|
خافير سولانا يعلن في جدة: افعال إيجابية من الاتحاد الاوروبي والدنمارك لصالح العالم الاسلامي
|
سولانا يحمل رسالة "احترام" وأكمل يريد تشريعات ضد معاداة الإسلام المؤتمر الاسلامي والاتحاد الأوروبي يبحثان معالجة أزمة الرسوم بالحوار
الرياض، القاهرة، عواصم “الخليج”، وكالات:
حمل الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا رسالة “احترام” الى العالم الاسلامي، بينما دعا الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو الاوروبيين الى تبني تشريعات لمكافحة “معاداة الاسلام”.
وعقد سولانا واكمل الدين لقاء في مقر منظمة المؤتمر الاسلامي في جدة، وسط ازمة الرسوم الكاريكاتيرية في صحف اوروبية. وقال سولانا بعد اللقاء “بالنسبة لنا في الاتحاد الاوروبي، نكن احتراما عميقا للمسلمين، ولم نرد ابدا ان نجرح مشاعرهم”، مؤكدا ان “هذا لم يكن قصدنا ابدا ولن يكون كذلك في يوم من الايام”. وأوضح انه أبلغ اكمل الدين بهذه الرسالة هاتفيا لكنه اصر على ابلاغه اياها شخصيا ايضا. وشدد على انه سيعمل مع المؤتمر الاسلامي على تعميق العلاقات بين الشعوب الاسلامية والاوروبية، والعمل على منع تكرار الوضع الذي اساء الى الاسلام. واشار الى نتائج مثمرة ستترتب عليها افعال إيجابية من الاتحاد الاوروبي والدنمارك لصالح العالم الاسلامي.
وأكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ضرورة ان يتبنى الاوروبيون تشريعات عبر البرلمان الاوروبي لمحاربة معاداة الاسلام. كما طالب بمدونة سلوك لوسائل الاعلام الاوروبية تأخذ بعين الاعتبار حساسية المسلمين، ودعا الى ادراج مبدأ يقضي بضرورة احترام كل الديانات ومنع التشهير بها في البيان التأسيسي للمجلس الجديد لحقوق الانسان الذي يجري انشاؤه.
وبحث الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية في اتصال هاتفي مع الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي آخر المستجدات المتعلقة بموضوع الاساءة الى مقام الرسول صلى الله عليه وسلم والجهود التي تقوم بها المنظمة في هذا الشأن.
وحذر وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط امس الاثنين من صدام بين العالم الغربي والاسلام. وقال الوزير خلال افتتاح مؤتمر حول الأمن والدبلوماسية في الشرق الاوسط يشارك في تنظيمه حلف شمال الاطلسي “نرى بدء ملامح حملة وصدام بين العالم الغربي والاسلام”. واضاف انها “حملة اتصور ان عواقبها لا يمكن ان تفيد الانسانية او مستقبل العلاقات الدولية”، معتبرا انه “من المهم بل من الضروري ان يتحرك كل من يؤمن بالحوار المتكافىء والسلام والتفاهم والتعايش المشترك من اجل السيطرة على الموقف ومنع الانزلاق الى مثل هذه المواجهة التي لها عواقبها”. وحذرت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس من خروج الاحتجاجات الاسلامية عن نطاق السيطرة وحثت ايران وسوريا تحديدا على وقف التحريض على ردود فعل عنيفة. وهو ما رفضته ايران على الفور.
وأيد حوالي 85،8 في المائة من السعوديين فكرة الاتجاه إلى شرق آسيا كبديل تجاري مناسب للمسلمين بدلا من الغرب وذلك في ظل استمرار موجة الغضب الاسلامي ومقاطعة المنتجات الدنماركية.
وتظاهر مئات الطلبة الايرانيين امام السفارة الفرنسية في طهران احتجاجا على الاساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وذكرت قناة العالم ان المتظاهرين رددوا هتافات منددة بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والدنمارك ورفعوا لافتات تطالب بمقاطعة الدول التي ساهم اعلامها في الاساءة للرسول الكريم. وطالب غلام حداد عادل رئيس مجلس الشورى الايراني في رسالة الى الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ورؤساء برلمانات الدول الاعضاء في المنظمة بالوقوف بحزم في وجه الحملة الشرسة التي تتعرض لها الامة الاسلامية وقال ان الهجوم على المقدسات وعلى النبي الكريم من قبل الدول الاوروبية يكشف عن ازدواجية في المعايير. وفتحت صحيفة “همشهري” الايرانية باب التسجيل لمسابقة دولية للرسوم الكاريكاتيرية حول خرافة “الهولوكوست” اليهودي على عهد النازية.
|
|
|
|
|
|