|
|
|
 Re: كل من يعرف معلومة عن فقيد الوطن( مأمون بحيرى ) فليشاركنا (Re: امجد البصيرى)
|
الاخ امجد البصيرى
السلام عليكم
هنا تجد بعض المعلومات عن السيد مامون بحيرى
http://www.bankofsudan.org/english/id_e/oldgov/mamouna.htm
_______
وهنا ايضآ معلومات متفرقة عنه عندما نعاه بنك التنمية الافريقى الذى كان رئيسآ له
First ADB President, Mamoun Beheiry Dies
African Development Bank (ADB) first President, Mamoun Beheiry, from the Sudan, died last Thursday in Khartoum, Sudan, at the age of 77. Mamoun Beheiry was elected ADB President during the constitutive Annual Meetings of the Board of Governors held in Lagos, Nigeria, from 4 to 7 November, 1964. Prior to his election as ADB President, he was Minister of Finance in the Sudanese Government. His term of office covered the period 1964-1970 and he was re-elected in August 1969, according to an ADB press release.
The installation of the ADB Headquarters in Abidjan, Cote d'Ivoire, was undertaken during Beheiry's mandate who also approved the very first operational activities of the Bank, namely an ADB Equity participation into the capital-shares of the National Development Bank of Sierra Leone and the granting of a loan to the Kenyan Government for the construction of an international road. To underscore Mamoun Beheiry's contribution at the head of the financial Institution, the ADB Board of Governors instituted in October 1970 the "Mamoun Beheiry Fund" aimed at rewarding deserving staff members for their exceptional competence and dedication in the service of the Bank, the release said.
Mamoun Beheiry was Chairman of the Conference of the African experts held in Khartoum in 1963 and Chairman of the "Committee of Nine" which drafted the first recommendations instituting the establishment of the African Development Bank. On the international level, Mamoun Beheiry served as Alternate Governor and Governor in the International Monetary Fund (IMF) for the Sudan. He also served as Member of the United Nations Secretary General's Consultative Group on social and economic consequences of Disarmament.
Born in the Sudan on October 3rd 1925, he was married with three children.
_________
Beheiry, Mamoun (Ahmed Abdel Wahab) (b. Oct. 3, 1925, Um Ruaba, western Sudan - d. Sept. 5?, 2002, Khartoum, Sudan), finance minister of The Sudan (1963-64, 1975-77) and president of the African Development Bank (1964-70).
مامون احمد عبد الوهاب بحيرى
ولد فى ام روابة، كردفان فى 3 اكتوبر 1925
توفى فى الخرطوم فى 5 سبتمبر 2002
وزير المالية 1963-64
"" "" 1975-77
رئيس بنك التنمية الافريقى 1964-70
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل من يعرف معلومة عن فقيد الوطن( مأمون بحيرى ) فليشاركنا (Re: Adil Osman)
|
نقلآ عن موقع اتحاد التنس السودانى
عرفت لعبة التنس في السودان مع دخول الإنجليز للسودان. حيث قامت حكومة الاحتلال ببناء الملاعب في كافة الوحدات العسكرية والمدارس في كافة أنحاء السودان ومارس اللعبة كبار الضباط الإنجليز بالإضافة لكبار الضباط لسودانيين والسياسيين والمدراء.
· من الرواد الأوائل الذين كان لهم الفضل في توسيع مساحة الاتحاد ( المباني الحالية للاتحاد ) وبنائه السادة :-
- اللواء(م) محمد طلعت فريد
- اللواء (م) المقبول الأمين الحاج
- مامون بحيرى
- محمد مكى عبده (مدير جامعة الخرطوم سابقاً)
- إبراهيم خليل
· تأسس اتحاد التنس السوداني في عام 1956م وكانت أول لجنة للاتحاد برئاسة المرحوم شكري قرنفلي وعضوية السادة : المرحوم اللواء(م) محمد طلعت فريد - المرحوم محمد على عامر – المرحوم د. يوسف سبيكة - المرحوم الأستاذ محمد توفيق - المرحوم فريد طوبيـا – كمال أميري – ألفى بولس.
· يعتبر اتحاد التنس السوداني من مؤسسي الاتحاد الأفريقي للتنس وكان ذلك في علم 1973 وقد أقيمت البطولة الأفريقية الأولى بالسودان وكان ذلك في عام 1974 م أيضا. وكانت المباراة النهائية في منافسة الفردي بين اللاعب السوداني سامي طلعت فريد والنيجيري انابوكو والتي فاز بها اللاعب النيجيري بعد مباراة رفيعة استمرت على مدى خمسة مجموعات . ونال اللاعب سامي طلعت فريد المركز الثاني. كما نال اللاعب سامي طلعت فريد كاس احسن لاعب لهذه البطولة. كما نال الشبل عادل طوبيا ( السوداني ) كاس منافسة الأشبال ( منافسة الفردي) – كما فاز السودان ببطولة الزوجي للأشبال ( اللاعب عمر محمد عمر و اللاعب عادل طوبيا ). ومن الدول التي شاركت في هذه البطولة : السودان – نيجيريا – أثيوبيا – غانا – كينيا – يوغنده .
· يعتبر اتحاد التنس السوداني من مؤسسي الاتحاد العربي للتنس وذلك في عام 1974 ونال السودان مركز النائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي للتنس في أول لجنة للاتحاد العربي للتنس وناله السيد / مبارك يس الفكي. وقد أقيمت البطولة العربية الرابعة للتنس بالخرطوم في فبراير 1983 م وشاركت فيها عشرة دول : وهى السودان – المغرب – الجزائر – العراق – السعودية – فلسطين – ليبيا – الصومال – الأردن – الكويت .
*انضم السودان للاتحاد الدولي للتنس في عام 1964 م.
· نظم السودان البطولة الدولية الأولى عام 1975 وفاز بها اللاعب الأمريكي هولمز.وكانت برعاية شركة حجار للتبغ.
· أيضا نظم السودان البطولة الدولية الثانية عام 1976 وفاز بها اللاعب الأمريكي ماكنمارا.
· وكذلك البطولة الدولية الثالثة عام 1977 وفاز بها اللاعب الألماني بروبست.
· الاتحاد منذ إنشائه وحتى اليوم يقيم بطولات محلية لتوسيع قاعدة النشاط واستمرارية اللعبة وذلك برعاية العديد من الشركات والمؤسسات وشركات الطيران المختلفة . كما ينظم الاتحاد سنوياً ويرعى بطولة الجمهورية للتنس .
· يشارك الاتحاد في البطولات العربية التي ينظمها الاتحاد العربي للتنس والبطولات الأفريقية والبطولات الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للتنس للدول الأفريقية .
· يهتم الاتحاد حالياً بالبنيات الأساسية حيث تم إنشاء ( ثمانية ملاعب رملية بمواصفات عالمية وملعبا ترتان بمقصورة رئيسية تسع لعدد 3000 (ثلاثة ألف متفرج ) وتركيب شبكة ري حديثة لرى الملاعب . كما تم تحديث المقصورة الرئيسية للملعب الرئيسي للاتحاد , كما تم تحديث مكاتب الاتحاد بكافة أجهزة الاتصالات الحديثة , كما توجد بالاتحاد ثلاثة ملاعب جديدة للعبة الاسكواش بمواصفات عالمية .
· وفى مجال نشر اللعبة يهتم الاتحاد بالناشئين حيث يواصل الاتحاد بالتركيز على برنامج التنس المدرسي ( المينى تنس ) حيث وصل عدد المشتركين في البرنامج إلى حوالي 3500 ( ثلاثة ألف وخمسمائة) شبل وشبله من خلال 38 مدرسة ونادى ومناطق سكنية ورياض أطفال يعمل بها البرنامج . وقد تخرج من هذا البرنامج الأبطال :
سامية محمد إسماعيل – ومحمد حسن عساكر وغيرهم والذين هم الآن ركيزة الفريق القومي السوداني للتنس والجدير بالذكر إن هذا البرنامج هو أحد أهم برامج الاتحاد الدولي للتنس لتنمية اللعبة ونشرها. حيث زار السودان ضباط التنمية من الاتحاد الدولي لمنطقة شرق أفريقيا لعدة مرات وذلك للتاكد من سير البرامج حسب التقارير التي يقدمها السودان دورياً وقد تأكدوا من ذلك حسب تقاريرهم التي رفعت للاتحاد الدولي حيث صنف السودان في عام 2000م ضمن افضل تسعة دول يعمل فيها البرنامج بكفاءة عالية وبذلك تم ضم السودان ضمن قائمة الدول سيطبق فيها برنامج الجودة وفى العام 2002م يصنف السودان ضمن افضل 5 دول يطبق فيها برنامج الجودة. والجدير بالذكر وبفضل هذا البرنامج فان السودان يتلقى دعماً سنوياً بالمعدات من الاتحاد الدولي بقيمة 2500 دولار من اجل استمرار البرنامج ونشره.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل من يعرف معلومة عن فقيد الوطن( مأمون بحيرى ) فليشاركنا (Re: امجد البصيرى)
|
http://www.albayan.co.ae/albayan/2000/09/29/sya/36.htm
http://www.rayaam.net/22004/05/14/colum/colum3.htm
وكذلك هذا من جريدة الاهرام:
الأثنين
رحيل مأمون بحيري أول رئيس عربي لبنك التنمية الافريقي
بقلم : بشير البكري
سفير ومفكر سوداني
رحل عنا إلي جوار ربه, في موطنه السودان رجل الاقتصاد العالمي المعروف مأمون بحيري أول محافظ لبنك السودان المركزي, والذي تولي وزارة المالية والاقتصاد في بلاده لمرات عديدة, وختم حياته الحافلة باختيار افريقيا له لرئاسة بنك التنمية الافريقي الأولي منذ نيف وثلاثين عاما, واستقبلت عاصمة البنك الافريقي ابدجان وعاصمة دولة ساحل العاج, بترحيب من رئيسها الأول الراحل اوفيت ابوانيه والذي كان يلقب أب افريقيا الجديدة, قال الرئيس أوفيت للمواطن السوداني مأمون إننا نجتاز تحديا كبيرا نبرهن به للغرب وللعالم إننا نحسن إدارة بلادنا وشئوننا وخصوصا هذه الشئون المالية والاقتصادية الصعبة..
وقد صدق مأمون رئيس افريقيا, بل اكسب هذه المؤسسة الافريقية الجادة سمعة رائعة رشحته لاختيار الرئاسة مرة ثانية ولكنه لم يكمل الدورة إذ أن السودان كان في حاجة لأبنه وكانت به خصاصه.. ورأيت قبل أن تناول مسيرة راحلنا العطرة الصحف الاجنبية والدولية, أن اقدم لأبناء وادي النيل وللعرب بل وللأفارقة مثلا يحتذي في إدارة أصعب المرافق وأشدها تعقيدا مرافق البنوك والتي كثر الحديث عن تعسرها أخيرا داخل البلاد العربية والافريقية بل مصارف العالم كافة..
ويفقد السودان بل والبلدان العربية والافريقية في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها رجلا من الرجال ماأحوجنا إليه وخصوصا في أزمات اقتصادنا السياسي وسياستنا الاقتصادية وهو من الأمثله التي نقدمها لحكمنا, الرشيد الصالح
وتتكالب علينا إتهامات الغرب بأننا لانجيده ومن ثم لانمارس الديموقراطية الصحيحة ونقعد متخلفين في مؤتمرات قمة الأرض, والقمم الأخري, وكفي هذا التقرير الذي أصدره المشروع الانمائي للأمم المتحدة تحت عنوان التنمية الإنسانية هذا التقرير رمانا بتهم ثلاث أولاها سلوكنا السيئ مع الحرية, وثانيتها عدم تمكين المرأة من مكانها في مجتمعنا وثالثتها نقص كفاءتنا التعليمية ومقدرتنا لاستيعاب التكنولوجيا والمعرفة عموما.
أما عشق الحرية والديموقراطية, فإن تاريخ مأمون بحيري وتأتيه للأمور سواء في حياته العامة أو الخاصة لايمكن أن تكون إلا مثلا يحتذي في عشق الحرية والامتثال للديموقراطية, أن مأمون بحيري خريج كلية فكتوريا وجامعة اكسفورد ليس من فصيلة الاغنياء أو الذين التفوا حول المعالق الذهبية وعندما أصابة المرض في هذه السن المتقدمة اضطر لقبول عون الغير سواء من البنك الافريقي أو البنك المركزي, وأما تمكينه للمرأة فقد عرف عنه وهو من البيت التقليدي المعروف أن أطلق الحرية لبناته في عملهن وزواجهن, وإنتمائهن إلي غير مااتجه له من إنتماء.
أما حب مأمون للعلم وميوله للحياة التكنولوجيه, في كل نشاطاته ومجالات مسئولياته فإنه يتضح من سيرته التعليمية ومن اسلوبه ومنهجيته العلمية الحديثة.
وقد تخرج فقيدنا بعد إتمام دراسته العامة في كلية فيكتوريا بالاسكندرية هذه الكلية التي اورثتنا مدرسة من الغرب استطاع خريجوها برغمها امثال مأمون بحيري أن يعضوا بالنواجذ علي ثقافتهم العربية ونجوا من الغزو الثقافي الغربي وواصل فقيدنا دراسته في جامعة اكسفورد وفي إحدي كلياتها المشهور باليول فيما أظن.
وكان هناك كما كان في فيكتوريا مثلا للعربي المثقف وكتب وخطب بلغة أهله وكانت آخر كتبه, سفرا واضحا وجيدا عن سيرة حياته.. ذلك كله لادلك علي مأمون فهم الآخر وعايشه وكان ثمرة حضارات متحاورة وخصوصا أن أهله لوالدته ينسبون إلي حاكم السودان المعروف علي دينار وحيث انتسب والده إلي أسرة علم كبيرة قال إن أصلها من شمال الوادي.
وعلنا نذكر مأمون في مشهدين اثنين يتصل كلاهما بالاقتصاد السياسي...
اما المشهد الأول, فهو أنه كيف تغلب علي رغبة الحكومة الشاملة في بلادنا عندما تتولي الحكم, وتبدأ بتأميم البنوك العاملة
وطنية أو اجنبية, ولسنا بصدد دفاع عن الخصخصة, أو العولمة ما طاب منها أو ما خبث ولكننا بصدد مواجهة موضوعية,
تجمع بين ميزات القطاع العام وأهمية توليه المواقع الاستراتيجية في الاقتصاد, وبين الفشل الذي يصيب مسيرة بعض مؤسسات
القطاع العام, لأنها فشلت في اتباع مسيرة إدارية صالحة, وكانت الحلول التي تقدم بها الفقيد تصلح لتوفير ميزات كل من
القطاع العام والخاص, وكانت تجربته الأولي الاتفاق مع بنك الكريدي ليونيه, البنك الفرنسي المعروف فروعه في إفريقيا
والبلاد العربية, من الاسهم وتحتفظ 60%اتفق معه علي انشاء مصرف مشترك يكون للبنك المركزي , الباقية وذلك بانشاء
بنك مشترك باسم بنك النيلين وتطور ذلك 40%الكريدي
البنوك بالــ البنك فيما بعد ليصبح مجموعة صناعية كبيرة... ولكن المهم, أن المشاركة التي دعا لها مأمون بحيري في
عصر الستينيات تصبح الآن الحل الأمثل لنلقي بها آثار العولمة المفروضة علينا عاجلا أو آجلا, والتي لا تستطيع بنوكنا
الوطنية أن تقف معها منافسة للبنوك العالمية, والتي تتخذ من العولمة وقواعد المؤسسة العالمية للتجارة
ذريعة في اقتحام الاسواق الوطنية.
أما المشهد الثاني فهو مأخوذ من عمل مأمون بحيري كأول رئيس لأول مؤسسة إفريقية اشرفت علي بنك التنمية الإفريقي...
فقد وصت منظمة الوحدة الإفريقية بإنشاء هذا البنك, وكلفت لجنة كان علي رأسها مأمون بحيري, بأن تعد دراسة الجدوي,
وخريطة المسيرة, وليس اقل أهمية من كل ذلك القيادة السلمية..
وقد لعب مأمون بحيري دورا مهما في انشاء خريج من المؤسسة الإفريقية, والتي تعاونت مع الخبرة الدولية...
وكان هدف مأمون بحيري أن تنشأ منذ البداية مؤسسة سليمة البنيان صالحة المسار, وأن يعض بالنواجذ علي
ظاهرتي المصداقية والشفافية.. وترك مأمون بحيري لمن خلفه من الرؤساء هذا الميراث الممتاز من الواقعية والمثالية,
وهذا هو ما ميز فقيدنا طوال حياته الثرية الغنية, ونحن نأمل وقد قرر الاتحاد الإفريقي انشاء مصرف جديد خاص بإفريقيا,
أن يتم التعاون والتنسيق مع المصرف القديم ذي التجارب الناجحة, ونحرص جميعا علي اعطاء إفريقيا بنكا آخر قد يختلف
أو تقتسم الاختصاصات المصرفية مع البنك القديم..
إن الكثير مما لحق بسمعتنا في إدارة بلادنا كان مبنيا علي أننا لا نتقن الإدارة الحديثة, ولا نغي بدولة المؤسسات الدولة
العصرية أو اننا لا نتورع من السلوك غير المرضي, وتحاشي المحسوبيات بل والعناية بالحيز الجهوي والعنصري.
وبعد في هذه الظروف التي تجنازها بلادنا كم كنا في حاجة إلي أمثال مأمون بحيري من الرجال الذين كرسوا
حياتهم جميعها لخدمة بلادهم, ولم نعرف عنهم رغبة في اكتناز المال الحرام أو تخطي قواعد الإدارة السليمة الرشيدة.
وبقدر ما كان مأمون بحيري جادا في حياته العامة لم يعرف عنه فيها إلا الصراط المستقيم, كان وطنيا إنسان عرف
عنه طيب المعشر وحلو الكلام, ولعل قراء جريدة الأهرام الغراء يترحمون معنا ويقولون اللهم فاشهد لقد فقدنا قيمة سودانية عالمية.
.. ولعل اتحاد إفريقيا الجديد, يفتح من صفحات ابناء إفريقيا ما يشجع مسيرة هذا الاتحاد, فيخلد ذكراهم
ويستفيد من تجاربهم وسيرتهم... وإما مأمون فقد قرأ قبل وفاته رسالة الغفران والقرآن الكريم..
الـلــنك:
http://www.ahram.org.eg/archive/2002/9/9/OPIN4.HTM
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Adil Osman
Saifeldin Gibreel
Mamoun Ahmed
ودقاسم
Dr Mahdi Mohammed Kheir
Mutwali Malik
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست