إنتشار المذهب الشيعى فى السودان ... كيف حدث ذلك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2006, 07:54 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنتشار المذهب الشيعى فى السودان ... كيف حدث ذلك

    السودان ذلك البلد الذي انهكته الحروب والانقلابات , وفرقت أهله الأحزاب والجماعات، والذي يئن تحت وطأة الفقر المدقع وتطارده المجاعة ويؤرقه اللاجئون، ويعاني من الفيضانات المدمرة وتتكالب عليه قوى الشر والتنصير من كل مكان, وتضرب الصوفية أطنابها في كثيرٍ من أجزاءه، كل هذه الظروف أوجدت أرضاً خِصبة للشيعة الرافضة فجمعوا قواهم، وجندوا كوادرهم، ورموا بثقلهم؛ وذلك بعد النجاح الي حققوه لدعوتهم في كثيرٍ من الأقطار كنيجيريا وبنين والسنغال والكاميرون وغيرها، حيث حققوا أعظم النتائج بأيسر التكاليف وأسرع الأوقات في ظل غياب أهل السنة عن إخوانهم في دولة السودان؛ مما جعل أحد الشيوخ في السودان يقول هذه العبارة المشهورة حيث يقول: ((سبحان الله!! ، كنا نقول ليس في السودان إلا مسلم مالكي، أو جنوبي وثني وها نحن نسمع اليوم بنصارى ورافضة وملحدين وعلمانيين)) ا.هـ.


    ومن يرى واقع الدعوة الشيعية في السودان يرى أن الشيعة يعملون في مجال نشر دعوتهم على عدة محاور ويركزون عليها تركيزاً كبيراً لأنهم يحاولون الآن حصر أكبر قدرٍ ممكن من الناس في هذه الظروف والتي قد لا تتهيأ فيما بعد، وهذه المحاور والتي من خلالها يحققون هذا الهدف هي كالتالي:


    أولاً: المحور الطلابي:


    وهؤلاء الطلاب مصنفون في نظرهم إلى ثلاثة أصناف:


    الصنف الأول: طلاب الجامعات ذكوراً وإناثاً, وهؤلاء يحتلون الدرجة الأولى في الاهتمام عند الشيعة الإمامية، ولا عجب أن تعلم أخي الحبيب أن من شدة التأثير على هذه الفئة أنه وخلال السنوات الثلاثة الأخيرة تم تسجيل ثلاثة عشر رابطة طلابية بأسماء مختلفة في جامعات مدينة الخرطوم فقط بخلاف بقية جامعات المدن الأخرى، وهذه الرابطات لها أنشطتها الثقافية والدعوية القوية.


    ومما يبين شدة تأثر فئات كبيرة من الطلاب بفكر الشيعة كثرة مناقشتهم لأساتذة التربية الإسلامية حول مسائل كانت مُسَلَمة عندهم قبل ذلك، مثل عدالة الصحابة، وخلافة الشيخين، وبراءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن جميع الصحابة، بل إن الحال وصل ببعض الطلاب أن تشبع بهذا المذهب؛ حيث قام يناقش أحد الأساتذة في جامعة الخرطوم، حتى أفحم هذا المدرس أمام طلابه مما يدل على شدة تمكنهم وقناعتهم بهذا الفكر الرافضي الدخيل، وقد نجحت الدعوة الشيعية في هذا الصنف من الطلاب، ونجحت نجاحاً أقض مضاجع المهتمين من الدعاة والمصلحين من أساتذة هذه الجامعات حتى أصبحت هي حديث منتدياتهم في مجالسهم الخاصة والعامة.


    الصنف الثاني: الطلاب ذكوراً وإناثاً ممن هم تحت المرحلة الجامعية في المدارس النظامية:


    وقد حاول الشيعة التأثير في هذا الصنف لكنه لم يلاقي نفس النجاح كما لاقاه مع الصنف الأول الجامعي، وقد فتحت مدارس شيعية في أحياء شعبية سودانية ثم فشلت لأسباب عديدة، فتم إغلاق الكثير منها.


    الصنف الثالث: وهم طلاب الخلاوي والمدارس القرآنية:


    وهذا الصنف ليس بأقل نجاحاً عندهم من الصنف الأول، فقد تم احتواء عدد من الخلاوي القديمة، والتأثير على شيوخها بالمال وغيره مع الجهل الذي يصاحب هؤلاء الشيوخ غالباً بدينهم وعقيدتهم، ومن ثَم يتم التأثير بكل بساطة على طلبة هذه الخلاوي والمدارس القرآنية، إضافة إلى احتوائها، حيث يقوم هؤلاء الرافضة الشيعة بزيارة تلك الخلاوي زيارات متتالية، يصحبون معهم الغذاء والكساء والهدايا والكتب والمصاحف ويقومون بتوزيعها على الطلاب، كذلك يقومون خلال هذه الزيارات بإلقاء الدروس والمحاضرات، وكذلك انتقاء الطلبة المتميزين وإعطائهم منح دراسية في المعاهد والمراكز التابعة لهم في العاصمة الخرطوم، ومن ثَم بعد حصولهم على هذه الشهادات يعطونهم منح دراسية إلى دولة إيران، وهكذا يرجع ذلك الطالب متشيعاً من رأسه إلى أخمص قدميه، فإلى الله المشتكى.


    المحور الثاني: -
    والذي من خلاله يحقق الشيعة أهدافهم في السودان – هو محور شيوخ الطرق الصوفية ويمكن تقسيمهم إلى قسمين من حيث التأثر:


    القسم الأول:
    شيوخ تشيعوا فعلاً بل صاروا دعاةً للرفض والتشيع ومنافحين عنه، ومن هؤلاء الشيخ محمد الريح حمد النيل، وهذا الرجل من كبار رجالات الطرق الصوفية وأتباعه كُثر، وقد اعتنيَّ به ولُمع حتى وصل إلى منصب كبير ألا وهو نائب أمين مؤتمر الذكرى والذاكرين، وهذا المؤتمر مهتمٌ بشئون الطرق الصوفية.


    كذلك الشيخ أبو قرون وهو من أكبر المتبوعين على مستوى السودان، وبدأ يظهر أمام الناس وفي المحافل العامة، وقد اكتسى بالسواد الذي لا يفارقه منذ أن تشيع.


    أما القسم الثاني من الصوفية:


    فهم الذين مالوا إلى الرافضة بسبب ما وجدوه من دعم مالي، لكنهم لم يتشيعوا وإنما فتحوا للشيعة مساجدهم وقلوب أتباعهم ومريديهم ووقفوا موقف المحايد، ومن هؤلاء الشيخ الياقوت وهو من أكبر شيوخ الطرق الصوفية في السودان، وهذا الشيخ لا تتوقف زيارات الشيعة له ولا تنقطع أبداً، وكذلك الشيخ ود بدر وهو أيضاً من أكبر المتبوعين في السودان وقد تمت زيارته وتوثيق العلاقة به من قِبل أكبر وأشهر داعية إيراني شيعي على مستوى قارة إفريقيا ألا وهو محمد الشاهدي حيث كان يزوره وفي منزله الخاص.




    المحور الثاني – أحبابي في الله – هي القيادات العلمية المؤثرة في التوجيه:


    ممن يديرون مؤسسات علمية كبيرة من أمثال الدكتور عبد الرحيم علي، والدكتورة خديجة كرار، والدكتور حسن مكي، وهذا الأخير قد أثار ضجة إعلامية ضخمة بسبب نشر آراءه في الصحف حول الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه وعن جميع أصحاب رسول الله مما يوضح مدى تغلغل هذا الفكر الشيعي الدخيل في أنفسهم وشدة تأثرهم به ومحاولاتهم إقناع الناس بذلك.


    ومن الإنجازات التي حققها الشيعة في السودان:


    احتوائهم الواضح لأكبر الصحف قبولاً عند الناس وهي جريدة الوفاق التي بدأت تنشر مقالاتهم ومسائلهم وعقائدهم وتُلمع الكُتًَّاب المتأثرين بالتشيع وتنشر مقالاتهتم، كما ظهر كثير من كتب الشيعة ومراجعهم في المكتبات التجارية، وتباع جهاراً نهاراً بدون أدنى نكير مع قناعة البائعين بهذه الكتب، وتذكر المعلومات أنه قد بلغ عدد السودانيين المتشيعين حسب الإحصائيات الرسمية بالوثائق السرية المعتمدة لدى السفارة الإيرانية في السودان ما يزيد على خمسة عشر ألف سوداني متشيع، كما تم تشيع بعض القرى برمتها، فهذه قرية (أم دم) القريبة من مدينة الأبيض والتي أصبحت مفخرة للسفارة الإيرانية حيث تتباهى السفارة بهذا الإنجاز، وهذه القرية يُسب فيها الصحابة ويُلعن أبو بكر وعمر رضي الله عنهما كل جمعة على لسان خطيبهم.. فعليه من الله ما يستحق.


    كذلك من القرى التي تشيعت (الكربة) في شمال السودان التي يسكنها إحدى قبائل الشمال وهي (غير واضح) إضافة إلى ذلك مازالت الجهود على قدمٍ وساق في تشيع ثلاث قرى في غرب السودان في ولاية دارفور، وكذلك بدأ التشيع يتسلل إلى البلاد عن طريق ما تمنحه إيران من منح دراسية لطلاب السودانيين والذي عن طريقهم ولجت أفكار وعقائد التشيع أرض السودان المسلمة، وكانت تلك أرضية مناسبة لإنشاء ما يُعرف الآن بالمراكز الثقافية الإيرانية حيث تم تعين السفير الإيراني مهدي مروي سفيراً للسودان، وهو نشط في مجال تطوير العلاقات السودانية الإيرانية فقام بإنشاء تلك المراكز، ومن أبرز أنشطة هذا السفير انضمامه لجمعية الصداقة الشعبية العالمية باسم جمعية الصداقة السودانية الإيرانية، وقد رُبطت هذه الجمعية بالسفارة الإيرانية مباشرة، وقد أسهمت هذه الجمعية في تنشيط المراكز الثقافية الإيرانية، وغيرها من الأنشطة الدعوية، حيث يتوجه أعضاء هذه الجمعية إلى المكتبات التابعة لتلك المراكز.


    والملفت للنظر – إخواني في الله – هي الزيارات المتكررة من الشيعة الإيرانيين لشيوخ الطرق الصوفية، وتوثيق العلاقة بهم وخصوصاً من يدعي منهم أنه من آل البيت والتظاهر لهؤلاء الشيوخ بأنهم يجتمعون وإياهم في محبة آل البيت ومناصرتهم، وأن أساس اعتقادهم واحد, وهكذا تتوالى الزيارات لهؤلاء مع الإإغراءات المادية لهم فتكونت العلاقات المتينة، ومن خلال هؤلاء الشيوخ تم الوصول إلى مريديهم وأتباع طريقتهم وُسمحَ لهم بإلقاء المحاضرات في مساجدهم وقُراهم، كل هذا حدث بسبب اجتماعهم مع الطرق الصوفية في محبة آل البيت.


    ومن المعلوم أن العمل المؤسسي الإغاثي من أهم وأشد الأنشطة تأثيراً على الفرد والمجتمع، إذ يجد الفرد نفسه عضواً في العمل بالتدريج، ولابد أن يتشرب أثناء عمله – شاء أم أبى – بأفكار صاحب العمل، وهذا ما اتجهت إليه أنظار الشيعة في السودان فاستوعبت أكبر قدر ممكن من الموظفين السودانيين سواءً في السفارة الإيرانية أو المراكز أو المعاهد التابعة لهم علىشكل حراس ومستخدمين وسكرتارية وسائقين ومترجمين وغير ذلك, وهذا التوظيف بهذه الكثرة ليس سببه كثرة العمل وضغوطه بقدر ما هو استيعاب أكبر قدر ممكن للتأثير المباشر عليهم عقدياً، بالإضافة إلى ذلك اتجه اهتمام الشيعة في السودان إلى الأساليب التي تمس المجتمع مباشرة مثل إنشاء المدارس والمعاهد والجمعيات، ومنها كذلك المراكز الثقافية، حيث تعتبر هذه المراكز آليات لتنفيذ الأنشطة في مجال نشر عقيدة التشيع بين المثقفين وهي في نفس الوقت تُمثل واجهات تتستر خلفها السفارة الإيرانية؛ لتشيع المجتمعات المستهدفة في البلاد، ومن أبرزها المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم، ويقع هذا المركز بجوار السفارة الهندية، وهو بمثابة العقل المدبر لنشر الفكر الشيعي بالسودان، ولهذا المركز- إخواني في الله- أقسام عدة:


    أولاً: قسم الإعلام والثقافة:


    ويحتوي على مكتبة لأشرطة الفيديو وأشرطة الكاسيت والجرائد الإيرانية، ومن أهم عروض الفيديو التي تُقدم عروض عن ولاية الإمام علي رضي الله عنه، وعن بطلان بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كما يتم في هذا القسم نشر أشرطة فيها سبٌ للصحابة رضي الله عنهم وخاصة الإمامين أبى بكر وعمر رضي الله عنهما، كما توزع في هذا القسم الكتب الخاصة بفكر الشيعة لزوار المركز وخاصة الطلاب، ومن أخطر أنشطة هذا القسم تقديم المنح الدراسية للجامعات الإيرانية، وأكثر المنح تكون لجامعة الإمام الخميني لأن هذه الجامعة تقوم بتدريس ما يُعرف بفقه الجعفرية، وقد تم خلال التسع سنوات الأخيرة إرسال عدد كبير جداً من الطلاب السودانيين إلى تلك الجامعة، وخاصة الطالبات، وقد تخرج من تلك الجامعة عدد منهم، وتم تعين أغلبهم في المراكز الثقافية الإيرانية، وبعضهم في السفارة الإيرانية في الخرطوم.


    ثانياً: قسم الدورات:


    ويقدم هذا القسم عدداً من الدورات حول عدد من الموضوعات والمهارات منها:


    دورات في اللغة الفارسية، وهي للعامة والمثقفين فيستشهدون أثناء تدريسها بأفكارهم ويناقشون فكرة الإمامة والرجعة ومسح القدمين وغيرها من عقائد الشيعة، ووقع بذلك كثيرٌ من الدارسين في هذه الدورات في شباك المعتقد الشيعي، كما يعطي هذا القسم دورات في الخط الفارسي وعبرها يضعون السم في العسل، فمثلاً يجعلون من النماذج المخطوطة للتطبيق ما يتناقلونه من قول جعفر الصادق: ((التقية ديني ودين آبائي، فمن لا تقية له لا دين له))، وأثناء التمرين على كتابة هذه المقولة يبدأ مدرس الخط بشرح هذه المقولة ومعناها وطرح شيء من أقوال جعفر الصادق وإقناع الطلاب بها، وهكذا بأسلوبٍ خبيثٍ ماكر.


    كما يقدم القسم دورات في الفقه المقارن حيث يُدَّرس في منهجه كتاب اسمه (الفقه على المذاهب الخمسة)، ويعنون بها المذاهب السُنية الأربعة المعروفة، الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي بالإضافة لمذهب الرافضة الفقهي والذي يسمونه بالمذهب الجعفري ويأتى بالمعلمين الذين يوقومون بتدريس هذا النوع من الدورات من دولة إيران مباشرة، ومن هؤلاء حميد طيب الحسيني، وعدنان تاج، وصالح الهاشمي، وأمير الموسوي، وعلاء الدين وعطي، وأيوب الحائري، ويقوم من يدرس في هذه الدورات بترجيح جانب المذهب الجعفري دائماً وفي كل قضية، مركزاً على أن الإمام جعفر الصادق إمامٌ معصوم وأنه من آل البيت، وأن كل المذاهب السُنية قد أخذت منه, ويحرصون على تكرار مقولة مكذوبة منسوبة للإمام أبي حنيفة رحمة الله عليه أنه كان يقول: ((لولا السنتان لهلك النعمان)) ويعنون بذلك أن أبا حنيفة قد درس سنتين على الإمام جعفر الصادق وهذا كذبٌ ولم يثبت عن الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه أنه فعل ذلك.


    وقد أقيمت الآن خلال العشر أعوام الماضية قرابة التسعين دورة في الفقه المقارن بينما يُلاحظ الضعف الكبير في أنشطة أهل السنة في السودان مقارنة بأنشطة الشيعة هناك من حيث أعداد الدورات وتأهيل الدعاة ونشر مذهب أهل السنة.


    كما يقدم قسم الدورات في المركز الثقافي الإيراني دورات في علم المنطق، ويُدرَّس فيها كتاب (خلاصة المنطق) وهو مدخل للتشكيك في عقائد الطلاب، فبه يبدأون ثم يدخلون في الفقه المقارن حيث يُخرِجون الطلاب من السُنة إلى التشيع، كما تُلقى دورات في أصول الفقه وتقام هذه الدورات خاصة لطلاب الجامعيين، وبالأخص طلاب جامعة (أم درمان) الإسلامية، وجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، فيقوم المدرس الإيراني والذي قد يكون هو الملحق الديني الإيراني نفسه بتدريس هذه المادة لأهميتها عندهم ففي هذه المادة خاصة يتكلمون عن الخلاف بين السُنة والشيعة، وعن الإمامين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقد يتكلمون عن دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب بسوء القول في كل مناسبة بل وبغير مناسبة، ويكفرون الصحابة إلا قليلاً منهم فيثور النقاش بين الطلاب في مسألة لعن الصحابة، وقد ينتهي هذا النقاش أحياناً بإقناع عدد ليس بالقليل من الطلاب، ومن هؤلاء المتخرجين المتميزين المتشبعين بعقيدة الشيعة الرافضة من يكون داعيةً متجولاً يجوب الأندية الرياضية ومجامع الشباب، وقد رصدت حركات ثلاثة من هؤلاء الشباب قد قدِموا إلى مدينة (الحصاحيصا) وهم يدعون الشباب في أحد الأندية دعوةً فردية لإقناعهم لاعتناق عقيدة الرافضة.

    -----------------
    منقوووووووووول من هناhttp://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=4643&lang=
                  

03-04-2006, 06:09 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار المذهب الشيعى فى السودان ... كيف حدث ذلك (Re: قرشـــو)

    وكيف انتشر في السودان المذهب الإرهابي التكفيري الذي بذرته مخابرات دولة استعمارية و سقت غرسه أموال النفط الخليجية والذي فرخ كل تنظيمات الإسلام السياسي التي هي اسلامية اسما وشيطانية فكرا وفعلا؟

    {فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة251

    {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40
                  

03-05-2006, 06:22 AM

الحارث سرالختم عبد الله
<aالحارث سرالختم عبد الله
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 602

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار المذهب الشيعى فى السودان ... كيف حدث ذلك (Re: محمد عثمان الحاج)

    فتح الله عليكم ارجو المزيد من المداخلات حول هذا الموضوع وياليت الأخوة

    من اهل السنه يكتبوا فى هذا الموضوع لتبيانه للناس فمن الناس من يتبع القوم بجهاله

    ومنهم من يتبع للمصلحة والحال يغنى عن السؤال وحسبنا ان البذرة طيبه والفطرة ترفض كل ماهو دخيل على معتقداتنا فقط نحتاج الى اثراء النقاش والتوضيح من المهتمين والعلماء
    ورجال الدين فى بلادنا فالمسئوليه كبيرة وينبغى التصدى بقدر من الحكمة والعلم
    وبحمد الله لاينقصنا ذلك فهلا فعلوا؟"""""
                  

03-08-2006, 03:59 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار المذهب الشيعى فى السودان ... كيف حدث ذلك (Re: الحارث سرالختم عبد الله)

    الأخ الحارث سر الختم

    أشكرك من قلبى على الدعوة الطيبة وأساله تعالى أن يفتح عليك فتوح العارفين وأن ينور قلبك وعقلك بنور الايمان وان يعلمنا ما جهلنا ويفقهنا فى ديننا انه سميع مجيب الدعاء..

    اعاضد نداءك الخيّر وهذا مقصدى ان يعّرفنا من يعرف فنحن لا نعرف الكثير والله

    فمن يملك المعلومة ارجو ان لا يبخل بها علينا فهى شهادة للتاريخ وللاجيال لا سيما وان السودان الان فى مفترق الطرق وقد يكون السودان بعد خمسون عاما غير السودان الذى خبرنا نحن والاجيال السابقة لنا ...

    بارك الله فيك سيدى وليكن العقل والمنطق هو مرشدنا ودليلنا وهادينا ...


    مع كل الود
                  

03-08-2006, 03:55 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنتشار المذهب الشيعى فى السودان ... كيف حدث ذلك (Re: محمد عثمان الحاج)

    الأخ محمد عثمان الحاج

    Quote:
    وكيف انتشر في السودان المذهب الإرهابي التكفيري الذي بذرته مخابرات دولة استعمارية و سقت غرسه أموال النفط الخليجية والذي فرخ كل تنظيمات الإسلام السياسي التي هي اسلامية اسما وشيطانية فكرا وفعلا؟
    [/quote[

    ده ياتو فيهم يا صاحبى تحديداً ؟؟؟؟

    والله العارف ينورنا

    انا شخصيا ما عارف خلفيات أى من المذاهب التى تشير اليها
                      


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de