|
|
 حادثة كورما واضاءة اكثر من اشارة حمراء في طريق الثورة ...
|
حادثة كورما واضاءة اكثر من اشارة حمراء في طريق الثورة ... بقلم محمدين محمد اسحق
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
27/3/2006 5:45 م
محمدين محمد اسحق
الحادث الذي جري في كورما بتاريخ 14 مارس 2006 و ما تلي ذلك من اقتتال بين الأخوة يعطي اكثر من اشارة ضوء حمراء لايقاف ما يحدث صحيح ما نسمعه أنه أمكن الأن احتواء هذه الحادثة .لكن ما الذي يضمن الا تتكرر مرة أخري و بصورة أوسع و اشمل؟؟ كون ان تنطلق رصاصة الأخ لتصيب وتقتل االاخ هي اكبر جريمة في حق ثورة دارفور و في حق أهل دارفور ..اليس من العبث الجنوني مهما كانت اختلافات أجنحة الثورة ان تتحول بنادق الثوار في لحظة ما لتشهر امام بعضها البعض ..هنا لن نعفي ايّأ كان من وزر ما حدث ..
ماذا يمكن ان يقال مثلأ لأسر من قتلوا في كورما ..كيف يمكن للبعض النظر الي اوجه اباءهم ..و امهاتهم .. لست أدري كيف يمكن نقل نعي قائد يعتبر نموذجأ فذأ في التضحية والفداء مثل محمد عيسي الي أفراد اسرته.. أكثر الناس فرحأ بمقتل الشهيد محمد عيسي و أخوة النضال و الثورة من هنا وهناك هم مركزية الجنجويد و مؤسسة الجنجويد ..و هنا حين تتساوي فرحة العدو القاتل مع فرحة الاخ القاتل فذاك مؤشر علي أن هناك ثمة خطاء ما ..وان الكل الأن علي الطريق الخاطئ نحو الهاوية و ليس علي مفترق طرق فحسب !!
ما يحدث امام أعين الجميع هو جريمة لا تغتفر .. لا تقل عن الفظائع التي أرتكبت تجاه أهل دارفور من قبائل الزرقة تحديدأ .. التاريخ لن يرحم الثوار اذا تركوا لخلافاتهم الطبيعية هذه ان تتحول الي حروبات قبلية تدور رحاها علي تخوم جبل مرة وسهول غرب دارفور و أودية عين سيرو و كورنوي و كورما .. انه الاتجاه بدارفور نحو البلقنة و القبلنة و الصوملة و الأفغنة ..والحالة الأخيرة هي النموذج الأمثل هنا .. حين دعمت الولايات المتحدة حركات الجهاد الأفغاني و افلحوا في هزيمة ثاني اكبر قوة علي وجه الارض (الاتحاد السوفيتي) تقاتل القوم علي ابواب كابول وعلي سفوح جبال افغانستان و تفرقوا سبأ .. و تحولت احزابهم الي واجهات قبلية ..و اصبح حلفاء الأمس اعداء اللحظة .. قلب الدين حكمتيار البشتوني ( رئيس الوزراء) يخوض حربأ مقدسة أخري ضد صديقه الراحل أحمد شاه مسعود( الطاجيكي ) و زير الدفاع في حرب مات فيها في كابول وحدها أكثر من عشرة آلاف أفغاني وحارب البشتون الهزارا ( الشيعة) و هناك في أقصي الشمال كانت هناك حروبأ اخري يخوضها (الآذر) ضد الكل .. وحين ضاق الافغان ذرعأ بما يحدث واتت طلاب المدارس الدينية( الطالبان) الفرصة وبدعم باكستاني ليطيحوا بالكل باسم الكل و ليعيدوا افغانستان بعد ان كانت علي هامش العصر و الزمان الي عصور التحجر الفكري و الديني ..و كان ما كان ولا زال ..
ثورة دارفور وثوارها اليوم امام تحدي كبير ..فكل التضحيات الجسام التي قدمت مهرأ لدارفور الناهضة من جديد من بين ركام الجهل و القبلية و التهميش و التخلف توشك ان تضيع في لحظة برصاص طائش من هنا و من هناك ..علينا ان نتذكر انه في يوم 28 يونيو 1914 قام الصربي جافريلو برينسيب باغتيال فرانز فرديناند وريث عرش النمسا.. النتيجة النهائية لهذا الاغتيال كانت 16 مليون قتيل هم جملة من قتلوا أثناء الحرب العالمية الأولي التي اشعل شرارتها ذلك الاغتيال ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حادثة كورما واضاءة اكثر من اشارة حمراء في طريق الثورة ... (Re: محمدين محمد اسحق)
|
العزيز محمدين
سلامات واشواق
ارجو ان تطلعنا على تفاصيل الحادث لضعف المتابعة فى الاونة الاخيرة, هذا من جانب, من جانب اخر النماذج التى ذكرت ان الفعل المسلح سيؤوول اليها قد حدثت بالفعل, وما الاستقطاب الاقليمى والدولى الكثيف الا مظهرا له, مما ينذر بضياع قضية دارفور بين اجندة دول الجوار ومصالح الامبريالية, اتمنى ان ينصاع الاخوة فى مختلف الفصائل لصوت العقل ولا تاْخذنهم حمية القبيلة بعيدا.
خالص مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حادثة كورما واضاءة اكثر من اشارة حمراء في طريق الثورة ... (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
أخي محي الدين أبكر (أبو سامي ) ..لك التحية
حادثة كورما جرت بتاريخ 14 مارس الجاري وقد اصدر حينها الأخ عصام الدين الحاج
بيانأ ليشرح ما حدث وقد جاء فيه ما يلي :
حركة / جيش تحرير السودان تدين حادثتي كورما و شنقل طوباي
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
14/3/2006 4:02 م
حركة / جيش تحرير السودان تدين حادثتي كورما و شنقل طوباي
وقعت في 11 / 03 / 2006 , حادثة فريدة من نوعها , حيث قامت مجموعة تتبع لعبد الواحد محمد نور بخطف ستة مرضى يعالجون بمستشفى كورما , و يتبعون لحركة / جيش تحرير السودان , وقد تعقبت قوات الحركة الجناة حتى قرية تارني حيث تمكنت من تخليص المرضى دون خسائر , بالرغم من تحليق مروحيتين حكوميتين فوق قرية تارني واطلاقهما للنار على قوات الحركة .
ومن ناحية أخري , وفي ذات اليوم 11 / 03 / 2006 , و بالقرب من منطقة شنقل طوباي, قامت مجموعة أخرى و تتبع أيضا لعبد الواحد محمد نور , بخطف سيارة منظمة أوشا الطوعية و التى تعمل في الشأن الانساني في دارفور .
وفي 14 / 03 / 2006 , قامت ذات المجموعة بخطف سيارة أخرى من نفس المنظمة , ولقد قامت قوات حركة / جيش تحرير السودان و قوات من بعثة الاتحاد الافريقي في دارفور بمطاردة المجموعة الخاطفة حتى منطقة دربات , و لم تتمكن من اللحاق بها .
تدين حركة / جيش تحرير السودان هذا المنحى الخطير في التعامل مع رفقاء النضال , والاعتداء على المنظمات الانسانية العاملة بدارفور و خطف سياراتها , و تناشد مجموعة عبد الواحد محمد نور بالتركيز على ما فيه نصرة للقضية و استرداد لحقوق أهل دارفور المسلوبة عبر الحقب .
عصام الدين الحاج
الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان
ابوجا – نيجيريا
14 / 03 / 2006
هاتف : 002348065798557
ثريا : 008821633358115
بريد إلكتروني : [email protected]
وفيما بعد اصدرت المجموعة الاخري بيانأ توضح الموقف من وجهة نظرها وبهذا الشكل :
بيان هام من حركة وجيش تحرير السودان حول توضيح حقيقة ملابسات ماجرى فى كورما و ماسبقتها من عمليات اعاقة العمل الانسانى فى دارفور
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
16/3/2006 8:20 م
حول توضيح حقيقة ملابسات ماجرى فى كورما و ماسبقتها من عمليات اعاقة العمل الانسانى فى دارفور
فى محاولة استباقية وتبريرية لنشاطاتة الاجرامية, ومواصلة لمحاولات الغدر والخيانة والطعن من خلف على رفقاء النضال, نشط فى اليومين الماضين الابواخ الاعلامية الكاذبة والمبرر دوما لافعال مجموعة حسكنيتة , بتسريب معلومات كاذبة للراى العام, مخفيا حقيقة مايجرى من الاحداث فى دارفور وترويج لها بالطريقة الملتوية التي ظلت يسلكها مجموعة حسكينتة, والغريب فى الامر تم الزج باسم بعثة الاتحاد الافريقى عسى ان يكون داعما لحججهم التبريرية الواهية وكانة البعثة ليس بموسسة مستقلة لديها وسائلها الخاصة فى جمع المعلومة الحقيقية وطرق نشرها لوسائل الاعلام وانما هى مجرد وكالة تابعة لمجموعة حسكينتة . ففى بيانين متتالين الاولى تم نشرها فى يوم الرابع عشر من الشهر الجارى بتوقع عصام الحاج من ابوجا. وفى اليوم التالى مباشرة تم نشر بيان اخر ولكنة بعنوان غامض ومجهول( قائد قطاع شرق جبل مرة ), البيانين حاولا اثبات حدث واحد هو تبرير الاعتداء الجبان لمجموعة منى اركو على قوات الحركة فى منطقة كورما وتقديم صورة مسيئة للحركة باختزالها فى شخصية القائد/عبدالواحد محمد احمد النور والذى حاول البيانين وصفة بمجرد قائد لمجموعة تحترف النهب واعاقة الوضع الانسانى كما ورد فى البيانين بذات المضمون وبيانات اخرى مشابهة, تم نشرها فى السابق كبيانهم المبتور باسم ابناء طويلة والذى غض الحركة الطرف للرد الية فى حينها لاشعار الاخر بالمسئولية و الامانة فى التعامل مع الاخر, الى ان جاء الرد حاسما من قبل اهل طويلة الحقيقين .ولكن الان بلغ السيل الظبى واضحت التغاضى عن الرد لمثل هذة الاكاذيب هى بمثابة جريمة فى حق الثورة وشعب دارفور , ولذلك رات الحركة ان توضح حقيقة ما جرى فى كورما وما سبقتها من نشاطات معيقة للعمل الانسانى.
وكما هو معروف فان منطقة كورما تتبع لرئاسة جيش تحرير السودان تحت اشراف وقيادة قائد القطاع الشمالى
والقائد الثانى للحيش القائد/ فيصل طرادة وليس لة علاقة البتة بمجموعة حسكنيتة وهذا حقيقة ثابتة ويمكن استفسار البعثة المشتركة لاتحاد الافريقى حولها. اما عن ملابسات الحدث فهى كالاتى : فى يوم الرابع من الشهر الجارى استضافة مستشفى كورما خمسة جرحة من مجموعة حسكنيتة بغرض العلاج , وهى اجراءت عادية تاتى فى اطار التعاون احيان فى الميدان فى الظروف الطبيعية, ومن خلال تواجد هولاء المرضى سمحت الحركة لبعض منسوبى حسكنيتة بالتواجد فى المستشفى , ولكن فى اليوم العاشر ضبطت الحركة نشاطات غريبة للمجموعة تتنافى مع روح التعاون والتى سمح بموجبة لهولاء بالتواجد فى مستشفى كورما, من توزيع منشورات تسئ فى مجملها للثورة وسط المواطنين ليلا, واحيان اطلاق النار وسط المدينة, وعندما حاولة الحركة محاسبتهم فروا الى منطقة كوبى وهى منطقة تتبع لهم, ولكن الحركة لحاقتهم هناك وناقشت الامر مع قادتهم و من ثم تم تسليمهم للحركة من اجل محسابتهم حتى لايتكرر مثل هذا السلوك المخل بروح التعاون الميداتى بين الثوار, الا ان القيادة العسكرية التابعة للحركة فى كورما قد تفاجات بهجوم غادر فى اليوم الرابع عشر من الشهر الجارى من قبل ذات المجموعة بعد ما استنفروا كل قواتهم العسكرية من مختلف الجبهات , حيث كانت الهجوم ب30 عربة كروزر و50 من الهجانة ومشاه حيث تمكنوا فى اليوم الاولى من اختراق الحاجز الامنى لحراسة المنطقة ودخلوا مباشرة للسوق و والاحياء السكنية للمواطنين حيث تم نهبها بالكامل وتعذيب المواطنين العزل وتعريضهم احيانا للاهانات والاساءات العنصرية . وفى اليوم الثانى اعادة الحركة زمام الامور مرة ثانية وتم هزيمة المعتدين وتدمير اربعة عربة تتبعة لهم فضلا عن تركهم لكمية من الاسلحة والذخيرة , والحركة مازالت تطاردهم خارج الاراضى المحررة .
علية الحركة تريد تاكيد الاتى :
1- ان هذة هى حقيقة ما جرى خلال اليومين الماضين فى منطقة كورما , وان ماورد ة البيانين المذكورين عار من الصحة وتفتقر لكل المسوغات الاخلاقية فى مخاطبة الراى العام , والحركة ماكانت تود نشر هذة التفاصيل الميدانية لولا المحاولات الاستباقية من المجموعة لتبرير الاعتداء وتضليل الراى العام بمعلومات مبتورة مثل الاستشهاد ببعثة الاتحاد الافريقى وغيرها.
2 – ان المجموعة والتى يصفونة بمجموعة عبدالواحد, هى ليس كذلك وانما هى حركة وجيش تحرير السودان, و هي الاحرص على صيانة وحفظ سلامة اى مواطن مقيم فى الاراضى المحررة لانهم هم النسج الاجتماعى للحركة , ولذلك الحركة احرص ايضاً للتعاون مع كل المنظمات الانسانية المعنية بتقديم كل معينات الحياة والرعاية الاجتماعية لمواطنى الاراضى المحررة وليس العكس كما يتزعم بذلك البيانين. وان كانت هنالك تجاوزات قد ارتكبت باسم الحركة فالتهام ينتظر ان تاتى من البعثة المشتركة للاتحاد الافريقى وليست من مجموعة حسكنيتة التى نسب نفسة الحكم والخصم , متجاهلين حتى دور البعثة الافريقية فى دارفور وهذة هى مصيبة المجموعة الضالة.
3- من خلال الفحص الدقيق التى جرت للمعدات العسكرية والتى خلفها العدو فى كورما تاكدت للحركة بان هناك ارتباط بين هولاء المجموعة والنظام , حيث ذات الاسلحة المستخدمة من قبل الحكومة والجنجويد تم استخدمة ضد مواطنى كورما, وهى مايوكد صحة المعلومات التى ربط فى السابق بين ضلوع النظام وجهات خارجية اخرى قريبة من نظام الخرطوم فى رعاية مؤتمر حسكنيتة وماتلاه من اعتداءات متكررة على رفقاء فى الثورة منها الاعتداء على قطاع جبال ميدوب والتى تم فيها اختطاف القائد سليمان مرجان , وكذلك الاعتداء على قطاع الحركة فى داربرتى واغتيال القائد غازى ورفاقة. والمحاولة الفاشلة للاعتداء على قيادة الحركة فى شرق الجبل قبل ان يتلقوا جراء ذلك هزيمة قاسية من الحركة والتى صومتهم حينا من الدهر من الاعتداءات مدفوعة الاجر من نظام الخرطوم حتى جاء لقاء منى الاخير غير المعلن بمهندس الابادة الجماعية على عثمان بليبيا ليواصل منى اركو, وبعد يوما واحد فقط رسالتة باصدار تعليماتة لعصابتة بالهجوم على منطقة كورما فى محاولة استباقية يائسة لقرار الاتحاد الافريقى الاخير والداعى الى ضرورة اجراء مسح ميدانى لمعرفة المواقع الحقيقية التى يسيطر علية حركات المقاومة فى دارفور من جهة ونظام الخرطوم من جهة اخرى. وياتى ذلك متسقا اذا تم الاخذ فى الاعتبار انحسار المواقع الميدانية الذى حصل لمجموعة حسكنيتة والذى تم البعض منها بسبب الانشقاقات داخل المجموعة .
