|
والآن ... ملف ابوجا بيد نائب الرئيس علي عثمان لحل قضية دارفورمن خلال رؤية حكومة الوحدة
|
نائب الرئيس علي عثمان يزور أبوجا حاملاً رؤية حكومة الوحدة لحل قضية دارفور الشرق الاوسط4-4: قال الرئيس السوداني عمر البشير إن السلام الذي تحقق في بلاده «سيبقى ناقصا حتى يتم حل مشكلة دارفور نهائياً». وشدد على ان سلام دارفور على رأس أسبقياته وفي قمة التزاماته السياسية، بينما علم ان نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه سيقوم خلال الايام القليلة المقبلة بزيارة الى العاصمة النيجيرية ابوجا، حاملاً رؤية حكومة الوحدة الوطنية لحل قضية دارفور. في نفس الوقت، وقع اشتباك كلامي بين الحكومة ومعارضيها في ندوة عقدت بالخرطوم امس حول الازمة في الاقليم المضطرب، فبينما طالب معارضون بضرورة تدخل القوات الدولية في دارفور لايقاف ما وصفوه باستمرار قتل المدنيين، اعتبر المؤيدون للحكومة ان دخول القوات الدولية في دارفور من شأنه ان يعقد المشكلة. واتفق جميع المتحدثين في الندوة على انه «لابد من التعجيل بالحل السياسى للمشكلة». وفى خطاب استهل به دورة برلمانية جديدة امس، شدد الرئيس البشير على ضرورة أن تنال المعاناة الإنسانية التي أفرزتها الحرب في اقليم دارفور الأولوية في الاهتمام والمعالجة بإعادة المواطنين إلى مواطنهم وحياتهم الطبيعية وزراعتهم، لا متسولين أمام أحد ولا عالة على الإغاثات المشبوهة. وقال إن أكبر اسباب المعانة الإنسانية هي انقسامات الجماعات المسلحة وتعاديها فيما بينها، وعدم استقرار رؤيتها إلى الحل مما يؤدي إلى جر المواطنين الآمنين ليصبحوا ضحايا لتلك الانقسامات والاعتداءات التي لا تخدم إلا اهداف أصحابها المتقلبة.
|
|
|
|
|
|