بهي الدين مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لـ الاضواء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2006, 09:04 AM

حسن بركية
<aحسن بركية
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بهي الدين مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لـ الاضواء




    بهي الدين مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان لـ الاضواء

    حقوق الإنسان اصبحت قضية غير قابلة للتجاهل والتجاوز.

    الدولة العربية لا تملك الارادة السياسية اللازمة للقيام بالإصلاح .

    يجب اخراج العلاقات السودانية المصرية من الإطار الأمني الضيق.

    حاوره. حسن بركية

    اصبحت ثقافة حقوق الإنسان والتعبيرات المرادفة لحقوق الإنسان تتسيد
    الساحة العربية وارتفعت الاصوات المطالبة بالتغيير والاصلاح في العالم
    العربي.. الشعوب تريد الاصلاح والحكومات لا تريد ذلك والعالم
    الخارجي يدعم خطوات الاصلاح رغم بعض الشكوك هنا وهناك ضد
    دوافع الاصلاح الذي يأتي من الخارج. وهناك ارتباط وثيق بين حقوق
    الإنسان والديمقراطية ومعظم الدول العربية تفتقد الى الديمقراطية وبالتالي لا
    تحترم حقوق الإنسان. في الحوار التالي مع بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان واحد المهتمين والمدافعين عن حقوق الإنسان والاصلاح في العالم العربي؛ تفاصيل اوفى لهذه القضايا وغيرها وقد التقيناه خلال زيارته القصيرة للخرطوم الاسبوع الماضي .

    من أهداف مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان رفع الوعي بين الناس بحقوق الإنسان وتوفير الوثائق والمواد الاساسية لذلك الى اي مدى نجحالمركز في ذلك؟

    ـ طبعاً مركز القاهرة ليس هو الفاعل الوحيد في المنطقة العربية هنالك
    منظمات عديدة تعمل في هذا المجال، فضلاً عن اتساع طرح قضية حقوق
    الإنسان في العالم العربي ولم يعد الدفاع عنها وطرحها والتبشير بها قاصراً على منظمات حقوق الإنسان وحدها، وهذا يعتبر اهم نجاح ليس لمركز
    القاهرة فقط بل لكل مراكز حقوق الإنسان في العالم العربي مع التفاوت طبعاً بين دولة واخرى وفقاً للإعتبارات السياسية والثقافية او وجود مشاكل حادة مثل الحروب الأهلية او انظمة شديدة التعسف والسلطوية والدموية
    مثل ما كان الحال في العراق او في ليبيا حالياً النجاح الحقيقي لمراكز
    حقوق الإنسان لم يعد مرتبطاً فقط بمراكز حقوق الإنسان بل هنالك جهات كثيرة ساهمت في هذا النجاح؛ الإعلاميون والصحفيون بشكل خاص والذين
    يزداد وجودهم في هذا المجال بشكل متصاعد والمتابع لوسائل الإعلام
    العربي سيجد ان مفردات وتعبيرات حقوق الإنسان مثل سجناء الراي ..إلخ
    تعبيرات غربية على الأذن والعين العربية، وكان وقعها ثقيلاً اصبحت الآن تعبيرات دارجة في الصحافة الدارجة وفي عدد من الدول العربية هذا هو
    احد المؤشرات المهمة للتقدم الذي حدث في مجال حقوق الإنسان في العالم العربي التقدم الثاني ان عدداً من الحكومات سواء كان نفاقاً او عن ارادة سياسية حقيقية اصبحت ترفع هذه الشعارات والدعوات واصبحت مدمجة في خطابات عدد من كبار المسؤولين في العالم العربي، وكما قلت ليس
    دائماً بنوايا حسنة المهم أن قضية حقوق الإنسان اصبحت قضية غير
    قابلة للتجاهل والتجاوز من قبل الأنظمة هناك تقدم كبير حصل في بعض البلدان العربية مثل المغرب وفيها تم فتح ملف حقوق الإنسان بقدر هائل
    من الشفافية وكانت الدولة طرفاً اساسياً في ذلك ولكن مازال الشوط طويلاً جداً. هنالك اوضاع مازالت بنفس الدرجة من السوء في بعض البلدان
    العربية حيث تحدث اعتداءات منهجية منظمة يومياً على أهم وابرز حقوق
    الإنسان بما فيها الحق في الحياة، والحق في الأمان الشخصي.. الخ
    مازالت اغلبية الدول العربية تفتقر إلى الإرادة السياسية اللازمة للقيام
    بالاصلاحات اللازمة.
    ـ المجتمعات العربية لازالت تعاني من وجود وهيمنة البنى العشائرية
    ويلعب الدين دوراً محورياً في تشكيل الثقافة العامة هذا الواقع هل يقف
    عائقاً امام غرس وتجذير ثقافة حقوق الإنسان؟

    ـ صمت لفترة وقال لا استطيع ان اجزم واقول أن هناك تعارضاً بين
    البنى القديمة العشائرية وغير العشائرية وبين مبادئ قيم حقوق الإنسان كما لا استطيع ان اقر ان البنى الحديثة العصرية هي بشكل اتوماتيكي تقر وتتفق مع مبادئ حقوق الإنسان هنالك مشكلة موجودة لدى كل ثقافة في العالم
    سواء كانت نابعة من بنى تقليدية قديمة او حتى بنى عصرية حديثة هناك
    مشاكل مع مبادئ قيم حقوق الإنسان ولكن طبيعة المشكلة تختلف من
    مجتمع الى آخر، ومن ثقافة الى اخرى وعلى كل دولة او ثقافة ان تبحث وتعترف
    بوجود هذه المشكلة وتبدأ في علاجها الثقافة الغربية نفسها تعاني من
    وجود مشاكل حادة مع مبادئ حقوق الإنسان والا لما سادت توجهات عنصرية في المجتمعات الاوربية وبالطبع المشاكل الموجودة في الغرب لا تقلل
    من انجازات المجتمعات الغربية التي تحقق فيها الإنجاز التاريخي الأكبر
    في هذا المجال وهي المجتمعات التي ولد فيها القانون الدولي لحقوق
    الإنسان لازالت المجتمعات العربية تنظر الى حقوق الإنسان كامتداد للثقافة
    الغربية وتتشكك في دوافع الاصلاح رغم الحاجة الى غرس ثقافة حقوق الإنسان واصلاح الحال العربي المائل؟ ـ انا لست متأكداً اذا كانت الشعوب حقيقة تنظر الى حقوق الإنسان بشكل
    وريبة وكذلك لا استطيع ان أنفي وجود الشكوك ما اريد ان اقوله انه في إطار الفقر الشديد في المناظرات الثقافية في كثير من الدول العربية احياناً
    يعتقد البعض ان الشعوب تؤمن بوجهة نظر معينة في حين انه ليس هناك
    اي دليل على وجود هذه النظرة اي لايوجد هناك دليل علمي يثبت ذلك او
    يثبت العكس اظن ان هذا هو نوع الافكار الموجهة من قِبل بعض الانظمة
    لخدمة اجندتها واطالة امد الافلات من المحاسبة على انتهاك حقوق الانسان طالما هذه الحقوق تقدم باعتبارها اشياء غريبة على هذه المجتمعات
    ودخليلة، وتشكل امتداداً للاستعمار وللثقافة الغربية ايضاً بعض الاتجاهات السياسية التي لها مصلحة ابقاء الاحوال القديمة تروج لذلك

    # في مؤتمر اولويات وآليات الاصلاح في العالم العربي الذي انعقد في
    الفترة من يومي5/7من شهر يوليو 2004 دعا التقرير الختامي للتوصل الى حل توافقي
    خلاق لإشكالية علاقة الدين بالدولة دون ان يخل ذلك بجوهر الاصلاح ماذا تقصدون بالحل التوافقي الخلاق؟

    ـ المقصود بحل توافقي ايجاد توافق الاتجاهات الاساسية وعلى ان
    لا يفرض اي اتجاه رأيه على الآخرين، وعدم سيادة رأي اتجاه بعينه سواء كان اتجاهاً دينياً أو علمانياً لأن فرض اي حل دون إحداث التوافق لن
    يعيش طويلاً والقوة العددية والعسكرية التي يمتلكها هذا الاتجاه او ذاك
    الاتجاه في مجتمع معين لن تدوم؛ وبالتالي طالما لم توضع هذه الصيغة
    بالتوافق فإن الصيغة نفسها لن تعيش وهذا سيؤثر على قدرة المجتمعات على النمو المتوازن وان تتفرغ للتنمية والتقدم المشكلة ان البلدان العربية والاسلامية بعد التحرر من الاستعمار لم تعمل على ايجاد صيغة فعّالة لعلاقة
    الدين بالدولة ولم تراع وجهات نظر مهمة في هذا الاطار وبدأ العالم
    الاسلامي يشهد تطرفاً من نوع آخر وانتصار الثورة الاسلامية في ايران؛
    لذلك هذا الموضوع المهم يجب أن يحول الى صيغة للحوار في الهواء
    الطلق مع مختلف الاتجاهات لايجاد صيغة تساعد على اطلاق الطاقات .

    رغم تأييدكم للاصلاح وللمبادرات الدولية في هذا الشأن إلا أن هنالك
    بعض التحفظات على ما سمي بالدوافع الكامنة خلف المبادرة الدولية
    للاصلاح في العالم العربي؟

    ـ بالنسبة لقضية الاصلاح من المعروف ان دوافع الاطراف الدولية مثل
    الولايات المتحدة ولاتحاد الاوربي للاصلاح وتبني بعض المطالب
    الاصلاحية في العالم في السنوات الاخيرة انطلقت كرد فعل لاحداث
    11سبتمبر واستخلصت الاطراف الدولية من تداعيات احداث 11 سبتمبر الخطأ
    الجسيم لدعمهم المفتوح للانظمة الشمولية في العالم الاسلامي والعربي
    ما اريد ان اقوله عندما كانت هذه الدول اعني الولايات المتحدة ودول
    الإتحاد الأوربي تدعم الأنظمة الإستبدادية في العالم العربي بشكل مفتوح
    كان هذا من اجل مصالح هذه، والآن عندما يطالبون بالاصلاح هذا ايضاً
    لخدمة مصالح هذه الدولة وهذا لا يعني ان بعض مطالب الاصلاح هي جزء مما تطلبه الشعوب
    العربية خاصة بعد نكسة 1967م وفقدان الشعوب العربية الثقة في
    الانظمة التي ضيعت الاستقلال ووأدت الديمقراطية القضية الآن ليست
    الاصلاح من الداخل ام من الخارج القضية ان الاصلاح مطلوب من اجل
    التنمية ولا توجد تنمية بدون اصلاحات سياسية عموماً ما جاء فيما
    يعرف بالاصلاح في الشرق الاوسط لم يأتِ بمطالب جديدة؛ لأن هذه
    المطالب اصلاً كانت مطالب الشعوب العربية ولا يجب ان نرفض هذه
    المطالب فقط لانها جاءت من الدول الغربية وللاسف على يد النظم التي
    خلفت الاستعمار في العالم العربي تمت التضحية بالديمقراطية من اجل
    التحرر رغم عدم وجود تناقض بين الديمقراطية والحرية وبين التحرر من
    الاستعمار .
    ـ بدأ رأي يتبلور في مصر والسودان بضرورة اخراج العلاقات الثنائية
    من البيرقراطية الرسمية والعبارات القديمة المكرورة ماهي رؤيتكم لمستقبل
    العلاقات الثنائية بين مصر والسودان؟

    ـ للاسف العلاقات الثنائية بين البلدين هي في الغالب تنحسر في الجانب
    الرسمي، الشعوب يمكن ان تقيم علاقات ولكن قدرة الشعبين في مصر
    والسودان مكبلة بقيود كثيرة، والقرار في البلدين في يد الحكام، والشعوب
    لا تملك القدرة على التأثير في العالم الثالث على سياسات الحكام على
    عكس ما يحدث في الدول الديمقراطية المتقدمة، وكما قلت من المؤسف جداً ان العلاقات السودانية المصرية ظلت لفترة طويلة تمارس على المستوى
    الرسمي وفي اطار أمني ضيق أضر ضرراً هائلاً بالبعد الاستراتيجي
    للعلاقة بين البلدين، ولذلك لخدمة مصالح واهداف عارضة كانت على
    حساب الشعبين في مصر والسودان والمطلوب الآن هو اخراج العلاقة من
    الاطار الأمني الضيق.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de