|
عالم مجنون بفنون
|
Quote: عجوز تشد وجهها من أجل راحة نفس زوجها
إحياء لذكراه لندن: جوسلين ايليا لاول مرة في تاريخ عمليات التجميل تخضع عجوز تبلغ من العمر 82 عاما لعملية شد للوجه إحياء لذكرى زوجها المتوفي، واحتفالا بحياتهما التي دامت 63 سنة وانتهت بعد ان توفي الزوج عام 2004. في البداية كانت الفكرة مجرد نكتة اقترحها ابن الارملة بيتي ميويس وسرعان ما أصبحت حقيقة بعد أن فكرت فيها وتوصلت الى ان العملية هي أفضل ما يمكن ان تقدمه من اجل زوجها. تقول ميويس وهي من مواليد «توركي» في بريطانيا وجدة لخمسة أحفاد، إن علاقتها بزوجها كانت مميزة جدا وكانت تعتبره توأم روحها، وتمتعت بحياتها معه، غير ان مرض السرطان وقف لهما بالمرصاد وخطفه منها. بعد وفاته قررت بيتي ان تحيي حياته بدلا من أن تحزن وتكتئب فكان مشرط طبيب التجميل مفتاح السعادة. فبعد بحث طويل على شبكة الإنترنت وجدت بيتي الطبيب المناسب في عيادة في جنوب افريقيا لتصبح بذلك المرأة الاكبر سنا تجري مثل هذه العملية، ولم تكتف بشد وجهها بل قامت بالتخلص من الجيوب تحت عينيها وشدت رقبتها وحقنت وجنتيها وجبينها والمنطقة المحيطة بالعين بمادة البوتوكس ونفخت شفتيها. ست ساعات أمضتها في غرفة العمليات رجعت بها 20 عاما على الاقل الى الوراء، في حين ترى بيتي نفسها كما كانت في سن الخمسين. وأبدت بيتي التي استضافتها قنوات التلفزيون البريطانية، سعادتها بشكلها الجديد وقالت إنها من أنصار التبرج والمظهر الحسن، فلطالما اتبعت نظام حمية معين للحفاظ على جسمها ووزنها ولا تزال تحتفظ بأسنانها الطبيعية، وتقول إنها لا تشعر أنها زوجة ولا أرملة ولا جدة ولكنها تشعر أنها بيتي ميويس الحقيقية، فالعملية الجراحية جعلتها تعيش عمرها عمرين. وكل هذا، بالطبع، «احياء لذكرى زوجها واحتفالا بحياته».
|
نقلا عن جريدةالشرق الاوسط
|
|
|
|
|
|