كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 غثيان
|
1 مارس 2006
ـــــــــ
أنت تمشي على أرض غريبة،
كل خطوة تخطوهاهنا، هي محاولة لتملقها،
لن تجد أرضا أخري
و لن تقع علي بحار جديدة
ستتبعك هذه المدينة اينما حللت
و ستسير في نفس الطرقات
ويتقدم بك العمر في نفس الحي
و سيعلو الشيب رأسك في نفس المنازل
ستصل دائماً إلى نفس المدينة*
أ. كافافي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غثيان (Re: Mohammed Elhaj)
|
1 مارس
لكنك كنتَ تمشي هُناك أيضاًً غريبًا، طريداًً، تتقاذفك الأفكار في كل اتجاه،
نحن لا نتنتمي إلى مكان محدد! هكذا بكل هذه القطعية و التحديد,
نتوهم ما نحب و ما نفتقد و ما نكره، ربما أن كل قيامتناقائمة علي ما نتوهم!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غثيان (Re: Mohammed Elhaj)
|
4مارس
النظام
ربما هي الكلمة التي تم نحتها لتحل مكان "الروتين"،
و هكذا لتستمر سلسة التواطؤ البشري باتجاه غير محدد،
ما المبدع هذه التكرارات اللعينة التي تحيط بنا من كل جانب، كأنما من ابتدعها كان في عجلة من أمره!
"يا إله السماوات" مسبحة ما أن ننتهي من عدهاحتى نبدأ من جديد ببلاهة منقطعة المثال،
دوائر مفرغة كئيبة لا ننفك نرسمها هكذا كثيران أسرى بساقية سحرية كما في القصص التي كنا نقرأها حينما كنا أطفال "بلهاء"،
ندور مع لأرض و تدور بنا مكررة االتفاصيل يوماً بعد يوم و شهراً بعد شهر و عاماُ بعد عام ، بل اننا استمرأنا هذا الهراء اللعين و و أصبحنا نجد متعة في تصنيف من يولدون في شهر معين أو عام ضمن صفات لعينة متشابهة، و ننتظر حلول "الربيع" و الخريف، بل حورنا كل هذا لنرى فيه ابداع ما!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غثيان (Re: Mohammed Elhaj)
|
13مارس
هكذا إذاً !!!
حينما تنغمس في هذه التفاصيل الركيكة بنحسر ما تصارعه من لامعنىً و تغوص في بحيرة من التعب الجسدي الرهيب، الآن أعرف كيف يغط نواب البرلمان في النوم أمام أعين الكاميرات و تمر بهم عير الشعب مرور الكرام..
حينما تنفض الغفوة من عينيك يفاجؤك احساس بالذنب كأنما توقف الامر كله عند غفوتك و وضعت تحت مجهر ما، بعده كأنما قضيت ليلة هانئة كاملة من النوم، الذي يهم هو انحسار اللامعني قليلا و أنت تضبط نفسك مشغول بشئ ما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غثيان (Re: Mohammed Elhaj)
|
26 مارس
ما الذي يتغير خلال مسيرة التطورالبشري؟
ما الذي يحدث خلال مسيرة تطورنا الفردي؟
التناسب بين الحالين جلي فيما أرى!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غثيان (Re: Mohammed Elhaj)
|
26 مارس
مازلنا في البداية / مازلت في البداية،
هذا ما تتوصل إليه كلما تقدم بك العمر إلى أن تنتهي من عناء تورطت فيه، هكذا تتفاجأ بأن أعوام مضت و تمضي بثبات و بقسوة جلاد عتيد، و لا زالت في النفس الأسئلة الأولى، كلهم ذهبوا دون أن يفصحوا، ربما كما قال أحدهم أن ما يُكتب/يقال هو فضلات العقل و صفوات القول تبقى هنالك في العمق،
تظن أن ثمة إجابات جاهزة معبأة في الكتب انتجتها جل ما تحتاجه هو عناء القراءة و الفهم و عقل منفتح رحب قادر على البدء من جديد كلما انتهى الدرب بهاوية، قادر على الصمود في الأصقاع الباردة الخالية من اليقين،
ما حدث أنك خُذلت
كلهم ذهبوا و تركوا الحكاية بلا نهاية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohammed Elhaj
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست