السودان بعيون رحالة جدد ..شكر لعيبي ، نوري الجراح ، شعيب حليفي ..(عن ثقافة الاضواء )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2006, 08:45 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان بعيون رحالة جدد ..شكر لعيبي ، نوري الجراح ، شعيب حليفي ..(عن ثقافة الاضواء )




    السودان في عيون الرحالة الجدد
    / أسامةعباس / عصام ابو القاسم ـ
    الملحق الثقافي لصحيفة الاضواء

    انتظمت في الفترة من الحادي عشر الى الثالث عشر من الشهر الجاري
    بالخرطوم ندوة (السودان وافريقيا في مدونات الرحالة العرب) تحت
    شعار (اكتشاف الذات والآخر) وقد نظم الندوة المركز العربي للادب
    الجغرافي في دولة الامارات العربية المتحدة بالتعاون مع وزارة الثقافة في
    الخرطوم. وقد قامت "ثقافة الاضواء" مستفيدة من وجود هذا العدد من المثقفين
    والكتاب الذين قدموا من اقطار مختلفة، في تقديم سؤال واحد بمثابة
    استطلاع حول كيف نظر هؤلاء المثقفون أو الرحالة الجدد، باعتبار ان
    الرحلة كانت هي محور الندوة ومحور اوراق اولئك المثقفين­ كيف نظروا وهم المثقفون الى واقع وجود أعراق وثقافات مختلفة في السودان، وقد
    وصلت العلاقة اليوم بين هذه الاعراق لحد رفع السلاح فكانت هذه الافادات؟! ومن ضمن من إلتقت بهم "ثقافة الاضواء" كان عبد الرحيم مودن من
    دولة المغرب و هو صاحب ورقة ،رحلات وحوافر وطرق صوفية،
    محطات من التواصل الثقافي بين المغرب والسودان. حيث قال سوف
    انظر بالطبع من خلال مشاركتي في الندوة ومن زواية ثقافية الي عنوانها
    أو شعارها (السودان وافريقيا) بمعنى ان هناك تفاعلات بين السودان
    ومجاله الافريقي وما استمعنا اليه وما تابعناه من مداخلات كانت تصب
    حول نص اساسي هو" نص الرحلة " والرحلة هي عبارة عن مسح للآفاق
    ومسح للاماكن ومحاولة اصلاً لخلق تواصل إما ثقافي أو ديني أو حضاري، اعتقد ان الرحلة التي قدمت كنص في هذه الندوة كان هدفها الاساسي هو
    محاولة التفاعل معها كنص ارتبط برحلات رحالة جابوا السودان طولاً
    وعرضاً، شرقاً وغرباً، في ابعاد استراتيجية افريقياً وعربياً، وبالتالي كانت هذه الندوة تحاول أن تجيب على هذا التأكيد الغني في الثقافة السودانية من حيث اللغة والتاريخ. الامر الآخر انا لديّ الهاجس حول كيف استطاع شمال القارة الافريقية
    والمغرب الذي انتمي اليه ان يرتبطا في علاقة وثيقة مع الجنوب فاشتغلت
    على رحلة لرحالة مغربي ينتمي الى الزاوية التجانية ولعلك تعلم ان الزواية التجانية لها امتداد عميق في الارض السودانية فما الهدف أو القصد أن
    ينزل مثقف مغربي الى السودان؟... طبعاً واضح في الرحلة لربط صلات الرحم بين الشيخ ومريديه بين الشيخ والمنتمين الى هذه الزاوية وبالتالي
    احترام هذا التعدد، واحترام التعدد يقتضي كل الاختلافات الموجودة، واظن
    ان الهدف الاساسي والمركزي لهذه الندوة من خلال الرحلة ان نعيد النظر في حواراتنا وألا نتشنج لمجرد الاختلاف الفكري أو الديني أو الاثني ومنع ما امكن من الصراع الدموي الذي يحدث. التنوع حق والإختلاف رحمة أما الشاعر نوري الجراح مدير المركز العربي للادب الجغرافي فقال لـ"
    ثقافة الاضواء " : هذا سؤال اعتبره جوهرياً لانه مهم، فالجغرافية التي تنهض على تنوع هل يمكن ان تساق الى حتفها عبر فرض هوية احادية عليها. جغرافية السودان وجغرافية افريقيا كحل هي جغرافية التنوع، تنوع ثقافي ينهض على تنوع
    اثني، على تاريخ من التعايش بين الثقافات، منها محلية وثقافات كانت ذات عقائد وثنية، وكان هنالك ايضاً عنصر تدخل خارجي.. العنصر الكونيالي الذي فجر صراعات وساهم أو استثمر صراعات كانت نائمة الخ، المسألة كلها في نظري يمكن ان تكون في ان الاختلاف عندما يجري الاعتراف به؛ هذا يعني ان التنوع حق وان الاختلاف رحمة وان هذه الرحمة هي رحمة
    الحوار الذي يمكن ان ينشىء بين الاطراف التي تصنع الثقافة وتصنع
    الهوية. هوية شعب حاضن لهويات ثقافية ودينية متعددة. نهر النيل هذا نههضت عليه ممالك وثقافات متعددة لا يمكن اختصارها بنمط أو بنموذج
    فكري احادي يمكن ان يقمع الخصوصيات اعتقد ان جزءاً من مشكلة
    السودان: مشكل التنمية.

    ان هناك مناطق لا تطالها التنمية بالمعنى الدقيق لكلمة، التنمية هنا مهمشة وهنالك مهمشة لكن هذا لا يعني أن الغرب مهمش أو الجنوب، لان هنالك مناطق بالشمال مهمشة.
    اذكر الآن كلمة جون قرنق الذي اكن له احتراماً بوصفه مكافحاً من اجل
    قضية؛ رحمه الله، لقد قال انا عائد لنعيد بناء سودان جديد وننصر
    المهمشين في الشمال بمعنى انه لم يتحدث عن الجنوب فقط. رغم انه قاتل استناداً على جغرافيا الجنوب بالطبع انا انظر الى مسألة القتال من اساسها
    باعتبارها حدثاً مؤسفاً وتراجيدياً ضيع مالاً واهدر طاقات وخنقت نموذجاً
    ولكن ايضاً كان في جانب منه حق، بمعنى لم يكن هنالك مجال إلا مجال
    الصراع لان هناك مضطهدين وهنالك اضطهاد أكبر وتهميش في كثير من المناطق لكن الجنوب كانت الوطأة أكبر عليه بعد هذا الدرس الطويل للدم، بعد نهر الدم هذا . الواقعية السياسية والايديولوجية والفكرية اوصلت
    الموضوع الى ضفة الحوار ولكن من يضمن أن يستمر هذا السلام.. هذا السلام سيبقى قشرياً ما لم يخرق المجتمع عامودياً ليس فقط افقياً، ووعي
    حق المختلف في اختلافه ووعي ان هذا الاختلاف غني حقيقي للهوية؛ لانه من الاطراف الصانعة للهوية. وكيف يتم التأسيس لذلك برأيك؟ التأسيس له عبر الحوار الفكري والتنمية واشاعة الروح الديمقراطية
    والحوار بين الاطراف الصانعة للهوية، هنالك امر آخر وهو: يجب استعادة الثراء المهمش. السياسيون قاموا بادوارهم علينا الآن ان ننظر الى المجتمع ماذا يقول
    المجتمع لا يقبل ان يظل منصتاً للسياسيين يحاربون وقتما يشاؤون
    ويتسالمون وقتما يريدون المجتمع يجب ان يكون هو صانع السلام كيف يكون المجتمع صانعاً
    للسلام؟... يكون كذلك حينما يمتلك حق التعبير، حق العمل، حق الضمان
    الاجتماعي من هنا ولدت الحاجة.. اعطيك مثالاً عملياً كيف يتم
    الحوار، كيف يشاع وعي عميق يخرق عامودياً طبقات المجتمع؟... لن يتم إلا بواسطة مشروعات.. مختبرات.. ورش عمل حوار، قراءة. مؤسسات اهلية تنهض بهذا الدور وليست الدولة. الدولة يجب ان تكون
    راعياً ملتزماً من بعيد بانضاج الحوار لانه الضمانة الوحيدة لبقاء هذه
    الجغرافية متصلة وليست مقسمة بين فرقاء اعطيك المثال المركز الذي نحن بصدده احدى توصيات هذه الندوة التي يرعاها وهي توصية
    تحولت الى اعلان سمي باعلان الخرطوم لتأسيس المركز العربي
    الافريقي لادب الجغرافية. الادب الجغرافي ليست شيئاً بعيداً هو في
    الواقع كل شئ هو المرحلة والسفارة الخ، هذا المركز بما يمكن أن
    يتاح له من ارشيف وامكانات وخطط..الخ، يمكن أن يؤسس لنوع من
    استعادة المهمش. يعني استدعاء المهمش الى ساحة الحركة ما الذي يمنع من جمع الحكايات التي تمتد هنا وهناك، في الجنوب والغرب بالسودان؟ ما الذي يمنع جمع نصوص الرحلة والكتابات الصور والوثائق وهو كله يمكن ان يشكل مادة ثقافية يدار الحوار من حولها ينبغي ألا يؤخذ الامر باعتباره كلام في كلام يعني أي والله اخوانا اهل الجنوب نعمل لهم اغنية ونذيعها باذاعة الخرطوم وانتهي هذا السلام سيسقط ما لم يدعم بحوار اجتماعي ثقافي اهلي وعلى أكثر من مستوى ثقافي فني جمالي مقاطعة: يلاحظ المرء ان طرف مركزكم بالسودان هو طرف رسمي وزارة
    الثقافة والطموحات التي يسعى اليها مركزكم في مجال ادب الرحلات ربما تقاطعات وكثير من المسائل لدى المؤسسات الرسمية بالدول العربية نحن لم ننتسب للدولة هنا. نحن لدينا اجندة ومشروعات وخطط كلها صادرة عن تصور ثقافي حر وصادر عن عمل مستقل عن أية دولة. مستقل حتى عن مشاريع المال لان ممول المركز هو مثقف وشاعر وليس رجل مال ويتداخل في الحوار شعيب حليفي ورصيدها­ المؤسسة­ مثقفون واكاديميون مقاطعة من نوري الجراح وليس لدى المركز أي هدف ايديولوجي لتجيير عمل هؤلاء المثقفين ـ لاـ اذا كان تعيب حليفي ماركسي فليعبر عن ماركسيته واذا كان اسلامياً يعبر
    عن اسلاميته واذا كان ليبرالياً يعبر عن ليبراليته و لكن الشرط هو
    العلمية والمستوى الراقي، والشرط هو الرؤية الموضوعية والتحليل
    والقراءة
    السليمة. اذن نحن منبر حر وبالتالي لم ننتسب الى ايديولوجية الدولة
    السودان بل جئنا بهم الى اجندتنا، صحيح اننا جئنا الى جغرافيتها لكن
    جئنا بفكرتنا الى جغرافيتها ولقد قبلوا بذلك. وللامانة لم يتدخلوا بأي اسم من الاسماء التي دعيت. وحددت الاسماء انا، اسماء سودانية للامانة لم يتدخلوا بأي شئ ويجب ان
    نشكرهم على انهم كانوا شركاء حقيقيين وبالتالي هذا نموذج غريب من
    تعاون المستقل مع الرسمي بما يمكنكم الرد على المثقفين السودانيين ذوي التوجه الافريقي فيما لو فهموا ان ندوتكم هذه تنحاز وتنتصر للثقافة العربية؟ هنالك اجابة. نحن بامانة مع التنوع الاثني في السودان وفي افريقيا ولسنا مناوريين لصالح هذا الفريق أو ذاك وبالتالي مشروعنا مشروع علمي. لا استطيع ان اجئ بوثيقة وازورها وان كان ذلك ممكناً؟؟ نعم ممكن، لكننا في مركز الادب الجغرافي ننطلق من ان الوثيقة لا تمس، لا يحذف منها ولا يضاف اليها حرف بالتالي اذا ما كان الواقع وثيقة فاننا لا نستطيع ان نزور فيه يتداخل في الحوار شعيب حليفي بالنسبة لي هذه الفكرة غير واردة، ما وارد لنا هو البحث العلمي. البحث
    العلمي بأية لغة، نحن قدمنا محاضرات وزملاؤنا كذلك في جنوب افريقيا
    دون ان يكون هنالك عائقاً معيناً لأن الفكر ليست لديه جغرافية وحدوداً،
    حينما جاء المركز الى الخرطوم جاء لاضافة مالديه ولكي يشرك الباحثين
    السودانيين بأجمعهم دون تفرقة. ولكي يقول لهم ان النص الرحلي أو ادب الرحلة هو ملتقى الثقافات
    والحضارات وكذلك لابد ان تكون الثقافة السودانية هي ملتقى الاثنيات والاصوات. لذلك فالذي يقول بانها انتصار للعربية لم يفهم بعد البعد سيكون
    هذا السؤال ساذجاً ولا اعتبار له في سياق أي حوار لان الحوار الحقيقي
    الذي يجب ان نتطارحه هو كيف يمكن ان نوسع من دائرة النقاش من
    خلال ادب الرحلة في قضايا متعددة، كيف يمكن للهوية ان تكون هوية
    موسعة قابلة بأن تلتقط في مرونة وفي حوار دائم، كل ما يمكن أن يسمى
    اثنيات أوا فكار أو ايديولوجيات أو شئ من هذا القبيل داخل اطار معرفي لان الثقافة في النهاية هي التي يجب ان تكون الاطار الذي نشتغل عليه
    لذلك اريد ان اقول الرحلة التي نشتغل عليها هي خير معبر منذ بداية القول عن هذه الفكرة في النهاية مات السياسيون وانتهت السفارات وبقيت نصوص الرحلة سقطت كل الاشياء كأنما الحياة أو الثقافة أو التاريخ هو غربال كبير مشدود يغربل كل الامور السياسية الساقطة التي بنيت على خداع
    وعلى شئ عابر.. لكن ما بقي هو الفكر والمعرفة التي نمحص اليوم في
    جميع
    ابعادها، وبكافة المناهج والطرق، لكي نبني هذه الهوية. يتداخل نوري الجراح عندما ذكرت أن الواقع هو وثيقة كنت اتحدث ايضاً عن الامانة والامانة هي وعي؛ لانك لا تستطيع ان تكون اميناً إلا اذا كنت على درجة عليا من
    الوعي بالتالي لا تستطيع ان تكون اخلاقياً إلا اذا كنت تملك وعياً رفيعاً
    يستوي بالظواهر والاشياء انا اعمل على رحلات الرحالة المسيحيين وانا مسلم .بصفة شخصية احقق في رحلتين رحلة الياس حنا الى امريكا عثرت على نصوص جديدة في هذا الاتجاه النص الثاني هو لرحالة
    بطريرك الروم الارثوذكس في دمشق في القرن السابع عشر، وهو حلبي وهو بطرياك الكنيسة الارثوذكسية رحلته من حلب الى موسكو انا اهتم بذلك وهذه ثروة المعرفة لا دين لها ولا هوية لها خارج قيمتها الطبيعية والاصلية الكامنة في مدى حيويتها وانسانيتها وابتكاراتها الثقافة بهذا
    المعنى والتنوع والفني والاختلاف هل تستطيع ان تنظر، طوال النهار،
    الى لون واحد ستموت بعد فترة من القهر شعيب حليفي يتداخل اريد أن اضيف شيئاً من الازمات المعاصرة في العالم العربي هي ازمة
    التهميش في السودان هنالك تراث وارث كبير هو التراث الثقافي لو
    استطعنا ان نفهم التاريخ الثقافي لهذا السودان نستطيع ان نعي هذا التراث
    ونجمعه ونفهمه لاستطاع ان يكون الحس المشترك الذي يجمع كل
    السودانيين كيف نحافظ على خصوصيتنا واختلافنا، فالاختلاف هو اختلاف منتج
    آخرون يريدون أن يحولوا الاختلاف الى اختلاف قاتل. السؤال الحقيقي
    هو ماذا نريد ان نكون؟ يتداخل نوري الجراح اريد أن اعطي مثالاً.. هناك في تاريخ علاقة الافريقانية بالسودان
    أو الافريقي السوداني مع المصري الذي هو اقرب للعربية ومما يسمى بالامة العربية، الخ. في هذا التاريخ وفي منتصف القرن التاسع عشر
    وقعت حوادث عديدة على مفصل العلاقة بين مصر والسودان وفي
    تمفصل هذه العلاقة مع تمفصل ثاني هو الاستعمار الاوربي المثال الذي سوف اضربه، وسوف نفرد له ندوة مستقلة بالمناسبة، مسرحها ثلاث
    عواصم المكسيك والخرطوم وباريس هنالك في التاريخ الكونيالي لنابليون الثالث الذي خاض حرباً ضد اهل المكسيك خاض بالسودانيين حرباً قتل فيها ابرياء مظلومين وهذه الفاجعة هذا النموذج الامبريالي المبكر يعبر عن أو هو حاجة للتفكيك والقراءة من خلال الاوورطة المصرية­ وهنا
    تهميش داخل تهميش­ الاوورطة المصرية داخل المكسيك، الامير عمر
    طوسول وضع كتاباً اسمه بطولة الاوورطة المصرية وهي كلها من
    السودانيين كلها من السودانيين ليس من بينهم مصري واحد هذه الاوورطة نحن الآن نحضر لندوة حولها نستضيف فيها فرنسيين ومكسيكيين وسودانيين لتفكيك
    وقراءة هذه التجربة، بالمناسبة احفاد من كانوا بالاوورطة اسماؤهم موثقة
    لدينابالمركز بعد ذلك التقت ثقافة الاضواء بالشاعر شاكر لعيبي الذي قال بعد ان اشار
    الى انه شاعر. هذه الندوة واحدة من اهم الندوات التي قام بها المركز العربي للادب الجغرافي مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة السودانية وذلك لاهمية السودان من ناحيتين، أولاً بسبب وفرة الرحلات والتى لم يقع مثالها إلا نادراً في الثقافة العربية. ثانياً بسبب اهمية هذه الرحلات لكونها تعطي
    فكراً انثربولوجياً. من هذه الناحية يمكن أن تساهم في اضاءة المشهد الانساني في هذا البلد
    الجميل وتساهم باجلاء حقيقة ما يجري اليوم فيه.

    (عدل بواسطة عصام ابو القاسم on 02-20-2006, 08:57 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de