مواقف سودانية / انسانية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2006, 08:35 AM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مواقف سودانية / انسانية

    السلام عليكم

    مواقف متفرقة ..
    تجمع بينها السودانية.....والإنسانية
    حدثت معي ..مع صديقي ..أحد معارفي..لا يهم ولكنها حقيقية
    أرجو المساهمة..
    _____________

    موقف 1
    كان مقعدي الذي اخترته بجوار سائق الحافلة
    لم تتحرك (الحافلة) بعد ....انتظاراً للراكب الأخير
    هاجر كباشي تلعلع بأعلى صوتها من خلال سماعات السيارة ..أجي ..أجي
    لمحني احد معارفي .. جاءه مخترقاً صفوف الحافلات المصطفة في أبو جنزير في تلك الساعة الصباحية الخالية من الركاب.
    بعد السلام
    ( جيت متين ؟ والله ما سمعت بيك ، اجازة والا شنو؟)
    ( لا والله ، اصلو الوالدة الله يرحمها اتوفت الأسبوع الفات )
    ( الله يرحمها ، والله ما سمعنا ...الفاتحة..)
    (رفع) الرجل الفاتحة .... وذهب
    حانت مني التفاتة للسائق فرأيته يتمتم بالفاتحة ...
    يبدو أنه كان يسمع حوارنا..
    لمحت إمارات الحزن تبدو على وجهه..
    استبدل شريط هاجر كباشي بآخر ( لعبد الباسط عبدا لصمد)
    وصاح منادياً الكمساري
    ( الزول الجمبي ده ما تشيل منو ... حسابو خالص)
    دمعت عيناي
    وأدرت وجهي بعيداً
    _________________________________

    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

02-10-2006, 04:42 PM

bashir adam abdalla
<abashir adam abdalla
تاريخ التسجيل: 02-05-2006
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    الزول الغالي سلامات

    الدوام لله هذا هو الموقف السوداني الاصيل

    وحزنت لي حزن اخي لاخفف عنه الالم






    كل الود..
                  

02-10-2006, 09:54 PM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: bashir adam abdalla)

    السلام عليكم
    الأخ بشير آدم عبدالله
    لك التحية على المرور والتعليق
    وأسمح لي أن أكون أول من يرحب بك في هذا المنبر العامر
    وأتمنى أن تكون مساهمتك وسردك لأحدى المواقف السودانية/الإنسانية إحدى المساهمات الموعودة فهذا البوست ( شركة مساهمة عامة)
    تحياتي
    _______________________________________________

    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

02-11-2006, 09:26 PM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    أخي العزيز الزول

    السلام عليكم ورحمة الله.

    هذه قصة قصيرة حدثت معي لا تزال عالقة بذهني وقد مضى على قوعها أكثر من أربعين سنة: -

    في عام 1962 غادرت الأبيض بالقطار لقضاء الإجازة المدرسية مع الأسرة في مدينة بور في الجنوب. عادة أسافر بالباخرة من كوستي وتستغرق الرحلة حوالي عشرة أيام لأن الباخرة تعبر عكس التيار في حين أن الرحلة تستغرق أقل من نصف ذلك الوقت باللواري. كنت مستعجلا لذلك قررت السفر باللوري من مدينة ربك (بفتح الراء والباء) التي غادرتها بعد صلاة العصر . قبل وصولي إلى مدينة الجبلين تعطل اللوري ولم يكن لدي خيار سوى إكمال الرحلة سيرا على الأقدام حوالي ثلاثين كيلو. وصلت الجبلين منتصف الليـل وليس فيها فنـدق أو شخص " معرفة" أقضي الليل عنده ، وهداني تفكيري أن أأمن مكان أبيت فيه هو مكتب الشرطة . أول شخص قابلته إسمه محمد طلبت منه أن يدلني إلى مكتب الشرطة فسألني باستغراب" داير شنو من الشرطة في نص الليل ، لعل مافي عوجة" أجبته بأنني غريب وأريد أن أبيت هناك لغاية الصباح . أجاب " يا أخي الدنيا طارت ، تعال معاي" .وقد لاحظ بفطرته القروية أنني مرهق فحمل عني لحافي وشنطتي الصغيرة رغم إصراري أن لا أدعه يفعل ذلك. وصلنا إلى باب منزل تبدو عليه آثار النعمة. طرق محمد الباب وجاء شاب عرفت فيما بعد أن اسمه أحمد فقال له محمد " استلم الضيف ده " ولفت نظري أن محمد لم يدخل المنزل معنا بل مضى في طريقه . المهم أن أحمد رَحَب بي كثيرا وأدخلني الديوان وبعد برهة قليلة تم إعداد الحمام لأستحم ثم أعقب ذلك طعام لذيذ لم أذقه منذ أن غادرت داخلية المدرسة في خورطقت قبل يومين. في الصباح أعدوا لي الفطور والشاي .عند استعدادي لمغادرة المنزل شكرت أحمد نيابة عن أسرته وسألته أن ينادي محمد لأشكره فقد كان ظني أنه من أفراد الأسرة ولكن أحمد أجاب بأن محمد ليس له صلة بالأسرة ولا يسكن معهم ولكنه ، أي محمد يعلم كبقية أهل الجبلين ، أننا نستقبل الضيوف في مثل هذه الحالة. أصر أحمد أن يوصلني إلى موقف اللواري وقد لاحظ أنني طالب فقد أصر أيضا على دفع قيمة أجرة اللوري لباقي مشوار الرحلة .
    يا إلهي ما أكرم أهلي السودانيين .. وهل يمكن أن يحدث مثل هذا التصرف في غير السودان .
    ولن أنسى ما حييت محمد وأحمد والجبلين.
                  

02-12-2006, 01:35 PM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: Gaafar Ismail)

    السلام عليكم
    الأخ جعفر اسماعيل
    لك التحية ايها الرجل الجميل
    ولك الشكر على المرور والقصة المؤثرة
    منذ بداية فكرة هذا البوست كنت أفكر فيما صادفته من مواقف انسانية جميلة نعبرها بدون اكتراث في حينها ولكنها تغرس فينا أشياء نتحسس إنسانيتها حينما نمعن التفكير فيها وحينما نفتقدها في غربتنا التي طالت وحينما نتمعن النظر فيها بعين الأمم الأخرى
    معاً لنقف قليلاً..
    فلننفض الغبار عن جمال وإنسانية كنا نظنها في حينها ( يا لغفلتنا) اشياء طبيعية لا تسترعي الوقوف
    تحياتي
    _____________________________________

    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

02-12-2006, 02:47 PM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    كان قريبا لنا يدعى إسماعيل يوسف الفادني يعمل بمعهد التربية بمدينة الدلنج
    في إحدى سنوات العام على ما اعتقد 1985 حضر برفقة رجل كان يعمل غفيراً بالمعهد وكان الرجل مريضاً مرضاً شديداً فأخذناه إلي مستشفى الأبيض حيث تم ترقيده بالمستشفى وفق القرار الطبي وما لبست أن نشأت بيني وبين الرجل علاقة حميمة وهي حينما يطلق العنان لعواطفه شاكراً لي خدمته بإحضار ا لأكل له وجميع مستلزماته من ملابس نظيفة وغيرها
    كان الرجل يغرق في بحر من الهموم غريق لا حد له وكانت نظراته تقول شيئاً مخبى في هذه النفس العميقة علمنا مؤخراً أنه هجر بلده نتيجة زعل من أبنائه ،حينما ادرك الرجل الرحيل كان قلقاً متوتراً محاط بأهازيج الهموم يغلى كالمرجل ولكنه كان سعيداً معنا وكان سعيداً بزيارات الجيران من حوله
    في احد نهايات ذلك الشتاء القارص لم يبقي من امل سوى هذا المغلف بالظنون الذي يدعى الموت أتى ملك الموت وأعلن وفاة إنسان رحل يحمل سراً عميقا كبيراً مات بإبتسامة صفاء ظهرت على محياه وكأنه يقول شكراً لكم
    حضر والدي حزيناً جداً وقال لي إذهب للمسجد بحي البترول وأخطر إمام المسجد شيخ البارودي أن أبي يغريك السلام ويفيدك أن روح الضيف صعدت لبارئها ، هرولت للمسجد وبعد صلاة االعصر توجهت ناحية البارودي وبصوت ملؤه حشرجة سكبت العبرات وأخبرته فنادى على من هم بالخروج وتحدث الرجل وفجأة امتلأ بيتنا بالناس والسيارات وبدأت أحمل حاجيات الغسل وأبي والجيران يجهزون هذا الجسد المسجي والأغرب أن الجارات مع امي والبنات الصغار يبكين ويصحن بصيحات تأوه عميق كأنهن يعرفن هذا القادم من افق ما بعد المدى هذا الذي سلمت روحه بارئها في مدينتنا وبيتنا وعندما خرجت الجنازة كنت اميز الصرخات والنحيب كنت اسمع صوت آسيا قسم يأتي من بعد أركان الصدي بعاطفة جياشة كنت أرى صفية الأنصارية من ديار الحريراب بالشمالية تبكي بعمق عجيب كنت أري أمي وكأنها (الله يرحمها) تنادي من بعد المدي دعوه يستريح قليلاً معنا، دعوا أبنائه يحضرون دعوهم يشتمون رائحته حتى تعبق انوفهم بكرامة الأبوة كنت صيحاتها تقول أرجوكم
    ثم نظرات الرجال نحو النسوة يا نساء أستغفرن الله ، صاح الحي (حي البترول وماج) وذهبنا للمقابر ودفنا رجل وسط حضور عجيب وعدنا للبيت واحضرت الجرادل أنا وأبنا الجيران وسقينا الحضور بعد أن لاقوا عنتا وتعب من قبر الرجل في تلكم الجمعة المباركة وحينها ساد الجو صمت رهيب وجلسنا وبدأ السؤال المرحوم ببقى ليكم شنو- المرحوم ما بنعرفوا - من الشمالية قالوا ولكن شغال مع قريبنا في معهد التربية في الدلنج
    نفس الحوار دار في صالون النسوة عن المرحوم - الله يرحمه كانت تخر ج بنفس عميق-
    أرجو الإشارة أنني لم أذكر هذه القصة إكراماً لذكرى عطرة لوالدي ولكن أريد أن أقول الأكرم منا ناس الأبيض
    إناس حتميي الوجود بأفعالهم
    أستغفر الله
    ولا حول ولا قوة إلا بالله
    تذكرت الموقف والله أنا في حالة ثانية
    أستغفر الله
    المهم بعد
    فترة قرانا نعيه في الجرايد من أهله يشكروننا وأحد أبنائه دكتور -يعني أستاذ جامعي ولم نرى أحد منهم
                  

