شوفوا المهزلة واحد بكي عشان يثبت انو عربي عباسي قال!!!وبعد كدا ورونا الشاعر بالدونية منو؟!!!!!

Quote: الأخ المكرم / سعيد باوزير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد .. اطلعت على موقعكم والخاص بأسرة باوزير العباسية الحضرمية، ونال اعجابي وسروري البالغ مظهراً ومخبراً، وأقدر جهدك الثمين المبذول في الحفاظ على تراث عربي أصيل ورثناه عن أجدادنا كابراً عن كابر، يتمثل في المحافظة على الأنساب وصونها بالكتابة والتوثيق لأنه الطريقة الأسلم للحفاظ على الأصول من الضياع والاختلاط. وقرأت أيضاً، ونال إعجابي، اعلانكم والذي تدعون فيه جميع أبناء العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه، لإرسال أنسابهم لتوثيقها في طبعة جديدة من سفر يتحدث ويوثق لأنساب بني العباس. ولكن بقدرما اعجبت وتمنيت مثل هذا العمل بقدرما أصابي الاحباط من التجاهل التام، وليس ذلك بسببكم حاشا وكلا ولكنه اهمال تام لأسباب عنصرية لا أكثر ولا أقل، للقبائل الجعلية العباسية الرابضة على ضفاف نهر النيل بالسودان أو كما كان يسمى سابقاً بر العجم، فهذه القبائل يربو تعدادها على المليون نسمة، وقبائل كثيرة منها الجعليين، والبديرية، والجموعية، والمناصير، والشايقية، وهذه القبائل تنتسب إلى الأمير السيد إبراهيم (جعل) بن السيد إدريس بن قيس، بن السيد عدي، بن السيد قصاص، بن السيد كرب، بن السيد محمد (هاطل)، بن السيد أحمد (ياطل)، بن السيد ذي الكلاع، بن السيد سعد، بن السيد الفضل، بن السيد العباس، بن السيد الإمام محمد، بن السيد الإمام علي السجاد، بن السيد حبر الأمة وترجمان القرآن، السيد عبد الله بن السيد العباس عم رسول الله سيدنا محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه وبارك وسلم، بن السيد عبد المطلب، بن السيد هاشم، بن عبد مناف، بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. والسيد إدريس بن قيس والد إبراهيم (جعل)، من بني العباس سلالة السيد سعد بن الفضل، أي أنه ابن عم الخلفاء من بني العباس، وكان يقيم ببغداد حاضرة الخلافة العباسية حتى غزو التتار لها في عام 656هـ، ولما وصل التتار وقاموا بقتل الخليفة العباسي، فهر هارباً هو وأهله بالمراكب من بغداد إلى مصب نهر الفرات بشط العرب ومنها استأجر أبلاً وأدلاء إلى مصر ليستقر بها نحواً من سنة وحضر في قاهرة المعز تنصيب الخليفة أحمد الناصر خليفة شكلياً من قبل السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، وقد رحب به أهل العلم والفضل من اهل مصر وعلى رأسهم سلطان مصر بوجوده في مصر، لمكانته لدى خلفاء بني العباس ولكن المقام لم يطب له بمصر نظراً لكون الخلافة ليست بعباسية إلا صورة والحكم فيها للماليك، فرحل منها إلى بر العجم أي السودان هو وعشيرته الأقربون لما وصله من أخبار عن وجود قبائل عربية مستقرة هناك من جهينة وفزارة وكاهل بن أسد. وما ان وصل إلى تلك الديار وعلم بها اهلها العرب حتى خرجوا اليه مرحبين بمقدمه لما وصل إليهم من فضله وقرابته لخليفة المسلمين. قام السيد إدريس بن قيس بتوحيد قبائل العرب في بر العجم وكون منهم قوة قصم بها شوكة النوبة والبجة سكان البلاد الأصليين، وصارت القبائل العربية في السودان ذات قوة وهيبة تحت حكم أمراءهم العباسيين من أبناء جعل بن إدريس بن قيس، ودام ذلك لفترة من الزمان تربو على الـ 200 عام، ثم ثارت الأعراب على حكم أبناء جعل فتفرق الجعلييون شيعاً وساحوا في أرض السودان، وهم جماعة كبيرة في ذلك الوقت، وانقسموا الى قبائل وفخوذ كثيرة منها ما ذكرته آنفاً، وكان استقرارهم على ضفاف نهر النيل من حد الجزيرة جنوباً إلى أرقي بديار الشايقية شمالاً، ويحدهم من الجنوب الزنوج من قبائل الشلك والدينكا والقبائل الحامية النيلية، ومن الشمال النوبة أصحاب الحضارة الفرعونية القديمة، وغرباً وشرقاً تفصلهم الصحراء عن بقية الأعراب في السودان. هذا ما أردت توضيحه، لأن كثير من المؤرخين والنسابة في عالمنا العربي حينما يقال لهم أن هذا عباسي ينظر إلى لونه وكأن اللون هو المقياس والمعيار، فسمار اللون هو شيء طبيعي لقوم استقروا منذ مئات السنين، ما يقارب الـ 800 سنة، وانفصلوا انفصالاً جغرافياً وعرقياً عن الأرومة العربية التي جاءو منها، مستقرين بأرض يغلب على أهلها السواد، ويرجع سمارهم أيضاً إلى تزاوجهم من النوبة والبجة سكان البلاد الأصليين على مر السنين، ولكن هذا لا يقدح في عروبتهم شيئاً فكل قبائل العرب اختلطت على مر العصور بعناصر غريبة عنهم، فهم اختلطو بالبربر في بلاد المغرب وبالفرس في بلاد فارس، وبالأكراد في اقاصي شمال العراق، وبالفينيقيين في أرض الشام. كنا عرباً ولا نزال، أنسابنا ورثناها وحفظناها عن أباءنا وأجدادنا كابرا عن كابر، ولغتنا عربية لم تخالطها لغات أخرى فنحن نتحدث العربية على الرغم من احاطة القبائل العجمية الزنجية بنا من كل جانب احاطة السوار بالمعصم كجزيرة تحاصرها المياه من كل جانب، فشرقاً البجة وهم ليسو بالعرب ولا يتحدثون العربية الى يومنا هذا، وشمالاً النوبة وهم أيضا عجم الى يومنا هذا، وجنوباً الدينكا والشلك وهي قبائل وثنية زنجية لا تعرف العربية الا اسماً، وغرباً أفريقيا بأسرها من قبائل الزغاوة والفور وهلم جراً. هذه هي أوجاعنا يا أخي العزيز سالم، وشكوانا من الظلم الذي نتعرض له، من أبناء عمومتنا العرب، الذين ينكرون ويستكثرون علينا العروبة ناهيك عن الانتساب إلى الأصل العباسي الشريف، ويظنون أنا عرب لغة وأننا اكتسبنا لغتنا من الأمم العربية المحيطة بنا، فبالله كيف تصلنا لغة عربية وسط هذا الضجيج العجمي الذي ذكرته سابقاً، وظلم ذو القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند. يمكنك الرجوع إلى كتاب سبائك الذهب لمراجعة سلسة النسب المذكورة بعاليه، للتحقق منها. ولك مني جزيل الشكر أخوك / علاء الدين بن أحمد الشايقي