|
شكر واستهلال
|
دعوني في البداية أسوق اسمى آيات الشكر للأستاذ/ بكري أبوبكر والأخوة العاملين معه على شرعة الاستجابة بتسجيلي عضواً بهذا المنبر الرائع، وأن أمد الأكف المترعة بالحب والصداقة لكم جميعاً أيها الرائعين دوماً، واستهلالاً لمشاركاتي معكم أبعث بهذا النص من أواخر ما كتبت ولم ينشر بعد، ولكم جميعاً خالص الود والتحية ...
وتعبت أبحث
وتعبت أبحث في كلام الناس عن وصف يليق بمقلتيك فلم أجد .. نقبت في كل القواميس الفصاح وفي متون الأبجديه ... وسبحت في جوف المعاني والحروف فلم أجد إلاك يا زهو العصور النرجسيه ... يا قامة الوجد الخرافي الفريد ... وضوء شلال المعاني الشاعريه ... هذا أنا ... بحر من الأشواق ينضح بالآلي والكنوز العسجديه.. سفر تهالك هده الترحال سعياً مضنياً .. خلف أسوار قصيه ... حزن المدى والتوق يرفل في ثنايا التيه يحلم بالصباحات النديه ... وله ترجل حاسراً في مقلتيك ... عمامة الشوق البهيه .. القى متاع الحزن وافترش الفضاءات السخيه ... وأطل البدر صبحاً حالماً... متوشحاً ألقاً جميلاً سرمديا.. ألقى على الحب التحيه ... أرسى مراكب وجده الولهى بأعطاف المواني الساحليه ... ضميه في حضن الحنان وفي العيون قد اكتست سحر الطقوس البابليه ... أرويه شهداً خالصاً ثم انثري منه البقيه ... ودعيه يرفل في ثنايا الروح طهراً مقدسيا ... يا لوحة رسمت بفرشاة الزمان العبقريه ... يا قصة تروي ولحناً ترقص الدنيا له ... يا كلمة وسعت حروف الأبجديه ... ما زلت أبحث فيك عن معنى يفوق الوصف يرتاد الثريا ... ها أنت أتعبت اليراع فلم يجد ..بوحاً صدوقاً شاعريا ... فالمقلتيك حبيبتي مني التأمل والتبتل والتحيه ...
إدريس محمــد إبراهيم الخميس - 23/02/2006م
|
|
|
|
|
|