بورداب الرياض مثل الأمل .. مهما يحدث .. فإنهم ينهضوا من جديد

Quote: وبدعوة كريمة غير مخططة كنا حضوراً بمنزل الصديق العزيز ود قاسم (الخال) .. ودقاسم/ ود الشيخ/ ود وراق /تمبس/جعفر بشير/صلاح شتات/ عبدالقادر/ الرائد حسن / تجاني /حمدي وشخصي .. ودقينا الحنك .. وتحدثنا عصراً كاملاً عن كل شيء .. التاريخ والفلسفة وكرامات الأولياء والآه في الموال .. وكنا مبسوطين شديد .. Quote: وسنلتقي مرات على أمل أن القادم أجمل .

Quote: بورداب الرياض مثل الأمل

Quote: وعارفو يمه رضاك عني... سايقني لي أجمل مصير ..

Quote: كان حواراً يتماهي مع اللانهائي .. إن بعض الفضاءات المعرفية قد تبعدك قليلاً عن تضاريس الواقع وتفتح آفاقاً للإيحاء والتأمل السامي .. ولا أحد لديه أطراً مرجعية للتحقق من صحة ما يقال .. الكل يحلق بما لديه من معارف متلقاة أو متأملة ذاتياً .. ساحة التأمل مفتوحة على اللانهاية .. العلم يتقدم في قصوره ونسبية صحته .. فكل نظرية علمية صحيحة ريثما يتم تجاوزها علمياً .. لتظل صحة الحقائق العلمية نسبية ومحدودة .. الخسران لمن ارتاح لمعارف تحققت في عالم لا شيء ثابت حيث هو .. فأكتب سطرك في السفر الإنساني وأذهب .. فهنالك آخرون سيواصلون مشوارك في تتال سرمدي .. هذا كان حال من أمتد ذكرهم عبر الحقب .. سجلوا سطورهم ومضوا .. قد يكون لديك معارف ثمينة ولكن النسبية قائمة .. والشر محرض الخير .. ولقاء السالب بالموجب يولد الطاقة ويضخ ماء الحياة .. كل شيء يتحرك .. حتى إن لم تدرك الحواس ذلك .. عقل الإنسان ينطلق من المحسوس إلى المجرد ومن النسبي صوب المطلق .. والناموس يتجاوز الساكنين .. نشدان الكمال أن نصحح أخطاءنا ونعالج عاهاتنا لنلتقي بأخطاء جديدة وعاهات جديدة ونمضي ليأتي آخرون يحثون السير صوب قيم أرقى لا أن نتكلس في بلادتنا ونقدسها .. إن الذي أحبوا الحركة من الأسلاف مازالوا شديدي الحضور بأفكارهم الموحية .. فعقل الفرد يتكون من عقول الآخرين ويبدع فكره ليوجد ذاته ليكون هو الآخر في عقول من يأتوا من بعده .. فلا تدعوا خلايا أدمغتكم تذهب سدى قبل أن يتم تلقيحها ولا تدعوا الكسل والخوف يمحقا ذواتكم ويمنعكم من وضع لبنة تخصكم .. فكل المنجز في تاريخ البشر يشهد بلا نهائية الحركة .. ويبقى هنالك مكان شاغر للبنة لم توضع ولإبداع كثير كامن في إنتظار من يقدحه .. العالم مليء بالظلم والقبح والقهر والاستغلال والأنانية وكل ما يؤشر للقصور المعرفي بسبب سيادة النخب الثقافية المزيفة .. بمواعينها التي تنتج كل ما يكرس للظلم وتوابعه .. ويبقى الفكر الإنساني ينوس نحو العدالة ما بين التطلع لإنمحاء فائض القيمة الاقتصادية وتحقق المعرفة المفضية إلى دحر كل أشكال القبح والأنانية ..