1

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2006, 01:43 PM

كبسيبة

تاريخ التسجيل: 05-05-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
1

    يدرك الفاقهون بسهولة ويسر أن المأساة الكبرى فى واقع المسلمين اليوم هى تقصيرهم البالغ فى خدمة دينهم فلا هم أحسنوا تطبيقه بمجموعهم ولا هم أحسنوا عرضه لغير المسلمين بل انكمش تمدد الدين بجناية المنتمين إليه عليه.
    ولولا سهولة تعاليم الدين الإسلامي وتجاوبه مع الفطرة لتوقف ولكن رعاية الله تحوطه وترعاه...صحيح أن هذه الرعاية الإلهية جعلت الإسلام ينتصر دينا لكن تقصير المسلمين هزم الإسلام كدولة. وإنه لمن المؤسف أن الغرب يعرف عن ثرواتنا أكثر مما يعرف عن ديننا ولو نجحنا فى خدمة ديننا كما نتفنن فى خدمة متعنا لنهضنا بهذا الدين فى عداد الخالدين ولكن أفاعيل مجموعنا ألجمت أفواه المخلصين من أمتنا عن تقديم أى اعتذار عن هذا الدين.

    كنا دولة ذات خلافة وحضارة حين كنا نتبع دين محمد بلا جدل أو غبش فقد ملكنا هذه الدنيا قرونا حين أخضعها رجال خالدون كأمثال عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وموسى بن نصير وطارق بن زياد وكم أفادت الدنيا بجهود علمائنا كالخوارزمي وابن الهيثم وغيرهما.. وكم صدرنا تاريخنا كأنصع ما يكون التاريخ حتى شوهه بعض الحاقدين.. وعاونهم المستعمرون وبعض الخونة من أبناء جلدتنا ولم تعدم أمتنا أمثالهم حتى الوقت الحاضر...حتى تكالبت علينا الأمم وبعدنا عن منهج ربنا فصرنا أضحوكة بين الأمم ونهشت تاريخنا ومقدراتنا شعوب كان بينها وبين التحضر بون كبير- وما تزال فالتحضر غير التمدن- وأصبحنا فى ذيل الأمم.


    إننى أعلن أن أحد أسباب نكبتنا هى حكامنا أكثر من خصومنا حتى بتنا كالكرة تتقاذفها الأمم ولا تأبه بنا كيف ؟؟ وهل يقبل من رث الثياب أن يدعو إلى الأناقة؟!
    ودار الزمان وتساءل الدهر:

    أين المسلمون؟
    أين المسلمون؟
    أين المسلمون؟

    أين شبابه الذين دكوا حصون أعدائهم؟

    أين شبابه الذين كانوا رهبانا بالليل فرسانا بالنهار؟

    أين شبابه الذين ما عرفوا الأغاني مائعات؟

    أين شبابه الذين ما عرفوا الخلاعة والمجون؟

    أين شبابه الذين كانوا لا يتبجحون فى كل أمر خطير ليقال عنهم مثقفون؟

    أين شبابه الذين كانوا يأبون أن تقيدهم الشهوات والأغلال ؟

    أين شبابه الذين كانوا لا يرهبون المعتقلات والتشويه؟

    هكذا تساءل الدهر....فهل من مجيب؟؟


    هذى المعانى تأملتها بدقة وفاضت على ذهنى ذلك حين تمثلت أبيات
    هاشم الرفاعى حين قال

    مَلكنـا هـذهِ الدنيا قُرونـاً وأخضَعَها جدودٌ خالـدونـا
    وسطَّرنا صحائفَ من ضياءٍ فما نسيَ الزمانُ ولا نسينـا
    حملنـاهـا سيوفاً لامعـاتٍ غداةَ الروعِ تأبى أنْ تلينا
    إذا خرجَتْ من الأغمادِ يوماً رأيتَ الهولَ والفتحَ المبينـا
    وكنُّـا حيـنَ يرمينـا أناسٌ نُـؤدِّبهمْ أبـاةً قـادريـنـا
    وكنَّـا حيـنَ يأخُذنـا ولي بطغيانٍ ندوسُ لـهُ الجبينـا
    تفيضُ قُلوبُنا بالهديِ بأسـاً فما نُغضي عن الظلمِ الجُفونا
    وما فتىءَ الزمانُ يدور حتى مضى بالمجدِ قومٌ آخرونـا
    وأصبحَ لا يُرى في الركبِ قومي وقد عاشوا أئِمَّتَهُ سنينـا
    وآلمنـي وآلـمَ كـلِّ حـرٍ سؤالُ الدهرِ: أين المسلمونا ؟
    تُرى هل يرجعُ الماضي ؟ فإني أذوبُ لذلكَ الماضي حنينا
    بَنَينا حُقبةً فـي الأرض مُلكـاً يدعِّمهُ شبـابٌ طامحُونـا
    شبابٌ ذَلَّـلوا سُبـلَ المَعالي وما عَرفوا سوى الإسلامِ دينا
    تَـعَهَّدَهـمْ فـأنبتهمْ نباتـاً كريماً طابَ في الدنيا غَصونا
    همُ وردوا الحياضَ مباركاتٍ فسالتْ عندَهمْ مـاءً مَعـينا
    إذا شهِدوا الوغى كانوا كُماةً يـدكُّونَ المعاقلَ والحُصونا
    وإنْ جنَّ(2) المساءُ فلا تراهم مـن الإشفاقِ إلا ساجِدينـا
    شبـابٌ لـمْ تُحطِّمهُ الليالي ولمْ يُسلمْ إلى الخصمِ العرينا
    ولم تشهدُهُمُ الأقداحُ يـوماً وقـد مـلأوا نواديهم مُجونا
    وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ ولـكنَّ العُلا صِيغَتْ لُحونا
    وقـد دانوا بأعظَمِهِمْ نِضالا وعلماً، لا بـأجرِئِهمْ عيونا!
    فـيتَّحدونَ أخـلاقاً عِـذاباً ويـأتلفُون مُجتمعـاً رزينا
    فما عَرَفَ الخلاعَةَ في بناتٍ ولا عَرَف التخنُّثَ في بنينا
    ولـم يتشدَّقوا بقـشورِ علمٍ ولـمْ يتقيّبوا فـي المُلحدينا
    ولم يتبجحوا في كلِّ أمـرٍ خطيرٍ كـيْ يقـالَ مثقفونا
    كذلكَ أخرجَ الإسلامُ قومي شباباً مُخلصاً حـراً أمـينا
    وعلَّمهُ الكرامةَ كيف تُبنى فيأبى أنْ يُقَّيدَ أو يـهونـا
    دعوني من آمانٍ كاذباتٍ فلم أجـدِ المُنى إلا ظُنونـا
    وهاتوا لي منَ الإيمانِ نوراً وقَوُّوا بـينَ جنبيَّ اليَقينـا
    أمـدُّ يدي فأنتزعُ الرواسي وأبنِ المجدَ مؤتلقاً مكينـا