02-12-2006, 03:16 PM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: othman mohmmadien)

    السلام عليكم

    الأخ عثمان محمدين
    ليس لدي ما أقوله تعليقاً على هذه القصة التي لا أدري بماذا اصفها وأين استطيع تصنيفها فهي محزنة مفرحة...
    لقد قرأتها وكأني أعيشها حيةً
    ...
    شكراً لك

    _______________________________

    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

02-13-2006, 02:40 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    up
                  

02-13-2006, 04:15 AM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    السلام عليكم
    تقلّب في فراشه ولم يستطع ان يغمض له جفن
    نظر الى زوجته بجانبه وتأمل مليئاً في وجهها النائم
    رأى ما لم يراه قبلاً
    رأى الطيبة ، الدعة ، السلام ، الرضا، السكينة ، الجمال
    كيف لم يرى كل هذا قبلاً ؟
    كيف طاوعته نفسه للإساءة إليها؟
    تذكّر دمعاتها الصامتة العاتبة الصابرة ..
    حاول أن يجد عذراً لنفسه لعله يريح ضميره
    لقد أخطأت دون شك ،وأحرجته أمام ضيوفه ، ولكن هل يستدعي هذا كل ما وجهه إليها من إهانات ؟
    لعلّه الصيام والتدخين قاتله الله ولكن ما ذنبها هي؟
    رجعت به الذاكرة بضع ساعات إلى الوراء
    كان يوماً رمضانياً حاراً عانى فيه عطشاً وجوعاً وقبلها ( خَرَمَاً )
    دعا بعضاً من زملاء العمل للإفطار عنده
    أتى محملاً بأنواع الطعام الذي يحبه زملائه والذي طلبوه .. هذا يطلب (قراصة) ، وذاك يشتهي كسرة وأولئك يفضلّون السمك.
    وضع ما يحمله بالمطبخ وبحث عنها بالمنزل فلم يجدها
    جلس متبرماً في انتظارها
    توالت ساعات الانتظار وطالت .. وقصرت الساعات الباقية على الإفطار وقصر معها صبره
    اختلط خوفه عليها بالغضب منها و ازدادت هواجسه
    حينما دخلت لما يكن قد بقى وقت كافي لتجهيز الإفطار
    سألها فأجابت أنها ذهبت مع جارتها للتسوق وسرقهما الوقت.
    تراكضا... هي باتجاه المطبخ وهو للسوق ليشتري جاهز الطعام
    كان إفطارا كئيباً محرجاً جعله يهرب بنظراته أمام زملائه.
    بدأت المعركة بعد أن ذهب الضيوف
    معركة من جانب واحد
    تقبلتها صابرة حين لامها علي التأخير وعدم إخباره و دامعة حينما وصفها بالإهمال وعدم المسئولية
    ولكنها لم تنبس ببنت شفة ...
    ما أطيبها ، ما أنبلها
    كان يمكنها أن تعِد له ما لا يخفى من عيوبه.....ولكنها لم تفعل
    كان يمكنها أن ترد عليه أضعاف اتهاماته لها بالإهمال... ولكنها لم تفعل
    كيف يعتذر لها ؟
    تقلب ثانية في فراشه وكأنه على الجمر
    شعر بجفاف في حلقه
    قام من فراشه وذهب للمطبخ ليشرب
    وجد المطبخ مكتظاً بالأواني المتسخة..
    ابتسم .. شمّر عن ساعده..
    عندما استيقظت زوجته صباحاً
    كان لا يزال نائماً وامارات الرضى على وجهه
    ذهبت الى المطبخ فرأت كل الأواني مغسولة لامعة
    ابتسمت في رضى
    لقد وصلت الرسالة

    _____________________________________________

    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

02-14-2006, 07:32 AM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    أخي النبيل الزول

    السلام عليكم

    الغضب ريح تهب فتطفئ سراج العقل وهو ، أي الغضب ، لحظة إنسانية يمكن أن تسيطر على الفرد وتقوده إلى الشر .. أو يسيطر عليها ويقودها إلى الخير... وما أجمل وأنبل أن يعتذر الرجل لزوجته إذا أخطأ في حقها..وقد يكون الاعتذار بكلمة طيبة حلوة .. هدية جميلة.. قبلة على جبينها أو إيماءة لطيفة توصل الرسالة، والنتيجة بالتأكيد تقود سفينة الحياة الزوجية الهادئة إلى بر الأمان والســلام والمحبة الدائمة..

    دمت في حفظ الله الأمين ورعايته ، وإلى اللقاء مع لوحة أخرى حلوة .

    مع تحياتي.

    جعفر
                  

02-15-2006, 01:21 AM

Gaafar Ismail
<aGaafar Ismail
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 4911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: Gaafar Ismail)

    **
                  

02-16-2006, 12:57 PM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: Gaafar Ismail)

    السلام عليكم
    الأخ جعفر إسماعيل
    عذراً أخي فقد انشغلت قليلاً
    لك الشكر الجزيل على رفع البوست
    وإن كنت أطمع في المزيد من المواقف الإنسانية فلا ريب أن من يحمل مثل روحك الشفافة الشاعرة يملك المزيد والمزيد..
    وفي الانتظار

    تحياتي
    ____________________________________

    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

02-13-2006, 02:37 PM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    مكرر

    (عدل بواسطة الزوول on 02-13-2006, 02:39 PM)

                  

02-16-2006, 01:50 PM

Osman Malik

تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Raise it up (Re: الزوول)

    Beautiful post deserves to be raised up
                  

02-16-2006, 01:52 PM

هشام حامد العبيد
<aهشام حامد العبيد
تاريخ التسجيل: 10-28-2005
مجموع المشاركات: 276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    موقف لن أنساه

    تحياتي،،،

    اولا اشكرك عزيزي على فتح هذا البوست الجميل واليك هذه القصة الواقعية


    للسودانيين صفات ندر ان توجد في غيرهم من الشعوب طيبة فايته الحد.واتمنى ان تبقى فيهم هذه الخصلة الى الابد..هذا اذا استثنينا بعض الشواذ وان كنت اعني الغالبية الساحقة من السودانيين طيبين بالرغم من قساوة الدنيا عليهم.

    خرجت من السودان وعمرى لا يتجاوز 12 سنة كنت في ذلك الوقت في المرحلة الابتدائية واغتربت مع اسرتي ومازالت مسيرة اغترابي مستمرة خارج السودان الى ان تجاوز عدد سنينها اكثر من عشرين سنه اغتراب ولسه الحبل على الجرار


    ساحكي لكم هنا عن موقف حدث معي في تلك الفترة التي عشتها في السودان في مرحلة طفولتي في الثمانينات ولا ادري بماذا اصف ذلك الموقف
    اذكر في ذلك الزمان وقبل مايزيد عن 20 سنة كنت اسكن في منزل أهل والدتي كان منزل كبير جدا وعامر جدا، عامر بالحب والكرم الفياض.وفي يوم من الأيام حضرت احدى النساء من احدى القرى المجاورة لمدينتنا ومعها ابنتها وطلبت من جدتي (عليها رحمة الله )ان تسكن ابنتها معنا في منزلنا لاكمال دراستها الثانوية نظرا لبعد المسافة مابين القرية والمدرسة الثانوية وعدم وجود مواصلات يومية بين القرية والمدرسة لذلك طلبت السكن معنا وبدون ادنى تردد وبكرم سوداني حاتمي رحبت جدتي وكل من في البيت بتلك الضيفة واعتبرت واحده من افراد هذا البيت ..وفي ذلك الزمن ولاني كنت اصغر واحد في العائلة وكنت مشاغب ومشاكس جدا .كانت هذه الطالبة عندما تريد شراء أي شي من السوق تقوم بارسالي الى السوق ونظراً لشقاوتي كنت اطلب منها ان تدفع حق المشوار والا سوف لن اذهب فكانت المسكينة مجبرة على دفع المبلغ المطلوب وكنت اطلب منها دفع خمسين قرش او ربع جنيه عن كل مشوار .في ذلك الزمان ربع الجنيه بالنسبة لطفل كان يعتبر (ثروة قومية). حتى القصص والالغاز البوليسية والمغامرين الخمسة والتي كنت احضرها معي الى البيت فاذا ارادت استعارتها مني لتقرأها كنت افرض عليها الرسوم المعتادة وهي دفع بعض المبالغ نظير القراءة والمسكينة تدفع لي المبلغ الذي اطلبه واستمر هذا الحال ردحا من الزمن الى أن اغترب الوالد واغتربنا معه وعندها فقط ارتاحت تلك المسكينة من ضرائب هشام الشبه يومية .على فكرة لا يعلم بقصة دفع هذه المبالغ غيرنا نحن الاثنين فاذا علم من في البيت باني كنت افعل ذلك مع هذه الضيفة كنت سأجُلد جلده سخنة جدا الا انه كانت لي تكتيكاتي الخاصة في سرية التخطيط فكانت تدفع لى تلك المبالغ من حيث لا يرانا أي احد في المنزل

    واغتربت خارج السودان وتمر سنة وراء سنة وراء سنة في بلاد الغربة حتى تجاوزت العشرين سنة ..