4- بالنظر لورود هذة المعلومات المغلوطة من مجموعة حسكنيتة والتى تم ايرادها فى البيانين , فالحركة تطالب البعثة المشتركة للاتحاد الافريقى فى دارفور الى ضرورة القيام بتحقيق شامل يغطى احداث كورما, واختطاف اربعة عربة لمنظمات مختلفة تابعة للامم المتحدة خلال الايام من4 الى 11من الشهر الجارى بمنطقة سنقل طوباى علما بان المنطقة تحت سيطرت مجموعة حسكنيتة, لمعرفة من هم المعقين الحقيقين للوضع الانسانى فى دارفور بغية النظر فى امر تقديمهم للعدالة . وفى ذات السياق الحركة تطلب من البعثة المشتركة للاتحاد الافريقى تفسيرا وشرحا عن المعلومات التى اوردتها اعلام حسكنيتة فى بيانهم الصادر بتاريخ 15 من الشهر الجارى تحت مسمى( قائد قطاع شرق جبل مرة) والمشورة على موقع سودانيز اولاين والتى تزعم بان مجموعة عبدالواحد قامت بالاعتداء وخطف عربة تابعة لمنظمة (اوشا) وان البعثة المشتركة تمكنت من ارجاءها.
5- اخيرا الحركة تحذر مجموعة حسكنيتة من تكرر مثل هذة العمليات الاجرامية والتى تسئ دوما للاهداف النبيلة التى قامت الثورة من اجلها وقدمت فى ذلك شهدائها الابرار وما زالت يقدمهم يوميا فى ساحة معركة الكرامة ضد نظام الخرطوم ومليشياتها , بل نقول لهم , ان مثل هذة الاعمال الطائشة قد اساءة كثيرا لسمعة الحركة امام المجتمع الدولى واهل دارفور وآن الآون للكف عنها من اجل تحقيق المصلحة العليا لشعب دارفور المتطلع دوما للحرية والعدالة الاجتماعية والسياسية .
وهذا ملزم منا التوضيح والبيان
حركة وجيش تحرير السودان
المكتب الاعلامى – اسمرا
16/03/2006
ت 002911184078
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حادثة كورما واضاءة اكثر من اشارة حمراء في طريق الثورة ... (Re: محمدين محمد اسحق)
|
و ما دفعني لكتابة هذا المقال هذا النداء الذي نشر في عدة مواقع الكترونية
وهو يحمل اتجاهأ يجب مهما حدث في كورما او غيرها ان يواجه بحزم مع العمل علي معالجة الاخطاء التي حدثت ..
إلى جميع أبناء دارفور في الخارج والداخل إلى جميع أبنا الفور بصفة خاصة بقلم خميس علي داود
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
26/3/2006 9:00 ص
26 مارس 2006م
إلى جميع أبناء دارفور في الخارج والداخل
إلى جميع أبنا الفور بصفة خاصة
في محاولة يائسة وبربرية إجرامية قام المدعو منى أركو مناوي ومجموعته الإجرامية الذين عاثوا في دارفور فساداً من قتل ونهب لسيارات الإغاثة وجمال العرب وبيعها بالمزاد العلني في إنجمينا. ولم يتكفي بذلك بل لجأ إلى خطف رفقاءه في الميدان حيث تم خطف القائد محمد عيسي وثلاثة من رفقائه في منطقة كينو سيف سالو بتاريخ 15/3/2006م حيث كان القائد محمد عيسي يناشدهم دوماً بأن هذا الأسلوب ليس من أسلوب الحركة في شيء وقرروا تصفيته ولقد فوجئنا بقتله وصلبه.
لماذا يا مني أركو الغدر والخيانة والطعن من الخلف على رفقاء النضال.
نحن أبناء شمال دارفور نناشد كل قيادات الحركة السياسية والعسكرية بإبعاد مني أركو من حركة تحرير السودان وأن هذا الأسلوب القذر الهمجي الجهوي قد يخلق فتنة كبير لن يسلم منه أحد.
عليه ، نحن أبناء شمال دارفور في الأراضي المحررة ننصح بإبعاد مجموعة مني من الحركة لا يتماشى وبرنامج الحركة نفسها ونحن نواجه حرباً ضروساً من قبل نظام الخرطوم ومليشيات الجنجويد.
أبناء شمال دارفور - منطقة كينو
عنهم/ خميس علي داود
ولي عودة ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمدين محمد اسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست