أخــــبار رائــــعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2006, 02:10 PM

هضيبي علي سعيد
<aهضيبي علي سعيد
تاريخ التسجيل: 03-02-2006
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخــــبار رائــــعة



    الإخوة بالمنبر بكل الأطياف و الألوان أتقدم لكم و للقائمين على هذا المنتدى بأطيب التحايا و أتقدم بأول مساهماتي في منبركم العامر الذي ظللت لوقت طويل قارئ فيه أقرا لكم و أشهد كل الوقائع و الأحداث التي تدور أعرفكم أن لم يكن جميعكم فأغلبكم و أفتقد من يغيب و ألحظ غيابه فأنا دائماً متواجد بينكم و لسنوات. أعجز الأن عن وصف مدى سعادتي أن أكون و احد منكم و اسأل الله أن أكون قد اخترت البداية المناسبة و التي أمل أن تكون بمثابة انطلاقة تنشد إسهامكم ودعمك .

    الأخــــبار الرائـــعــة


    (إياك و الأخبار الرائعة ! فتحفظ منها , فإن الإنسان من شأنه الحرص على الأخــبار , لا سيما ما راع منــــها , فأكثر الناس , من يحدث بما سمع و لا يبالي ممن سمع و ذلك مفسدة للصدق , و مزرأة بالمروءَة .فإن استطعت ألا تخبر بشيءٍ إلا و أنت به مصدق , و ألا يكون تصديقك إلا ببرهان فافعل , ولا تقل كما يقول السفهاءٌ : أخبر بما سمعت , فإن الكذب أكثر ما أنت سامع , و أن السفهاء أكثر من هو قائل , و إنك إن صرت للأحاديث واعياً و حاملاً , كان ما تعي و تحمل عن العامة أكثر مما يخترع المخترع بأضعافٍ) الأدب الكبير لعبد الله بن المقفع صفحة 173.

    محصلة معرفتنا و ثقافتنا مواد أو معلومات أو أفكار تكونت لدينا مجتمعة من كتاب أو تلفاز (فضائيات) أو شبكة معلومات أو ما نسمعه بصورة مباشرة ..). كل ذلك يصب في مجرى ما يتكون لدينا من معرفة و ما على أساسه نصوغ أفكارنا فإذا تنبهنا أن بين هذه المصادر الكاذب و غير الأمين و ذو الأفق المحدود ,و صاحب الغرض غير الأمين تحتم علينا أن نقيم و نمحص ما نحصل عليه من معلومات و أن نكون بنفس القدر حريصون أمناء في نقلنا لما توافر لدينا من معلومة.
    فلا شك أن المرء يؤثر ويتأثر في بيئته ومحيطه حسب آليات ودوافع التفاعل بينهما، ومن ثم يظهر الأثر وتأتي النتيجة,إما بالرفض والانزعاج والتدهور أو بالقبول والانسجام والتطور و من ثم النقل والتمرير
    هكذا الحياة في مساراتها الأساسية نابع من منابعها الواقعية الفاطرة من لدن فاطر البشرية، ومنظم جميع سنن الحياة ، منذ أن خلق الخليقة ,وجاء بجميع الأطراف الرئيسية في المعادلة الكونية ,من الجمادات المسخرة والمخلوقات العاقلة وعالم ميتا فيزيقيا، وألغاز الحياة الراقية في أطر الباراسايكولوجيا ( أي كل ما يقع في حدود عالم الغيب وبكافة مراحلها وأنواعها ) ومع كافة المؤثرات المرئية والمسموعة0
    لذا لا بد من الفهم الحقيقي للحياة ومن ثم القدرة على التوجه نحو التفاعل بالواقعية مع الحياة ، والقدرة على تحليل سنن الحياة بكافة تطوراتها وتحولاتها ومضامينها
    ومن هنا يتحدد للمرء رؤاه وطبيعته وتصوراته ، ولا شك يأتي بعد ذلك مدى تعامله الإيجابي والسلبي مع من حوله و مع ذاته وفاطره 0
    ومن هذا المنطلق نستطيع القول بأن كافة مجالات الحياة تعتبر الأطر العامة للواقعية من حيث البديهيات المعقولة على مستوى الإنسانية ,فالحياة الاجتماعية تتأثر بأعرافها، والحياة السياسية تتغير بممكناتها .
    فالدوافع النفسية تتقدم و تتأخر بأسبابها ، والمشاريع الاقتصادية تثمر حسب خططها وتوازنها
    إذاً فإن مضمون الحياة واضح وفق هذه الواقعية, سواء كان بمحاولات الارتقاء نحو الأفضل أو بالتخطيط الواعي والإبداع، أو بالمراوحة العقيمة والركود الناتج من ضعف الواقعية , كل ذلك يعتبر الصورة الحقيقية للحياة ، وأيضاً هو كل ما يواجه الإنسان الذي ينشد الحق و الأفضل و أظن كل هذه المترادفات تعني معاني متجانسة .... فقيم الحق و الصدق و الواقعية يمكن أن توصل للغايات المرجوة
    الحقيقة أننا في هذا العصر أمام معركة كبيرة عزيزي القارئ .
    معركة مع عقلنا المتشكك الذي يأبى أن يصدق ما يسمع …من خيالات الآخرين الذين يأتون بالقرائن و المنطق مجتهدين في إقناعنا بما ليس واقع
    فأحياناً كثيرة يملك بعض الناس مقدرات إقناع الآخرين بما ليس واقع لتتراكم هذه الخيالات مبنية على ما سبقها من حقائق زائفة و لكثرتها و مرجعيات القديم منها و الصحيح و الزائف تبدو كالحقائق و المسلمات التي قد نبدأ في التعامل معها ناسين التحقق أولا من صحتها قبل تحليلها ليطفي ذلك أيضاًَ عليها نوع من التزكية و البرهان على صديقتها و قد ورد في هذا المنبر موضوع للخاتم عدنان (كيف تصون ملفاتك الفكرية ) فعلى من رغب في صون فكره أن يبحث و يدرب نفسه على و سائل حماية هذا إذا كان فكرنا سليم طبعاً و ليس بحاجة لمراجعة و تحديث لنحميه من الغزوات الفكرية التي توافرت وسائلها في هذا العصر و قادها صادقون و أفاقون و أصحاب غرض و أصحاب قضية و حشدوا لها و جمعوا لها كل عتاد و استهدفوا البسطاء و أصحاب الفكر فصححوا أفكار و بعضهم شوهوا أفكار و من ليس لديه أفكار صاغوا له فكر ذاد فيه أو نقص أو أخذه كما هو و عند البعض تعدى ما قد يكون أيدلوجيا ليصبح عقيدة و أكتسب نوعاً من القداسة عنده .
    و في اللعبة السياسية يطلق الساسة أحياناً ما تعارف على أنه بالون اختبار (خبر تصريح ) لمعرفة ردود الفعل فإن كانت متماشية مع مراميهم ترك التصريح و إلا فيُأتي بتصريح أخر منافي أو مصوب و قد يكون معد سلفاً ... فكثيراً ما تغيب قيم الحق و الصدق في معتركات السياسة
    و كذلك في الترويج التجاري للمنتجات تحبك سيناريوهات إظهار المنتج بأنه ذو الجودة العالية التي لا مثيل لها و هذا علم يدرس (advertisement )
    و تأتي الكثير الكثير من المعلومات من التلفاز و الانترنت و الصحف و الراديو ، الجرائد اليومية ، الأجهزة المحمولة وغيرها و يدس في الدسم السم .
    هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه أنه يأتي زمان يطلق الرجل الكذبة فتطوي الأفاق فإذا فرضنا أن شخص ما قام بفبركة كذبة في موضوع يهم الناس و قام بإرسال هذه الكذبة برسالة جوال أو بريد الكتروني إلى عدد من الأصدقاء في أقصى الأرض في الأركان الأربعة و قام الآخرون بتداولها فإنها تكون قد طوت الأفاق في زمن وجيز و قد زيد فيها و أعيد صياغتها بخيالات مختلفة و ربما تعود لمن أطلقها في شكل جديد و ربما تصبح لديه من المسلمات أو الحقائق غير القابلة للنقاش فكأن الكاذب يساهم بشكل ما في خداع نفسه و يصدق أكاذيبه التي تأتيه بصياغة مختلفة .خلاصة الأمر أن نكون واقعيون و أن يكون حديثنا واقعيا ًموضوعياً دائماً فذلك أفضل فالحياة بواقعية مرتبطة بالقوى والتماسك و(من مقومات الشخصية السوية) و العكس فالكذب و الوهم قرين الضعف وهذا مرتبط دائماً بالشخصية المضطربة التي بلا شك غير سوية.
    فلا شك أن المرء يؤثر ويتأثر في بيئته ومحيطه حسب آليات ودوافع التفاعل بينهما، ومن ثم يظهر الأثر وتأتي النتيجة,إما بالرفض والانزعاج والتدهور أو بالقبول والانسجام والتطور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de