|
تحذير قوى للمناضلين .. حلايب مش دارفور .. ولا كل الطير اللى يتأكل لحمه
|
الخرطوم:الصحافة
اعتبر الرئيس المصري حسني مبارك ،ان مسألة الانفصال او الوحدة في السودان رهينان بإرادة أبناء الجنوب في نهاية المرحلة الانتقالية،لكنه دعا الى مضاعفة الجهد لبناء توافق آراء يحبذ خيار الوحدة ويؤدي إلى تراجع خيار الانفصال. واكد انه لن يسمح لاية اطراف داخلية أو خارجية بأن تحول موضوع حلايب لقضية خلافية بين البلدين،واكد ثقته في أن حكمة الرئيس عمر البشير وقيادات دارفور سوف تعجل بالتوصل الى تسوية تنهي الازمة الراهنة ، وتستكمل السلام في ربوع السودان بعد ان تم التوصل لاتفاق سلام شامل في الجنوب. وقال مبارك في حوار مع«سونا» ان اتفاقية السلام الشاملة نصت على اجراء استفتاء بجنوب السودان حول الوحدة او الانفصال ، لكنه اشار الى ان العالم يتجه لخلق كيانات واندماجات تحقق عناصر القوة على الصعيدين السياسي والاقتصادي ، ،موضحا ان مصر عندما تتطلع لسودان يسوده السلام والاستقرار والرخاء، فإنها تأمل أن يتحقق ذلك وفق مفهوم السودان الواحد . واكد ان الأمر يظل رهناً بإرادة أبناء الجنوب في نهاية المرحلة الانتقالية ، ولدى إدلائهم بأصواتهم في الاستفتاء الذي نص عليه إتفاق السلام الشامل، وسوف يتعين بذل أقصى جهد خلال المرحلة الانتقالية لبناء توافق آراء يحبذ خيار الوحدة ويؤدي إلى تراجع خيار الانفصال. وشدد مبارك على ان العلاقات بين السودان ومصر أزلية وتتسع للمزيد من التعاون في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات ، وقال ان هناك رغبة مشتركة ومتبادلة على مستوى القيادة السياسية في البلدين لبذل أقصى جهد من أجل تحقيق ذلك ،مشيرا الى مشروع تطوير الميناء النهري بوادي حلفا واستكمال مشروعات الطرق بين أبو سمبل ووادي حلفا ، وبين بورتسودان والسويس ، فضلاً عن مشروع قناة جونقلي. وحول مسألة منطقة حلايب المتنازع عليها بين البلدين، اكد الرئيس المصري ان الروابط الأزلية بين الشعبين في جنوب الوادي وشماله لا يمكن أن تنال منها أية عوارض وقتية .
المصدر :http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147502182&bk=1
|
|
|
|
|
|