    ...........................
    ..............................

    عندها قررت زيارة الاهل في السودان في اجازة قصيرة وعند رجوعي الى ذلك البيت العامر بأهله بدأت اتجول في كل زواياه رغم ان معظم معالمه قد تغيرت وان كان قد انتابني شعور وحنين لايوصف لذلك الماضي الطفولي البري (فهنا كانت تجلس جدتي لتحكي لنا احجية المساء كل يوم وقبل النوم ..وهنا كانت توجد شجرة النيم العتيقة كنت اطلع فيها عند موعد كل اذان ليسابق صوتي صوت المؤذن .. وهناك .. ايوه هناك كانت توجد مجموعة من الازيار لشراب المياه الباردة وفي هذا المكان كنت انام حتى اشعر بحرارة الشمس الحارقة تلذعني ..فلا احد كان يرغب في ازعاجي وايقاظي من النوم ..وهناك في اقصى زاوية من المنزل كان يوجد قفص لتربية الحمام) ياااااااه يالها من ذكريات ..كانت لي في كل زاوية من زواياه قصة وموقف كانت دموعي تنهمر بدون شعور وانا اتذكر ذلك الماضي الجميل وتلك الايام الخوالي. وفجأة تذكرت تلك الطالبة التي كانت تسكن معنا في ذلك الزمان
    فسألت احدى خالتي عنها وماذا فعلت بها الدنيا؟؟ فردت علي خالتي وبلهجة سودانية (يااااحليله دخلت الجامعة واتزوجت ليها دكتور واغتربت هي وراجلا ..واسترسلت خالتي لتقول وهل تصدق ياهشام اول ولد ولدتو سمتو هشام على اسمك. ..يوم جاتنا زيارة وقالت ولدى ده سميتو هشام على اسم هشام ولدكم.
    فقلت في نفسي والدموع تنحدر على خدودي ....ياااه بالرغم من ابتزازي الشبه يومي لها تسمي ابنها على اسمي يالها من طيبة لا يمكن وصفها بأي وصف
    عندها تمنيت لو قابلتها هي وصغيرها هشام لاقول لها (اسف عن كل مابدر مني في طفولتي) تمنيت لو رأيت صغيرها هشام لادفع له وارد كل ما اخذته من امه في طفولتي ..الا انه لا احد يعرف عنوانها فبعد ان تزوجت لم تحضر لزيارة ذلك البيت الا مرة واحده او مرتين وبعدها انقطعت اخبارها نهائيا واخذتها بلاد الغربة .................

    الم اقل لكم بان السودانيين طيبين...لم اتوقع ابدا ولم يخطر ببالي ان يقوم احد ما بتسمية ابنه على اسمى عن عمد وقصد.
    بالله عليكم ماذا انتم قائلون عن موقف تلك البنت الرائعة


    تحياتي
    هشام حامد العبيد
                  

02-21-2006, 01:46 PM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: هشام حامد العبيد)

    السلام عليكم
    الأخ عثمان مالك
    لك الشكر على المرور والمجاملة اللطيفة
    ...............................
    الأخ هشام حامد
    لك الشكر على المرور والمشاركة الدسمة
    مما يزيدنا حزناً أن كثير من المواقف الجميلة تمر بنا ولا ننتبه لها
    اما بفعل السن أو بحكم القصور العقلي أو بحكم تعودنا إياها
    ومما يعجب له أنها تغُرَس عميقاً في مشاعرنا
    وحينما ننضج سناً وعقلاً ونفقدها في المجتمعات التي انتقلنا إليها، تقفز الى بؤرة شعورنا من جديد.
    .........
    كثيراً ما أتمنى أن يرجع بي الزمن
    فقط لأبتسم في وجه أحدهم ، قابلني يوماً مبتسماً فعبست في وجهه

    ...................................
    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

02-21-2006, 02:55 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    علي فضل السيد يقود عربته البوكس في طريق مدني الخرطوم ومعه اثنان في الامام

    في الطريق اشار لهم شخص ,

    علي لم يتوقف للشخص

    ظل الشخص يجري خلفهم ويشير بيديه

    انتبه علي فضل السيد بالمراة

    واوقف السيارة

    وصلهم الرجل يلهث

    زجره علي بكل قسوة ماذا تريد ياخي

    فاشار اليهم بان اطار العربة نازل

    خجل علي واحمر وجهه من الخجل

    وامر الرجل ان يركب معهم

    فرفض الرجل بكل كبرياء

    وتذكرت مقولة

    نحن لا نزرع الشوك
                  

02-22-2006, 01:09 AM

الحارث سرالختم عبد الله
<aالحارث سرالختم عبد الله
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 602

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: khaleel)

    الشكر كل الشكر لصاحب البوست الرائع ولجميع المشاركين فيه وقد جاء البوست

    فى توقيت رائع وجميل فقد كنت طيلة الفترة الماضيه اراقب المواضيع التى تكتب والردود التى تتم وكنت اتحسر على ماآل اليه حالنا فلعل الكثير من ابناء جيلى والذين من قبلهم يعلمون تماماان هناك تغيرات كثيرة قد حدثت واصبح نسيجنا الأجتماعى فى خطر كبير والكل يتحدث عن قبيله او عرق فى انحياز غريب وكأن سائر القبائل اتت من الخارج ولازلت اذكر
    اننا عندما كنا صغار وشباب لانجرؤ حتى بالجهر للجنوبى بكلمة جنوبى فكلنا اخوة وكلنا
    ابناء هذا الوطن الشامخ العريض .
    وقد جاء بوستكم الرائع ليزيل تلكم الكآبه ويفتح بابا عريضا من التفاؤل والأمل فالدنيا لازالت بخير وابناء السودان هم ابناء السودان قد نختلف وقد تتضارب المصالح ولكن بدون حقد او ضغائت فمعظم ابناء الوطت يعانون وان كانت هناك فئة قليله او كثيرة بخلاف ذلك
    فليس ذلك مدعاة للحقد والحسد بل يجب ان يكون دافعا للجميع للتكاتف والتعاضد والحب
    ونكران الذات لربما يرى احدكم بانى حالم ولكن ذلك هو السودان الذى اعرفه الى ان خرجت منه طلبا للرزق ولازلت ارى ان السودان بخير وابناؤة بخير بجنوبه وشرقه ووسطه وغربه وشماله فالكل أبناء وطن واحد متفرد فى العادات والتقاليد اذهلت كل الأجتاس التى اعرفها
    ودعنى اسرد قصه قصيرة على ذات السياق تقدمت مره لأحدى الوظائف المرموقه فى احدى الشركات
    فى بلاد المهجر وعند المقابلات علمت ان هناك احد الأخوة السودانيين تقدم قبلى لذات الوظيفه وسألت ان كان هناك سودانى آخر فاجابونى بالنفى بل اجناس اخرى واخطرونى بأن السودانى لم ياتى بعد وانتظرت حتى اتعرف عليه ولم ياتى واتت لحظة المقابله وقابلت اللجنة المكونة من اصحاب المال وجهات فنيه اخرى وخرجت وسالت هل اتى السودانى ؟ واجابونى بالنفى وخرجت وانا اتمنى ان يحضر حتى لاتفوته المقابله وفى ذات اليوم مساء جاءنى اتصال من السودانى نفسه متسائلا ان كنت قد فزت بالوظيفه ام لا وسالته اين كنت لقد سالت عنك فاجابنى بجواب صدقونى لم اكن اتوقعه وان كنت لااستغربه فابناء جيلى يعلمون ذلك تماما اجاب انه سال قبل ان يحضر عن طريق احدى المعارف بالشركة وعلم ان هناك سودانى مقدم للوظيفه فآثر الأبتعاد حتى يفسح المجال لى لكى افوز بالوظيفه لأنه لحد علمه بأن اصحاب العمل يفضلون سودانيا للوظيفه ورغم ان هناك ظروف حدثت وغيرت كل المخطط لكنت الفائز بدون منازع لسبب واحد لم يكن هناك سودانيا آخر فالسودانى الوحيد ابتعد مفسحا لى المجال بالله عليكم هل هناك اروع من ذلك وهل هناك ايثار من هذا النوع رغم شح الوظائف
    ورغم ظروفه لم يود ان يتنافس معى رغم شرافة النزال ونزاهة التنافس ولكن انه السودان
    وابناء السودان قد نختلف وقد نتعرض لما هو اهول من ذلك ولكن يظل الود وتبقى المحبه
    فكلنا راضعى ذلك الثدى والشكر للزوووووول والتحايـــــا .
                  

02-22-2006, 08:16 AM

Khalid Saeed
<aKhalid Saeed
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 2605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الحارث سرالختم عبد الله)

    الزول .. الجميل والطبعه دايماً حالم ...
    التحايا لك .. والحمد لله السودان بخير .. وأهله جميعاً بخير كثير .. تجدهم
    دائماً حينما تحتاجهم في كل مكان ..
    وإليك هذا الموقف الجميل من أهل ( باناقا) عندما كنت مسافر من مدينتي عطبرة ألى الخرطوم بالقطار في عام 1988.. فحدث أن تعطل القطار بنا في محطة ( بانقــا ) وعرفنا من سائق القطار والعطشقيه أنو القطر لازم يرسلوا ليه راس من الخرطوم وسوف يستغرق ذلك كثيراً وكان ذلك عند الساعة التاسعة صباحا.. وقت الفطور .. فما أن إنتشر الخبر حتى نزل الناس من القطار وجلسوا على الأرضوبعضهم ذهب إلى النيل الذي يقع قريبا جدا من المحطة .. فبعد قليل شفنا ناس حلة بانقا كلهم خرجوا ورحبوا بجميع ركاب القطر وفتحوا لهم بيوتهم القريبة من المحطة بل ضبحوا عدد من الخرفان وإتجمع جميع نسوان المنطقة وبقوا يعوسوا في الكسرة ويعملوا في ملاح أمرقيقة وقدموا الأكل لجميع ركاب القطر .. وأكرمونا كرم شديد وكانوا واقفين على ضيافتنا إلى أن تحرك القطار من المحطة عند الساعة الرابعة عصراً ..
    فلهم منا جزيل الشكر .. ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم .. وهذا هو السودان .

    وتحياتي لك .. يازول ..يارايع..
    أخوك / خالد الأرباب
                  

02-22-2006, 09:54 AM

othman mohmmadien
<aothman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: هشام حامد العبيد)

    هشام حامد العبيد
    احيي فيك هذا السرد الجميل
    أكاد أجزم أنني أعرفك
    من أي مدن السودان أنت
    هل لك علاقة بالأبيض أو الدراسة بليبيا
                  

02-22-2006, 12:18 PM

هشام حامد العبيد
<aهشام حامد العبيد
تاريخ التسجيل: 10-28-2005
مجموع المشاركات: 276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: othman mohmmadien)

    تحياتي

    لجميع المشاركين التحية، ولكل من دخل لقراءة هذه القصص الحقيقية والتي تعبر عن اصالة هذا الشعب بالرغم من المحن وجور الايام عليه

    شكرا اخ عثمان على المداخلة .بالنسبة لسؤالك
    Quote: من أي مدن السودان أنت
    هل لك علاقة بالأبيض أو الدراسة بليبيا


    فانا ياعزيزي ليس من الابيض وان كنت اتشرف باني لو كنت منها لان الايام جمعتني مع اصدقاء من الابيض عكسو لى طيبة اهل الابيض وكرمهم وان كان لى قريب متزوج من الابيض-فقريبي ده لو ماشاف الخضرة والجمال والوجه الحسن في الابيض ماكان مشى هناك ..صح ولا انا غلطان؟؟

    بالنسبة للشق الثاني من السؤال فقد صدق ظنك فانادرست في ليبيا، معظم تعليمي والى الجامعة درسته في ليبيا وجمعتني بالطلبة السودانيين بجامعة الفاتح ايام وسنين لن انساها ماحييت .درست وتخرجت من كلية اللغات قسم اللغة الفرنسية.حاليا اعمل مترجم باحدي الشركات الكورية

    تحياتي
    هشام حامد العبيد
                  

02-22-2006, 01:28 PM

حسن البشاري
<aحسن البشاري
تاريخ التسجيل: 09-24-2005
مجموع المشاركات: 1485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: هشام حامد العبيد)

    الاخ الزوول الانسان
    اتابع هذا البوست الجميل الذي يعكس اصالة اهلنا..
    وقد سبقني الاخ خالد الارباب في حكاية قطار 1988 .. ولست ادري ان كان يقصد تلك الرحلة التي حدثت ايام الامطار والسيول الشهيرة، لان اعجب ما في تلك الرحلة كان بعد عودة القطار قافلا الى شندي بعد ان تقطعت السبل امامه وبعد توقف في محطة "قوز بانقا" استمر ليوم كامل. وبعد رجوع القطار الى شندي والتي مكث فيها حوالى خمسة ايام بلياليها كان العجب فقد تسامع اهل شندي بخبر القطار الذي تقطعت به السبل فلا الطريق سالك امامه الى الخرطوم التي يقصدها، ولا مجال للعودة الى عطبرة، حيث غالبية ركابه منها ومن المدن المجاورة لها. وكانت ايام لا تنسى من مدينة كانت وستظل محلا للكرم .. كان تجار المدينة يتسابقون لاكرامنا نحروا الذبائح وفتحوا بوفيه محطة شندي لتقديم وجبات مجانية للركاب على مدار اليوم .. كان السكان البسطاء يقتسمون غدائهم معنا .. رأيت نساء يجلبن الطعام والشاي والقهوة ويقدمنه على استحياء لجماعات الركاب المنتشرين تحت ظلال الاشجار في المحطة .. كانت ايام اظهرت اجمل ما في شندي واهلها من صفات.
    ولا زلت منذ ذاك الوقت اقدم شندي المدينة واهلها على ما سواها من المدن.. واحي هنا ذاك البوست الذي يحمل اسمها والذي يكتبه الصديق خالد ابو نورة.
    تحية لاهل شندي ..
                  

02-24-2006, 03:39 AM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    السلام عليكم
    الأخ خليل
    لك الشكر على المرور والقصة المعبّرة
    كثيراً ما تحدث مثلها لنا ولغيرنا
    منا كما (علي فضل الله) يحمر وجهه خجلاً
    ومنا ذوي الوجه السميك الذين لا يعرفون الاحمرار خجلاً
    تحياتي
    ...............................
    الأخ الحارث سر الختم
    لك الشكر على المرور والمشاركة الدسمة
    لقد تأثرت حقاً بما سردت ورغم انه سابقاً لا يُعد مؤثراً فهو العادي والطبيعي والواجب .
    ولكننا لبؤس هذا الزمان صرنا نرى التضحية والإيثار شيئاً يستحق التوثيق
    ولو رجعت قليلاً وتفكرت في الأخوة الكبار الذين ضحوا بدراستهم وتفوقهم ومستقبلهم في سبيل تربية إخوتهم الصغار وتعليمهم لرأيت أنه بالكاد يخلو بيت في السودان من هذه الأمثلة
    وتراهم بعد أن يكملوا مهمتهم المقدسة بكل تجرد ، يرفضون بكل شمم وإباء مساعدة من أفنوا حياتهم لأجلهم.
    انتابتني الدهشة وأنا استرجع بالذاكرة كم بيتاً في (حِلتنا) يحوي هذه الأمثلة
    وزادت دهشتي أكثر عندما فطنت لأنني لم أفطن لهذا الأمر من قبل

    لك التحية أخي الحارث
    ...................................
    وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
                  

02-25-2006, 01:19 AM

الحارث سرالختم عبد الله
<aالحارث سرالختم عبد الله
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 602

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    والله انك صادق فهذا هو الواجب والعادى ولكننا اليوم فى امس الحاجه لتوثيق ذلك وصدقنى

    هناك من يرى غير ذلك وربما يستهذىء بذلك اما نحن فقد عشنا وراينا بحمد الله كل ذلك

    ومااحوجنا اليوم لكل ذلك حتى يعلم الجميع كيف كان الحال وماال اليه ولكنا لم نفقد الأمل

    ونعلم ان المعدن النفيس لايصدأ والتحيه لكل ابناْ بلدى .ش
                  

02-25-2006, 06:05 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الحارث سرالختم عبد الله)

    خالد سعيد
    حسن البشارى


    سبحان الله صدفه غريبه وساذكرها اثناء هذه القصه:ــ
    التقيته صدفه فى دهاليز الغربه بعد زمن انقطاع يفوق اصابع اليدسنواتا, بعد السلام عن الحال والاحوال واجترار الذكريات علمت انه تزوج وسالته من اين تزوجت يا احمد ؟
    قال جعليه
    قلت من (قندتو)
    قال تقريبا , ولكن كيف عرفت ؟
    عدت بذاكرتى لسنوات الثمانينات وانقطاع القطارات بين عطبرة والخرطوم اذكر صديقى بهذه الرحله التى تحركت من عطبره مساء وبعد عده ساعات يصاب بعطل فى هذه المنطقه (قندتو)(وليس بانقا يا خالد سعيد لان بانقا محطه خلويه جنوب شندى ولكن قندتو شمال شندى وتقع جوار خط السكه حديد)(او يكون قطاركم قطار اخرومااكثرهاوانقطاعاتها)

    رفيق دربى فى هذه الرحله احمد تجولنا ليلتنا كامله واشرقت الشمس ومازلنا فى موقعنا على بعد كيلومترات بسيطه جدا من هذه القريه( قندتو )جاء اهالى القريه يطلبون من الركاب جميعا الاتجاه نحو القريه رجالا ونساء وتحركنا واطعموا كل من وصلهم من ركاب القطار .

    بعد خروجنا من الافطار قال صديقى احمد قريه اهلها بهذا الكرم لابد وان يتزوج منها يوما


    وتدور الايام ونلتقى وهومتزوج احداهن

    كيف تم ذلك؟
    وهذا موضوع اخر؟
    ولكن نقول القسمه اهمها ان هذا الموضوع كان فى باله عند تحديد العروس بعد عشر سنوات من الرحله
    والتحيه لكل اهل( قندتو )

                  

03-04-2006, 08:50 AM

الزوول
<aالزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مواقف سودانية / انسانية (Re: الزوول)

    السلام عليكم
    عذراً للانقطاع
    الأخوان خالد سعيد والأخ حسن البشاري والأخ صلاح الدين محمد
    أولاً شكراً للمرور والمشاركات الممتعة
    ثانياً
    لا أدري هل جمعنا كلنا ذلك القطار الذي تحكون عنه
    العائد من مصر
    في المنطقة الواقعة بين أبوحمد وشندي
    في أواخر الثمانينات
    أما إن الأمر كله صدفة حدثت معنا كلنا
    وكان القاسم المشترك فيها هو الكرم العجيب لأهلنا الجعليين وربما الرباطاب
    فلي في ذات القطار قصة ربما لا تختلف كثيراً عما أتيتم به
    ولكني أجد المتعة في روايتها
    وسأفعل..
    سأعود لأبيّن أكثر..
    ولأعطي هؤلاء الكرام بعضاً مما يستحقونه من تكريم

    تحياتي

    .............................................................................

    وما من كاتب إلا سيبلى ويُبقى الدهر ما كتبت يداه
    فلا تكتب بكفك غير شئ يسرك فى القيامة أن تراه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de