل هذا الاستغراب؟ الم تقم قوات الأمن المصرية بأضعاف ما حدث مع مواطنيها أثناء الانتخابات واستشهد عدد مماثل لقتلى اللاجئين السودانيين؟ لكن للأسف لم نسمع مثل هذا الاستنكار الدولي حينها بل أشادت الحكومة الأمريكية بالانتخابات ونزاهتها ولم يتحدث جلالة المفوض السامي عن دماء المصريين التي أزهقت في عملية المفروض أنها ديمقراطية. إذا فمن الطبيعي أن يحدث ما يحدث لان الغرب هو الذي شجع الحكومة على ممارساتها ولا تلوموا إلا أنفسكم.

    طه رجب - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    ما قام به الأمن المصري هو مجزرة بكل المعاني وحسنا فعلت لأنها فعلا قد كشفت عن الوجه الحقيقي الذي تتخفى وراءه وقد اثبت أن الإعلام كان يظلم دولة إسرائيل كثيرا والهمجية والبربرية التي فعلها هذا النظام لو رأيتموه لأدركت أن إسرائيل ارحم والله ارحم...

    أبو القاسم إبراهيم الحاج - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    خطأ كبير سببه أن أنظمة الحكم في شتى أنحاء العالم تعتم الحقائق لا تريد أن تعرف بالحقوق أو الاعتصامات أو حركات التمرد. مما يكون سببا في ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في تلك البلدان.

    عبد الحميد بدوي احمد - القضارف السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    أن ذنب الضعفاء منهم على رقبة الأقوياء

    خالد - السودان
    طبعا لا أؤيد القتل ولا الإيذاء خاصة للأطفال والنساء والشيوخ ولكن لنكن منطقيين ماذا كان يطلب هؤلاء اللاجئون؟ كانوا يتخلون عن وطنهم بلا أي داع، لا شي اسمه تعذيب أو تفرقة في السودان. لقد ساهموا بشكل كبير في تشويه صورة السودان كما شوهوا شوارع وميادين مصر. وأنا أرى ببساطة أن ذنب الضعفاء منهم على رقبة الأقوياء الذين أقنعوهم بهذا التصرف البائس الذي لا مبرر له. في السودان آلاف وآلاف الأجانب يعيشون في أكثر البلدان أمانا. وحتى المناطق التي يقال أنها ملتهبة مثل دارفور فان أهلها يجدون الأمان في بقية مدن السودان. إذن هؤلاء يرغبون في الهجرة والعيش في الخارج لأهداف خاصة وعلى حساب سمعة الوطن وعلى حساب راحة وصحة المصريين. اللهم ارحم الموتى واشف المصابين ولكن الخطأ خطأهم.

    خالد - السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    كارثة وفاجعة اقل وصف يمكن قوله، فالحكومة السودانية تتحمل كل هذه النكبات التي تعرض لها هؤلاء السودانيين فنظام الجبهة اللاإسلامية في السودان أذاق ويذيق الملايين من أبناء شعبي الويلات مما يجبر الكثيرون على البحث عن فرص أفضل للعيش الكريم خارج وطنهم الذي فقدوا فيه ابسط مقومات الحياة الحرة....

    عمر النيليين - الخرطوم السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    الذي جعل الحكومة المصرية تصبر على اعتصام بعض الإخوة السودانيين لمده 3 شهور كان يكفيها 3 أيام فقط لمحاصرتهم دون استخدام القوه وكانوا سيغادرون المكان لو قطع الماء والغذاء عنهم خاصة وأن فيهم نساء وأطفال. ولكن استخدام القوه المفرطة لترحيلهم في ساعات وقتل أكثر من 20 شخص منهم وهم عزل بلا سلاح يعتبر عار على الداخلية المصرية وقيادتها الغير حكيمة مما تسبب في إحراج القيادة السياسية أمام العالم دون مبرر. والمطلوب هو استقالة أو إقالة وزير الداخلية الذي كثرت أخطائه في الآونة الأخيرة....

    مايك جوهان - الكويت


    --------------------------------------------------------------------------------


    لقد ارتكبت مصر خطئا استراتيجيا باعتدائها الوحشي على اللاجئين السودانيين الجنوبيين في القاهرة. فمصر تعتمد حاليا في تأمين احتياجاتها المائية على المياه الإضافية التي تحصل عليها من السودان لان حصتها وحدها لا تكفي. لو انفصل الجنوب عن شمال السودان كما تشير التوقعات فسوف يتهدد امن مصر المائي لأنها لن تحصل بعد ذلك على مياه مجانية لظهور دولة جديدة غير صديقة في الجنوب. الحرب بين شمال السودان وجنوبه تسببت في كراهية الجنوبيين لكل ما هو عربي أو مسلم و ما فعله الأمن المصري مع اللاجئين من جنوب السودان ثبت مشاعر الكراهية تلك أن لم يزدها. مصر وشمال السودان هما اكبر الخاسرين مما حدث.

    العمري - مكة المكرمة


    --------------------------------------------------------------------------------


    كنت أمر من أمام ميدان مصطفى محمود كثيراً وكنت أراهم مسالمين مع من حولهم من المصريين، ورغم كثرة عددهم لم يسببوا أي اختناق أو أي أزمة في الشارع. لا أرى اى مغزى من إجلائهم بهذه الطريقة مما تسبب في قتل نفوس أبرياء عزل بهذه الطريقة الوحشية. كان من الممكن إجلاؤهم بطريقة آدمية!

    مجدي نبيل - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    هؤلاء اللاجئون لهم الله في قتلاهم وجرحاهم، طالما أن العالم الحر لا يهمه سوى أمن الرجل الأبيض

    فتحي غريب - القاهرة
    لا ذنب لهؤلاء الضحايا سوى الكشف عن نظام ديكتاتوري حاكم وعن ثقافة التعامل من الإنسان، سواء كان مصريا أو غيره أو مطالبا بحق من حقوق الإنسان، ولتعلموا السبب الحقيقي وغير المعلن لما حدث لهؤلاء اللاجئين الملتفين حول المفوضية أن بعض المتظاهرين من المصريين المطالبين بسقوط النظام وإطلاق سراح زعيم حزب الغد الليبرالي، توجهوا إلى ساحة مسجد مصطفى محمود بالقرب من المفوضية يوم 27 من ديسمبر، وعندها أحسست بأن هؤلاء اللاجئين سوف يدفعون الثمن دون قصد ولا ذنب اقترفوه. هذه قصه واقعية من قصص الاحتلال العسكري المحلي، والذي ورث وطور الفكر الترهيبي الذي تمارسه الشيوعية عندما تحكم شعبا. هؤلاء اللاجئون لهم الله في قتلاهم وجرحاهم، طالما أن العالم الحر لا يهمه سوى أمن الرجل الأبيض فوق الأرض فقط. فحقوق الإنسان علكه في فم جبابرة وموالين للنظام يتشدقون بها ثم يبصقونها على الديمقراطية المشنوقة في بلادنا.

    فتحي غريب - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    انه أمر مؤسف أن يقوم الأمن المصري بهذه العملية الوحشية ضد الأطفال والنساء العزل بقتلهم بدم بارد. لذا أطالب المجتمع الدول بالتحقيق في الحادث.

    عبد العزيز شمل - المالحة


    --------------------------------------------------------------------------------


    أرى أن الحكومة المصرية تتآمر على إخوتنا السودانيين لإرجاعهم لوطنهم بالقوة، وارى أن الأمم المتحدة يجب أن يكون لها دور أقوى من ذلك، فما شعورك أنت لو حدث لك مثلهم وكنت أنت لاجئا؟ ما ذنب الذين ماتوا؟ أذنبهم أنهم يطالبون بحقهم بأسلوب متحضر؟

    برنس بيس - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    الموقف كان يتطلب المزيد من التعاطف وليس إيقاظ العرايا فجرا برشاشات المياه

    عمر - القاهرة
    لقد صدمني كما صدم معظم المصريين ما قامت به قوات الأمن المصرية بدون مبرر وفي أبرد وقت من السنة وضد أناس عزل حتى من أغطية الشتاء وبنفس الأسلوب اللاإنساني المتبع مما يعرف لدينا كمصريين تاريخيا بـ "زوار الفجر". أريد أن أقول لكل السودانيين والعرب والأفارقة، نحن كمصريين نتبرأ مما فعلته قوات الأمن المصرية بأشقائنا السودانيين البسطاء، كما نرفض أيضا "غباء الإدارة البوليسية" لهذا الموقف الذي كان يتطلب المزيد من التعاطف وليس إيقاظ العرايا فجرا برشاشات المياه.

    عمر - القاهرة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    اسكن في حي الدقي بجانب المهندسين. لقد حولوا احد اكبر وأجمل ميادين الجيزة إلى منطقة ذات رائحة كريهة وأصبحوا يمارسون حياتهم من نوم وأكل وطبخ طعام، بل وصل الأمر إلى قضاء حاجتهم في شوارع المنطقة، ولكن ما قامت به وزارة الداخلية مرفوض تماما وهذا ليس جديدا فهي نفس الطريقة التي يعامل بها الشعب المصري.

    محمد ابو السعود - الجيزة


    --------------------------------------------------------------------------------


    أرى أن الوضع في هذه المنطقة الحيوية أصبح غير حضاري ولا آدمي فضلا عن إمكانية انتشار الأمراض لذلك كان من الطبيعي إجلاء اللاجئين من هذه المنطقة.

    هاني أحمد محمد أحمد - الجيزة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    لقد صبرت عليهم الحكومة المصرية كثيرا.. وكما سمعت من أخ سوداني أنهم صبروا عليهم طول هذه المدة كونهم إخوة سودانيين.. ولو كانوا من أي جنسية أخرى لتم إجلاؤهم من أول يوم.. هذا ما قاله. والإخوة من السودان يعيشون في مصر من قديم الزمان ولكن أن تصل للمشاكل فلا بد من حلها.

    أبو عبد الله - الكويت


    --------------------------------------------------------------------------------


    لا اعرف كيف فعل الأمن المصري هذا الأمر مع العزل المقهورين

    سمير - روما
    المصري والسوداني على مدى العصور أخوان، وهذا واقع رغم تعاقب الأنظمة التي مرت على الاثنين، لكن ما لا اقدر على استيعابه مصر الأمن والأمان لكل الذين جاؤوا إليها من الزعماء مثل النميري والشاه، الأمر الذي جعل حكومات تقاطع مصر. الم يمكن للدولة التي استضافت الزعماء المشكوك أحيانا في أنهم حكموا شعوبهم بعدل أن يحلوا مشكلة لاجئين أم أن استضافة الزعماء لها الدعاية المناسبة والشعوب المقهورة لها الله؟ لا اعرف كيف فعل الأمن المصري هذا الأمر مع العزل المقهورين مهما كان أسلوبهم بدائيا في الاعتصام. ما باليد حيلة فقد مات من مات وعلينا أن نتعلم الدروس المستفادة ولا نتسرع في اتخاذ القرارات التي سيحاسبنا عليها التاريخ.

    سمير - روما


    --------------------------------------------------------------------------------


    أرى انه عمل همجي ومقزز عندما تقتحم الشرطة مخيما للاجئين الله هو الأعلم بحالهم، ولماذا جاءوا إلى هذه البلاد، وأرى أن على مصر أن تقدم مرتكبي هذه الأعمال بحق السودانيين للمحاكمة وأن تقدمهم لا لمحكمة مصرية بل لمحكمة دولية لينظر في قضيتهم التي ارتكبوها ويبدو أنها مبيتة بحق الإخوان السودانيين الذين لا حول لهم ولا قوة.

    حسام الدين - القدس فلسطين


    --------------------------------------------------------------------------------


    حتى أنت يا مصر؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.

    معتصم إبراهيم - الخرطوم


    --------------------------------------------------------------------------------


    للرئيس مبارك: كفاية من وزير الداخلية: طابا، شرم الشيخ، ميدان التحرير، فتنة طائفية

    محمد كريم - القاهرة مصر
    الحادث يدل على عدم مقدرة أجهزة الأمن المصرية على التعامل مع المشكلة بحكمة. نعم فشلت المفاوضات وفشلت المساعي الدبلوماسية، ولكن ذلك لا يعطي الأمن العذر للتعامل مع المشكلة بطريقة الإرهاب الذي أدى في النهاية إلى وفاة أطفال وشيوخ لا حول ولا قوة لهم. طفلة 4 أعوام من القتلى. ماذا أذنبت؟ لديهم أحلامهم بالعيش آمنين، أصروا على رأيهم وأحلامهم وعانوا البرد وظروف معيشة لا تحتمل، وذلك لإيصال كلمتهم ومطالبهم ولم نتعود أن نصمم عليها نحن العرب أمام حكامنا، ولتتذكروا ما حدث في أوكرانيا حيث قام آلاف في الميادين تحت درجة صفر مئوية يحتجون على تزوير الانتخابات الرئاسية هناك، وأصروا حتى تم ما أرادوا فرحمة على من ماتوا، وللرئيس مبارك: كفاية من العادلي: طابا، شرم الشيخ، ميدان التحرير، فتنة طائفية، مجزرة المنيا الأمس، واليوم فشل في إجلاء أشقاء سودانيين عزل دون إراقة دماء أطفال ونساء وشيوخ وما زالت الفرصة سانحة فلم يتم تشكيل الحكومة بعد وإعلانها..

    محمد كريم - القاهرة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    عمل جبان ضد قوانين الدولية!

    هه رمان كه ردي - اربيل كردستان العراق


    --------------------------------------------------------------------------------


    أربعة آلاف جندي مصري مدججين بأسلحة ضد اللاجئين السودانيين. في البدء أتساءل: أين الضمير الإنساني وأين الأمم المتحدة؟ من قتل ومن قُتل؟ ومن المسؤول عن أرواح الأبرياء الذين تم مصرعهم نساء وأطفالا ضربوا بالعصا والرش بالمياه في عز الشتاء؟ ومصر الجار والشقيق لم يهمها إلا مصلحتها. أبهذه الطريقة ينهى الاعتصام؟

    موريس كوال ملوال - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    من المؤسف أن نرى هذه النهاية المؤلمة لهؤلاء المساكين السودانيين، أقولها وقلبي يتقطر دما، لأنهم لو كانوا عراقيين أو فلسطينيين أو حتى منغوليين، لما عاملتهم مصر بهذه الطريقة المتوحشة. لكن بما أنهم سود، فدمهم مباح وعرضهم مباح وكل شيء فيهم مباح مباح... يا للخزي والعار لمن يرسل لاجئين إلى أرض ما زالت تنزف دما، وقالوا: إن فيها سلاما، فأين الحرب إذن؟

    حسن سعيد جالو مساكن - تونس


    --------------------------------------------------------------------------------


    هذه الدماء في عنق من؟

    ابراهيم شهاب - دمنهور


    --------------------------------------------------------------------------------


    إن أهداف وغايات اللاجئين مشروعة ولكن أهداف وغايات الأمم المتحدة التي تقاعست عن القيام باحترام مبادئ حقوق الإنسان ووقفت متجاهلة حق السودانيين الذين لجئوا إليها.

    رافت ابطح - البحيرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    ما ارخص أرواح البشر عند العرب! متى تتوقف هذه الأعمال غير الإنسانية؟ وأين منظمات حقوق الإنسان؟ ومن سيحاسب على ذلك؟ أطالب بمحاسبة وزير الداخلية.

    ماجد - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان تتحمل الدور الأكبر لسكوتها عن انتهاكات النظام المصري

    حسن - الكويت
    لقد قامت قوات الأمن المصرية بالتسبب في قتل عشرات المصريين المرحلين من ليبيا العام الماضي عبر تكديسهم بطريقة غير آدمية في عربات ترحيل المساجين وقامت بقتل الناخبين في الانتخابات الأخيرة، فما هو الغريب في تعاملها غير الإنساني مع اللاجئين؟ اعتقد أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان تتحمل الدور الأكبر لسكوتها عن انتهاكات النظام المصري لعقود طويلة.

    حسن - الكويت


    --------------------------------------------------------------------------------


    كان يجب فض هذا الاعتصام بأسلوب أو بآخر، فالمنظر ليس آدميا تماما، وهؤلاء كانوا يطالبون بأكل ومشرب ومسكن بدون عمل وفي دولة أوروبية.. ولمن يهاجمون وزارة الداخلية فعليهم بإيواء هؤلاء اللاجئين!

    محمد سيد - القاهرة


    --------------------------------------------------------------------------------


    يفرون من الموت في بلادهم ليلاقوه في غيرها! اللهم فرج كربهم.

    شيماء - انكلترا


    --------------------------------------------------------------------------------


    هذه أخبار العرب.. هل سمعتم بأمر مثل هذا في دولة غربية؟

    ام سارة - بغداد


    --------------------------------------------------------------------------------


    نعم يا أم سارة: سمعنا بأبشع من هذا في إيران و بالتحديد في خوزستان عندما سحقت القوات الإيرانية العرب هناك.. وحدث أيضا للمهاجرين في باريس في فرنسا..

    حسين عمر - الظهران


    --------------------------------------------------------------------------------


    لا أدري كيف لا يزال حبيب العادلي على رأس وزارة الداخلية المصرية وهو الرجل الذي فشل في كل شيء بدء من شرم الشيخ مروراً بمظاهرات كفاية وتعديل الدستور وما حدث فيها من انتهاكات ضد النساء والصحفيين من قبل رجال الأمن وصولاً إلى مأساة الانتخابات التشريعية في جولتيها الثانية والثالثة، وها نحن أولاء اليوم أمام فشل جديد حيث لم يستطع نقل مجموعة من اللاجئين العزل دون إراقة للدماء!

    إسلام زيدان - الإسكندرية مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    كنت في طريقي للبيت بالمهندسين ورأيت عربات المطافئ والأمن المركزي تحوم حول المنطقة

    أحمد - مصر
    مساء يوم 30 - 12 - 2005 كنت في طريقي للبيت بالمهندسين ورأيت عربات المطافئ والأمن المركزي تحوم حول المنطقة وكنت متأكدا أنها تستعد لإجلاء اللاجئين السودانيين، وكنت متأكدا أن هذا سوف يحدث في وقت متأخر، وحزنت على الضحايا بالطبع، لكن كان لا بد من نقلهم لأن المنظر كان غير آدمي أو إنساني استمر أكثر من عدة شهور، وانبعثت الروائح الكريهة من المكان، وكانت الأمراض ستنتشر لو استمر الوضع أكثر من ذلك.

    أحمد - مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    أرى أن الموقف المصري اتسم بالعنصرية تجاه الأفارقة العزل في الوقت الذي تندد به مصر بالتمييز العنصري في أمريكا!

    ممدوح نخلة - القاهرة مصر


    --------------------------------------------------------------------------------


    لا ألوم الحكومة المصرية في شيء بل يجب على من يصفون أنفسهم باللاجئين أن يرجعوا إلى وطنهم بدلا من تشويه عواصم الجيران وتمنيت النفس بالهجرة إلى بريطانيا وأمريكا.

    محمد زين العابدين - السودان


    --------------------------------------------------------------------------------


    يبدو أن قوات الأمن المصرية لم تكتف بممارساتها ضد مواطنيها فبدأت في البحث عن ضحايا جدد ولم تجد أمامها سوى هؤلاء اللاجئين الذين لا حول لهم ولا قوة. على الحكومة المصرية أن تعيد النظر في طريقة تعاملها مع هذه النوعية من المشاكل وإلا فإن عليها أن تنتظر مصيرا كمصير النظام العراقى المقبور!

    عبد الكريم نبيل سليمان - الإسكندرية
                  

04-29-2006, 11:14 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمانا ليست رخيصه ولن ننسى شهدا مصطفى محمود يوجد صور فيديوا وشهادات مكتوبه (Re: amir jabir)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de