    (عدل بواسطة كبسيبة on 02-12-2006, 03:23 PM)
    (عدل بواسطة كبسيبة on 02-12-2006, 03:33 PM)

                  

02-12-2006, 02:05 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 1 (Re: كبسيبة)

    أخي العزيز ( كبسيبة )
    لك التحية في الأولين وفي الآخرين

    إنه لشيء جميل أن نجد هذه الغيرة من شبابنا على هذا الدين. وهو لعمري شعور جميل يدعو للطمأنينة فعلاً . ولكن لي معك وقفات حول الأحداث المؤسفة التي تحصل اليوم. ودعنا هنا نحكم العقل. العقل الذي به آمنا بالله قبل أن نراه ، ويجعلنا نحب الرسول ولم نره قط.

    أولاً: قبل كل شيء مبدأ التعميم هو مبدأ خاطئ جداً. فقبل كل شيء الذين رسموا هذه الرسومات لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة ، وإن كان لا بد لنا أن نفرز غضبة حقيقية فعلينا أن نفرزها تجاههم.

    ثانياً : لكي نفهم أن سبب صمت الدولة الدنماركية حيال الموضوع فعلينا أن ننظر للأمر من منظورهم هم . فهم يؤمنون بحرية التعبير كما تؤمن أنت بالقرآن وبالرسول.

    ثالثاً : إذا كنت ترى أن الدين الإسلامي مقدس وأن الرسول صلى الله عليه وسلم مقدس فهم يرون أن لا شيء مقدس على الإطلاق. وتذكر أن الأخوة المسيحيين لا يرون ضيراً في رسم (الشخصيات المقدسة) فهم يرسمون يسوع ويرسمون مريم العذراء ويرسمون زكريا ويوسف النجار وغيرهم ممن نراهم نحن مقدسين أيضاً.

    رابعاً: لا يحق لأحد كان أن يطعن شخصاً في دينه وفي معتقده حتى وإن فعل الآخر ذلك ، فالإنسان الراقي والمتحضر يتعامل مع الناس بما يستحق هو وليس بما يستحقه الآخرون. ولك في رسول الله أسوة حسنة. فلم نر له في سيرته أو في أثره أنه غضب لنفسه قط. كان من الممكن أن يثور عندما مكنه الله في دينه بأن يلقي جام غضبه على الذين آذوه ليس فقط من استهزئوا به.

    خامساً: أتفق معك في أن هنالك شبهة تواطأ تظهر فيما ذهبت إليه (بعض) الصحف غير الدنماركية في نشر تلك الرسوم. ولكن تظل المسألة كلها ردود أفعال لا أكثر ولا أقل. تخيل معي أن هذه الثورة غير المتعقلة لم تحدث ما الذي كان سيحصل؟

    سادساً : يقول الله تعالى ( فسيكفيكهم الله ) كما يقول ( والله يعصمك من الناس ) إذاً فالله سبحانه وتعالى كفيل بأن يتعهد نبيه بالحفظ والعصمة. فلا تحزن يا عزيزي. فهذه المشاعر السالبة للأسف لا تقدم ولا تؤخر – في نظري – إنما تأتي بعكس ما هو مطلوب تماماً.

    سابعاً : أنصحك بقراءة السيرة النوبية (سيرة ابن هشام) بقليل من التمعن لتقف على مكارم الأخلاق التي كان النبي يدعو لها ، وإلى سماحته حتى في حق من أخطأ في حقه. فهكذا تروي عنه عائشة رضي الله عنها أنه لم يغضب لنفسه قط. ونحمد الله الذي لم يجعل لنا – نحن البشر - سلطاناً على أحداً إذاً لهلك الناس أجمعين

    ولك التحية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de