|
بيان حزب الأمة القومي حول قرار مجلس الأمن و السلام الأفريقي 10/3/2006
|
*بسم الله الرحمن الرحيم حزب الأمة القومي بيان حول قرار مجلس الأمن و السلام الأفريقى 10/3/2006 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 12 مارس 2006
القرار الذي جاء في 11 بند، قرر دعم تحويل مهمة بعثة الاتحاد الإفريقي إلى الأمم المتحدة من حيث المبدأ في إطار الشراكة بين التنظيمين، وتمديد مهمة القوات الأفريقية في دارفور إلى 30 سبتمبر 2006 للقيام بمهام محددة، واستغلال هذه المهلة لإزالة العقبات أمام تحويل مهمة الاتحاد مع إعطاء سقف زماني لإنهاء مفاوضات أبوجا بنهاية شهر أبريل 2006. كما أشار القرار في البند (9) للإنهاء الفوري لكافة الأعمال التي من شأنها إثارة المظاهرات ضد المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة و إشانة سمعة الاتحاد الإفريقي الغير مقبولة. كما أشار في البنود (10) و (4)/ب/ 9 لتأكيده على دور مجلس الأمن بتوقيف ومحاسبة كل من يعيق السلام في دار فور ويرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان، ودعا المفوضية للتعاون مع محكمة الجرائم الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 1593. هنالك حقائق هي : 1/ الحالة الأمنية في دارفور تدهورت في العام الماضي بدليل: تكرار خرق وقف إطلاق النار، غياب الأمن في مناطق كثيرة في الإقليم، زيادة أعداد النازحين وتعرض المدنيين للخطر، إضافة إلى تدهور الحالة الإنسانية لانسحاب عدد من المنظمات الإنسانية من كثير من المناطق وتزايد شكوى العناصر المستهدفة من الخطر واشتعال حرب حدودية بين حكومتي السودان وتشاد. 2/ القوات السودانية غير مؤهلة لضبط الأمن وحماية الحالة الإنسانية أولا لأنها طرف فى النزاع وثانياً لعدم توفر الإمكانيات. لذلك أوكل الأمر للقوات الأفريقية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1556 التي أسندت إليها مهام محددة : مراقبة وقف إطلاق النار، حماية المدنيين، حماية الإغاثات الإنسانية، وحماية النازحين و تأمين عودتهم الطوعية إلى مساكنهم .هذه القوات ليست بعيدة من المشاركة الدولية، لقد استمدت إمكاناتها من جهات دولية (الأمم المتحدة، الاتحاد الأوربي، الولايات المتحدة، فرنسا وكندا)، وبموجب القرار 1590 يوجد التزام دولي بالتنسيق معها كما أن مهمتها تستند للقرار الدولي 1556. 3/ النظام السوداني أخضع الوطن السوداني للتدويل عبر خطوات معلومة بعضها باختياره و بعضها بسبب أخطائه : • تحول وساطة السلام من تسهيل إلى تحكيم بموجب إعلان مبادئ الإيقاد 1994. • تحول دور أصدقاء الإيقاد إلى شركاء الإيقاد. • الدور الدولي في جبال النوبة. • إسناد مراقبة اتفاقية السلام لقوات دولية بموجب القرار 1590. • إسناد المهام المذكورة للاتحاد الأفريقي بالقرار الدولي 1556. • التحقيق الدولي في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية القرار 1574، ومهمة المحكمة الجنائية الدولية والقرار 1593. • المراقبة الدولية للأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور ومعاقبة التعديات والقرار1591. لذلك فالسودان الآن تحت حماية دولية على حساب السيادة الوطنية والضجة التي تثيرها كوادر المؤتمر الوطني السوداني رفضا لتحويل مهمة القوات الأفريقية العاجزة لقوات دولية قادرة ضجة زائفة هدفها الحقيقي هو حماية بعض المسئولين السودانيين من ملاحقات جنائية بموجب القرارين 1591 و1593. لذلك فنحن في حزب الأمة نرى الأتي: 1/ قرار التمديد للقوات الأفريقية وحده لا يكفى بل يجب أن يصاحبه توفير التمويل لها حتى نهاية مارس الجاري ثم الشهور الستة القادمة بحجم 218 مليون دولار. وهذا وحده ليس كافيا بل يجب أن يصاحبه إعدادها إعداداً وعتاداً للقيام بالمهام المسنودة إليها وإلا فإن الإقليم سوف يشهد مزيداً من التدهور الإنساني والأمني. 2/ يجب على مجلس الأمن متابعة الموقف في دار فور للتأكد من أن القوات الأفريقية قادرة على تحمل المسئوليات أثناء فترة التمديد والاستعداد لعمل اللازم إذا عجزت بتكوين قوة دولية قادرة ومؤهلة بقرار جديد يضبط مهمتها ويؤكد حيادها بين أطرف النزاع ويحصر تكوينها في الدول المقبولة من كافة الأطراف التي ليست لديها أجندات خفية في دارفور. فالمسئولية الأهم هي نحو أمن و سلامة إنسان دارفور. 3/ إن الثغرة في النظام الدولي الحالي هي أن دولاً تمارس العضوية في الأمم المتحدة وفى المنظمات الإقليمية وهى لا تمثل شعوبها بل ربما تشكل خطرا على أمن و سلامة شعوبها وهذه مفارقة يجب علاجها. 4/ ضرورة أن تستصحب إجراءات بناء الثقة التي اقترحها حزب الأمة سابقا والمتمثلة في الإصلاح الإداري بوضع اشخاص يحظون بثقة قومية وقبول وكفاءة مع توفير الامكانات لهم، وإخراج عملية مفاوضات أبوجا من محابس نيفاشا هيكلا وسقوفا، وعقد ملتقى دار فوري جامع وتحقيق مكاسب لدار فور على نمط مكاسب الجنوب حسب النسبة السكانية (باستثناء البنود المتعلقة بوضع الجنوب الخاص)، انتهاءا بعقد ملتقى قومي جامع للسلام الشامل والتحول الديمقراطي في السودان لتطوير الاتفاقيات الثنائية، لأن السلام بالقطاعي والنهج الديمقراطي المقيد بالتمكين لن يحققا تطلعات الشعب السوداني بل يقودان البلاد والعباد من أزمة إلى أخرى. 5/ على مؤتمر قمة الجامعة العربية القادم إدراك خطورة الموقف الماثل في السودان وعدم الاكتفاء بدعم موقف الحكومة السودانية بل دعم الشعب السوداني والمساهمة الفعلية في أمن وسلامة أهل دارفور لأن الاكتفاء بمجاملة الحكومة السودانية يطرح من قيمة ومكانة الجامعة العربية.
أم درمان – دار الأمة ------------------ *نقلاً عن شبكة الأمة للأخبار و المعلومات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان حزب الأمة القومي حول قرار مجلس الأمن و السلام الأفريقي 10/3/2006 (Re: إسماعيل وراق)
|
لنا واسماعيل سلام
Quote: لذلك فنحن في حزب الأمة نرى الأتي: 1/ قرار التمديد للقوات الأفريقية وحده لا يكفى بل يجب أن يصاحبه توفير التمويل لها حتى نهاية مارس الجاري ثم الشهور الستة القادمة بحجم 218 مليون دولار. وهذا وحده ليس كافيا بل يجب أن يصاحبه إعدادها إعداداً وعتاداً للقيام بالمهام المسنودة إليها وإلا فإن الإقليم سوف يشهد مزيداً من التدهور الإنساني والأمني. 2/ يجب على مجلس الأمن متابعة الموقف في دار فور للتأكد من أن القوات الأفريقية قادرة على تحمل المسئوليات أثناء فترة التمديد والاستعداد لعمل اللازم إذا عجزت بتكوين قوة دولية قادرة ومؤهلة بقرار جديد يضبط مهمتها ويؤكد حيادها بين أطرف النزاع ويحصر تكوينها في الدول المقبولة من كافة الأطراف التي ليست لديها أجندات خفية في دارفور. فالمسئولية الأهم هي نحو أمن و سلامة إنسان دارفور.
|
لماذا لا يدعو حزب الامه مباشرة الي اسناد مهام الاتحاد الافريقي للامم المتحد وهو يعلم تماما ان هذه القوات غير مؤهله ويلزمها المزيد من المال والاعداد لتتحمل مسئوليتها بشكل جيد وتستطيع توفير الامن للمواطن البسيط درافور من المناطق التي منحت ثقتها لحزب الامع في اخر انتخابات ديمقراطيه وحقيقة استغرب ان يكون الحزب متفرجا بينما جماهيره تقتل وتشرد وتغتصب اعتقد ان اضعف الايمان ايها الاحباب ان نطالب بمن هو اكفا لتحمل المسئوليه
لكم الود واتمني ان نري مزيدا من التحرك الفاعل لاذي يؤتي اكله في توفير الامن والمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بيان حزب الأمة القومي حول قرار مجلس الأمن و السلام الأفريقي 10/3/2006 (Re: lana mahdi)
|
في تقديري وجود قوات دولية بأجنده خفيه (خاصة ان كانت من امريكا او الاتحاد الاوربي) يعقد مشكلة درافور اكثر فأكثر وربما ينطبق الحال الماثل في العراق في دارفور ايضا وبدلا من حل المشكلة سوف يتكرر السناريو ،لأن اهل دارفور لا يرتضون قوات اجنبية تكون لها مطامع في اقليمهم ، بقاء القوات الافريقية مقبول شكلاً ومضموناً فقط يجب ان يوفر لها الامكانات المادية و المعنوية واللوجستة . والان الكرة في ملعب الحكومة السودانية ان ارادت تخرج من ورطتها ان تعجل بأيجاد حل عاجل خلال فترة التمديد للقوات الافريقة .
| |
|
|
|
|
|
|
|