جينـة صهويونيـة لايصـة بيننـا !

Quote: الذاتية السودانية بركات موسى: أهداني الأستاذ الدكتور بركات موسى الحواتي كتابه القيم جداً.. الذاتية السودانية.. صفحات من تاريخ السودان. دراسة في المكان والانسان والاحداث وفي نقد العقل السوداني.. الناشر مكتبة مدبولي 2006م وهذا يعني ان الكتاب جديد جداً.. وهو ايضاً كتاب جاد جداً يضعك امام حقائق فلسفية تؤكد ان المواطن السوداني الآن يملك تاريخاً مجيداً في رأسه، فالسوداني مسيحي من العصر المسيحي، ومسلم من العصر الاسلامي.. والسوداني يعتز بأصله وبكل من شارك في تكوينه من قبائل قديمة.. من أجناس مختلفة.. فراعنة.. نوبة.. مرويين.. يهود.. وتجمع هذا كله في عقل السوداني الذي وعى وفهم عبقرية المكان.. واخضع الزمان له وصار زمانه هو زمان الحب والعطاء.. والمؤلف أستاذ في الفلسفة، له فلسفته الخاصة وهو نفسه يمثل العقل السوداني الذي يدرك أهمية الفلسفة ثقافة تفهم الشرق وتفهم الغرب ولها هوية سودانية خاصة، فالذاتية السودانية هي نتاج المكان والانسان والاحداث والتناغم العجيب الذي بين هذه العناصر ولا يمكن ان نقول إن الثقافة الاسلامية قضت على الثقافة المسيحية او ان الثقافة المسيحية قضت على الثقافات القديمة كلا، إن كل هذا لم يزل فينا ليس مجرد عادات وتقاليد ولا مجرد اسماء او كلمات في اللغة انما كل هذا موجود في الكيان.. موجود في داخلنا يعيش فينا وربما هذا هو سبب التعايش الجميل بين عناصر مختلفة، اجناس واديان وثقافات متنوعة كان يمكن ان تكون سبباً لتأجيج الصراعات ولكن عندنا هي سبب وجيه للتعايش ورافد منطقي للتوادد والتكامل كل واحد فينا يكمل الآخر.. ولقد انزعج الفيلسوف الحواتي من رواسب الاستعمار فينا وصورة المثقف السوداني الذي تنقطع انفاسه وراء الغرب وتختفي عمامته او تقع ارضاً، اما الطربوش والبرنيطة.. والكاسكت وظهور الشورت الابيض ومظاهر شاي العصر وهيمنة اللغة الانجليزية على ما عداها.. حتى ثورة اهل السودان ضد الاستعمار كما قال البروفيسور عبد الله الطيب ثورة هي ذاتها جزء من الاستعمار لانه كان يعد مع زملائه ليكون من افندية الاستعمار وصدعى للثقافة الغازية.. ووقع بعض المثقفين في الاخطاء التي اريد لهم ان يقعوا فيها. الكتاب والكاتب: وتأتي عظمة الكتاب من خلفها عظمة الكاتب وعظمة الكلمات، فالكتاب كله كلمات من نار هي سعى نحو الذات ولقد بذل الكاتب الكبير مجهوداً كبيراً في الحديث عن الذات السودانية، وقدم كتابه الى «المواطن في بلادي العزيزة وهو يستهدي في مساره النبيل.. ذاكرة التاريخ الحبلى دائماً.. بشهامة التضحية.. والشموخ.. والابداع» كما جاء في مقدمة كتابه.. وعندما اهداني الكتاب اهداه اليَّ في كلمات بنفس مستوى النار التي كتب بها الكتاب.. أخي العزيز أبونا فيلوثاوس فرج.. وانت تسعى في قناعة وحماس الى توطيد عرى الثقة بين البشر املاً في فردوس الرب.. وفي تقدير بلا حدود.. لك هذا العمل تعبيراً عن إعزاز بلا حدود عن امل في يسرى وداً ومحبة.. والسودان قبل ذلك في عقولنا وفي قلوبنا نهاراً من تطلع الى الاجمل.. والحقيقة انه بالنسبة الى فانني اعتز جداً بصديق عالم في مثل علمه.. شفّاف في مثل شفافيته فهو لا يعتبرني الآخر بالنسبة اليه انما يعتبرني جزءاً من كيانه.. من عقله الدائب الحركة فأنا لست غريباً عنه انما انا فيه.. وبنفس المشاعر اعتبره هكذا.. ان منطلق كتابه كلمة يؤكد ان السوداني ذات طاهرة مقدسة تحمل الاصول المسيحية والاصول الاسلامية.. ذات تذوب كل الفوارق وتذيب كل الجليد.. ذات هي المحبة كاملة طاهرة رقراقة.. وكما قال ابو سليم وهو يقدم كتاب الذات السودانية ان المؤلف شاب في سنه وحيويته مع ان الشيب قد علاه قبل اوانه حتى ملأ رأسه ثم تدنى فملأ ذقنه وشاربيه.. وهو متوسط القامة سريع الخطو اذا مشى واذا تكلم رفع صوته فأسمع ولا يتردد في ان يطرح رأيه مهما كان قبول الجميع او رفضه انه اذا تحدث هو تحرَّك بكل جسمه.. واذا تحدث غيره استمع إليه.. واعتقد ان الفرصة الآن للقارئ السوداني أن يستمع إليه.. ان يقرأ كلماته القوية وعندما نسعى في رحلة البحث عن الذات السودانية سوف نجد ان الحواتي قد صوَّرها ادق تصوير.. فلقد امسك بحركة الزمان وحدد ما للسوداني من كيان مميز، ولهذا انصح نصحاً حثيثاً ان يجد كتابه الجميل مكانة ليس عند القارئ السوداني فقط انما في دوائر العلم مدرسة وتدريساً في مدارسنا وجامعاتنا السودانية.

(عدل بواسطة Elmuez on 03-21-2006, 04:33 PM)
(عدل بواسطة Elmuez on 03-21-2006, 04:38 PM)
(عدل بواسطة Elmuez on 03-21-2006, 04:42 PM)
(عدل بواسطة Elmuez on 03-21-2006, 04:58 PM)

Quote: تصفية ضباط أمن سودانيين الترابي : كلا ،كلا ، (احمد: ليس وراء هذا ولا بن لادن ولا تنظيم القاعدة ؟) احدثك شيئا آخر في السودان ذلك لا أستطيع ان أقيم عليه البينة ،لأن كثير من الذين أعانوا من بعيد ،لم يكونوا هم الأشخاص الذين صوبوا الضرب على سيارة الرئيس المصري في الشارع الى المطار ،لكن الذين اعانوهم من بعيد ،كثير منهم ،كثير منهم قتلوا في السودان ماتوا قتلا(احمد: ممن فعلوا ؟)ممن كانوا في التخطيط العون ،الدعم الخارجي ،طبعا كانوا من السودانيين ،من اجهزة الامن السودانية (احمد: أجهزة أمن سودانية؟)بالطبع. (احمد: شاركوا في محاولة اغتيال الرئيس ؟)بالطبع ،رأس الامن ،3 من رؤساء الأمن ابعدوا بعد ذلك ،لأن أثيوبيا جاءت بالأسماء واضطر رئيس الجمهورية أن يبعدهم باللطبع ،وأعادهم مرة أخرى الى مواقع أخرى الأن ،في موافع عالية في السلطة ،لكن آخرين ممن شهدوا ، دائما المجرمون يحاولون ان يطفؤا كل آثار الجريمة ،بعضهم ،العامة الذي يقولها الناس انهم قتلوا ،ولم يقع تحقيق بّين ليقولوا انهم لم يقتلوا ،وانما ماتوا في حوادث فقط أحمد عبدالله: يعني انت مرة أخرى يادكتور حسن بتقول ان نظام الحكم السوداني بستثناء الرئيس نفسه ،متورط في محاولة اغتيال الرئيس المصري ؟