|
|
 سكان الخرطوم يستمتعون بالقمة.. وتأجير "فيلا" بـ 70 ألف دولار
|
دبي - العربية.نت
يصعب القول ان القمة العربية التي تنعقد اليوم في الخرطوم ستؤثر كثيرا في الحياة اليومية لأي مواطن عربي. لكن ابناء العاصمة السودانية هم الوحيدون الذين "افادوا" من هذه القمة بالمعنى المادي. وصار في امكانهم ان يستمتعوا بعاصمتهم التي يقطنها نحو 7 ملايين نسمة في ظل الهدوء الذي تنعم به الآن، ويتمنون ان تنعقد القمة كل يوم في المدينة. اذ اعلنت السلطات امس واليوم عطلة رسمية، وبدت الشوارع هادئة فيما تصل درجة الحرارة الى 42 درجة مئوية منتصف النهار.
ويعتبر اصحاب العقارت والمصارف وشركات السيارات الفخمة وتجار التحف من اكبر المستفيدين من استضافة الخرطوم للقمة، خصوصا أنهم لم يستفيدوا من استضافة القمة الافريقية قبل حوالي 3 شهور بحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الثلاثاء 28-3-2006.
ويعيش تجار "الانتيكا" في السوق الافرنجي، وسط الخرطوم، هذه الايام عصرهم الذهبي مع اقبال عشرات الزبائن العرب على شراء القطع النادرة التي ظلت حبيسة أدراج محلاتهم لسنوات. وبيعت قطعة مجسم فيل استوائي ضخم لأحد الزبائن بألفي دولار، في حين قفزت أسعار قطع نادرة أخرى مثل سن الفيل إلى 3 آلاف دولار، وهي تباع في الاوقات العادية بحوالي 200 دولار.
واستغل أصحاب البيوت الفاخرة والسماسرة في الخرطوم تهافت السفارات العربية، فرفعوا أسعار الايجارات بصورة خيالية لم تشهدها من قبل. وفاز مكتب عقاري صغير بصفقة العمر، اذ نجح في إكمال صفقة تأجير "فيلا" فخمة لاحدى السفارات العربية بـ 70 الف دولار بعدما كانت معروضة قبل اسبوع باربعة آلاف ولم تجد من يستأجرها. وتعتبر هذه الصفقة الاعلى من نوعها في تاريخ ايجار العقارات في السودان.
وارتفعت في الجانب الآخر أسعار ايجارات الشقق والمنازل المفروشة في الاحياء الراقية القريبة الى مكان انعقاد القمة بشكل خيالي، في ظل تسابق سفارات عربية على توفير اماكن سكن لوفودها بعدما تقرر اخلاء الفنادق الفخمة. وشمل الاقبال منازل عادية، فراوح ايجار الشقق المفروشة بين 7 و12 ألف دولار بينما تم تأجير منازل عادية بـ2500 دولار لضيوف القمة من رسميين وصحافيين.
|
|
 
|
|
|
|
aosman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست