|
2 (Re: خالد العبيد)
|
ادانت محكمة بريطانية الإسلامي المثير للجدل أبو حمزة المصري بإثارة الكراهية العرقية واستغلال خطبه للتحريض على القتل.
وأدانت المحكمة أبو حمزة، الذي كان يخطب في مسجد "فنزبري بارك" بلندن، في 11 من اصل 15 تهمة وجهت اليه.
وأدانت المحكمة رجل الدين البالغ من العمر 47 عاما بحيازة أشرطة مسموعة ومرئية بهدف التشجيع على الكراهية العرقية.
وأدانته أيضا بحيازة وثيقة لاستغلالها لأغراض إرهابية.
ويقبع أبو حمزة بالفعل في السجن منذ مايو/ أيار 2004 وهو يعتزم استئناف الحكم.
وقال أبو حمزة من خلال محاميه إنه "سجين العقيدة" وإنه "يلقى الشهادة ببطء".
وفي أعقاب اعتقاله، تم التحفظ على أكثر من ثلاثة آلاف شريط صوتي و600 شريط فيديو تحوي عظات تحريضية بهدف توزيعها على نطاق واسع.
وتطالب السلطات الأمريكية بتسلم أبو حمزة لمزاعم تتعلق بالإرهاب.
وتسعى السلطات الامريكية إلى محاكمة أبو حمزة بتهمة إنشاء "معسكر لتدريب الارهابيين" في ولاية اوريجون.
وقالت محامية أبو حمزة، موداسار أراني في بيان تلته خارج المحكمة "إن الشيخ أبو حمزة يعتبر نفسه سجين العقيدة وإنه يخضع للاستشهاد ببطء".
وأضافت "نؤكد أننا سنستأنف ضد حكم الادانة".
وقالت أراني إن فريق الدفاع عن ابو حمزة سيناضل للحيلولة دون تسليمه للولايات المتحدة وزعمت أن الشاهد الرئيسي في هذه القضية قد "سقطت الثقة عنه".
وعلقت الحكومة البريطانية بالقول إن إدانة أبو حمزة يبرهن على أن "القرار الاصلي بمحاكمته كان صائبا".
وفي الوقت ذاته قالت وزارة العدل الامريكية "إن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف إجراءات طلب التسلم ضد أبو حمزة عندما يسمح القانون البريطاني".
وبمقتضى القانون الحالي لن يسمح بتسليم أبو حمزة حتى ينهي مدة عقوبته داخل بريطانيا.
| |
|
|
|
|